560 likes | 2.09k Views
التوجيه والإرشاد الطلابي. د. حسام احمد عبد العزيز د. أحمد فوزي جنيدي مساعد العميد للتطوير والجودة مشرف قسم التربية الخاصة كلية التربية بوادي الدواسر- جامعة سلمان بن عبد العزيز. الموضوعـــات. أهمية العلاقة الإرشادية . خصائص العلاقة الإرشادية. القيمة العلاجية للعلاقة الإرشادية
E N D
التوجيه والإرشاد الطلابي د.حسام احمد عبد العزيز د. أحمد فوزي جنيدي مساعد العميد للتطوير والجودةمشرف قسم التربية الخاصة كلية التربية بوادي الدواسر-جامعة سلمان بن عبد العزيز
الموضوعـــات • أهمية العلاقة الإرشادية . • خصائص العلاقة الإرشادية. • القيمة العلاجية للعلاقة الإرشادية • الاتصال في العلاقة الإرشادية.
أولاً : أهمية العلاقة الإرشادية 1- العلاقة الإرشادية هي المحور الأساسي الذي يرتكز عليه العمل الإرشادي والتي تسمح لكل من المرشد بعلمه ومهاراته وخصائصه والتزاماته الأخلاقية والمسترشد بما لديه من مشكلات ومشغوليات وبما لديه من طاقات وإمكانيات وخصائص أن يتفاعلا في صورة بناءة بما يخدم أهداف المسترشد ويساعده على النمو السليم 2- العلاقة الإرشادية علاقة شخصية اجتماعية مهنية تتم بين المرشد الذي يقدم المساعدة والمسترشد الذي يحتاج المساعدة وهي تحدد دور كل منهما في تحقيق أهداف العملية الإرشادية وتبدأ هذه العلاقة منذ ترحيب المرشد بالمسترشد ويتعلم المسترشد من خلالها التعبير عن مشاعره ويعمل على توجيهها أو التغلب على مسبباتها سواء كانت أفكارا ام مشاعر خاطئة وهي تهدف إلى زيادة ثقة المسترشد بنفسه أو المحيطين به أو تعلم مهارات جديدة .
3- تعتبر العلاقة الإرشادية أساسية في العملية الإرشادية لإحداث تغيير في سلوك المسترشد عند جميع أصحاب النظريات الإرشادية وإن اختلفوا في درجة التركيز على نوعية العلاقة . 4- العلاقة الإرشادية لا يمكننا لمسها مباشرة لكنها تظهر نتيجة المناقشات التي تتم أثناء الجلسات الإرشادية وتوصف العلاقة أحيانا بالسلبية سواء كانت من قبل المرشد أو المسترشد، وقد أطلق فرويد على علاقة المسترشد بالمرشد السلبية أو الإيجابية غير العادية وعلى علاقة المرشد بالمسترشد السلبية أو الإيجابية غير العادية إلا أن المرشد يلعب دورا أساسيا في تحديد الظروف المواتية التي تسهل تكوين علاقة إرشادية سليمة وقد يصل إلى إتقان دوره نتيجة الخبرة والمران والتعامل مع الحالات المسترشدة.
خصائص العلاقة الإرشادية:- 1/الإرشاد علاقة تشاركية تسمح للمسترشدين بأن يعبروا بحرية عن أنفسهم وأن يكشفوا عن ذواتهم دون حواجز أو دفاعات .2/ يهتم الإرشاد بالتأثير في التغيير الإرادي للسلوك من قبل المسترشد.3/ الغرض من الإرشاد هو تهيئة الظروف التي تيسر من التغير الإرادي للمسترشد.4/ تنظم العلاقة الإرشادية على أساس حدود مقررة لهذه العلاقة .
تابع خصائص العلاقة الإرشادية:- 5/ تتوافر الظروف أو الشروط التي تيسر التغير السلوكي من خلال المقابلات . 6/الإنصـــــات ركن أساسي من أركان العلاقة الإرشادية. 7/ يتم الإرشاد في إطار من الخصوصية.
عناصر العلاقة الإرشادية:1- التقبـــــــل :يعني التقبل أن المرشد يسعى بصدق لمساعدة الأشخاص المضطربين كي يكونوا طبيعيين ويقوم التقبل على عدة أســس :1/ يستند التقبل إلى المبدأ الذي يؤكد على أن للفرد كرامة و تقدير بلا حدود .2/المسترشد يتصف بإمكانات تؤهله إلى أن يختار بحكمة والعيش بحرية.3/ كل شخص مسئول عن حياته الخاصة.2- الفــــــهم :وهو عنصر أساسي يحدد سلوك المرشد نحو المسترشد ويعني الفهم أن المرشد يدرك بشكل واضح ومكتمل عقلياً وانفعالياً ما يحاول الفرد أن ينقله ويعبر عنه وهو عملية مشاركة.
تابع عناصر العلاقة الارشادية • 3- الحساسيــــــة :وهي مهارة أساسية يتميز بها المرشدون وتعرف على أنها مقدرة المرشد على أن يكون واعياً بما يحدث في عملية الإرشاد من خلال السلوك اللفظي وغير اللفظي للمسترشد . • 4- التواصــــــل :وهو مهارة أساسية ينبغي أن يتقنها المرشدون لتيسير العلاقة الإرشادية.
تتم عملية الإرشـــــــــــــــاد في أربعة أطوار : .الطور الأول : بناء العلاقة الإرشادية :وهي علاقة تفاعلية تعاونية تشاركيه محورها المسترشد ويتشارك فيها المرشد والمسترشد في تحديد الأهداف المنشودة .الطور الثاني : الفحــــــــــص : وهنا يستخدم المرشد أساليب وأدوات لاستكشاف الموقف الحياتي كما يراه المسترشد اعتماداً على المعلومات المتجمعة باستخدام أساليب وأدوات جمع المعلومات كالمقابلة والملاحظة ومقاييس التقدير الذاتي .الطور الثالث : التفسيــــر : ويركز المرشد في تفسيراته للحالة على الأهداف .الطور الرابع : إعادة التوجـــــه : هنا يتخلى المسترشد عن المفاهيم والأفكار والمعتقدات الغير صحيحة ليتعلم مفاهيم وأفكار ومعتقدات أكثر دقة وعقلانية .
القيمة العلاجية للعلاقة الإرشادية: إن فاعلية العلاقة الإرشادية في معالجة، ومواجهة المشكلات النفسية والانفعالية، وفي نمو ونضج، وتحقيق الذات للمسترشدين، يمكن أن تعزى إلى عدة عوامل.فمن بين العوامل الهامة أن العلاقة التي تنشأ بين المرشد، والمسترشد يمكن أن ننظر إليها على أنها صورة مصغرة للعالم الخاص بالمسترشد، فهي تعكس الأنماط الخاصة بعلاقة المسترشد بالآخرين، وتساعد العلاقة الإرشادية المرشد على ملاحظة نمط العلاقة الشخصية للمسترشد، كما أنها توفر بيئة لتغيير أنماط الاتصال غير الفعال، ومن هذا المنظور تكون العلاقة نفسها علاجية، حيث يواجه المرشد، والمسترشد كل منهما الآخر كفردين يعملان على حل تعقدات العلاقة الودية.
القيمة العلاجية للعلاقة الإرشادية. ثمة عامل آخر في فاعلية العلاقة الإرشادية هو تأسيس المناخ العلاجي القائم على الثقة والتقبل، بالإضافة إلى الشروط الجوهرية وهي التطابق، والتفهم القائم على المشاركة، والتقدير الإيجابي، وتحديد التعبير .
المناخ العلاجي للارشاد : • يقوم المناخ العلاجي للمقابلة على ركنين أساسين هما الثقة، والتقبل: • 1- الثقة: Trust:الثقة مطلب أساسي لإعداد المناخ العلاجي، وفي المعتاد أن يأتي المسترشد إلى الإرشاد، ويدخل إلى العلاقة الإرشادية، وهو قلق وخائف، كما أن توقعاته عن الإرشاد تكون غير واضحة، وعادة فإن المسترشدين يبحثون عن المساعدة في مشكلاتهم الشخصية، ويأمون أن يستجيب المرشدون لهم بتفهم، فإذا خرجوا من اللقاء الأول مع المرشد بانطباع مملوء بالثقة فيه، فإنهم سيستمرون في هذه المخاطرة الانفعالية، ويشتركون بمشاعرهم وأفكارهم، وجوانب القلب والخوف لديهم، والتي كان من الصعب مناقشتها من قبل، بل كانوا يلجأون أحيانا إلى إنكارها، وعندما يتحقق المسترشدون أن المرشدين لا يبحثون عن أخطاء في تلك الجوانب التي يعرضونها من حياتهم، وهم كارهون لها، فإن تقبلهم لأنفسهم سوف يزداد، ومع زيادة الثقة في المرشد، فإن إمكانية النمو والتغيير تزداد أيضا، وبهذا فإننا نقول: إن المرشد يحتاج ويستطيع منذ اللحظة الأولى للاتصال مع المسترشد أن يبني هذه الثقة، أي أنه يصبح موضع ثقة المسترشد، إن الشروط الأساسية، المتمثلة في التطابق، التفهم القائم على المشاركة، والتقبل غير المشروط، والتعبير الدقيق، كلها عوامل تسهم في تنمية الثقة، وسوف نناقشها من موضع آخر
2- التقبل Acceptance: إن المناخ الإرشادي الجيد يجب أن يسوده اتجاه قائم على التقبل من جانب المرشد، ويعني هذا أن يكون المرشد قادرًا على الإصغاء لمشكلات، ومشغوليات المسترشد دون أن يصدر أحكاما تقويمية عليها، وأنه بوسعه أن ينظر للمسترشد باعتباره
الاتصال في العلاقة الإرشادية Communication: • يعني الاتصال "التخاطب" عملية متبادلة بين شخصين على الأقل أحدهما مرسل والثاني مستقبل، والاتصال لا يقصد به الكلام الموجه لشخص آخر، وإنما هو الكلام مع شخص آخر، إنه عملية يجب أن تسير في كلا الاتجاهين، ويعني ذلك بالنسبة للإرشاد أن يكون من المرشد للمسترشد، ومن المسترشد للمرشد.والموضوع الذي يجري توصيله هو الذي يفهمه المستقبل، أما الذي لم يفهمه فإنه لم يتم توصيله، ولهذا فينبغي ألا يقصر المرشد اهتمامه بما يقوله هو والمسترشد، وإنما يهتم أيضا بما يفهمه المسترشد، وبما يدركه في إطار العلاقة الإرشادية، ويتوقف مدى فهم المسترشد للمرشد على ثلاثة عوامل أساسية هي:
1 - علاقة المعلومات بحاجات المسترشد.2- العلاقة مع المعلومات الموجودة في المجال الإدراكي للمسترشد.3- انفتاح المجال الإدراكي للمسترشد لحظة الاتصال.ولكي تكون المعلومات ذات فاعلية، فإنها يجب أن ترتبط بالمشكلات، والاهتمامات الراهنة للمسترشد، وسوف يستقبل المسترشد ما يحتاجه، ولكن الحاجات الفورية تكون أكثر إلحاحا، ومثابرة عن تلك الخاصة بالمستقبل.والمعلومة أو الخبرة تكون أكثر دلالة للفرد عندما تكون مرتبطة بوعيه الحالي، وعندما يكتشف شخص ما العلاقة بين المعلومات الجديدة، أو الخبرات لما يفهمه فعلا، فإن ذلك سيعطيه معنى جديدًا،..
أنماط الاتصال الإنساني : الرسائل الغير لفظية :وهي المحتوى السلوكي الذي يصل إلى المرشد من خلال الحركات الجسدية المختلفة والإيماءات ولغة العيون التي تصدر من المسترشد كرسالة غير لفظية . الرسائل اللفظية :وهي الرسائل التي تحتوي على الحقائِق الفعلية بشكل سطحي والكلمات المكوّنة للرسالة”ذات المحتوى المعرفي ” إضافةً الى السلوكيات والمشاعر اللفظيّة. ” ذات المحتوى المؤثر“
الرسائل في العملية الرشادية تحتوي الرسائل اللفظية على : محتوى لفظي مؤثر : " هي السلوكيات اللفظية والمشاعر والتوجهات والإحساس المدرك ".محتوى لفظي معرفي : " هي الحقائق الفعلية والكلمات المتضمنة في الرسائل اللفظية " ..
أمور يجب أخذها بعين الاعتبار عند اختيار موضوعات التوجيه الجمعي • الاختلاف النوعي للمستهدفين ( ذكور ــ إناث ) والفروق الفردية بينهم . • طبيعة المرحلة العمرية وخصائصها - الإمكانيات المادية والبشرية بالمدرسة . • الكثافة العددية للطلاب. • مدى وجود مساحة زمنية بالجدول المدرسي . • مدى توافر المراجع البشرية والوسائل التعليمية
ثالثاً: الإرشاد الجماعي: • مفهوم الإرشاد الجماعي: هي علاقة مهنية تتكون بين مرشد وعدة مسترشدين يتراوح عددهم من ( 3 – 9 ) تقريبا ويتجانسون في العمر الزمني والمشكلة والبيئة في جو يسوده التسامح والتساهل والتنفيس والاهتمام والعناية وتبادل الثقة والفهم والتقبل والتدعيم وهذه الوظائف العلاجية تنمو في جماعة من خلال المشاركة في الاهتمامات الشخصية مع الأقران وبين المرشد، وصولا لحلول مشتركة ومتبادلة للجميع.
الإرشاد الفردي والإرشاد الجماعي الإرشاد الفردي • مرشد الإرشاد الجماعي • مرشد مسترشد مسترشد مسترشد مسترشد مسترشد
مزايا الإرشاد الجماعي • المسترشد يستفيد من أخطاء غيره وقد يقترح البعض بعض الحلول التي يستفيد منها البعض. • مفيد في المدارس كثيرة العدد. • ينمي العلاقات الاجتماعية. • أسلوب فعال في حل المشكلات. • يدرب الطلاب على المواجهة والحوار البناء ويقضي على الانطواء والانزواء ويزيد الثقة بالنفس. • المسترشد يشعر بأنه ليس وحده ”من عرف مصيبة غيره هانت عليه مصيبته“.