عبادات القلوب

إلا من أتى الله بقلب سليم عبادات القلوب المحبة العبادة الخامسة أيها الناس أحبوا الله من كل قلوبكم

المحبة في القرآن معـنى محبة الله مبطلات المحبة المحبة في الحديث محبة الله مفتاح الخير لماذا محبة الله السلف ومحبة الله محبة الله في حياتنا كيف تحقق محبة الله كيف تقيس حبك لله أقوال في محبة الله تنبيهات حول حب الله المراجع خلاصة القول

القائمة الرئيسية معنى حب الله المحبة في اللغة قيل المحبة أصلها الصفاء لأن العرب تقول لصفاء الأسنان حبب الأسنان وقيل غليان القلب عند الاهتياج إلى لقاء المحبوبلأنها مأخوذة من الحباب الذي يعلو الماء عند المطر الشديد وقيل المحبة مشتقة من اللزوم والثبات فقد قالوا أحب البعير إذا برك وقيل بل المحبة مأخوذة من القلق والاضطراب ومنه سمي القرط حباً لقلقه في الأذن واضطرابه وقيل الحب أصل الحياة فهي مأخوذة من الحب جمع حبة وهو لباب الشيء وهو أصل النبات والشجر وقيل الحب أن لا يسع القلب لغير المحبوب مأخوذة من الحِب الذي هو إناء واسع يوضع فيه الشيء فيمتلئ به وقيل الحب حبة القلب لوصولها إلى لب القلب

حب الله هو ميل القلب له وحده ، وموافقته في كل ما يريد ، وأن يستولي ذكر الله على قلبك ، وأن تهب نفسك وروحك لله ، ولا تفكر في أحد غيره ، وأن تغار عليه وأن تحفظ حدوده ، وتقوم له بكل ما يحبه منك ، وأن يعمى القلب عن رؤية غيره قال رسول الله : ”حبك للشيء يعمي ويصم“ فما أجمل أن نطبق هذا الحديث في حب الله محبة الله أمر هائل جسيم وفضل غامر جزيل لا يقدر علىإدراك قيمته إلا من عرف الله بصفاته كما وصف نفسهوالعبد يسير إلى الله بالمحبة والخوف والرجاءالمحبة هي الرأس والخوف والرجاء هما الجناحان القائمة الرئيسية

القائمة الرئيسية هذه المحبة هي المنزلة التي فيها تنافس المتنافسون وإليها شخص العاملون وإلى علمها شمر السابقون وعليها تفانى المحبون وبروح نسيمها تروح العابدون فهي قوت القلوب وغذاء الأرواح وقرة العيونوسرور النفوس ونور العقول وعمارة الباطن وغاية الأماني ونهاية الآمال وروح الحياة وحياة الأرواح وهي الحياة التي من حرمها فهو من جملة الأموات والنور الذي من فقده فهو في بحار الظلمات والشفاء الذي من عدمه حلت بقلبه جميع الأسقام واللذة التي من لم يظفر بها فعيشه كله هموم وآلام فهي روح الإيمان والأعمال والمقامات والأحوال التي متى ما خلت منها فهي كالجسد الذي لا روح فيه

محبة الله تحمل أثقال السائرين إلى بلاد لم يكونوا إلا بشق الأنفس بالغيها ،وتوصلهم إلى منازل لم يكونوا بدونها أبداً واصليها، وتبوءهم من مقاعد الصدق مقامات لم يكونوا لولاها داخليها ، وهي مطايا القوم التي مسراهم على ظهورها دائماً إلى الحبيب، وطريقهم الأقوم الذي يبلغهم إلى منازلهم الأولى من قريب تالله لقد ذهب أهلها بشرف الدنيا والآخرة إذ لهم من معية محبوبهم أوفر نصيب ، وقد قضى الله يوم قدر مقادير الخلائق بحكمته البالغة أن المرء مع من أحب..، فيالها من نعمة على المحبين سابغة...، تالله لقد سبق القوم السعاة وهم على ظهور الفرش نائمون ، وقد تقدموا الركب بمراحل وهم في سيرهم واقفون من كلام ابن القيم القائمة الرئيسية

والمحبوبات تنقسم إلى قسمين : • أن تحب الطرف الآخر لنفسه وذاته : ولا يُحَبُ شيءٌ لذاته إلا الله سبحانه وتعالى لأنه الكامل وحده • أن تحب الطرف الآخر لمصلحة لك عنده أو لجماله أو لقضاء شهوة ... الخ • والله هو المحبوب المعظم في المحبة لأنه لا مثيل له ، ومن تمام محبة الله محبة من يحب وبغض من يبغض ، ويشهد لهذا الحديث ”أوثق عُري الإيمان الحب في الله والبغض في الله“ وفي الحديث ”من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان“ القائمة الرئيسية

بشكل عام تنقسم علاقات الحب إلى خمسة علاقات : • حب روحاني : كحب الملائكة لله لأنهم مجبولين على ذلك • حب إلهي عام : كحب الله للعباد فهو خلقنا بيده وصورنا في أحسن صورة ونفخ فينا من روحه وأسجد الملائكة لآدم وميزنا بنعمة العقل وسخر لنا كل ما في الكون وضمن لنا رزقنا وهذه العطاءات لكل بني آدم مؤمنهم وعاصيهم • حب إلهي خاص : وهؤلاء هم أولياء الله ومن هم في معيته • حب إيماني : كحب العباد لله ولرسله ولكل ما يحب • حب بشري : هو حب العباد للعباد ،فإذا كان هذا الحب في الله تحول إلى حب إيماني وهو حب العباد لله • فلنتعلم كيف نحب الله بحيث نكون من الذين قال الله فيهم : والذين آمنوا أشد حبا لله  وكيف نستجلب محبة الله لنا بحيث ننال المعية الخاصة القائمة الرئيسية

القائمة الرئيسية

القائمة الرئيسية المحبة في القرآن • وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ البقرة165 • قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِوَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ التوبة24

قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ آل عمران31 • أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي طه39 • يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ المائدة54 • وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ الحجرات7 • وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ المائدة18 القائمة الرئيسية

القائمة الرئيسية • وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَالبقرة195 • لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ إِذَا مَا اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّأَحْسَنُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَالمائدة93 • فَآتَاهُمُ اللّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ال عمران148 • الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِوَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَآل عمران 134 • وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَالمائدة13 • وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَالبقرة222 • لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَالتوبة108 • وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَآل عمران146

القائمة الرئيسية • فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَآل عمران159 • سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِن جَآؤُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُم أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئاً وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَالمائدة42 • وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَالحجرات9 • لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَالممتحنة8 • إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئاً وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَداً فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَالتوبة4 • كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَالتوبة7 • بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَآل عمران76 • إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ الصف4

القائمة الرئيسية • وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَالبقرة190 • يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَالمائدة87 • ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَالأعراف55 • وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَالقصص77 • كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَالمائدة64 • وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَالبقرة205 • قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَآل عمران32 • فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ، مَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ ، لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِن فَضْلِهِ إنه لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَالروم 45 • يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍالبقرة276 • وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَآل عمران57 • وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَالشورى40 • إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَأل عمران 140

إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ قُلُوبُهُم مُّنكِرَةٌ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ ، لاَ جَرَمَ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَالنحل23 • وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراًالنساء3 • وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍلقمان18 • لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍالحديد23 • إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَالقصص76 • إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍالحج38 • وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَالأنفال58 • وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَالأنعام141 • يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَالأعراف31 • لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَوَكَانَ اللّهُ سَمِيعاً عَلِيماً النساء148 القائمة الرئيسية

القائمة الرئيسية المحبة في الحديث قال رسول الله  ثلاثة يحبهم الله و ثلاثة يبغضهم الله فأما الذين يحبهم الله : فرجل أتى قوما فسألهم بالله و لم يسألهم لقرابة بينه و بينهم فمنعوه فتخلف رجل بأعقابهم فأعطاه سرا لا يعلم بعطيته إلا الله و الذي أعطاه و قوم ساروا ليلتهم حتى إذا كان النوم أحب إليهم مما يعدل به فوضعوا رءوسهم فقام أحدهم يتملقني و يتلو آياتي و رجل كان في سرية فلقي العدو فهزموا فأقبل بصدره حتى يقتل أو يفتح له و الثلاثة الذين يبغضهم الله : الشيخ الزاني و الفقير المختال و الغني الظلوم اللهم إني أسألك فعل الخيرات و ترك المنكرات و حب المساكين و أن تغفر لي و ترحمني و إذا أردت فتنة في قوم فتوفني غير مفتون أسألك حبك و حب من يحبك و حب عمل يقربني إلى حبك إنها حق فادرسوها ثم تعلموها أحب الناس إلى الله أنفعهم و أحب الأعمال إلى الله عز و جل سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا و لأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا و من كف غضبه ستر الله عورته و من كظم غيظا و لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة و من مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام و إن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل أحب الأعمال إلى الله إيمان بالله ثم صلة الرحم ثم الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و أبغض الأعمال إلى الله الإشراك بالله ثم قطيعة الرحم حسين مني و أنا منه أحب الله من أحب حسينا الحسن و الحسين سبطان من الأسباط المؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف و في كل خير احرص على ما ينفعك و استعن بالله و لا تعجز و إن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كان كذا و كذا و لكن قل : قدر الله و ما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله و رسوله أحب إليه مما سواهما و أن يحب المرء لا يحبه إلا لله و أن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار أحب الصيام إلى الله صيام داود و كان يصوم يوما و يفطر يوما و أحب الصلاة إلى الله صلاة داود كان ينام نصف الليل و يقوم ثلثه و ينام سدسه ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله و رسوله أحب إليه مما سواهما و أن يحب المرء لا يحبه إلا لله و أن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار اللهم ارزقني حبك و حب من ينفعني حبه عندك اللهم ما رزقتني مما أحب فاجعله قوة لي فيما تحب اللهم و ما زويت عني مما أحب فاجعله فراغا لي فيما تحب إن الله تعالى يحب من العامل إذا عمل أن يحسن إذا دخل أهل الجنة الجنة و أهل النار النار نادى مناد : يا أهل الجنة إن لكم عند الله موعدا يريد أن ينجزكموه فيقولون : و ما هو ؟ ألم يثقل الله موازيننا و يبيض وجوهنا و يدخلنا الجنة و ينجنا من النار ؟ فيكشف الحجاب فينظرون إليه فوالله ما أعطاهم الله شيئا أحب إليهم من النظر إليه و لا أقر لأعينهم لا أحد أغير من الله و لذلك حرم الفواحش ما ظهر منها و ما بطن و لا أحد أحب إليه المدح من الله و لذلك مدح نفسه و لا أحد أحب إليه العذر من الله من أجل ذلك أنزل الكتاب و أرسل الرسل إن الله تعالى قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب و ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه و ما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به و بصره الذي يبصر به و يده التي يبطش بها و رجله التي يمشي بها و إن سألني لأعطينه و إن استعاذني لأعيذنه و ما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن يكره الموت و أنا أكره مساءته إن من الغيرة ما يحب الله و منها ما يبغض الله و إن من الخيلاء ما يحب الله و منها ما يبغض الله فأما الغيرة التي يحبها الله فالغيرة في الريبة و أما الغيرة التي يبغض الله فالغيرة في غير الريبة و أما الخيلاء التي يحبها الله فاختيال الرجل في القتال و اختياله عند الصدقة و أما الخيلاء التي يبغض الله فاختيال الرجل في البغي و الفخر إن عظم الجزاء مع عظم البلاء و إن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا و من سخط فله السخط أحب الكلام إلى الله تعالى أربع : سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر و لا يضرك بأيهن بدأت أحب الله تعالى عبدا سمحا إذا باع و سمحا إذا اشترى و سمحا إذا قضى و سمحا إذا اقتضى كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم ازهد في الدنيا يحبك الله و ازهد فيما أيدي الناس يحبك الناس قال الله تعالى : إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه و إذا كره لقائي كرهت لقاءه إن الله يعطي الدنيا من يحب و من لا يحب و لا يعطي الدين إلا من أحب ما تحابّ رجلان في اللهإلا كان أحبهم إلى الله عز وجل أشدهم حباً لصاحبه أحب العباد إلى الله تعالى : الأتقياء الأخفياء الذين إذا غابوا لم يفتقدوا و إذا شهدوا لم يعرفوا أولئك أئمة الهدى و مصابيح العلم اللهم اجعل حبك أحب الأشياء إلي و اجعل خشيتك أخوف الأشياء عندي و اقطع عني حاجات الدنيا بالشوق إلى لقائك و إذا أقررت أعين أهل الدنيا من دنياهم فأقرر عيني من عبادتك زار رجل أخا له في قرية فأرصد الله له ملكا على مدرجته فقال : أين تريد ؟ قال : أخا لي في هذه القرية فقال : هل له عليك من نعمة تربها ؟ قال : لا إلا أني أحبه في الله قال : فإني رسول الله إليك أن الله أحبك كما أحببته العلماء ورثة الأنبياء يحبهم أهل السماء و تستغفر لهم الحيتان في البحر إذا ماتوا إلى يوم القيامة كان أحد الصحابة يحب الصلاة بسورة الإخلاص فلما سؤل عن ذلك قال: إني أحبها ، فقال الرسول : ”أخبروه أن الله يحبه“ أحب البلاد إلى الله مساجدها و أبغض البلاد إلى الله أسواقها ثلاثة يحبهم الله و ثلاثة يشنؤهم الله : الرجل يلقى العدو في فئة فينصب لهم نحره حتى يقتل أو يفتح لأصحابه و القوم يسافرون فيطول سراهم حتى يحبوا أن يمسوا الأرض فينزلون فيتنحى أحدهم فيصلي حتى يوقظهم لرحيلهم و الرجل يكون له الجار يؤذيه جاره فيصبر على أذاه حتى يفرق بينهما موت أو ظعن و الذين يشنؤهم الله : التاجر الحلاف و الفقير المختال ; و البخيل المنان أحب الأعمال إلى الله أن تموت و لسانك رطب من ذكر الله ما من حالة يكون عليها العبد أحب إلى الله تعالى من أن يراه ساجدا يغفر وجهه في التراب إن لله تعالى آنية من أهل الأرض و آنية ربكم قلوب عباده الصالحين و أحبها إليه ألينها و أرقها إن الله تعالى يحب الرفق في الأمر كله إن الله تعالى يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه قال الله تعالى : حقت محبتي للمتحابين في و حقت محبتي للمتواصلين في و حقت محبتي للمتناصحين في و حقت محبتي للمتزاورين في و حقت محبتي للمتباذلين في ; المتحابون في على منابر من نور يغبطهم بمكانهم النبيون و الصديقون و الشهداء من أحب الأنصار أحبه الله و من أبغض الأنصار أبغضه الله قال الله عز وجل:" المتحابون في جلالي، لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء" إذا أحب الله عبدا نادى جبريل : إن الله يحب فلانا فأحبه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء : إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض إن الله تعالى ليحمي عبده المؤمن من الدنيا و هو يحبه كما تحمون مريضكم الطعام و الشراب تخافون عليه إن الله إذا أحب أهل بيت أدخل عليهم الرفق أحب الْأَعْمَالِ إلى الله الْحُبُّ فِي اللَّهِ وَالْبُغْضُ فِي اللَّهِ ثلاثة يحبهم الله عز و جل : رجل قام من الليل يتلو كتاب الله و رجل تصدق صدقة بيمينه يخفيها من شماله و رجل كان في سرية فانهزم أصحابه فاستقبل العدو . إن الله تعالى يحب سمح البيع سمح الشراء سمح القضاء أوثق عرى الإيمان : الموالاة في الله و المعاداة في الله و الحب في الله و البغض في الله عز و جل إن الله تعالى يحب أن يرى أثر نعمته على عبده ما أكل العبد طعاما أحب إلى الله من كد يده و من بات كالا من عمله بات مغفورا له إن أحببتم أن يحبكم الله تعالى و رسوله فأدوا إذا ائتمنتم و اصدقوا إذا حدثتم و أحسنوا جوار من جاوركم من أحب لله و أبغض لله و أعطى لله و منع لله فقد استكمل الإيمان ليس أحد أحب إليه المدح من الله أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه و أحبوني لحب الله و أحبوا أهل بيتي لحبي حببوا الله إلى عباده يحبكم الله أحب الأعمال إلى الله الصلاة لوقتها ثم بر الوالدين ثم الجهاد في سبيل الله أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقا أحب الأعمال إلى الله أدومها و إن قل أحب الجهاد إلى الله كلمة حق تقال لإمام جائر إن الله تعالى يحب الحيي العفيف المتعفف إن الله تعالى يحب العبد التقي الغني الخفي حببوا الله إلى عباده يحبكم الله أحب الطعام إلى الله ما كثرت عليه الأيدي إن أحب أسمائكم عند الله:عبد الله وعبد الرحمن و الله لا يلقي الله حبيبه في النار أحب بيوتكم إلى الله بيت فيه يتيم مكرم إن الله تعالى يحب معالي الأمور و أشرافها و يكره سفسافها أحب العباد إلى الله تعالى أنفعهم لعياله

القائمة الرئيسية مبطلات المحبة • أولا : أمور يكرهها الله ذكرها في كتابه • الظلم : إن الله لا يحب الظالمين • الكفر:والله لا يحب الكافرين • الخيانة : :إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما ، إن الله لا يحب الخائنين • القول البذيء:لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم • الاستهتار واللامبالاة:إن الله لا يحب الفرحين • الإسراف :إنه لا يحب المسرفين

الاعتداء : إن الله لا يحب المعتدين • الاعتداء في القتال ومهاجمة الآخرين • الاعتداء على شرع الله بتحريم الحلال والعكس • الاعتداء في الدعاء • الإفساد : والله لا يحب الفساد ، والله لا يحب المفسدين • إشعال الحروب والفتن وتقطيع العلاقات • إهلاك الحرث والنسل • استخدام نعم الله في ما لا يحل وفي إفساد إقامة الدين • الإصرار على الذنوب والآثام : والله لا يحب كل كفار أثيم • التعامل بالربا والحث عليه • إنكار نعم الله وازدرائها • الشرك بالله • الفجور والدعوة إليه • الإفك والكذب • التكبر والاستعلاء:إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا ، إنه لا يحب المستكبرين • التكبر عن الإيمان باليوم الآخر • التكبر على الناس • التكبر بالمال والجاه والسلطان والمنصب ..الخ القائمة الرئيسية

القائمة الرئيسية • ثانيا : أمور يكرهها الله ذكرها الحديث • إن الله تعالى إذا أنعم على عبد نعمة يحب أن يرى أثر النعمة عليه ويكره البؤس و التباؤس و يبغض السائل الملحف و يحب الحيي العفيف المتعفف • إن الله تعالى جواد يحب الجود و يحب معالي الأخلاق و يكره سفسافها • إن الله تعالى يحب العطاس و يكره التثاؤب • إن الله تعالى يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته • الذين يشنؤهم الله : التاجر الحلاف و الفقير المختال ; و البخيل المنان • أربعة يبغضهم الله تعالى : البياع الحلاف و الفقير المختال و الشيخ الزاني و الإمام الجائر

من الغيرة ما يحب الله و منها ما يكره الله فأما ما يحب فالغيرة في الريبة و أماما يكره فالغيرة في غير ريبة • إن الله تعالى يرضى لكم ثلاثا و يكره لكم ثلاثا فيرضى لكم : أن تعبدوه و لا تشركوا به شيئا و أن تعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا و أن تناصحوا من ولاه الله أمركم و يكره لكم : قيل و قال و كثرة السؤال و إضاعة المال • أثقل شيء في ميزان المؤمن خلق حسن إن الله يبغض الفاحش المتفحش البذي • إن الله تعالى يبغض البليغ من الرجال الذي يتخلل بلسانه تخلل الباقرة بلسانها القائمة الرئيسية

القائمة الرئيسية • إن الله تعالى يبغض كل عالم بالدنيا جاهل بالآخرة • إن الله يبغض كل جعظري جواظ سخاب في الأسواق جيفة بالليل حمار بالنهار عالم بالدنيا جاهل بالآخرة • إن الله يبغض ابن السبعين في أهله ابن عشرين في مشيته و منظره • لا يبغض الأنصار رجل حتى يلقى الله إلا لقي الله و هو يبغضه • الخيلاء التي يبغض الله فاختيال الرجل في البغي و الفخر ، إن الله لا يحب المخيلة • إن الله تعالى كره لكم ثلاثا : اللغو عند القرآن و رفع الصوت في الدعاء و التخصر في الصلاة • إن الله تعالى كره لكم ستا : العبث في الصلاة و المن في الصدقة و الرفث في الصيام و الضحك عند القبور و دخول المساجد و أنتم جنب و إدخال العيون البيوت بغير إذن

القائمة الرئيسية • الثلاثة الذين يبغضهم الله : الشيخ الزاني و الفقير المختال و الغني الظلوم • إن الله لا يحب العقوق • لا تسبل إزارك فإن الله لا يحب المسبلين وإذا أبغض الله عبدا دعا جبريل فيقول : إني أبغض فلانافأبغضه فيبغضه جبريل ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يبغض فلانا فأبغضوه فيبغضونه ثم يوضع له البغضاء في الأرض

القائمة الرئيسية لماذا محبة الله إذا تحقق في قلوبنا حب الله أطعناه ، والتزمنا منهجه لأنه من أحب أحداً أطاعه إذن محبة الله تعين على طاعته بحب الله والحب في الله يسود بيننا الحب والرحمة التي يجب أن يتعامل بهما المسلمون، فنصبح كالجسد الواحد قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ”تَرَى الْمُؤْمِنِينَ فِي تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَادِّهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْكَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى عُضْوًا تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى”وبذلك تتحقق الخلافة في الأرض التي يريدها الله

القائمة الرئيسية حب الله يرفع العبد إلى المنازل العالية عند الله : يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى ”أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وأنا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً“ بحب الله نذوق حلاوة الإيمان فنثبت على الطاعة ونستزيد منها بحب الله نبتعد عن كل الأخلاق السيئة كالحسد والحقدوالعداوة والشح ... ، لأن القلوب بحب الله تطهر، قيل : ” إن محاسن الأخلاق مخزونة عند الله فإذا أحب الله عبدا منحه خلقا حسنا “ الإنسان يترك حب الأدنى لما هو أعلى منه ، فمن كان حب الله متمكنا في قلبه ترك الأدنى والأضعف وهو حب الشهوات وتحقق له الأنفع فلا يجد الشيطان له مكانا في قلبه

القائمة الرئيسية محبة الله مفتاح الخير من أحبه الله رباه بنفسه فيربيه على أحسن نظام ويكتب الإيمان في قلبه وينور له عقلهويستخلصه لعبادته فيشغل لسانه بذكره وجوارحه بطاعته ، ويجعله نافراً من كل ما يباعد بينهما وفي الحديث :“إذا أحب الله عبدا أغلق عليه أمور الدنيا و فتح له أمور الآخرة“ وقال : ،”إذا أحب الله عبدا حماه في الدنيا كما يحمي أحدكم سقيمه الماء“ من أحبه الله دبر له أموره وتولاه بتيسير أموره من غير ذلّ للخلق ويرفقبهويعاملهبألطافه والأخذ بالأسهل وحسن الصنيع ويحفظه

القائمة الرئيسية من أحبه الله هداه وقربه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: ” أنا عند حسن ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة“كلما إتقى العبد ربه إرتقى إلى هداية أخرى فكلما أحب الله زاد هداه، وكلما اهتدى، زادت تقواه احذر: لا تدخل محبة الله في قلب فيه حب الدنيا إلا كما يدخل الجمل في سم الخياط إذا أحببت الله أحبك الله وإذا أحب الله عبدا إصطنعه لنفسه واجتباه لمحبته وكما أن لله أحباؤه فله خاصته

القائمة الرئيسية من أحبه الله كتب له القبول في الأرض المراد قبول القلوب لهذا العبد الذي يحبه الرب والميل إليه والرضا عنه والثناء عليه وأحبه كل شيء إلا الكافر لأنه رفض حب الله تعالى، فكيف له بحب أحباب الله، جاء في حديث أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل فقال إني أحب فلاناً فأحبّه ، فيحبه جبريل ، ثم ينادي في السماء فيقول إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض“ إذا أحب الله عبدا أحاطه برعايته وعنايته ،وجعل كل شيء في طاعته، ويسر له كل صعب، وقرب إليه كل بعيد، وهون عليه أمر الدنيا ،فلا يحس بتعب ولانصب قال تعالى:إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا

إذا أحب الله عبدا جعله في معيته إذا أحب الله العبد كان الله معه يرعاه ،ويحيطه بعنايته، ينظر إليه فلا يعذبه أبدا، ولا يسلط عليه أحدا فيؤذيه أو يسوءه، ويُذِل له رقاب من يكرهه ويعاديه، ثم يرزقه الله العزة على الكافرين ،فلا يسمع إلا ما يُرضي الله، ولا يبصر إلا ما يُحبه الله ،وكانت يده ورجله وجميع جوارحه في طاعة الله ،فلا تمتد يده إلى ما يُغضب الله، ولا تسير رجله إلى مُحَرَّم، فتجده دائمَ الذهاب إلى المساجد متعلقا بها كما في الحديث القدسي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ قَالَ ” مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وأنا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ“ القائمة الرئيسية

القائمة الرئيسية إذا أحب الله عبدا استجاب دعاءه من دلائل حب الله لعباده المؤمنين أن يستجيب لدعائهم ،وينعم عليهم بنعمه بمجرد أن يرفع يده للسماء ويقول يا رب كما في قوله (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) ، وفي الحديث القدسي عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا رَوَى عَنْ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّهُ قَالَ : ”يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلَا تَظَالَمُوا يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلَّا مَنْ هَدَيْتُهُ فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلَّا مَنْ أَطْعَمْتُهُ فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ عَارٍ إِلَّا مَنْ كَسَوْتُهُ فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وأنا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضَرِّي فَتَضُرُّونِي وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِي فَتَنْفَعُونِي يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَا زَادَ ذَلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئًا يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا . يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم، وإنسكم وجنكم، قاموا في صعيد واحد فسألوني، فأعطيت كل واحد مسألته، ما نقص ذلك من ملكي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر. ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم، ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيرا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه“وقال عليه الصلاة والسلام : ”ثلاثة لا يرد الله دعاءهم : الذاكر الله كثيرا و المظلوم و الإمام المقسط ” ، وذكر الله كثيرا هي من علامات حب الله ، قيل :“من أكثر ذكر الله أحبه الله تعالى“، وقيل :” الذاكر لله لاترد دعوته”“، وكما في حديث الأولياء السابق : ”لئن شألني لأعطينه“

القائمة الرئيسية بحب الله تحل جميع مشاكلنا إذا تحقق حب الله في قلوبنا سنتعامل ونسير وفق منهج الله ، ويسود بيننا شرع الله، فتحل جميع مشاكلنا الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ  وقال : مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً  من أحبه الله بارك له في رزقه إذا أحب الله العبد بارك له في رزقه ،ورَزَقه القناعة، فلا يشكو من الفقر أبدا .فمن دلائل حب الله لنا سعة العيش، والبركة في الرزق، والطمأنينة في الدنيا، قال تعالى:وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ

من حب الله لعبده أن يجعل الملائكة تدعو له فتستغفر له ،ويطلبون له من الله الرحمة كما في قوله تعالى :الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ وقال : تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الْأَرْضِ أَلَا إِنَّاللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ  وإذا جلس قوم يذكرون الله سبحانه وتعالى فإن الملائكة تحيط بهم ،وتستغفر لهم أيضا كما في الحديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ”مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمْ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ وَذَكَرَهُمْ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ ” القائمة الرئيسية

لم تضره الذنوب قال تعالى :  وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ  قال رسول الله ” التائب من الذنب كمن لا ذنب له و إذا أحب الله عبدا لم يضره ذنب“ القائمة الرئيسية أمنّه عند الموت وإذا أحب الله العبد أمَّنَه في الدنيا ،ورزقه عند الموت أمنا وثباتا، فيرسل عليه ملائكته يقبضون روحه برفق وحنان، ويُثبتونه عند الموت، ويبشرونه بالجنة ،ويقولون له لا تخف ولا تحزن ،فان الله أرسلنا إليك مبشرين، فاطمئن سننقبض روحك، ونضعها في حنوط من حنوط الجنة، ونصعد بها إلى بارئها، ونناديك بأحب أسمائك إليك،وسيكون مصيرك إلى الجنة كما في قوله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ) قبضه على عمل صالح قال رسول الله :” إذا أراد الله بعبد خيرا عسله قيل : و ما عسله ؟ قال : يفتح له عملا صالحا قبل موته ثم يقبضه عليه“

رؤية الله فيتجلى عليهم سبحانه بنوره فلا يرون أحب من ذلك أبدا كما جاء في الحديث عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةً يَعْنِي الْبَدْرَ فَقَالَ ”إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ لَا تُضَامُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ فَإِنْ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا ثُمَّ قَرَأَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ” القائمة الرئيسية الخلود في الجنة من أحبه الله كان في الآخرة في رحابه ، إن كَرَمه علي من يحب في الآخرة لم يخطر علي بال أحد ،ولن يخطر فان الله وعد أحبابه بجنة فيها من الحور العين ،وكل ما تشتهيه الأنفس ،فالله تكفل بإعداد الجنة للمؤمنين ،كما في الحديث القدسي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُ : ”أَعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ فَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ”

القائمة الرئيسية محبة الله في حياتنا • حب الله لذاته والذين آمنوا أشد حبا لله • حب ملائكته ” الملائكة شهداء الله في السماء“ • حب رسله وحب سيدنا محمد محبة مخصوصة • ” صلوا على أنبياء الله و رسله فإن الله بعثهم كما بعثني“ • ”لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده و والده و الناس أجمعين ” • حب كتبه وشريعته وأوامره ونواهيه • إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ  • ” كتاب الله فيه الهدى و النور من استمسك به و أخذ به كان على الهدى“، ”تعلموا كتاب الله و تعاهدوه و تغنوا به ” ، ”كتاب الله هو حبل الله الممدود من السماء إلى الأرض“

حب أعمال القلوب التي يحبها والالتزام بها • الصبر – التوكل – التقوى - القسط – التوبة - العزة على الكافرين - الذل للمؤمنين – الخشوع – البر – الزهد – الإخلاص – الرضا • إلا من أتى الله بقلب سليم • ” آنية ربكم قلوب عباده الصالحين و أحبها إليه ألينها و أرقها “ • حب الصفات التي يحبها الله والتخلق بها • التسامح – اللين والرفق - حسن الخلق – الحياء –العفة - أداء الأمانة- حسن الجوار • وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ  • ” خير ما أعطي الناس خلق حسن “ • ” أثقل شيء في ميزان المؤمن خلق حسن“ القائمة الرئيسية

القائمة الرئيسية • حب أعمال الجوارح التي يحبها والعمل بها • الجهاد - الإحسان – التطهر – قضاء حاجات المسلمين وكشف كرباتهم وإعاناتهم وسترهم – الصلاة على وقتها – صلة الأرحام – التزاور لله – تربية اليتيم وإكرامه – إطعام الطعام - التفقه فيالدين وطلب العلم وتعليم الناس الخير -إخفاء الأعمال - الصدقة الخفية- قيام الليل - السعي على العيال والأكل من عمل اليد - حسن الجوار • وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ • إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ  • ” ليس لأحد على أحد فضل إلا بالدين أو عمل صالح“ • ”إن الله يحب ما دام من عمل صالح و إن كان يسيرا ” • ”اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك“

حب أوليائه وأصفيائه وعباده الصالحين • آل البيت والصحابة الأطهار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين • وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بعض • ”من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب“ • حب الأماكن التي يحبها الله • المساجد – البيت الحرام – مدينة الرسول ومسجده – الأرض المباركة في الشام – جبل الطور – بيت فيه يتيم مكرم – بيت فيه الرفق والرحمة • إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ  ، • سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِالأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ  ، فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ  ، • ” أحب البلاد إلى الله مساجدها“ ، ” عليكم بالشام فإنها صفوة بلاد الله“ القائمة الرئيسية

القائمة الرئيسية • حب الكلام الذي يحبه الله • الذكر – القرآن - الأمر بالمعروف - النهي عن المنكر –التحدث بنعم الله - التناصح لله •  لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً  • ” أحب الأعمال إلى الله : حفظ اللسان“، ” خير الناس ذو القلب المخموم و اللسان الصادق“ ، ”الدين النصيحة“ • حب كل ما يحب الله وبغض كل ما يبغض • إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين • ”من أحب لله و أبغض لله و أعطى لله و منع لله فقد استكمل الإيمان“

القائمة الرئيسية السلف ومحبة الله أخبر الله عن خليله إبراهيم والذين معه أنهم قَالُوا لِقَوْمِهِمْإِنَّا بُرَءَاءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللهِ وَحْدَهُ أي أن الخليل إبراهيم تبرأ من كل من يكفر بالله وهذا يدل على شدة حبه لله سبحانه

القائمة الرئيسية اشترى قاضٍ من قضاة البصرة جارية -في عهد السلف – وفي أول ليلة وهي في بيته قام آخر الليل يتفقدها؛ لأنه لا يعرف أخلاقها، فلما دخل غرفتها إذا هي ليست في الغرفة، فأساء الظن وحينما بحث وجدها في زاوية غرفتها وهي تناجي ربها في آخر الليل، وتقول وهي ساجدة: اللهم إني أسألك بحبك لي أن تغفر لي -تسأل الله بحبه لها أن يغفر لها- فلم يستسغ الشيخ هذه العبارة وقال: إن الأولى أن تقول: اللهم إني أسألك بحبي لك -لأن الإنسان يتوسل بفعله وعمله- أن تغفر لي، فانتظرها حتى سلمت ثم قال لها -وهو عالم-: لا تقولي اللهم إني أسألك بحبك لي؛ وإنما قولي: اللهم إني أسألك بحبي لك، قالت له: ليس المهم أن تُحِب، لكن المهم أن تُحَب، لولا حبه لي ما أيقظني وأغفلك

القائمة الرئيسية وعن أبي إدريس الخولاني رحمه الله قال: دخلت مسجد دمشق، فإذا فتى براق الثنايا وإذا الناس معه، فإذا اختلفوا في شيء أسندوه إليه، وصدروا عن رأيه، فسألت عنه، فقيل: هذا معاذ بن جبل رضي الله عنه، فلما كان من الغد، هجرت، فوجدته قد سبقني بالتهجير، ووجدته يصلي، فانتظرته حتى قضى صلاته، ثم جئته من قبل وجهه، فسلمت عليه، ثم قلت: والله إني لأحبك لله، فقال: آلله؟ فقلت: ألله فقال: آلله؟ فقلت: ألله، فأخذني بحبوة ردائي، فجذبني إليه، فقال: أبشر، فإني سمعت رسول الله يقول: "قال الله تعالى وجبت محبتي للمتحابين في، والمتجالسين في، والمتزاورين في، والمتباذلين في"

القائمة الرئيسية وعن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله ، بعث رجلاً على سرية، فكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم، فيختم بـ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، فلما رجعوا، ذكروا ذلك لرسول الله ، فقال: "سلوه لأي شيء يصنع ذلك؟" فسألوه، فقال: لأنها صفة الرحمن، فأنا أحب أن أقرأ بها، فقال رسول الله : "أخبروه أن الله تعالى يحبه" هلك عثمان بن مظعون فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بجهازه فلما وضع على قبره قالت امرأة : هنيئا لك أبا السائب الجنة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما علمك بذلك ؟ قالت : كان يا رسول الله يصوم النهار ، ويصلي الليل ، قال : بحسبك لو قلت : كان يحب الله ورسوله

هل تحب لقاء الله ؟؟؟؟؟ القائمة الرئيسية كيف تقيس حبك لله ”من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه“

هل تحب العبادة وتتلذذ بها؟؟؟؟ القائمة الرئيسية ”وجعلت قرة عيني في الصلاة“ ” ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما....“ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ

هل تصبر على المكاره ؟؟؟؟ القائمة الرئيسية إنا وجدناه صابراًنعم العبد إنه أواب

هل تؤثر حب الله ورسوله على نفسك ؟؟؟؟ القائمة الرئيسية والذين أمنوا أشد حبا لله ”لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده و الناس أجمعين”

هل أنت متبع لسنة أشرف الخلق سيدنا محمد ؟؟ القائمة الرئيسية قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم

عند حضور الطاعة هل تؤثر هواك أم طاعة ربك؟ القائمة الرئيسية تعصي الإله وأنت تزعم حبه هذا محال في القياس بديع لو كان حبك صادقاً لأطعتهإن المحب لمن يحب مطيع

هل أنت مولع بذكر الله في قلبك وبين الناس ؟؟؟ القائمة الرئيسية ”من أحب شيئاً أكثر من ذكره“ ”علامة حب الله حب ذكر الله“

هل تبكي عندما تذكر الله خاليا؟؟؟ القائمة الرئيسية إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم  وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْخُشُوعاً

عبادات القلوب