1.51k likes | 6.33k Views
البيئة المدرسية وكيفية الحفاظ عليها. 1-لماذا البيئة المدرسية 2- ماهي مكونات البيئة المد رسية 3- من المسئول عن الحفاظ على البيئة المدرسية 4- ماهي الانشطة التي قد تسهم في الحفاظ على البيئة المدرسية 5-ماهي الفوائد المترتبة على وجود بيئة مدرسية جيدة
E N D
البيئة المدرسية وكيفية الحفاظ عليها 1-لماذا البيئة المدرسية 2- ماهي مكونات البيئة المد رسية 3- من المسئول عن الحفاظ على البيئة المدرسية 4- ماهي الانشطة التي قد تسهم في الحفاظ على البيئة المدرسية 5-ماهي الفوائد المترتبة على وجود بيئة مدرسية جيدة 6- ماهي الاضرار المتوقعة لو تم العبث والاهمال للبيئة المدرسية
1-لماذا البيئة المدرسية • البيئة المدرسية هي المنزل الثاني للطالب بعد المسكن الذي يعيش فيه • وجود الشريحة من الفئات العمرية الاكثر تعرض للمخاطر • كثرة الطلاب وازدحامهم في حيز واحد • وجود اكثرمن عامل في المدرسة قد يتسبب حدوث مشاكل صحية • بقاء الطلاب في المدرسة فترة زمنية كبيره
ماهي مكونات البيئة المد رسية • وسيتم شرح كل نقطة على حدة • الحوش المدرسي • الصفوف الدراسية • ساحات المدرسة • الاندية الرياضية ان وجدت • العيادات الطبية ان وجدت • المرسم ان وجد • المعامل التجريبية ان وجدت • المقاصف • الحمامات • خزانات المياه • البيارات
من المسئول عن الحفاظ على البيئة المدرسية وسنقوم بتوضيح دور كل فئة من هذه الفئات • الطلاب اولاً • المدرسون • ادارة المدرسة • مجلس الاباء ان وجد • مجلس الامهات ان وجد • القيادين في المجتمع المجالس المحلية • الاهالي بشكل عام وخصوصاً المجاورون للمدرسة • حارس المدرسة • الفراشين • الجهات ذات العاقة مثل البلدية وعمال النظافة
ماهي الانشطة التي قد تسهم في الحفاظ على البيئة المدرسية • تنفيذ عدد من الانشطة التوعوية والتي يقوم بها الطلاب انفسهم مثل المجلات الحائطية – الكلمات في طابور الصباح المسابقات الصحية – الانشطة الرياضية - • تبني الرقابة المستمرة على الاجواء الصحية للبيئة المدرسية من فئة معينة من الطلاب • التواصل المستمر مع المجتمع للاسهام في الدفع بالبيئة المدرسية الى الرقي • تنفيذ زيارات بين الى المدارس الاخرى للاستفادة من انشطتهم وافادتهم بما لدينا من خبرات
5-ماهي الفوائد المترتبة على وجود بيئة مدرسية جيدة • تعتبر التزام ديني ( النظافة من الايمان ) • وجود جيل صحيح ومعافى ( العقل السليم في الجسم السليم ) • تقليل انتشار الامراض الى البيئة المجاورة للمدرسة • عكس نظرة حضارية على المنطقة التي توجد فيها هذه المدرسة • تنمي روح المحبة بين الطلاب والمجتمع المجاور لهم • نخفف من نسبة معانات البلد من جراء الاصابة بالعديد من المشاكل الصحية
ماهي الاضرار المتوقعة لو تم العبث والاهمال للبيئة المدرسية • مجتمع مريض • تحصيل علمي ضعيف • زيادة المراضة والوفيات • زيادة نسبة الفقر • التسرب من المدارس بسبب المرض • اعباء على الاسرة • عدم وجود الرغبة من قبل أي جهات داعمة او هيئات حكومية في زيارة المدارس التي بيئتها المدرسية سيئة • التهميش من قبل المعنيين في القطاع التربوي للمدارس ذات البيئة المدرسية الرديئة
المكونات الثمانية للصحة المدرسية • أولا : التربية الصحية • *تعنى مجموعة الأنشطة التي تقدم بطريقة مدروسة في إطار واضح بهدف تغيير ثلاث جوانب في الفئة المستهدفة • ( المعرفة – الاتجاه – السلوك ). • * مواصفات التربية الصحية المثالية : • أ- تركز على : • . الظروف والسلوكيات التي تعزز الصحة، والتي تعيق الصحة • . المهارات اللازمة لتطوير السلوك الصحي ، وإيجاد مناخ معزز للصحة • . المعرفة والاستعداد والمعتقدات والقيم المرتبطة بالسلوك الصحي وتدعيمه . • . تقديم القدوة في ممارسة المهارات والسلوكيات الصحية . • ب-تكون شاملة ، بمعنى أنها : • . تنظر إلى الصحة من منظور شامل ( الصحة كما عرفتها منظمة الصحة العالمية ) • . تستغل كل الإمكانات المتاحة للتثقيف الصحي ( رسمية وغير رسمية ، تقليدية وغير تقليدية )
. تحرص على تناغم الرسائل الصيحة . • . تمكن الطلاب من تحسين الظروف بما يدعم الصحة المدرسية • . تنشط التفاعل بين المدرسة والمجتمع والأسرة والخدمات الصحية المحلية • . تعمل على تحسين البيئة المدرسية والحفاظ عليها . • ج- تكون أكثر فاعلية إذا : • . أجريت في بيئة داعمة • . كانت متناغمة مع الظروف البيئية والاجتماعية والثقافية للفئة المستهدفة • . أشركت الطلاب والمعلمين والآباء في تحمل مسؤولياتهم تجاه صحتهم وصحة أسرهم والمجتمعات التي يعيشون فيها • . حرصت على مخاطبة الجيل الجديد الذي لم يدخل المدارس بعد
ثانياً - البيئة المدرسية : • * لا تنفصل البيئة المدرسية عن بيئة المجتمع الموجودة فيه . • *للبيئة المدرسية دورها المؤثر سلباً أو إيجاباً في صحة الطلاب ، وفي جعلهم يفعِّلون كل قدراتهم الكامنة . • *من الصعب تربية الطلاب على مبادئ التربية ا لصحية في المدرسة بصورة فعالة في بيئة مدرسية غير صحية . • *تنقسم البيئة بصفة عامة ( وكذلك البيئة المدرسية ) إلى بيئة حسية وبيئة معنوية : • البيئة الحسية : تشمل الموقع والمباني المدرسية – الأثاث والمعدات – والمرافق الرياضية – المياه والصرف الصحي إصحاح البيئة المدرسية ... وغير ذلك . • البيئة ا لمعنوية : تشمل التكوين الاجتماعي والنفسي للمدرسة كمنظومة تعزز الصحة لدى الطلاب ، ويشمل ذلك التخطيط الجيد لليوم الدراسي – العلاقات الإنسانية ( بين الطلاب فيما بينهم ، وبين الطلاب من جهة ومعلميهم من جهة أخرى )– النظام الإداري .
ثالثا : الخدمات الصحية • *يقصد بها الخدمات المتعلقة بالصحة والمرض وتنقسم إلى : • الخدمات الوقائية : وتشمل الوقاية من الأمراض والمشكلات الصحية الشائعة في المجتمع المدرسي ( التطعيمات والعزل الصحي )، وتقديم الإسعافات الأولية عند الضرورة ، وخدمات الاكتشاف المبكر للمشكلات الصحية والتدخل المبكر الممكن لعلاجها ، وإحالتها إلى الخدمات العلاجية المختصة ومتابعة الحالات و التعامل مع الحالات الصحية المزمنة . • والخدمات العلاجية : وتشمل الكشف الطبي على المصابين بأمراض حادة أو مزمنة ) وعلاجهم • *يتم تناول الخدمات الصحية في إطار المفهوم والتعريف الشامل للصحة كما عرفتها منظمة الصحة العالمية على • أنها حالة من التكامل الجسدي والنفسي والاجتماعي وليست مجرد غياب المرض أو الاعتلال . • * يوجد تداخل كبير بين الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية .
ربعاً : الصحة النفسية والإرشاد • * ينبغي تناول الخدمات الصحية النفسية والإرشاد النفسي في إطار المفهوم الشامل للصحة النفسية ، على أنها امتلاك القدرات والمهارات التي تمكن الفرد من التعامل مع التحديات اليومية بالشكل المناسب . • *تشمل - خدمات الصحة النفسية والإرشاد -كل الخدمات والبرامج المنفذة في المدرسية في جانب الوقاية والاكتشاف المبكر للمشكلات النفسية الشائعة في السن المدرسية . • *ينبغي أن لا تقتصر مثل هذه الخدمات على الحالات السلوكية التي تؤثر على تحصيل الطالب أو سير التعليم في الفصل والمدرسة ، بل ينبغي أن تشمل كل الطلاب ، وبفعاليات يشترك فيها أكبر عدد ممكن من المعلمين إن لم يكن كلهم . • * من غير المنطقي الانتظار حتى تظهر المشكلات السلوكية والنفسية في سن المراهقة ( قد يصعب علاجها )، بل يجب المبادرة بالوقاية منها مبكراً ، ومن خلال آليات تربوية صحية مبتكرة تبدأ في سن مبكرة ، بين طلاب المدارس الابتدائية ، وذلك إضافة إلى خدمات الدعم والإرشاد والتوجيه النفسي والاجتماعي .
خامساً : الاهتمام بصحة العاملين • *تكتمل الشمولية المطلوبة في تعزيز الصحة في المدارس عندما تشمل صحة العاملين في المدارس من معلمين ومسؤولين وإداريين . • *للكادر المدرسي خصوصية في نوعية المشكلات الصحية التي ينبغي الاهتمام بها مقارنة بالمشكلات الصحية لدى الطلاب ( ومن أهم هذه المشكلات : أمراض العيون ، أمراض الفم والأسنان .... وغيرها ). • *تشمل الخدمات الصحية للعاملين الوقاية من المشكلات الصحية ذات الأولوية لهذه الفئة العمرية ، والتدخل المبكر ، والإحالة للخدمات العلاجية ، ومراعاة الظروف الصحية الخاصة .
سادساً : التغذية وسلامة الغذاء • . يسود في بعض الأوساط التربوية وبين أولياء الأمور اعتقاد مفاده أن المقصف المدرسي يجب أن يقدم وجبة غذائية متكاملة ، وهذا يتنافى مع أسس التغذية السليمة ، حيث أن وجبة الإفطار ذات أهمية كبيرة جداًُ وأن مكانها الطبيعي هو البيت وليس المدرسة . • . ينبغي أن ينظر إلى المقصف كمكان لتقديم وجبة تكميلية خفيفة ،وليس مكاناً لتقديم بديل عن وجبة الإفطار . • .نعني بالتغذية المدرسية وسلامة الغذاء كل الخدمات المتعلقة بالتغذية،وينبغي أن تشمل التدابير الصحية الغذائية بالمدرسة ما يلي : • 1-مراقبة المقصف المدرسي من حيث البنية والمحتوى ومراقبة صحة العاملين في تحضير الطعام وتداوله . • 2- مراقبة ما يتاح للطلاب من أطعمة داخل المدرسة ( سواء التي يقومون بشرائها من المقصف المدرسي أو التي يحضرونها من بيوتهم ) أو خارجها من قبل باعة متجولين وغيرهم ، والوقاية من التسمم الغذائي . • 3-رفع مستوى الوعي الغذائي في المجتمع المدرسي ، وتوصيل الرسائل الصحية إلى أولياء أمور الطلاب وأسرهم .
سابعاً : التربية البدنية والترفيه • * التربية البدنية ليست ترفاً ، ولكنها ضرورة تربوية وصحية ( نفسية وجسدية ) واجتماعية . • *هناك ارتباط وثيق ببين التربية البدنية والتحصيل الدراسي . • * مواصفات التربية البدنية المدرسية المثالية : • 1- يتم تناولها من حيث كونها عادة تمارس على مدى الحياة من منطلق الوعي بمردودها الصحي ، ولا يتم تناولها في إطار المنافسات الرياضية التي تتطلب مهارات عالية . • 2- تهدف إلى رفع مستوى اللياقة البدنية والنفسية للطلاب ، وإيجاد فرصة للترفيه عن الطلاب وتشجيع المشاركة الاجتماعية بين الطلاب والمعلمين ، دون أن تزيد من التنافس بينهم أو تسيء إلى البيئة النفسية في المدرسة .
ثامناً : الاهتمام بصحة المجتمع المجاور • * لا تنفصل القضايا المتعلقة بالصحة في المدرسة عن المجتمع . • * يجب النظر إلى المدرسة كفرصة لتعميق الانتماء إلى المجتمع لدى الطلاب ، وكأداة للتغيير في المجتمع ، ومنها تنطلق الخدمات والأنشطة المتعلقة بالصحة لإحداث التغيير الإيجابي في صحة المجتمع ، ومن أمثلة هذه الخدمات: • قيام المدرسة بنشاط صحي في المجتمع المحيط يتناول قضية مثل إصحاح البيئة ، أو الوقاية من الحوادث والإصابات ، أو الدعوة إلى النشاط البدني والرياضة بين أفراد المجتمع المحلي ... وغير ذلك . • * تنبع أهمية علاقة المدرسة الصحية بالمجتمع من الحقائق التالية : • 1- تحوي المدرسة طلاباً هم عينة ممثلة للمجتمع بكل مؤشرا ته الصحية ( يمثلون ربع السكان تقريباً ) . • 2- السن المدرسية فرصة للاكتشاف المبكر للمشكلات الصحية ( وغير الصحية ) السائدة في المجتمع وعلاجها .
3- المدرسة فرصة كبيرة وغير مستغلة للوقاية من المشكلات الصحية الموجودة في المجتمع . • 4- المدرسة فرصة للتأثير في السلوكيات الصحية على مستوى الطلاب ، وعلى مستوى المجتمع كله . • *على المرشد الصحي الاحتفاظ بقائمة بالجهات الصحية وغير الصحية الفاعلة في المجتمع ( وخاصة في محيط المدرسة ) والتي يجب توثيق الصلات بها وتبادل الزيارات معها مثل : • المراكز الصحية والمستشفيات- المجالس المحلية – الجمعيات والمنظمات الاهلية – النوادي الصحية – الشباب والرياضة– البلديات – الادارة العامة لصحة البيئة الحفاظ عليها .. وغير ذلك • *لا يتحقق النجاح في الصحة ا لمدرسية بنجاح هذه العناصر بصورة منفردة بل يتحقق من خلال تناول منظم ومتناسق لهذه العناصر الثمانية .
مع خالص امنياتي للجميع بالتوفيق والنجاح أ. عزي محمد غالب