431 likes | 1.95k Views
الاحتباس الحراري. عمل الطالبات :. باشراف المعلمة :. عبير جابر . دلال سعيد. ياسمين بختان . نسيم ابوخضير. المحتويات :. تعريف الاحتباس الحراري. اسباب الاحتباس الحراري. كيفية الوقاية من الاحتباس الحراري. صور عن الاحتباس الحراري. اثار الاحتباس الحراري. نتائج الاحتباس الالحراري. خاتمة.
E N D
الاحتباس الحراري عمل الطالبات : باشراف المعلمة : عبير جابر دلال سعيد ياسمين بختان نسيم ابوخضير
المحتويات : تعريف الاحتباس الحراري اسباب الاحتباس الحراري كيفية الوقاية من الاحتباس الحراري صور عن الاحتباس الحراري اثار الاحتباس الحراري نتائج الاحتباس الالحراري خاتمة
تعريف الاحتباس الحراري الاحتباس الحراري هو ظاهرة إرتفاع درجة الحرارة في بيئة ما نتيجة تغيير في سيلان الطاقة الحرارية من البيئة وإليها. وعادة ما يطلق هذا الإسم على ظاهرة إرتفاع درجات حرارة الأرض عن معدلها الطبيعي. وعن مسببات هذه الظاهرة على المستوى الأرضي أي عن سبب ظاهرة إرتفاع حرارة كوكب الأرض ينقسم العلماء إلى من يقول أن هذه الظاهرة ظاهرة طبيعية وأن مناخ الأرض يشهد طبيعيا فترات ساخنة وفترت باردة مستشهدين بذلك عن طريق فترة جليدية أو باردة نوعا ما بين القرن 17 و 18 في أوروبا
اسباب الاحتباس الحراري أسباب الانْحِباس الحراري: * الأنشطة البشريّة، مثل: تكرير البترول، وعوادِم السيّارات، وأدْخنة المصانع. * الإفْراط في حرْق الفحم، والقَشّ، والبترول، فَزَادَ غاز ثاني أكْسيد الكربون في الجوّ.* تزايد الصّناعات التي يصعد عنها غازات الميثان، وأكْسيد النيتروز، والهالوكربونات، وسادِس أكْسيد الفلوريد، والتي تتجمع في الغلاف الجوي للأرض؛ فتزيد من حرارتها.* قِلَّة الغابات والأشجار التي تمتص غاز ثاني أكسيد الكربون.ما الذي يحفظ للأرض حرارتها الطبيعيّة؟* وجود الجليد في القطبين، أو فوق قِمَمِ الجبال.* وجود الرّطوبة بالتُّربة.* مياه المحيطات والأنهار، والتي تمتص معظم حرارة الشمس السّاقطة علي الأرض.* الرّياح والعواصِف، والتي تُلطِّف وتوزِّع الحرارة من مكان لآخر.ومازالت ظاهرة الاحتباس الحراري مستمرة إلى هذه اللحظة، وكذلك ذوبان الجليد في القطبين، وفوق قِمَمِ الجبال؛ نتيجةً للنشاط الصناعي الغير مُنَظَّم للإنسان.
على مدار التاريخ الإنساني عرفت الأرض العديد من التغيرات المناخية التي استطاع العلماء تبرير معظمها بأسباب طبيعية، مثل: بعض الثورات البركانية أو التقلبات الشمسية، إلا أن الزيادة المثيرة في درجة حرارة سطح الأرض على مدار القرنين الماضيين (أي منذ بداية الثورة الصناعية) وخاصة العشرين سنة الأخيرة لم يستطع العلماء إخضاعها للأسباب الطبيعية نفسها؛ حيث كان للنشاط الإنساني خلال هذه الفترة أثر كبير يجب أخذه في الاعتبار لتفسير هذا الارتفاع المطرد في درجة حرارة سطح الأرض أو ما يُسمى بظاهرة الاحتباس الحراري Global Warming. وفي إطار دراسة تطور تأثيرات هذه الظاهرة وزيادة الوعي العام بها للحد من زيادتها يعقد حاليًا في الفترة من 13 إلى24 نوفمبر في هولندا الدورة السادسة لمؤتمر تغيرات المناخ الذي يقام تحت رعاية الأمم المتحدة، والذي يحضره أكثر من عشرة آلاف عضو من مختلف دول العالم، ويرفع المؤتمر في هذه الدورة شعار التفعيل لما سبق اتخاذه من قرارات "Work it out "؛ لمحاولة تخفيض المنبعث من الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، وذلك لحماية هذا الكوكب من تطورات هذه الظاهرة التي قد تعوق الحياة عليه كلية.
اثار الاحتباس الحراري الانْحِباس الحراري هو ظاهرة ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضيّة؛ بسبب زيادة الغَازَات النّاتجة عن النّشاط الصّناعي الغير مُنَظَّم. آثار ارتفاع درجة حرارة الأرض:* ذوبان الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي، الذي يؤدّي لفيضانات، وغَرَقِ الكثير من المدن الساحلية، وزيادة مياه البحار والمحيطات. * تغيُّر المناخ الطبيعي في العالم، أي المناطق التي تتميز بجوٍّ معتدل، أو حارٍّ، أو بارد، أو ممطر، في أي فصل من فصول السّنة سيتغير مناخها.* تصحُّر مساحات كبيرة من الأرض؛ لأن الزرع لن يتحمل الحرارة الشديدة، وخاصة الزّراعات التي تعتمد على المياه الجوفية التي ستُصبح ساخنة.* حرائق الغابات التي تؤذي بدورها الحيوانات التي تسكن فيها. * انْتشار الأوبئة لأمراض المعْديّة، التي تنقلها الحشرات الضارّة، والتي تتوالد في الجوِّ الحارِّ الرَّطْب.* المجاعات.
نتائج الاحتباس الحراري ارتفاع مستوى سطح البحر 48 سم مما يمكن أن يهدد المباني والطرق وخطوط الكهرباء وغيرها من البنية الأساسية في المناطق ذات الحساسية المناخية. ويقول العلماء إن ارتفاع مستوى البحر بالمعدلات الواردة في التقرير يمكن أن يغمر حي مانهاتن في نيويورك بالماء حتى شارع وول ستريت. وفي جبال الهيملايا وجدت 20 بحيرة جليدية في نيبال و24 بحيرة جليدية في بوتان قد غمرت بالمياه الذائبة فوق قمة جبال الهيملايا الجليدية مما يهدد المزروعات والممتلكات بالغرق والفيضانات لهذه البحيرات لمدة عشر سنوات قادمة. ويرجح العلماء أن سبب ذلك هو امتلاء هذه البحيرات بمياه الجليد الذائب. وحسب برنامج البيئة العالمي وجد أن نيبال قد زاد معدل حرارتها درجة مئوية واحدة وأن الغطاء الجليدي فوق بوتان يتراجع 30 إلى 40 متراً في السنة. وهذه الفيضانات لمياه الجليد جعلت سلطات بوتان ونيبال تقيم السدود لدرء أخطار هذه الفيضانات. كان بحث نشر في مجلة نيتشر (الطبيعة) يوم 16 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2005 قد اظهر أنه في حال تسبب الاحتباس الحراري في ذوبان الأنهار والجبال الجليدية والكتل الثلجية السنوية، فمن المحتمل أن تواجه المجتمعات التي تعتمد على هذه المصادر كوارث طبيعية مدمرة ، أيضا ونتيجة ارتفاع درجة حرارة المناخ العالمي خلال القرن الماضي نصف درجة مئوية أخذ الجليد في القطبين وفوق قمم الجبال الأسترالية في الذوبان بشكل ملحوظ. ولاحظ علماء المناخ أن مواسم الشتاء ازدادت خلال الثلاثة عقود الأخيرة دفئًا عما كانت عليه من قبل وقصرت فتراته. فالربيع يأتي مبكرًا عن مواعيده. وهذا يرجحونه لظاهرة الاحتباس الحراري. ويعلق العالم (جون مورجن) علي هذه الظاهرة المحيرة بقوله: إن أستراليا تقع في نصف الكرة الجنوبي. وبهذا المعدل لذوبان الجليد قد تخسر تركة البيئة الجليدية خلال هذا القرن. وقد لوحظ أن الأشجار في المنطقة الشبه قطبية هناك قد ازداد ارتفاعها عما ذي قبل. فلقد زاد ارتفاعها 40 مترًا على غير عادتها منذ ربع قرن. وهذا مؤشر تحذيري مبكر لبقية العالم .لأن زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري قد تحدث تلفًا بيئيًا في مناطق أخرى به. وهذا الإتلاف البيئي فوق كوكبنا قد لا تحمد عقباه .فقد يزول الجليد من فوقه تمامًا خلال هذا القرن. وهذا الجليد له تأثيراته على الحرارة والمناخ والرياح الموسمية. كذلك فان من نتائج الاحتباس الحراري ، انقراض أنواع كثيرة من الطيور والنباتات. وقد أكد الخبراء أن نحو 70 نوعًا من الضفادع انقرضت بسبب التغيرات المناخية، كما أن الأخطار تحيط بما بين 100 إلى 200 من أنواع الحيوانات التي تعيش في المناطق الباردة. ونقلاً عن (الأسوشيتد برس)، تقول الاختصاصية في علم الأحياء بجامعة تكساس كاميل بارميسان: «أخيرًا نحن نشاهد انقراض عينات من الأحياء.. لدينا الأدلة.. إنها هنا.. إنها حقيقة.. إنها ليست مجرد حدس علماء الأحياء بل حقائق تحدث». ويبدي العلماء قلقًا بالغًا تجاه بعض حيوانات المناطق الباردة مثل البطريق والدببة القطبية وكيفية تأقلمها مع سرعة ارتفاع حرارة الأرض، فقد تراجعت أعداد «البطريق الإمبراطور» من 300 زوج بالغ إلى تسعة فقط في القطب الغربي فضلاً عن الدببة القطبية التي تراجعت أعدادها وأوزانها..
الخاتمة : -لكن اليوم تقاس عناصر طقس الأرض يوميا في جميع الأجزاء من خلال شبكة عالمية من المحطات على الأرض وفي البحار, تعطينا درجات الحرارة والضغط ومعدل الأمطار والرطوبة وغيره, وهذه قاعدة المعلومات الرئيسية لعلم المناخ. - يتفق العلماء المعنيون في هذا الموضوع على ضرورة العمل للحد من ارتفاع درجات الحرارة قبل فوات الأوان وذلك من خلال معالجة الأسباب المؤدية للارتفاع واتخاذ الاجراءات الرسمية في شأنها على مستوى العالم بأكمله, لأن مزيدا من الغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة.