310 likes | 963 Views
الباب الخامس مما خرج عن الأصل: ما لا ينصرف أو الممنوع من الـصـرف وهو الممنوع من التنوين ، وهناك علامتان لإعرابه: الضمة رفعا، والفتحة نصبا وجرا. ويمنع الاسم من الصرف: إما للعلمية+ علة أخرى وإما للوصفية+ علة أخرى وإما لعلة واحدة. أولاً: ما يمتنع للعلمية+ علة أخرى (وهي ست علل):
E N D
الباب الخامس مما خرج عن الأصل: ما لا ينصرف أو الممنوع من الـصـرف وهو الممنوع من التنوين ، وهناك علامتان لإعرابه: الضمة رفعا، والفتحة نصبا وجرا
ويمنع الاسم من الصرف: إما للعلمية+ علة أخرى وإما للوصفية+ علة أخرى وإما لعلة واحدة
أولاً: ما يمتنع للعلمية+ علة أخرى (وهي ست علل): 1- العلمية والتأنيث، لفظا(حمزة- معاوية)،أو معنى ( زينب -كوثر) أو لفظا ومعنى(فاطمة- عفراء)، ويجوز صرف الثلاثي ساكن الوسط:( هِنْد- وَعْد). 2- العلمية والعجمة، نحو: (آدم -يوسف- بغداد – طرابلس)،ويجب صرف الثلاثي ساكن الوسط، نحو: (نوح- عاد- لوط -هود).
3- للعلمية والتركيب المزجي، نحو: (بور سعيد-حضرموت). 4- للعلمية وزيادة الألف والنون: (شعبان- رمضان- سليمان). 5- للعلمية ووزن الفعل: (أحمد، يزيد). 6- للعلمية والعدل أي العدول عن وزن آخر: (عُمَر، قُزَح)، عُدِل عن عامر وقازح على وزن فاعل.
ثانيًا: للوصف+ علة أخرى: 1- الوصفية ووزن فَعْلان الذي مؤنثه فَعْلَى: عطشان الذي مؤنثه عَطْشَى. 2- الوصفية ووزن أَفْعَل: أحمر، أصغر. 3- الوصفية و العدل أي العدول عن وزن آخر: ثُلاث ورُباع، فالأصل ثلاثة ثلاثة، وأربعة أربعة.
ثالثا: ما يمنع من الصرف لعلة واحدة: 1- المختوم بألف التأنيث الممدودة أو المقصورة: شقراء- عُظمى. 2- صيغة منتهى الجموع، وهي عبارة عن جمع تكسيرمكون من خمسة أحرف وسطها ألف، نحو: مساجد- كنائس-كتائب، أو مكون من ستة أحرف ثالثها ألف، وما قبلها ساكن، نحو: مصابيح- عناقيد- مساحيق براهين- جواسيس.
يجر الممنوع من الصرف بالكسرة، في حالتين: 1- إذا جاء معرفا بأل، نحو قوله تعالى : "وأنتم عاكفون في المساجدِ ". كلمة مساجد ممنوعة من الصرف ؛ لأنها صيغة منتهى الجموع، ولكنها جرت ورأينا أن علامة جرها الكسرة؛ لمجيئها معرفة بأل.
2- إذا جاء مضافا، انظر إلى المثالين التاليين: قال تعالى: "لقد خلقنا الإنسان في أحسنِ تقويم". وقال سبحانه: "وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسنَ منها أو ردوها". في الآية الأولى جاءت كلمة أحسن مجرورة وعلامة جرها الكسرة؛ لأنها وقعت مضافة، وفي الآية الثانية جاءت مجرورة وعلامة جرها الفتحة؛ لأنها ليست مضافة أو معرفة بأل.
الباب السادس مما خرج عن الأصل: الأمثلة الخمسة ( الأفعال الخمسة ). وهي: كلّ فعل مضارع اتصلت به ألف الاثنين ,نحو: «يقومانِ» للغائبَينِ و «تقومان» للحاضرين، أو واو الجمع، نحو: «يقومُونَ» للغائبِينَ، و «تقومونَ» للحاضرين، أو ياء المخاطبة نحو: «تَقُومِينَ»
وحكم هذه الأمثلة الخمسة أنها : ترفع بثبوت النون نيابة عن الضمة , وتجزم وتنصب بحذفها نيابة عن السكون والفتحة، تقول: «أنتم تقومون» و «لم تقوموا» و «لَنْ تقومُوا» رفعت الأولى لخلوّه من الناصب والجازم، وجعلت علامة رفعه النون، وجزمت الثاني بلم، ونصبت الثالث بلن، وجعلت علامة النصب والجزم حذف النون .
قال الله تعالى: (فإنْ لم تفعلوا ولَنْ تفعلوا) الأول جازم ومجزوم، والثاني ناصب ومنصوب، وعلامة الجزم والنصب الحذف.