2.19k likes | 7.07k Views
مشكلات المراهقة. المشكلات الجنسية والعاطفية. الإدمان. السلوك العدواني. 1. السلوك العدواني : المظاهر والأسباب :
E N D
مشكلات المراهقة المشكلات الجنسية والعاطفية الإدمان السلوك العدواني
1.السلوك العدواني : • المظاهر والأسباب : • يمثل العدوان ظاهرة بشرية عرفها الإنسان منذ فجر التاريخ , وذلك عندما قتل قابيل أخاه هابيل إرضاء لشهوته وطاعة لنفسه , قال الله تعالى : (فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) سورة المائدة (30) وتمثل السلوك العدواني في مظاهر عديدة منها : • 1).الخروج على النظام. 2). إلحاق الأذى والضرر بالغير. • 3). العنف الجسماني ضد الأشياء بتكسيرها وضد النفس بتشويهها . • 4). العدوان اللفظي . 5). العدوان السلبي .
يتفاقم العدوان بشتى صوره وأشكاله إذا توافرت مجموعة من الأسباب أو العوامل : • العوامل البيولوجية الوراثية : يرى أن ( دم الإجرام يجري في عروق عائلات معينة ) وأن الإدمان كثيرا ما يسبب السلوك العدواني . • العوامل الاجتماعية التربوية : إن انفصال الوالدين وتفكك الروابط الأسرية وإدمان أ • حد أفراد الأسرة , والحرمان الشديد , وعدم إشباع • الحاجات الأساسية كل ذلك ينمي السلوك العدواني • لدى الأطفال حيث الإحباط , كما أن غياب القدوة الحسنة والبطالة والإحباط • والفراغ الفكري الذي يعيشه الشباب ينمي لديهم العنف والسلوك العدواني , ولا يمكن • إغفالدور وسائل الإعلام وخاصة التلفاز . • العوامل النفسية : تتمثل في شعور الطفل بالغيرة والنقص وشعوره بأنه غير مرغوب أو سيطرة الوالدين الكاملة على شخصيته كل ذلك يجعلة يتحول خلال مرحلة المراهقة الى الجنوح والشغب والتخريب , ويصبح مضطرا لاثبات السلوك المخالف والعدوان ضد المجتمع .
الوقاية والعلاج : يجب على المربيين مراعاة ما يلي : • معاونة المراهقين على أن يجدوا مكانهم المناسب . • يجب على الأسرة أن توفر لأطفالها كل رعاية وطمأنينة لكي نتلافى السلوكالعدواني . • أن تتخذ الأسرة موقفا وسطا في تربية أبناءها مع إشباع ميولهم . • لابد للمراهق أن يختار أسلوب في الحياة على القيم والمبادئ السائدة في المجتمع . • تقوية الوازع الديني والشعور بالذنب لدى المراهق , وأن الله يراقب تصرفاته وسيجازيه • على أعماله . • ممارسة الأنشطة الرياضية والبدنية العنيفة للمراهقين ذوي الميول العدوانية . • على الآباء أن يتريثوا فلا يقابلون ثورة وغضب المراهق بغضب مثله .
2- الإدمـــان : الإدمان : هو أن يتعود الشخص على عقار ما بحيث تتعود خلايا جسمه على هذا العقار ، ولو سحب هذا العقار فجأة أدى إلى ظهور تغيرات نفسية وجسدية . المخدر : كل مادة ينتج عن تعاطيها فقدان جزئي أو كلي للإدراك بصفة مؤقتة ، ويحدث فتورًا في الجسم يجعل الإنسان يعيش في خيال واهم فترة وقوعه تحت تأثيرها . المفهوم الطبي للمخدر : هو كل مادة تؤثر على الجهاز العصبي بدرجة تضعف وظيفته أو تفقدها بصفة مؤقتة .
محكات الإدمان : • 1- الميل إلى زيادة جرعة المادة المتعاطاة وهو ما يعرف بالتحمل . • 2- والاعتياد له مظاهر فسيولوجية واضحة . • 3- حالة تسمم عابرة أو مزمنة . • 4- رغبة قهرية قد ترغم المدمن على محاولة الوصول إلى المادة النفسية المطلوبة بأي وسيلة . • 5- تأثير مدمر على الفرد والمجتمع . حجم المشكلة : تدفع التغيرات الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والانفتاح والتحضر والمشكلات النفسية والاجتماعية بأصحابها إلى الهروب منها عن طريق تناول المواد المخدرة والتي تؤدي إلى تدهور حالتهم الصحية والنفسية والاجتماعية .
أضرار الإدمان : • تثبيط وظائف الجسم خاصة وظائف المخ والأعصاب . • إحداث القلق والإثارة والهبوط والميل للانتحار . • فقدان الذاكرة وذلك حيث يقدم على تناول جرعات أخرى دون أن يدرك أنه قد • تناول منقبل. • يسبب الانقطاع المفاجئ عن تناول المخدرات حدوث بعض الأعراض الخطيرة مثل : • الرعشة ، والدوخة ، والقيء والتشنجات . • الإيدز من جراء تعاطيه المخدر بحقن ملوثة . • ارتفاع معدل حوادث الطرق ووفياتها . • ارتفاع معدل حوادث القتل والسرقة والاغتصاب . • قصور وظائف الأجهزة الأساسية للجسم مثل الرئتين. • ارتفاع ضغط الدم وحدوث تصلب في الشرايين والإصابة بالنوبات القلبية . • 10. الإصابة بقرحة المعدة و الاثنى عشر . • الأورام الحميدة والخبيثة خاصة سرطان الرئة والمعدة والمريء . • 12. التهاب عصب الأبصار ونقص الشهية للطعام .
أنواع المخدرات : تنقسم إلى قسمين : 1- مخدرات طبيعية : وهي التي تؤخذ من بعض النباتات : كالخشخاش ، والقات ، وشجرة الحشيش ، والكوكايين ، والهيروين . 2- مخدرات تخليقية صناعية : وهي التي تحضر بطريقة كيميائية وتؤثر على الأجهزة العصبية . وتنقسم إلى الآتي : • المواد المنومة : مثل (السيكوبال) وتؤدي إلى إبطاء النشاط الذهني . • المواد الملطفة أو المهدئة لها تأثير مهبط للجهاز العصبي . • المواد المنبهة أو المنشطة( الماكستون فورت) و(البنزدرين). • المواد المهلوسة مثل : ( المسكالين )وتؤخذ على شكل محلول أو مشروب .
العوامل التي تؤدي إلى الإدمان : أولاً: العوامل الخاصة بالمدمن : 1- العوامل الوراثية : لا يمكن التأكد من أن الوراثة عامل في التعاطي ، بل تكون براهين على أن الأسرة وسلوكها تؤثر في تشجيع التعاطي . 2- العوامل النفسية : وتشمل جانبين : الجانب الإيجابي : وهو اعتراف المتعاطي بالممارسة من قبيل حب الاستطلاع والاستكشاف ، أو أن يقوم بتقليد الكبار . الجانب السلبي :التعاطي تحت ظروف الضغط ، والشعور بالمتعة واللذة ، ومجارة الأصدقاء والمشاركة في المناسبات الاجتماعية . • ثانيًا : عوامل خاصة بالمادة المتعاطاة : • 1- عامل التوافر . • 2- عامل الثمن . • 3- عامل القوانين والقواعد والعقوبات المعمول بها في مواجهة المخدرات .
ثالثًا : العوامل البيئية : • الإطار الحضاري : • بعض الحضارات ترى أن التعاطي نسيج اجتماعي. • وبعض القبائل ترى أن تعاطي المخدرات يساعد على التقارب الديني بينهم والقدرة . • على اتخاذ القرار المناسب . • آليات المجتمع : أن المتعاطين يعتمدون على خبراتهم الشخصية وعلى أصدقائهم ثم وسائل الإعلام في المرتبة الثانية كمصدر يقدمه الشباب للمعلومات عن التعاطي . 3- الأسرة : أن أسلوب التنشئة الأسرية ، وإقامة الشباب مع الأسرة او بعيدًا عنها وارتفاع المستوى المهني للوالدين يمكن أن تؤدي إلى الإدمان أو عدم الإدمان. 4- الأصدقاء : أن جماعة الأقران والأصدقاء تهيئ الشخص لعملية التعاطي والإدمان من خلال حب الاستطلاع والانضمام لتلك الجماعة .
أسباب التعاطي في المجتمع الجامعي: • 1- عدم القدرة على التكيف مع الزملاء والأصدقاء . • 2- عدم القدرة على التلائم مع ظروف البيت والمدرسة . • 3- سوء المعاملة في المدرسة . • 4- كثرة الواجبات المدرسية والحاجة إلى بذل المزيد من الجهد من أجل التفوق . • 5- التصدع الأسري وكثرة المشاجرة بين الوالدين .
كيفية الوقاية من الإدمان : • الاهتمام بالتنشئة الاجتماعية السوية من خلال الأسرة التي تُسهم في خلق شخص خالٍ من التوترات و القلق و الصراعات ، و تغرس فيه القيم و العادات الخُلُقية السليمة و تقدم له الإرشادات و الخبرات عن أضرار التدخين و المخدرات و تعاطيها . • تعليم الأبناء المبادئ الأساسية للصحة العامة و طرق حماية أنفسهم . • التحدث مع الأبناء عن خطورة المخدرات و الاستماع إلى رأيهم و معلوماتهم عنها و تصحيح المعلومات الخاطئة بشكل بنّاء و فعّال . • التزام الأسرة و الوالدين و الأبناء بالقيم و التعاليم الدينية وتنميتها لديهم . • محاولة تبصير الطلاب بالمشكلات التي يسببها الإدمان ، و الأضرار و الآثار التي يُحدثها ، حتى يقي الطلاب من الوقوع في تعاطيها . • أن يقوم الأخصائي الاجتماعي بالاشتراك مع الأخصائي النفسي و المتخصصين في إقامة الندوات و المناقشات حول موضوع الإدمان لتبصير الطلاب بأضراره . • مساعدة الطلاب على شغل أوقات الفراغ بطريقة مفيدة و الاهتمام بالأنشطة المختلفة • الاهتمام بدراسة المشكلات الطلابية في المجتمع المدرسي ، مع الاهتمام بحالات الغياب و الهروب من المدرسة و التخلف الدراسي .
علاج الإدمان : علاج الإدمان يحتاج إلى تضافر جهود متعددة على المستوى الاجتماعي ، و الاقتصادي ، و الصحي ، و النفسي ، و الثقافي و القانوني و غير ذلك ، و يمكن توضيح معالجة الإدمان من خلال المراحل الأساسية التالية : أ - الحماية الاجتماعية : وتقوم الحماية الاجتماعية على الوقاية من الوقوع في الإدمان ، و تعتمد على : • توعية الشباب بأنواع المخدرات و الأثار الصحية و النفسية و الاجتماعية المدمرة . • تلبية حاجات و مطالب الشباب من خلال المؤسسات الترويحية الاجتماعية . • تحسين ظروف المعيشة المتدنية ، و مكافحة الفقر و البطالة .
علاج الإدمان : ب - الحماية الشرطية و القانونية : و تقوم هذه الحماية على ما يلي : • التشريعات المناسبة للقضاء على انتشار المخدرات ، و التشريعات الخاصة بإيداع المدمنين في المصحات العلاجية . • الضبط و العقاب و تكثيف جهود الشرطة في : ملاحقة المروجين ، و اكتشاف المدمنين . • مصادرة أموال المروجين للمخدرات ، و معاقبتهم ، و توقيع أقصى العقوبات عليهم بسرعة و بصورة علنية . جـ - العلاج : و يتمثل في : • الاكتشاف و التشخيص المبكر للإدمان و التعرف على الحالات من ذوي الاستعداد للإدمان . • توفير الخدمات الصحية المناسبة لحالات الإدمان . • تشجيع المدمنين على التقدم للعلاج و التعاون مع الأطباء .
علاج الإدمان : يتحدد العلاج المتكامل للإدمان من ثلاثة أبعاد أساسية : • طبي . • نفسي . • اجتماعي . أولاً : العلاج الطبي : و يقوم على أحد مبدأين : • مبدأ الفطام التدريجي للمدمن من المخدر الذي أدمنه ( مخدر أضعف ) • مبدأ سدّ القنوات العصبية التي يسلكها المخدر داخل جسم المدمن للتأثير في سلوكياته ( عقار معين )
علاج الإدمان : ثانيًا : العلاج النفسي : يبدأ علاج المدمن بتدريبه على ملاحظة الأسباب و الدوافع التي تؤدي به إلى الإدمان ، أو التعاطي أي : • الأحداث و السلوكيات التي يفعلها الفرد قبل التعاطي . • و الأحداث و السلوكيات التي ينهجها الفرد في أثناء و بعد التعاطي . و هناك محكات للكشف عن نتائج العلاج النفسي لدى المدمن و هي : • مستوى آداء المدمن في عمله . • مستوى تعاملاته و تفاعلاته الشخصية و الاجتماعية . • عدد مرات التعاطي في أثناء البرنامج . • كذلك من الممكن أن يستخدم العلاج السلوكي مقترنًا بـالعلاج الطبي الكيميائي. ثالثًا : العلاج الاجتماعي : ويتضمن العلاج الاجتماعي إعادة التأهيل المهني و التأهيل الاجتماعي و الشخصي للمدمن و مساعدته على العودة إلى ممارسة حياته بصورة طبيعية و التوافق النفسي و الاجتماعي في المجتمع .
علاج الإدمان : فريق العلاج : • يشمل الأطباء و الأخصائيون النفسيون و الاجتماعيون و المرشد الديني و الممرضون ، و يُشرف على كل ذلك إدارة تجتمع بالفريق العلاجي باستمرار لمناقشة سير العمل و النواحي العلاجية . فلسفة العلاج : • أن يحضر المدمن للعيادة تلقائيًا دون إجباره و يُعالج في سرية تامة . • أن يكون العلاج ميسرًا للمدمن فور حضوره دون قوائم انتظار . • أن يوجه العلاج بتركيز نجو شخصية المدمن ككل أي من نواحيه : الجسمية و النفسية و الاجتماعية و الروحية . • أن يكون العلاج رخيصًا يتناسب مع ظروف المدمنين المادية . • أن العلاج ملائمًا للسمات الشخصية للمدمنين محليًا . • أن يكون العلاج بطرقة من شأنها إزالة الأفكار الخطأ التي يعتقدها المتعاطي عن الفوائد التي تجلبها المواد المخدّرة .
عظمة الهدي القرآني في التصدي لمشكلة الإدمان : المتخصص في علاج الإدمان يجد ينبوعًا فياضًا خطط له القرآن الكريم في علاج مشكلة الإدمان على المسكرات و المخدرات ، و أعطاها كل اهتمامه ، و خطّط لعلاجها أروع تخطيط . مراحل العلاج القرآني : المرحلة الأولى : مرحلة الأُسوة و القدوة ( الرسول صلى الله عليه و سلّم لا يشرب الخمر و كذلك الصحابة اقتدوا به) المرحلة الثانية : الحديث عن المسكرات ، و أن البعض يتخذ من الثمار مسكرات ، ولكنه عليه الصلاة و السلام يتخذ منها رزقًا حسنًا و قوتًا مفيدًا . المرحلة الثالثة : نشر المعلومات و التفكير حول المشكلة ، و يقتنع البعض و يتوقفون . المرحلة الرابعة : المنع المبدئي ، وتبدأ هذه المرحلة بحثّ المسلمين على البعد عن التعاطي ، و يذكر تأثير الخمر على القدرات العقلية ، و يحثّ في الوقت نفسه على الحفاظ على مواقيت الصلاة .
3- المشكلات الجنسية والعاطفية: • في مطلع هذه المرحلة يوجه المراهق اهتمامه إلى نموه الجسمي والفسيولوجي إذ تكتمل • الوظائف التناسلية مما يجعل الميول الجنسية تتضح . • يشعر المراهق بالذنب حيال هذه الميول والرغبات لان المجتمع يرفضها فهو تكون لدية من • خلال خبراته السابقة أن أي استفسار أو تساؤلات عنها يقابل بالعقاب أو المراوغة. • يظهر الميل نحو الجنس الأخر فيتضح عند الفتيات قبل الذكور ذلك لان الفتيات • يبلغن مبكراً .
تبدأ بوادر البلوغ كظهور الحيض عند الفتيات و الحيوانات المنوية عند الذكور . • تتغير نظرة المراهق من الرومنتيكية إلى الميول الجنسية الصحيحة ومن نظرة مثالية إلى • نظرة جنسية . • ينتاب المراهق رغبة شديدة للتفكير في الجنس فلا يجد المراهق للسير وراء اللذة إلا • بالعادة السرية. • بالطبع ستكون نتائجها سلبيه فلا هي بناهيتهم عن ممارستها ولا هي بعافتهم مما • يسبب لهم الشعور بالذنب . • قوة هذه الغريزة تدفعهم إلى مصادر خفيه ليلتمس المعرفة فقد تكون هذه المصادر مضلله.
تلعب وسائل الإعلام دورا مهما في إثارة الدوافع الجنسية مثل الأفلام والقصص التي تدور • حول الجنس. • قد يواجه الشباب عوائق ماديه واجتماعيه تحول بينه وبين الطريق الطبيعي لإفراغ • طاقاته الجسمية وهو الزواج لذلك كان على الآباء والموجهون دورا حيويا لتخفيف من • حدة هذه المشاكل : • يجب بث فكره محببة للنفس تجاه الجنس الأخر لا إلى إشاعة شعور مشوب بالتخويف • والاشمئزاز . • يجب أن نلغي فكرة أن المرأة مقدسة لايجب مسها بل هي أم وأخت . • من الضروري أن يشرف الآباء إشرافا فعلياً وان ينظموا لأبنائهم مشاهدة الأفلام • السينمائية والتاريخية والثقافية والاجتماعية الهادفة . • صرف المراهق لقراءة الكتب النافعة بدلاً من قراءة الموضوعات المؤججة بالجنس. • شغل أوقات الفراغ بالمفيد من الأنشطة الرياضية والاجتماعية . • إيضاح الأضرار النفسية للانحرافات الجنسية وتأكيد الإرادة وتفوقها على قوة الغريزة. • أخيراً هذه المرحلة بمثابة إعلان بان الفرد أصبح قادراً على تحمل المسؤولية وأهلا لتخليد • نوعه.
إعداد وعمل الطالبات : أمينه محمد السلمي . طرفة هوساوي . نور الأهدل . علياء باوزير . أسمهان الخطابي . إجلال فلاته .