440 likes | 1.67k Views
القلب و الأوعية الدموية. القلب. القلب عند الإنسان عضو عضلي أجوف له حجم قبضة اليد يقع في الصدر ، شكله مخروطي تتجه قاعدته للأعلى و قمته للأسفل ، يميل قليلاَ إلى اليسار يحيط به التامور (الشغاف). يحتوي القلب على أربع حجرات اثنتين علويتين جدارهما رقيق يدعيان الأذنين و
E N D
القلب • القلب عند الإنسان عضو عضلي أجوف له حجم قبضة اليد يقع في الصدر ، شكله مخروطي تتجه قاعدته للأعلى و قمته للأسفل ، يميل قليلاَ إلى اليسار يحيطبه التامور (الشغاف). • يحتوي القلب على أربع حجرات اثنتين علويتين جدارهما رقيق يدعيان الأذنين و اثنتين سفليتين جداررهما ثخين هما البطينان ، ينفصل الجزا الأيمن من القلب كلياَ عن جزأه الأيسر بواسطة حواجز عضلية ، يقوم الأذينان بجمع الدم و استبقائه مؤقتاَ حتى يستطيع تمريره للبطينات ، إذ يستقبل الأذين الأيمن الدم المؤكسج من الرئتين ، فعندما تنقبض الأذينتان يندفع الدم على البطينين و عندما ينقبض البطينان يبدفع الدم من البطين الأيسر إلى الأبهر و من البطين الأيمن إلى الشريان الرئوي.
هل تعلم ؟للتامور طبيعة غير مرنة تحول دون الإفراط في تمدد القلب و ملئه بالدم.
سؤال للأذكياء:لماذا لا تكون قوة انقباض الأذينات كبيرة جداَ الدسامات تتحكم الصمامات في مسار الدم و تجعله باتجاه واحد.
أنواعها • 1) الصمام ثنائي الشرف (الإكليلي): يحرس الفتحة بين الأذين و البطين الأيسرين ، و تتصل كل شرفة بخيوط عضلية تدعى الحبال الوترية ، تتصل بدورها بواسطة عضلات خاصة توجد في جدار البطين يسمح بمرور الدم من الأذين الأيسر إلى البطين الأيسر ، ويمنع عودته بالعكس. • 2) الصمام ثلاثي الشرف: يحرس الفتحة بين الأذين و البطين الأيمنين و يسمح بمرور الدم من الأذين إلى البطين و يمنع عودته بالعكس. • 3) الصمامات (السينية): تحرس فتحة كل من الشريان الرئوي و الأبهر ، تسمح بمرور الدم من البطين إلى الشريان وتمنع عودته.
مم تتكون جدران القلب • تتكون جدران القلب من ألياف عضلية مخططة ترتبط مع بعضها بواسطة بنى تعرف بالأقراص المدخلة ، و هي مواصل متخصصة لا تبدي مقاومة للدفعات العصبية عند انتقالها من خلية إلى أخرى ، لذلك تعتبر العضلة القلبية مدمجاً خلوياً بحيث إن إثارة أي خلية يؤدي إلى انتشار الإثارة عبر جميع الخلايا.
الأوعية الدموية • يمر الدم خلال الدوران في سلسلة من الشرايين و الشعيرات الدموية و الأوردة ، و يتكو كل شريان و وريد بصورة أساسية من ثلاث طبقات هي: 1) طبقة داخلية ظهارية (قميص داخلي). 2) طبقة متوسطة مكونة من عضلات ملساء و ألياف مرنة (قميص متوسط). 3) طبقة خارجية مكونة من نسيج ضام ليفي يحوي ألياف الكولاجين (قميص خارجي).
و فيما يلي جدول مقارنة بين الشرايين و الأوردة والشعيرات الدموية من حيث البنية و الوظيفة
سؤال؟ لا تنفجر الشرايين الكبيرة القريبة من القلب في أثناء انقباض القلب ، فسر ذلك
دورتا الدم • نميز في حركة الدم عند الإنسان دورتين هما: الدورة الصغرى (الرئوية)و الدورة الكبرى (الجهازية) • 1) الدورة الصغرى: يخرج الدم من اليطين الأيمن عبر الشريان • الرئوي إلى الرئتين ، حيث يتم فيهما التبادل الغازي ، فيتخلص الدم من • غاز ثنائي أوكسيد الكربون ، و يتزود بالأوكسجين ، و يعود إلى الأذين الأيسر عبر الأوردة الرئوية. • 2) الدورة الكبرى:ينتقل الدم من الأذين الأيسر إلى البطين • الأيسر الذي ينقبض دافعاَ الدم المؤكسج بواسطة الشريان • الأبهر إلى جميع أنحاء الجسم ، يتفرع الأبهر إلى عدة شرايين • كبيرة يتفرع كل منها في الجسم إلى شرايين صغيرة تصغر • بدورها تدريجياَ حتى تنتهي بأوعية دموية دقيقة تعرف • بالشرينات و تتفرع هذه الشرينات إلى شبكة من الشعيرات • الدموية تسمى بالشعيرات الشريانية التي تنتشر بين خلايا • الجسم ، و بعد إتمام عملية تبادل المواد بين خلايا الجسم و • السائل الراشح من الدم ، يتجمع الدم في شبكة من الشعيرات • الوريدية التي تتجمع في أوعية أكبر تدعى الوريدات التي تتصل • ببعضها لتكون الأوردة ، التي تكون في النهاية الوريدين الأجوفين • العلوي و السفلي الذين يرجعان الدم إلى الأذين الأيمن.
ما مصير السائل الراشح من الشعيرات الدموية الشريانية • عندما يمر الدم خلال الشعيرات الشريانية ترشح منها جميع مكونات الدم عدا الكريات الحمراء و بروتينات المصورة إلى الفراغات الصغيرة بين الخلايا لتشكل السائل بين الخلوي (النسيجي) الذي يحدث خلاله تبادل الموادبين الدم و الخلايا و بما أن الدم لا يتحمل فقدان السائل منه بصورة مستمرة لذلك يعود معظمه ثانية إلى الدم بطريقتين:
1) ينقل السائل بين الخلوي إلى الشعيرات الوريدية بسبب تركيز البروتينات في المصورة. • 2) يرشح ما تبقى من السائل بين الخلوي إلى الشعيرات البلغمية ، و عندما يصبح فيها يسمى اللمف (البلغم) • تتصل الشعيرات البلغمية لتشكل أوعية بلغمية كبيرة ، ينتقل البلغم خلال الأوعية البلغمية بوساطة تقلص العضلات المحيطة بها ، و يمنع جريان البلغم نحو الخلف بوساطة صمامات توجد في الأوعية البلغمية الرئيسية ، تتصل الأوعية البلغمية الآتية من الساق مع تلك الآتية من القناة الهضمية لتشكل القناة الصدرية التي تصب في الوريد تحت الترقوة الأيسر فيفرغ البلغم في الجهاز الدموي • جدار البطين الأيسر أثخن بثلاث مرات من جدار البطين الأيمن ، فسر ذلك. • لا يرتد الدم إلى البطينات من الأبهر و الشريان الرئوي ، فسر ذلك.
ضغط الدم • يدفع القلب الدم باستمرار ، فعند كل انقباض يندفع نحو 60سم3 دم ، و بما أن الدم سائل يجري داخل أوعية دموية مغلقة فإنه يصبح تحجت ضغط معين ما دام القلب ينبض ، فعند انقباض البطين الأيسر يدفع الدم داخل الأبهر بضغط 120 ملم زئبق و يدعى بالضغط الانقباضي ، و عندما يبدإ البطين بالانبساط ينخفض الضغط داخلة إلى حوالي الصفر ، أما الضغط داخل الأبهر و الشرايين المرتفعة منه فينخفض إلى 80 ملم زئبق بسبب انغلاق الصمام السيني للأبهر ، و يدعى هذا بالضغط الانبساطي ، و قد أصبح قياس ضغط الدم سهلاً بفضل مقياس ضغط الدم. • يختلف ضغط الدم باختلاف جنس الشخص ، فالضغط عند الإناث الشابات يقل بنحو 10 مل زئبق عن الشبان الذكور في نفس العمر • فسر سبب ارتفاع ضغط الدم بتقدم السن
التروية الدموية للقلب • يتلقى القلب الدم الشرياني بوساطة الشرايين الإكليلين (التاجي) الأيمن و الأيسر اللذين يتفرعان من الأبهر ، و يتفرع الشريانان الإكليليان بدورهما على شكل شبكة ضخمة من الأوعية الشعرية التي تعمل على إمداد القلب بالدم اللازم لترويته.
هل تعلم؟ • تتلقى الشرايين الإكليلية حوالي 5% من الدم المدفوع من القلب.
الدورة القلبية • الدورة القلبية: هي الفترة بين بدء ضربة قلبية و بدء الضربة التي تليها ، و يتراوح عدد الضربات (الدورات) عند الإنسان السوي بين 60 – 80 ضربة في الدقيقة و المتوسط هو 74 ضربة و تستمر الدورة مدة 0.8 ثانية توزع على النحو التالي: • الانقباض الأذيني: و يأخذ زمناً قدره 0.1 ثانية. • الانقباض البطيني: و يأخذ زمناً قدره 0.3 ثانية. • انبساط القلب: و فيه تسترخي الأذينات و البطينات و يأخذ زمناً قدره 0.4 ثانية.
سؤال: هل يتعب القلب؟ ولماذا • الجواب: إن القلب لا يتعب لأن الانقباض يأخذ زمناً قدره 0.4 ثانية أما النبساط و الذي تستريح فيه عضلة القلب يأخذ زمناً قدره 0.4 ثانية و بذلك يعمل القلب بمقدار استراحته.
أصوات القلب • يمكن سماع ضربات القلب بوضع الأذن أو السماعة الطبية على جدار الصدر أسفل حلمة الثدي و أقرب قليلاً للخط المتوسط ، و يصدر عن كل ضربة صوتين منفصلين عن بعضهما بفاصل زمني قصير الأول لاب Lup و الثاني داب Dup ، ينتج الصوت الأول عن انغلاق الصمامات الأذينية البطينية ، و هو صوت اهتزازه منخفض اللحن طويل نسبياً ، وينتج الصوت الثاني عن انغلاق الصمامات الأبهرية و الرئوية في نهاية التقلص و انبساط البطينين و هو أقصر و أكثر حدة.
الاستثارة النظمية للقلب • عند عزل قلب أحد الثدييات أو قلب ضفدع و ترويته مغذ نجد أنه يستمر بالنبض بشكل إيقاعي موزون و متناغم قترة من الزمن دون تنبيه ، فكيف تفسر هذه الحركة الذاتية للقلب؟ • دقق في الشكل و لاحظ جهاز الاستثارة و التوصيل القلبي الذي يولد الدفعات العصبية النظمية ، و ينقلها إلى كامل العضلة القلبية و الذي يتألف من:
1) العقدة الجيبية الأذينية (S – A):Sinoatrial node تتوضع في جدار الأذين الأيمن تحت فوهة الوريد الأجوف العلوي و توصف بأنها ناظمة خطا القلب لقدرتها على الستثارة الذاتية Exutation مما يؤدي إلى تقلص تظمي تلقائي للقلب و توليد دفعات عصبية بسرعة ، لذا فإن هذه العقدة تنظم في العادة سرعة ضربات القلب. 2) العقدة الأذينية البطينية (A – V):Atrioventricular node تتوضع على جدار الحاجز الأذيني اليمن قرب الصمام الأذيني البطيني الأيمن ، تتنبه بالدفعات العصبية التي تصلها من ناظمة الخطا عن طريق المسالك بين العقد. 3) الحزمة الأذينية البطينية أو حزمة هس :Bundle of Hiss تتألف من مجموعة ألياف مخصصة بالنقل ، تنشأ من العقدة الأذينية البطينية و تتفرع ضمن العضلة القلبية البطينية إلى ألياف تدعى ألياف بوركنج ، تنقل حزمة هس التنبيه إلى ذروة القلب ، ومنها إلى قاعدته. `
التنظيم العصبي للقلب • يعصب القلب أعصاب إعاشية ودية و نظيرة ودية ، يؤدي التبيه الودي إلى زيادة سرعة القلب كما يزيد من قوته التقلصية ، أما التنبيه نظير الودي فيخفض سرعة القلب ، و ينقص من قوته التقلصية.
مخطط كهربائية القلب • لماذا يلجأ طبيب القلب إلى عمل تخطيط قلب كهربائي لمرضاه؟ و كيف يتم ذلك؟ • عند مرور الدفعة القلبية عبر القلب ينتشر تيار كهربائي تصل نسبة منه إلى سطح الجسم ، فبوضع مسار على الجلد في أماكن متقابلة من القلب يمكن تسجيل الكمونات الكهربائية الناتجة عن هذا التيار ، يعرف الكمون المسجل باسم مخطط كهربائية القلب EGG و ذلك لقلب سوي ، و في حال وجود علة في أي جزء من القلب تكون الموجة الخاصة به مختلفة عن الموجة الطبيعية ، و بمقارنة رسم مخطط القلب السليم يمكن تحديد مكان العلة و طبيعتها و يبدو رسم مخطط كهربائية القلب السليم على شكل موجات: P تأتي من انقباض الأذينين و QRS من انقباض البطينين أما T فتوافق استرخاء البطين
لقد علمت أن جهاز الدوران ينقل الغذاء المهضوم و الأوكسجين إلى جميع خلايا الجسم ، كما ينقل الفضلات الناتجة عن العمليات الاستقلابية إلى أجهزة الإطراح المختلفة ، و أي خلل في هذا الجهاز سيظهر أثره على أجهزة الجسم كافة ، لذلك من الضروري أن يتبع الإنسان في حياته سلوكيات يراعي فيها سلامة هذا الجهاز و صحته
أمراض الدم 1)فقر الدم Anemia: ينتج عن نقص الكريات الحمراء أو نقص كمية الهيموغلوبين ، و يعود ذلك إلى خسارة الدم أو فرط تخريبه أو عدم إنتاجه بالكمية الكافية أو عوز الحديد أو حمض الفوليك و فيتامين (B12) و لأسباب وراثية ، و من الأمراض الوراثية للدم:
آ) فقر الدم المنجلي: ينتج عن تغير في تركيب السلسة بيتا لخضاب الدم مما يسبب تشوه لكريات الدم الحمراء فتصبح منجلية الشكل ، كما تفقد مرونتها و تقل قدرتها على نقل الأوكسجين. ب) فقر دم البحر المتوسط (التلاسيميا): ينتج عن غياب السلسلة ألفا أو بيتا من خضاب الدم أو تشوههما ، و تصبح الكريات الحمراء رقيقة و بيضوية الشكل غالباً ، و تنقص كمية الهيموغلوبين ، ينتشر هذا المرض في البلدان المطلة على البحر المتوسط. ج) حمى الفوال: تظهر أعراض انحلال الدم في هذا المرض عند الأطفال بعد أكل الفول الأخضر أو استنشاق حبات طلع هذا النبات ، و قد يصاب الرضع به عن طريق إرضاع حليب أمهاتهن اللواتي تناولن الفول الأخضر ، و من أعراض هذا المرض شحوب مترافق مع يرقان و بول دموي و تعب و صداع و دوار ثم غثيان و إقياء و شعور بالبرد و ألم في البطن و في هذه الحالة يجب نقل دم طبيعي للمصاب.
2) سرطان الدم Leukemia: يترافق هذا السرطان بإنتاج أعداد كبيرة من خلايا الدم البيضاء غير الناضجة و قليلة التمايز فهي تستطيع التكاثر بسرعة زائدة ، كما أن مدة حياتها أطول من الكريات البيضاء السوية ، إلا أنها تستطيع إنجاز وظائفها. 3) الإيدز: عوز المناعة المكتسب و يسمى بالفرنسية (السيدا) ينتج عن فيروس يرمز له (HIV) و ينتقل عن طريق العلاقات الجنسية المشبوهة و تعاطي المخدرات عن طريق الحقن بالإبر أو استخدام دم ملوث بالفيروس في عمليات نقل الدم ، و يمكن أن ينتقل بعمليات الوشم أحياناً ، يتطفل هذا الفيروس على اللمفيات التائية و يتلفها ، فيصبح الجسم عرضة للإصابة بالأمراض الجرثومية و الفيروسية.
بعض أمراض القلب و الأوعية الدموية 1) ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يرتفع الضغط الانقباضي و النبساطي أو أي منهما و هذا يؤدي إلى مضاعفات قلبية و شريانية و يرتبط ارتفاع الضغط الدموي بعوامل عدة: نفسية و وراثية و نمط التغذية و خلل عمل الكلية. 2) تصلب الشرايين: ينتج عن نقص في مرونة الشرايين و خاصة الأبهر و التاجي و شرايين الدماغ ، و يعود ذلك لمسببات عدة منها: التدخين – تناول المشروبات الغولية و الإفراط في تناول المواد الدسمة الغنية بالكولستيرول و تزداد الإصابة عند بعض مرضى السكري. 3) الدوالي: يتمثل الأوردة الدموية السطحية و تعرجها و خاصة في الساقن و كيس الصفن و الحبل المنوي عند الذكر و ذلك يسبب زيادة الضغط الدموي على الأوردة أو ضعف الدسامات الموجودة فيها.
4) الاحتشاء: ينتج عن وجود فاقة أو عدم تروية دموية لأنسجة معينة نتيجة انسداد الشريان بخثرة دموية أو بسبب انضغاطه من النسج المحيطة به و أحياناً ينتج عن تمزقه بسبب رض ، و في حالات قليلة يحدث الاحتشاء عند توقف التصريق الوريدي لنسيج ما. • يشكل كل من احتشاء القلب و الدماغ أكثر أسباب الوفاة عالمياً
هل تعلم؟ • للكولستيرول نمطان يرمز لها HDL و LDL
أنس العبد و مؤيد فخر الدين تقدمة الطالبان