690 likes | 1.9k Views
مقرر القياس والتقويم في التعليم والتعلم 5320. الوحدة الثانية دور القياس والتقويم في التدريس د. نبيل المغربي. أهداف الوحدة:. بعد دراسة هذه الوحدة أن تكون قادراً على أن : توضح موقع وأهمية التقويم في عمليات التعلم والتعليم.
E N D
مقرر القياس والتقويم في التعليم والتعلم5320 الوحدة الثانية دور القياس والتقويم في التدريس د. نبيل المغربي
أهداف الوحدة: بعد دراسة هذه الوحدة أن تكون قادراً على أن: توضح موقع وأهمية التقويم في عمليات التعلم والتعليم. تبيندور عملية التقويم في القرارات التربوية المختلفة: التحصيل، الاستعداد، التشخيص، فاعلية التدريس، المنهاج، الإرشاد والتوجيه، اختيار الطلبة وتصنيفهم.
تفرق بين التقويم معياري المرجع والتقويم محكي المرجع من حيث المفهوم والاستخدام. توضح كلاً من التقويم التكويني والتقويم الختامي من حيث المفهوم والوظيفة والإستخدام
موقع التقويم في عملية التدريس: باعتبار أن عملية التدريس نظام يتكون من عدد من العناصر التي تتفاعل فيما بينها بشكل متكامل لتحقيق أهداف التعلم فإن التقويم أحد هذه العناصر الرئيسية. وقد تم تمثيل هذا النظام بعدد كبير من النماذج.
نموذج جليزر التدريسي: وهذا الشكل يوضح عملية التدريس تخطيطاً وتنفيذاً. وتجدر الإشارة هنا أن عملية التقويم يجب أن تكون بدلالة الأهداف التقويم أساليب التدريس ومواده السلوكات المدخلية الأهداف التدريسية التغذية الراجعــة
دور القياس والتقويم في القرارات التربوية المختلفةأولاً: القرارات المتعلقة بالتحصيل التحصيل: عبارة عن المعارف والمهارات التي يكتسبها الفرد نتيجة التعلم والتدريس.
اختبارات التحصيل: هي الأدوات التي تستخدم لقياس تعلم الأفراد لهذه المعارف والمهارات. وهي أكثر الأدوات شيوعاً واستخداماً في المدارس. وسيتم تناولها في الوحدات (4-7)بشكل تفصيلي.
بطاريات الاختبارات: قد تكون اختبارات التحصيل من إعداد المعلم نفسه أو اختبارات مقننة من إعداد الخبراء وهي ما تسمى عادة ببطاريات الاختبارات، وتكون عبارة عن مجموعة من الاختبارات التي تقيس التحصيل في عدة مجالات مثل اللغة والحساب والعلوم وغيرها.
طبيعة التحصيل: التحصيل ناتج عن تفاعل عدد من الأبعاد، كما هو موضح في الشكل الآتي:
الفرص المتاحة للتعلم الاستعداد التحصيل عوامل أخرى الدافعية الحالة النفسية الحالة الصحية مفهوم الذات وغيرها القابلية للتعلم
أهمية اختبارات التحصيل: تكمن أهمية اختبارات التحصيل في أنها تساعد المعلمين والتربويين في اتخاذ قرارات تربوية، من أهمها: الحكم على أهلية المتعلم في الارتقاء من سنة دراسية إلى أخرى. الحكم على مدى تحقق الأهداف.
الحكم على صلاحية المادة الدراسية. تصنيف الطلبة ووضعهم في مجموعات. تمكين المعلم من التخطيط السليم للتعلم اللاحق.
ثانياً: القرارات المتعلقة بالاستعداد مفهوم الاستعداد: قدرة الفرد على تلقي تعلم جديد. ويرتبط بالنمو الجسمي، والعقلي، واللغوي، والاجتماعي، والعاطفي. ويرتبط بالنضج أكثر من التعلم والتدريس.
أهميته: يمكن المعلم من حسن التخطيط للتدريس وتنفيذه على الوجه الأكمل، مما يضمن تحقيق أهداف التعلم بدرجة عالية. يعتقد البعض أن الاستعداد يرتبط بتعلم الأطفال المبتدئين في المرحلة الأساسية. إلا أنه يرتبط بالمتعلمين من كافة المستويات وفي مختلف الموضوعات الدراسية.
ماذا تشمل اختبارات الاستعداد؟ هناك العديد من بطاريات الاستعداد والتي تشمل عدداً من الجوانب أهمها: الاختبارات البصرية: لقياس إدراك الأشكال، والحركة البصرية، وتذكر الأشكال. اختبارات الحركة: لقياس السرعة والكتابة والثبات.
مقاييس سمعية. اختبارات النطق. اختبارات لغوية.
فوائد اختبارات الاستعداد تفيد اختبارات الاستعداد المعلمين والتربويين في اتخاذ قرارات تربوية تتعلق بـِ: تحديد قدرة المتعلم على القيام بالأعمال والأنشطة التعلمّية. تجميع المتعلمين في مجموعات متجانسة لغايات التدريس.
تحليل الحاجات التدريسية للمتعلمين. تحديد مواطن الضعف والقوة لدى المتعلمين في المتطلبات الأساسية للتعلم. تكييف تدريس المعلم ليراعي الفروق الفردية للمتعلمين.
ثالثاً: القرارات المتعلقة بالتشخيص الاختبار التشخيصي اختبار مصمم للكشف عن مواطن الضعف في عمليات التعلم والتدريس. ولا يعنى بالعلامة الكلية بل بمستوى الأداء لكل جزء. يعتمد الاختبار التشخيصي على تجزئة مجال التعلم إلى أجزاء محددة، وتجزئة هذه الأجزاء إلى وحدات أصغر، ثم إعداد فقرات إختبارية لكل وحدة، وبالتالي نتوقع أن يكون عدد فقرات الاختبار التشخيصي أكبر بكثير من عدد فقرات الاختبار التحصيلي، مما يسهم في بناء برامج علاجية فاعلة.
أهمية الاختبارات التشخيصية: تكمن أهمية الاختبارات التشخيصية في أنها: تحليلية، مما يسهم في تعرف المعلم على أجزاء المحتوى وترابطه. تجعل المعلمين أكثر تنبهاً إلى العناصر المهمة والصعوبات المتوقعة في التعلم.
توفر وقت وجهد المعلم وتتيح له وقتاً للقيام بالتعليم العلاجي. توضح للمتعلم نقاط ضعفه وقوته. تزود المعلم بمقترحات لبرامج التعليم العلاجي.
مواصفات الاختبارات التشخيصية يجب أن تتصف الاختبارات التشخيصية بالمواصفات التالية: أن تكون جزءاً أساسياً من المنهاج وترتبط ارتباطاً وثيقاً بالأهداف. أن تتطلب استجابات مباشرة ومحددة. أن تكون تحليلية وترتبط بصعوبات التعلم
أن تعكس العمليات العقلية بحيث تكشف عن مواطن الخلل فيها. أن تقترح وسائل علاجية لكل خلل يتم كشفه. أن تغطي تسلسلاً طويلاً من التعلم بشكل منتظم. أن يتم إظهار تقدم الطلبة بطريقة موضوعية.
رابعاً: القرارات المتعلقة بفاعلية التدريس يمكن الحكم على فاعلية تنظيم الخبرات التعليمية من خلال ثلاث محكّات هي: الاستمرارية: تشير إلى التأكيد المستمر على المعارف والمهارات والاتجاهات المرغوبة على مدى الأشهر والسنوات.
التتابع: ويقصد به تنظيم الخبرات التعليمية حيث أن أي معالجة لاحقة لمفهوم أو مهارة لا تكون تكراراً لما سبق تدريسه بل توسيعاً له وارتقاءً بمستواه من مرحلة لأخرى.
التكامل: يشير إلى الترابطات بين مختلف الموضوعات المدرسية أو أجزاء المنهاج المختلفة وكذلك النشاطات الصفية واللاّصفية.
سادساً: القرارات المتصلة بعمليات الإرشاد والتوجيه يسعى المرشدون التربويون في المدارس إلى جمع بيانات حول الجوانب الآتية: التخطيط المهني. التخلف الدراسي وصعوبات التعلم. مشكلات النمو والتكيف. مشكلات الدافعية والميول والاتجاهات. التسرب الدراسي.
سابعاً: القرارات المتعلقة باختيار الطلبة وتصنيفهم يفيد التقويم التربوي في اتخاذ قرارات تربوية تتعلق باختيار الطلبة وتصنيفهم في المجالات الآتية: القبول في الكليات والمعاهد. الانتقال من مرحلة تعليمية لأخرى. التصنيف حسب قدراتهم وميولهم واتجاهاتهم وتحصيلهم ودافعيتهم.
نظرة شمولية لدور القياس والتقويم بما أن التربية تمثل نظاماً، وكل نظام يتكون من مدخلات وعمليات ومخرجات‘ فإن العناصر السابقة التي تناولنا دور التقويم بها تنتمي إما إلى مدخلات النظام أو عملياته أو مخرجاته، إلى أي منها تنتمي العناصر الآتية: التحصيل، الاستعداد، التشخيص، أساليب التدريس، المنهاج، الإرشاد والتوجيه، اختيار الطلبة وتصنيفهم.
المخرجات التحصيل العمليات التشخيص أساليب التدريس الإرشاد والتوجيه تصنيف الطلبة المدخلات الاستعداد المنهاج التغذية الراجعة
التقويم المعياري المرجع والتقويم المحكي المرجعسيتم تناولهما في الوحدة العاشرة بالتفصيل أولاً: التقويم المعياري المرجع هو التقويم الذي يحكم على علامات الطالب من خلال مقارنتها مع المستوى العام لمجموعة مرجعية.
وقد تكون المجوعة المرجعية: • الصف الذي ينتمي إليه الطالب. • كل الطلبة الذين طبق عليهم الاختبار. • مجموعة مرجعية نظرية. • ولتفسير العلامات الخام في الاختبارات المرجعية يجب تحويلها إلى نظام يسهل عملية المقارنة مثل الرتب المئينية أو العلامات المعيارية أو العلامات التائية وغيرها
ثانياً: التقويم محكي المرجع وهو التقويم الذي يستند النجاح أو الرسوب فيه إلى محك معين يحدده الشخص القائم على عمليات التقويم، كأن يكون المحك حصول الطالب على العلامة 50 من 100 كحد أدنى للنجاح. ويستخدم المعلمون والمربون كلاً من التقويم المعياري المرجع والتقويم المحكي المرجع منفردين أو مجتمعين. وذلك بناءً على أغراض التقويم.
التقويم التكويني والتقويم الختامي:أولاً: التقويم التكويني سمي بالتكويني لأنه يرافق مراحل تكوين التعلم. وهو التقويم المرحلي الملازم لعملية التدريس، ويأتي بعد كل موقف تعليمي تعلمي، للتأكد من مدى اتقان التعلم، ولا يكون همه وضع الدرجات والعلامات، ويهدف إلى:
التأكد من مدى تحقق الأهداف. التأكد من سوية التعليم. يسهم في الكشف عن نقاط الضعف في تعلم الطلبة، مما يساعد في بناء البرامج العلاجية. تحديد جوانب القصور في عملية التدريس. إثارة دافعية الطلبة للتعلم.
ثانياً: التقويم الختامي وهو التقويم الذي يتم إجراؤه في نهاية المقرر أو الوحدات الكبيرة، لإعطاء العلامات والدرجات، ويكون أعم من التقويم التكويني. ويهدف إلى: تحديد الدرجات والعلامات. إعطاء الشهادات. التنبؤ بالنجاح في مقررات تالية. توفير تغذية راجعة للطلبة. مقارنة أداء المجموعات المختلفة.
المبحث:الرياضيات الدرس:الأشكالالرباعية الصف: الثامن عدد الحصص : حصة الفترة الزمنية من : ------------- إلى: ------------ المتطلبات السابقة : مفهوم المضلعات ، مجموع قياسات زوايا المثلث