280 likes | 538 Views
اكتبي ما تعرفينه عن واحد مما يلي:. العوامل المؤثرة في البيئة الداخلية المؤثرة على الطفل قبل الميلاد؟ عناية الإسلام بالبيئة النفسية للطفل؟. مؤسسات تربية الطفل في الإسلام. تعددت المؤسسات التربوية في المجتمع الإسلامي وتواكبت مع تطور المسيرة التربوية. ومن هذه المؤسسات: الأسرة الكتاب المسجد
E N D
اكتبي ما تعرفينه عن واحد مما يلي: • العوامل المؤثرة في البيئة الداخلية المؤثرة على الطفل قبل الميلاد؟ • عناية الإسلام بالبيئة النفسية للطفل؟
تعددت المؤسسات التربوية في المجتمع الإسلامي وتواكبت مع تطور المسيرة التربوية. • ومن هذه المؤسسات: • الأسرة • الكتاب • المسجد • المدرسة • وسائل الإعلام
أولاً: الأسرة: • تعد الأسرة المؤسسة التربوية الأولى في حياة الأفراد. • فمنها يستمد الفرد قيمه وأهدافه وأساليب تصرفاته. • وهي أولى البيئات الاجتماعية التي ينشأ فيها الطفل ويشعر بالانتماء إليها. • والتنشئة المبكرة للطفل تكون داخل أسرته. • وتفاعل الطفل مع أعضاء أسرته يدعم لديه العضوية الاجتماعية ويحد من أنانيته. • فإذا قامت العلاقات داخل الأسرة على الحب والتفاهم كان لذلك أثره على الأطفال ليكونوا سعداء ومستقرين نفسيا.
الوظائف المنوطة بالأسرة باعتبارها مؤسسة تربوية: • التعاطف الأسري: • تقوم الأسرة بتربية الطفل في السنوات الأولى من عمره والتي تتفتح فيها مشاعره الطبيعية. • فتنقل لها روح العائلة وتحيطه بالجو المناسب من الحنان والحب والتضحية وتشعره بالأمن والاطمئنان النفسي كما تنقل له عاداتها وتقاليدها. • ولا يمكن لأي مؤسسة أخرى أن تقوم بذلك أو تكون بديلا للأسرة.
نقل التراث الاجتماعي: • الأسرة هي أقوى مؤسسه يستخدمها المجتمع في عملية التطبيع الاجتماعي ونقل التراث الاجتماعي من جيل إلى أخر. • ويرجع ذلك إلى أنها تتلقى الطفل لحظة ولادته فتحوطه برعايتها وعنايتها مستعينة بالتراث الاجتماعي والثقافي للقيام بكافة شئونه كالغذاء والملبس وتعليمه اللغة والعقيدة. • كما تعده للمستقبل وفق ما تتطلبه ظروف المجتمع. • وفي نقلها لثقافة المجتمع لطفلها تدخل في هذا الثقافة مايتفق والثقافة الفرعية التي تنتمي اليها. • وبالتالي فإن الأسرة هي الوعاء الثقافي الأول الذي يشكل حياة الفرد وفق ثقافة الطبقة الاجتماعية المنتمية لها.
التضامن الاجتماعي: • يكتسب الطفل عضويته الاجتماعية من خلال شعورة بالانتماء لأسرة يتصف افرادها بالتضامن فيما بينهم. • والأسرة جزء من مجتمع تتأثر بكل ما فيه مما يشعرها بالانتماء اليه. • لكنها تتأثر بعوامل خاصة تميزها عن غيرها مما ينعكس على شخصية الطفل فيكون متميزا باتجاهات سلوكية خاصه تميزه عن غيرة.
الاستجابة للمتطلبات البيولوجية: • وترتبط هذه الوظيفة بالأسلوب الذي تشبع الأسرة من خلاله حاجات الطفل. • حيث وجد أن الأطفال المحرومين من عناية الأم ورعايتها ويقوم على تنشئتهم مربيات هم أطفال غير مشبعين عاطفيا ويختلفون في عاداتهم عن الأطفال الملتصقين بأمهاتهم. • تزويد الأفراد بالخبرات الثقافية: • جميع ما يدخل في خبرات الأسرة من مكونات ثقافية ينطبع بالضرورة على أعضائها كنتاج لتلك الخبرات.
إشباع الجوانب الترويحية للفرد: • من خلال الانشطة التي تقدمها الأسرة للطفل يكتسب السلوكيات المقبولة اجتماعيا ويعرف السلوكيات الغير مقبولة. • ويتعلم متى وكيف ومع من يلعب وكيف يرجئ رغباته وكيف يشبعها. • اكساب القيم الدينية والأخلاقية للأبناء: • وهذا من أهم أدوار الأسرة فالطفل الذي ينشأ في بيئة متمسكة بتعاليم الدين ومبادئه سوف يتشرب هذه التعاليم والمبادئ وتنعكس في سلوكه وتظهر في جوانب حياته.
تدعيم الخبرات الإيجابية لدى الطفل: • بعد سنوات معينة من عمر الطفل يبدأ في التردد على مؤسسات ومنظمات اجتماعية عديدة يكتسب منها خبرات متنوعة قد تتفق أو تتعارض مع ما اكتسبه من الأسرة. • ومن خلال التفاعل الجيد والحوار مع الأبناء تتمكن الأسرة من تدعيم القيم الموجبة التي تتفق مع معاييرها وتصحح ما يرد للطفل من مفاهيم متعارضة مع قيمها. • اكساب القيم الجمالية: • الأسرة التي تعنى بالذوق الفني والنظام والجمال شكلا ومضمونا حسيا ومعنويا يكتسب ابنائها القيم الجمالية بعكس أطفال الأسر المهملة للجمال.
بعض الواجبات المنوطة بالأسرة تجاه أطفالها: • تربية الأبناء على العفة والقناعة. • العدل بينهم في المعاملة والملاطفة. • تربية الأبناء على العطف الممزوج بالشدة. • أن يتسم الحوار معهم بالرفق. • أن يكون التوجيه لهم بصورة غير مباشرة. • أن يكون الوالدين قدوة حسنة لأبنائهم. • ربط الأبناء بالمبادئ والمثل وليس بالأشخاص. • أن يعلم الوالدان أن الحماية الزائدة بالتسلط تولد الخوف وعدم الثقة بالنفس والتردد والقلق والخجل.
أن يعلم الوالدان أن الإهمال يولد تحقير النفس والانطوائية والتذبذب وكره الآخرين. • أن يربط الوالدان بين إشباع رغبات الطفل وتكليفه بواجبات ليحدث توازن بين الحقوق والواجبات. • التصابي للأولاد واللعب معهم. • عدم إطالة النصيحة وألا يكون النصح أمام أحد. • الصبر على الطفل اذا كان كثير الحركة والنشاط. • تصويب أخطاء الأبناء أولا بأول بالأساليب المناسبة. • مراعاة الفروق الفردية بينهم.
تعويد الأبناء الممارسات والآداب الاجتماعية. • بناء الثقة لدى الأبناء وتعويدهم عليها وهذا يتطلب حسن الاستماع لهم وعدم تسفيه آرائهم. • أن يعلم الوالدان اهمية وحاجة الطفل للحب والحنان. • استخدام اسلوب الثواب والعقاب. • الجلوس مع الأبناء والحوار معهم وتوجيههم. • عند الخطأ أمامهم لابد من الاعتراف والاعتذار, • تعليمهم التسامح والتعاطف مع الآخرين.
ومن أهم صفات الأسرة التي تحقق التربية الوجدانية المنشودة: • الاحترام المتبادل, الرضا, التسامح, التحكم بالانفعالات, المرونة, الإشباع العاطفي , والاحترام المتبادل والتقدير. • تقوم العلاقات فيها على الإقناع والاقتناع والتفاهم. • تحتكم إلى الإسلام في جميع أمورها. • تقوم العلاقات فيها على الصدق والمصارحة. • عدم الأنانية وسعة الصدر وندرة الشجارات والخلافات. • حل الخلافات بعيدا عن الآخرين وتدخلهم. • قلة العتاب والخلافات والشك.
ثانيا: الكُتَاب: • عرف الكتاب قبل الإسلام وكان دوره قاصرا على تعليم القراءة والكتابة. • بعد الإسلام أصبح الكتاب مؤسسة تربوية تسهم في تحقيق أهداف التربية الإسلامية. فتضمن التعليم فيه تعليم القرآن الكريم ومبادئ الإسلام فضلا عن القراءة والكتابة ومبادئ اللغة والحساب والخط. • وكان بمثابة المرحلة الأولى في التعليم.
أهداف الكتاب • هدف تعليمي: • فيهدف إلى تعليم الأطفال القرآن الكريم والقراءة والكتابة والحساب ومبادئ النحو واللغة والخط. • هدف أخلاقي: • فيجب أن يهتم المربي بتهذيب أخلاق الطفل وتربيته التربية الصحيحة فيعلمه العبادة والأخلاق الفاضلة.
وقد اتخذ الكتاب من المسجد مقرا له في بداية الأمر. • ثم خصص له مكان مستقل في حجرة بالمسجد او مجاورة له او خيمة من خيام الحي في البادية أو غرفة في منزل أو مكان واسع يستوعب أعدادا كبيره وذلك نتيجة زيادة الإقبال علية وانتشاره.
أنواع الكتاتيب: • هناك 3 انواع من الكتاتيب هي: • مكاتب خاصة تقوم بجهد فردي ينشئها أفراد بغرض التكسب والاحتراف ويلتحق بها كل راغب في التعليم من الأطفال بعد أن يدفع المصروفات المقررة إلى الفقيه صاحب المكتب. • مكاتب الأيتام: وينشئها المحسنون من السلاطين وأمراء وأعيان الدولة ويتحمل المنشئ كافة النفقات لتعليم الأيتام الفقراء منذ دخولهم إلى أن يتموا حفظ القرآن الكريم.
النوع الثالث: مكتب السبيل أو كتاب السبيل وتنشئ لأسباب دينية أو اجتماعية من اهمها: • اتخاذ اعمال البر وسيلة لجذب قلوب الناس. • كثرة الفقراء واليتامى من أبناء المسلمين والرغبة في الخير والتقرب الى الله. وهذه الكتاتيب أساسا لليتامى والفقراء من ابناء المسلمين.
النظم الإدارية والتربوية للكتاب: • لم يكن هناك سن محدد لإلحاق الطفل للكتاب او تخرجه منه وانما ارتبط ذلك برغبة أولياء الأمور. • مواعيد الدراسة تمتد من صباح يوم السبت إلى ظهر يوم الخميس. • والجمعة هو يوم الإجازة الأسبوعية.
اليوم الدراسي في الكتاب: • يبدأ صباحا بحفظ القرآن الكريم إلى الضحى ثم ينتقلون إلى تعلم الكتابة حتى الظهر, وبعدها ينصرفون إلى منازلهم للراحة ليعودوا بعد ذلك لدراسة النحو والحساب والتاريخ. • خصص يوم الخميس لمراجعة ماتم حفظه ودراسته. • ويستعين المعلم في تعليم المبتدئين من الصبيان بكبار التلاميذ النابغين والأمناء وكان يسمى الواحد منهم (عريف). • يسمح للعريف بالغياب 3 ايام من غير عذر فما زاد عنها يؤدي إلى فصله ووضع أخر في وظيفته,
التمويل: • تعتمد بعض الكتاتيب على الجهود الأهلية الفردية والجماعية بدوافع احسانيه كعمل خير. • مناهج الدراسة في الكتاتيب: • تختلف المناهج حسب المرحلة الدراسية ومستوى النمو العقلي للتلميذ. • وكانت المواد الدراسية للمرحلة الأولى من الكتاب: القرآن الكريم والقراءة والكتابة وبعض مبادئ الدين الإسلامي.
ومن أشهر الوسائل المستخدمة للتعليم في الكتاب اللوح والدواة والقلم والحبر. • وكان الطالب يتم الدراسة في الكتاب بحفظه للقرآن الكريم وختمه, وفي بعض الأحيان يكتفى بحفظ الصبي لنصف القرآن أو جزء منه وذلك حسب مقدرة الصبي. • وقد اعتمدت طرق التدريس في الكتاب على الحفظ والاستظهار, فكان المعلم يقرأ أمام التلاميذ ويقومون بترديد الآيات خلفة, مع مراعاة قدراتهم وتعليمهم بقدر قدرتهم. • وكان للقراءة الجهرية دور في الحفظ والحيوية في التعليم.
معلم الكتاب: • عرف معلم الكتاب باسم المؤدب أو الفقية. • ويجب أن تتوفر فيه عدة شروط منها: • أن يقصد بعمله وجه الله تعالى وهدفه إصلاح ناشئة المسلمين. • أن يكون قوي اليقين بالله عز وجل قائم بشعائر الدين وإظهار السنن وإخماد البدع. • أن يتخلق بالأخلاق الحسنه. • ان يكون ورعا مقتصدا في ملبسه ومطعمه ومشربة. • أن يكون قدوة لتلاميذه فيؤدبهم بالسيرة والسلوك قبل القول والموعظة.
أن يتحلى بالأمانة العلمية فإذا سئل عما لا يعرف قال: لا أدري. • أن يراعي قدرات واستعدادات تلاميذه فلا يعلم أحدا فوق طاقته. • ألا يُسخر تلاميذه لخدمته أو قضاء حوائجه. • أن يعدل بين تلاميذه.
أجور المعلمين • في صدر الإسلام كان المعلم يعلم تلاميذه تطوعا. • بعد انتشار الإسلام وتنوع مناشط الحياة وصعوبة ايجاد معلم لتعليم أبناء الأمة أجاز العلماء أخذ الأجر على التعليم فكان المعلم يتقاضى أجرا ماديا او معنويا بشكل شهري او سنوي حسب الاتفاق مع أولياء الأمور واحيانا يترك لما تجود به همتهم.
الثواب والعقاب في الكتاب: • تمثل الثواب في تقريب التلميذ من معلمه • أفضل مكافأة للتلميذ المجتهد أن يجعله المعلم عريفا فضلا عن الثناء والتشجيع. • وكان هناك عقوبات يتلقاها التلميذ المهمل والكسول تمثلت في التوبيخ بالكلام في غير بذاءة أو ايذاء وذلك على انفراد, ثم أمام الزملاء, ثم بالتهديد العلني بالضرب في غير عنف أو تعرض للوجه أو التشويه في حدود ثلاثة ضربات. • ويجب أن يسبق النصح والتوجيه العقاب.
الواجب: • هناك العديد من المقالات التي تناولت موضوعات تخص مؤسسات تربية الطفل في الإسلام, وبوجه الخصوص الأسرة كأهم المؤسسات التربوية المؤثرة في الطفل. • بالتعاون مع اعضاء مجموعتك تناولي بالدراسة والعرض احد هذه المقالات.