590 likes | 3.17k Views
سلسلسة الإضطرابات النفسية. الفصـــــام إعداد بهياني مارية يمينة. مفهوم الفصام.
E N D
سلسلسةالإضطرابات النفسية الفصـــــام إعداد بهيانيماريةيمينة
مفهوم الفصام • الفصام مرض نفسي معروف منذ آلاف السنين ولقد عرف هذا المرض منذ أقدم العصور والحضارات وسمي بأسماء مختلفة . ولقد عزي سببه في القدم لأسباب روحية وشيطانية , فقـــــد سمــــى (( أبقرط)) في الحضارة اليونانيــة مــرض (( الملنخوليا)) للدلالة على حالة قريبة من الفصام. كما كان هذا المرض معروفا عند العرب فلقد استعمل العرب مصطلح ((مسودن)) للتعبير عن المريض في عقله. • أما التاريخ الحديث للفصام فقد بدأ عام 1856م بالعالم الفرنسي (( موريل)) الذي وصف حالة لحدث في الرابعة عشر من عمره تدهور بسرعة من طالب نبيه إلى فتى مضطرب في فكره وسلوكه واصطلح موريل على استعمال تعبير (( الخرف المبكر)) للدلالة على حالة مرضية تبدأ في الصغر وتنتهي بالتدهور العقلي إلى حد كبير. • وفي عام 1870 م استعمل الدكتور (( هيكر)) مصطلح (( هبيفرينيا)) لوصف حالة من المرض العقلي الشديد بدأت في سن البلوغ وأدت إلى تدهور شديد في الشخصية والمصطلح الذي استعمله مشتق من اليونانية ويتألف من مقطعين هبي hebeوتعني (( ربة الشباب)) وفرينيا وتعني العقل أي عقل الشباب للدلالة على أن المرض يصيب عقل الشباب . • وفي الفترة مابين ( 1863-1868) قدم طبيب ((كاهلبوم)) اصطلاحا آخر للمرض هو DemenitiaParanois وتعني الخرف الزوري وهي حالة وصفها انها تتكون من أوهام واضطراب في السلوك كما وصف حالة البارونياأوالأزوار وهي أوهام عقلية منظمة.
مفهوم الفصام • وفي سنة 1868 وصف حالة ثالثة سماها catatonia وتعى الجامودية أو التخشبية يبقى في المريض ساكنا وبدون حركة وفي عام 1896 قام العالم (( كرابلاين)) بدمج الصور المرضية السابقة في حالتين واحدة تعلق بالمزاج سماها الزهو الإكتئابي والأخرى أسماها الخرف المبكر وسيطر تقسيمه لفترة طويلة امتدت حتى العقود الأخيرة الماضية . • العالم السويسري بلوير هو الذي استعمل كلمة الشيزوفرينياSchizophrenia ملاحظا بأن المرض لايحدث فقط في سن البلوغ والشباب وإنما يحدث في سنوات تمتد من الخامسة عشرة وحتى سن الخامسة والأربعين . • ومصطلح الشيزوفرينيا هو اشتقاق من مصطلح اغريقي ذو دلالتين (شيزو) بمعنى يشطر او يفلق او يقسم و (فرينيا) بمعنى عقل فيصبح الإسم الكلي انفصام العقل نى عقل . • وقد علل هذا الإسم بأنه ألصق بأعراض المرض طالما أن أبرز ما فيه أن المريض به تتداعى أو تنفصم عنده العمليات الذهنية وتنفرط تبعا لذلك شخصيته .
تعريف الفصام • يعرفه الدكتور أحمد عزت راجح في كتابه (الأمراض النفسية والعقلية) الفصام بأنه إضطراب وظيفي في الشخصية ويبدو في صورة أعراض في جوانب الشخصية جميعا : الجانب الإنفعالي والجانب الفكري والجانب السلوكي . • ويعرفه الدكتور مصطفى فهمي في كتابه ( علم النفس الإكلينيكي) بأنه مرض عقلي معناه انحطاط بطيء مستمر للشخصية عامة ويبدأ عادة في فترة البلوغ ويسمى • ( جنون المراهقة) لشيوعه بين المراهقين من فتيات وفتيان ومعظم ضحاياه هم فيما بين ( 15-30)عاما. • ويشير الطبيب النفساني الدكتور أحمد عكاشة في كتابه ( علم النفس الفيزيولوجي) بأن الفصام هو مرض عقلي يتصف باضطراب في التفكير والوجدان والسلوك وأحيانا الإدراك , ويؤدي إن لم يعالح في بدء الأمر إلى تدهور واضح في المستوى السلوكي والخلقي والإجتماعي , مما يفقد الفرد شخصيته وبالتالي يصبح في عزلة عن العالم الحقيقي والمجتمع. • ويعرف الدكتور محمد عثمان نجاتي في كتابه ( علم النفس في حياتنا اليومية) الفصام بأنه أكثر أنواع الإضطراباتالذهانية انتشارا ويحدث عادة من بداية فترة البلوغ حتى في سن الخامسة والأربعين , ويتميز الفصامبالإنفصال عن الواقع والعزلة وعدم الإتصال بالناس واضطراب الإنفعالات وتذبذب الحالة الميزاجية واضطراب التفكير والكلام كثيرا ماتنتاب المريض الهلاوسوالهذاآت.
أعراض الفصام • أعراض الفصام: الأعراض الموجبة • الضلالات: تعتبر الضلالات معتقدات خاطئة يقتنع بها الشخص اقتناعا شديدا علي الرغم من غياب الدليل الواضح علي صحتها. يجب التمييز بين هذه المعتقدات الخاطئة وبين المعتقدات الثقافية الخاصة التي تشترك فيها الجماعات أو المجتمع ككل. يعتقد من لديهم ضلالات بأنهم مضطهدون، وأن لديهم قدرات ومواهب خاصة، وأن أفعالهم تقع تحت سيطرة قوة خارجية.ومن الممكن أن تكون الضلالات خيالية أو شاذة (علي سبيل المثال: القدرة علي التحكم في الطقس ، أو الاتصال بقوي من عالم آخر). قد يشعر من يعتقدون بهذه المعتقدات بخوف شديد من أن يتعرضوا للأذى،أوقد يتصرفوا تصرفات غير مألوفة نتيجة لهذه المعتقدات هلاوس: تعتبر الهلاوس مدركات حسية متخيلة.والهلاوس السمعية هي النوع الأكثر شيوعا في الفصام حيث يسمع المصاب بهأصواتامتخيلة. وقد يتناقش المريض بالفصام مع هذه الأصوات المتخيلة. وفي أحيان أخري تقوم الأصوات بإعطائه أوامر أو تعلق علي صفاته وأفعاله. ومن الأنواع الأقل شيوعا في الفصامهلاوس البصر والتذوق واللمس أو الشم حيث يشم المريض روائح تبدو واقعية بالنسبة له علي الرغم من عدم وجودها. ويمكن أن يتغير إدراك المريض لألوان وأشكال عادية فتبدو مشوهة ويشعر بأن لها دلالة ملحة تخصه.اضطراب التفكير: يعاني الأشخاص المصابون باضطراب التفكير من تشوش في أفكارهم والتي تظهر من خلال ما وكيف يتحدثون. ويصبح من الصعب تتبع حديث المريض بسبب قفزه من موضوع إلي آخر بلا رابط أو بقليل من الترابط المنطقي. وقد تحدث تقاطعات في مسار التفكير بمعني أن يتوقف التفكير فجأة. وقد يكون بناء الجملة شاذ بلا معني سوي للمريض المتحدث وحده. وفي بعض الحالات يعتقد المصابون أن أفكارهم يتم بثها في وسائل الإعلام أو تسرق منهم أو تتحكم قوي خارجية فيها (علي سبيل المثال: قوي من عالم آخر أو شيطان أو جان). ويمكن تصنيف هذه الأفكار كالآتي: صدي التفكير أو بث الأفكار أو سحبها أو زرعها. وفي الحالات الشديدة، يكون الحديث مختلطا، و غير مترابط بحيث يستحيل فهمه. • السلوك الشاذ: يتصرف بعض المصابون بالفصام تصرفات غريبة أو ينتهكون القيم الاجتماعية مثل خلع ثيابهم في مكان عام. وقد يقومون بحركات شاذة أو يتناقض تعبير وجوههم مع المواقف المختلفة أو يعبروا بوجوههم بشكل مبالغ أو يتخذون أوضاعا غريبة دون غرض واضح.
أعراض الفصام • من السهل نسبيا التعرف علي الأعراض الموجبة لأنها تختلف بشكل واضح عما هو طبيعي. وبالرغم من ذلك فإن وجود أعراض موجبة مثل الهلاوس والضلالات لا يعني بالضرورة أن الشخص مصابا بالفصام. لأن مثل هذه الأعراض تحدث لمن يتناولون المسكرات أو المخدرات أو المصابين باكتئاب شديد أو هوس، وأيضا لمن تعرضوا لإصابة بالمخ أو نتيجة لبعض الأمراض الباطنية.ولأن وجود أعراض موجبة واضحة تجعل من الصعب علي المصاب بها أداء وظائفه الاجتماعية، فقد يتم حجزه بمستشفي نفسي. ولكن لحسن الحظ فإن الأدوية المضادة للذهان يمكن لها أن تشفي أو تقلل من الأعراض الموجبة وتقلل أيضا من الانتكاسات، علي الرغم من استمرار معاناة المريض من الأعراض السالبة. من الممكن حدوث انتكاسات للمصاب نتيجة لضغوط الحياة أو نتيجة لوجود ضغوط طويلة الأمد في علاقاته بالآخرين أو عندما يتوقف عن تناول الدواء أو يقلل من الجرعة. ويمكن حدوث انتكاسات دون سبب واضح حتى لو استمر المريض في تناول جرعة من الدواء كانت كافية فيما سبق.قد يتحدث المرضي بالفصام أو يتصرفوا بشكل غريب أو شاذ مما يجعل الآخرين يخشونهم أو يتجنبونهم مما يؤدي إلي حدوث الوصمة التي تصاحب هذا المرض. كما يؤدي صعوبة التواصل اللفظي للمصابين بالفصام أيضا إلي حدوث الوصمة.يؤدي وجود الأعراض الموجبة إلي نوع من الوصمة المرتبطة بالجنون حيث يعتبر العامة الأشخاص المصابين بالضلالات والهلاوس واضطراب السلوك من المجانين. ويثير السلوك الغريب للمصابين بالفصام المخاوف لدي الآخرين من احتمال فقدهم هم أيضا السيطرة علي سلوكهم. • أعراض الفصام: أعراض سالبة: • تبلد العواطف: تبدو عواطف المصابين بالفصام مسطحة كما لا يستجيبون لما يحدث حولهم. وقد لا يستطيعو إظهار عواطفهم كما تبدو بمختلف تعبيرات الوجه والإيماءات ، أو نبرة الصوت. وقد لا يظهر المصاب أي استجابة للأحداث السارة أو الحزينة أو يستجيب بطريقة غير مناسبة. وفي بعض أنواع الفصام وبخاصة المفكك أو الهيبيفريني تبدو عواطف وأفعال المريض غير مناسبة ومتناقضة بشدة. كما يبدو ا لمصاب بلا وجهة أو هدف و مقتحم بشكل عبثي ومندفع. وتبدو شخصية المريض بالفصام مختلفة كلية عن نمطها السابق.فقد الدافع: يقلل مرض الفصام من دوافع المريض بحيث يصبح أقل قدرة علي العمل والمشاركة في النشاطات الترفيهية. وكذلك يبدو علي المريض عدم الاهتمام بالنشاطات اليومية مثل الاستحمام و الطبخ ، وفي الحالات الشديدة يعجزوا عن العناية بنظافتهم الشخصية أو إطعام أنفسهم. وقد يصاحب عدم القدرة علي اتخاذ القرارات والسلبية واللافعالية، اندفاعا مفاجئا. وفي الحالات الشديدة يصبح المصاب منعزلا ومتهيجا أو مصابا بالتصلب الحركي أو في غيبوبة دون سبب واضح.
أعراض الفصام العزلة الاجتماعية: قد يكون من الصعب علي المرضي بالفصام تكوين أصدقاء أو معارف والحفاظ عليها، قد يكون لديهم القليل من العلاقات الحميمة إن وجدت. وتتسم علاقاتهم بالآخرين بالقصر والسطحية. وفي الحالات الشديدة يتعمد المريض تجنب كل التفاعلات الاجتماعية.فقر التفكير: يظهر بعض مرضي الفصام فقرا في كم ومحتوي تفكيرهم. ومن النادر فقط أن يتكلموا بتلقائية ويمكنهم أن يردوا علي الأسئلة بردود مقتضبة لا تحتوي علي أية تفاصيل. وفي الحالات الشديدة ، يقتصر الحديث إلي مقاطع قصيرة مثل "نعم،" "لا"، أو "لا أعلم". وقد يتحدث بعض مرضي الفصام بحرية ولكن حديثهم، الذي يبدو مفهوما، لا ينقل أي محتوى. ويمكنهم الإجابة علي الأسئلة بطريقة ملتوية لا تؤدي الغرض. وقد يعكس حديثهم تداعيات بين أفكار مفككة لا رابط بينها وتحدث وقفات وقفزات غير مفهومة في مجري الحديث. • وعادة ما يساء فهم الأعراض السالبة للفصام من الآخرين علي أنها تدل علي الكسل أو التصرف السيئ المقصود به مضايقة الآخرين بدلا من النظر إليها علي أنها تشكل جزئا من أعراض المرض. ويساهم سوء التأويل هذا، بدرجة كبيرة، في الصورة السلبية والوصمة التي تصاحب مرض الفصام. ولتقييم الأعراض السالبة التي لا تكون مصحوبة بأعراض موجبة، يجب علي الطبيب تقييم ما تغير من سلوك المريض عما مما سبق.وعلي الرغم من أن الأعراض السالبة التي تحدث في غياب أعراض موجبة عادة ما يتم تجاهلها ،إلا أن المصاب بالأعراض السالبة فقط يحتاج أيضا إلي العلاج. وفي المجتمعات التي يكون فيها التفاعل الاجتماعي الغزير والقوي هو الطبيعي (مثل معظم المجتمعات الغربية)، فإن وجود أعراض سالبة يؤدي إلي الوصمة بصفة خاصة. ومن الأهمية بمكان وضع الخلفية الثقافية في الاعتبار عند تقييم الأعراض السالبة ومضاعفاتها. علي العكس من الأعراض الموجبة فإن الأعراض السالبة تمثل خللا وظيفيا أكثر دقة مما يجعل من الصعب ،في العادة، اعتبارها أعراضا مرضية. وفي بعض الأحيان يساء تأويل الأعراض السالبة من أفراد أسرة المريض أو الآخرين كعلامات" للكسل" فعلي سبيل المثال، إذا أبدي المريض عدم الاهتمام أو الحماس لمظهره الشخصي، فإنهم قد يفكرون انه كسول جدا فقط حتى يعطي الموضوع أهمية، أو يتعمد إهمال مظهره ليسبب الضيق للعائلة.من الممكن أن تحدث الأعراض السالبة نتيجة للاكتئاب ( الذي قد يحدث في نفس وقت الفصام) أو نتيجة لوسط لا يساعد علي التنبيه (مثل البقاء داخل مستشفي لمدة طويلة)، أو قد يمثل في الحقيقة أعراضا جانبية لبعض الأدوية المضادة للذهان. من الصعب القول بأن الأعراض السالبة جزءا من مرض الفصام نفسه أو هي نتيجة لمشاكل أخري. تعتمد قدرة المصاب علي العمل والتفاعل مع الآخرين والعناية بنفسه ،أثناء فترة النقاهة، اعتمادا كبيرا علي شدة الأعراض السالبة المتبقية.
أسباب الفصام • حتى الآن لم تعرف ما هي أسبابه , ولكن يرجح أن تكون مجموعة من العوامل والتي تختلف من شخص لآخر. • • الجيناتواحد من كل عشرة أشخاص مصابين بالفصام يكون أحد والديه مصاب بالمرض , كما أن دراسات التوائم تشير إلى تأثير الجينات حيث تكون النسبة عالية في إصابة التوأم الثاني عند إصابة الأول بالفصام وذلك في التوائم التي تنشأ من بويضة واحدة , وبالنسبة للتوائم غير المتطابقة والتي تنشأ من بويضتين فتكون نسبة إصابة الثاني أقل وذلك عند المقارنة بنسبة الإصابة في التوائم المتطابقة وتكون النسبة في الإخوة غير التوائم أقل منها في التوائم , و يوضح هذا أن الفرق هو بسبب الجينات أكثر من التربية و التنشئة.• إصابات المخ أثناء الحمل والولادةتزداد نسبة الإصابة في الذين تعرضوا لمشاكل أثناء الولادة لتؤثر على إمداد الاوكسوجين إلى دماغ الطفل , وكذلك في الذين أصيبوا بالأمراض الفيروسية خلال الأشهر الأولى من الحمل. وقد ساعدت الفحوص في الكشف عن وجود أجزاء بالمخ غير كاملة النمو عند هؤلاء الأشخاص .• المخدرات والكحولاستعمال المخدرات مثل عقار الهلوسة LSD و الامفيتميناتAmphetamine و الحشيش وكذلك الكحول أحيانا تكون مصحوبة بالفصام.• الإجهادلوحظ أنه قبل فترة وجيزة من بداية أو زيادة الأعراض سوءا وجود صعوبات و ضغوطات في الحياة مثل حوادث السيارات ، أو حالات الوفاة أو مثل صعوبات العمل أو الدراسة أو صعوبات طويلة الأمد مثل التوتر الأسري .• الحرمان وسوء المعاملة في مرحلة الطفولةتشير بعض الأدلة إلى أن الحرمان وسوء المعاملة في الطفولة يمكن أن يساعد على الإصابة الفصام.وبصورة عامة فإن كثير من المصابين بالفصام قادرون على الاستقرار والعمل ولا يذهبون إلى المستشفى و لهم علاقات دائمة. ونسبة من هؤلاء يتحسنون تماما مع الوقت ونسبة أخرى تتحسن مع بقاء بعض الأعراض والبعض يظل يعانى من أعرض مستمرة
النظريات المفسرة للفصام • نظرية واين وسنجر • تشير هذه النظرية إلى احتمال وجود أنماط للتفكير و الاتصال بين عائلات الفصاميين شبيهة لما يحدث في المرضى لدرجة أنه يمكن التنبؤ بمرض المريض إذا درست العائلة بأكملها،وتفسر هذه النظرية نشأة المرض على أنها امتداد لتفاعل الوراثة مع اكتساب اضطرابات التفكيرمن العائلة مما يعجز بدورها الاستعداد الوراثي وبهذا يكون الطفل المهيأ للفصام سيئ الخط لسببين أولهما أنه ولد مهيأ بجهاز عصبي ومورثات لها الاستعداد للفصام وثانيها أنه ينشأ في بيئة تساعد على اكتساب أعراض الفصام • نظرية لانجوساز • يرى لانجوساز ( 1962 ) أنه لا (Antipsychiatry) ( (النظرية المضادة للطب النفسي يمكن تفسير الفصام في إطار طبي وأن الحل الأمثل شموله تحت الإطار الاجتماعي والإنساني وتتلخص النظرية في أنه عرف الفصام بأنه نعت أو لقب يتداوله ويسقطه البعض على الأخرتحت ظروف اجتماعية معينة وهو ليس مرضا في الإطار الطبي فالفصام حقيقة اجتماعية معينةوحدث سياسي ويرجع ذلك لأن الفصام هو أحد أنواع الاغتراب والذي يرتكبه الإنسان في حقأخيه بطريقة وحشية عنيفة.وإن السلوك المخالف والذي يلقبه البعض بالفصام ما هو إلاإستراتيجية خاصة يلجأ إليها الفرد، ليتعايش مع مواقف غير محتملة، وإنه إذا لقب أحدًا بأنه فصامي فسيبقى هذا النعت وسيتجه العلاج نحو تعزيز هذا السلوك الذي سمي بالفصام في بدو • الأمر وتدور اللعبة في حضنه مفرغة
النظريات المفسرة للفصام • التفسير الفرويدي • يفسر الفرويديونالفصام بعملية "النكوص"،ونكوص الفصامي يختلف عن نكوص العصابي في أنه نكوص يعود إلى مرحلة تسبق أي مرحلة ينكص إليها أي مريض بالعصاب ،والفصام عند الفرويديين هو نكوص إلى المرحلة التي كانت فيها الأنا غير متمايزة أي نكوص إلى النرجسية إذ يفقد المريض اتصاله بعالم الأشياء أو عالم الواقع وتتحطم أناه .وتشير بعض أعراض الفصام على أنها تعبير لنكوص تحطمت فيه الأنا ومحاولة انفصامها عن عالم الأشياء الذي ساعد على تكوينها والعودة إلى المستوى البدائي ،كما تشير بعض الأعراض إلى محاولة المصالحة والترميم .ويدخل في الأعراض من النوع الأول التخيلات التي تتضمن الرغبة في تحطيم العالم،والإحساسات الجسمانية ،وانفصام الشخصية وأوهام العظمة ،والطرق البدائية في • التفكير والكلام،وأن الفصامي يفشل في تنظيم العلاقة بالموضوعات بطريقة واقعية لانقطاع الرابطة الانفعالية بالموضوعات والنكوص إلى مرحلة عالم ما قبل الأشياء قبل تكوين الأنا. • التفسير البافلوفي • يرى بافلوف أن ردود الفعل الفصامية تعود إلى انتشار نوع من الكف الوقائي في المخ .ونظرا لضعف خلايا المخ عند الفصامي تصبح المنبهات العادية حادة وتؤدي بالتالي إلى تكوين الكف الوقائي،ويتكون الكف عادة في القشرة ولكنه يصل إلى جذع المخ .وتتوقف الصورة الإكلينيكية على قوة ومدى عملية الكف،فنوبات الهياج في الكتاتونية مثلا تحدث في الحالات التي يكون الكف عندها في القشرة فتفقد سيطرتها على طبقات ما تحت القشرة لذلك تكون حركات الكتاتوني في نوبات الهياج مضطربة غير منتظمة وغير متناسقة .ويرى الماديون أن ردود الأفعال الفصامية الأساس فيها هو ضعف خلايا المخ والسبب في هذا الضعف تسمم الكائن الحي كله بما في ذلك المخ واختلال العمليات الميتابولية وخاصة البروتينية أما سبب هذا التسمم فليس معروفا حتى الآن،وقد أتبث البحث الميكروسكوبي للمخ وجود اختلالات عضوية فيه
المراحل المختلفة للفصام • المرحلة الكامنة : • قد تجعل الكثير من مرضى الفصام كانوا ومنذ فترة قد تصل للطفولة يعانون من العزلة الإجتماعية وبعض المشاكل المعرفية وقد يكون البعض قد أظهر عدم تكيف اجتماعيا أو صعوبات لغوية إلا أن هذا كله لايكفي لتشخيص الفصام أو توقع تشخيصه ولكن إذا تزايد الإنحرافوالإختلاف مع بداية سن المراهقة وظهر هناك اضطرابات معرفية كثيرة أدتإلى تدهور في الأداء العام مع ظهور بعض السلوكيات الغريبة والمعتقدات المستهجنة فإن درجة الشك ترتفع وقد يصعب في كثير من الأحيان التأكد من أن هناك بوادر فصام مالم تظهر الهلاوسوالتوهمات وقد تتشابه هذه المرحلة كثيرا مع شخصية الفرد .ممايزيد الأمر صعوبة. • 2– المرحلة الحادة: • والتي تظهر فيها الأعراض بشكل واضح أو مستتر تحت اضطراب السلوك بحيث أن الشخص يتغير مع الوقت وقد يتوقف عن الدراسة أو العمل , واحيانا قد يخرج عن المألوف مما يلفت الإنتباه نظر المجتمع المحيط به. وفي هذه الحالة غالبا مايتطلب دخول المريض بالفصام المستشفى حتى يتلقى العلاج الصحيح من قبل أخصائي نفسي. • 3 – المرحلة المزمنة: • وفيها إما أن تسيطر الأعراض السلبية أو تبقى بعض الأعراض الإيجابية مع السلبية للنوع الأولي وهي ماينتج عن المرض نفسه أو النوع الثانوي وهوماينتج عن الأعراض المختلفة كرد فعل لها أو ماينتج من الأعراض الجانبية لبعض الأدوية المضادة للذهان . • 4- فيها تنتهي الأعراض الإيجابية دون وجود لأعراض سلبية وقد تستمر لفترات طويلة. • 5- تعاقب المراحل : • هناك من المرضى من يمر بكل المراحل على أوقات مختلفة وقد تتداخل فمن حالة كامنة إلى حالة حادة فاستقرار وانتكاس ومثم إلى الحالة المزمنة . • 6- الإنتكاسة: • عندما تعود الأعراض الحادة بعد فترة من الإستقرار وتبدو الحالة كأنها حادة فإن هذه المرحلة تسمى مرحلة الإنتكاس .وغالبا ماتنتج عن توقف العلاج وحدوث مشاكل اجتماعية واسرية وانقطاع المريض عن العيادة والمتابعة وقد يخفي بعض المرضى الإنتكاسة لفترات طويلة ويتركون الأمور تتفاقم إلى درجة قد يصل المريض معها لحالة شديدة من المرض والعنف وإثارة الإزعاج والتسبب في مشاكل مالية واجتماعية وقانونية.
أنواع الفصام • الفصام البسيط: • يعتبر هذا النوع أبسط الأنواع خطرا وشدة من حيث الدرجة .يتسم أفراد هذه الفئة بالتبلد الإنفعاليوالإنسحاب من العلاقات الإجتماعية وعدم الإهتمام بالجنس وعدم الإحساس بالمسؤولية والإنخراط في صفوف المتشردين أو البغايا أو المجرمين . ويتصف سلوكهم بالإتكاليةوالإعتماد على الأخرين ويفقدون أي حافز أو دافع للتحصيل أو الإنتاج وظهور تدهور عقلي واضح . ويظهر الفصام البسيط بشكل تدريجي يبدأ بعدم الإهتمام واللامبالاة في كل شيء ثم فقدان الإرادة والطموح والدافع وأخيرا تظهر الهذاآتوالهلاوس ويصبح المريض في حاجة العلاج. • ب-فصام المراهقة : • السلوك فيه أحمق وشاذ ويسميه ( كريبلين) جنون المراهقة ’ ينشغل التفكير في الموضوعات الفلسفية والدينية والأمور الجنسية والعادة السرية وكثرة التخيل والأوهام والإنهيارالشديد. ويظهر فيه ضحك طفلي ينقلب إلى بكاء وصراخ. ويعتقد المريض أن أعداءا يلاحقونه ويستغرق المريض بأفعال جنسية علنية دون إدراك لما يفعل. ويميل المريض لتكشير وجهه والتفاهة في سلوكه ويعتقد أن دماغه قد تحلل وأن أمعاؤه مليئة بالإسمنت أو أن قلبه مليء بالرمل. • ج- الفصامالتخشبي : • يتصف بالإنسحاب الكامل من الواقع وأمل الشفاء في هذا النوع قائم أكثر من بقية الأنواع . وفي الإستجابةالتخشبية يتقلب المريض بين ذهول عميق وبين حالة الإثارة وفي حالة الذهول تجمد كامل قد يستمر ساعات ساعات ولا يقوى على التبول أو التبرز أو الحركة وفي حالة الإثارة يمشي بسرعة ويسلك سلوكا جنسيا مكشوفا ويقوم بأفعال عدوانية ضد غيره وأحيانا ضد نفسه. • د- الفصامالكتاتوني: • يتسم هذا النوع بأعراض حركية غريبة فالمريض في حالات يكون بها ساكنا وفي حالات أخرى هائجا ومتمردا ويعاني هلاوسوهذاآت قوية ويكون في حالة ذهول كتاتوني فإذا رفع الطبيب يده عاليا في أي وضع فإنه يحتفظ بذراعه ممتدة في الهواء عدة ساعات.
أنواع الفصام • ه- الفصامالهذائي –البارانوي: • ويطبع هذا النوع هذاآتالإضطهاد أو هذاآت العظمة والمريض الهذائي عابس وشديد الشك ويتهم الناس دوما باضطهاده وظلمه وتصبح حياته مفككة .ولابد من وضعه في المستشفى وهو تلقائيا يقاوم العلاج لعدم إدراكه لمشكلته وأحيانا تأتيه هذاآت العظمة فيشعر أنه ملك أو قائد ويتعامل مع الناس على هذا الأساس. ومعظم الهلاوس لديه سمعية صوتية .كمايعاني خلالا وجدانيا وتفكيريا. • ( عطوف محمود ياسين ,مرجع سابق,ص-ص306.307) • و- الفصام الحاد غير المتميز : • التفكير فيه مختلط ومشوش والإستجابةالإنفعالية مضطربة تظهر على شكل إثارة أو اكتئاب ودراسة حالة تنبىء على انهيار مقبل. • ي- الفصام المزمن غير المتميز: • يصعب تشخيص هذا النوع لوجود التشابه بينه وبين الحالات الفصامية الأخرى والبعض يسميها ( الفصام الكامن أو قبل الذهاني) ولكي نكشف هذا النوع لابد من استخدام الوسائل الإسقاطيةمثل : اختبار الرورشاخ ومن المشكلات التشخيصية في هذه الحالات.وجود نمط سطحي خارجي شبه عصابي يخفي وراءه الفصامالحقيقي.
أنواع الفصام • ك- الفصامالوجداني : • يتسم أفراد هذه الفئة بظهور عملياتهم الفكرية الفصامية مع الإستجابات الوجدانية التي تشبه نمط الهوس والإكتئاب فقد نجد المريض في حالة إثارة وهوس أو في حالة اكتئاب شديد. وتوجد أعراض هذائية وعدم تناسب بين ضبط التفكير والإستجابةالإنفعالية. • م- الفصامالطفولي: • مايزال هذا النوع مشكوكا فيه وموضع جدال بين العلماء لأن الفصام مرض يبدأ بمرحلة البلوغ وقد تم إدراجه عام 1952في الكتيب الإحصائي التشخيصي للجمعية الأمريكية للطب الفرنسي. وقد وصف العالم ( بندر) مظاهر هذا النوع بالتالي : • اضطراب الوظائف الحيوية من أكل ونوم وتعرق وتبول • اضطراب في النشاط الحركي ودوران الدماغ بعد سن 6 سنوات • خلل في الإتزان الإدراكي واستعمال اللغة ومهارة ونبوغ في المدرسة والموسيقى. • اضطراب سيكولوجية في مشكلة العلاقة بين الذات والواقع والبيئة والعلاقات غير الذاتية محطمة دون شك . وكذلك التوجيه في الزمان والمكان غير واضح. هذا وإن فصام الطفولة هو حالة نادرة. • ل- الفصام المتبقي أو المتأخر : • ويستخدم هذا المصطلح لوصف المرضى الذين يصابون بانهيار فصامي ولكنهم تحسنوا بعد ذلك في وظائفهم في المجتمع إلا أنهم لا زالو محتفظين ببقايا السلوك والتفكير والأفعال . ويفيدنا هذ المصطلح في ترتيب السجلات الإحصائية . أكثر مما يفيدنا في فهم سلوك المريض • ق- الفصامالإرتكاسيوالتدرجي : • إن الفصام التدرجي يظهر على مدار سنوات تتزايد في شدتها مع مرور الزمن . وقد كشف اختبار الروشاخ عدم وجود نشاط إدراكي في الفصام التدرجي ووجود علامات عضوية مميزة بين أفراد الفصان التدريجي وأفراد الفصامالإرتكاسي. • أما الفصامالإرتكاسي فيكشف عادة في المريض عن نمو اجتماعي مناسب مع شيء من التوتر المرافق للإستجابةالذهانية. والتنبؤ بالشفاء الجيد . والمصاب بالفصامالإرتكاسي ذو شخصية منظمة ووظائفه الإدراكية شبه متكاملة.
محكات تشخيص الفصام • يذكر DSM-IV-TR ستة محكات مرقمة بالحرف اللاتينية كالتالي: • المحك (A): أعراض مميزة: • اثنان أو أكثر من التظاهرات التالية تكون موجودة، وكل واحدة لجزء من الوقت ذو دلالة، وعلى الأقل لفترة شهر (أو أقل من تلك المدة إذا كانت هناك استجابة إيجابية للعلاج)*أفكار هذيانية.* هلوسـات.* خطاب غير منظم (بمعنى عدم انسجام أو مرور من فكرة إلى أخرى بدون رابط بينهما). • * سلوك غير منظم أو تخشين.* أعراض سالبة مثل …… الوجداني، فقر الخطاب، أو فقدان الإرادة.ملاحظــة: يقبل بعرض واحد من المحك (A) إذا كانت الأفكار الهذيانية غريبة أو إذا تمثلت الهلوسات في أصوات تعلق باستمرار على سلوك أو تفكير الشخص، أو إذا تمثلت الهلوسات في عدة أصوات تتحاور فيما بينها. • المحك (B): سوء أداء اجتماعي / نشاطات: • لجزء من الوقت ذو دلالة منذ ظهور الإخلال، يكون مجال أو عدة مجالات كبرى من الأداء مثل العمل (الشغل)، العلاقات بيفردية، أو العناية الشخصية، في مستوى أقل مما كان عليه قبل الاضطراب (أو في حالة ظهور لمرض في سن الطفولة أو المراهقة، عدم القدرة على بلوغ مستوى الإنجاز بيشخصي، المدرسي، أو في نشاطات أخرى يمكن توقعها من الشخص). • المحك (C): المــدة • تدوم العلامات الدائمة في الاضطراب على الأقل 6 أشهر في هذه الفترة (6 أشهر) يجب أن تتضمن على الأقل شهر واحد من الأعراض التي توجد في المحك (A) (أو أقل إذا استجابت الأعراض جيدا للعلاج) (بمعنى أعراض المرحلة النشيطة) ويمكن أن يتضمن فترات أعراض المرحلة السابقة أو اللاحقة. • ويمكن أن تتظاهر في المرحلة السابقة أو اللاحقة علامات سالبة فقط أو علامتان أو أكثر من أعراض المحك (A) ولكن بشكل مخمد (مثل اعتقادات غريبة وإدراكات غير معتادة). • المحك (D): نفي وجود اضطراب فصامي-وجداني واضطراب في المزاج • نتأكد من عدم وجود اضطراب فصامي-وجداني واضطراب في المزاج بنفي ما يلي: • . لا نوبة اكتئابية كبرى ولا هوسية أو مختلطة تزامنت (تواقتت) مع أعراض المرحلة النشيطة من الفصام. • 2 لأنه لو تزامنت نوبات مزاجية مع أعراض المرحلة النشيطة، فإن مدتها الكلية كانت وجيزة (قصيرة) مقارنة بمدة المرحلة النشيطة والمرحلة اللاحقة. • المحك (E): نفي وجود مرض طبي عام/راجع إلى تناول مادة ي • لا يرجع الإخلال إلى آثار فزيولوجية مباشرة لمادة (مخدر يسبب الإدمان أو دواء) أو مرض طبي عام. • المحك (F): العلاقة مع اضطراب نمائى شامل • إذا كان عند الشخص سوابق اضطراب خلوي أو أي اضطراب غاز آخر في النمو، فلا يقدم الفصام كتشخيص إضافي إلا إذا كانت الأفكار الهذيانية أو الهلوسات المتقدمة موجودة أيضا على الأقل لمدة شهر (أو أقل إذا استجابات الأعراض جيدا للعلاج).
علاج الفصام • العلاج الدوائي : • خلال العقود الأربعة الماضية ظهر العديد من العقاقير لمرضى الفصام. وتنقسم هذه العقاقير إلى مجموعتين :1-ادوية تقليدية : الكلوربرومازين- الثيروديازين- ترايفلوبيرازين – فلوبنثيكسول – هالوبيريدول – بموزايد – بنفلوريدول – فلوفينازين – كلوبينثيكسول .تتوافرهذه الأدوية على شكل أقراص ونقط وعلى شكل إبرعضلية وريدية. • 2- الأدوية غير التقليدية : كلوزايين – أولانزيين- رسبريدون – أميسليرايد • تمتاز هذه العقاقير بأن أعراضها الجانبية أقل بكثير مقارنة بالأدوية التقليدية . كما أن مرضى الفصام يتفاعلون مع هذه الأدوية بشكل جيد كما لوحظ من خلال الواقع. • العلاج النفسي :, والذي يقوم به الأطباء النفسيين ويهتم هذا العلاج بتحديد المشكلات والنظر في كيفية تفكير المريض بهذه المشاكل , وكيفية التصرف تجاهها , وتأثير تفكيره أو تصرفاته على مشاعره , وأي من هذه الأفكار أو التصرفات غير واقعية , وإيجاد طرق أخرى للتفكير في هذه الأمور والتصرفات ، والتي ستكون أكثر ويكون ذلك من خلال عدد من الجلسات . * العلاج الأسرى: ويهدف إلى توعية الأسرة بالدور الذي عليها لدعم المريض وتعريف الأسرة بالفصام • العلاج العضوي : يشمل جراحة الفص الجبهي ( جراحة الدماغ) بالإضافة إلى الأنواع المختلفة من العلاج بالصدمات.التاهيل(Rehabilitation), الذي يتركز في تطوير المهارات الاجتماعية والتدريب المحترف لمساعدة مرضى الفصام على الاندماج واداء مهامهم في المجتمع وعيش حياة مستقلة، قدر الامكان • في معظم الأحيان الإستشفاء يكون شيئا ضروريا وحتميا أي بقاء المريض في المستشفى تحت المراقبة الطبية.