310 likes | 649 Views
تيار الموضوعية الجديدة New Objectivity. ظهر في العشرينات في مجال فنون الرسم الأوروبية كرد فعل للتيار التعبيري. اعتمد التيار الواقعية من خلال إظهار تنظيم واضح لعناصر التصميم. بسبب تركيز هذا التيار على الشكل والنظرية استُخدم في العمارة الحديثة خاصة في ألمانيا. مجموعة A.B.C. .
E N D
ظهر في العشرينات في مجال فنون الرسم الأوروبية كرد فعل للتيار التعبيري. • اعتمد التيار الواقعية من خلال إظهار تنظيم واضح لعناصر التصميم. • بسبب تركيز هذا التيار على الشكل والنظرية استُخدم في العمارة الحديثة خاصة في ألمانيا.
مجموعة A.B.C. • ضمت المجموعة عدد من المصممين منهم: • ليستزكي El Lissitzky • إيميل روث Emil Roth • هانس ميير Hans Meyer • هانس شميدت Hans Schmidt • هانس ويتوير Hans Wittwer
أعمال مجموعة A.B.C. • كرسوا نشاطهم في مجال البحث والدراسة والتصميم لمبان اجتماعية مرتبطة بمبادئ علمية اعتمدت التحليل. • سلطوا الضوء على الجوانب التقنية في البناء بدلا من الجوانب الشكلية. • عملوا على نشر قواعد الموضوعية الجديدة عبر مجلة المجموعة التي كانت تحمل نفس الإسم والتي صدر أول عدد لها عام 1924.
قواعد الموضوعية الجديدة • تسليط الضوء على أهمية الجانب العقلاني في التصميم والعمارة المصنعة (Industrialized Architecture). • إظهار أهمية دور التقييس في العمارة الجديدة. • عرض الدراسات التي أجريت على مادة الخرسانة المسلحة خاصة ما ظهر منها في أعمال له كوربوزييه وميس فان دورو. • إظهار أهمية العامل الاقتصادي والتكنولوجي في البناء الحديث. • بيان أهم ما نادت به المجموعة وهو عكس إظهار صرحية المباني. • من الأمثلة على المباني التي تمثل نموذجا مثاليا للبرنامج الوظيفي اللاصرحي الذي نادت به المجموعة ما يلي:
مدرسة بيتر شول Peterss Chule • أكد التصميم على أهمية دور العوامل البيئية والوظيفية في التصميم بالإضافة إلى الهيكل الإنشائي الخفيف الوزن. • تم توضيح فكرة اعتماد الحسابات الدقيقة العلمية في تقنية الوزن الخفيف. • تم رفع كتلة المدرسة عن مستوى الأرض إلى مستوى يحقق الإضاءة المباشرة والهواء النقي لكل الغرف. • الطابق الأرضي استخدم لحمام السباحة وقاعات لعب الرياضة وساحات وقوف السيارات. • تم استخدام الأسقف المستوية كفراغات للعب الأطفال والفعاليات الترفيهية. • استخدموا النوافذ الحديدية والأبواب المصنوعة من الألمنيوم والأرضيات المطاطية.
مصنع فان نيل لتعليب التبغ والشاي والقهوة1927-1929 • استند الهيكل الإنشائي على أعمدة فطرية الشكل من الخرسانة المسلحة. • ظهر الهيكل الإنشائي ونظام الحركة في تصميمه بشكل واضح. • تم التعبير عن الحركة بشكل معبر عبر العناصر المائلة الزجاجية المتحركة التي ربطت بين الكتل ذات الجدران الستائرية التي بدورها احتوت على عمليات التجميع في المصنع.
المقاطعة السكنية روكين Rokin • يقع هذا التجمع السكني في امستردام وصممه المعماري ستام. • اعتمد في تصميمه على نظام شوارع مستمرة. • مباني مرتفعة عن مستوى سطح الأرض يتم خدمتها والوصول إليها بواسطة الأدراج المتحركة والسكك المعلقة في الفضاء من أجل استخدام المساحات لاستخدامات أخرى كساحات لوقوف السيارات وخطوط حركة المشاة. • توجهه هذا عكس أطروحته المسماة (المدينة المفتوحة) والتي قال فيها: ”إن الزيادة المستمرة في حجم المواصلات بسبب زيادة الصراع الاقتصادي جعل من نظام المواصلات المحور الرئيسي والأساسي في عمليات تخطيط المدن. فالفكر المعماري هنا عليه أن يتحرر من قيود التوجهات الجمالية للأجيال الماضية أي فكرة المدينة كفضاء مغلق والانتقال نحو استخدام فكرة المدينة المفتوحة“.
المصمم أوتو هيسلر Otto Haeslerوالحلقة العاشرة • يعتبر رائد المشاريع السكنية التي حملت معها فكرة السكن الشريطي. • نادى هيسلر بضرورة تصنيع الأجزاء الإنشائية للمباني السكنية والتي جاءت متوافقة مع أهداف اتحاد المعماريين في برلين تحت اسم الحلقة العاشرة. • توسعت الحلقة العاشرة وضمت معماريين ومصممين أكثر منهم غروبيوس، وميس فان دورو، وهيغو هارينغ، مندلسن، وماكس توت والعديد غيرهم وأطلق عليها اسم الحلقة.
أهداف الحلقة • الاهتمام بعمليات البناء وصولا إلى الشكل النهائي. • معارضة أشكال العمارة التقليدية بهدف حل مشاكل المباني حسب متطلبات العصر الحديث مع تسخير كامل للوسائط التكنولوجية المتقدمة المعاصرة من أجل تهيئة الأساس لعمارة جديدة ذات صدى علمي واجتماعي. • من الأعمال التي صممها هيسلر مبنى مدرسة في شيل 1924 الذي عكس فيها أسلوبا جديدا في تصاميم المدارس اعتمد مبدأ الاقتصاد من خلال تجميع غرف التدريس حول فضاء مركزي (فناء) يوظف كقاعة ألعاب رياضية أو قاعة تجمع واحتفالات.
المصمم ايرنست مي • قام بتصميم مشروع سكن بروشفيلد بالتعاون مع المعماري رادولف. • ظهر المخطط العام للمشروع بفناء وسطي واسع تحيطها وحدات سكنية تم توقيعها بنمط مدرج وبأسلوب التنظيم الشريطي. • عكس هذا التخطيط اهتمام مي بالاحتياجات البيئية كالإضاءة والتهوية إلى جانب ما عكسه من اهتمام بالوظائف الخدمية والاجتماعية والترفيهية. • وضع مي مخططات عدة أكبرمنها مخطط لمدينة فرانكفورت الجديدة عام 1926. • اهتم بضرورة تحقيق الكفاءة الوظيفية والاقتصاد في التصميم، إلى جانب الاهتمام بالعملية الإنشائية.
هذا التوجه الاقتصادي ساعد على انتشاره واقع الكلفة البنائية التي كانت في تزايد مستمر، مما أدى إلى ظهور فكرة (مقياس الفضاء) أو (الفضاء المقيس) عبر مصطلح الحد الأدنى للوجود. • إن مقياس مي للحدود الدنيا في التصميم استخدم في تصاميم عدة عكست الكفاءة العالية. • زيادة ارتفاع الأسعار جعلت مي رائد في أسلوبه المعتمد على الإنشاء باستخدام البلاطات الخرسانية المسبقة الصنع وسمي بإسم (نظام مي)
المعماري وولتر جروبيوس(Walter Gropius) • من الأعمال المميزة التي قام فيها المسرح الكلي أو الجمعي (Total Theatre) لعام 1927. • حاول الوصول إلى تصميم مسرح ميكانيكي متحرك أو دوارمن أجل إيواء فعاليات المسرح المختلفة، من خلال عمليات تحويل القاعة إلى ثلاثة أنواع من المسارح الكلاسيكية ألا وهي: • Apron • Arena • Proscenium
المسرح الكلي • كان المسرح يسلط الضوء على فكرة الاتصال المرئي بين الممثل والمشاهد. • يظهر تحويل كامل للمبنى من خلال تحريك منصة المسرح Apron وجزء من الاوركسترا عبر زاوية تتمثل ب 180 درجة حيث تظهر خشبة المسرح Prosceniumكجزء من الفضاء الوسطي المركزي Arenaالمحاط بالمشاهدين خلال عملية العرض المسرحي.
اهتم غروبيوس بالمشاكل المتعلقة بالإسكان. • صمم العديد من المشاريع السكنية لذوي الدخل المتدني في العشرينات في كل من برلين، دساو، وكارلشو. • اهتم بالدراسات النظرية التي اعتمدت التحليل التجريبي للمقياس السكني بهدف تطوير المجتمعات السكنية معتمدا على نظام اجتماعي دون تصنيف طبقي موجها بحوثه في اتجاهين: • نماذج المباني العالية المستقلة ذاتيا بخدماتها الاجتماعية والترفيهية معتمدا على نظام الجماعة. • نماذج الدور السكنية المنفردة
أولا: نماذج المباني العالية المستقلة ذاتيا • أحد أهم المحاولات في هذا الاتجاه مشروع المقاطعة السكنية هيسل هورست في برلين التي فاز فيها بالمرتبة الأولى في مسابقة اسكان ذوي الدخل المتدني. • قدم مقترح لنموذج الوحدات السكنية المعتمدة على فكرة تكرار البلاطة التي تمثل كتل الوحدات السكنية Slab like Block . • ضم المشروع 3000 وحدة سكنية تمثلت بعمارات مكونة من 8-12 طابق تم توزيعها بمسافات حيزية مدروسة تسمح للهواء النقي والاضاءة الطبيعية بالدخول إلى كافة الوحدات السكنية. • اعتمد على دراسات دقيقة للحاجات المعيشية والعوامل الاقتصادية. • لم يتبع التوزيع الشريطي للكتل بل اتبع مبدأ التوزيع بزوايا قائمة مع الشارع الرئيسي بحيث تكون متوازية مع بعضها البعض وبمسافات حيزية مدروسة.
ثانيا: نماذج الدور السكنية المنفردة • أشار إلى أهم المشاكل التي تواجهها هذه النماذج من الدور السكنية فيما يتعلق بالتقنية. • محددات استخدامها تعتمد بالدرجة الأولى على الكلفة لذلك كان من الضروري أن تعتمد على العناصر المسبقة الصنع لبنائها. • نادى بضرورة دراسة الوحدات السكنية بأسلوب يغطي الحاجات الفردية المتنوعة التي تعتمد على حجم العائلة من جهة ونوع الشريحة الاجتماعية واتجاهاتها السايكولوجية المختلفة من جهة ثانية بالإضافة للعوامل الاقتصادية بشكل عام. • اشار إلى أن مشكلة السكن المعتمد على الحد الأدنى هي توفير أساسيات الحد الأدنى من الفضاء، الضوء، الحرارة، الهواء، التي يحتاجها الانسان من أجل تطوير وظائفه الحياتية. • ابتكر مقترحات لنماذج أنواع من الدور السكنية التي حملت معها مقاييس الحد الأدنى من جهة وفكرة التوسع المستقبلي من جهة ثانية. • اعتمدت هذه النماذج بشكل أساسي على فكرة الأجزاء المسبقة الصنع
مع ظهور التوجهات السياسية الجديدة وانهيار الاقتصاد العالمي عام 1929 انتهى عهد الموضوعية الجديدة وخاصة في ألمانيا فاضطر كثير من المعماريين إلى الهجرة.