• 730 likes • 1.01k Views
مؤتمر التربية الخاصة الأول "ممارسات وحلول" 30 - 31 مارس 2014 وزارة التربية الكويتية – الكويت التخطيط التعليمي للطلبة الصم الأستاذ الدكتور إبراهيم عبدالله الزريقات El- Zraigat Prof. Ibrahim A. دكتوراه فلسفة في الإعاقة السمعية Impairment Ph.D. In Hearing
E N D
مؤتمر التربية الخاصة الأول"ممارسات وحلول" 30-31مارس 2014 وزارة التربية الكويتية – الكويت التخطيط التعليمي للطلبة الصم الأستاذ الدكتور إبراهيم عبدالله الزريقات El-ZraigatProf. Ibrahim A. دكتوراه فلسفة في الإعاقة السمعية ImpairmentPh.D. In Hearing جامعة لوند – السويد University of Lund - Sweden رئيس قسم الإرشاد والتربية الخاصة كلية العلوم التربوية - الجامعة الأردنية عمّان - الأردن
الأصم deaf هو الشخص الذي يعاني من عجز سمعي يعيقه عن المعالجة الناجحة للمعلومات اللغوية من خلال السمع باستعمال السماعة الطبية أو بدون استعمالها. ضعيف السمع hard of hearingهو الشخص الذي يوجد لديه بقايا سمعية يستطيع من خلال استعمال السماعة الطبية معالجة المعلومات اللغوية بنجاح من خلال السمع. تعريف الاتجاه التربوي للمعاقين سمعيا
على الرغم من أساليب التعليم والقدرات المختلفة التي يمتلكها الإفراد الصم وضعيفي السمع، إلا أنهم يشتركون في صفة واحدة وهي أن قدراتهم في السمع محدودة. تتأثر القدرة على السمع بشدة الفقدان السمعي والعمر عند الإصابة، كما تعكس هذه العوامل قدرة الأفراد المعاقين سمعيا على التفاعل مع غيرهم باستخدام اللغة المنطوقة أو المحكية، القدرة على التفاعل مع الآخرين تعتمد على أن هل المعاق سمعيا لديه إعاقات معرفية أو إعاقات أخرى. الأطفال اللذين لا يستطيعون سماع الآخرين بشكل جيد يواجهون صعوبات في التعلم باستخدام طرق التعلم التقليدية.
تعتبر مشكلة التحصيل الأكاديمي مشكلة طويلة المدى بالنسبة للأفراد الصم. ويتأثر التحصيل الأكاديمي لدى الطلبة المعاقين سمعياً بعوامل درجة الفقدان السمعي ووجود اللغة والخبرة في البيئة مع الأفراد والأشياء. فإذا علم الطفل لغة الإشارة في الطفولة المبكرة ولديه البعض من الإدراك السمعي وجهز بالمضخمات الصوتية المناسبة قبل سن عامين وبيئته غنية بالانشطه والخبرات اللغوية، فان هذا يعتبر كله عوامل نجاح في المدرسة. خصائص التحصيل الأكاديمي
تعتمد القدرة على فهم كلام الشخص المتكلم على خبرة المستمع وكذلك على قدرة الكلام لدى الشخص، وعلى الطريقة التي يدرك بها الشخص من قبل الآخرين. ويعتبر تعليم الكلام للصم مهمة صعبة وتتطلب جهود عالية لفترات زمنية طويلة بالإضافة إلى التعليم المنظم. وهذا يعكس بحد ذاته أهمية مضاعفة الجهود مع زيادة درجة شدة الإعاقة السمعية. أما التأخر اللغوي فيظهر في محدودية المفردات وعيوب في القواعد اللغوية. الخصائص الكلامية واللغوية
يواجه الشخص الأصم العديد من المشكلات في إيجاد أفراد يتواصل معهم، ويوصف التفاعل بين الأفراد الصم والأفراد السامعين بأنه قليل. كما أن الأفراد الصم يشعرون بالأمان والاطمئنان إذا توفرت لهم فرص التفاعل مع أفراد صم آخرين. وتهدف برامج تعليم المهارات الاجتماعية والسلوكية للأفراد الصم إلى مساعدتهم على إقامة علاقات مع أقرانهم السامعين. الخصائص الاجتماعية والعاطفية
أين نعلم الطلبة الصم وضعاف السمع؟
برامج التدخل المبكر Early Intervention Programs برامج الإقامة الدائمة Residential Programs برامج المدارس النهارية Day School Programs الصفوف النهارية Day Classes غرف المصادر Resource Rooms التدخل المتنقل Itinerant Intervention الصفوف العادية أو المنتظمة Regular Classrooms نماذج الاندماج الشامل Inclusion Models الدمج العكسي Reverse Mainstreaming
حاجات التواصل: • ما هي حاجات الطالب التواصلية؟ • هل يستعمل الطالب البقايا السمعية بفاعلية؟ هل يحتاج الطالب إلى تدريب على نموذج تواصل محدد؟ كيف نختار البرنامج التربوي المناسب؟
نموذج اللغة والتواصل: - ما هي كفاءات التواصل المنطوقة التي يمتلكها الطالب؟ - ما هي كفاءات التواصل الكتابية التي يمتلكها الطالب؟ - ما هي كفاءات التواصل اليدوية التي يمتلكها الطالب؟ المستوى الأكاديمي: - ما هي المهارات الأكاديمية التي يمتلكها الطلبة؟ - هل يمتلك الطالب مهارات أكاديمية تمكنه من المنافسة مع الطلبة السامعين؟
المدى الكامل من الحاجات: - ما هي حاجات الطالب التي تؤثر على النمو الأكاديمي والاجتماعي والانفعالي؟ - ما هي الفوائد الاجتماعية والانفعالية للبديل التربوي؟ - ما هي حاجات الطالب الخاصة اعتمادا على عمره؟ فرص التعليم المباشر في لغة الطفل ونموذج التواصل: - هل يستطيع الطالب التواصل بفاعلية مع المعلم؟ - هل يستطيع الطالب التواصل بفاعلية مع فريق العمل في المدرسة؟
ماذا نعلم الطلبة الصم وضعاف السمع؟
يتضمن المنهاج المكشاف الذي يجب أن يتبع لمساعدة الطلبة على تحقيق قدراتهم. يصمم المنهاج اعتماداً على متغيرات منها المراحل التطورية النمائية الطبيعية والبرامج التعليمية في الجامعات والخاصة بإعداد المعلمين وغيرها. المنهاج هو أيضا أداه منظمه للبرنامج التربوي والمعلم متوقع منه أن يتبع تسلسل المنهاج. المنهاج بالنسبة لمعظم الطلبة المعاقين سمعيا يركز على تطبيق الأهداف المكتوبة في البرنامج التربوي الفردي، المشكلة في مجال تعليم الطلبة المعاقين سمعيا هي أن الإعاقة السمعية لها تأثيرها في الواقع على تطور السمع الكلام واللغة، فالبيئة بالنسبة للصم ليست سمعيه تحديد المنهاج يعتبر عمليه ليست سهله،
استخدام منهاج وأهداف مطوره ومصممه خصيصا للطلبة المعاقين سمعيا • استعمل منهاج التربية العامة وممارسة تحقيق نفس المعايير والتوقعات الخاصة بالطلبة السامعين ولكن مع استخدام طرق تدريس خاصة بالمعاقين سمعيا واستخدام الخدمات الأخرى في التربية الخاصة • استعمال منهاج التربية العامة وأهدافه ولكن مع خفض مستوى التعقيد • استعمال منهاج من صف أدنى • وهناك متغيرات هامه تلعب دور في تحديد أي من هذه البدائل يمكن أن استعمالها منها فلسفة التربية والتعليم والدعم المالي وغيرها معلم بإمكانه أن يختار لمواجهة هذه المشكلة أي من البدائل الأتية:
يعتمد اختيار أي من طرق التدريس على أساليب التواصل التي يستخدمها الطالب أو المعلم في التواصل اليومي وكذلك اعتماداً على الفلسفة التربوية المتبناة، هذا بالإضافة إلى شدة الإعاقة السمعية ومدى توفر خدمات التدخل المبكر. وتشمل هذه الطرق على الطرق الفمية واليدوية والتواصل الكلي والطرق ثنائية اللغة - ثنائية الثقافة
المؤيدون للمناهج الفمية يستندون إلى فلسفة مفادها أن الطلبة الصم يعيشون في بيئة سامعة ولذلك يجب عليهم أن يتعلموا اللغة ويعبروا عن أنفسهم باستعمال الكلام. هذه المناهج تركيز على استغلال البقايا السمعية الموجودة باستخدام المضخمات الصوتية، كما أنها تؤكد على اكتساب اللغة من خلال القنوات السمعية فقط. وبالتالي فهي لا تشجع استخدام المدخلات البصرية المناهج الفمية Oral Approaches
وتشير هذه الفلسفة إلى إمكانية استعمال أي من الطرق التي تقوي وتعزز التواصل وذلك اعتماداً على الحاجات النمائية لكل طفل. ويسمح التواصل الكلي للطفل أن يتواصل من خلال النموذج الأسهل والأكثر فاعلية. وتستند هذه الفلسفة إلى مبدأ أن كل طفل يجب أن يستعمل القنوات المتوفرة لتعلم وفهم الرسالة. ويشتمل التدريب على استعمال التواصل اليدوي والإشارات وتهجئة الأصابع مع التواصل الفمي. التواصل الكلي Total Communication
تشتمل الطرق اليدوية على العديد من الأنظمة الإشارة المتنوعة حيث تعتبر لغة الإشارة sign language من أكثرها انتشاراً، وكبقية اللغات فإن لغة الإشارة لها قواعدها الخاصة بها والتي تختلف عن اللغة الأم المنطوقة. أما تهجئة الأصابع Finger Spelling فهي الكتابة في الهواء، فبدلاً من الكتابة بالقلم فان الطفل يكتب بإصبعه ويهجىء كل حرف في الكلمه. وتشتمل تهجئة الأصابع على نمط يد كامل مثل الإشارة أكثر من الأحرف المفردة. الطرق اليدوية Manual Methods
الشخص الأصم هو شخص ثنائي الثقافة bicultural فهو ينتمي إلى ثقافة الصم هذا بالإضافة إلى انتمائه إلى ثقافة المجتمع التي يعيش فيه. وهو ثنائي اللغة bilingual حيث يتواصل بلغة الإشارة بالإضافة إلى اللغة المكتوبة أو المنطوقة في ثقافتهم. ففي هذا المنهج يشعر البعض بأن الأطفال الصم يجب أن يتعرضوا إلى اللغة من منظور ثنائي اللغة bilingual حيث تعتبر لغة الإشارة بأنها لغة إيمائية بصرية مستقلة عن اللغة الانجليزية السمعية أو الفمية. ويمتاز هذا المنهج بالخصائص الآتية: • لغة الإشارة هي لغة أولية واللغة المكتوبة أو المنطوقة هي لغة ثانوية. • يلعب الشخص الأصم أدوارا مهمة في تطوير البرامج. • يشتمل المنهاج على التعليم في ثقافة الصم. • والمنهج ثنائي اللغة يركز على السماح للأطفال باكتساب لغة الإشارة طبيعياً من معلمي الصم أو ثنائي اللغة أو من الأهل قبل تعليمهم اللغة. كما يؤكد على ضرورة تعريض الطفل لكلا اللغتين في عمر مبكر ما أمكن. المنهج ثنائي اللغة - ثنائي الثقافة Bilingual-Bicultural (bi-bi) Approach
يهدف التقييم إلى تحقيق الحاجات التربوية للطلبة المعاقين سمعياً، وتحقق الحاجات الفردية من خلال البرنامج التربوي الفردي IEP والذي يمثل: • خطة مكتوبة تصف الأهداف التربوية المحددة والوضع في المكان المناسب • أداة ضبط وسيطرة في التقييم وعملية التدريس استعمال التقييم لأهداف التخطيط والتدخل التربوي
الإحالة Referral، وقد يحال الطالب الذي يعاني من صعوبات سمعية إل خدمات التربية الخاصة، وعند الإحالة فإن فريق العمل في المدرسة يستأذن الآباء وأولياء الأمور في القيام بإجراءات التقييم وذلك بهدف جمع معلومات محددة ذات صلة بالطالب 2- التقييم متعدد التخصصات Multidisciplinary evaluation، وهنا يعمل الفريق متعدد التخصصات على جمع معلومات حول الطالب من خلال تقييم أثر الإعاقة السمعية على مهارات اللغة والكلام والأداء الأكاديمي والسلوك، ويهدف التقييم هنا إلى تحديد مستوى الأداء الحاضر للطالب أو مستوى قدراته الوظيفية الحالية، كما يهدف أيضاً إلى تحديد الحاجات المحددة وتحديد الخدمات لإشباع هذه الحاجات 3- فريق العمل Teem Work فبعد جمع المعلومات متعددة الأبعاد فإنه يتواصل مع الآباء بهدف تنظيم مؤتمر حالة يناقش فيه النتائج وتأخذ القرارات وتوضع التوصيات ذات الصلة بالبرنامج التربوي للطالب، ويعمل فريق العمل على تحديد المساعدة التي يحتاجها الطالب المعاق سمعياً وتحدد الأهداف السنوية والخدمات اللازمة لإشباع الحاجات الخاصة. كما يشجع الآباء على المشاركة النشطة في تطوير الأهداف بما في ذلك الطفل. 4- تطبيق خطة التدريس Implementation of the Teaching Plan، وهنا يوضع الطالب في المكان التربوي المناسب الذي حدده فريق العمل، وذلك بهدف تلقي الخدمات التعليمية المحققة لإشباع حاجاته. 5- مراقبة تطور الطالب Monitoring of the Student Program وفي هذه المرحلة يراجع البرنامج التربوي الفردي ويقيم على الأقل مرة في السنة، وكذلك يخطط ليكون تنفيذ التقييم من الشخص المسئول عن تنفيذه، وكذلك تحدد إجراءات التقييم والمعايير التي يجب استعمالها. مراحل البرنامج التربوي الفردي
تساعد المعلومات الآتية على زيادة مصداقية المعلومات المجموعة، وحتى يكون التقييم ذو مصداقية وموثوقية، فإننا علينا الأخذ بالاعتبارات الآتية عند اتخاذ القرار في تقييم المعاق سمعيا: • 1- استخدام المضخمات الصوتية، إذ يساعد استخدامها على إيصال المعلومات السمعية للطالب، فبعض الطلبة يرفض استخدام المضمنات الصوتية وهذه المشكلة علينا التعامل معها قبل البدء بالتطبيق. • 2- غرفة الاختبار، فالغرفة التي يطبق فيها الاختبار ذات أهمية بالغة ويجب أن تتمتع بمواصفات منها: • المحافظة على الشبابيك والأبواب مغلقة • تجنب استخدام غرفة توجد بها أصوات مثل صوت جهاز ملطف الجو أو التدفئة المركزية • وضع إشارة "كن هادئا لو سمحت" على باب غرفة الاختبار اعتبارات في تقييم الطلبة المعاقين سمعيا
اختيار غرفة ذات جدران خالية من المشتتات • الإضاءة يجب أن تكون من الأعلى أو موجه للشخص الفاحص • إجلاس الطالب في مكان لا يرى فيه نافذة الغرفة • تنظيم الغرفة والأدوات بحيث تكون سهله الوصول بالنسبة للفاحص • استخدام المفسر أو المترجم التربوي، وهنا من الضروري استخدام مفسر تربوي ذو خبره في التواصل مع الطلبة أثناء الاختبارات وذلك لتجاوز مشكلة سوء الفهم بين الفاحص والطالب. • استخدام الإشارات البصرية المناسبة، فالطلبة المعاقين سمعيا ينتبهون إلى تعبيرات الوجه وحركات الأيدي والإيماءات. ولأن الطلبة المعاقين سمعيا يعتمدون على إشارات البصرية فإنه من المهم زيادة استخدام حاسة الإبصار، ومن العوامل المساعدة في ذلك:
تصميم الصف الخاص بالمعاقين سمعياً والتعديلات اللازمة
يصمم الصف الخاص بالطلبة المعاقين سمعياً على نحو يسمح لهم بالحصول على المعلومات من المعلم وكذلك التفاعل مع الرفاق، حتى نسهل على الطلبة قراءة الشفاه واستخدام السمع المتبقي، فإن مقاعد الطلبة المعاقين سمعياً يمكن أن توضع في مكان مركزي وضمن صفين من المقاعد من الأمام وبحيث يستطيع الطلبة أن يشاهدوا المعلم وشفاه الطلبة الآخرين، يمكن أن تشجع استخدام السمع وقراءة الشفاه من خلال تشجيع إجلاس الطلبة على كراسي دوارة، فهذا يساعد الطلبة عن سهولة التحرك لإتباع المحادثة، وإذا لم يستطيع الطلبة المعاقين سمعياً مساعدة المعلم أو المتكلم فإنه يسمح لهم بتغيير أماكن جلوسهم.
يسمح للطلبة بالجلوس على مقربة من المعلم وعلى جانب واحد من الغرفة وذلك حتى يكون للإبصار مسار واضح في رؤية شفاه الزملاء والمعلم. تنظيم الجلوس الجانبي يساعد في رؤية مباشرة للمتكلم ومن جهة أخرى فإن تنظيم الجلوس الشبه هلالي يشجع قراءة الشفاه خلال تعليم المجموعات الصغيرة من الطلبة المعاقين سمعياً، يفضل أن يكون المعلم أمام الطلبة مباشرة وخصوصاً في تقديم التعليم واحد لواحد. أن تكون إضاءة الصف ومستوى الإزعاج مناسب، فالضوء الساطع يعرقل قراءة الشفاه، ولذلك فإن المعلم أو المتكلم يجب أن يكون في مكان مضاء بشكل مناسب وان لا يكون الضوء قادماً من خلفه،
مستوى الإزعاج العالي القادم من مصادر مختلفة مثل مكيف الهواء أو مولدات التدفئة أو غيرها تعتبر كلها عوامل ذات تأثير سلبي على استغلال واستخدام البقايا السمعية للطلبة، موقع غرفة الصف يجب أن يكون في مكان هادئ من المدرسة وبعيداً عن مصادر الضوضاء خصوصاً تلك التي تحتويها المدرسة مثل ساحات اللعب وصالات الموسيقى وغيرها. يشجع إجلاس الطلبة المعاقين سمعياً إلى جانب رفيق منافس، حيث يعمل هذا على مساعدته في إتباع المحادثات اللفظية، كما يمكن للرفيق أن يساعد الطالب المعاق سمعياً إتباع تدريبات الإخلاء من الحريق.
خفض مسافة الإصغاء للطالب وذلك بإجلاسه بالقرب من المعلم، وإبعاده عن الضوضاء والأصوات العالية • التأكد من أن الطالب يرى المعلم والمفسر التربوي والمساعدات البصرية جيداً • تجنب إبهار البصر من النوافذ والأضوية توفير المكان المفضل للجلوس
استعمال السجاد والبرادي وغيرها لامتصاص الإزعاج • تجنب الخلفيات المزعجة غير الضرورية مثل الموسيقى وأصوات الملعب خفض الإزعاج البيئي
مواجهة الطالب وجهاً لوجه عند التكلم إليه • استخدام شاشة العرض الضوئية (Overhead Projector) أكثر من السبورة وهذا يساعد على مواجهة الطالب أثناء الحديث أو الشرح • استخدام إيماءات طبيعية • استخدام النمذجة لتوضيح تنفيذ المهمات المختلفة • استخدام الصور والوسائل البصرية • توفير فرص للتعلم المخبري استخدام مساعدات وتوضيحات بصرية
توفير تلفاز خاص لإظهار الكتابة على الشاشة وخدمة العناوين • توفير فرص استخدام الحاسوب خفض استخدام الوسائط البصرية
الطلب من الطلبة إعادة المعلومات العامة • الطلب من الطلبة توضيح بعض المعلومات أو العبارات • توفير خلاصات وتعليمات مكتوبة مراقبة فهم الطلبة
استعمال الرفاق واستخدام أخذ الملاحظات • تحديد المتكلم في مجموعة النقاش • إبلاغ المفسر التربوي عن الموضوع قبل البدء بالدرس وتوفير دليل للدراسة تشجيع التعاون
حتى يستطيع معلم الطلبة المعاقين سمعيا القيام بتعليم فعال فان علية اتخاذ قرار التخطيط والتي تأخذها مداها من البسيطة (كما في تنظيم الصف) لتصبح أكثر تعقيداً (مثل تحديد ما يحتاجه الطلبة المعاقين سمعيا لتعلمه).
نموذج مقترح للتخطيط التعليميللطلبة الصم وضعيفي السمع
يبدأ التعليم الناجح باختيار المهمات التعليمية المناسبة. ولتحقيق هذا الهدف فإننا نلجأ إلى المعلومات التي يوفرها فريق التقييم متعدد التخصصات والتي تأتي من التقييم الأولي والمعلومات المجموعة. وهذه في النهاية تساعدنا على اختيار الأهداف التعليمية الأساسية وكذلك استراتيجيات المناسبة لكل طالب معاق سمعيا. على المعلم أن يقيم Assess
في هذه الخطوة على المعلم ان يعرف ما هو متوقع أن ينجزه الطلبة المعاقين سمعيا، فعندما يحدد المعلم أهدافه السلوكية فإن هذا يؤدي إلى ظهور نتائج تعليمة فعاله وكذلك تقييم أفضل. وهذه الأهداف وتمكنا من تطوير البرنامج التعليمي وكيفية تقدم الطلبة فيه، والأهداف التي على المعلم إن يضعها ويحددها تساعدنا في: • توجيه تطوير البرنامج وتسلسل التعليم • توفير أساسي لتقييم تقدم الطلبة • توفير معايير للمعلم تساعده في تحديد الهدف التربوي الذي يجب تحقيقه ومتى يبدأ تعليم السلوكيات الجديدة • توفير معلومات للآباء والمدراء عن تقدم الطلبة والتوقعات الخاصة بتحصيلهم • تحقيق المتطلبات القانونية على المعلم أن يحدد أهدافه التعليمية Determine Instructional Goals
وتشتمل خصائص الأهداف السلوكية المكتوبة على: • التأكيد على سلوك الطالب أكثر من المعلم • تحديد بدقه ماذا يتوقع من الطالب ان ينجزه
وتشتمل الأهداف السلوكية على العناصر الآتية: • يجب أن تحدد بدقة لمن يعود الهدف • تحديد بدقة السلوك الملاحظ المتوقع أن يظهره الطالب ومن المفضل استخدام بداية الأهداف بصياغات مثل: أن يحدد الطالب الأداء ....الخ، أن يشرح......الخ، ان يكتب، أن يوضح، يكتب تسلسل، أن يميز، آن يكمل، وغيرها. • الظرف التي يتوقع ان يظهر بها الطالب السلوك، تأمل المثال الآتي: • أعطي 15 بطاقات عليها كلمات، والتعليمات تكون أقرأ هذه الكمات • استعمل طريقة لتنظيم المعلومات مثلا، احمد سوف يسمى كل كوكب، وفقاً لمكانه المناسب وتبعا من الشمس • بدون مساعدة احمد سوف ينتهي ورقة العمل ( المهمة) • طرح أسئلة عن أسلوب القراءة • حدد متى تسأل لتحديد الخصائص الأساسية في النص
تحديد معيار الأداء الناجح للسلوك، فعندما نحدد الهدف فعلينا أن مستوى الأداء المقبول الدال على تحقيق الهدف، والأمثلة الآتية تمثل نماذج المعيار: - نسبة دقة مقدارها 90% - ثماني من عشر محاولات - بدون مساعده وخلال دقيقتين - مدة خمس دقائق
مثال: عندما يعطي احمد ورقة عمل (المهمة) مكونه من 15 رقم زوجي ورقمان آخران زوجيان، فإن احمد سوف ينتهي عملية الجمع بنسبة دقه 80% في خلال خمس دقائق. وتلخص ABCDعناصر الهدف السلوك وهي كالآتي: A- Accidence من الشخص الذي سوف ينجز المهمة؟ B- Behavior ما هي المهمة التي سوف تنجز؟ C- Condition ما هي ظروف أداء المهمة؟ D- Degree ما مستوى إتقان المهمة المنجزة؟
على معلم الطلبة الصم وضعاف السمع تحليل كل الأهداف السنوية أو الطويلة المدى مثل إتقان الخصائص الأساسية الخاصة بالحساب للصف الأول مثلا ومعظم الأهداف قصيرة المدى مثل القدرة على تنظيف السماعة الطبية باستقلالية ولحساب، إلى خطوات تعليمية صفيه وذلك لتمكين الطالب من اكتساب خبرة الإتقان. وهذا يسمى بتحليل المهمة وهي تشتمل على الخطوات الأساسية الآتية: • حدد بوضوح الهدف طويل المدى • حدد المهارات الفرعية للسلوك النهائي ورتبها تسلسلياً من البسيط إلى المعقد • قيم على نمط غير رسمي لمعرفة إمكانية قيام الطالب بالمهمة • ابدأ بتدريس المهارة الفرعية الأسهل والتي لا يتقنها الطالب المرحلة الثالثة: المعلم أن يسلسل خطوات التدريس Sequence Teaching Steps
بعد تحديد الاحتياجات التعليمية للطلبة المعاقين سمعيا من خلال تقييم ماذا علينا أن ندرس ووضع خطوات تعليمة متسلسلة، فإن المعلم عليه في الخطوة اللاحقة أن يحدد كيف يدرس أو كيف يبدأ بالتدريس. ومع أن تحليل المهمة يسهل التعليم إلا أنه ليس جزءاً من عملية التعليم الحقيقية، فكيفية تعليم المهارات تحدد لكل طالب وفقا لحاجاته، والمفتاح الرئيسي لهذه الخطوة هو تحليل كيف يتعلم كل طالب على نحو أفضل. وفي النهائية فإن على المعلم أن يختار الرسائل التعليمية والطرق والإجراءات المستخدمة في التعليم. المرحلة الرابعة: على المعلم أن يخطط للتعليم Plan Instruction
وهناك أساليب محدده يجب أن تأخذ بالاعتبار في الخطوة منها: • تأسيس بيئة تعليمية ايجابية • تنظيم المعلم لنفسه في عرض المعلومات • المحافظة على انتباه الطالب • توقع مشكلات قد تحدث خلال التعليم • استخدام تعليمات واضحة المرحلة الخامسة: على المعلم أن يطبق الخطة Implement Plan
على المعلم أن يتأكد من أن الطلبة المعاقين سمعيا قد حققوا التقدم المناسب باتجاه الأهداف التعليمية المحددة والمعلومات المجموعة هنا تساعد المعلم على تعديل إجراءاته التعليمية إذا كان ذلك ضرورتها. وأدوات التقييم المتوفر للمعلم أو التي يصممها بنفسه تساعده على تحقيق ذلك. والتقييم يجب أن يكون متكرراً ومستنداً إلى القرارات التعليمية، وإذا لم يحقق الطلبة التقدم المتوقع للإتقان على المعلم أن يختار من بين الإجراءات الآتية: • إعادة نفس التعليم • تعديل إجراءات التعليم • استخدام إستراتيجية تدريس جديدة • اختيار مهمة أسهل للتعليم المرحلة السادسة: على المعلم أن يقيم Evaluate