1.43k likes | 4.36k Views
حرب العام 1967. تعريفها هي الجولة الثالثة من الحروب العربية – الاسرائيلية، تسمى حرب حزيران ( يونيو)، أو حرب الايام الستة، أو النكسة. أطرافها: اسرائيل من جانب، ومصر والأردن وسوريا من جانب اخر، بمساعدة لوجستية من لبنان والعراق والكويت والسعودية.
E N D
حرب العام1967 • تعريفها هي الجولة الثالثة من الحروب العربية – الاسرائيلية، تسمى حرب حزيران ( يونيو)، أو حرب الايام الستة، أو النكسة. • أطرافها: • اسرائيل من جانب، ومصر والأردن وسوريا من جانب اخر، بمساعدة لوجستية من لبنان والعراق والكويت والسعودية. • انتهت الحرب بانتصار ساحق لإسرائيل تمكنت فيها من الحاق هزيمة مذلة بالعرب، ومن احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة، وهضبة الجولان، وشبه جزيرة سيناء.
دوافع اسرائيل للتحضير للحرب 1- الرغبة في التوسع واحتلال مزيد من الارض العربية. 2- تحويل مياه نهر الاردن والسيطرة على منابعه. 3- تدمير القوة العسكرية العربية المتنامية، بخاصة المصرية. 4- ظهور المقاومة الفلسطينية، ومواجهة هذا التهديد الجديد. 5- الوضع الامنى المتوتر على الجبهة السورية، وإبعاد الجيش السوري عن مرتفعات الجولان. 6- اجبار الدول العربية على الاعتراف بإسرائيل وتوقيع معاهدات صلح معها.
ظروف ما قبل الحرب على صعيد الوضع العربي الداخلي شهدت الفترة ما قبل حرب العام1967 حالة من الانقسام العربي والخلافات العربية العربية التي ظهرت للعيان عبر وسائل الاعلام. انفصال سوريا عن الوحدة مع مصر خلافات مصر والسعودية. سوريا والأردن العراق والكويت ......الخ على الصعيد الاسرائيلي. عملت اسرائيل على تسليح نفسها بهدوء وسرية، واعدت الخطط وأجرت التدريبات اللازمة لخوض الحرب بسرية تامة، وتلقت دعما عسكريا من امريكا وفرنسا وألمانيا، واستغلت التهديد العربي العلني المستمر لها في حشد الدعم العسكري والاقتصادي الغربي والظهور بمظهر الضحية. وجمعت ما هو لازم من معلومات عن الجيوش العربية.
الظروف التي سادت قبل الحرب • عقد اول اجتماع قمة عربي في العام 1964 في القاهرة لبحث التهديدات الاسرائيلية المتعلقة بتحويل مياه نهر الاردن. وقرر انشاء قيادة موحدة للجيوش العربية. ثم في مؤتمر القمة الثاني حدد العرب اهدافهم بتحرير فلسطين ، والمؤتمر الثالث عام 1965 حاول العرب معالجة خلافاتهم وأصدرت القمة ميثاق التضامن العربي. • شهدت الاوضاع توتر في الفترة التي سبقت الحرب، خاصة على الجبهة السورية توترات كثيرة، حيث تجددت الاشتباكات بين سوريا وإسرائيل في العام 1964. استمرت الاشتباكات بشكل متقطع بعد ذلك وجرت معركة جوية في نيسان 1967 بين الطرفين خسرت فيها سوريا 7 طائرات • حادثة السموع سنة 1966 • قصف مواقع في غزة
المقدمات المباشرة للحرب 13/5 تقرير استخباري سوفيتي ابلغ القيادة المصرية بوجود حشود عسكرية اسرائيلية على الجبهة السورية. * 14/ 5 تحريك وحدات مقاتلة مصرية الى سيناء. • 15/5 طلبت مصر بخروج قوات الطوارئ الدولية من سيناء • 23/5 اغلاق مضيق تيران امام الملاحة الإسرائيلية. • 26/ 5 اسرائيل تتم استعدادها لخوض الحرب. • 31/5 توقيع ميثاق دفاع مشترك بين الاردن ومصر. • 1/6 تعيين موشيه ديان وزيرا للدفاع في اسرائيل وتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم مناحم بيغن زعيم حركة حيروت المعارضة. • تحذيرات امريكية وسوفيتية لمصر بعدم المبادرة بالحرب وافقت عليها مصر. كما اكد السوفييت للمصريين ان اسرائيل لن تكون البادئة بالحرب.
بداية الحرب • الضربة الجوية الاسرائيلية بدأت الحرب يوم( الاثنين) 5/6 في الساعة 8:45 صباحا بتوقيت مصر و7:45 بتوقيت اسرائيل استهدفت الضربة الجوية ما يلي: 1- المطارات المصرية. 2- القواعد الجوية. 3- محطات الرادار. 4- قواعد الصواريخ. كانت على شكل موجات متتالية استخدمت فيها اسرائيل 184 طائرة، ولأول مرة في الشرق الاوسط استخدمت اسرائيل اسلوب الاعاقة الالكترونية على شبكات الرادار واللاسلكي المصرية، نجحت الضربة بنسبة 99%. وتمكنت حتى الساعة 12 ظهرا من تدمير 85% من القوة الجوية المصرية. وتدمير 25 مطار مصري ومحطات الرادار وقواعد للصواريخ. ( 209 طائرة مصرية)
سر اختيار التوقيت وأهداف الضربة الجوية • سبب اختيار التوقيت 8:45 1- حالة الاستعداد والاستنفار القسوى المصرية تبدأ يوميا مع طلوع الفجر وتصل اقسى حالة استرخاء مع الساعة 8:45. 2- في هذه الساعة ينقشع الضباب من مناطق واسعة في الدلتا والنيل وقناة السويس وتكون الرؤية واضحة تماما. 3- في هذا الوقت بالضبط يتم تبديل الورديات حيث يسوده نوع من الفوضى وانقطاع العمل والاستعداد. اهداف الضربة الجوية 1- تدمير سلاح الجو المصري والعربي وإخراجه من المعركة. 2- شل اعصاب القيادة المصرية وزيادة توترها مما يعيقها عن اتخاذ القرارات السليمة.
الضربة الجوية على مختلف الجبهات( مصر، سوريا، الاردن)
الهجوم البري • الجبهة المصرية بدا بعد الضربة الجوية باتجاه الجبهة الجنوبية حيث تم اختراق سيناء من ثلاث محاور الشمالي والأوسط والجنوبي وبمساعدة الغطاء الجوي الاسرائيلي تمكن الجيش الاسرائيلي من تدمير فرقتين مصريتين، والسيطرة على الممرات الرئيسية لسيناء،ثم استمر الهجوم البري الاسرائيلي حتى تم الاستيلاء على شبه جزيرة سيناء وغزة يوم 11/5 بعد ان اصدرت القيادة المصرية قرارا بانسحاب الجيش المصري من سيناء في اليوم الثالث للحرب.
الهجوم البري على سيناء واحتلل الممرات الاربعة( متلا، الجدي، الختمية ورمانة)
ممر متلا هو منطقة جبلية استراتيجية تشرف على معبر هام للغاية يربط السويس وبقية اجزاء سيناء يبعد عن مدينة السويس 50 كم الى الشرق
خريطة توضيحية لأهمية مضائق تيران بالنسبة لإسرائيل
وزير دفاع اسرائيل ورئيس الاركان في القدس الشرقية بعيد الاحتلال
نتائج الحرب احتلال اسرائيل لمزيد من الاراضي العربية( الضفة الغربية وغزة وسيناء والجولان). • تهجير اعداد غفيرة من الفلسطينيين والسورين. • سيطرت اسرائيل على منابع مياه نهر الاردن. • وصول القوات الاسرائيلية الى حدود جديدة قابلة للدفاع عنها. • فتح مضيق تيران امام الملاحة الاسرائيلية. • تدمير القوة العسكرية لكل من مصر والأردن وسوريا. • كشف حالة الضعف العربي وعدم استعدادهم لخوض معارك مع اسرائيل. • صدور القرار الدولي 242 ( سبقه القرارات 236 و237). • تعاظم دور المقاومة الفلسطينية وفصائلها. عقد العرب بعد الهزيمة مؤتمر قمة عربي في الخرطوم، الذي عرف بمؤتمر اللاءات الثلاث ( لا صلح، لا اعتراف، لا تفاوض)، واتفقوا على رص الصفوف واتخاذ مختلف التدابير على مختلف الاصعدة لإزالة اثار العدوان
قرار مجلس الامن الدولي 242 • قرار صدر لحل النزاع بتاريخ 22/11/1967 • اكد القرار على ما يلي: • عدم القبول بالاستيلاء على ارض الغير بالقوة. • الحاجة الى العمل من اجل سلام دائم وعادل تستطيع فيه كل دول المنطقة ان تعيش بأمان، وان تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الاوسط يستوجب تطبيق المبدأين التاليين: • 1- سحب القوات الاسرائيلية من اراضي احتلتها في النزاع الاخير. • انهاء جميع ادعاءات او حالات الحرب واحترام واعتراف بسيادة ووحدة اراض ي كل دولة في المنطقة واستقلاها السياسي، وحقها في العيش بسلام ضمن حدود امنة ومعترف بها وحرة من التهديد وأعمال القوة.
قرار 242 • اكد القرار كذلك علي: • ضمان حرية الملاحة في الممرات الدولية في المنطقة. • ضمان تسوية عادلة لمشكلة اللاجئين. • ضمان المنعة الاقليمية والاستقلال السياسي لكل دولة في المنطقة عن طريق اجراءات بينها اقامة مناطق مجردة من السلاح. • تعيين ممثل خاص للامين العام للأمم المتحدة للذهاب للشرق الاوسط للاتصال بالدول المعنية لإيجاد اتفاق ومسندة الجهود لتحقيق تسوية سلمية ومقبولة وفقا لنصوص القرار. • مواقف الاطراف من القرار • مصر والأردن قبلتا القرار فور صدوره ولم تعارضه اسرائيل، منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية وسوريا رفضته، وافقت عليه المنظمة عام 1988، وسوريا بعد عامين من صدوره