260 likes | 406 Views
إعداد د زينب بنت زكي الفل كلية العلوم التطبيقية. أهم مكونات الغلاف الجوي:. أسباب التغيرات المناخية. أولا: أسباب طبيعية: أ- التغيرات التي تحدث لمدار الأرض حول الشمس وما ينتج عنها من تغير في كمية الإشعاع الشمسي الذي يصل إلى الأرض. ب- الانفجارات البركانية
E N D
إعداد د زينب بنت زكي الفل كلية العلوم التطبيقية
أسباب التغيرات المناخية • أولا: أسباب طبيعية: • أ- التغيرات التي تحدث لمدار الأرض حول الشمس وما ينتج عنها من تغير في كمية الإشعاع الشمسي الذي يصل إلى الأرض. • ب- الانفجارات البركانية • ج- التغير في مكونات الغلاف الجوي الناتجة من النشاطات الطبيعية على الأرض وغير ذلك.
ثانيا: غير طبيعية: • وهي ناتجة من النشاطات الإنسانية المختلفة مثل: • أ- قطع الأعشاب وإزالة الغابات • ب- استعمال الإنسان للطاقة • ج- استعمال الإنسان للوقود الاحفوري "نفط, فحم, غاز”.
الرسم البياني مستمد من بيانات وجدة الأبحاث المناخية في جامعة إيستأنجليا. ظاهرة الاحتباس الحراري • هي ظاهرة ارتفاع درجة الحرارة في بيئة ما نتيجة تغيير في انسياب الطاقة الحرارية من البيئة وإليها. أي ظاهرة ارتفاع درجات حرارة الأرض عن معدلها الطبيعي. و قد ازداد المعدل العالمي لدرجة حرارة الهواء عند سطح الأرض ب0.74 ± 0.18 °C خلال المائة عام المنتهية سنة 2005 • وتكون عادة هذه الزيادة التدريجية في درجة حرارة في الطبقات الدنيا للغلاف الجوي المحيط بالأرض؛ كنتيجة لزيادة انبعاث غازات الصوبة الخضراء، (الغازات الدفيئة)
الغازات الدفيئة • 1- بخار الماء • 2- ثاني أكسيد الكربون(CO2) • 3- أكسيد النيتروز (N2O) • 4-الميثان (CH4) • 5- الكلوروفلوركاربونات (CFCs) • وغيرها من غازات الندرة
تأثير الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي: • تؤدي الطاقة الحرارية التي تصل الأرض من الشمس إلى ارتفاع درجة الحرارة؛ وفي الوقت نفسه تفقد الأرض طاقتها الحرارية نتيجة الإشعاع الأرضي الذي ينبعث على شكل إشعاعات طويلة " تحت الحمراء ", حيث تقوم غازات الدفيئة بامتصاص جزء من الأشعة تحت الحمراء التي تنبعث من سطح الأرض، وتحتفظ بها في الغلاف الجوي للأرض؛ لتحافظ على درجة حرارة الأرض في معدلها الطبيعي. وهذا الاتزان الحراري يؤدي إلى ثبوت معدل درجة حرارة سطح الأرض عند مقدار معين وهو 15°س . وبدون الغازات الدفيئة قد تصل درجة حرارة سطح الأرض ما بين 15-19 درجة سلزيوس تحت الصفر،
إذا ما هي المشكلة ؟ • مما تقدم ونتيجة النشاطات الإنسانية المتزايدة وخاصة الصناعية منها أصبحنا نلاحظ زيادة الغازات الدفيئة لدرجة أصبح مقدارها يفوق ما يحتاجه الغلاف الجوي للحفاظ على درجة حرارة سطح الأرض ثابتة عند مقدار معين. فوجود كميات إضافية من الغازات الدفيئة وتراكم وجودها في الغلاف الجوي يؤدي إلى الاحتفاظ بكمية أكبر من الطاقة الحرارية في الغلاف الجوي وبالتالي تبدأ درجة حرارة سطح الأرض بالارتفاع.
آثار الاحتباس الحراري • أجزاءً كبيرة من الجليد ستنصهر فقد أخذ الجليد في القطبين و فوق قمم الجبال الأسترالية في الذوبان بشكل ملحوظ. ويؤدي هذا إلى ارتفاع مستوى سطح البحر حيث ارتفع مستوى المياه في البحار من 0.3-0.7 قدم خلال القرن الماضي مما يسبب حدوث فيضانات وتهديد للجزر المنخفضة والمدن الساحلية • زيادة عدد وشدة العواصف وتؤكد دراسات الأرصاد الجوي أن الارتفاع الحراري سوف يؤدي إلى تعاظم حدة وتكرار العواصف الشديدة, وخصوصا تلك العواصف الرعدية العنيفة • كما أن التيارات المائية داخل المحيطات غيرت مجراها ما أثر علي التوازن الحراري الذي كان موجودا و يستدل العلماء على ذلك بظهور أعاصير في أماكن لم تكن تظهر بها من قبل. • ارتفاع درجة الحرارة إذ ارتفعتدرجة الحرارة ما بين 0.4 – 0.8°س خلال القرن الماضي حسب تقرير اللجنة الدولية لتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة ويعتقد العلماء أن نصف الكرة الشمالي يزداد سخونة بشكل أسرع من الجنـوب لأن نسـبة أكبر من تكوينه يابسة.مواسم الشتاء ازدادت خلال الثلاثة عقود الأخيرة دفئا عما كانت عليه من قبل وقصرت فتراته ، فالربيع يأتي مبكرا ً عن مواعيده.
انتشار الأمراض المعدية في العالم مثل فيروس غرب النيل و الملاريا وجنون البقر وأنفلونزا الطيور • تدمير بعض الأنواع الحية والحد من التنوع الحيوي. • حدوث موجات جفاف. • احتمالات متزايدة بوقوع أحداث متطرفة في الطقس. • حدوث كوارث زراعية وفقدان بعض المحاصيل
كيف نقاوم الاحتباس • ويمكن لكل منا أينما وجدنا على سطح هذا الكوكب الذي ندمره المساهمة الفعالة في خفض حقيقي لكميات الطاقة المستنزفة غير القابلة للتعويض وكذلك خفض التلوث البيئي قبل أن ينتقم منا بلا رحمة.
استخدام توليد الكهرباء باستخدام الرياح أو الأشعة الشمسية, هذه الطاقة التي تسمى بالخضراء والنظيفة. • استخدام النقل العام , أو المشي بدلا من اعتلاء كل منا سيارته العامة أو الخاصة. • ويمكننا أيضا إغلاق صنابير المياه وترشيد استخدامها. • وهكذا أيضا بالنسبة للإضاءة والكمبيوتر الذي لا نستخدمه • استخدام الأبنية المعزولة جيدا بحيث تحتاج أقل بكثير للتدفئة شتاء وللتبريد صيفا. • الاهتمام بالتشجير والزراعة والمحافظة على الغابات وهناك صفا كاملا من الممكنات لتوفير الطاقة وخفض التلوث البيئي.
نماذج لمحاولات تقليل الاحتباس الحراري • اليابانيون دعوا مجتمعهم إلى عدم ارتداء ربطة العنق كي يخفضوا حاجتهم للتكييف في الصيف أثناء العمل. • بعض الشعوب الغربية تستخدم الدراجات الهوائية للذهاب إلى العمل والتنزه أيضا. • طالب محافظ مدينة سيدني جميع سكان سيدني بالتفكير بأي طريقة يمكن تنفيذها للحد من الاحتباس الحراري، وذلك بعد أن طلب من جميع موظفيه إطفاء الأنوار غير الضرورية والتي تزيد من استهلاك الطاقة. • شارك المزارعين الأستراليين في برنامج تطعيمي للأغنام والماشية لتقليل انبعاثات غاز الميثان المنفلتة من تلك الحيوانات؛ ويقول العلماء الأستراليون: إن النتائج الأولية للتطعيم بهذا المصل سوف تقلل انفلات الغاز من كل حيوان بنسبة تصل إلى 20% في السنة، أو ما يساوي 300 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون، إذا ما نجحت حملة التطعيم بإعطاء المصل لثلاثة ملايين رأس من الماشية والأغنام
وفي إطار حملة "ساعة الأرض" الهادفة إلى جلب الانتباه لمخاطر الاحتباس الحراري أطفأت 82 دولة في العالم الأضواء لمدة ساعة من 8.30 حتى 9،30 وذلك يوم السبت28/03/2009 بتوقيت كل عاصمة ومدينة، تحت شعار "ساعة الأرض" إذ أطفأت أكثر من 4000 مدينة في العالم أضواء معالمها الشهيرة وبعض المباني فيها لمدة ساعة وشارك في حملة هذا العام أكثر من مليار شخص وحوالي 12 دولة عربية.
06/03/2009عقدت ندوةعن (ظاهرة الاحتباس الحراري وأثرها على أمن وسلامة الإنسان) نظمتها كلية العلوم في جامعة الشارقة بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في المملكة العربية السعوديةخلصت إلى ضرورة التوعية بهذه الظاهرة واستخدام التدابير المناسبة للحد منها • أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما إنشاء منتدى للطاقة والمناخ يضم 17 من أبرز القوى الاقتصادية في العالم, ويهدف إلى معالجة قضية الاحتباس الحراري الناجمة عن الانبعاثات الصناعية السامة التي تهدد البيئة العالمية, وذلك في إطار الأمم المتحدة.
ولتشجيع الشركات على تقليل انبعاثات الكربون، تفرض الحكومة النرويجية ضريبة على الكربون تكافئ ما يقرب من 50 دولارًا على كل طن من ثاني أكسيد الكربون يتم إطلاقه في الغلاف الجوي. ولتجنب دفع تلك الضريبة، وكذلك اختبارًا للتكنولوجيا البديلة، يتم إعادة ضخ جميع كميات ثاني أكسيد الكربون المستخرجة منذ بداية إنتاج الغاز في عام 1996، مرة أخرى إلى أعماق الأرض.ولكن ذلك لا يعني إعادته إلى حيث كان، لأن ذلك سيؤدي إلى زيادة تلويث الغاز الطبيعي. ولكنه يوضع، بدلاً من ذلك، في طبقة من الحجر الرملي تبلغ ثخانتها 200 متر، يطلق عليها اسم تكوينات أوتسيرا، ولا تحتوي تكوينات أوتسيرا على أي نفط أو غاز تجاري؛ بل تمتلئ بالماء المالح، كما هو الحال مع غالبية الصخور المتواجدة في أعماق الأرض. وتتميز تكوينات أوتسيرابالنفاذية أو المسامية العالية، ومن ثم يستطيع ثاني أكسيد الكربون التحرك بسرعة إلى الجوانب وإلى أعلى خلال طبقة الصخور ليحل محل الماء بين حبيبات الرمل.
اتفاقية كيوتو • وهي معاهدة بيئية دولية خرجت للضوء في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية (ويعرف باسم قمة الأرض الذي عقد في ريو دي جانيرو في البرازيل في الفترة من 3-14 يونيه 1992. هدفت المعاهدة إلى تحقيق "تثبيت تركيز الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي عند مستوى يحول دون تدخل خطير من التدخل البشري في النظام المناخي.“ • نصت معاهدة كيوتو على التزامات قانونية للحد من انبعاث أربعة من الغازات الدفيئة (ثاني اوكسيد الكربون ,الميثان ,اوكسيد النيتروز , سداسي فلوريد الكبريت)، ومجموعتين من الغازات (هيدروفلوروكربون , والهيدروكربونات المشبعة بالفلور (perfluorocarbon))
انقسام العلماء حول هذه الظاهرة الرأي الأول : • يوجد فريق يري أن غازات الدفيئة هي السبب وراء ظاهرة الاحتباس الحراري، وأن وراء زيادة نسب الغازات الدفيئة زيادة في نسب التلوث الجوي الناشئة عن ملوثات طبيعية (كالبراكين والملوثات العضوية وقطع الأخشاب وإزالة الغابات) وملوثات صناعية ناتجة عن نشاطات الإنسان من استخدام للطاقة (بترول وفحم وغاز طبيعي) وهذا يؤدي إلى زيادة انبعاث غازات الدفيئة .
الرأي الثاني • يوجد فريق يعارض هذه الظاهرة،حيث يرون أن هناك دورات لارتفاع وانخفاض درجة حرارة سطح الأرض و أن مناخ الأرض يشهد طبيعيا فترات ساخنة وفترت باردة مستشهدين بذلك عن طريق فترة جليدية أو باردة نوعا ما بين القرن 17 و 18 في أوروبا . كما يؤكدون هذا الرأي ببداية وجود ارتفاع في درجة حرارة الأرض ، والتي بدأت من عام 1900 واستمرت حتى منتصف الأربعينيات ، ثم بدأت في الانخفاض في الفترة بين منتصف الأربعينيات و منتصف السبعينيات ، حتى إنهم تنبأوا بقرب حدوث عصر جليدي آخر، ثم بدأت درجة حرارة الأرض في الارتفاع مرة أخرى ، وبدأ مع الثمانينيات فكرة تسبب زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري في ارتفاع درجة حرارة الأرض .
الرأي الثالث • ما بين المؤيدين والمعارضين ظهر رأي ثالث هو أن السبب الرئيسي في زيادة درجة حرارة ألأرض هو الرياح الشمسية ,حيث تؤدي تلك الرياح الشمسية بمساعدة المجال المغناطيسي للشمس إلى الحد من كمية الأشعة الكونية التي تخترق الغلاف الجوي للأرض ، و التي تحتوي على جزيئات عالية الطاقة تقوم بالاصطدام بجزيئات الهواء لتنتج جزيئات جديدة تعد النواة لأنواع معينة من السحب التي تساعد على تبريد سطح الأرض ، وبالتالي فإن وجود هذا النشاط الشمسي يعني نقص كمية الأشعة الكونية , أي نقص السحب التي تساعد على تبريد سطح الأرض وبالتالي ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض.
وحتى يكون كلامنا عن الاحتباس الحراري مقنعا أكثر يجب الحصول على سجل طويل لدرجة الحرارة لأجزاء كبيرة من الأرض للتعرف على معدلات درجات الحرارة لمئات السنين, وهذا أمر صعب فالأرض واسعة وثلاثة أرباعها مغطى بالماء. والمشكلة أن القياسات لم تتم بصورة منتظمة إلا على مدى قرن – الى قرنين فقط . • لكن اليوم تقاس عناصر طقس الأرض يوميا في جميع الأجزاء من خلال شبكة عالمية من المحطات على الأرض وفي البحار, تعطينا درجات الحرارة والضغط ومعدل الأمطار والرطوبة وغيره, وهذه قاعدة المعلومات الرئيسية لعلم المناخ. • يتفق العلماء المعنيون في هذا الموضوع على ضرورة العمل للحد من ارتفاع درجات الحرارة قبل فوات الأوان وذلك من خلال معالجة الأسباب المؤدية للارتفاع واتخاذ الإجراءات الرسمية في شأنها على مستوى العالم بأكمله, لأن مزيدا من الغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة.
لا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها • تأملوا معي هذه الكلمات • (سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ) • (وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ) [الحجر: 19] • (وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ) [الرعد: 8
لقد جهز الله لنا هذه الأرض وأصلحها بعد أن كانت قبل ملايين السنين غير صالحة للعيش، وهيَّأها وقدَّر فيها أقواتها، ووضع فيها نسباً محددة ودقيقة بشكل شديد التوازن، وأمرنا ألا نفسد فيها سواء بالأعمال السيئة والفواحش، أو بتخريب التوازن البيئي. قال: (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ) [الأعراف: 56]. إذاً: (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا)الله تبارك وتعالى أصلح الأرض: أي جعلها صالحة للحياة، فإذا ما عبث فيها الإنسان وإذا ما لوّث الجوّ فإن الحياة ستفسد على هذه الأرض. وما هذا التلوث وما هذا الاحتباس الحراري إلا نتيجة إهمال الإنسان للتوازن الذي قدره الله على الأرض، ونتيجة الترف والعبث والحروب وغير ذلك من مخلفات الحضارة الحديثة.
وربما نعجب عندما نعلم أن هذه النتائج التي وصل إليها العلماء فقط في العام 2007 في مؤتمرهم وأجمع عليها أكثر من 500 عالم في مختلف الاختصاصات هذه النتائج تحدّث عنها القرآن في آية واحدة، فتأملوا معي هذه الآية الإلهية الرائعة، يقول تبارك وتعالى: • 1- (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ) • 2- (بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ) • 3- (لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا) • 4- (لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)