1.38k likes | 5.22k Views
معاني حروف الجرّ. إعداد/ أ .د: سعد حمدان الغامدي مستقى من الأوضح لابن هشام، والتصريح للأزهري. معاني (مِن):. التبعيض: {لن تنالوا البرّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تحُبُّونَ}، ولهذا قرئ: بَعْضَ مَا تُحِبُّونَ. بيان الجِنْس: نحو {يُحلّون فيها مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ}.
E N D
معاني حروف الجرّ إعداد/ أ.د: سعد حمدان الغامدي مستقى من الأوضح لابن هشام، والتصريح للأزهري.
معاني (مِن): • التبعيض: {لن تنالوا البرّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تحُبُّونَ}، ولهذا قرئ: بَعْضَ مَا تُحِبُّونَ. • بيان الجِنْس: نحو {يُحلّون فيها مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ}. • ابتداءُ الغَايَةِ المكانية باتفاقٍ نحو: {سُبْحانَ الذي أَسْرى بعبدِهِ ليْلاً مِنَ المَسْجِدِ الْحَرَامِ}. • ابتداء الغاية الزمانية خلافاً لأكثر البصريين: {لمسجدٌ أُسِّسَ على التقوى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أحقُّ أنْ تَقُومَ فيه}، والحديثُ: فَمُطِرْنَا مِنَ الْجُمُعَةِ إلىَ الْجُمُعَةِ، وقول الشاعر: تُخُيِّرْنَ مِنْ أَزْمَانِ يَوْمِ حَليِمَةٍ = إلى اليوم قد جُرِّبْنَ كُلَّ التجاربِ • ابتداء الغاية في الأحداث: أعرفه من تأسيس الجامعة إلى إغلاقها. • ابتداء الغاية في الأشخاص: من محمد رسول الله إلى هرقل عظيم الروم.
تابع معاني من: • الزائدة للتوكيد، ولها ثلاثة شروط: 1- أن يسبقها نَفْىٌ، أو نَهْىٌ، أو استفهام بِهَلْ، 2- أن يكون مجرورُها نكرةً، 3- وأن يكون إمّا فاعلا نحو: {مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرِ}، أو مفعولا نحو: {هَلْ تحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ}، أو مبتدأ نحو: {هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُِ اللهِ}. • البَدَل: نحو {أَرَضِيتُمْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ} أي: بدل الآخرة. • الظرفية (معنى في): نحو: {مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الأرْضِ} و{إذَا نُودِيَ لِلصَّلاَةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمعَةِ}. • التعليلُ، كقوله تعالى: {مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا}، وقال الفرزدق: يُغْضِي حَيَاءً وَيُغْضَى مِنْ مَهابَتِهِ = فما يكلّمُ إلاّ حين يبتسمُ • المجاوزة - معنى (عن): {فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ}. • الاستعلاء: {وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا}.
تابع معاني من: • الفصل: {وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ} {حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ}. • موافقة الباء: {يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ}. • موافقة عند: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا}. • الانتهاء: قربت منه، مثل: قربت إليه. • موافقة ربّما: وإنا لممّا نضرب الكبشَ ضربة = على رأسه تُلْقِي اللسانَ من الفَمِ • الغاية: قال سيبويه: وتقول: رأيته من ذلك الموضع فجعلته غايةً لرؤيتك.
معاني اللام: • المُلْك: نحو {للهِ مَا في السَّموَاتِ}. • شِبْهُ الملك، وَيُعَبَّر عنه بالاختصاص، نحو: السَّرْجُ للدَّابّةِ. • التعدية، نحو: (فهب لي من لدنك وليا}، مَا أضْرَبَ زَيْدا لِعَمْرٍو. • التعليلُ كقوله: وَإنِّى لَتَعْرُوني لِذِكْرَاكِ هِزَّةٌ = كما انتفَضَ العُصفُورُ بلّلهُ القَطْرُ • التوكيد، وهي الزائدة نحو قوله: وملكتَ ما بين العراقِ ويثربٍ = مُلْكًا أَجَارَ لمُسْلِمٍ وَمَعُاهَدِ وأما {رَدِفَ لَكُمْ} فالظاهر أنه ضُمِّنَ معنى: اقترب، فهو مثل: {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ}.
تابع معاني اللام: • تقوية العامل الذي ضَعُفَ: إما بكونه فَرْعًا في العمل، نحو: {مُصَدِّقاً لِماَ مَعَهُمْ}، {فَعَّالٌ لمِاَ يُرِيدُ}، وَإمَّا بِتَأَخُّرِهِ عَنِ المَعْمُولِ، نحو: {إنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ}، وليست المقويةُ زائدةً محضة، ولا مُعَدِّيةً محضة، بل هي بينهما. • انتهاءُ الغاية، نحو: {كُلٌّ يَجْرِى لأجَلٍ مُسَمًّى}. • القَسَم، خاصة بلفظ الجلالة: للهِ لاَ يُؤَخَّرُ الأجَلُ. • التَّعَجُّبُ، نحو: للهِ دَرُّكَ !. • الصَّيْرُورَة: (فالتقطَه آلُ فِرعونَ ليكونَ لهم عدوًّا وحزَنًا} ونحو: لِدُوا لِلْمَوْتِ وَابْنُوا لِلْخَرَابِ = فكلكمُ يصيرُ إلى ذهاب
تابع معاني اللام: • البَعْدِيّة، نحو: {أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدلُوكِ الشَّمْسِ}، أي: بَعْدَهُ. • الاستعلاءُ، حقيقة، {وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ}: عليها، ومجازا: {وإنْ أَسأتم فلها}. • الظرفية: {ونضعُ الموازينَ القسطَ ليومِ القيامة}. • معنى عند: {بل كذّبوا بالحقِّ لِمَا جاءهم} القراءة بكسر اللام وتخيف الميم. • معنى عن إذا استعملت مع القول: {وقال الذين كفروا للذين آمنوا}.
تابع معاني اللام: • التبليغ: (قل لِعبادي}. • للتمليك وشبهه: وهبت لزيد دينارا، {والله جعَلَ لكم من أنفسِكم أزواجا} • النّسَب: لزيدٍ عمٌّ هو لعمرو خال. • التبيين: سقيًا لك، قاله سيبويه. • معنى ِمنْ: لنا الفضل في الدنيا وأنفُك راغم = ونحن لكم يومَ القيامة أفضلُ
معاني الباء: • الاستعانة: حقيقة نحو: كَتَبْتُ بِالْقَلَمِ، ومجازا: {بسم الله الرحمن الرحيم}. • التَّعْدِية: {ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ}: أذْهَبَهُ. • التعويض: بِعْتُكَ هذَا بِهذَا، {ادخلوا الجنّةَ بما كنتُم تَعْملونَ}. • الإلْصَاقُ، حقيقة: أمْسَكْتُ بِزَيْدٍ، ومجازا: مررت بزيد. • التبعيض، نحو: {عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللهِ}، أي: منها، {وامسَحوا برؤوسِكم}.
تابع معاني الباء: • المُصَاحَبَة، نحو: {وَقَدْ دَخَلُوا بِالكُفْرِ} أي: معه. • المُجَاوَزَة، نحو: {فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيِرا}: أي: عنه {ويومَ تشقّقُ السماءُ بالغَمام}. • الظَّرْفية، المكانية والزمانية، نحو: {وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الغَرْبِيِّ} أي: فيه ونحو: {نَجَّيْناهُمْ بِسَحَرٍ}. • البَدَلُ: كقول بعضهم: مَا يَسُرُّنِي أَنِّي شَهِدْتُ بَدْرا بِالعَقَبَةِ، أي: بَدَلهَا. • الاستعلاء: نحو: {ومن أهلِ الكتابِ مَنْ إنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ} أي: على قنطار، {وإذا مرّوا بهم يتغامزون}: عليهم. • السببية، نحو: {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ}.
تابع معاني الباء: • التأكيد: وهي الزائدة، نحو: {وَكَفَى بِاللهِ شَهِيداً}، ونحو: {وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إلَى التَّهْلُكَةِ}، ونحو: بِحَسْبِكَ دِرْهَمٌ، ونحو: زَيْدٌ لَيْسَ بِقَائِمٍ {أليس اللهُ بأحكمِ الحاكمين}. • القسم: وهي أصل حروفه، {لا أقسمُ بيومِ القيامة}، بالله هل قام زيد، بالله لتفعلنّ. • الغاية: {وقد أحْسنَ بِي}. • تعدية معنى الفعل للاسم: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، أي: فداؤك.
معاني في: • الظرفية حقيقيةً مكانيَّةً أو زمانيةً، {فِي أَدْنَى الأرْضِ} و: {في بِضْعِ سِنِينَ}، أو مجازية {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ في رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}. • والسبيّة: نحو: {لَمَسَّكُمْ فيِمَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}. • والمصاحبة: نحو: {قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ}. • الاستعلاءُ: نحو: {لأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ}. • المُقَايَسَة: نحو: {فَمَا مَتَاعُ الْحَياَةِ الدُّنْيَا فيِ الآخِرَةِ إلاّ قَليِلٌ}.
تابع معاني في: • بمعنى الباء نحو: ويركبُ يومَ الرَّوْعِ منّا فوارس = بَصِيرُونَ فِي طَعْنِ الأبَاهِرِ وَالكُلَى • بمعنى مِنْ: {في تسعِ آياتٍ}، أي: منها. • التعويض: وهي الزائدة عوضا من أخرى محذوفة، مثل: ضربت في من رغبت، أصله: ضربت من رغبت فيه. • الزائدة لغير تعويض: {وقال اركبوا فيها} أي: اركبوها.
معاني (على): • الاستعلاء، نحو: {وَعَلَيْهَا وَعَلَى الفُلْكِ تُحْمَلُونَ}، {أو أَجِدُ على النّار هُدى}. • الظَّرْفِية، نحو: {عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ}: في حين غفلة. • الْمُجاوَزَة كقوله: إذَا رَضِيَتْ عَلَيَّ بَنُو قُشَيْرٍ = لعمرو اللهِ أعجبني رضاها • المصاحبة، نحو: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ} أي: مَعَ ظلمهم. • معنى اللام: {ولِتُكَبِّرُوا اللهَ على ما هدَاكم}.
تابع معاني على: • معنى عند: {ولهم عليّ ذَنْبٌ}. • مرادفة مِنْ: {وإذا اكتالُوا على النّاس يَسْتَوْفونَ}. • موافقة الباء: {حقيقٌ على أن لا أقولَ على اللهِ إلا الحقَّ}. • زائدة للتعويض وغيره: إن الكريم - وأبيك - يعْتَمِلْ = إنْ لم يجِدْ يومًا على مَن يتّكِلْ فحذف عليه، وزاد على قبل الموصول تعويضا. وزيدت على لغير تعويض في: أبى اللهُ إلا أنْ سرْحَةَ مالك = على كلِّ أَفْنانِ العِضَاهِ تَرُوقُ • الاستدراك: فلان لا يدخل الجنة؛ لفساده، على أنه لا ييأس من رحمة الله، أي لكنّه.
معاني (عن): • المجاوزة، نحو: سِرْتُ عَنِ البَلَدِ، ورَمَيْتُ عَنِ القَوْسِ. • البَعْديِة نحو: {طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ}، أي: حالا بعد حال. • الاسْتِعْلاَء: {وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ} أي: عَلَى نفسه، وكقول الشاعر: لاَهِ ابْنُ عَمِّكَ لاَ أَفْضَلْتَ فِي حَسَبٍ = عَنِّي، ولا أنت ديّاني فتَخْزُوني • التعليل، نحو: {وَمَا نَحْنُ بِتَارِكي آلِهتِنَا عَنْ قَوْلِكَ}، أي: لأجْلِهِ. • مرادفة مِنْ: (وهو الذي يَقْبَلُ التوبةَ عَنْ عبادِهِ).
تابع معاني عن: • مرادفة الباء: {وما يَنْطِقُ عن الهوى}. • الاستعانة: رميت عن القوس. • البدل: {لا تَجْزي نفسٌ عن نفس شيئا}، صومي عن أُمِّك. • الظرفية: وآسِ سراةَ الحيّ حيث لقيتَهُم = ولا تك عن حَمْلِ الرِّباعةِ وانيا • الزائدة للتعويض من أخرى: أتجزع إن نفسٌ أتاها حِمامُها = فهلاّ التي عن بين جَنْبَيْكَ تَدْفَعُ أي: عن التي.
معني الكاف: • التشبيه: {فكانت وَرْدَةً كالدِّهان}. • التعليل: {واذكروهُ كما هداكُم}. • الاستعلاء: كيف أصبحت؟ قال رؤبة: كخيرٍ، وجعل منه الأخفش: كن كما أنت، أي: على ما أنت عليه. • زائدة للتوكيد: {ليس كَمِثْلِهِ شيءٌ}. • المبادرة: إذا اتصلت بما: سَلِّمْ كما تدخلُ، صلّ كما يدخل الوقت.
معنى إلى وحتّى: • انتهاءُ الغايةِ مكانيةً أو زمانيةً نحو {مِنَ المَسْجِدِ الْحَرَامِ إلَى الَمسْجِدِ الأقْصَى} ونحو {ثُمّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إلىَ الّليْلِ} ونحو: أَكَلْتُ السَّمَكَةَ حَتَّى رَأْسِهَا، ونحو: {سَلاَمٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الفَجْرِ}.
معنى كي: • التعليلُ: إذا أنت لم تنفعْ فضُرَّ فإنّما = يُرَادُ الفَتَى كَيْمَا يَضُرُّ وَيَنْفَعُ
معنى الواو: • القسم: {والفجرِ}، {والسماءِ والطّارِق}
معنى التاء: • القَسَمُ: {تاللهِ لأَكِيْدنَّ أصنامَكم}.
معانى مُذْ ومُنْذُ: • ابتداءُ الغاية إن كان الزمان ماضياً كقوله: لِمَنْ الدِّيارُ بِقُنَّةِ الحِجْرِ = أَقْوَيْنَ مُذْ حِجَجٍ وَمُذْ دَهْرِ • وقوله: قفا نَبْكِ من ذِكْرى حَبِيبٍ وعِرْفانِ = وَرَبْعٍ عَفَتْ آثَارُهُ مُنْذُ أَزْمَانِ • والظرفيةُ إن كان حاضراً نحو: ما رأيته مُنْذُ يَوْمِنَا. • بمعنى مِنْ وإلَى معًا إن كان معدودًا نحو: ما رأيته مُذْ يَوْمَيْن.
معانى رُبَّ: • التكثير كثيرا: كقوله عليه الصلاة و السلام: يَا رُبَّ كَاسِيَةٍ فِي الدُّنْيَا عَارِيَةٌ يَوْمَ الْقَيِامَةِ، وقول بعض العرب عند انقضاء رمضان: يَا رُبَّ صَائِمِه لَنْ يَصُومَهُ وَقَائِمِه لَنْ يَقُومَهُ. • التقليل قليلاً كقوله: أَلاَ رُبَّ مَوْلُودٍ وَلَيْسَ لَهُ أَبٌ = وَذِي وَلَدٍ لَمْ يَلْدَهُ أَبَوَانِ يريد بذلك آدم وعيسى عليهما الصلاة والسلام.