850 likes | 1.57k Views
تأثير المنظور الهندسي على الصفة الشكلية. يمكن أ ن يؤثر المنظور الهندسي على حجم الأشياء المتساوية,فالخطوط المتوازية للمنظور تظهر وكأنها تتقابل في نقطة بعيدة تسمى نقطة التلاشي, وإذا وضعت أشكال على تلك الخطوط فإنها تبدو أكبر كلما اقتربت من نقطة التلاشي والعكس.
E N D
تأثير المنظور الهندسي على الصفة الشكلية يمكن أن يؤثر المنظور الهندسي على حجم الأشياء المتساوية,فالخطوط المتوازية للمنظور تظهر وكأنها تتقابل في نقطة بعيدة تسمى نقطة التلاشي, وإذا وضعت أشكال على تلك الخطوط فإنها تبدو أكبر كلما اقتربت من نقطة التلاشي والعكس..
الخطوط المتوازية تبدو كأنها تلتقي في نقطة وتسمى نقطة التلاشي هناك نوع من الخداع البصري يسمى خداع بونزو يظهر في خطوط السكك الحديدية, حيث تتقارب الخطوط المتوازية كلما ازدادت في البعد
تأثير العناصر والأشكال المحيطة قد تكون قوة تأثير العناصر المحيطة بالعمل قوية التأثير فتفقد العمل بعض خصائصه الكلية, ويسمى بخداع الحواس فقد يؤثر المحيط على الأشكال بالإحساس بزيادة مساحة أو زيادة طول أو زوايا الشكل,أو تؤدي إلى إحداث العكس وفقا للعناصر النسبية بين الصفة الأصلية والشكل المضاف.
الدائرتان الوسطيتان متشابهتان تماما في الحجم ولكن تبدو الدائرة في اليمين اصغر من الشكل الذي في اليسار.
ورغم تساوي الحرفين إلا أن الحرف في الدائرة الأصغر يبدو أكبر من الحرف في الدائرة الأكبر.
يوجد هناك تأثير على تباين الشكل ومساحته, فالمساحة المربعة السوداء الموجودة داخل مساحة مربعة بيضاء تبدو أصغر من مثيلتها , كما أن الخط المربع الأسود الأسود يبدو أكثر سوادا وتباينا داخل المساحة البيضاء. والمربع الأبيض يبدو أكثر بياضا وتباينا داخل المساحة السوداء
فالوسط المحيط للأشكال له تأثير كبير على لون الشئ الذي تراه ويعرف (بالتباين) كذلك الصور السابقة تؤثر على شبكية العين ,وعند النظر إلى الوان الوسط المحيط قد يؤدي إلى اختلاف الشئ المرئي , فإذا كان اللونان بينهم اختلافا كبيرا سوف يؤثر كل منهم على الآخر لدرجة أنهم سوف يظلوا مختلفين في درجة اللون, أما اذا كانت درجة اللون فيهم قريبة من بعضها طيفيا فإنه لن يظهر هذا التباين..
قياس عمى الألوان يعتمد على مقدرة الشخص على تمييز الألوان المختلفة عن بعضها البعض وكذلك يعتمد على مدى حكم الشخص على درجة التباين بين الألوان المتجاورة ..
الصور اللاحقة يحدث التكيف الآتي عندما يتم اضاءة المساحات المحددة في الشبكية مختلفة ولكن متوسط شدة الإضاءة المحيط بالعين يظل ثابت لا يتغير ..
الشكل والأرضية إن مبدأ الشكل والأرضية يبدو انه أساس إدراك جميع الأشياء, فإن بعض الأشكال لا يمكن رؤيتها كشكل إلا إذا فصل عن أرضيته أو خلفيته,ويمكن تلخيص الفرق بين الشكل والأرضية في الآتي:
**الشكل يرى بمزيد من الكثافة كأنه خارج من الأرضية,كما أن الشكل له صفة كونه شيء من الأشياء وكونه فوق الأرضية.
**الأرضية تبدو خلف الشكل وفي حاجة أن تكون صورة معينة وأن تكون مستمرة, ولذلك تبدو الأرضية للمشاهد كأنها تسير خلف الشكل.
يوحي الشكل بأنه له معنى بينما الأرضية تبدو نسبيا أن ليس لها معنى..
يمكن للمشاهد أن يرى نفس الشيء ككل أو كأرضية اعتمادا على كيفية توجيه انتباهه.
الشكل والأرضية المتبادلة يكون الشكل والأرضية في حالة تبادل عندما يكون أحدهما شكل أو أرضية في آن واحد وفق تركيز وانتباه المشاهد.
يوضح الشكل تساوي قوة الشكل والأرضيه من حيث الظهور ..
يمكن رؤية شكل الطائر باللون الأسود وخلفيته بالأبيض والعكس..
الشكل والأرضية توجد صفة أخرى في تنظيم المجال البصري,بجانب الصفة الشكلية في الادراك البصري وهي تنظيم المجال البصري الى شكل وأرضية فأن مبدأ الشكل والأرضية يبدو انه أساس ادراك جميع الاشياء,فأن شي لا يمكن رؤيته كشكل إلا اذا فصل عن ارضيته فأينما ينظر الانسان حوله يرى الاشياء او الاشكال على خلفية أقل ظهوراً
الفرق بين الشكل والأرضية * الشكل يرى بمزيد من الكثافة وكأنه خارج من الارضية,كما أن الشكل له صفة كونه شئ من الاشياء وكونه فوق الأرضية * الأرضية تبدو خلف الشكل وفي حاجة أن تكون صورة مستمرة,ولذلك تبدو الأرضية للمشاهد وكأنها تسير خلف الشكل * يوحي الشكل بأنه له معنى بينما الأرضية ليس لها معنى *ويمكن للمشاهد أن يرى نفس الشكل ككل أو كأرضية اعماداً على كيفية توجيه انتباهه
الأشكال المتبادلة في الانعكاس من الأشكال ما تدرك بوضع معين فتؤدي إلى مدلول ما,ثم تدرك تارة أخرى بوضع جديد فتؤدي إلى مدلول ثان,وذلك رغم أن الموضوع المرئي واحد لم يتغير,حيث تلعب إرادة المشاهد لها دور ثانوياً في الادراك البصري,كما أن هذا التغير في الادراك البصري لا يصاحبه تغير في الصور المسجلة على شبكية العين
صور للأشكال المتبادلة في الانعكاس
الاشكال المستحيلة أنها الأشكال التي لا يمكن رؤيتها على هيئة شئ واحد يقع في المكان أي أنها أشكال يمكن رسمها على الورق فقط ويستحيل تواجدها في الواقع,وجميع مشكلات هذه الأشكال تتعلق بالبعد الثالث كما يمكن تعقيد الأشكال المستحيلة عن طريق جمع شكلين مستحيلين أو أكثر داخل شكل واحد
تجميع العناصر البصرية المتفرقة توصلت الدراسات التجريبية لعلماء الجشتالت إلى تحديد مجموعة هامة من العوامل الموضوعية التي تتحكم في العلاقة البنائية بين العناصر في الشكل أو الاشكال في النظام التكويني في عملية الادراك البصري وتعد هذه العوامل الموضوعية بمثابة قوانين لتجميع العناصر البصرية في كليات ذات معنى بصري, ولكل منها دوره الفعال في هذه العملية, وهي من الادوات الهامة للفنان المصمم ليؤدي عمله بوعي وفهم
قوانين تجميع العناصر البصرية ادراك العمق الاشكال الجيدة التشابه التقارب التماثل الاغلاق المصير المشترك الاستمرار
التقارب تميل العناصر البشرية إلى رؤية العناصر البصرية القريبة من بعضها وكأنها تنتمي لبعضها البعض
التشابه عناصر الرؤية التي تحمل نفس الشكل أو اللون أو التركيب تظهر كأنها تنتمي لبعضها وتلك الأشكال أو العناصر المتشابهة تميل إلى أن تتجمع بصرياً لتكون كلا يتميز بكيان مستقل
الأشكال الجيدة يميل الإنسان إلى أن يدرك عناصر موضوع الرؤية كشكل جيد,وهذا القانون يتضمن عدد من القوانين الفرعية مثل:الاستمرارية,والمصير المشترك,والإغلاق,والتماثيل
الاستمرار عناصر الرؤية التي تسمح للخطوط والمنحنيات أو الحركات بالاستمرار في الاتجاه المستقر تميل العين الى رؤية تجميعها مع بعضها
المصير المشترك العناصر التي تتحرك في نفس الاتجاه تميل إلى أن تتجمع سوياً,وأساس هذا التجمع يرجع إلى التشابه في الحركة فالمصير المشترك يعطي الاحساس بتكوين مجاميع او يعطي الاحساس بالعناصر البصرية في مجموعة واحدة أى أن العناصر البصرية التي تمر بنفس التغير ينظر إليها أو تدرك كما لو كانت تشكل كلا واحدا
الاغلاق العناصر التي تكون نمطاً كاملاً أو التي تميل إلى الإكمال,أي العناصر التي تحصر بينها مساحة من شأنها أن تشاهد كوحدة واحدة كما أن الإنسان لا يميل في إدراكه إلى الأشكال الناقصة فإدراكه للأشياء يكون في غالبية الأحيان كاملاً أي أن المشاهد يميل إلى إكمال الأشكال الناقصة,ويرجع هذا إلى مخ الإنسان الذي يمده بالمعلومات التي لم تستطع حواسه توفيرها له,وخصوصاً إذا كان الشيء المعروض مألوف لديه أو سبق له رؤيته مراراً
التماثل • عناصر الرؤية التي تتكون من أشكال منتظمة وبسيطة ومتوازية، وترى وكأنها تنتمي لبعضها. • وفي التماثل يجب أن يكون الشكل متوازناً، كما أنه يميل إلى أن يكون أكثر تماثلاً. • حدود الأشكال الرأسية متطابقة تماماً ولكن في الشكل الأول يرى المشاهد الأعمدة بيضاء وفي الآخر يرى الأعمدة سوداء .
الشكل الجيد أدت الدراسات التجريبية إلى كشف القوانين التي تدرك بها المسافة، وفي بعض التجارب التي قام بها (كوبفرمان) تبين أن إدراك البعد الثالث أو العمق مرتهن بانتظام جشطالتي للمثيرات البصرية أو ما يسمى بالمهديات الحسية. ومن المبادئ الأساسية لمدرسة الجشطالت أن جودة الشكل بصفة عامة يكون لها صفاتها الفريدة التي تختلف عن مجموع العناصر التي تكوّن الشكل . وكثير من مبادئ الجشطالت سابقة الذكر تم وضعها تحت قانون الشكل الجيد والذي يميل إلى الإحساس بالشكل الأكثر بساطة والأكثر ثبات من جميع الاحتمالات المتاحة.
الشكل يوضح رسم لأربعة مكعبات كل منها مرسوم من زاوية مختلفة عن الآخرين ، ويلاحظ أن إدراك الحجم أي البعد الثالث أمراً ميسوراً وواضحاً في الشكلين W، X أما الشكلين Y، Z فقد أصبح ذلك شاقاً نظراً إلى أن المهديات الحسية قد انتظمت انتظاماً خاصاً يعوق إدراك الصيغة المكانية للمكعبات .
ثبوت المدرك البصري • يعتبر الثبات من ضمن القوانين التي تنظم الإدراك البصري للأشياء المرئية والثبات بالمعني العام ، يعني أن الأشياء المرئية من زوايا مختلفة وعلى مسافات مختلفة أو تحت ظروف إضاءة متباينة، يدركها الفرد بنفس الحجم والشكل واللون الواقعي لها . • فإدراك الإنسان لهيئة أو شكل مرئي يناظر هيئته أو شكله الطبيعي (الفيزيائي) لهيئته أو شكله المنطبقة على صورتهم على شبكية العين • فعلى هذا النحو تعتبر عين المشاهد ليست نوعاً من أجهزة الاستقبال ولا حتى جهازاً الكترونياً معقداً ، بل آلة تتأثر تأثراً قوياً بمعرفته وإرادته وبمدى قابليته للتأثير أي أنها تتأثر بصفاته الفردية.
وتعدد مظاهر ثبوت المدرك البصري ويتعلق بعضها بالأشكال المسطحة كثبات الشكل والبعض الآخر خاص بالأشكال المجسمة كثبات الحجم والبعض الآخر خاص بالأشكال المسطحة أو المجسمة كثبات الإضاءة وثبات اللون. • 1) ثبات الشكل : يعني ثبات الشكل أنه عندما ينظر شخص إلى شيء له معرفة مسبقة به من زاوية ما . فإن إدراك هذا الشكل يناظر شكله الطبيعي لا شكله المصور على الشبكية.
الشكل الأول عبارة عن صور لباب مفتوح مع ذلك يمكن الإحساس بأن الباب مستطيل ، أما الشكل الثاني عبارة عن مجموعة من المساقط لأشكال متعددة الأوجه ورغم ذلك تعني الإحساس بأنها أوجه مكعب .
وعن ثبات الشكل تقول الدراسات الإدراكية أن ثبات الشكل قد يقوم على نظرية تسمى نظرية تسمى نظرية صراع القوى الداخلية، أي صراع قوى الشكل مع القوى الخارجية أي قوى التنبيه الشبكي ، حيث تحاول القوى إرجاع الموضوع إلى شكله في الاتجاه السوي ، بينما تحاول القوى الخارجية رد الشكل إلى شكله الشبكي . ونتيجة هذا الصراع هي الشكل المدرك ، الذي يكون منزله بين التنبيه الشبكي وشكل الموضوع الحقيقي مع ميل نحو الموضوع الحقيقي . • والعلاقة في ثبات الشكل هي علاقة بين الشكل والاتجاه أي إطاره المكاني وهذا الإطار يميل إلى أخذ الاتجاهين الرأسي والأفقي .
ثبات الحجم : • الصورة المستقبلة على شبكية العين للأشكال المرئية تتناقض في الحجم كلما بعدت تلك الأشكال عن العين، فالمشاهد يدرك على سبيل المثال رجلاً بعيداً بحجمه الطبيعي بالرغم من أنه يبدو صغيراً في الحجم . كما ينظر إلى السيارات أو المنازل من أعلى برج فتبدو له صغيرة ، ولكنه بالرغم من ذلك يدركها بحجمها الطبيعي . • ومعامل الثبات في ثبات الحجم في الموضوعات ثلاثية الأبعاد أكبر منه في الموضوعات ثنائية الأبعاد ، كما يتوقف ثبات الحجم على درجة تنظيم الموضوعات الخارجية ، أو التنظيم المكاني .
ثبات الإضاءة : وهي ظاهرة تساعد على ثبات الإدراك وتعني أن إحساس الفرد بالشيء يظل ثابت برغم تغير شدة الإضاءة المسلطة عليه فابيضاض قطعة من الورق الأبيض واسوداد قطعة من الفحم الأسود تظل ثابتة رغم زيادة قوة مصدر الضوء أو ضعفه. فدرجة لمعان الشيء المرئي ربما تكون بسبب الإضاءة (المصدر الضوئي) أما درجة وضوح الضوء ربما تكون بسبب الشيء المرئي نفسه. وبالتالي عندما تتغير شدة الضوء المسلّط على الشيء المرئي تتغير درجة لمعانه ولكن درجة وضوح الضوء في الشيء المرئي تظل ثابتة كما هي . وبرغم أن العين قادرة على الإحساس بالفرق بين درجة اللمعان في الحالتين فإن المخ هو الذي ثبت للشخص المشاهد ابيضاض الورقة واسوداد الفحم ولم يكن للجهاز البصري دور فعال في ذلك، وهذا يرجع إلى أن خبرة ومعرفة الشخص عن هذه الأشياء التي حصل عليها من قبل لعبت دوراً في الإدراك البصري لها . ويتأثر ثبات الإضاءة بعدة عوامل مثل التباين المتزامن، شبه الظل وإحساس الشخص المشاهد باتجاه الإضاءة الظاهري .
ثبات اللون :عندما تتغير مصادر الإضاءة على الشيء المرئي وهذا التغير يقصد به التغير من الإضاءة الطبيعية التي مصدرها الشمس إلى الإضاءة الصناعية، لا يحدث تغير ملموس في إحساس المشاهد بلون الشيء المرئي . • فاللون الأحمر كلون الطماطم أو التفاح أو اللون الأخضر كلون الخيار أو اللون الأصفر كلون الليمون تظل هذه الألوان كما هي في الضوء الطبيعي أو الضوء الصناعي ويرجع عدم اختلاف اللون مع تغير الإضاءة إلى ما يسمى بظاهرة ثبات اللون وهي تساعد أيضاً على ثبات الإدراك . • وقد يؤثر اختلاف الإضاءة (الإضاءة النسبية) تأثير بسيط على توازن الألوان في حالة زيادة شدة الإضاءة تدريجياً .
وقد يؤثر اختلاف الإضاءة (الإضاءة النسبية) تأثير بسيط على توازن الألوان في حالة زيادة شدة الإضاءة تدريجياً .
إدراك العمق والمسافة للأشياء المرئية يرى الإنسان الأشياء الخارجية ويحس بها بغض النظر عن حجمها أو شكلها أو بعدها عنه ويتوقف فهم إدراك الإنسان لهذه الأشياء الخارجية ومحيط الأبعاد الثلاثة على المعلومات العميقة عن سطح شبكة العين ذات البعدين فالحقيقة الهامة الأولى عن إسقاط المجال المرئي على شبكية العين تكمن في تفاوت زوايا الضوء الذي يتجمع على أعين المشاهد من المرئيات القريبة أو البعيدة وتوجد بعض المؤشرات الأساسية التي تساعد الإنسان على الإحساس بالعمق أو العد الثالث في الفراغ فعند النظر بالعين الواحدة فان المؤشرات التي تؤدي إلى الإحساس بالعمق تكون أحادية الرؤية وتكون مرتبطة بالمجال الثنائي في حالة النظر بالعينين .
وهذه المؤشرات هي :- 1- التداخل 2- المنظور الجوي 3- الارتفاع النسبي 4- الحجم النسبي 9- تغير الحركة الظاهري 10- التكيف لعدسة العين 11- تقارب محاور البصر 12- التمايز في الرؤية بالعينين (التفاوت) 5- تقارب الخطوط المتوازية 6- الضوء والظل 7- التدرج الملمسي 8- القيم البعدية للون
التداخل :- • كلما حجب شيء جزء من رؤية شيء آخر فان الشيء الكامل يظهر على انه الاقرب عن الشيء المحجوب أي انه اذارؤي شيء ما متداخلا في موضع بين المشاهد وشيء آخر فان ذلك الشيء المغطى جزء منه يرى كما لو كان في وضع ابعد. • ويتوقف مقدار الجزء الذي يحجب من الجسم البعيد على عاملين هما : • البعد بين الجسم القريب والاخر البعيد عن العين • الحجم النسبي لكل من الجسمين الىالاخر
الارتفاع النسبي العالم البصري يقسمه خط أفقي يسمى الأفق ومواقع المجال البعيد جدا سواء كانت في السماء أو على الأرض هي نسيج يتلاقى عند الأفق. ويقع خط الأفق دائما عن مستوى نظر الملاحظ وكلما ارتفع الملاحظ في الهواء زاد ميل انحدار سطح الأرض وكلما قرب من خط الأفق ذلك على بعده حتى وان لم يظهر خط الأفق فان محدد ظهور الجسم يشغل مساحة مرتفعة في الضوء بالنسبة لآخر يشغل مساحة منخفضة يعتبر دلالة على بعد الجسم الأعلى عن الأسفل.
المنظور الجوي نتيجة للفاصل الهوائي بين الأجسام وبعضها تبدو الأجسام الأقرب أكثر وضوحا وتكون ألوانها أكثر تشبعا عن تلك الأجسام البعيدة التي تميل غالبا إلى اللون الرمادي المائل للزرقة تبعا للمثيرات الضبابية كما تميل جميع النباتات البعيدة إلى التلاشي فتبدو بدرجة لون واحد وقوة أضاءه واحدة كلما بعدت وقد استفاد الفنانون التاثيريون من هذه الظاهرة من ترجمة الطبيعة في لوحاتهم.
الحجم المألوف (النسبي) عندما يرى شخص شيئا مألوفا لديه فانه يقيس مسافته على وجه التقريب بملاحظة حجم الصورة المتكونة على شبكية عينية وعندما تكون الصورة على الشبكية الكبيرة نسبيا يفترض إن الشيء قريب أما إذا كانت الصورة صغيرة نسبيا فانه يحكم على أن هذا الشيء بعيد
تقارب الخطوط المتوازية .. وهي دلالة من ضمن الدلالات التي يرى بها الانسان الاشياء في العمق فالضيق الظاهري للتكوين المتوازي في منظر لجانبي الطريق او لقضبان خطوط السكك الحديدة او مجاري الانهار او للحجرات ا للمباني فهذا الضيق يدل على بعدها وليس على تقاربها
الضوء والظل :- عندما يقع الضوء من مصدر معين مثل الشمس على جسم ثلاثي الابعاد فانه يضئ الجانب او الجوانب المواجهة لمصدر الضوء ويترك الجانب او الجوانب الاخرى في الظل
التدرج الملمسي تحتوي المناظر المرئية على عدة اسطح قد تكون على مسافات مختلفة من الشخص الملاحظ ولا بالطبع تفاصيل مرئية وعلى هذا فان مفهوم التدرج الملمسي يتضمن ان سطوحا كثيرة تتضاءل طبيعيا بطريقة ما فدرجة وضوح التفاصيل تتوقف على بعد الهيئات عن الناظر لها فكلما اقتربت من العين امكن رؤية تفاصيلها وكما ابتعدت هذه الهيئات تضاءلت تفاصيلها بالتدريج ويمكن فهم هذا الى حد ما فيما يقوم به الفنانين والرسامين لتمثيل البعد الثالث في لوحاتهم فما هوا قريب يظهر واضحا ومفصلا عما هوا بعيد الذي يقل في الوضوح