721 likes | 1.41k Views
بسم الله الرحمن الرحيم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جامعة بغداد كلية التربية الرياضية ـــ الدراسات العليا ملزمة المحاضرات الخاصة بمادة علم التدريب الرياضي لطلبة الماجستير للعام الدراسي 2011ـــ 2012 الأستاذ الدكتور عبد الوهاب غازي حمودي. المحاضرة الأولى **************
E N D
بسم الله الرحمن الرحيم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جامعة بغداد كلية التربية الرياضية ـــ الدراسات العليا ملزمة المحاضرات الخاصة بمادة علم التدريب الرياضي لطلبة الماجستير للعام الدراسي 2011ـــ 2012 الأستاذ الدكتور عبد الوهاب غازي حمودي
المحاضرة الأولى ************** أولا .....مدخل لمفاهيم وتاريخ تطور نظرية التدريب الرياضي وتقسيم الصفات الأساسية للرياضة التنافسية .... ** ماذا تعني كلمة التدريب الرياضي ..... ـــ كلمة التدريب لاتخص فقط التدريب الرياضي فحسب بل تشمل التدريب على الأجهزة والأدوات المختلفة وقد جاءت هذه الكلمة أصلا من اللغة الانكليزية وهي تعني (( Training)) وهي بمعنى التدريب على شيء ما وهذه الكلمة جاءت من الفعل ((((TRAIN ومن الكلمة اللاتينية (( TRANO)) وتعني هذه الكلمة من الفعل يسحب شيء ما لمسافة معينة , وان الفرد مغرم بمشاهدة شيء ما , وقديما كانت هذه الكلمة تعني في الفترة القديمة تدريب الخيل حيث كانوا الانكليز مغرمين في تربية الخيل وسرعان ما انتشرت هذه الكلمة وهذا المصطلح وهي كانت تطلق على تدريب الألعاب الرياضية التي كانت منتشرة في هذه الفترة القديمة مثل العاب الساحة والميدان التي تسمى العاب القوى والسباحة وكرة القدم ..... الى أخره ..... وهذه الكلمة تستخدم اليوم بكثرة في دول العالم , رغم هذا كله ليس خطا أن نقول مصطلح التدريب الرياضي والمدرب الرياضي وغيرها من المصطلحات المستخدمة في مجال التربية الرياضية وغيرها من المجالات الرياضية . ويعرف علاوي التدريب الرياضي ... بأنه عملية تربوية تخضع للأسس والمبادئ العلمية وتهدف أساسا إلى أعداد الفرد لتحقيق أعلى مستوى رياضي ممكن في نوع معين من أنواع الأنشطة الرياضية . ويعرف سليمان حجر التدريب الرياضي ... بأنه مهنة تقوم على المعرفة العلمية والخبرات العلمية الواسعة .
ويعرف هارة ....بأنها عملية خاصة منظمة للتربية البدنية الشاملة المتزنة وتهدف إلى أعداد الفرد لتحقيق أعلى مستوى رياضي . ويعرف عصام عبد الخالق التدريب الرياضي.... بأنه التمرين المنظم للحركات الرياضية المبنية على الأسس العلمية في أطار خطة موضوعة . ـــ أن علم التدريب الرياضي كما يسمى هو في الحقيقة ليس علما واحدا بل هو علوم متعددة يستمد ذاته وخصوصيته وديمومته من علوم الفسلجية والانثربولوجي والبايومكانيك وعلم الحركة وعلم النمو وعلم التغذية وعلم النفس الرياضي وعلم الاجتماع وعلم الطب الرياضي وعلم التعلم الحركي وعلم الاختبارات والقياس وغيرها من العلوم الأخرى ذات العلاقة وان علم التدريب الرياضي هو تجسيد حقيقي لكل هذه العلوم والمعارف , أن هذه المهمة الصعبة الملقاة على عاتق هذه العلوم كبيرة وواسعة لأنها تتناول الإنسان بتفاصيله الكثيرة بدءا من هيكله الجسمي وتركيب أجهزته المعقدة المختلفة مرورا باستخدام العلوم الأخرى في تطوير قدرات جسم اللاعب وإمكانياته وانجازاته وضمن مسار علمي سليم ووفق منهج تخطيطي يمتد لسنوات طويلة تتطلب أعمالا وجهود جبارة من الكفاح والصبر والإرادة وانتهاء بتحقيق ووصوله إلى الانجاز على مستوى المنافسات والبطولات الدولية والقارية ........ **نظرة معاصرة تاريخية في تاريخ التدريب الرياضي ........ اعتقد البعض سابقا أن بعض الأسابيع من التدريب كافية للوصول إلى انجاز رياضي متقدم وقد كان هذا مبدأ أساسيا لنمو وتطور الرياضة سابقا حيث كانت طرق ووسائل التدريب الرياضي بسيطة جدا وهذا ما أشارت إليه مجموعة من المؤلفات.مثل المؤلف (( لوشى ــ Lowsh)) عام 1855 م حيث أكد على أن مفهوم التدريب الرياضي هو نفسه ماجاء في المفهوم الانكليزي للتدريب الذي كان عبارة عن أعادة الحركة دون تفكير في التمرين حتى الوصول إلى الأداء الفني الجيد دون معرفة الهدف ولكن بعد فترة من التدريب تمتد من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع ثبت انه لايمكن الوصول إلى نتائج رياضية متقدمة , لذا كان وضع الرياضة بشكل عام في مستوى ضعيف وخاصة في الألعاب الاولمبية عام 1896 والثانية عام 1900 م .
** مراحل تطور تاريخ التدريب الرياضي ........... ـــ المرحلة الأولى .... عام 1904 ــــ 1919 ميلادية . قام بعض المدربين بزيادة عدد أيام التدريب ولكن النتائج بقيت كما هي دون تقدم حيث بقيت وسائل وطرق التدريب والإعداد محدودة وحمل التدريب المستخدم قليل ولا يفي بالغرض المطلوب مثلا ’ كان معتقدا في ذلك الوقت أن 15 ــ 20 يوم تدريب قبل المسابقة هي كافية للوصول إلى مستوى متقدم في الرياضة الممارسة وقد أشار كثير من الباحثين المختصين في مجال التدريب الرياضي في القرن الماضي من خلال التجارب التي قاموا بها , بان التدريب الرياضي لفترة 5 ـ 6 أسابيع يمكن أن تساهم في تطور المستوى الرياضي ولكن النتيجة كانت غير كافية لتطور هذه المستويات , حيث بدا الرياضيون الأوائل يشعرون بالضعف والملل وبالتالي لقد قام اللاعبون بالهرب من ساحات التدريب ,هكذا كان حال الألعاب الرياضية في القرن الماضي والمتتبع للدورات الاولمبية القديمة يقف على مثل هذه الحالات التي كان يمر بها الرياضيون القدامى وبعد الدورة الاولمبية الحديثة الثانية والثالثة أصبح واضحا أن هذه الفترات للتدريب غير كافية للوصول إلى مستوى الانجاز الرياضي المطلوب , وعليه بدا المدربون بالرجوع إلى الطرق التي كانت مستخدما في الألعاب الاولمبية القديمة واعتماد الوسائل التي كانت تستخدم آنذاك , هي كيفية الاهتمام بالجسم وقاموا بوضع نظام جديد للتدريببعد ذلك بدأت تتطور وسائل التدريب وطرقه وبدأت تأخذ خطوات متقدمة إلى الأمام بعد الدورة الاولمبية الثالثة , كما بدأت البحوث والمؤلفات تزداد أولا بأول وجميعها تتحدث عن المبادئ والأسس المستخدمة في عمليات التدريب الرياضي , ومثال على ذلك صدر مؤلف في أمريكا عام 1913 م بعنوان حيث أشار المؤلف في هذا الكتاب إلى أهمية الاستمرار() Merfy)) للمؤلف (( ATHLTIC TRAINING)) بالتدريب من 8 ـ 10 أسابيع إضافة إلى دورات خاصة تعطى في الشتاء للمساعدة في عملية التدريب خارج وقت الاستعداد للمسابقات , وبعد دلك بدأ التدريب يشق طريقه بشكل اوسع .
ا وهناك مؤلف للمؤلف لروسي ((KOTOV )) صدر عام 1916 ــ 1917م بعنوان (( الرياضة الاولمبية )) حيث أكد المؤلف ولأول مرة على أهمية الاستمرارية في التدريب الرياضي لفترات جيدة بالإضافة على التأكيد بجعل التدريب على مرحلتين وهي الأولى ..... مرحلة التدريب العام . الثانية .....مرحلة التدريب الخاص . وفي هذه الحالة بدا ينظر إلى ضرورة وأهمية التدريب في أنحاء العالم ألا أن التجارب والخبرات كانت قليلة وضعيفة فيما لو قيست بالتطور النظري الذي هو كان ليس بالمستوى المطلوب كعلم مستقل أيضا . ـ ــ المرحلة الثانية ......عام 1920 ـــ 1930 ميلادية ......... ظهر في هذه المرحلة عدد من المؤلفين الذين اهتموا من خلال كتاباتهم بطرق التعليم ووسائلها وقد اهتموا بنوعية الإنتاج وليس فقط بكميته حيث ظهر في هذه المرحلة كثير من الطرق والوسائل المختلفة التي تمتاز بنوعية جيدة وكان هذا في أمريكا والاتحاد السوفيتي سابقا , وألمانيا وبريطانيا ومن خلال الدورات الاولمبية التي أقيمت في عام 1920 و1924 و1928 ’ وشارك في هذه الدورات أعداد كبيرة من دول العالم في كثير من الفعاليات الرياضية وفي هذه المرحلة بدأت الدول تعد نفسها بجدية للمشاركة بأكبر عدد من الفعاليات الرياضية وبدءوا يعدون القاعدة النظرية والعملية للتطوير الرياضي لدولهم وهذا بدوره أعطى دفعة كبيرة للتطور الرياضي وتطوير الانجاز في اغلب الفعاليات الرياضية من خلال المنافسة الحقيقية لتحطيم الأرقام القياسية في الفعاليات التي تعتمد على تحطيم هذه الأرقام في فعاليات السباحة والعاب القوى , وقد ظهر في هذه المرحلة عدد من اللاعبين الاولمبيين مثل في ((Retola Normy ((في فعالية 1500 متر و5000 متر و10000 متر واللاعب jony Moler في فعالية 100 متر و400 متر سباحة ظهر , وهنا بدا الناس يشعرون بقيمة هذا الانجاز وأصبح واضحا للرياضيين بأنه هناك أمكانية جيدة للوصول إلى المستوى الرياضي المتقدم وخاصة بعد تطور طرق ووسائل الأعداد في التدريب الرياضي وتطور النظريات الخاصة به وفي هذه المرحلة بدأت الدول تستفاد من تجارب الغير في أهمية الوسائل التدريبية المستخدمة المختلفة
وبدا الاطلاع من قبل هذه الدول على تجارب الغير في تجاربها البناءة للتدريب وكيفية اختيار الرياضيين للفعاليات الرياضية وبدا المدربين الاستفادة من هذه التجارب والأخذ بها ومحاولة تطبيق الخطوات النموذجية لها لارتقاء بمستوى رياضيهم . وفي عام 1922 اصدر المؤلف الروسي (( Gorenaficki )) بعنوان ـــ الأسس العلمية للتدريب الرياضي ـــ أشار فيه إلى ضرورة شعور اللاعب نفسه بلياقته البدنية مع التأكيد على تطوير عناصرها بشكل منسجم مع الفعالية مع التأكيد على ضرورة مراقبة المدرب اللاعب وقيام اللاعب بوضع نظام داخلي خاص بحياته الخاصة . في هذه المرحلة بالذات بدأت تظهر بصورة جلية وتدريجية فكرة الأعداد العام وكان هذا يحدث لأول مرة من خلال التطبيق العملي لهذه الأفكار وهذا ما وضحه العالم الروسي الأخر عام 1929 (( Gergeof )) حيث قام بوضع (خطة سنويةللاعداد ) وقد ظهر في هذه المرحلة شي أخر جديد على الساحة الرياضية وهو لأول مرة يتم ربط الأعداد للياقة البدنية مع الأداء الفني (التكنيك ) وهنا وصل حجم التدريب السنوي من 250 ساعة الى300 ساعة تدريبية كما بدا المتقدمون بالرياضة يتدربون من 4 ــ 5 مرات أسبوعيا وفي ألمانيا والسويد وأمريكا والاتحاد السوفيتي وبريطانيا بدأت النتائج تظهر على فعاليات العاب القوى والتزحلق على الجليد والسباحة وتنمو أول بأول وبدا يصدر كثير من المؤلفات بذلك ومن مؤلفي هذه الفترة هم (( Huntu عام 1925)) والعالم (( Mang عام 1928 )) والعالم (( pekala عام 1930 )) وقد اظهروا هؤلاء العلماء أشياء جديدة في التدريب الرياضي مثل ــ Mang اظهر واقترح أشكالا مختلفة من الأعداد مثل أعداد لياقة أعداد تكنيك أعداد نفسي ...الخ وان جميع هذه العناصر يجب أعدادها في وقت واحد والعمل على تطويرها وهذا لم يكن موجودا آنذاك , ويعتبر هذا العالم من أكثر العلماء المختصين في التدريب الرياضي فهما حقيقيا للتدريب الرياضي الحديث . أما العالم ــ pekala ــ فقد ألف كتاب بعنوان (( Atleteka )) حيث قام بوضع المبادئ الأساسية للتدريب الرياضي والبعض من هذه المبادئ مازال يستخدم في وقتنا الحالي مثلا أكد على التدريب يجب أن يكون منظما ومخططا له ويكون على الشكل الأتي : ــ أي تدريب ـــ راحة ـــ تدريب ـــ راحة ويكون التدريب بشكل متموجي وهذا يكون خلال التدريب اليومي والأسبوعي والشهري والسنوي وقد أكد هذا العالم على ضرورة التوجه من الأعداد العام إلى الأعداد الخاص وفي نفس المؤلف أكد هذا العالم على مبادئ تقسيم التدريب إلى أربعة مراحل وهي : ــ
أولا ... المقدمة . ثانيا ... الربيع . ثالثا .... الصيف . رابعا .... الخريف والشتاء ومن ثم راحة . ــ المرحلة الثالثة ..... عام 1931ــ 1944 ميلادية ........ في هذه المرحلة كان المدربون يتبادلون المعرفة والخبرات والعمل على تطبيقها على لاعبيهم , وقد كانت هذه المرحلة أكثر نشاطا في هذا المجال من المرحلة السابقة , وفي عام 1934 م أقام الاتحاد السوفيتي لأول مرة المعسكرات التدريبية وبشكل تدريجي بدا المدربون يشعرون بأهمية التركيز على رياضة واحدة للمتسابق الواحد دون الخلط بين الأشكال الرياضية المختلفة والتدريب عليها كما كان سابقا . وفي هذه الفترة بدا المدربون يجربون بإعطاء تمرينين في اليوم الواحد أي أعطاء وحدتين تدريبيتين في اليوم , وهنا بدا حجم التدريب يزداد عما كان عليه سابقا فارتفع من 400 ـــ 500 ساعة تدريبية في السنة الواحدة وعليه فقد بلغ التدريب الأسبوعي من 9 ــ 12 ساعة أسبوعيا . وفي هذه المرحلة أيضا تطور التدريب في أمريكا واخذ جانب البز نس مثل فعاليات الملاكمة والمصارعة وخاصة عن المحترفين ,وبدا الاهتمام بالمنشطات التي كانت تعطى إلى الخيول ولكن هذه المنشطات الحيوانية انعكست سلبا على اغلب الرياضيين وكثير منهم فقد حياته نتيجة لذلك , وفي نفس الوقت كانت تمارس الرياضة في الجامعات الأمريكية كهواية وخاصة في العاب القوى وكرة السلة والسباحة وحققوا الانجازات الكبيرة في هذه الألعاب . وفي هذه المرحلة أيضا لا ننسى الرياضة في دولة ألمانيا الهتلرية التي غلب عليها طابع التحدي والمنافسة حيث أكد الحكم الهتلري على أهمية الرياضة واللياقة لكي يستطيع الشعب الهتلري الألماني بالسيطرة على العالم ومن خلال توفير الأجهزة والأدوات والصالات الرياضية والملاعب مما وفر ارض نموذجية لتطور الانجازات الرياضية لدولة ألمانيا في كثير من الألعاب الرياضي وتطور نتائجهم في البطولات الاولمبية في هذه الفترة .
ـــ المرحلة الرابعة ..... عام 1945 ـــ 1952 ميلادية ....... جاءت هذه المرحلة بعد الحرب العالمية الثانية التي توقفت خلالها النشاطات الرياضية بشكل عام نتيجة هذه الحرب , لقد كان الوضع العام بعد الحرب صعبا للغاية والشباب غير قادر على الاستمرار في النشاطات الرياضية بسب الدمار الذي حل بالعالم , والوضع الاقتصادي أصبح صعبا جدا وغير قادر على أعطاء هذا الجانب الأهمية المطلوبة لان اغلب النشاطات ذهبت باتجاه الأعمار والتربية ألا انه بين الحين والأخر كانت تحصل بعض الأنشطة الرياضية ولكن بمستوى ضعيف وبدأت الرياضة تنمو تدريجيا نتيجة اهتمام المختصين الرياضيين بهذا المجال وصدر الكثير من المؤلفات الخاصة في طرق التعليم والتكنيك ومن أفضل الكتب التي صدرت في هذا الوقت للمؤلف الروسي (( اوزلين عام 1945 م )) بعنوان المبادئ الأساسية في طرق تعليم العاب القوى . وفي هذه المرحلة تم الاهتمام بإعطاء اللاعبين الجيدين فترتين تدريبيتين يوميا وعند إقامة المعسكرات التدريبية كان يعطى اللاعبين في الاركاض ثلاث تدريبات يوميا خلال وجوده في المعسكر التدريبي حيث يستمر التمرين الواحد ثلاث ساعات وأحيانا يصل إلى أربع ساعات . وفي الدول الغربية ومنها انكلترا وأمريكا وغيرها من بعض الدول العالم كان المدربون يعطون أهمية بالغة لمراحل التدريب من خلال تقسيم مراحل الأعداد إلى عدة مراحل خلال العام . ـــ المرحلة الخامسة ..... 1953 ـــ 1964 ميلادية ...... أكدت هذه المرحلة على ضرورة تحسين نوعية وسائل التدريب ومحتواها حيث زادت إعداد الصالات الرياضية وتعمقت التجربة الرياضية وخاصة عند الدول الكبرى وكل هذا التقدم ساهم بدفع الباحثين إلى البحث العلمي مما أدى إلى اكتشاف الكثير من مشاكل التدريب الرياضي والمساهمة بوضع الحلول لهذه المشاكل مما دفع الحركة الرياضية إلى الأمام .
وفي عام 1952 م بدا الأعداد للدورة الاولمبية في مدينة هلسنكي وبدأت دول العالم بتحسين طرق التدريب والتخطيط الرياضي وبدا حجم التدريب يتطور إلى أن وصل إلى 10 وحدات وأكثر خلال الأسبوع ولكن خلال العام وصل إلى 700 ساعة سنويا , وفي عام 1956 م بدأت دول العالم تستعد إلى الدورة الاولمبية في مدينة ملبورن في استراليا وقد أكد المدربون في هذه المرحلة على تحسين طرق التدريب بصورة خاصة وزيادة حجوم التدريب ووصلت عدد ساعات التدريب السنوية إلى 900 ساعة سنوية وبدا المدربون يهتمون بنوعية التمارين وليس فقط بكميتها , وفي هذه المرحلة لأول مرة يتم التأكيد على الاهتمام بأهمية مراقبة وظائف الأعضاء الفسيولوجية وأعدادها كقاعدة مهمة وأساسية في تطوير الانجاز ولأول مرة في هذه المرحلة تم الاهتمام بعلم الإحصاء الرياضي وخلال هذه المرحلة قاموا بكثير من البحوث العلمية حول القوة وكيفية تطويرها وكانت على التوالي في عام 1960 و1962 و1963 وكثير من علماء الروس وأمريكا الذين اهتموا بهذا الجانب وأيضا قي هذه المرحلة تم لأول مرة أعطاء أسلوب التدريب الدائري الذي مازال يعطى في وقتنا الحاضر وأصحاب هذا الأسلوب هم (( العالم Morgan )) والعالم (( Adamson )) في عام 1959 وقد بدا المدربون يستخدمون هذا الأسلوب بشكل واسع وكبير والى يومنا هذا ولزيادة الاهتمام بالتدريب بدأت المختبرات الرياضية الطبية تنتشر بشكل واسع وأكثر ما انتشرت في الولايات المتحدة الأمريكية . ومن هؤلاء العلماء الذين اهتموا بهذا الجانب هم كا الأتي : ــ أولا العالم (( K LarK )) عام 1961 م والعالم (( Gilberd )) عام 1961 م والعالم (( Nagle )) عام 1960 والعالم (( Astrant )) من السويد عام 1960 م وفي ألمانيا الغربية العالم (( Reindel و Roskam )) عام 1959 م والعالم (( Kesseler )) عام 1962 م ولقد ساعد هذا الانجاز في تطور الرياضة بشكل عام وإعطاء دفعة إلى الأمام . ـــ المرحلة السادسة ..... عام 1965 ـــ 1990 ميلادية ........ استمر التدريب في هذه المرحلة دون انقطاع بالتقدم والتطوير حيث بدا التطور سريعا باستخدام طرق ووسائل تدريبية حديثة , وبدءوا بزيادة عدد المسابقات الرياضية بين الدول مع تبادل التجارب والخبرات فيما بينهما وهذا أدى إلى دفع المستوى الرياضي إلى أمام وهذا ظهر واضحا في الدورات الاولمبية عام 1980
م في موسكو وعام 1984 م في لوس انجلوس وعام 1988 م في سيئول كوريا الجنوبية هذه الانجازات شاخصة إمامنا كحقيقة أثارت إعجاب كل من تابع مجرياتها وعروضها . ـــ المرحلة السابعة ....... عام 1991 ـــ 2000 ميلادية ....... يمكن أن نسمي هذه المرحلة بمرحلة المعلومات , ولانعتقد أن هذه المرحلة ولدت على يد تكنولوجيا الاتصالات وحدها ولا على يد تكنولوجيا الحاسبات الالكترونية وحدها , لكنها ولدت بالمزاوجة فيما بينها وقد أصبحت الأقمار الصناعية تلعب الدور البارز في عملية التسويق للألعاب الاولمبية الحديثة , وان دور المنشطات اخذ جانب في عمليات نقل الدم من لاعب لأخر , وفي الآونة الأخيرة صدرت إشاعات حول أشعة الليزر من المنشطات التي بدا يستخدمها كثير من اللاعبين في اغلب الرياضيات الاولمبية وتم استخدامها بطرقتكنولوجيا حديثة وكثير من الأجهزة المستخدمة في ملاعبنا طرا تغير عن المواد المصنعة منها وشبكة المعلومات الانترنيت ساهمت بتقصير المسافات للاطلاع على كل ما هو جديد في علوم التدريب الرياضي وغيرها من العلوم وفي جميع مجالات الحياة وعليه تعتبر من أهم المراحل التي مرت بها الرياضة بصورة عامة وهي مرحلة التطور السريع في نظم المعلومات والتكنولوجيا الحديثة . وإذا نظرنا إلى الانجازات الرياضية وما توصلت إليه من أرقام ومستويات خيالية يبقى العقل البشري حائرا إمامها متسائلا هل يمكن أن تطور أكثر ماهية عليه نقول طالما أن هناك تطور علميا وتكنولوجيا سوف تبقى الانجازات في صعود مستمر لان هذا التطور يصب مباشرتا في الجسم البشري وحياته اليومية . ****************************************
الشكل رقم (1) يوضح لنا وظيفة نظرية التدريب طرق التدريس علم النفس العام والرياضي الفلسفة وتاريخ الرياضة التحليل الحركي البايوميكانيك التشريح الإصابات الرياضية البحث العلمي التغذية الفسلجة الرياضية الاختبارات والقياس التعلم الحركي وكثير من العلوم التطبيقية الفرعية المرتبطة بنظريات التدريب الرياضي نظرية التدريب
4- العلاقة بين العلم والنظرية و طرق تطبيقها أن هذه العناصر الأربعة الموضحة في الشكل رقم (2) يعتقد أنها هي العناصر الرئيسية في وظيفة نظرية التدريب وطرق تطبيقها. العلم النظرية الطريقة التمرينات وتطبيقها
حمل التدريب (Training Load) • أنه درجة العبء البدني والنفسي الواقع في مرحلة التدريب بأكملها أو خلال أجزاء منها. • او بأنه الكمية المعينة من تأثير التدريبات البدنية على الحالة الوظيفية لأعضاء الرياضي التدريبية. • او عبارة عن الجهد الواقع على أجهزة الجسم المختلفة كرد فعل لممارسة الأنشطة. • مكونات الحمل • ــ حجم الحمل: "هو أحد المكونات الثلاث لحمل التدريب" • قد يكون عدد التكرارات وفترة دوام الحمل ويمكن أن يحدد بالأزمنه • في فعاليات الجري (السباحة – ركوب الدراجات) فإن حجم الحمل المقصود به هو المسافة التي تم قطعها أو الزمن الذي أستغرقة الجري أو أي نشاط آخر. • في تدريب الأنفال فإن حجم الحمل يمثل عدد المجموعات وعدد التكرارات في كل مجموعة، وبعبارة أخرى عدد الكيلوغرامات التي تم رفعها أو التغلب عليها أثناء التدريب ( اليومي- الأسبوعي- الشهري- السنوي). • ج- في أنشطة الوثب والقفز والرمي فإن حجم الحمل هو عدد الأرتقاءات بالنسبة للوثب والقفز وعدد مرات الرمي بالنسبة للرمي. • * - شدة الحمل: يقصد بها "درجة الصعوبة التي يؤدي بها التمرين والجهد البدني" • فالشدة هي عبارة عن شدة التمرين فمثلاً سرعة 100م ركض في 12ث أو 13ث. أو هي وصف الاداء لأي عنصر مثل القوة- السرعة- ألخ.... • في أنشطه الركض فإن شدة الحمل هي نوعية العمل أي مقدار المسافة التي تم تغطيتها في وحدة زمنية معينة، أي سرعة الأراء وسرعة الركض. • في رفع الأثقال فإن شدة الحمل زمني مقدار الثقل أو المقاومة التي يتم رفعها أو التغلب عليها في كل تكرار. • جـ- في أنشطة الوثب والقفز والرمي فإن شدة الحمل تعني مسافة الوثب أو أرتفاع القفز أو مسافة الرمي. • فكلمة الشدة كلمة نسبية أي أن ما يعتبر تدريباً شديداً لفرد معين قد يكون تدريباً خفيفاً أو متوسط الشدة بالنسبة لشخص آخر، على سبيل المثال أن جري كيلومترين قد يعتبر تدريباً شديداً لشخص غير رياضي بينما يعتبر بالنسبة لمتسابق مسافات طويلة بمثابة "أحماء" للتدريب الحقيقي وكذلك هناك تفوت في مقدار الجهد البدني المطلوب بذلة من فعالية الى أخرى فمثلاً مسابقات الرماية بأنواعها سواء بأستخدام المسدسات أو البنادق أو القوس والسهام لاتحتاج الى جهد عالي مقارنة في مسابقات الألعاب الجماعية أو الألعاب الأخرى. • وحتى هناك تعاون في مستويات اللياقة البدنية ضمن الفريق الواحد فإن مايعتبر تدريباً شديداً قد يكون خفيفاً بالنسبة للاعب آخر لياقته البدنية عالية، لذلك يجب التأكيد على الفروق الفردية التي يجب مراعاتها دائماً في التدريب ولأجل تلافي الصعوبات أو المعوقات أثناء العمل مع الفريق أو اللاعبين هو أن نحدد الشدة طبقاً لأقصى قدرات اللاعب لكي يضمن لكل لاعب حصول أثار التدريب.
شدة حمل الجهد البدني سرعة الأداء في الجهد البدني المقاومة خلال الجهد البدني المسافة المقطوعة في الجهد البدني الشكل رقم ( 3)
هناك تقسيمات الشدة ومن هذه التقسيمات:- يقسم ماتفيف الشدة عدة تقسيمات: 30- 50 شدة قليلة 50- 70 شدة بسيطة 70- 80 شدة متوسطة 80- 90 شدة أقل من القصوى 90- 100 شدة قصوى مكارتكا يقسم الشدة: الشدة القصوى 98- 100% الشدة القريبة من القصوى 93- 97% الشدة العالية 86- 92% الشدة المقبولة 76- 85% الشدة القليلة 70- 75% بارونسكي يقسم الشدة: المستوى الأول أقل من 75% المستوى الثاني من 75- 84% المستوى الثالث من 85- 89% المستوى الرابع من 90- 95% المستوى الخامس من 96- 100% وقد حدد العلماء درجات الحمل وحالة التدريب واللاعب كما يلي.
وقد حدد العلماء درجات الحمل وحالة التدريب واللاعب كما يلي.
71X10 + 74 X5 + 64 X 10 + 60 X 6 +91X24+ 69X15+ 82X20 24+15+20+10+ 5+10 +6 6939 =ــــــــــــــــــــــــــــــــــ= 77.1% 90 وتساوي شدة الوحدة التدريبية وصعوبتها
يمكن احتساب الشدة عن طريق : • احتساب الشدة عن طريق الزمن . • احتساب الشدة عن طريق النبض. • احتساب الشدة عن طريق الجدول. • - كثافة الحمل : • يقصد به (( مدى طول او قصر الفترة او الفترات الزمنية التي تستغرقفي الراحة بين اعادة تكرار الجهد تكرار الجهد البدني ( التمرين ) او بين الجهود البدنية ( التمرينات ) المكونة للحمل والراحة هنالك ايجابية وسلبية . • طرق التحكم في درجة الحمل • عن طريق الشدة وعن طريق : • التغير في سرعة الاداء ( زيادة السرعة اوخفضها ). • التغير في الثقل امستخدم في تدريبات القوة ( ثقيل – متوسط - خفيف ). • التغير في درجة التوقيت . • التغير في طبيعة الادوات والموانع المستخدمة . • التغير في درجة الصعوبة او السهولة المستخدمة في الاداء المطلوب . • التغير في متغيرات المسافة ( الارتفاع – الوزن .............الخ ). • التحكم في حمل التدريب من خلال التغير في الحجم : • التغير في فترة دوام المثير( مثل تدريبات الجري بزيادة مسافة الجري او اقلالها) التغير في عدد مرات التكرار في الاداء الواحد (الركض ثلاث مرات 300/م بدل من خمس مرات 300 /م ). • التغير في عدد مرات الاعادة ( التكرار ) في المجموعة الواحدة التدريبية الواحدة .
مثال : 3 300 / م 40 /ثا ( الشدة ) 4 مرات التغير في وقت الراحة بين كل مرة 3 دقائق والراحة بين كل مجموعة من المجموعات على 15 / دق . • 3 - التغير في فترات الراحة : • فترات الرحة بين كل اداء ( البينية ) كذلك فترات الراحة بين المجموعات وبين الوحدات التدريبية والاسبوعية غاية في الاهمية بالنسبة للعملية التدريبية ويمكن ان نوضح على سبيل المثال : • التغير في الراحة البينية بين كل اداء ( ايجابي او سلبي ) . • اطالة او تخفيض زمن الراحة بين المجموعات . • اطالة او تخفيض زمن الراحة بين الوحدات التدريبية في اليوم الواحد او بين المجموعات . • اطالة او تخفيض زمن الراحةالاسبوعية . • طرق تشكيل حمل التدريب • المقصود به ( الاسلوب الذي يوزع به عدد من الاحمال التدريبية المتتالية )،او هو العلاقة بين درجات الاحمال التدريبية من حيث الارتفاع او الانخفاض ، ان هناك ابع احمال تدريبية متتالية تقدم الى اللاعب فان طبيعة تكوين درجاتها سوف تعبر عن تشكيل التدريب. • اسبــــــــوعي : • درجة الحمل فمثلا ( ( 3 / عالي , 1 منخفض ) ،( 4/ عالي , 2 منخفض ) على ان يكون هدف الحمل : عام او اهداف مرحلية . • فتـــــــــري: • عبارة عن 4 – 15 اسابيع وتشكيلات حسب الحالة . • سنـــــــوي : • عبارة عن عدة سنوات :
مثال عملي على الوحدة الاسبوعية لتدريب القوة العضلية :
تشكيل حمل التدريب التشكيل السنوي التشكيل الفتري التثكيل الاسبوعي - يمتد لعدة اسا بيع 4 -5 اسابيع وبشكل التالي: - 3: 1/ اسبوع - 4: 1 / اسبوع - 5: 1 / اسبوع ولايستخدم الا المستويات العليا بمعنى ان الحمل يكون مرتفع خلال 3 او 4 ,اسابيع ثم ينخفض الى اسبوع - ويقصد به شكل الحمل المستخدم على مدار السنة وبالمقارنة مع السنة السابقة والسنة المقارنة مع تعين الهدف العام للسنة التدريبية ، كذلك نسبة التركيز في مختلف الصفات البدنية للموسم التدريبي هدف الحمل درجة الحمل - توزيع الاهداف على فترات التدريب الاسبوعي . - لكل وحدة هدف عام واهداف جانبية - يتوقف على حالة التدريب - التخصص - نوع الفترة - تموجي 1- 1 , 1- 2 , 1- 3 , 1- 4
مؤثرات في حمل التدريب يضاف الى ذلك يتاثر الحمل الداخلي من خلال يتاثر الحمل الخارجي من خلال • تاثير عوامل المجتمع • الحوافز • العوامل المناخية • العوامل النفسية • الحمل الخارجي • التغيرات الفسيلوجية والكيميائية الناتجة من انعكاس نفسي ناتج عن التعب • شكل التمرين • حجم الحمل • شدة الحمل • كثافة الحمل • مدة استخدام الحمل
مفهوم القدرة الانجازية: ـــ يفهم تحت مصطلح القدرة الانجازية .... هي امتلاك القابلية على الانجاز على وفق الامتلاك العالي للقدرات البدنية والوظيفية والمهارية والخططية والعقلية والاستعدادات والصحة النفسية مقرونة بالمواصفات والصحة الجسمية التي يمتلكها الرياضي لتحقيق افضل انجاز في فعالية من الفعاليات الرياضية الممارسة . او هي حصيلة نتائج المقدرة الواضحة لانجاز القوة والسرعة والمطاولة مقرونة بنوع النشاط الرياضي الممارس على وفق الاستخدام الامثل لهده القدرات وبقية القدرات التي يرتكز عليها هدا النشاط او غيره . وترتكز القدرة الانجازية على مجموعة من الوسائط وهي :ـــ اولا ــ الوسائط الداخلية .. 1ــ الايقاع الحيوي . 2ــ العوامل النفسية . 3ــ الامور االاخرى . ثانيا ــ الوسائط الخارجية . 1ــ الظغوط بانواعها . 2ــ العوامل الجغرافية . 3ــ التغدية . 4ــ الامور الاخرى . مفهوم الصفات الرياضة الانجازية: يعتقد أن الرياضة الانجازية ــ هو جزء مهم من التربية لأن على اللاعبين أن يمارسوا عملية التدريب بشكل منتظم لكي يستطيعوا أن يحققوا أفضل مستوى في فعالية ما ,ولوحظ أن الرياضة التنافسية في مجمل النشاط الرياضي لتحقيق الانجاز الرياضي كان له الأثر الأكبر في تطوير القدرة الانجازية في الفعاليات الرياضية كافة ، في مجمل والمنافسة تتطلب مستوى عالي من الالتزام بالنظام بسبب القواعد والأنظمة الرسمية الخاصة بكل لعبة ، حيث أن اللعب النظيف المتفق مع القواعد هو شرط اساسي في الرياضة التنافسية لتحقيق الانجاز .
**- الصفات الأساسية للرياضة التنافسية لتحقيق الانجاز : • تحقيق انجاز عالي وتسجيل الأرقام القياسية العالية . • تدريب عالي الشدة . • تدريب على طول السنة التدريبية . • طرق التدريب الفردية . • طرق التدريب الجماعية . • طرق التدريب الفرقية . • الحياة الخاصة للاعب تأتي بالمرتبة الثانية بعد التدريب . • التدريب على وفق الايقاع الحيوي للرياضي .
** أهداف القدرة الانجازية بالتدريب : • تحدد أهداف االقدرة الانجازية في خطط التدريب وتتجسد في دورات التدريب اليومي ، واهم أهداف القدرة الانجازية بالتدريب الرئيسية هي : • تحقيق تكيف متعدد الجوانب . • بناء قاعدة قوية ويفضل تحقيق ذلك في عمر مبكر في بداية المهمة الرياضية . • إتقان الأداء الفني للفعالية الرياضية التخصصية . • تطوير وتحسين القدرات أو الصفات البدنية الخاصة . • إتقان الأداء الخططي للعبة . • خلق علاقة انسجام بين المدرب واللاعب . • تحسين وتطوير القدرات أو الصفات النفسية الخاصة . • مراقبة ومتابعة الحالة الصحية للاعب وتجنبه التعرض إلى الإصابات . • أغناء اللاعب بالمعارف والمعلومات الثقافية حول ماهية التدريب . • أغناء اللاعب بالعلاقات الاجتماعية عن طريق العلاقات مابين اللاعب والمدرب واللاعب وبقية اللاعبين .... الخ .
يوضح نموذج لخاصية القدرة الانجازية بالتدريب الانجاز الرياضي مستوى العلم الرياضي شخصية ومعارف المدرب التحفيز القدرات الخاصة بالرياضي الوراثة بيولوجيا **ماهية المنافسةــــ ممكن تعريف المنافسة بأنها النشاط الرياضي الذي تحدده القواعد والقوانين الدولية المتفق عليها . بشكل عام في الموقف التنافسي يزداد مستوى التوتر الفسيولوجي والقلق النفسي . خاصية القدرة الانجازية في التدريب الرياضي نظام المنافسة التجهيزات والأدوات
هدف التدريب الرئيسي هو تحسين القدرات الانجازية لللاعب ليكون قادراً على الاستفادة من هذه الإمكانيات في فترة المنافسة . • ماهية الانجاز : • الانجازهوالمصطلح الرئيسي في التدريب ويمكن تمييز عنصرين أساسيين للانجاز :- • العنصر الأول الفسيولوجي – وهو جانب الطاقة من الانجاز . • العنصر الثاني – وهو الجانب التعبوي من الانجازالانجاز الرياضي التعبئة الطاقات التعليم التدريب ولتطوير هذين العنصرين لا يمكن الاستغناء عنه على سبيل المثال :ـــ - لتحقيق انجاز عالي في فعالية مطاولة فأن الأمر يتطلب مستوى عالي من قوة الإرادة النفسية للرياضي . ــ ومن اجل تحقيق أقصى حد من القوة فأن الأمر يتطلب أعلى مستوى من التركيز .
ـــ مميزات الألعاب الرياضية القياسية وغير القياسية : - يمكن تقييم الانجاز أما بالقياس أو بالتقدير ، حيث يمكن تحديد قياس الانجاز والتعبير عنه بطريقة موضوعية بالطرق والمعايير القياسية مثل ( سم ، غم ، الثواني ) . أما تقدير الانجاز فيمكن تحديده والتعبير عنه بأسلوب موضوعي يعتمد على قياسات موضوعية عن طريق تطبيق أنواع مختلفة من المعايير والمقاييس ، كما في الألعاب الرياضية مثل لعبة الجمناستك وفعاليات الغطس إلى الماء .... الخ . ــ أن طرق تدريب الألعاب الرياضية القياسية يمكن تطويرها بشكل أسرع من الألعاب الرياضية غير القياسية حيث يمكن استقبال تغذية راجعة أكثر موضوعية ودقة حول كفاءة العملية التدريبية وبذلك يمكن القول أن المعلومات التي جمعها حول نظرية وتطبيق تدريب الألعاب الرياضية القابلة للقياس تكون لها خلفية علمية أوسع وأكثر دقة وتجسيد . ــ أنظمة وطرق التدريب لتحقيق القدرة الانجازية : - من اجل تحقيق القدرة على انجاز رياضي عالي المستوى يجب أن يكون التدريب ذا سمة نظامية وهذا يعني تنظيم وترتيب :- 1- أهداف عملية التدريب . 2– المعلومات التجريبية والعلمية . 3- نظريات وأفكار دقيقة ومتخصصة للتدريب . 4– الطرق المناسبة . 5– التمارين الخاصة والدقيقة .
يوضح مراحل التدريب للقدرات الانجازية وصولاً إلى الانجاز العالي مرحلة الحصول على الانجازالعالي المرحلة التخصصية لتطوير القدرات الانجازية للرياضي مرحلة التكيف الأساسي للقدرات الانجازية
-وطريقة التدريب تعني عمليات الوصول إلى تحقيق الأهداف بعبارة أخرى التمارين التي يمكن تطبيقها لتحقيق انجاز عالي المستوى . وطرق التدريب المختلفة تؤدي إلى عمليات تكيف مختلفة علىضوء هذه الطرق . ** اللياقة البدنية والتكيف والحالة البدنية : ــ يمكن تتميز اللياقة البدنية بالمستوى العالي والحالة الوظيفية المستقرة نسبياً للأجهزة العضوية نتيجة التدريب المنتظم ، عناصر اللياقة هي متمثلة ﺒ :ــ ــ العنصر الفسيولوجي والعنصر النفسي والعنصر الحركي وعنصر البنية الجسمية والتكيف يعبر عن الحالة النفسية والفسيولوجية الحقيقية للرياضي وتكون قابلة للتغير على عكس اللياقة التي تكون مستقرة نسبياً أن مستوى التكيف يمكن أن يتأثر بالمؤثرات الداخلية والخارجية مثل التعرض للأمراض أو سماع الأخبار السيئة .... الخ . ــ الحالة البدنية يمكن تمييزها بمستوى القدرة الانجازية الحقيقية للرياضي ، ويمكن تميز الدرجات التالية للحالة البدنية : 1ــ الحالة الممتازة . 2– الحالة الجيدة . 3ـــ الحالة المتوسطة . 4ــ الحالة الضعيفة . ** العلاقة بين اللياقة والتكيف والحالة البدنية والانجاز : ــ أن مستوى عالي في اللياقة يتضمن تكيف ممتاز أو جيد وحالة بدنية ممتازة أو جيدة ، لكن في بعض الأحيان على الرغم من المستوى العالي للياقة الرياضي إلا أن انجازه يكون ضعيف ، في مثل هذه الحالة تكون المشكلة متعلقة بالعنصر النفسي للتكيف
والشكل يوضح هذه العلاقة . مستوى الانجاز 50 % • عدد السنوات الحالة البدنية • 2011 20102009 200820072006 200520042003 قياس مستوى اللياقة : ــ من اجل تطبيق الحمل التدريبي المناسب على المدرب أن يعرف طرق قياس مستوى اللياقة ، وان يكون قادراً أيضا على تحليل نتائج هذه القياسات ومن أهم هذه القياسات :
1ــالقياسات الجسمية المرفولوجية . 2ــ البايوميكانيك . 3ــ القياسات الفسيولوجية . 4ــ القياسات الانثروبومترية . 5ـ القياسات للسيطرة الحركية . 6ــ القياسات النفسية . ومن خلال تطبيق هذه القياسات يمكن تحديد المستوى الحقيقي لعناصر اللياقة البدنية مثل ( القوة – المطاولة – السرعة – المرونة – الرشاقة والتوافق الحركي ) . الرياضي الذي يعتزم تحقيق مستوى عالي من الانجاز : - لقد تم تحليل عوامل الشخصية في دراسات وأبحاث مختلفة ومن أهم نتائج هذه الأبحاث هي أن كل شخص مختلف عن الآخر ولا يوجد تماثل كامل بين الشخصيات ، من ذلك يمكن أن نستنتج مايلي : 1ــ أن الرياضيين يفسرون نفس هذه المعلومات بطرق مختلفة ولذلك تكون ردود أفعالهم مختلفة لنفس هذه المعلومات . 2ــ يجب على المدرب أن يطبق طرق فردية في حالة تعامله مع رياضيين مختلفين. 3ـ من اجل أن تكون رياضي جيد يجب أن تكون لديك قدرات نفسية وفسيولوجية ممتازة .
**الاختلاط بين القدرات البدنية والقدرات التوافقية والقدرات المهارية والقدرات الخططية والقدرات الوظيفية والقدرات النفسية في التدريب الرياضي . • 1- تقسيم القدرات البدنية : تذكر المراجع والمصادر ذات العلاقة أن هناك مجموعتين أساسيتين من القدرات البدنية هي :- • * القدرات التوافقية . • * القدرات التكيفية . • إما القدرات التوافقية : فهي تمثل الأتي :- • الإحساس بالحركة . • الإحساس بالتوازن . • المرونة . • التكيف الحركي . • التصحيح الحركي . • التوجيه في الزمان والمكان . • الإحساس بالإيقاع . • الإحساس بالسرعة . • رد الفعل والاستجابة . • صنع القرار . • التوقيت . • الرشاقة . • ويمكن توضيح القدرات التوافقية في مجموعتين منفصلتين من المهارات : ــ • المهارات الخاصة بالأداء الفني . • المهارات الخاصة بالأداء الخططي .
** المهارات الخاصة بالأداء الفني :ــ يمكن أن تتصف بالعناصر التالية من القدرات • التوافقية : ــ • الإحساس بالحركة – الإحساس بالتوازن – المرونة – التكيف الحركي – التصحيح الحركي – الإحساس بالإيقاع . • * * المهارات الخاصة بالأداء الخططي : يمكن أن تتصف بالعناصر التالية من القدرات التوافقية :- • التوجيه في المكان والزمان – الشعور بالسرعة – التوقيت – التكيف الحركي – الإحساس بالإيقاع – رد الفعل والاستجابة – صنع القرار – الرشاقة . • * ملاحظة : المهارة هنا تعني القدرة التي تتضمن عناصر مختلفة من القدرات التوافقية في فعالية معينة . • القدرات التكيفية هي :- • القوة (القصوى ، الانفجارية ، المطاولة) . • المطاولة (الاوكسجينية ، اللااوكسجينية) . • السرعة (الاستجابة ، الحركة ، الانتقال) .
**الأجهزة العضوية المحددة للقدرات البدنية : إن الأجهزة العضوية لها دور محدد في الانجاز الرياضي . • الأجهزة الميكانيكية وهي الأجهزة المرتبطة ببنية ووظيفة العظام والعضلات والأنسجة الرابطة . • أجهزة السيطرة وهي الأجهزة التي تتعلق بعمليات معالجة المعلومات وتوافق الحركات والأداء التي يسيطر عليها الجهاز العصبي . • أجهزة الطاقة وهي الأجهزة المرتبطة بفعالية التمارين الاوكسجينية والتمارين اللااوكسجينية مع أنواع مختلفة من الفعاليات البدنية التي تعتمد على عمل الجهاز التنفسي القلبي والجهاز العضلي . • **العلاقة بين الأجهزة العضوية والقدرات البدنية : • هناك ارتباط وثيق بين وظائف الأجهزة العضوية ومستوى القدرات التكيفية الأساسية حيث أن :- • القوة : يمكن أن يتحدد مستوى القوة من خلال عمل وبنية الجهاز العضلي وعمليات أنتاج الطاقة . • المطاولة : يمكن أن يتحدد مستوى المطاولة من خلال عمل الجهاز القلبي التنفسي وعمليات أنتاج الطاقة . • السرعة : يمكن أن يتحدد مستوى السرعة من خلال بنية وعمل الجهاز العصبي والجهاز العضلي وعمليات إنتاج الطاقة .
* * هناك علاقة وثيقة بين المستوى الوظيفي للأجهزة العضوية وتطور المهارات والقدرات التكيفية الأساسية ويمكن ملاحظة ذلك لدى الرياضيين الشباب وحسب ما موضح في الجدول
** ومن اجل التحديد الصحيح والمناسب لهدف وحمل التدريب يجب على المدرب إن يأخذ بعين الاعتبار أن تطور القدرات المختلفة يتطلب أحمال تدريبية مختلفة وان تطوير القدرات المختلفة يعتمد على عمر الرياضي ولياقته البدنية . **الاختلاط للقدرات التكيفية الأساسية : تبين القدرات التكيفية الأساسية علاقة وثيقة بالوظائف الفسيولوجية والنفسية والقدرات التوافقية والمرونة والمهارات . **العلاقة بين القدرات التكيفية الأساسية : من هذه العلاقة تنشأ قدرات بدنية خاصة جديدة مثل (القوة الانفجارية ومطاولة السرعة ... الخ) • العلاقة بين القدرات التكيفية مع المهارات الحركية : القدرات التكيفية تظهر بوضوح خلال المهارات ، لذلك يعتقد أن القدرات التكيفية والمهارات لا يمكن فصلها ، وعليه يجب اخذ الحقيقة بعين الاعتبار في عملية التطوير والتدريب . • العلاقة بين القدرات التكيفية مع القدرات النفسية : يمكن اعتبار الرياضي وحدة فسيولوجية نفسية حيث تكون قدراته التكيفية والنفسية في تداخل وتفاعل مستمر ، على سبيل المثال فعالية المطاولة تحتاج في نفس الوقت مستوى عالي من المطاولة ومستوى عالي من قوة الإرادة . • 5- أنظمة الطاقة والنشاط الرياضي : يحتاج الرياضي إلى الطاقة من اجل ...... • البدء بالحركة . • المحافظة على الحركة والانتقال . • للتوقف أو تقليل السرعة .
***العمل الهوائي واللاهوائي: • يستند الأنجاز الرياضي على العديد من العوامل خلال التدريب: • القدرة الوظيفية لأجهزة الجسم ذات العلاقة المباشرة وغير المباشرة بالعمل العضلي مثل: • جهاز التنفس الذي يزود أنسجة الجسم بالأوكسجين ويخلصها من ثاني أوكسيد الكاربون. • القلب والدورة الدموية بأعتبارها الجهاز الرئيسي لنقل المواد في جسم الأنسان. • الجهاز العصبي بأعتباره جهاز التحكم والتوجية . • الثبات الوظيفي لأجهزة الجسم لأهمية ذلك في تأخير مظاهر التعب عند أداء أو بذل المجهود. • فعالية عمل كل أجهزة وأعضاء الجسم من خلال التوافق الوظيفي لها. • قابلية الحمل النفسي.
التوقيت الخاطئ لأستخدام الزيادة التتدريجية في حمل التدريب وعدم مراعات الفترات الزمنية لحدوث عمليات التكيف مستوى الكفاءة فترات الحمل الزمن
التوقيت المثالي للزيادة التتدريجية في حمل التدريب مستوى الكفاءة فترات الحمل الزمن
طريقة التدريب الفتري موضحاً بها موجات الحمل المتتابعة والرحات غير الكاملة بها كذلك الراحات بين الموجات مستوى الكفاءة البدنية فترات الحمل الزمن
من خلال كثافة التنبية المناسبة تنتج مجموعة تأثيرات تلك التي تعرف بالتعويض الزائد تتحدد وبعدة شروط هي:- • أن يكون تأثير شدة الأداء فعال في تغيير وتطوير عمل الأجهزة الوظيفية بالجسم. • أن تكون مدة المجهود كافية لأنها تحدد درجة التغير. • أن تكون الكثافة مثلى فهي التي تقرر ثبات التكيف. التعويض الزائد الحمل الراحة التعب
مستويات التوقيتات الزمنية لعمليات أستعادة الشفاء تعويض كلايكوجين (10 دقيقة- عدة ساعات) 2 1 3 تعويض CP- ATP (ثواني- 5،2 دقائق) تعويض إنزيمات، بناء بروتينات عدة ساعات وحتى عدة أيام
المستوى الأول: تبدأ بعد أنتهاء موجة الحمل بثوانِ وتستمر حتى عدة دقائق وتحدث فيها عمليات أستشفاء ومن ثم عمليات تكيف وخاصة في سباقات السرعة والقوة الأنفجارية. • المستوى الثاني: يطلق عليه (أستعادة الشفاء المتوسطه) وتحدث خلالها عمليات تعويض الكلايكوجين وتستمر هذه العمليات بعد الحمل بـ (10 دقائق) وحتى عدة ساعات تدريبات تحمل السرعة، 1500م، 3000م حواجز وغيرها. • المستوى الثالث: ويمثل أستعادة الشفاء طويلة المدى كما في المارثون وركض الضاحيات.
* كيف يخزن الجسم الطاقة ؟.... يتزود الجسم بالطاقة بشكل رئيسي من الكاربوهيدرات والدهون ، ويتم خزن الكاربوهيدرات في الجسم على شكل كلايكوجين في الكبد والعضلات ، أما الدهون فأنها تخزن على شكل أنسجة اديبوسية (شحميه) وتتجزأ جزيئات الدهون فتحرر الأحماض الدهنية ولكلسترول حيث تحمل بواسطة الدم إلى العضلات لاستخدامها . • * كيف يستخدم الجسم الطاقة ؟؟؟. أثناء العمل العضلي فأن العضلات تحول الطاقة الكيميائية المخزونة إلى طاقة ميكانيكية ، حيث يتم أنتاج الطاقة عندما تحرق الخلايا العضلية الكاربوهيدرات والأحماض الدهنية بوجود الأوكسجين لصنع ATP – ثلاثي فوسفات الادينوزين – والذي يعتبر المادة الأساسية لعمل العضلات ، هذه العملية تسمى بالايض – الاوكسجيني لأن الأوكسجين يدخل في العملية . • وانقسام أل ATP إلى ADP هو المصدر للطاقة ، كما يمكن أنتاج أل ATP من دون دخول الأوكسجين في حالة دين الأوكسجين وهذه العملية تسمى بالايض الاوكسجيني حيث انه في حالة لا يكون هناك كمية كافية من الأوكسجين في الجسم لذلك فأن الجسم يتحول إلى نظامين لا اوكسجيني للطاقة وهي :- • - نظام اللاكتيك اللااوكسجيني : حيث أن كمية أل ATP المخزون في العضلات تكون كمية صغيرة نسبياً تكفي فقط لأداء بعض الانقباضات العضلية العالية الشدة في الفترات الأولى من التدريب أو النشاط البدني ، وهذا هو السبب الذي يجعل الرياضي يتمكن من المحافظة على الشدة العالية فقط لمدة تتراوح من 8 – 10 ثانية ـ فقط لذلك فأن أنتاج ATP يتم بواسطة تجزأ CP إلى الكريتيين والفوسفات . • نظام لاكتيك أسيد اللااوكسجيني : عندما تستهلك الطاقة المخزونة المنتجة بنظام ATP-CP بحيث أن الرياضي يمكن إن يواصل الفعالية والنشاط البدني بمستوى دون الحد الأقصى لمدة 10 إلى 120 ثانية من خلال التجزيء اللااوكسجيني للكلايكوجين في العضلات ، هذه العملية تؤدي إلى أنتاج حامض اللاكتيك كفضلات تتجمع في الدم وتؤدي إلى ظهور إعراض التعب والإعياء أو الحركات الغير متوافقة .
يوضح لنا نموذج كيفية أنتاج ATP حسب الأنظمة أعلاه نظام حامض اللاكتيك أسيد اللااوكسجيني النظام الاوكسجيني نظام اللاكتيك اللااوكسجيني ATP
والجدول يوضح لنا شدة الفعالية وعلاقتها بأنظمة الطاقة
ملاحظة : لا عادة بناء وحدة واحدة من ATP تحت ظروف عدم وجود الأوكسجين يتطلب كلايكوجين بمقدار (20) مرة أكثر من ما هو الحال بوجود الأوكسجين vo2max هو عامل محدد للانجاز ، وان التدريب الاوكسجيني يجعل العضلات قادرة على استهلاك أوكسجين أكثر من الدم لإنتاج طاقة اوكسجينية أكثر وانجاز نشاط أكثر . **** الفعاليات المختلفة تحتاج إلى مصادر طاقة مختلفة .......
ويوضح لنا الجدول الطرق المختلفة لاستخدام مخازن الطاقة في الجسم