310 likes | 1.02k Views
ثالثاً : الطيور (الدجاج) يتكون المبيض بالدجاج من عدة حويصلات بأحجام مختلفة , تحمل على سويقات ( عنق الحويصلة ) تبرز من على سطح المبيض , ويوجد بين الحويصلات نسيج ضام يعرف بسدى المبيض ويحتوي على أوعية دموية وأعصاب . حوصلة ناشئة young follicle حوصلة شبه ناضجة semimature follicle.
E N D
ثالثاً : الطيور (الدجاج) يتكون المبيض بالدجاج من عدة حويصلات بأحجام مختلفة , تحمل على سويقات ( عنق الحويصلة ) تبرز من على سطح المبيض , ويوجد بين الحويصلات نسيج ضام يعرف بسدى المبيض ويحتوي على أوعية دموية وأعصاب . • حوصلة ناشئة young follicle • حوصلة شبه ناضجة semimature follicle
عنق اللاتبرا البويضة في الطيور (الدجاج): بويضة الطيور من النوع غزيرة المح من حيث الكمية وذيليه المح من التوزيع . تتكون الخلية البيضية الأولى التامة التكوين من مواد بروتوبلازمية حية ومواد غير حية ممثلة فيما يسمى بالمح . يصل قطر البويضة( الصفار فقط ) المبكرة أثناء وجودها في المبيض إلى حوالي 50 ميكرون ثم تنمو تدريجياً حتى تصل إلى حوالي 6 مم وبعد ذلك يتزايد معدل النمو كثيراً حيث يضاف إلى قطر البويضة حوالي 2,5 مم يومياً وقد يصل قطر البويضة قبيل خروجها إلى حوالي 35 مم
رابعاً : الثدييات ( الأرنب) : يحاط المبيض من الخارج بطلائية بريتونية ويحتوي على جميع مراحل تكوين البويضات ويربط بين جميع هذه المراحل سدى المبيض وهو نسيج ضام يحوي ألياف عضلية غير مخططة وخلايا تفرز الهرمونات الجنسية للأنثى . ويمكن تميز المراحل التالية في المبيض : 1-أمهات البيض oogonia 2-حويصلات ابتدائيةprimary follicles 3- الحويصلات النامية growing follicle 4-حويصلة جراف Graffian folliele 5- الجسم الأصفر corpus luteum
أمهات البيض خلية بيضيه ابتدائية ق.ع. في مبيض الثدييات خلية بيضيه ثانوية حويصلة جراف الجسم الأصفر
غلاف خارجي الخلايا الحبيبية غشاء شفاف غلاف داخلي البيضة الفراغ الحويصلي البويضة في الثدييات : البويضة من النوع المتساوي المح من حيث التوزيع ونادرة المح من حيث الكمية . تعتبر البويضة في جسم الإنسان أكبر خلية حيث يبلغ قطرها 200 ميكرون (13, ملم ) لحكمة يقتضيها الخبير العليم . تخرج بويضة واحده فقط كل شهر منذ البلوغ وحتى سن اليأس فيبلغ بذلك عدد البويضات في كل حياة المرأة التناسلية 400-500 بويضة .
رسم تخطيطي يوضح ق.ع. في مبيض الثدييات ومراحل تكون حويصلة جراف
تعريف الإخصاب : هو اتحاد خليتين جرثوميتين (الحيوان المنوي والبويضة ويحتوي كل منهما على نصف عدد (الكرموسومات) , وينتج عن ذلك الزيجوت (اللاقحة) الذي يستعيد العدد الزوجي من الكرموسومات (2ن) وبذلك تعتبر عملية الإخصاب عاملاً أساسياً في المحافظة على النوع والصفات الوراثية. الإخصاب
أنواع الإخصاب : • الإخصاب الخارجي : • يحدث خارجياً في الوسط الخارجي ( في الماء ) كما في الأسماك والحيوانات المائية . • الإخصاب الداخلي : • يحدث في معظم الحيوانات البرية، وفي هذه الحالة تبقى الخلايا البيضية داخل الجهاز التناسلي للأنثى إلى أن يتم إخصابها بواسطة الحيوانات المنوية وبعد أن تتم عملية الإخصاب إما أن ...... • ** يحتفظ جسم الأم في الثدييات بالبويضات وبالذات في الرحم وتتغذى بواسطة المشيمة إلى أن تصل إلى مرحلة معينة من النمو تولد بعدها وتوصف هذه الحالة بأنها حيوانات ولوده . • ** تمر البويضات المخصبة في الطيور وبعض الزواحف إلى خارج جسم الأنثى حيث تستكمل نموها أي أن الإناث تضع بيضاً يفقس فيما بعد عن صغار وتوصف مثل هذه الحالة بأنها حيوانات بيوضة . • **في أسماك القرش والسحالي يتم احتضان وفقس البويضات داخـل جسـم الأم ولكن الأجنة النامية تحصل على غذائها من المواد الغذائية المختزنة في البويضات ولا يوجد اتصال عضوي بين الأجنة وجسم الأم وتوصف هـذه الحالـة بأنهـا حيوانات ولوده بيوضة.
خطوات عملية الإخصاب :1) يقترب الحيوان المنوي من البويضة ويلتصق بها . 2) يتحلل الجسم الثاقب وتخرج محتوياته من إنزيم الهيالورينديز الذي يحلل الإكليل الشعاعي (الطبقة الحبيبية) وبذلك تتعرى البويضة من الخلايا الحويصلية المحيطية .
3) يتم اختراق الساحة الشفافة بواسطة إنزيم يسمى محلل النطاق الشفاف الذي يقوم بتليين منطقة الساحة الشفافة ويسمح للحيوان المنوي باختراقها .4) يكون سيتوبلازم البويضة بروزاً مخروطياً في نقطة التلامس مع الحيوان المنوي يعرف بمخروط الإخصاب .5) يحيط مخروط الإخصاب برأس الحيوان المنوي ثم ينكمش إلى الداخل حاملاً معه الحيوان المنوي داخل سيتوبلازم البويضة .
ثم انفصال رأس الحيوان المنوي عن الذيل عندما يدخل إلى البويضة نرى في هذه الصور غطاء رأس الحوين وهو يتحلل تدريجيا ثم يدخل رأس الحوين فقط البويضة
بمجرد دخول الحيوان المنوي إلى البويضة يحدث أمور مثيرة لدهشة لمنع دخول حيوانات منوية أخرى : تتغير الشحنات الكهربائية للبويضة . 2) تتعرض المنطقة الشفافة والغشاء البلازمي لبعض التغيرات حيث تتكثف المنطقة الشفافة ويدعى ذلك بتفاعل النطاق بينما يسمى تكثف الغشاء البلازمي بقطع الطريق. 3) يتأثر سيتوبلازم البويضة وينتج تجمع حبيبات أسفل الغشاء البلازمي تسمى الحبيبات القشرية . 4) يفرز رأس الحيوان المنوي إنزيم الفرتيلايزين الذي يتفاعل مع مادة الإنتي فرتيلايزين ويؤدي إلى تجلطها. 5) نتيجة لهذا التفاعل تتمزق الحبيبات القشرية وتخرج محتوياتها لتتجمع أسفل الغشاء البلازمي مكونه غشاء جديد يعرف بغشاء الإخصاب .
التفاعل الكروموسومي: بعد دخول الحيوان المنوي في البويضة مباشرة فإن نواة البيضة تبدأ في استكمال نموها ونضجها بتحركها تجاه حافة البويضة و بها النواة المؤنثة الأولية . يدور الحيوان المنوي داخل البويضة حتى يصبح الجسم المتمركز الأمامي فيه واقع بين رأس الحيوان المنوي والنواة المؤنثة الأولية . 3) يبدأ الجسم المركزي الأمامي في تكوين الأشعة النجمية وينقسم إلى جسمين مركزيين يتحرك كل منهما بعيد عن الآخر ولكن ترتبط بينهما لييفات المغزل . 4) تزداد نواة الحيوان المنوي تدريجياً في الحجم وتعرف بالنواة المذكرة الأولية . 5) تتحرك النواتين المذكرة والمؤنثة في اتجاه المنطقة المركزية للبويضة بحيث تقع كل واحدة منهما على احد جانبي المغزل , ثم تبدأ الكروموسومات في هذه الانويه بالظهور وتختفي الأغشية النووية وتتصل الكروموسومات بلييفات المغزل , وهكذا تكون مجموعة واحدة مشتركة تسمى نواة البويضة المخصبة ( اللاقحة ) وبها العدد الزوجي من الكروموسومات .
نتائج الإخصاب : تنشيط البويضة لاستكمال نموها . 2) اتحاد النواتين المذكرة والمؤنثة والوصول إلى العدد الزوجي الأصلي . 3) تحديد الجنس . 4) تحديد الصفات الوراثية . 5) ابتداء عملية الانقسام ( التفلج ) في اللاقحة ( الزيجوت ) لتكوين الأعضاء المختلفة .
البويضة وبداخلها النواة الأولية للأنثى النواة الأولية للذكر استعداد للإتحاد • أخرج الإمام أحمد في مسنده • (( أن يهوديا مر بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو يحدث أصحابه • فقالت قريش : يا يهودي ! إن هذا يزعم أنه نبي • فقال : لأسألنه عن شئ لا يعلمه إلا نبي فقال : يا محمد مم يخلق الإنسان؟ • فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : • ( يا يهودي ! من كل يخلق : من نطفة الرجل ومن نطفة المرأة ) . • فقال اليهودي : هكذا كان يقول من كان قبلك )) أي من الأنبياء. تنجذب النواتان بقوة من بعضها ثم يحصل الانصهار وتكون نواة البويضة المخصبة قال الخبير العليم سبحانه ” إنا خلقنا الإنسان من نطفةٍ أمشاجٍ نبتليه فجعلناه سميعاً بصيراً ”