1.98k likes | 3.23k Views
بِسْمِ اَللَّهِ اَلرَّحْمَنِ اَلرَّحِيمِ. المقدمة الآجرومية في علم العربية. المؤلف: هو محمد بن محمد بن داود الصنهاجي ،أبو عبد الله، يعرف بابن آجُرُّوم ،ولد سنة 672هـ وتوفي سنة 723 هـ بفاس، نحوي،اشتهر برسالته الآجرِّومية وقد شرحها ونظمها كثيرون. ومن هذه الشروح :
E N D
بِسْمِ اَللَّهِ اَلرَّحْمَنِ اَلرَّحِيمِ المقدمة الآجروميةفيعلم العربية د.عبد العزيز صافي الجيل
المؤلف: • هو محمد بن محمد بن داود الصنهاجي ،أبو عبد الله، يعرف بابن آجُرُّوم ،ولد سنة 672هـ وتوفي سنة 723 هـ بفاس، نحوي،اشتهر برسالته الآجرِّومية وقد شرحها ونظمهاكثيرون. ومن هذه الشروح : • الدرة النحوية في شرح الآجرومية لمحمد بن محمد بن يعلى الحسيني . • المأمومية في شرح الآجرومية لشمس الدين أبي المجد محمد بن محمد البخاري . إلخ“ينظر ذيل كشف الظنون4/541-542. • التحفة السنية بشرح المقدمة الآجرومية لمحمد محي الدين عبد الحميد. ومنالنظم: • الكواكب الجلية في شرح مقدمة الآجرومية، لعبد السلام بن مجاهد النبراوي. • كما نظمها السيد إبراهيم الرياحي التونسي، والسيد علاء الدين علي بن نعمان الآلوسي البغدادي. د.عبد العزيز صافي الجيل
قَالَ اَلْمُصَنِّفُ ـ رَحِمَهُ اَللَّهُ ـ: الْكَلاَمُ: هو اللَّفْظُ اَلْمُرَكَّبُ، اَلْمُفِيدُ بِالْوَضْعِ. اللفظ:هو الصوت المشتمل على بعض الحروف الهجائية بدءا بالألف وانتهاء بالياء مثل محمد ،يقرأ . المركب:هو المؤلف من كلمتين أو أكثر مثل محمد رسول،العلم نافع،ينجح المجد،لكل مجتهد نصيبٌ. المفيد:ما يحسن السكوت عليه فلو قلت :إذا حضر الأستاذ،وسكت فليس بكلام مفيد و إن كان مركبا من ثلاث كلمات. بالوضع:أي المفيد بالقصد وهو أن يقصد المتكلم بما يتلفظ به إفادة السامع. أمثلة الكلام المستوفي للشروط:الله ربنا،محمد نبينا،الجو صحوٌ،البستان مثمر،يضئ القمر ليلا ، ينجح المجتهد. د.عبد العزيز صافي الجيل
وَأَقْسَامُهُ ثَلاَثَةٌ: اسمٌ، وَفِعْلٌ، وَحَرْفٌ جَاءَ لِمَعْنىً. الاسم:ما دل على معنى في نفسه،ولم يقترن بزمن مثل:محمد،رجل،بحر،شجرة. الفعل:ما دل على معنى في نفسه واقترن بأحد الأزمنة الثلاث،مثل:كتب يكتب اكتب،جلس يجلس اجلس. الحرف:مادل على معنى في غيره،مثل:من في قولنا:ذهبت من البيت. ومن الحروف:إلى،عن،على،إلا،لكن،إنّ،أن،بلى،بل،قد،سوف،حتى،لم،لا،لن،لو. د.عبد العزيز صافي الجيل
علامات الاسم : • وَحُرُوفِ الْخَفْضِ؛ وَهِيَ: مِنْ، وَإِلَى، وَعَنْ، وَعَلَى، وَفِي، وَرُبَّ، وَالْبَاءُ، وَالْكَافُ، وَاللاَّمُ. من ولها معان منها الابتداء نحو خرجت من البيت،و إلى ومن معانيها الانتهاء نحو: ذهبت إلى المسجد,وعن ومن معانيها المجاوزة،نحو:رميت السهم عن القوس،وعلى ومن معانيها الاستعلاء نحو:صعدت على الجبل،وفي ومن معانيها الظرفية نحو:الماء في الإبريق،ورب ومن معانيها التقليل نحو: رب أخ لك لم تلده أمك،والباء ومن معانيها التعدية نحو:مررت بالديار،والكاف ومن معانيها التشبيه نحو:الرسول كالبدر،واللام ومن معانيها المِلك نحو:المال لمحمد،والاختصاص نحو :الباب للدار،والاستحقاق نحو:الحمد لله. • وَحُرُوفِ الْقَسَمِ؛ وَهِيَ: الْوَاوُ، وَالْبَاءُ، وَالتَّاءُ. فَالاِسْمُ يُعْرَفُ: بِالْخَفْضِ، وَالتَّنْوِيْنِ، وَدُخُولِ اَلأَلِفِ وَاللاَّمِ. وعلامات الاسم كثيرة أوصلها بعضهم إلى ثلاثين علامة. د.عبد العزيز صافي الجيل
علامات الفعل: • وَالْفِعْلُ يُعْرَفُ: بِقَدْ، وَالسِّينِ، وَسَوْفَ، وَتَاءِ اَلتَّأْنِيثِ السَّاكِنَةِ. • قد: وتدخل على الماضي والمضارع: فإذا دخلت على الماضي دلت على التحقيق: ( قد أفلح المؤمنون ) أو التقريب: ( قد قامت الصلاة ) وإذا دخلت على المضارع دلت على التقليل: قد يصدق الكذوب. أو التكثير: قد يدرك المتأني بعض حاجته ................ • السين وسوف: ويدخلان على المضارع وحده. • تاء التأنيث الساكنة: وتدخل على الماضي دون غيره، والغرض منها الدلالة على أن الاسم الذي أسند هذا الفعل إليه مؤنث: قالت عائشة، فرشت دارنا بالبسط. ولم يذكر المؤلف أي علامة لفعل الأمر،ويعرف بدلالته على الطلب مع قبوله ياء المخاطبة أو نون التوكيد: استقم، استقيمي، اكتبنّ الدرس. د.عبد العزيز صافي الجيل
علامة الحرف : خلوه من العلامة له علامة. • وَالْحَرْفُ: مَا لاَ يَصْلُحُ مَعَهُ دَلِيلُ الاِسْمِ وَلاَ دَلِيلُ اَلْفِعْلِ. مثل: هل، وفي، ولم. هل: وتدخل على الأسماء والأفعال. (هل أتى على الإنسان حين من الدهر )، هل الأستاذ غائب؟. في: لا تدخل إلا على الأسماء. الماء في الكوب. لم: لا تدخل إلا على الأفعال المضارعة. لم يرسب الطالب. د.عبد العزيز صافي الجيل
بَابُ الإِعْرَابِ الإِعْرَابُ هُوَ: تَغْيِيرُ أَوَاخِرِ اَلْكَلِمِ لاِخْتِلاَفِ الْعَوَامِلِ الدَّاخِلَةِ عَلَيْهَا لَفْظاً أَوْ تَقْدِيراً. • والتغيير يحصل في الأسماء والأفعال. • لفظا: مثل: حضر محمدٌ، رأيت محمدًا، سلمت على محمدٍ. يسافرُ إبراهيم، لم يسافرْ إبراهيم، لن يسافرَ إبراهيم. • تقديرا: إذا منع من التلفظ به مانع من تعذر أو استثقال أو مناسبة. يدعو الفتى والقاضي وصديقي. د.عبد العزيز صافي الجيل
أنواع الإعراب وَأَقْسَامُهُ أَرْبَعَةٌ: رَفْعٌ، وَنَصْبٌ، وَخَفْضٌ، وَجَزْمٌ. فَلِلأَسْمَاءِ مِنْ ذَلِكَ: الرَّفْعُ، وَالنَّصْبُ، وَالْخَفْضُ، وَلاَ جَزْمَ فِيهَا. وَلِلأَفْعَالِ مِنْ ذَلِكَ: الرَّفْعُ، وَالنَّصْبُ، وَالْجَزْمُ، وَلاَ خَفْضَ فيها. • الرفع: وعلامته الضمة وما ناب عنها، ويقع في كل من الاسم والفعل. • النصب: وعلامته الفتحة وما ناب عنها، ويقع في كل من الاسم والفعل أيضا. • الخفض: وعلامته الكسرة وما ناب عنها، ولا يكون إلا في الاسم. • الجزم: وعلامته السكون وما ناب عنه ، ولا يكون إلا في الفعل المضارع. د.عبد العزيز صافي الجيل
بَابُ مَعْرِفَةِ عَلاَمَاتِ الإِعْرَابِ لِلرَّفْعِ أَرْبَعُ عَلاَمَاتٍ: الضَّمَّةُ، وَالْوَاوُ، وَالأَلِفُ، وَالنُّونُ. • تكون الكلمة مرفوعة بوجود علامة في آخرها من أربع علامات: واحدة منها أصلية، وهي الضمة، وثلاث فروع عنها وهي الواو والألف والنون. د.عبد العزيز صافي الجيل
فَأَمَّا الضَّمَّةُ: فَتَكُونُ عَلاَمَةً لِلرَّفْعِ فِيْ أَرْبَعَةِ مَوَاضِعَ: فِي الاسْمِ اَلْمُفْرَدِ، وَجَمْعِ التَّكْسِيرِ، وَجَمْعِ الْمُؤَنَّثِ اَلسَّالِمِ، وَالْفِعْلِ اَلْمُضَارِعِ الَّذِي لَمْ يَتَّصِلْ بِآخِرِهِ شَيْءٌ. • الاسم المفرد: ما ليس مثنى، ولا مجموعا( مذكرا كان أم مؤنثا )، ولا ملحقا بهما، ولا من الأسماء الخمسة. • جمع التكسير: وهو ما دل على أكثر من اثنين مع تغير في صيغة مفرده، وأنواع التغير هي: • تغير بالشكل، مثل: أسَد، وأسْد. • تغير بالنقص، مثل: تُهَمَة، وتُهَم. • تغير بالزيادة، مثل: صِنْو، وصِنْوَان. • تغير في الشكل مع النقص، مثل: كِتَاب، كُتب. • تغير في الشكل مع الزيادة، مثل: سبب، وأسباب. • تغير في الشكل مع الزيادة والنقص جميعا، مثل: كريم، وكرماء/ كاتب، وكتاب. وتكون الضمة ظاهرة ومقدرة، مثل: قام الرجالُ، وحضر الجرحى. • جمع المؤنث السالم: وهو مادل على أكثر من اثنتين بزيادة ألف وتاء في آخره. فإن كانت الألف غير زائدة ( مثل: القاضي ، والقضاة ) أو كانت التاء ليست زائدة ( مثل: بيت وأبيات) لم يكن من جمع المؤنث السالم. ولا تكون الضمة فيه مقدرة إلا عند إضافته لياء المتكلم، مثل: هذه شجراتي. • الفعل المضارع: يرفع بالضمة الظاهرة أو المقدرة، مثل: يكتب، يدعو. فإذا اتصل به ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة لم ير فع حينئذ بالضمة بل يرفع بثبوت النون. د.عبد العزيز صافي الجيل
وَأَمَّا الْوَاوُ: فَتَكُونُ عَلاَمَةً لِلرَّفْعِ فِي مَوْضِعَيْنِ: فِي جَمْعِ الْمُذَكَّرِ اَلسَّالِمِ، وَفِي الأَسْمَاءِ اَلْخَمْسَةِ، وَهِيَ: أَبُوكَ، وَأَخُوكَ، وَحَمُوكَ، وَفُوكَ، وَذُو مَالٍ. د.عبد العزيز صافي الجيل
وَأَمَّا الأَلِفُ: فَتَكُونُ عَلاَمَةً لِلرَّفْعِ فِي تَثْنِيَةِ اَلأَسْمَاءِ خَاصَّةً. د.عبد العزيز صافي الجيل
وَأَمَّا النُّونُ: فَتَكُونُ عَلاَمَةً لِلرَّفْعِ فِي اَلْفِعْلِ اَلْمُضَارِعِ، إِذَا اتَّصَلَ بِهِ ضَمِيرُ تَثْنِيَةٍ، أَوْ ضَمِيرُ جَمْعٍ، أَوْ ضَمِيرُ الْمُؤَنَّثَةِ اَلْمُخَاطَبَةِ. د.عبد العزيز صافي الجيل
وَلِلنَّصْبِ خَمْسُ عَلاَمَاتٍ: الْفَتْحَةُ، وَالأَلِفُ، وَالْكَسْرةُ, وَاليَاءُ، وَحَذْفُ النُّونِ • لما تكلم عن علامات الرفع شرع في بيان علامات النصب؛ فقدم الرفع لكونه مختصا بالعُمَد ، وثنى بالنصب لكونه مختصا بالفـَضْلاتِ • والعُمَد المراد بها: ما لا يُتَصوَّر خُلُوُّ الكلام منها. • وإذا قلنا: أقل ما يتألف منه الكلام اسمان أو اسم وفعل، فهل يتصور خلو جملة اسمية أو جملة فعلية عن مرفوع؟ • لا يتصور أن يوجد كلام ولا مرفوع فيه أبدا. • أما المنصوب، فيمكن أن يخلو الكلام من منصوب . • والفضلة : ما ليس بعمدة، يعني: ما ليس بمبتدأ ولا خبر ولا فاعل ولا نائب فاعل د.عبد العزيز صافي الجيل
عوامل النصب ثلاثة: الاسم، والفعل، والحرف . مثال الاسم : أنا ضاربٌ زيدًا ومثال الفعل : ضربت زيدًا ومثال الحرف: ﴿لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ﴾ ، ﴿إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ﴾ د.عبد العزيز صافي الجيل
فَأَمَّا الْفَتْحَةُ: فَتَكُونُ عَلاَمَةً لِلنَّصْبِ فِي ثَلاَثَةِ مَوَاضِعَ: فِي الاسْمِ الْمُفْرَدِ، وَجَمْعِ التَّكْسِيرِ، وَالْفِعْلِ الْمُضَارِعِ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهِ نَاصِبٌ وَلَمْ يَتَّصِلْ بِآَخِرِهِ شَيْءٌ. • الاسم المفرد،نحو: رأيت زيدًا والفتى والقاضيَ وغلامي • جمع التكسير، نحو: رأيت الطلابَ والأُسارى، والجواريَ وغلمانِي. • الفعل المضارع إذا دخل عليه ناصب ولم يتصل بآخره شيء (نون الإناث، أو نونا التوكيد، أو ألف الاثنين ، أو واو الجماعة، أو ياء المؤنثة المخاطبة ) ، نحو: ﴿لَنْ نَبْرَحَ﴾ ، لن يخشى زيدٌ عمرًا د.عبد العزيز صافي الجيل
وَأَمَّا الأَلِفُ: فَتَكُونُ عَلاَمَةً لِلنَّصْبِ فِي الأَسْمَاءِ الْخَمْسَةِ، نَحْوُ: "رَأَيْتُ أَبَاكَ وَأَخَاكَ" وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ. • ذكر المصنف الأسماء الخمسة ، و هي : أب ، أخ ، حم ، فو ذو ، ولم يشر للاسم السادس ، وهو ”هنو“ . د.عبد العزيز صافي الجيل
وَأَمَّا الْكَسْرَةُ: فَتَكُونُ عَلاَمَةً لِلنَّصْبِ فِي جَمْعِ الْمُؤَنَّثِ السَّالِمِ. • تنوب الكسرة عن الفتحة في جمع المؤنث السالم في حالة النصب، كما أن الفتحة تنوب عن الكسرة في الاسم الممنوع من الصرف في حالة الجر، فكلٌ منهما ينوب عن الآخر. • نحو: إنَّ الفتياتِ المُهـذباتِ يدركن المجد . د.عبد العزيز صافي الجيل
وَأَمَّا الْيَاءُ: فَتَكُونُ عَلاَمَةً لِلنَّصْبِ فِي التَّثْنِيَةِ وَالْجَمْعِ. • نحو : رأيتُ عصفورين فوق الشجرة ، (إنّ المتقين في جنـَّات وعيون) د.عبد العزيز صافي الجيل
وَأَمَّا حَذْفُ النُّونِ: فَيَكُونُ عَلاَمَةً لِلنَّصْبِ فِي الأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ الْتِي رَفْعُهَا بِثَبَاتِ النُّونِ. • نحو: ﴿ وَلَنْ تَفْعَلـُوا﴾ ، يؤلمني من الكسالى أن يهملوا في واجباتهم ، يسرني أن تنالا رغباتكما ، يؤلمني أن تفرطي في واجبك . • ونحو: ﴿وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ﴾ د.عبد العزيز صافي الجيل
وَلِلْخَفْضِ ثَلاَثُ عَلاَمَاتٍ: الْكَسْرَةُ، وَالْيَاءُ، وَالْفَتْحَةُ. د.عبد العزيز صافي الجيل
فَأَمَّا الْكَسْرَةُ: فَتَكُونُ عَلاَمَةً لِلْخَفْضِ فِي ثَلاَثَةِ مَوَاضِعَ: فِي الاِسْمِ الْمُفْرَدِ الْمُنْصَرِفِ، وَجَمْعِ التَّكْسِيرِ الْمُنْصَرِفِ، وجَمْعِ الْمُؤَنَّثِ السَّالِمِ. د.عبد العزيز صافي الجيل
وَأَمَّا الْيَاءُ: فَتَكُونُ عَلاَمَةً لِلْخَفْضِ فِي ثَلاَثَةِ مَوَاضِعَ: فِي الأَسْمَاءِ الْخَمْسَةِ، وَفِي التَّثْنِيَةِ، وَالْجَمْعِ. د.عبد العزيز صافي الجيل
وَأَمَّا الْفَتْحَةُ: فَتَكُونُ عَلاَمَةً لِلْخَفْضِ فِي الاِسْمِ الَّذِي لاَ يَنْصَرِفُ. • الاسم نوعان: • إما مبني وهو غير المتمكن • وإما معرب وهو المتمكن ، وهذا نوعان: أ) متمكن أمكن: وهو المعرب المنصرف الذي يدخله الجر والتنوين. ب) ومتمكن غير أمكن : وهو المعرب الممنوع من الصرف يعني الممنوع من شيئين: من التنوين ومن الجر بالكسرة معًا . • مثل: مررت بمساجدَ كثيرةٍ . • ﴿وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ﴾ • ﴿فِي أَحْسَنِ تـَقـْـوِيمٍ﴾ • الممنوع من الصرف يشبه الفعل ، فالفعل لا ينون ولا يجرّ، وكذلك الممنوع من الصرف . د.عبد العزيز صافي الجيل
والممنوع من الصرف ثلاثة أنواع : • أسماء الأعلام : أ) العلم الأعجمي في أصل وضعه ، شريطة أن يزيد على ثلاثة أحرف ، مثل : إبراهيم – اسماعيل – إسحاق أما العلم الأعجمي الثلاثي فيصرف ، مثل : (ولقد أرسلنا نوحاً وإبراهيم ) ، (إلا آل لوط نجيناهم بسحر) ب) العلم الذي ينتهي بألف ونون زائدتين ، مثل: عثمان – سلطان – عمران – عدنان ج) العلم المؤنث ، مثل: خديجة – سعاد – معاوية – حمزة ويجوز في العلم المؤنث الساكن الوسط كـ(هند – دعد – مصر) الصرف وعدمه ،، فتقول : أكرمتُ هنداً أو هندَ د) العلم الذي على وزن الفـعل ، مثل : أحمد – أشرف – يزيد – يشكر- تغلب – تدمر هـ ) العلم الذي على وزن ”فـُعـَل“ ، مثل: عمر – زفر – زحل – هبل – قزح – مضر و) العلم المركب تركيباًً مزجياً غير المختوم بـ(ويه) ، مثل: حضرموت – بعلبكّ – مَعْدِ يكـَرِب . د.عبد العزيز صافي الجيل
2. الصفات : أ) الصفة التي على وزن ” أفـْعَل“ و مؤنثها ”فـَعْلاء“ ، مثل: أحمر حمراء ، أخضر خضراء ، أو مؤنثها على وزن ”فـُعْلى“ ، مثل : أصغر صُغرى ، و أكبر كبرى ب) الصفة التي تنتهي بألف ونون زائدتين ، مثل : ريّان – شبعان – ضمآن – غضبان – يقظان شريطة أن لا يكون مؤنثها بالتاء ، مثل : عريان و عريانة . ج) الصفة المختومة بألف التأنيث الممدودة في المفرد أو في الجمع ، مثل: حوراء – عوراء – أذكياء – أشداء – علماء هـ ) الصفة التي على وزن ”فـُعَل“ ، مثل: أخـَر كقوله تعالى: ﴿فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ - ، أو على وزن ”فـُعال“ مثل: رُباع ، أو على وزن“مَـفـْعَل“ مثل: مَثـْنى ، كقوله تعالى: ﴿أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ﴾ د.عبد العزيز صافي الجيل
3. ما ليس علماً ولا صفة : أ) صيغة منتهى الجموع ( وهو كل جمع تكسير ثالثه ألف بعدها حرفان أو ثلاثة أحرف أوسطها ساكن) ، مثل : مساجد – منابر – شوارع – صحائف – أفاضل – أماجد ، و مفاتيح – عصافير – قناديل – مصابيح ب) الاسم الذي ينتهي بألف تأنيث ممدودة ، مثل : صحراء – بيداء ج) الاسم الذي ينتهي بألف تأنيث مقصورة ، مثل: حبلى – صغرى – كبرى - د.عبد العزيز صافي الجيل
وَلِلْجَزْمِ عَلاَمَتَانِ: السُّكُونُ، وَالْحَذْفُ. • فَأَمَّا السُّكُونُ: فَيَكُونُ عَلاَمَةً لِلْجَزْمِ فِي الْفِعْلِ الْمُضَارِعِ الصَّحِيحِ الآخِرِ. • ومعنى صحيح الآخر : أن آخره ليس حرفاً من حروف العلة الثلاثة. • وعامل الجزم اثنان لفظيان لا ثالث لهما: الأول: الحرف، والثاني: الاسم ، فالحرف يجزم وذلك كنحو:((لم يلدْ ولم يولدْ)). لم يلد :لم حرف جزم ونفي وقلب، ويلد فعل مضارع مجزوم بلم، وهي حرف، وعلامة جزمه السكون الظاهر على آخره. • والاسم يجزم وذلك كأسماء الشرط ، مثل : من يجتهدْ ينجحْ . • وأثبت بعضهم عاملا معنويا، وهو الطلب، فالطلب يكون جازماً وهذا قولٌ من قال به فلا إشكال فحينئذ يَثبت عامل معنوي، وذلك نحو((قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ) ( أتل: فعل مضارع مجزوم، و علامة جزمه حذف حرف العلة، وأصله أتلو مثل أدعو، فحذف حرف العلة، وليس عندنا حرف، ولا اسم ، وإذا جعلنا الجزم محصوراً في الحرف والاسم، فيرد السؤال (أتل) مجزوم ولا إشكال، فأين عامله؟ قالوا: هذا واقع في جواب الطلب، وإذا وقع الفعل المضارع في جواب الطلب كالأمر أو النهي أو الدعاء كان الطلب عاملاً فيه الجزم، فحينئذ نقول: أتل فعل مضارع مجزوم لوقوعه في جواب الطلب، والجازم له هو الطلب وهو عامل معنوي. د.عبد العزيز صافي الجيل
وَأَمَّا الْحَذْفُ: فَيَكُونُ عَلاَمَةً لِلْجَزْمِ فِي الْفِعْلِ الْمُضَارِعِ الْمُعْتَلِّ الآخِرِ، وَفِي الأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ الْتِي رَفْعُهَا بِثَبَاتِ النُّونِ. • كما في قوله تعالى :((ومَنْ يتق الله يجعل له مخرجا))[الطلاق:2] مَنْ اسم شرط يجزم فعلين، ويتق فعلمضارع مجزوم بمن، وعلامة جزمه حذف حرف العلة لأنه معتل الآخر. د.عبد العزيز صافي الجيل
فَصْلٌ • اَلْمُعْرَبَاتُ قِسْمَانِ: قِسْمٌ يُعْرَبُ بِالْحَرَكَاتِ، وَقِسْمٌ يُعْرَبُ بِالْحُرُوفِ. د.عبد العزيز صافي الجيل
فَاَلَّذِي يُعْرَبُ بِالْحَرَكَاتِ أَرْبَعَةُ أَنْوَاعٍ: اَلاِسْمُ اَلْمُفْرَدُ، وَجَمْعُ اَلتَّكْسِيرِ، وَجَمْعُ اَلْمُؤَنَّثِ اَلسَّالِمِ، وَالْفِعْلُ اَلْمُضَارِعُ اَلَّذِي لَمْ يَتَّصِلْ بِآخِرِهِ شَيْءٌ. د.عبد العزيز صافي الجيل
وَكُلُّهَا تُرْفَعُ بِالْضَّمَّةِ، وَتُنْصَبُ بِالْفَتْحَةِ، وَتُخْفَضُ بِالْكَسْرَةِ، وَتُجْزَمُ بِالْسُّكُونِ. د.عبد العزيز صافي الجيل
وَخَرَجَ عَنْ ذَلِكَ ثَلاَثَةُ أَشْيَاءَ: جَمْعُ الْمُؤَنَّثِ السَّاْلِمِ يُنْصَبُ بِالْكَسْرَةِ، والاِسْمُ الَّذِي لاَ يَنْصَرِفُ يُخْفَضُ بِالْفَتْحَةِ، وَالْفِعْلُ الْمُضَارِعُ الْمُعْتَلُّ الآخِرِ يُجْزَمُ بِحَذْفِ آخِرِهِ. د.عبد العزيز صافي الجيل
وَالَّذِي يُعْرَبُ بِالْحُرُوْفِ أَرْبَعَةُ أَنْوَاعٍ: التَّثْنِيَةُ، وَجَمْعُ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ، وَالأَسْمَاءُ الْخَمْسَةُ، وَالأَفْعَالُ الْخَمْسَةُ؛ وَهِيَ: يَفْعَلاَنِ، وَتَفْعَلاَنِ، وَيَفْعَلُونَ، وَتَفْعَلُونَ، وَتَفْعَلِيْنَ. د.عبد العزيز صافي الجيل
فَأَمَّا التَّثْنِيَةُ: فَتُرْفَعُ بِالأَلِفِ، وَتُنْصَبُ وَتُخْفَضُ بِالْيَاْءِ. د.عبد العزيز صافي الجيل
وَأَمَّا جَمْعُ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ: فَيُرْفَعُ بِالْوَاوِ، وَيُنْصَبُ وَيُخْفَضُ بِالْيَاْءِ. د.عبد العزيز صافي الجيل
وَأَمَّا الأَسْمَاءُ الْخَمْسَةُ: فَتُرْفَعُ بِالْوَاوِ، وَتُنْصَبُ بِالأَلِفِ، وَتُخْفَضُ بِالْيَاءِ. د.عبد العزيز صافي الجيل
وَأَمَّا الأَفْعَالُ الْخَمْسَةُ: فَتُرْفَعُ بِالْنُونِ، وَتُنْصَبُ وَتُجْزَمُ بِحَذْفِهَا. د.عبد العزيز صافي الجيل
بَابُ الأَفْعَالِ • الأَفْعَالُ ثَلاَثَةٌ: مَاْضٍ، وَمُضَارِعٌ، وَأَمْرٌ، نَحْوُ: ضَرَبَ، وَيَضْرِبُ، وَاضْرِبْ. د.عبد العزيز صافي الجيل
فَالْمَاضِي: مَفْتُوحُ اَلآخِرِ أَبَداً. وَالأَمْرُ: مجزوم أَبَداً. • للفعل الماضي ثلاثة أحوال : • يبنى على الفتح ظاهراً أو مقدراً: أ) إذا لم يتصل بآخره شيء ( نحو: جاء عبد الله ، { وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ } ) ب) إذا اتصلت به تاء التأنيث الساكنة (نحو: كتبَتْ ، قرأت ) ج) إذا اتصل به ألف الاثنين (نحو: الزيدان ضربا)،أو التاء والألف معاً (نحو: كتبتا) 2. يبنى على الضم: إذا اتصل بالفعل الماضي واو الجماعة ، نحو: ضربوا . 3. يبنى على السكون: إذا اتصل به ضمير رفع متحرك، مثل: ضربتُ زيدا،ضربْنَ زيدا. • يرد على هذا التقسيم أن المصنف ذكر أن الماضي مفتوح الآخر أبدا. أي لا يبنى على الضم ولا على السكون، وإنما يبنى على الفتح فقط سواء أكان ظاهرا أم مقدرا. د.عبد العزيز صافي الجيل
أما فعل الأمر فحكمه البناء على ما يجزم به مضارعه. • وله أحوال أربعة: • البناء على السكون: وذلك إذا كان صحيح الآخر، ولم يتصل به ألف الاثنين ، ولا واو الجماعة ، ولا ياء المؤنثة المخاطبة (و لو اتصل به نون الإناث ) نحو: اضربْ يا زيد - يا نساء أدبْن أولادكن 2. البناء على الفتح: وذلك إذا اتصل بفعل الأمر نون التوكيد خفيفة كانت أو ثقيلة، نحو: اضربنْ ، واضربنَّ د.عبد العزيز صافي الجيل
3. البناء على حذف حرف العلة: وذلك إذا كان معتل الآخر، نحو:اخشَ يا زيد ، وادعُ ، وارم ِ 4. البناء على حذف النون: وذلك إذا كان الفعل مسنداً إلى ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المؤنثة المخاطبة . نحو: اضربا يا زيدان - واضربوا يا زيدون - اضربي يا هند د.عبد العزيز صافي الجيل
وَالْمُضَارِعُ: مَا كَانَ فِي أَوَّلِهِ إِحْدَى الزَّوَائِدِ اَلأَرْبَعِ، يَجْمَعُهَا قَوْلُكَ: "أَنَيْتُ"، وَهُوَ مَرْفُوعٌ أَبَداً، حَتَّى يَدْخُلَ عَلَيْهِ نَاصِبٌ أَوْ جَازِمٌ. • علامة الفعل المضارع أن يكون في أوله حرف زائد من حروف ”أنيتُ“ بمعنى أدركتُ ، أو ” نأيتُ “ بمعنى بعدتُ ، وقد سبق للمصنف أن ذكر ”السين“ و ”سوف“ من علامات المضارع ، وذكر ابن مالك أن ”لم“ هي العلامة المميزة له . • باستقراء كلام العرب أن الفعل الماضي إذا كان رباعياً أصولاً أو بالزيادة يُضم أوله في المضارع ، وما عداه يفتح ، فنحو أكرم – الهمزة فيه زائدة – فتقول : أُكرِمُ ونُكرم ويُكرم وتُكرم . • ودحرج حروفه أصلية فتقول أيضاً: أُدحرج ونُدحرج ويُدحرج وتُدحرج • وما عدا الرباعي فحكمه فتح حرف المضارعة منه ، فتقول: ذهب – وهذا ثلاثي - أََذهبُ ونَذهب ويَذهب وتَذهب بفتح حرف المضارعة ، وانطلق –وهذا خماسي- أَنطلِقُ ويَنطلق وتَنطلق ويَنطلق بفتح حرف المضارعة ، واستخرج –وهذا سداسي- أَستخرِجُ ويَستخرج وتَستخرج ونَستخرج . د.عبد العزيز صافي الجيل
وحكم الفعل المضارع أنه معرب ، ما لم تتصل به نون الإناث (النوق يسرحن) ، أو نونا التوكيد . • فهو مرفوع ما لم يتقدم عليه ناصب أو جازم د.عبد العزيز صافي الجيل
فَالْنَوَاصِبُ عَشَرَةٌ؛ وَهِيَ: أَنْ، وَلَنْ، وَإِذَنْ، وَكَيْ، وَلاَمُ كَيْ، وَلاَمُ اَلْجُحُودِ، وَحَتَّى، وَالْجَوَابُ بِالْفَاءِ، وَالْوَاوِ، وَأَوْ. • عند الكوفيين أن هذه النواصب العشرة تنصب بنفسها. • وعند البصريين أن النواصب التي تنصب بنفسها لا بواسطة أربعة فقط ،وهي( أَنْ ، وَلَنْ ، وإِذنْ ،وَكَيْ) وما عدا ذلك فالنصب يكون بـ“أن“ مضمرة وجوبًا أو جوازًا. • وأما ”أن“ فحرف مصدري ونصب واستقبال ،وهي أم الباب، لأنها تعمل ظاهرة ومضمرة، وما عداها لا يعمل إلا ظاهراً. د.عبد العزيز صافي الجيل
نحو: ﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلـَّذِينَ آمَنـُوا أَنْ تَخْشَعَ قـُلـُوبُهُمْ﴾ ، و(أطمع أن يغفرَ لي خطيئتي ) ، (وأخاف أن يأكلـَه الذئب) • يشترط في ”أن“ لتكون مصدرية ألا يسبقها علم (كل ما دل على اليقين، ولا يشترط لفظ العلم)، ولا ظن(كل ما دل على الظن ، ولا يشترط لفظ الظن) • فإن سبقت بعلموجب رفع الفعل المضارع بعدها. نحو: ﴿عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنـْكـُمْ مَرْضَى﴾وتعين أن تكون مخففة من الثقيلة ”إنَّ“ و ”أنَّ“. • وأما إذا سبقت بظن أو ما يدل على الظن فيجوز النصب، ويجوز الرفع.﴿وَحَسِبُوا أَلاّ تَكُونَ فِتْنَةٌ﴾ ، وأماقوله تعالى﴿الم` أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا﴾ فقد أجمع القراء على النصب ، والقراءة سنة متبعة . د.عبد العزيز صافي الجيل
”لن“حرف نفي، ونصب واستقبال . • ومثاله : ( لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ ) ، ( لَنْ تَنَالُوا الْبِرّ ) ، ﴿لَنْ يَخْلـُقـُوا ذبَاباً﴾ ، ( وَلَنْ تُفـْلِحُوا إِذا أَبَدًا ) • ”إذن“”إذاً“ اختلف في ”إذن“ هل تكتب بالنون أو بالألف على ثلاثة أقوال: الأول: وهو المشهور أنها تُكتب نونًا فيما إذا أُعملت، وأما إذا أُهملت وأُلغيت كتبت ألفًا. الثاني: أنها تُرسم بالنون مطلقًا وهو قول المبرد. والثالث: أنها ترسم بالألف مطلقًا وهو قول الفراء. د.عبد العزيز صافي الجيل
”أن“،و ”لن“ يجب إعمالهما ولا يجوز إلغاؤهما، أما ”إذن“ فيجوز إعمالها و إلغاؤها ، والمعتبر عند البصريين أنه لابد من شروط ثلاثة لعملها: • أن تكون في صدر جملة الجواب، فلو تأخرت وجب رفع الفعل الذي يليها، نحو: إني سأزورك غدًا ، فتقول: يا زيد إذن أكرمُك. • أن يكون الفعل بعدها دالاً على الاستقبال، فلو كان الفعل الذي يليها بمعنى الحال وجب الرفع، فلو حدثك شخص بحديث، فقلت: إذن تصدقُ وجب الرفع لأن المراد به الحال وليس المستقبل. • ألا يفصل بين ”إذن“ والفعل فاصل غير القسم. فإن فصل بينهما وجب الرفع ، نحو: إذن يا زيد أكرمُك. إذن يومَ الجمعة أكرمُك ، لكن لو فصل القسم بين إذن والفعل المضارع فلا يؤثر في إعمالها، نحو: إذن والله أكرمَك. د.عبد العزيز صافي الجيل
”كي“ حرف مصدر ونصب . • يشترط في عمله أن يتقدمه لام التعليل لفظاً أو تقديراً نحو: (لكي لا تأسَوْا ) ، (كي لا يكونَ دولة ً) . • ”لام كي“ وهي لام التعليل، ومثالها: ( ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ) ، و( ليعذب الله المنافقين والمنافقات)، والفعل المضارع بعدها يكون منصوبا بأن مضمرة جوازا. • وبقية الأحرف (الخمسة الباقية) ينصب الفعل المضارع بعدها بـ ”أن“ مضمرة وجوبا، وهي: • ”لام الجحود“ وضابطها أن تسبق بـ ”ما كان“ أو ”لم يكن“، كقوله تعالى: ( ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه)، وقوله:( لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا ). • ”حتى“ وهو حرف يفيد الغاية أو التعليل، ومعنى الغاية: أن ما قبلها ينقضي بحصول ما بعدها، كقوله تعالى: (حتى يرجع إلينا موسى)، ومعنى التعليل: أن ما قبلها علة لحصول ما بعدها، نحو: اجتهد حتى تنجحَ. د.عبد العزيز صافي الجيل