1.28k likes | 3.82k Views
الفصل الثاني : تاريخ التربية. يتناول هذا الفصل ما يلي : منطلقات وأشكال التربية مراحل تطور التربية من خلال سرد مراحل التربية على النحو التالي :- أ. التربية البدائية (العصور الأولى) ب. التربية القديمة ( الصينيون – اليونان – أثينا – إسبرطة) ج- التربية المسيحية د التربية الإسلامية
E N D
الفصل الثاني : تاريخ التربية يتناول هذا الفصل ما يلي : • منطلقات وأشكال التربية • مراحل تطور التربية من خلال سرد مراحل التربية على النحو التالي :- أ. التربية البدائية (العصور الأولى) ب. التربية القديمة ( الصينيون – اليونان – أثينا – إسبرطة) ج- التربية المسيحية د التربية الإسلامية هـ التربية في عصور النهضة و. التربية في العصور الحديثة ز. التربية المعاصرة
التطور التاريخي للتربية • 1. التربية البدائية • ظهرت بظهور الإنسان واتسمت بأنها : • - تلقائية تتم عن طريق التقليد والمحاكاة . • - تسعى إلى الحفاظ على حياة الإنسان . • - يعتمد فيها الصغير على الكبير في عملية التعلم واكتساب الخبرات • - لا يوجد فيها مدارس أو مؤسسات تربوية
2. التربية في العصور القديمة من ملامح تطور الحياة في العصور القديمة
الفلاسفة في عهد التربية اليونانية 1. سقراط (470-399 ق م)
أفلاطون (427-347 ق م) أحد تلامذة سقراط وتميز بكونه مفكرا ومن مبادئه :
أرسطو (384-322) تلميذ أفلاطون لكنه اختلف معه وامتاز بواقعية النظرة ومن أهم ما نادى به :
التربية المسيحية : على أنقاض الحضارة الرومانية واليونانية جاءت المسيحية وبدأت في وضع نظام تعليمي خاص بها ينسجم مع العقيدة التي يؤمن بها معتنقو الديانة المسيحية، حيث عرفت في هذه العصور أنواعا مختلفة من المدارس هي: الجامعات
سمات ومهام التربية المسيحية • 1. إعداد الفرد ليكون مسيحيا مؤمنا بتعاليم الدين المسيحي • 2. التركيز على التربية من خلال الكنيسة أو الدير (الزهد والرهبانية). • 3. إعداد الإنسان للحياة الآخرة حيث السعادة الأبدية • 4.الاهتمام بالمعارف الدينية والخلقية من خلال إحياء العلوم الأولى • 5. التركيز على الإنسان باعتباره ذو طبيعة مزدوجة - الروح والجسد - وأن الروح مطمئنة متصلة بالله أما الجسد فذو طبيعة شريرة ومليئة بالغرائز وحب الدنيا.
رواد الفكر التربوي في التربية المسيحية
6. التربية الإسلامية • شهدت التربية في عهد النبوة نقلة نوعية تجاوزت الجاهلية الأولى إلى نور المعرفة وتنزل آيات القرآن وبناء جيل قرآني، ثم امتدت إلى مرحلة الخلفاء الراشدين التي شهدت كتابة القرآن في عهد عثمان وجمعه في مصحف واحد، وشهدت مرحلة الخلافة الأموية تحولات اجتماعية واقتصادية وفتوحات أدت إلى نشاط ثقافي زاهر وحركة عمرانية عظيمة ثم مرحلة الحكم العباسي التي شهدت أوج الحضارة وازدهارها. • ومن أهم مؤسسات التربية في العصر الإسلامي ما يلي :
أهداف التربية الإسلامية: • عبادة الله وحده وعمارة الأرض والتأكيد أن هدف الإنسان هو مرضاة الله تعالى. • تهذيب الأخلاق وضبط السلوك الذي يحترم العقل ويؤكد على الرقابة الذاتية • تنمية التفكير والبحث من خلال الحث على النظر والتدبر • إتقان العمل والإخلاص فيه باعتباره عبادة يتقرب بها الإنسان إلى ربه • الاستمتاع بزينة الله : "قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق" . • التوازن بين حياة افرد الدنيوية والأخروية احترام عقائد المخالفين: حيث دعا الإسلام إلى احترام راء الآخرين ومجادلتهم بالتي هي أحسن نادت بإلزامية التعليم والاهامام بجميع جوانب المعرفة
التربية في عصور النهضة( من القرن الرابع عشر – القرن السادس عشر) تميزت هذه الحقبة بالنهضة الاقتصادية والعمرانية والفكرية ومن أهم ملامحها التربوية : 1. العودة إلى إحياء التراث والمفاهيم اليونانية والرومانية 2. مساعدة الفرد على تحرير عقله من الخرافات والأوهام 3.الاهتمام بدراسة الطبيعة 4. تميزت باهتماماتها الإنسانية واللغة والفن والتاريخ والفلسفة
التربية في العصور الحديثة (من القرن الثامن عشر إلى بداية القرن العشرين) • يقصد بالتربية في العصور الحديثة تلك الحركات والاتجاهات التربوية التي ظهرت على يد مجموعة من المربين والمفكرين وهم :. • 1. فرانسيس بيكون (1561-1626) • ولد في لندن والتحق بجامعة كامبردج وهو في الثالثة عشر من عمره • أقبل على دراسة القانون ثم توجه نحو الاهتمام بإصلاح العلوم مستخدما الطريقة الاستقرائية التي يعد من روادها. صنف العلوم على أساس القوى المدركة لها وهي : الذاكرة وموضوعها الشعر العقل وموضوعه الفلسفة
2. جان جاك روسو (1712-1778) المولد والنشأة ولد روسو في جینیف كفرنسي سویسري، ماتت أمه بعد ولادته بأیام قلائل، لم یتلق تعلیماً مدرسیاً منتظماً، لكنه كان یقرأ الروایات وحیاة أبطال الإغریق والرومان أصبح رجلا مشھورا حین فاز بالجائزة الأولى في مسابقة أعدتھا أكادیمیة دیجون لمقالة بعنوان “ھل أسھم إحیاء الفنون والعلوم في تطھیر البشر؟” فقد كتب في ھذه المقالة أن المدینة أفسدت طبیعة الإنسان إفسادا أساسیا، ومن ذلك الوقت أصبح شعاره (العودة إلي الطبیعة).
أفكاره التربوية من 15-20 التربية الأخلاقية من 12-15 التعلم من الطبيعة برعاية وإرشاد من المعلم من 5-12 التعلم من الطبيعة من 1-5 التربية الجسمية
هربرت سبنسر (1820-1903) المولد والنشأة • ولد ھربرت سبنسر في انجلترا، واھتم منذ بدایة حیاته بدراسة العلوم الطبیعیة والتاریخ، وحضور المناقشات العلمیة والسیاسیة والدینیة لذا نادي بضرورة تعلیم الأفراد العلوم الاجتماعیة واللغات والفنون • كان له الكثیر من الآراء التربویة ضمھا كتابھ (أي معرفة أكثر قیمة ؟) ھدف التربیة • إعداد فرد قادر على حكم نفسه لا فرد یحكمه الآخرین . • إعداد الفرد للحیاة الكاملة یتم تحقیقھا من خلال الاھتمام بتلبیة الحاجات الأساسیة
الحاجات الأساسیة حسب أھمیتھا : • المحافظة المباشرة على الحیاة (التربیة الصحیة والجسدیة) • المحافظة غیر المباشرة على الحیاة (التربیة المھنیة لكسب العیش) • تربیة النسل وتأدیبه (التربیة الأسریة) • المحافظة على العلاقات الاجتماعیة والسیاسیة (المواطنة الصالحة) • إشباع الأذواق والمشاعر (التربیة الاستجمامیة والجمالیة) يرى أن تحقيق الحاجات تجعل المتعلم قادرا على التكيف مع ظروف الحياة رأيه في المعرفة والتعليم : • - يبدأ التعليم بوضع المتعلم في موقف تجريبي واقعي يساعده على استنتاج القانون ( مبدأ الاكتشاف في التعليم) • - التربية في رأيه يجب أن تؤدي إلى إعداد فرد قادر على حكم نفسه لا أن يحكمه الآخرون