1.08k likes | 2.07k Views
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته. أهلاً وسهلا بالحضور الكريم في عرض حول. بسم الله الرحمن الرحيم. التقويم وفق المقاربة بالكفاءات طبيعة بناء اختبار في: مادة اللغة العربية والتربية الإسلامية. مفتش اللغة العربية للتعليم المتوسط جنين محمد لخضر. 2012 / 2013. المقدمة.
E N D
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته
أهلاً وسهلا بالحضور الكريم في عرض حول....
بسم الله الرحمن الرحيم التقويم وفق المقاربة بالكفاءات طبيعة بناء اختبار في: مادة اللغة العربية والتربية الإسلامية مفتش اللغة العربية للتعليم المتوسط جنين محمد لخضر 2012 / 2013
المقدمة • من الطبيعي أنّ كل إنسان ومن خلال جهوده المتنوعة في الحياة ، يحاول دائما أن يعرف ماذا أنجز منها ، وماذا بقي عليه لينجز ، والفرد حينما يفعل ذلك إنما يهدف إلى معرفة قيمة الأعمال التي قام بها مقارنة بما بذل منها من جهد ومال ووقت . وليست معرفة القيمة هنا هدفنا في حد ذاتها ، بقدر ما هي مقصودة لمعرفة أيستمر الفرد في تلك الجهود التي يبذلها لتحقيق ذلك العمل ، وبنفس الأسلوب الذي كان يتبعه ، أم يتطلب الأمر تغيرا في الأسلوب ، أو الطريقة للوصول إلى نتائج أفضل؟ • وهذا النوع من التقويم يعرف بالتقويم الذاتي ، أو المتمركز حول الذات ، وهو يعني أن الفرد يحكم على الأشياء ، والمنجزات ، والأشخاص بقدر ما ترتبط بذاته ، والتقويم بهذا المفهوم عبارة عن وزن للأمور، أو تقدير لها ، أو حكم على قيمتها .وفي التربية قوَّمَ المدرسُ أمور الطلاب أي أعطاها قيمة ووزنا ، بغرض التعرف إلى أي حد استطاع الطلاب الإفادة من عملية التعليم المدرسية ، وإلى أي مدى أدتْ هذه الإفادة إلى إحداث تغيير في سلوكهم ، وفيما اكتسبوه من مهارات تساعدهم على مواجهة الحياة الاجتماعية وما فيها من مشكلات . جنين محمد لخضر
تقويم الكفاءة جعل التلميذ مقابل وضعية إشكالية. طلب منه إنجاز إنتاج معقد. فحص كيف يتصرف مقابل هذه الوضعية. ….ثم تحليل و تقويم هذا الإنتاج.
التقييم بالكفاءات لا ينبغي أن نكتفي بصوغ أسئلة حول المعارف ، بل العمل على إيجادوضعية معقدة و دفع المتعلم إلى علاجها بتوظيف معارفهو مختلف قدراته ومهاراته. أحسن طريقة لتقييم الكفاءات هي إدماج التقييم في النشاط اليومي للمتعلم.
1- تعريف التقويم يعرف De Ketele التقويم بأنه: • جرد مجموعة من المعلومات التي تتسم بما فيه الكفاية بالملاءمةو الصلاحية و الثبات. • و فحص درجة توافق هذه المعلومات مع مجموعة من المعايير المناسبة لأهداف محددة في البداية أو معدلة خلال السيرورة. • قصد اتخاذ قرار.
أ - مفهوم المعيار: Notion de critèreومفهوم المؤشر: Notion d’indicateur • المعيار هو جودة منتظرة من منتوج تلميذ: تأويل سليم، الدقة، التماسك، تقديم سليم، السلامة النحوية، احترام التعليمات، استعمال سليم للأدوات الرياضية... • عمومية المعيار عام و غير دقيق؛ • المؤشرإشارة قابلة للملاحظة تسمح بأجرأة معيار ويكون كميا( عتبة منتظرة) أو كيفيا( جودة ينبغي التوفر عليها). • مثال: المعيار: ” تقديم سليم لورقة تحرير الأجوبة“المؤشرات: وجود العناوين، غياب التشطيب، غياب بقع الوسخ...
ب - المعايير الدنيا ومعايير الإتقانCritères minimaux et de perfectionnement • المعايير الدنيا: تحدد النجاح و التحكم في الكفاية. • معايير الإتقان: ليست ضرورية لكنها تميز بين منتوج مرضومنتوج ممتاز (معيار التقديم). • كيف نميز بن النوعين إذا كان التعثر الكلي في المعيار يؤثر في التحكم في الكفاية فإنه معيار أدنى • مثال: التلميذ الذي يقدم منتوجا ممتازا في مادة التربية الإسلامية، لكنه ارتكب عدة أخطاء إملائية، هل يعتبر فاشلا؟
ج - قاعدة 3/2 مقترحة من طرف De ketele • تعطي أداة التقويم للتلميذ ثلاث فرص مستقلة يبدي فيها تحكمه من كل معيار. • أمثلة: ثلاث جمل للتحقق من المعيار "السلامة النحوية“ثلاث فرص لإنجاز تقنية حسابية بالنسبة لمعيار ” الاستعمال السليم/الصحيح للأدوات الرياضية“ • نعتبر أن التلميذ متحكم في المعيار عندما يظهر على الأقل التمكن منه في فرصتين على الأقل من الفرص الثلاث (3/2)، وتحمل هذه العتبة اسم التحكم/التمكن الأدنى : maîtrise minimale ( وجود الخطأ لا يعني بالضرورة الفشل) • التحكم/التمكن الأقصى: maîtrise maximale
القاعدة 3/2 • يجب أن تكون هذه الفرص الثلاث حقيقية وواقعية: • لضمان التقدير الإيجابي للمعيار 2 و لو أخطأ التلميذ في المعيار 1 : ( معيار ماص critère ( absorbant. • يجب أن تكون الفرص الثلاث مستقلة عن بعضها البعض.
د – أهمية معايير الإتقان • يجب أن يكون الثقل المخصص لمعايير الإتقان محدودا لتفادي الإخفاقاتالتعسفيةéchecsabusifs، لهذا فإن فشل التلميذ يرجع إلى عدم تمكنه من المعايير الدنيا التي تترجم فعليا الكفايات الأساسية. • كذلك ينبغي تجنب النجاح التعسفيréussite abusive حتى لا يعتبر التلميذ ناجحا نتيجة تمكنه من معايير الإتقان و ليس المعايير الدنيا.
عند تطبيق القاعدة 4/3 النقطة المحصل عليها هي2/3 X 3/4 = 6/12أي 50% ه - القاعدة 4/3 المعايير الدنيا 4/3 معايير الإتقان 4/1
و - شبكة التصحيح: grille de correction • ضمان أقصى موضوعية ممكنة في عملية التصحيح، والسماح بتواجد توافق كبير بين المصححين. • تقديم دعامة للمدرسين الذين يطمحون في تغيير طرق مزاولتهم لنشاط التقويم. يمكننا تعريف شبكة التصحيح على أنها أداة تقدير (appréciation) لمعيار عبر مؤشرات دقيقة لتوحيد التصحيح، و تهدف هذه الشبكة إلى تحقيق هدفين رئيسيين:
هل يوجد التباس بين التقييم و التقويم ؟ التقييم لغة :هو إسناد قيمة للشيء التقويم لغة :و منه قوم الشيء جعله يستقيم و يعتدل أي أصلح و أزال اعوجاجه. القياس لغة :هو تقدير الشيء بغيره أو على غيره القياس اصطلاحا:هو نسب الأرقام إلى الأشياء أو الأحداث وفق قواعد معينة مقبولة منطقيا. التقويماصطلاحا :هو اختبار درجة التلاؤم لمجموعة من المعلومات مع مجموعة من المعايير المحددة ، قصد اتخاذ قرار
هل يمكن الفصل بين التقييم و التقويم ؟ لا يمكن الفصل بينهما تربويا ، لأنه لا يمكن تقويم الشيء إلا بعد تقييمه و كلاهما مرتبط بمفهوم آخر هو القياس فلا يمكن الحديث عن التقويم دون الحديث عن القياس لأننا نقيس لكي نقيم و نقوم
وظائف التقويم : للتقويم ثلاث وظائف ـ الإشهاد و التصديق: ـ التعديل : ـ التوجيه : (ت . تحصيلي) تحديد مدى اكتساب التلميذ للكفاءات الدنيا لمواصلة التعليم في السنة الموالية اقصاء التلميذ او الاعتراف بنجاحه وفق معايير محددة (ت . تكويني) يتم خلال السنة الدراسية، و يهدف إلى تحسين التعلمات و تطويرها، و يسمح بمعالجة الصعوبات أثناءالمسارالتعلمي قبل اجراء التقييم النهائي و هو ما يعرف بالتغذية الراجعة( Feedbeek) يفيد التلميذ في اكتشاف نقاط قوته ونقاط ضعفه (ت ـ تشخيصي) يعني تقييم الكفاءات المكتسبة في البداية، لتشخيص الصعوبات ومعالجتها ، لضمان عملية البناء التدريجي
لماذا نغير من أساليب التقويم • ضرورة التكفل بارتفاع كمية وسهولة الحصول على المعلومات و المعارف • ضرورة إعطاء معنى للتعلمات • ضرورة جعلالتعلمات أكثر فعالية لأن لدينا ثلاث تحديات : • بضمان حسن تثبيت المكتسبات • بالتركيز على الأهم • بالربط بين المفاهيم حيث تسمح المقاربة بالكفاءات : وبذلك يربح التلميذ ثلاث مزايا هي: • يتحصل على 2 إلى 3 نقاط إضافية . • تكونمكتسباته أكثر رسوخا وديمومة • التطرق إلى المعارف من حيث أنها موارد قابلة للتجنيد • التعامل بانتظام مع الوضعيات الإشكالية • التركيز على التقويم التكويني و هذا ما يتطلب من الأساتذة والمعلمين
شروط إجراء موضوع الاختبارالتقويمي : الأدوات ، المدة ، ظروف ومكان جلوس التلاميذ مختلف مراحل الإنجاز : - الكفاءة التي تقوم - بناء الوضعيات - مراقبة قاعدة 3/2 - تحرير واضح للتعليمات - تحديد دقيق للمؤشرات - تحرير الشبكة التقويمية
مـعايير التقويم: • تتم عملية تقويم الكفاءة من خلال مجموعة من المعايير. مثالفي اللغة العربية:هل الإلقاء وجيه؟ هل الخط واضح ؟هل اللغة صحيحة؟ هل الكتابة صحيحة ؟
المعايير الأكثر شيوعا (الأكثر استعمالا ) - حجم المنتوج - وجاهة المنتوج (ملاءمةالمنتوج ) - التفسير الصحيح للوضعية المستهدفة - الإستعمالالصحيح لأدوات ومفاهيم المادة - انسجام المنتوج - صحة اللغة(السلامة اللغوية ) - الطابع الكامل (الشامل) للجواب - الطابع الواقعي للجواب - الانفراد الإبداعي - الدقة - التقديم
المعايير التي يمكن الاعتماد عليها • معايير التملك الأدنى: • تعتبر ضرورية للتحكم في الكفاءةالمقصودة لتقويمها. • * وجاهةالمنتوج : و هي درجة الملائمة مع ما هو مطلوب • *استعمال أدوات المادة • *انسجامالمنتوج • معايير التمييز أو الإتقان: • معايير ليست ضرورية ولكنها تشكل قيمة مضافة: • نوعيةالمنتوج، درجة الإبداع ملاحظة : يجب أن تؤخذ معايير الحد الأدنى في التقويم بما لا يقل عن 4/3 ومعايير الإتقان بما لا يزيد عن 4/1
ملاحظات أخرى : • - ضرورة التحقق من المعايير الدنيا على الأقل في ثلاث مناسبات مختلفة لهذا يتطلب أحيانا بناء عدة وضعيات • المعايير تختار بارتباط مع الكفاءة المقومة. • تفادي الإكثار من المعايير حتى لا نقع في التقويم التقليدي. • - التعليمات يمكن أن تبقى نفسها. • يجب اختيار سندات جديدة، حتى تكون الوضعية جديدة تماما . • - يصرح عن المعايير للتلاميذ حتى تكون التعلمات مجدية وفعالة. • يجب أن تكون المعايير مستقلة عن بعضها البعض، • ولا نحاسب التلميذ مرتين على نفس الخطأ.
لماذا نلجأ إلـى المعايير؟ • لموضوعية التصحيح (التنقيط ): منع تشتيت التنقيط • و تدخل ذاتية المصححين. • السماح بالتشخيصومن ثمّةوضععلاج مناسب ، يساعد التلاميذ على تصحيح أخطائهم كيف ومتى يعتبر معيار ما متحكم فيه؟ ٍس1-هل مرة واحدة كافية؟ س2-هل أدنى خطأ يعتبر عدم التحكم؟ الجواب :بتطبيق قاعدة 3/2 المتمثلة في اختبارالتلميذ ثلاث مرات في نفس المعيار (معيار واحد)، فإذا نجح في مرتين على الأقل، يعتبر أن المعيار متحكم فيه
أخذ القرار و الأدوات : 1-أخذ القرار: - التقويم ينتهي إلى قرار: توجيه،معالجة،شهادة. - حتى يؤخذ القرار يحتاج إلى عدد من الأدوات 2- الأدوات: أ -مفهوم التحكم -التحكم الأقصى: المعيار متحكم فيه في كل مرة 3/3. - التحكم الأدنى : يخضع لقاعدة 3/2 - التحكم الجزئي: المعيار غير متحكم فيه 3/1 ،3/0
سلـم التنقيط • دور سلم التنقيط الوصول إلى نقطة رقمية انطلاقا ممّا شوهد في ورقة الإجابة • بناء سلّم التنقيط : يوضع توازن بين مختلف المعايير مع أخذ بعين الاعتبار الأسئلة و تعليمات الإنجاز . • معايير التحكم الحد الأدنى تكون على الأقل 4/3 النقطة النهائية . مبدئيا معايير الحد الأدنى تنقط بنفس الطريقة، لكن ومن أجل الملاءمة قد يحصل إعطاء نقاط لواحد أعلى من الآخر، وفي كل الحالات ،حتى نجزم التحكم في الكفاءة ، يجب مبدئيا التحكم في كل معيار. • ضرورة تحكم التلميذ في كل معيار أدنى، حتى يعتبر كفأ ،فإذا لم تكتسب الكفاءة فالنقطة الممنوحة لمعيار الاتقان لا تحسب
خطوات لإنجاز اختبار تقويمي • التمحور حول الكفاءة : • (هل الكفاءة المستهدفة مصاغة بشكل دقيق ؟ ) • الوضعية المستهدفة : • (هل الوضعية المستهدفة ، وضعية جديدة بالنسبة للتلميذ ؟ ) • انتماؤها الى عائلة من الوضعيات : • (هل تنتمي الوضعية المقترحة الى عائلة الوضعيات التي تتعلق بذات الكفاءة ؟) • الطابع الدال للوضعية : • (هل العمل مطلوب القيام به يحفز التلميذ ويشجعه؟) • التأكد من توفر العنصرين التاليين : • (هل التصحيح منجز مسبقا ؟) • (هل قاعدة 3/2 محترمة ؟) • 6. التركيز على المعايير الأساسية • (التناسب بين معايير التحكم ومعيار التمايز محترم (قاعدة 4/3 )
إنجاز شبكة تقويمية • أ – المؤشرات : • 1-مفهوم المؤشر: يساعد على أجرأة المعيار الذي يكون غامضا في بعض الأحيان . يمنح للمصحح معالم واضحة و دقيقة للتقويم • 2- أمثلة عن مؤشرات : • معيار التقديم المناسب لورقة الإجابة : • غياب التشطيب • ابراز العناوين • احترام الهوامش • حسن استعمال الفراغ بين الفقرات • - معيار صحة التعبير اللغوي : • - موقع الفعل في اللغة • - ترتيب الصحيح للكلمات في الجملة • - وجود النقطة والفاصلة(علامات الوقف)
تحدد المعايير بالمؤشرات لا يكفي اللجوء إلى معايير الإصلاح عند تقييم مدى اكتساب الكفاءة لذا يجب التسلح بمجموعة من المؤشرات التي تجعل هذه المعايير إجرائية المؤشر: هو علامة مميزة للمعايير يمكن ملاحظتها و هي أجرأة للمعايير يسمح المؤشر بتحديد مدى احترام المعيار في وضعيته العامة ملاحظة : - يجب أن تصاغ المؤشرات بدقة بحيث تكون متباينة،مستقلة فيما بينها، حتى لا يعاقب التلميذ مرتين على نفس الخطأ.) - صياغة بسيطة و واضحة : (كما يجب أن تكون الكلمات دقيقة وتعبر عن فعل دقيق وملحوظ للمصحح)
بناء المؤشرات تحدد المعايير بالمؤشرات لا يكفي اللجوء إلى معايير الإصلاح عند تقييم مدى اكتساب الكفاءة لذا يجب التسلح بمجموعة من المؤشرات التي تجعل هذه المعايير إجرائية المؤشر: هو علامة مميزة للمعايير يمكن ملاحظتها و هي أجرأة للمعايير يسمح المؤشر بتحديد مدى احترام المعيار في وضعيته العامة. ملاحظة : - يجب أن تصاغ المؤشرات بدقة بحيث تكون متباينة،مستقلة فيما بينها، حتى لا يعاقب التلميذ مرتين على نفس الخطأ.) - صياغة بسيطة و واضحة : (كما يجب أن تكون الكلمات دقيقة وتعبر عن فعل دقيق وملحوظ للمصحح)
في ظل المقاربةبالكفاءات بناء موضوع اختبار
بناء موضوع اختبار بناء موضوع اختبار مهمة من مهام الأستاذ(ة) و للنجاح في هذه المهمة على الأساتذة الإلمام بما يلي: • أهمية إعداد الاختبار • أنواع أسئلة الاختبارات • شبكة التقويم.
ماذا نقصد بالاختبار ؟ يُقصد بالاختبار أنه : أداة تستخدم لتحديد مستوى كسب المتعلم لمعلومات ومهارات في مادة دراسية كان قد تم تعلمها مسبقاً بصفة رسمية، من خلال إجاباته على عينة من الأسئلة (الفقرات) التي تمثل محتوى المادة الدراسية .
مواصفاته • الصدق: ويقصد به قياس الاختبار لما أُعد لقياسه . فإذا صمم الاختبار لقياس قدرة الطلبة التحصيلية في مادة الحديث مثلا ، فيجب أن يقيس هذه القدرة التي صمم لأجلها ، أما إذا قاس اتجاهات الطلبة نحو المادة فهو اختبار غير صادق . • الثبات: ويقصد به أن مركز الطالب النسبي لا يتغير إذا أعيد الاختبار على الطالب نفسه . وهذا يعني استقرار النتائج عند تكرار تطبيق الاختبار أو صور مكافئة له على المجموعة نفسها من الأفراد . • الموضوعية : ويقصد بها عدم تأثر نتائج المفحوص بذاتية المصحح . • الشمولية : ويقصد بها أن يكون الاختبار شاملا لنواتج التعلم المراد قياسها .
أهمية الاختبار: • التعرف مواطن القوة والضعف لدى الطلبة . • قياس تحصيل الطلبة ومدى تقدمهم . • إثارة دافعية الطلبة للتعلم . • تقييم طرائق التدريس . • تقييم المناهج الدراسية ، ومدى ملاءمتها لحاجات الطلبة . • تزويد الطالب وولي الأمر وأصحاب القرار بالتغذية الراجعة عن مستوى تحصيل الطلبة . • تقييم البرنامج التعليمي .
خطوات بناء الاختبار 1- وضع تخطيط للمحتوي. 2-صياغة نواتج التعلم. 3- وضع جدول المواصفات. 4- اختيار فقرات الاختبار. 5- وضع التعليمات. 6- تصميم ورقة الإجابة. 7- وضع مفتاح الإجابة( سلم التنقيط ). 8- تنفيذ الاختبار. 9- التصحيح وشبكة التقويم. 10- المراجعة.
أهمية إعداد الاختبار • يعد الاختبار وسيلة من الوسائل التقييمية الإجمالية يترتب عنه مصير المتعلم ( نجاح ، فشل ، توجيه ...) • ولهذا يجب إعطاء الاهتمام البالغ والكافي واللازم عند إعداد الاختبارات ومراعاة: 1- الأهداف التعليمية المسطرة ( الاستعانة بوثيقة البرنامج - المتعلقة بالمستوى - والوثيقة المرافقة له). 2- الموارد التي كانت محل الاهتمام أثناء عملية "تعليم - تعلم". 3- صياغة الاختبار ( صياغة ملائمة للسلوك الذي تتوخاه في المتعلم).
***أهمية إعداد الاختبار 4 - وضوح الهدف وعدم احتماله التأويل والتباين (فهم مختلف لدى المتعلمين ). 5- الإمكانات المتوفرة (خصائص المتعلم – الوقت المتوفر – التدرج في الصعوبة ...). 6- شبكة التصحيح ( شرح المعايير المتفق عليها بواسطة مؤشرات).
بناء موضوع اختبار • في اختبار نهاية الفصل الأستاذ(ة) أمام مراقبة و ليس تقويم • مراحل بناء اختبار: -النوايا أي التعبير على ما نريد مراقبته من خلال الاختبار ( المؤشرات). • تحرير موضوع وفق النموذج الرسمي، و سلم التنقيط ( شروط الانجاز). • حل الموضوع و مراقبة مدى توافقه مع النوايا المسطرة. • رقن الموضوع و سحبه.
بناء موضوع اختبار مراحل الانجاز و تصحيح الأوراق • مراقبة مدى راحة التلميذ في انجاز الاختبار. • تصحيح أوراق التلاميذ و تدوين الأخطاء الشائعة قصد معالجتها. • تخطيط عرض حال الاختبار.
كيفية بناء موضوع اختبار في مادة اللغة العربية والتربية الإسلامية مواصفات بناء اختبار مادة اللغة العربية والتربية الإسلامية • تعيين الكفاءات المراد قياسها و تحديد الموارد ( المعارفو السلوكات) التي يجب تجنيدها. • تطابق تام مع البرنامج • مسح جزء مقبول من البرنامج بتنويع الأسئلة ضمن مجالات البرنامج • صعوبة معقولة بحيث توجه الأسئلة للتلميذ.
******* • طول معقول بما يناسب الوقت المخصص للاختبار. • التدرج في الصعوبة و تجنب الأسئلة التعجيزية . • عدم قياس نفس المعرفة عدة مرات. • خلو الموضوع من الأخطاء العلمية . • عدم المبالغة في عدد الأسئلة الفرعية الخاصة (احترام المتعارف عليه: * في اللغة: في البناء الفكري والفني واللغوي * في التربية الإسلامية: الوضعية الأولى والثانية )
أما في الوضعية الإدماجية: يجب أن تكون في شكل وضعية - مشكلة (معيشة و حياتية واقعية ) تطرح مشكلا يطلب حله و يراعى في الوضعية أن تكون : • ذات دلالة ، جديدة ، وجيهة و مركبة و ليست معقدة. • تجنب الأسئلة المباشرة و المغلقة مثل : أكمل ، اربط ، املأ الجدول .... • ضبط درجة التوجيه حتى لا نقلل من تركيب الوضعية.
الشـــكل • صياغة الأسئلة بشكل بسيط ، واضح ، دقيق و لا يقبل التأويل • خلو الموضوع من الأخطاء اللغوية و احترام الترميز المعتمد. • عدم المبالغة في المطلوب. • الدقة و الوضوح. • تضمن ورقة الاختبار على ظل المعلومات الضرورية ( المدة ، توزيع العلامات ، التعليمات الخاصة...) • احترام مقاييس الكتابة المعتمدة و ترقيم الصفحات ( 1/1 أو 1/2 و 2/2 ). • تهوية النص.
تصحيح الاختبار يكون موضوع الاختبار مرفقا بتصحيح نموذجي مفصل لمختلف أجزاء الاختبار مع مراعاة ما يلي : الجزء الأول من الأسئلة: • إعطاء إجابة لكل سؤال مرفقة بتوزيع العلامات حسب مراحل الإجابة مع احترام العلامة الإجمالية الممنوحة للسؤال. • أخذ الإجابات الممكنة الأخرى للسؤال بعين الاعتبار.
الجزء الثاني : • يتمثل التقويم حسب منظور المقاربة بالكفاءات في اقتراح وضعية إدماجية ثم دراسة إنتاج التلميذ وفق بعض المعايير التي تسمى معايير التقويم أو معايير التصحيح • و نعني بالمعايير المعلومات أو الضوابطالتي تسمح بالتحقق من وجود أو غياب النوعية المطلوبة في العمل المقوم.
طبيعة اختبار شهادة التعليم المتوسط