430 likes | 829 Views
أهمية المياه المتجددة في التنمية الزراعية بالمملكة العربية السعودية. د. أحمد إبراهيم العمود د. أحمد بن عبد الرحمن العثمان استاذ الري، كلية الزراعة، جامعة الملك سعود. السياسة الزراعية في خطط التنمية. وضحت خطط التنمية التزام الدولة بتنمية القطاع الزراعي وركزت الأهداف الرئيسية لخطط التنمية على:
E N D
أهمية المياه المتجددة في التنمية الزراعية بالمملكة العربية السعودية د. أحمد إبراهيم العمود د. أحمد بن عبد الرحمن العثمان استاذ الري، كلية الزراعة، جامعة الملك سعود
السياسة الزراعية في خطط التنمية وضحت خطط التنمية التزام الدولة بتنمية القطاع الزراعي وركزت الأهداف الرئيسية لخطط التنمية على: • تحقيق مستوى جيد من الاكتفاء الذاتي لتحقيق الأمن الغذائي. • تحقيق معدل فعلي في رفع معدل الإنتاج الزراعي بأقل تكاليف ممكنة، وتحسين الإنتاج. • رفع الكفاءة الإنتاجية والتسويقية للمنتجات الزراعية. • جذب رؤوس الأموال الخاصة للاستثمار في القطاع الزراعي. • تشجيع المكننة الزراعية وتحديد المساحات التي ينبغي زراعتها. • رفع مستويات الدخل وتحسين مستوى معيشة المواطنين في المناطق الريفية.
المياه في خطط التنمية الاستغلال الأمثل لموارد المياه لأغراض الزراعة. توزيع الأراضي الزراعية في المناطق التي تتوفر فيها موارد مائية كبيرة قابلة للتجديد. وضع النظم الخاصة بالمعدلات المناسبة لضخ المياه. تحسين نظم الري والصرف القائمة لتحقيق الاستعمال الأمثل للمياه.
التوجه في السياسة الزراعية الجديدة بالمملكة • الإبقاء على مستويات معينة من الإنتاج للمحاصيل الزراعية الأساسية للوصول إلى الاكتفاء الذاتي. • تقليل زراعة المحاصيل المستهلكة للمياه كالأعلاف. • الاستمرار في تنويع المحاصيل الزراعية مع التركيز على المحاصيل ذات الاحتياجات القليلة من المياه. • التوسع في طرق الري الحديثة. • الاستغلال الأمثل للموارد المائية لتحقيق الزراعة المستدامة.
تطور المساحات المحصولية بالمملكة
تأثير التنمية الزراعية على الموارد المائية • يقدر استهلاك القطاع الزراعي من المياه بما يتراوح بين 85% و 90% . • تطور الطلب على المياه للأغراض الزراعية من 9452 م م3 (1402ه) إلى اكثر من 25000 م م3 (1412، 1413ه)، وانخفض بعد العام 1415 ليصل إلى أقل من 18000 م م3 في العام 1420هـ. • يزداد الطلب على المياه للأغراض الزراعية في المملكة في المستقبل للأسباب التالية: • زيادة المساحات الزراعية • قلة الأمطار • انخفاض كفاءة الري • زراعة محاصيل تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه مثل الأعلاف.
التطور في الطلب على المياه لأغراض الزراعة
نسبة المساحة المزروعة في الدرع العربي للمساحة الكلية حسب الأعوام
كمية الماء المتجدد المستخدم للماء الكلي
موارد المياه في المملكة الموارد الغير متجددة المياه الجوفية (500 بليون متر مكعب) الموارد المتجددة الموارد التقليدية المياه الجوفية (950 مليون متر مكعب) المياه السطحية (2400-6000 مليون متر مكعب) الموارد غير التقليدية مياه التحلية (814 مليون متر مكعب) مياه الصرف الصحي المعالجة (418 مليون متر مكعب) مياه الصرف الزراعي المنقاة (143 مليون متر مكعب)
المياه الجوفية • يوجد نوعان من المياه الجوفية: • مياه جوفية متجددة توجد في الطبقات غير المحصورة. • ومياه جوفية غير متجددة. • تبلغ التكوينات الجيولوجية في المملكة 28 تكويناً منها 9 تكوينات رئيسة و 14 تكوين ثانوي. • ترتب على التوسع الزراعي زيادة الطلب على المياه للأغراض الزراعية خاصة على المياه الجوفية غير المتجددة التي تؤمن نحو 70% من المياه للزراعة • تسعى الجهة المختصة إلى تحديث الدراسات الهيدروجيولوجية لمعرفة المخزون المائي في المملكة.
المياه السطحية • المياه السطحية تمثل السيول والفيضانات الناتجة عن الأمطار. • معظم السيول ومياه الأمطار تكون في المناطق الجنوبية الغربية من المملكة. • يبلغ معدل الأمطار في جنوب غرب المملكة اكثر من 500 ملم سنويًا، حيث أن حوالي 60% من مجموع السيول في المملكة تتواجد في هذه المنطقة التي لا تتجاوز 10% من مساحة المملكة. • يمكن الاستفادة من المياه السطحية بتجميعها في مناطق منخفضة خلف السدود.
المياه السطحية • تشكل المياه السطحية موردًا هامًا للزراعة التقليدية وبعض التجمعات السكانية في القرى الصغيرة. • تمثل المياه السطحية المتجددة أكثر من ثلث كميات المياه المستخدمة لكافة الأغراض على مستوى المملكة. • تقدر المياه المتجددة التي تغذي رواسب الأودية ومنكشفات الطبقات التي يمكن استغلالها بحوالي 2200 م م3 . • يوجد ما يزيد عن 6000 م م3 من المياه المتجددة التي يمكن استخدامها مباشرة من السيول لأغراض الري في منطقة الدرع العربي سنويًا.
مياه الصرف الصحي المعالجة للري • نتيجة لزيادة السكان وتوسع المدن زادت كميات مياه الصرف الصحي من هذه المدن. • تقدر الدراسات أن ما يتراوح بين 50 إلى 70% من المياه التي تصل إلى المدن عبر الشبكات العامة تخرج على شكل مياه صرف صحي. • عملت الدراسات للاستفادة من مياه الصرف الصحي كأحد المصادر الغير تقليدية لتخفيف العبء على المياه الجوفية للاستخدام بعد تنقية ثلاثية للأغراض الزراعية • تعد أهم وأكبر المشروعات في هذا المجال "مشروع تشغيل وصيانة الصرف الصحي في منطقة الرياض" حيث تستفيد منه المزارع المحيطة بمنطقة الرياض.
مياه الصرف الصحي المعالجة للري • تم إعداد دراسات وتصاميم هندسية للاستفادة من المياه المعالجة في محطات الصرف الصحي في مناطق مختلفة من المملكة وتشمل المدينة المنورة بكمية مياه تبلغ 152 ألف متر مكعب يوميًا لري أكثر من 3000 هكتار، والقصيم للاستفادة من أكثر من 98 ألف متر مكعب يوميًا لري أكثر من 823 هكتار، والدمام والأحساء للاستفادة من 350 ألف متر مكعب يوميًا في مشروع هيئة الري والصرف بالأحساء وكذلك لري المسطحات الخضراء والمنتزهات في المنطقة. • قامت بعض القطاعات الحكومية والمؤسسات بإقامة مشاريع ومحطات معالجة لمياه الصرف الصحي خاصة بها كما هو الحال في جامعة الملك سعود وجامعة الإمام محمد بن سعود وحي السفارات وإسكان الحرس الوطني بخشم العان بالرياض وإسكان شركة أرامكو السعودية بالظهران والهيئة الملكية بالجبيل وينبع وإسكان وزارة الخارجية بالرياض وغيرها.
التطور في مياه الصرف الصحي بمنطقة الرياض
إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي • بغرض تخفيف العبء على المياه الجوفية، المصدر الرئيسي للمياه في المملكة والتغلب على بعض المشاكل في المناطق الزراعية مثل مشكلة ارتفاع منسوب الماء الأرضي وارتفاع مستوى الملوحة، تم الاستمرار في دعم وتطوير مشروع هيئة الري والصرف بالأحساء. • للاستفادة من العيون الطبيعية الموجودة في المنطقة. • الاستفادة كذلك من مياه الصرف الزراعي. • الإشراف على مشاريع مماثلة في مناطق مختلفة بالمملكة. • العمل على نشر الوعي لرفع كفاءة الري باستخدام نظم الري الحديثة كالري بالرش والري بالتنقيط. تحسين الأوضاع البيئية والصحية والاجتماعية في منطقة الأحساء.
إدارة المياه المتجددة تنمية الموارد المتجددة السدود السدود تحت السطحية حصاد الأمطار ترشيد استخدام المياه
إنشاء السدود • ركزت وزارة الزراعة على إنشاء السدود لأغراض الاستعاضة والشرب والري والحماية من أخطار السيول. • يبلغ مجوع عدد السدود المنفذة في المملكة 197 سد أكثر من 60% منها في المنطقة الغربية. • تتجاوز السعة التخزينية للسدود 800 م م3 . • يلاحظ أن عدد السدود خلال العقدين الماضيين قد تضاعفت إلى أكثر من أربعة أضعاف حيث زادت من 46 سد في عام 1402 ه إلى 197 سد في عام 1421ه. • تضاعفت السعة التخزينية أيضًا إلى ما يقارب أربعة أضـعاف لنفس الفترة من 194 م م3 إلى 810 م م3.
ترشيد المياه • اختيار المحاصيل والادارة المزرعية. • تبني نظم الري الحديثة. • جدولة الري والاحتياجات المائية. • الزراعة الملحية. • الزراعة في البيئة المحمية. • زيادة السعة المتاحة للتربة. • كفاءة الري وكفاءة استخدام المياه.
تطور نظم الري في المملكة • مساحات الري بالتنقيط في إزدياد مستمر، ففي العام 1402ه لم تتعد 4.6%، أما في العالم 1420ه فقد وصلت نسبة المساحات المروية بالتنقيط إلى 12.4% من مجموع المساحات المروية. • أغلب المساحة المروية بالطرق التقليدية تقع في مناطق الدرع العربي وتروى بمياه متجددة. • معظم المساحات المروية بالحبوب وبعض الأعلاف في سهول تهامة تروى بمياه الأمطار وتشكل نسبة تصل إلى 15% من مجمل المساحات المروية.
تطور نظم الري في المملكة • حصلت طفرة نوعية في نظم الري تمثلت في استعمال تقنيات ري متطورة تعمل على الاستخدام الأمثل للمياه وتشمل: • تبني نظم للري بالرش المحوري ذو ضغط منخفض. • تطوير نظام الرش المحوري لري الفواكه وبأقل قدر من الفواقد. • تحويل بعض نظم الري بالرش المحوري الذي يعمل بالرشاشات إلى نظام للري بالتنقيط. • بذل جهود لرفع كفاءة نظم الري السطحي.
تطور نظم الري في المملكة • إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي المعالجة كمصدر للري، • استخدام نظم الري بالتنقيط تحت السطحي المتطورة لري المحاصيل الخضرية. • هناك جهود تبذل لاستخدام نظم الري بالتنقيط تحت السطحي لري النخيل والحبوب والأعلاف. • دخول بعض المزارع والشركات الزراعية في مجال التقنيات المتقدمة للري والمتمثلة في التشغيل الآلي والمبرمج لنظم الري.
نسب المساحات المروية بنظم الري المختلفة