641 likes | 3.12k Views
عرض في موضوع تدبير الاقسام المكتظة لفائدة رؤساء المؤسسات التعليمية بنيابة اقليم خريبكة في اطار البرنامج ألاستعجالي ماي2008. السياق العام والمرجعيات. للمخطط الاستعجالي بصفة عامة و موضوع لقاءنا هذا بصفة خاصة, مرجعيات اساسية نذكر منها :.
E N D
عرض في موضوع تدبير الاقسام المكتظة لفائدة رؤساء المؤسسات التعليمية بنيابة اقليم خريبكة في اطار البرنامج ألاستعجالي ماي2008
السياق العام والمرجعيات للمخطط الاستعجالي بصفة عامة و موضوع لقاءنا هذا بصفة خاصة, مرجعيات اساسية نذكر منها:
أ/ الميثاق الوطني للتربية و التكوين و ما يروم اليه من خلال دعاماته الخاصة بإصلاح المنظومة التربوية. • ب/ الكلمة التوجيهية للسيد وزير التربية الوطنية بتاريخ 15 ابريل 2008 ذات الصلة بالموضوع. • ج/ المذكرة الوزارية عدد 60 بتاريخ 24 ابريل 2008 و التي تعتبر الاوراش التالية كأهداف للدخول المدرسي 2008 / 2009 : • تأهيل المؤسسات التعليمية • الحد من الهذر المدرسي • معالجة الاكتظاظ • محاربة ظاهرة غياب الاساتذة • الارتقاء بالقدرات التربوية لهيئة الادارة التربوية
د/ اللقاء المنعقد يومي 19 و 20 ماي 2008 على الصعيد المركزي بين فرق جهات ثلاث معنية بمكونات التجريب و هي: • جهة مكناس تافلالت • جهة الحسيمة تاونات • جهة الشاوية ورديغة و كان هذا اللقاء تحت اشراف اطر وزارية عليا لإتاحة فرصة تدارس المكونات التجريبية ذات الصلة بالمخطط الاستعجالي.
**الاطار النظري و المعرفي :مرامي المخطط الاستعجالي : • جعل التلميذ و الفصل الدراسي و المؤسسة التعليمية محورا مركزيا لكل التدابير المتخذة . • جعل الدخول المدرسي المقبل مرتبطا بإذكاء الجدل حول المدرسة و جعلها في قلب النقاش و الحراك الاجتماعي. • انخراط الكل في دينامية تغيير ملموس, بمنظور ممركز حول التغيير الفعلي لمظاهر التعثر و القصور و العجز.
تلكم اذن هي انتظارات تخص المكونات التجريبية الخمسة المعلن عنها و يهمنا من بينها محور الاكتظاظ, فلنطلع على مضامين العرض التي تمخضت عن اوراش مركزية و جهوية و ذالك في اطار الاخبار والتحسيس
اولا: تعريـــــــــــــف الاكتظــــاظ • أ/الاكتظاظ هو الحالة التي يكون فيها عدد التلاميذ مرتفعا بالفصل الدراسي بحيث يفوق الطاقة الاستيعابية الكفيلة باحتضان التلاميذ في ظروف و شروط تربوية مثلى تمكن من تحقيق الاهداف التعليمية التعلمية(20 طاولة بمقعدين). و ينتج عن هذه الوضعية تشكيل اقسام مكتظة تفوق ما هو متعارف عليه من حيث حجمها و الذي يجب ان لا يفوق 40 تلميذا بالقسم بالنسبة للأقسام العادية. و هذا المعيار نسبي يتغير حسب الوسط (حضري,قروي) والسلك(ابتدائي,ثانوي) و طبيعة الاقسام (احادي المستوى,متعدد المستويات) و الشعب(ادب,علوم...)و المواد (تلقينية,تجريبية,تفتح..) و كذا تركيبة القسم(وجود اطفال ذوي الحاجات الخاصة...)
ب/لغويا الاكتظاظ يعني الامتلاء و اصطلاحا هو تجاوز الشئ حده و تربويا هو ارتفاع عدد التلاميذ الى الحد الذي يفوق الطاقة الاستيعابية لهم. كما ان مفهوم الاكتظاظ يدل على عدم تلاؤم العناصر الثلاثة فيما بينها و هي: • البنيات المادية • المدرس • عدد التلاميذ و مهما يكن, فان مفهوم الاكتظاظ يبقى نسبيا لان له علاقة بخصوصيات المنطقة و مستوى التلاميذ الى غير ذلك...
ثانيا:مظــــــــــاهر الاكتظـــاظ و تتضح في عدة تصنيفات: • الاكتظاظ الواقعي او الموضوعياو البنيوي: يتعلق بالمؤسسة التي لا يمكن توسيع بنيتها التربوية بإضافة اقسام اخرى نتيجة الاستعمال الاقصى للحجرات الدراسية او الموارد البشرية او هما معا,
الاكتظاظ المصطنع: في بعض الاحيان تسمح البنية المادية للمؤسسة بتوسيع البنية التربوية دون حاجة الى موارد بشرية او حجرات اضافية. إلا ان هذا لا يتم , لبعض الاسباب منها: **تمسك بعض المؤسسات بالاحتفاظ بالبنية التربوية السابقة لإعادة التوزيع السنوي لجداول الحصص الخاصة بالأساتذة وذلك راجع لغياب برنامج مناسب يمكن من توزيع الحصص بطريقة الية و مرنة ** بعض رؤساء المؤسسات يعمدون الى عدم برمجة الحصص الدراسية مساء يوم السبت و هذا يؤدي الى تقليص الطاقة الاستيعابية للحجرات بأكثر من 8%,مما يضطرهم للضغط من اجل الحصول على بنية مقلصة تستجيب لهذا الوضع.
الاكتظاظ الخفي: يكون معدل التلاميذ بالقسم في مستوى معين مقبولا(38مثلا) إلا ان بعض الاقسام في نفس المستوى تشتغل ب 45 و اخرى ب32. و هذه الظاهرة تنتج بسبب حركية التلاميذ داخل المستوى اذ يهجرون قسمهم للتسجيل في قسم اشتهرت مجموعة اساتذته بالكفاءة و المصداقية,مسببين الاكتظاظ بهذا القسم.
الاكتظاظ الكلي و يوجد في كافة مستويات نفس المؤسسة • الاكتظاظ الشامل و قد يكون على مستوى القطاع المدرسي • الاكتظاظ الظرفي و هو مرتبط بالإسكان و هجرة السكان الى مناطق معينة و بغياب الاستاذ بحيث يحصل الضم فيكون الاكتظاظ بالأقسام.
تساؤلات خاصة: • ألا يمكن اعتبار قسم مشترك مكتظا عند تعدد مستوياته الى اكثر من مستويين! 2.اليس هناك اكتظاظ حين تواجد حارس واحد او طباخ واحد او مقتصد واحد يتكلف كل منهم بعدد غفير من التلاميذ!
ثالثا: اسبـــــــاب ظـــــاهرة الاكتظـــــاظ • منها ما هي داخلية أي مرتبطة بالمنظومة التربوية و نذكر منها : • المؤسسات ذات السمعة حيث يتم الاقبال عليها بكثرة, و تكون هذه المؤسسات جذابة , و عليه فحركية التلاميذ عامل من عوامل الاكتظاظ. • غياب الاستاذات و الاساتذة يجعل المدير يضم التلاميذ الى اخرين فيكون الاكتظاظ. • المكررون بالسنة الثالثة اعدادي يضاف اليهم المنتقلون من الثانية الى الثالثة بحيث يبرز الاكتظاظ. • سوء تدبير المدير للشأن الداخلي للمؤسسة يؤدي الى الاكتظاظ. الخ..
و من الاسباب ما هي خارجة عن المنظومة التربوية و تتلخص في الاتي: • عدم التزام المقاولين بتنفيذ مشاريع بناء الحجرات الدراسية في الوقت المحدد أي ان بنية الاستقبال لا تكون متوفرة في الوقت المناسب. • هجرة التلاميذ من مؤسسة الى اخرى حيث لا تتوفر كل الشروط كالحجرات الكافية و تكون النتيجة وقتئذ بروز الاكتظاظ. • ارجاع المفصولين بسبب الضغط على المؤسسات, و هنا يحتاج الامر الى مهارة اطر التخطيط لتكون البنية التربوية مقبولة بالمؤسسة. • انشاء الاعداديات بالوسط القروي ليس بها تلاميذ بحيث ينتقلون الى المدن لمتابعة دراستهم • البناء العشوائي و الهجرة القروية, و التزايد العمراني و ارتفاع عدد الاطفال في سن التمدرس كلها عوامل خارجية..
رابعا : نتــــائج ظـــــاهرة الاكتظــــاظ • صعوبة مصاحبة و تتبع التلاميذ خصوصا المتعثرين منهم • ضعف التفاعل بين المدرس و التلاميذ • صعوبة ضبط الفصل • استفادة اقل من الوسائل التعليمية(العلوم,الفنون...) • تشويش على المدرس و التلاميذ على حد سواء (قلة الاكسجين, كثرة التعرق,الرائحة الكريهة...) • صعوبة تدبير الوقت بالفصل بسبب ضغوط المقرر و حدود انجازه.
خامسا: مجـــــــــــــالات الاكتظــــاظ: • على مستوى القسم: حيث العدد الغفير من التلاميذ للأسباب المذكورة سالفا, و هنا لابد من ذكر بعض المحددات كسقف للتسليم بوجود ظاهرة الاكتظاظ و منها المساحة المخصصة للتلميذ تحدد في 56سم2 وعدد التلاميذ في حالة الاكتظاظ ب40 فما فوق.. • على مستوى المؤسسات: التي تشكو من ندرة في اعوان الخدمة و في الاطر الادارية و التربوية و هذه الوضعية تطرح مشكل الامن, و تدبير الموارد البشرية بحيث تكون الحاجة ماسة الى الناظر و الى المزيد من الحراس العامين و الى المعيد الخ... • على مستوى الداخليات: حيث العدد الكثير من التلاميذ..
و الملاحظ ايضا ان هناك اكتظاظا في الشعب الادبية خلافا لما هو حاصل في الشعب العلمية و التخصص التقني بالجدع المشترك • و تكون للاكتظاظ علاقة بالزمان و المكان أي انه متغير من سنة الى اخرى(il est fluctuant) و ليس قارا . • و تجدر الاشارة الى ان عدد 45 تلميذا بالقسم ليس دائما مؤشرا سلبيا, فقد يكون دليلا ايجابيا في جهة معينة يحسن فيها التدبير الاداري و التربوي.
سادسا: مؤشــــــــرات الاكتظـــــــاظ • يمكن رصد ظاهرة الاكتظاظ باعتماد المؤشرات التالية: • معدل التلاميذ بالقسم( على المستوى الوطني, الجهة والنيابة,الجماعة او المقاطعة, القطاع المدرسي, المؤسسة, المستوى) • حجم حركية التلاميذ(الوافدون, المغادرون,اعادة التوجيه,طلبات الاستعطاف...) • نسب التكرار و التأخر المدرسي حسب المستويات • نسبة استغلال الحجرات المتوفرة • نسبة تشغيل هيئة التدريس باعتماد الحصص الواجبة حسب الاسلاك التعليمية.
و لنتفحص بعض الجداول الاحصائية المعدة على المستوى الوطني و الجهوي بحيث بها ارقام ناطقةأ.معدل التلاميذ بالقسم:
ب. نسبة الاقسام المكتظة حسب الاسلاك التعليمية:
ج. نسبة الاقسام المكتظة حسب المستويات التعليمية(المستوى الوطني)* السلك الابتدائي:
**الاطار العملي المقترح من اجل معالجة الاكتظاظأ/. اهداف برنامج الاطار العملي: • وضع رهن اشارة المديرين عدة تدبيريه من اليات و ادوات لمواجهة الظاهرة. • اعتماد مداخل متنوعة و متعددة لمقاربة الظاهرة( انظر الجوانب الاربعة المذكورة اسفله) • اتاحة الفرصة لمساءلة بعض الطرق و السلوكيات التدبيرية في افق تحسين المرد ودية و النجاعة في تدبير ظاهرة الاكتظاظ على مستوى المؤسسة التعليمية.
ب/. جوانب معالجة ظاهرة الاكتظاظ • خلصت الورشات الى ضرورة العمل بمقاربات تستند الى الجوانب الاتية: • الجانب المادي: و يتمثل في تاهيل المؤسسات( المزيد من الحجرات الدراسية و حسن تدبير الموارد البشرية..الخ). و قد بدلت النيابة من خلال فرقها المختصة جهودا في معاينة المؤسسات و رصد الحاجيات. • الجانب التقني: الاستناد الى المرجعيات التي تمكن من حسن التدبير الاداري, و من اعادة الانتشار, و الاستشارة مع المصالح النيابية التي يعنيها الموضوع. • الجانب التربوي: حسن اسناد الاقسام و مراعاة و توطين الكفاءات, و الاستشارة و التعاون في موضوع التنظيمات التربوية مع المفتشين و المصالح النيابية المعنية.. • الجانب البيداغوجي: و القصد هو عقد لقاءات تكوينية, و القيام بالندوات لمساعدة الاساتذة الذين تعنيهم ظاهرة الاكتظاظ في اقسامهم.
و بخصوص معالجة الاكتظاظ: • عدم ربط الظاهرة بالموارد البشرية و توفر البنايات • و عليه يكون مناسبا احالتها على اشكالية قدرة المنظومة على ترشيد و تدبير الفضاءات و زمن التعلمات و ايقاعات التمدرس و جداول الحصص و غيرها من العناصر التي تؤخذ بعين الاعتبار اثناء اعداد الخريطة التربوية.
اليات و ادوات تدبير الاكتظاظ أ/. الاطار المنهجي لتدبير الاكتظاظ: • على مستوى تدبير الخريطة التربوية • عملية الرصد • عملية المعالجة القبلية • عملية التحيين • عملية التتبع • عملية المعالجة الاستعجالية للاكتظاظ
على المستوى التربوي و البيداغوجي • عملية تشكيل الاقسام • عملية اسناد الاقسام • عملية توزيع جداول الحصص و استعمالات الزمن • عملية التأطير • عملية التقويم الشخصي • عملية التتبع
ب/. البطائق التنفيذية للعمليات • الغاية منها اعداد دستور لمشروع برنامج عمل لتدبير ظاهرة الاكتظاظ بالمؤسسة التعليمية • مع تحديد العمليات الممكن برمجتها انطلاقا من محطات متسلسلة و من المقاربات التقنية و التربوية و البيداغوجية المذكورة سلفا. • عملية تحضير للدخول المدرسي • عملية تعديل للدخول المدرسي • عملية الدخول المدرسي ملاحظة: بالنسبة لآليات التتبع و المواكبة يمكن الاستعانة باستمارات و تقارير زيارات ميدانية. شكــــرا على حسن تتبعكم و مع الامل لكم بالتوفيـــق. عرض من اعداد و تقديم رئيس مصلحة تدبير الحياة المدرسية