220 likes | 552 Views
بسم الله الرحمن الرحيم. القراءة. تعريف القراءة :. 1 - القراءة هي فهم قصد المؤلف . 2 - القراءة هي استيعاب الكلمة المكتوبة. 3 - الفهم الجيد للمعلومات المطبوعة . كل تعريف من هذه التعريفات يغطي أحد جوانب عملية القراءة والتعريف الدقيق يجب أن يتناول الإطار الكلي لمهارات القراءة.
E N D
بسم الله الرحمن الرحيم القراءة
تعريف القراءة: 1 - القراءة هي فهم قصد المؤلف . 2 - القراءة هي استيعاب الكلمة المكتوبة. 3 - الفهم الجيد للمعلومات المطبوعة . كل تعريف من هذه التعريفات يغطي أحد جوانب عملية القراءة والتعريف الدقيق يجب أن يتناول الإطار الكلي لمهارات القراءة.
لكن القراءة في الواقع تعتبر عملية من ستة أجزاء وهي: المعرفة: معرفتك برموز الحروف الهجائية. وتبدأ هذه الخطوات قبل عملية القراءة الطبيعية. الاستيعاب الجيد: وهي العملية المادية و التي من خلالها ينعكس الضوء على الكلمة وتستقبله عيناك ثم يتحول عبر العصب البصري إلى المخ. التكامل الداخلي: وهو مرادف الفهم الأساسي, وهو يشير إلى الربط بين كل أجزاء المعلومات المقروءة مع الأجزاء الأخرى المناسبة. التكامل الخارجي: تكامل ما نقرأه مع معرفتنا السابقة. التخزين: وتمثل القدرة على تخزين المادة المقروءة مع القدرة على استدعائها. الاتصال: القدرة على استخدام المادة المقروءة عند الاتصال بالآخرين سواء عند الحديث معهم أو عند الحاجة إلى استخدام ماتمت قرائته.
مفهوم القراءة: عملية فكرية عقلية يتفاعل معها القارىء فيفهم ما يقرأ وينقده ويستخدمه في حل ما يواجهه من مشكلات والانتفاع بها في المواقف المختلفة. ومن هنا يمكن تحديد خمسة أبعاد للمفهوم الحديث للقراءة وهي: 1 - تعرف الحروف والكلمات والجمل والعبارات والنطق بها. 2 - فهم المادة المقروءة. 3 - نقد المادة المقروءة. 4- استخدام القراءة في حل المشكلات. 5 - الاستمتاع بالمادة المقروءة ، وحسن تذوقها.
أهمية القراءة: تعتبر من أهم وسائل كسب المعرفة، فهي تمكن الإنسان من الاتصال المباشر بالمعارف الإنسانية في حاضرها وماضيها، وستظل دائماً أهم وسيلة لاتصال الإنسان بعقول الآخـرين وأفكارهم، بالإضـافة إلى أثـرها البالغ في تكوين الشخصية الإنسانية بأبعادها المختلفة، وهناك فرق واضح بين إنسان قارىْ، اكتسب الكثير من قراءاته وإنسان أخر لا يميل إلى القراءة ولا يلجأ إليها. وقد أحسن الجاحظ حين وصف الكتاب فقال: [ نعم الجليس والعمدة، ونعم النشرة والترفيـه، ونعم المشتغل والحرفة، ونعم الأنيـس سـاعة الـوحدة، ونعم المعرفة ببلاد الغـربة، ونعم القرين الدخيل، ونعم الوزير والنزيل، والكتاب وعاء ملىء علماً وظُرف حشي ظُرفاً وإناء شحن مزاحاً وجداً ...].
أهداف القراءة: 1- خلق مجتمع مثقف وقارئ . 2 - تنمية القدرات الفكرية واللغوية والتعبيرية لدى القراء . 3- استخدام القراءة في التعرف على صور الأدب المختلفة وتذوقها واستشعار الجمال فيها . 4 - توسيع المدارك العقلية بسبب المعلومات المكتسبة من خلال القراءة والاطلاع. 5 - تهذيب السلوك واستغلال الوقت بما يعود على الإنسان بالنفع والفائدة . 6 - الارتقاء بأسلوب الفرد وإظهار القدرات والمواهب . 7 - إثراء خبرات الناشئة وتنمية قدراتهم الاجتماعية والخلقية والفكرية بالتعرف على أفكار الآخرين ومواقف الحياة عن طريق القراءة . 8 - استخدام القراءة في تكوين اهتمامات وميول جدية وحل المشكلات الشخصية.
إرشادات عند القراءة 1 - المكان وكثافة الإضاءة. 2 - مراعاة أن يكون المكان ملائمًا للقراءة. 3 - مراعاة القدرة على التكيف مع الظروف الصعبة عند القراءة. 4 - اختيار الإضاءة المناسبة حيث يراعى أن تكون غير ساطعة ولا خافتة حتى لا تجهد العين. 5 - توافر المادة المقروءة وباقي الأدوات الراحة الجسدية. 6 - فرغ ذهنك من المشغلات. 7 -التزم بالوقت بجدية. 8 - ثق بنفسك و اصبر فأنت تتقدم في كل لحظه قاوم أو تجاهل جميع الإيحاءات السلبية الداخلية و الخارجية.
أشكال القراءة: القراءة الجهرية: وهي تلك القـراءة التي تتم بصـوت عالٍ يسمعـه الآخرين، وتتطلب جهـد، إذ لابد للقـارىء من أن يستخـدم عينيه ولسـانه وشفتيـه. من فـوائدها تعويد الناشئـة النطـق والإلقاء الجيـدين، ويكون مفيداً أكثر عند الصفوف الأولية . القراءة الصامتة: وهي أريح للنفس وفيها اقتصاد للوقت وأسرع من القراءة الجهرية بما يعادل مرة ونصف أو مرتين وهي تساعد على الفهم السريع.
أساليب القراءة: القراءة الفردية: ويقوم بها الفرد في عزلة ودون ضجيج ودون تدخل. القراءة الجماعية: ويقوم بها فرد مع مجموعة.
تدريب فردي : كم تقرأ في اليوم من: دقيقة --- ساعة ؟ كم تقرأ في اليوم من صفحة ---- كتاب ؟
أنواع القراءة: القراءة التعليمية: وهي القراءة المرتبطة بالمواد الدراسية ومن أهم أهدافها خدمة المقررات الدراسية وكذلك إنشاء جيل واع ومثقف يجعل من القراءة غذاءه اليومي، جيل قادر على البحث والاطلاع وربط ما يقرأ بمقرراته وما تعلمه في الفصل. القراءة التكوينية التثقيفية: تمُكن هذا النوع من تكوين القارىء ذهنياً واجتماعياً وأدبياً دون التقيد بمقررات الدراسة، وهي تُمكن القارىء من استيعاب ما يقرأه، وتسهم في تكوين شخصية الفرد وتساعده على إثراء فكره ووجدانه وقدراته الذهنية وتساعده على بناء قاعدة معلومات عريضة. القراءة للترفيه:وهي مرتبطة بالقراءة السابقة ومكملة لها وتساعد على قضاء وقت الفراغ فيما يعود بالنفع وهذا النوع كسابقه يُمكن الفرد من اكساب ثقافته وتكوين عادة حسنة، ولايرتبط النوع بموضوعات محددة ويغلب عليها توجه القارىء.
المهارات القرائية: وهي السرعة في القراءة مع فهم المادة المقروءة فهماً كامـلاً والـقدرة على التعبير، ومن المسلم به أن الإنسان لا يقرأ بعينه فحسب بل أنه يستخدم أكثر من حاسة في عملية القراءة، حيث يستخدم كل ما لديه من قوى ذهنية لتحويل رموز الكتابة إلى معان يفهمها العقل، ولذلك يسير الذهن بسرعة أكثر من سرعة العين خلال القراءة، ومن هنا يجب أن تكون القراءة واعية وذلك باقتران السرعة في القراءة بفهم المادة المقروءة مثل فهم معاني الكلمات والربط بين الجمل والقراءات السابقة. حقائق مهمة: تقرأ عيناك في الوقفات والتي تستغرق من نصف ثانية إلى ثانية ونصف يلتقط القارئ البطيء كلمة واحدة في الوقفة يلتقط القارئ السريع ثلاث كلمات وأكثر في الوقفة الواحدة لا يستفيد الإنسان إلا من عشرين بالمائة فقط من قدرات عينيه الأماميتين القراءة الأسرع و التجمعات ذات المعنى تحسن من مستوى الاستيعاب القراءة المتأنية تعوق القدرة على الاستيعاب.
مشاكل القراء: 1 - التفريق بين طلب العلم والقراءة 2 - السآمة والملل أثناء القراءة . 3 - الإفراط في قراءة الكتب الترفيهية. 4 - قراءة الكتب المنحرفة لغير أهل التخصص. 5 - عدم نقد الكتاب المقروء. 6 - عدم العمل بما علم. 7 – القراءة في مكان غير مهيأ. 8 - عدم تطوير النفس في القراءة.
أخطاءفي التعامل مع الكتاب : 1 – عدم المحافظة على غلاف الكتاب. 2 – عدم المحافظة على صفحات الكتاب. 3 – الكتابة غير المفيدة على صفحات الكتاب . 4 – عدم التعليق المفيد على صفحات الكتاب. 5 – عدم تسجيل الفوائد في كراسة خاصة. 6 – عدم رد الكتاب المستعار بعد الانتهاء منه. 7 – العبث في كتب الآخرين. 8 – عدم قراءة مقدمة الكتاب.
. الخاتمة . لاستفسار أخوكم المحب/سليمان بن محمد النصيان 0505172799 Snosyan@hotmail.com