التوعية حول النظافة والاصحاح البيئي

1. التوعية حول النظافة والاصحاح البيئي الاصحاح البيئي هو : مقاومة كل العوامل التي توجد في بيئة الانسان والتي تساعد في انتشار الامراض منها صحة المياه وقد تم مناقشتها سابقاً ام الاصحاح البيئي فمن اهم الاشياء فيه 1- التصريف الصحي للفضلات الادمية والمياه المستعملة 2- التصريف الصحي للفضلات الجافة 3- حماية الطعام من ا لتلوث والفساد 4- مكافحة ناقلات الامراض 5- العيش في المسكن الصحي

2. ماهي المخلفات السائلة وماهي اضرار عدم اتباع الطرق الصحية في التخلص منها • المخلفات السائلة هي : الفضلات الادمية (براز ، بول ) والمياه المستعملة • الاضرار • يعتبر براز الانسان هو المصدر الرئيسي لمسببات الامراض التي تنتقل الينا عبر المياه والغذاء والتربة ويعتبر مكان مناسب لتوالد الحشرات وخصوصاً الذباب • يسبب انتشار الروائح الكريهة والمناظر السيئة في المنطقة • اما بنالنسبة للمياه المستعملة فانها تحتوي ايضا على مسببات امراض وتتجمع حول المنازل وتكون بيئة صالحة لتكاثر الحشرات مثل البعوض

3. الطرق الصحيحة في التخلص من هذه المخلفات • 1- الفضلات الادمية : عن طريق استخدام الحمامات والمراحيض وهناك عدد من انواع المراحيض كل بحسب منطقتة فمنها ( المراحيض - الحفر العادية – الفتحات الهوائية – وغيرها من الحمامات ) هذا بالنسبة للكبار اما الاطفال الرضع فيجب عدم تركة فترة طويلة مكشوف بالمنزل ويجب لفة في اوراق وفنة في التراب غسل مكان تبرز الاطفال الصغار تعويد الاطفال على ضرورة استعمال الحمام

4. المياه المستعملة: اما عن طريق استخدام الحمامات المتصلة بحفر خارج المنزل لاتصل اليها الحشرات او عن طريق شبكات الصرف الصحي ان وجدت المخلفات الجافة : وتتمثل بالاتي ( المخلفات المنزلية مثل بقايا المطابخ من اكل وغيره والخضروات – الاوراق – الاقمشة القطع البلاستيكية – العلب الفارغة – روث الحيوانات - الحيوانات الميتة وغيرها مخاطرها مصدر لتواجد الذباب والفئران والصراصير وغيرها من الحشرات الضاره تلوث المياه والتربة مصدر لتوالد البعض لو تجمع فيها المياه مصدر لانتشار الامراض وانتشار الروائح الكريهة مصدر لبعض السلوكيات الخاطئة مثل الحرق العشوائي والمسبب للدخان الذي يتضرر منه الكثير

5. المسكن الصحي • السكن هو المكان الذي يعيش فية جميع افراد العائلة صغار او كبار وتوفر الشروط الصحية فية يأمن حياه صحية لمن فيه • ومن هذه الشروط • يجب ان تكون مساحة المسكن كافية بحسب عدد افراد الاسره • تنسيق المسكن بحيث يكون كل شئ له مكان مخصص • التهوية يجب ان يكون المسكن يحتوي على تهوية جيدة مثل النوافذ تساعد على دخول الاكسوجين الى كل افراد الاسرة وسهولة طرد الدخان منه والروائح الكريهه

6. النظافة : من خلال 1- كنس المنزل بصورة متواصلة ومسحة وخصوصاً المطبخ والحمامات 2- جمع القمامة في اكياس خاصة واحكام اغلاقها 3- عدم البصق والمخاط على الارض والجدران 4- ابعاد الحيوانات عن المنزل وخصوصا اماكن الاكل والنوم 5- منع دخول الحشرات او انتشارها في المنزل من خلال ( تزويد النوافذ بالتل الشبك الخفيف – عدم ترك أي ثقوب او شقوق في جدران المنزل كي لا نوفر بيئة مناسبة لتكاثر الحشرات – تعريض المفروشات لأشعة الشمس على الاقل مرة في الاسبوع عدم ترك الاطفال يتبرزون في ارضية المنزل ) - مكافحة النواقل للأمراض مثل البعوض والذباب

7. والبيئة هي كل ما يحيط بالإنسان من موجودات؛ من ماء وهواء، وكائنات حية، وجمادات، وهي المجال الذي يمارس فيه الإنسان حياته، ونشاطاته المختلفة. • وللبيئة نظام دقيق متوازن صنعه خالق عظيم، ومدبر حكيم، {صنع الله الذي أتقن كل شيء} • ولكن جاءت يد الإنسان لتعبث بكل جميل في البيئة، تهدد الأخضر واليابس، فكان ذلك الشبح المدمر؛ ألا وهو (التلوث) الذي أصاب معظم عناصر البيئة

8. سلوكياتنا نحن البشر في تلويث البيئة 1- عدم الاهتمام بتجميع ورمي المخلفات في الاماكن المحدده لها 2- التبول والتبرز في العراء 3- تسريب المياه المستعملة الى جوار المنازل 4- تربية الحيوانات داخل المنازل 5- عدم التخلص من الحيوانات الميته بشكل صحيح 6- رمي العلب البلاستيكية والاكياس في الشوارع وقرب المنازل 7- حرق اكوام القمامة بجوار المنازل بشكل عشوائي 8- قطع الاشجار التي تساعد على تنقية الهواء 9- عمل الحفر التي تتسبب في تجمع المياه اثناء الامطار وتكون مصدر للاضرار بالبيئة 10- استخدام الميدات الاسمدة الكيميائية على الخظرواتوالفواكة بشكل عشوائي

9. بعض المشاكل مقترنة بالسلوكيات • ثاني أكسيد الكربون، وأول أكسيد الكربون الذي يضر بالجهاز التنفسي والناجم عن الكميات الهائلة من الوقود التي تحرقها المنشآت الصناعية، ومحطات الوقود ومحركات الاحتراق الداخلة في وسائل النقل والمواصلات • التلوث الناجم عن استخدام المنظفات الصناعية والفلزات الثقيلة، والمواد المشعة، والمبيدات الحشرية، والمخصبات الزراعية، ومخلفات ناقلات البترول، ومياه الصرف الصحي، ومياه الصرف الصناعية، التي تحملها إلى الأنهار والبحيرات، وتؤدي إلى تكوين طبقة سميكة من الرغوة، تؤدي إلى عزل المياه عن أكسجين الهواء، وبالتالي النقص في كمية الأكسجين الذائبة في المياه، مما يؤدي إلى قتل ما بها من كائنات حية. • خطر التجارب النووية؛ التي تسبب التلوث في الماء والهواء والصحراء.

10. دورنا في حماية البيئة • الحرص على نظافة المكان الذي يعيش فيه، سواء أكان بيته أو مدينته لأن النظافة أساس كل تقدم ورقي، وعنوان الحضارة، ومظهر من مظاهر الإيمان. • الحرص على زراعة ما حوله، من فراغات بالزهور وغيرها، وتزيين منزله وما حوله بالأشجار والنباتات، وتعليم الأبناء المحافظة على الأشجار والزهور والنباتات الموجودة في الأماكن العامة والخاصة، مع توعيتهم بأهمية زراعة الأشجار والزهور في حديقة المنزل أو داخله؛ ليتذوقوا الجمال ويحرصوا عليه.

11. التخلص من القمامة بطريقة سليمة؛ لمنع انتشار الأمراض، ونقل العدوى، فلا يجب وضعها أمام المنزل أو خلفه، حتى لا تكون عرضة للعبث فتتناثر بصورة تتجمع عليها الحشرات، فتشوه صورة البيت وتضر أهله، وكذلك الحرص على عدم إلقائها من النوافذ. • التخلص من المخلفات الصلبة؛ كالأوراق، والصناديق، وقطع القماش القديمة، والزجاجات الفارغة، والعلب المعدنية، وبقايا الطعام التي أصبحت من أهم مصادر التلوث؛ لأن تراكمها وتجمع المياه حولها يجعلها مرتعًا للحشرات والميكروبات ومصدرًا للرائحة الكريهة • الحرص في التعامل مع المياه، وعدم الإسراف في استخدامها، وكذلك عدم تلويثها بإلقاء القاذورات فيها.

12. الحرص على إدخال الشمس إلى مختلف الحجرات؛ لتقضي على الحشرات والميكروبات وتمنع تكاثرها وتحد من نشر الأمراض والأوبئة • استخدام المرشحات التي تقي البيئة من العوادم الناجمة عن استخدام الوقود وغير ذلك، وكذلك استخدامها في الأجهزة المنزلية التي يترتب عليها ظهور عوادم ضارة كمدخنة المطبخ وغيرها • نشر الوعي البيئي بين الأبناء، لتوسيع آفاقهم ومداركهم حول حب العالم والكون بما فيه، ومن فيه، وكذلك نشر هذا الوعي بين الجارات والأقارب وتوجيه النصح والإرشاد لهم، والتعاون على مواجهة هذا الخطر، لما فيه صالح الفرد، والمجتمع، بل والعالم أجمع

13. بعض الاضرار الصحية التي نتعرض لها بسبب تلويثنا للبيئة • كثرة انتشار نواقل الامراض مثل البعوض والذباب والفئران والصراصير وغيرها مما يعرضنا لعدد من الامراض منها • الاسهالات - الملاريا – حمى الضنك - الديدان المعوية - امراض الربو – الامراض الجلدية - التيفوئيد – وغيها من الامراض – السرطانات – امراض الفشل الكلوي – التسممات الكيميائية – وغيرها من الامراض ذات الخطورة العالية على صحة الانسان

14. مجرد سؤال • من المتسبب في المشاكل البيئية ومن المتضرر من وجود مشاكل بيئية • الاجابة • الانسان قال تعالى : (ظهر الفسادُ في البرّ والبحرِ بما كسبت أيدي الناس). • ولذلك خاطب الإنسان مدافعاً عن البيئة وسلامة الحياة بقوله: • (ولا تُفسدوا في الأرض بعد إصلاحها). • (وإذا تولّى سعى في الأرض ليُفسدَ فيها ويُهلك الحرثَ والنسلَ). (البقرة/205) صدق الله العظيم

15. في الاخير املي ان نكون من اصدقاء البيئة ومن المنتفعين بصحتها وجمالها • وأشكر لكم حسن استماعكم