Download
1 / 16
410 likes | 1.96k Views
تأثير الوراثة والبيئة في السلوك. إعداد الطالبة: أشواق مسعد المطرفي. مقدم للدكتورة الفاضلة : هنادي العمري. تاثير البيئة والوراثة في السلوك.
E N D
تأثير الوراثة والبيئة في السلوك إعداد الطالبة: أشواق مسعد المطرفي مقدم للدكتورة الفاضلة : هنادي العمري
تاثير البيئة والوراثة في السلوك عن ابي هريرة رضي الله عنه ان كان يقول :قال رسول الله صلى الله علية وسلم " مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ ، كَمَا تُنْتَجُ البَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ ، هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ ؟ “ثُمَّ يَقُولُ :“ فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ "
تاثير البيئة والوراثة في السلوك • يقرر لنا الحديث النبوي إمكانية تأثير العوامل في السلوك . • وقد عرف كثير من الناس بعض تلك العوامل من خلال الملاحظة او الخبرة اوالمقارنه بين الافراد الذين يلاحظونهم. • وقد ذهب العلماء والباحثين إلى أشواط بعيدة في دراسة كل من الوراثة والبيئة على السلوك بحيث توصلوا إلى نتائج دقيقة في تأثير تلك العوامل على السلوك ونموه وقد ترتب عليها تطبيقات مختلفة .
ومن الامثله على تعرف الناس على بعض العوامل مثل العوامل الوراثيه قولهم (وينشأ ناشئ الفتيان منا على ماكان عود ابوه )
تصنيفات العوامل المؤثره في السلوك • صنف الباحثون في علم النفس العوامل الى مجموعتين:
العوامل الوراثية اولاً • العوامل الوراثية: تشير إلى الصفات والخصائص التي تنتقل للإنسان من والديه بصورة مباشرة عن طريق الآليات الوراثية . • ومع أن كلا من هو نسخة فريدة يمتلك لجينوم وراثي خاص إلا أن ذلك اللجينوم الذي يتكون من (46) كرموسوم قد ورثنا نصفه من آبائنا ونصفه من أمهاتنا في تكوين أول خلية جنينية (النطفة الأمشاج) عند بداية تكويننا . • و(الجينوم) الذي ورثناه من آبائنا يمثل مجموع المادة الوراثية التي ستحتويها خلايانا وهي تتضمن كل المورثات (الجينات) وهي تمثل الأساس الحيوي لكل صفاتنا وخصائصنا التي نرثها من آبائنا وأمهاتنا .
العوامل الوراثية • سعى كثير من الباحثين لدراسة علاقة العوامل الوراثية بالسلوك وبصورة خاصة دراسة العوامل المرتبطة بالشخصية والذكاء .. ولكن لا يمكن الاعتماد عليها كدراسات سببية بسبب اعتمادها المعالجة الاحصائية ولكن .. • في بعض الحالات قد توصل الباحثون إلى الكشف عن (العلاقة المباشرة بين بعض المكونات الوراثية والتغيرات النفسية والشخصية والجسمية)
زيادة عدد الكروموسومات لدى بعض الأطفال بدلاً من أن تكون 46 ستة و أربعين كروموسوما تصبح 47كروموسوم .. من امثلة ذلك ما يلي : 1 والنتيجة المرتبطة بهذا الخلل:هو ميلاد طفل مصاب بمتلازمة داونوهذا الطفل يتميز بصفات سلوكية كثيرة من أبرزها (التخلف العقلي) .
2 • ويتميز هؤلاء الأطفال : • بأنهم من جنس الذكور ولكن خصائص الذكورة لديهم ناقصة.. • *وأيضاً عدم قدرتهم على الإنجاب.. • ووجود بعض السمات الانفعالية المتمثلة في الخجل وانخفاض تقدير الذات .. • *وضعف بعض القدرات العقلية فيما يتعلق بالذكاء اللفظي والقدرات اللغوية . زيادة الكروموسوم (x)عند الذكر فبدلا من أن يكون نمطه الوراثي للكروموسومات الجنسية (xy) يصبح(xxy) وهذه تسمى بمتلازمة كلاينفلتر ..
3 • ويتميز هؤلاء الأطفال : • نقص الخصائص الانثوية . • رحمها لاينمو. • لاتنمو لديها الخصائص الجنسية الثانوية . • لاينمو ثديها . • ستكون عقيما . • ومن الناحية السلوكية : سوء التوافق الاجتماعي . نقصان النمط الوراثي الجنسي (XY)للكرموسوم(Y) فيصبح النمط الوراثي (X zero) وتسمى متلازمة تيرنر ..
العوامل البيئية ثانيا • البيئة هي جميع القوى غير الوراثية التي يتاثر بها الفرد سواء كانت داخلية او خارجية , مادية او اجتماعية ,قبل الولادة او بعدها .
وقد أجريت دراسات كثيرة بينت أهمية العوامل البيئية . ومن الدراسات المشهورة في هذا الجانب دراسة ليليان بلمونت وفرانسيس مارولاالمتعلقة بدراسة نتائج اختبارات الذكاء وظهر (المولود الأول) في الأسرة يحصل على درجات مرتفعة في درجة اختبار الذكاء وذلك بالنسبة للأطفال اللذين كان ترتيبهم في الأسر ذاتها وقد اتضح أن نسبة الذكاء تنخفض بعلاقتها في رتبة الميلاد في الأسرة ! وقد تم التوصل على نتائج مشابهة في دراسة أجريت في أمريكا وقد فسرت هذه النتائج ضوء ما يعطيه الآباء من وقت واهتمام بالطفل الأوّل وهذا في الأسر التي لا تعرف العدل بين الأبناء وهذا يدل على أهمية العوامل البيئية .
العلاقة بين الوراثة والبيئة • إن تحديد دور كلا منهما في السلوك عن طريق التوزيع النسبي لمقدار التاثير هو تصوّر لا يقوم على أساس علمي سليم حيث انهما غير مستقلان . • إن المفهوم العلمي الحديث عن الوراثة لا يقوم على أساس افتراض وجود تكوينات غيبية تُحدث تأثيرها في النمو بشكل مستقل تماماً عن البيئة فقد امكناحداث تغيير في العوامل عن طريق اجراءات بيئية معينة وبذلك أصبحت النظرة الحديثة إلى الوراثة على أنّها تركيبات كيميائية بيولوجية تعمل في وسط بيئي معين. • إن تأثير العوامل الوراثية والعوامل البيئية يختلفان باختلاف جوانب شخصية الإنسان فالجانب الجسمي والذكاء والقدرات أكثر تأثراً بالوراثة من الجانب الانفعالي والخُلقي.
العلاقة بين الوراثة والبيئة • الوراثة تضع الإطار العام الذي يمكن أن تظهر الصفة في ضوءه, ولا يمكن أن تتجاوزه, , والبيئة تساعد في توصيل هذه الصفة الى الحدود النهائية اذا توفرت الظروف الملائمة اما اذا لم تتوفر فسيحدث العكس ولذلك لو وجدنا شخصاً ذا ذكاءٍ منخفض فلا يعني هذا أنه بالضرورة قد ورث هذا المستوى وإنما هناك احتمال أن ذكاءه الموروث أعلى من هذا المستوى ولكن البيئة التي عاش فيها لم تنمي لديه ذلك الذكاء حتى يصل إلى المستويات العليا . • العوامل البيئية يمكن أن تخفف من الآثار السالبة الحادة للعوامل الوراثية فعلى ذلك أن المصابين بمتلازمة داون "الأطفال المنغوليين” يشتركون جميعهم في حدوث خلل وراثي ونسبة لأنهم يعيشون في بيئات مختلفة فإن بعض أولئك الأطفال يُصابون بنوبات عقلية خطيرة وبعضهم يكون هادئا وديعاً والسبب في ذلك الرعاية المتكاملة التي قد تكون توفرت لديه خلافاً للنوع الأول.
العلاقة بين الوراثة والبيئة 6) لقد لاحظ بعض الباحثين أن البيئة تحدث أثراً في الذكاء يتناسب مع ما هو موروث وبعبارةٍ أخرى فإن الأطفال الذين يبدؤون بنسبة ذكاء أعلى يستطيعون أن يستجيبوا لتحسّن الظروف البيئية بتحسن في الأداء أوسع مدى مما يحدث للأطفال الأقل ذكاء.
