2.89k likes | 9.31k Views
إعداد وتقديم : رئيسة قسم العلوم بمدرسة الرجاء للبنات ابتسام محمد بوقريص. دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم النظامي مع الأصحاء في التعليم النظامي ” إيجابيات وسلبيات ”. وزارة التربية إدارة مدارس التربية الخاصة مدرسة الرجاء للبنات. تعريف ذوي الاحتياجات الخاصة.
E N D
إعداد وتقديم : رئيسة قسم العلوم بمدرسة الرجاء للبنات ابتسام محمد بوقريص دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم النظامي مع الأصحاء في التعليم النظامي” إيجابيات وسلبيات ” وزارة التربية إدارة مدارس التربية الخاصة مدرسة الرجاء للبنات
تعريف ذوي الاحتياجات الخاصة - يتواجد في كل مجتمع من المجتمعات فئة خاصة تتطلب تكيف خاص مع البيئة التى يعيشون فيها نتيجة لوضعهم الصحى الذي يوجد به خلل ما. أكيد أن كل شخص يعانى من ضغوط أو اضطرابات نفسية،أو حتى علة جســـــدية ستنعكس بالضرورة علي تصــــــرفاتهوسلوكه. لكن ماذا عن الشخص الذي يعانى من أية اضطرابات أو أمراض ويعانى من اعتلال في تصــــرفاته تجاه الآخرين وخاصة لمن لهم احتياجات خاصة والذين يطلق عليهم البعـــض "المعاقين"، هذه الكلمة قاسية جداً على نفس الشخص الذي تنقـــــصه مهارات لاستخدام كل ما منحه الله من إمكانيات بالشكل الطبيعى والسليم، لا تكــن أنت المــــعاق بتصـــرفاتك تــــجاه هـــؤلاء الأشخاص عامــلهم كأنهم أشـــخاص عاديين. لا يستطيع أحد أن ينكر احتياجهم للمساعدة، فلا تحاول إيذاء مـــــشاعرهم بــــتوجه الاهتمام المتعمد الذي يشعرهم بحرمان أى مهارة من المهارات الطبيعية التى أعــطاها الله للإنسان
)مفهوم الدمج main streaming) يعني تعليم ذوي الاحتياجات الخاصــة في المــــدارس العادية مع أقرانهم الأصحاء وإعدادهم للعمل في المجتمع مع الأصحاء. وبمعنى آخر هو : هو إتاحة الفرص للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة للإنخراط في نظام التعلــــيم العام على مــبدأ تـكافؤ الـفرص في التعلـــيم ويهدف الدمج بشكل عام إلى مواجهة الاحـــــتياجات الــتربوية الخاصة للطفل ذوي الاحتياجات الخاصة ضـمن إطار المــدرسة العادية ووفــــقاً للأساليب ومناهج ووسائل دراســـــية تعلـيمية يشـــرف على تقديمها جهاز تعليمي متخصـــــص إضافــة إلى محاور التعليم في المدرسة العامة.
أهداف الدمج 1. إتاحة الفرص لجميع الأطفال ذوي الاحتياجات الــــخاصة للتعليم المتكافئ والمتساوي مع غيرهم من الأطفال. 2. إتاحة الفرصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة للإنخراط في الحياة العادية والتفاعل مع الآخرين. 3. إتاحة الفرصة للأطفال العاديين للتعرف على الأطفال المعاقين عن قرب وتقــدير مشاكلهم ومساعدتهم على مواجهة متطلبات الحياة. 4. تعديل إتجاهات أفراد المجتمع وبالذات العاملين في المدارس العامة من مـــدراء ومدرسين وأولياء أمور. 5. التقليل من الفوارق الاجتماعية والنفسية بين الأطفال أنفسهم. 6. إعطاء فرصة أفضل ومناخاً أكثر تناسباً لينمو نمواً أكاديمياً واجــتماعياً ونفـــسياً سليماً إلى جانب تحقيق الذات عند الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة وزيادة دافعــــيته نحو التعليم ونحو تكوين علاقات اجتماعية. 7. التركيز بشكل كبير على المهارات اللغوية للطفل من ذوي الاحــتــياجات الــخاصـــة في المدارس العادية حيث نجد أن تعليم اللغة لا يتم بالصدفة بينما يعتمد على العوامل البيئية.
انواع الدمج الدمج الشامل هذا المصطلح يستخدم لوصف الـــترتيبات التعليمية عندما يكون جميع الطلاب بغض النظر عن نوع الإعاقـة أو شدة الإعاقة التي يعانون منها يدرسون في فــصول مــناسبة لأعــــــمارهم مع أقــــــــرانهم العاديين في المدرسة مع توفـــير الــدعم لـهم في هذه المدرسة.
الفصول الخاصة : حيث يلتــحق الطــــفل بفـــصل خاص بذوي الاحــــــتياجات الخاصة ملحق بالـمدرسة العادية في بادئ الأمــــــر، مع إتاحة الفــــــرصة أمامه للتــعامل مع أقـــرانه العاديين بالمدرسة أطول فترة ممكنة من اليوم الدراسي.
حجرة المصادر : حيث يوضع الطفل في الفصل الدراسي العادي بحيث يتلقى مساعدة خاصة بصورة فردية في حجرة خاصة ملــــحقة بالمدرسة حسب جدول يومي ثابت… وعادة ما يعــمل في هذه الحجرة معلم أو أكثر من معلمي الــتربية الــخاصة الذين أعدوا خصيصا للعمل مع ذوي الاحتياجات الخاصة .
الخدمات الخاصة : حـيث يلـحق الطـــفل بالفـصل العادي مع تلـــقيه مساعــدة خاصة ــــ من وقت لآخر ـــ بصورة غير منتظمة ــــ في مجالات معينة مثل : القـراءة أو الكــتابة أو الحساب .. وغالبا يقدم هذه المساعدة للطفل مــعــلم تربـــية خاصـــــة متنقل (متجول) يزور المدرسة مرتين أو ثلاث مرات أسبوعياً.
المساعدة داخل الفصل : حيث يلحق الطفل بالفصل الدراسي العادي، مع تـــقديم الخدمات اللازمة له داخل الفــــصل حتى يتمـــــكن الــطفل من النجاح في هذا الموقف، وقد تتضمن هذه الخــدمات اســـــــــتخدام الوســائل التعليمية أو الأجهزة التعويضية، أو الدروس الخصوصية
ثالثاً:متطلبات عملية الدمج أن دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع الأطفال العاديين ليست عملية سهلة، بل أن هناك عدة متطلبات لابد من مواجهتها: (وفي دراسة أجراها محمد عبد الغفور (1999) لـلــتعرف على المتغيرات التي تسهم في تدعيم الاتجاه نحو ســـياسة إدماج التلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة في الفصول العادية، وذلك من وجهة نظر المعلمين والإداريين في التعليم العام أوضحت أن الدمج يهيىء فرصا للتفاعل الإيجابي مع العاديين داخل المدرسة وكانت أهم الاحتياجات التعليمية للدمج تتمثل في :
(1) تحديد الإعاقات القابلة للدمج. 1- أن يكون الطفل المعاق من نفس المرحلة العمرية للطلبة العاديين. 2- أن يكون قادرا على الاعتماد على نفسه في قضاء حاجاته. 3- أن يكون الطفل المعاق من نفس سكان المنــطــــقة المحـيطة بالمـدرسة أو تتوفر له وسيلة مواصلات آمنة من وإلى المدرسة. 4- أن يتم اختيار الطــــفل من قــــبل لجنة متخـــصــــصة للـــحكم على قدرته على مسايرة برنامج المدرسة و التكيف معها. 5- ألا تكون إعاقته من الدرجة الشديدة وألا تكون لديه إعاقات متعددة. 6- القدرة على التعلم في مجموعات تعليمية كبيرة عند عرض مواد تعليمية .
(2) إعداد القائمين على التربية : يجب تغيير اتجاهات كل من يتصل بالعمـــلية التربوية من : مدرســين،ونـظار وموجــهين، وعـــمال، وتهــــيئتهم لفـــــهم الغرض من الدمــج، وكيف تحقق المدرسة أهدافها في تربية المعاقين بحيث يستطيــعواالإسهــــام بصورة إيجابــية في نجاح إدماجـــــــــهم في التـــعليم وإعدادهم للإندماج في المجتمع (عبد العزيز الشخص: 1987، 206) فمن خصائص مشروعات الدمج الناجحة أنها : 1- توفير الخدمات الطبية المناسبة للمعاق. 2- توفير القيادات الإدارية 3- تخطيط وتنفيذ الاستراتيجيات المناسبة : التقييم التربوي، البرنامج الفردي التربوي، قواعد ضــــــبط الفصل، البيئة، التخطيط داخل الفـــــصل، الخطة والجداول، اللعب، الاستراتيجيات داخل وخارج الفــصل 4- تعــمــل على تحســـين ونجاح التواصل والمـــــشاركة بين أفراد المشروع وبالأخص المشاركات بين الوالدين والعاملينفي المشروع
(3) إعداد المعلمين : فقـبل تنفــيذ أي برنامج للــــدمج يجب توفير مجموعة من المعلــمين ذوي الخــبرة في تعلــــيم ذوى الاحتياجات الخاصــة وإعـدادهم إعـدادا مـناســبا للتـــــعامل مع العاديين والمعاقــــين ومـعـرفة كيــفــية إجـراء ما يلـــــزم من تعـــــديلات في طــــرق الــتدريس لــمواجهة الـحاجات الـخاصة للـمــعاقـين في الفــصل العادي، إلى جانب مـعـرفة أسالــيب توجــيه وإرشاد الـــــتلاميذ العاديين بما يساعدهم على تقبل أقرانهم المعاقين (عبد العزيز الشخص: 1987، 206) • ( إعداد هيئة التدريس، واختيار المناسب و ذلك بالــتـدريب الـــــكاف كما ونوعا ومساندة المعلمين في عمله )
4)إعداد المناهج والبرامج التربوية : من متــطـلــبات الــــــدمج ضرورة إعداد المناهج الدراسية والبرامج الـــتربوية الــمناســــــــبة التي تتــيح للمعــــاقين فرص التعــــليم، وتنمية المهارات الشخصية والاجتماعية والتربوية، ومــهارات الحــــــياة اليومية ــــ إلى أقـــصى قدر تؤهلهم له إمكاناتهم وقــــدراتهم، وبما يساعدهم على التعليموالتوافق الاجتماعي داخل المـــــــــدرسة أو خارجها … كما يجب أن تتيح هذه البرامج الــــــتربوية والأنشطة الفرص المناسبة لـــــــتــفاعل التلاميذ المعاقين مع أقـــــرانهم العاديين بصورة تؤدي إلى تقبلهم لبعضهمالبعض (عبد العزيز الشخص: 1987، 207). - توفير مصادر كافية من التكنولوجيا المستخدمة.
فوائد (إيجابيات )الدمج 1- فوائد الدمج للطفل المعاق : إن الـطــفل المـعاق عندما يشــــترك في فصول الدمج ويلاقى الترحيب والتقبل من الآخرين فإن ذلك يعطـــــــيه الشــعور بالثقة في النفس، ويشعره بقيمته في الحياة ويتقبل إعاقته، ويدرك قـــدراته وإمكاناته في وقت مبكر، ويشعر بإنتمائه إلى أفراد المجتمع الذي يعيش فيه (لينش وآخرين 1999، 81). كما أن الــطـفل المعاق في فصول الدمج يكتسـب مهارات جديدة مما يجــعله يتعلم مواجهة صــعوبات الحياة، ويكتسب عددا من الفرص التعليمية والنماذج الاجتماعية مما يـساعد على حدوث نـــــمو اجتماعي أكثر ملاءمة، ويساعده في اكتساب العلاقات التي سوف يحتاج إليها للعيش والمشاركة في الأعمال والأنشطة الترفيهية ويشـــــــجعه على البحث عن ترتيبات حياتية أكثر عادية -- (برادلى وآخرون 2000، 31). الدمج يمد الطفل بنموذج شخصي، اجتماعي، ســـلوكي للتفاهم والتواصل، وتقليل الاعتماد المتزايد على الأم، ويضيف رابطة عقلية وسيطة اثناء لعب ولهو الطفل المعاق مع أقرانه العاديين (إيمان كاشف، عبد الصبور منصور: (1998 ، 822).
2- فوائد الدمج للأطفال العاديين : إن الدمج يؤدي إلى تغير اتجاهات الطفل العادي نحو الطفل المعاق. أضف إلى ذلك: أن الدمــــــج يساعد الطفل العادي على أن يتـــــعود على تقبل الطفل المعاق ويشعر بالارتياح مع أشخاص مخــتلفين عنه.. وقد أوضحت الكثير من الدراسات على إيجابية الأطفال العاديين عندما يجدون فرصة للعب مع الأطفال المعاقين باستمرار وفي نظام الدمـــــــــج هناك فرصة لعمل صداقات بين الأشخاص المختلفين • (لينش وآخرون: 1999، 19).
3- فوائد الدمج للآباء : فنــظام الدمــــــــج يشعر الآباء بعدم عزل الطفل المعاق عن المجتمع، كما أنهم يتعلمون طرقا جديدة لتعليم الطفل … وعندما يرى الـــوالــدان تـــقدم الطـــفل الملحوظ وتفاعـــــله مع الأطفال العاديين فإنهما يــــــــبدأن التفكير في الطـــفل أكـــــثر، وبطريقة واقعية .. كما أنـــهما يريان أن كثـــــيرا من تصرفاته مثل جميع الأطــــفال الذين في مـــثل ســــــــنه ــــ وبهذه الطريــقة تتحسن مشاعرالوالدين تجاه طفلهما،وكذلك تجاه أنفسهما (لينش وآخرون: 1999، 19-20).
4- فوائد الدمج الأكاديمية : للدمج فوائد تربوية وأكاديمية لكل من الطلاب والمعلمين على النحو التالي : فالأطفال المعاقين في مواقف الدمج الشامل يحققون إنجازا أكاديميا مقبولا بدرجة كبيرة في الكتابة، وفهم اللغة، واللغة الاستقبالية أكثر مما يحققونفي مدارس التربية الخاصة في نظام العزل. أضف إلى ذلك : أن العمل مع الطفل المعاق وفق نظام الدمج يعتبر فرصة للمعلم لزيادة الخبرات التعليمية والشخصية .. فالدمـــج يتـــــــيح الفرصة الكاملة للمعلم للاحــتكاك بالطــــــتفل المـــعاق ـ والــطريقة التي تستخدمها للعمل مع الطفل مفيدة أيضا مع الطفل العادي الذي يعاني من بعض نقاط الضعف.
5- الفوائد الاجتماعية : للدمج فوائد اجتماعية متعددة : 1- أنه ينبه كل أفراد المجتمع إلى حق المعاق في اشعاره بأنه إنسان وعلى المجتمع أن ينظر له على أنه فرد من أفراده، وأن الإصابة أو الإعاقة ليست مبررا لـــعزل الطفل عن إقرانه العاديين وكأنه غريب غير مرغوب فيه (عادل خضر: 1992: 88). 2- أن دمج الطلاب المعاقين مع أقرانهم العاديين له قيمة اقتصادية تعود على المـــــجتمع إذ توظف ميزانية التعــليم بشكل أكــثر فاعـــلية بوضـــعها في مــكانها الصحـــيح وبما يعود على الطلاب بفوائد كبيرة .. فتــحول الانـــفاق من الاستـــخـــدامات الــتـــعـــلــيــمـــــــية غيرالمناسبة(مثل:استخدام وسائل النـقل لمسافات طويلة للوصول إلى المدارس الخاصة)ممايعتبرتوظيفا للأموالبشكل أكثرانتاجية ونفعا للمجتمع (برادلي وآخرون : 2000، 22-23
سلبيات الدمج في الوقت الحالي إن من أهم الأسباب التي قد تعيق الدمج حاليا هو : أ ـ إغفال دور الإعلام ” المقروءة والمسموعة ” في توعية المواطنين والمجتمع بشكل عام في كـــيفية التعامل و تقبل ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك من خلال عرض البرامج والفلاشات . ب ـ عدم تهيئة المباني المناسبة لهم ج ـ عدم توفرالعلاج الطبيعي والرعاية الطبية المتخصصة للتعامل مع ذوي الاحتـــــياجات الخاصة وخاصة ممن لديهم مشاكل صحية من مثل : هشاشة العظام / الصرع / مشاكل في القــــلب و التفس / مشاكل في الكلى لعمل القسطرة بالإضافة إلى أن : - 1أسلوب الدمج يمكن أن يعمل على زيادة غربة ذوي الاحتياجات الخاصة، وفقدان الثقة في أنفسهم لقصور قدراتهم على متابعة الدروس مع بقية تلاميذ الفصل العاديين. 2- أسلوب الدمج قد يثبط همة الطالب العادي، ويظهر ذلك في انخفاض التنافس بين الطلاب، وتباطؤ قدرة الطالب العادي لكي تتماشى مع زميله المحتاج إلى العناية الخاصة 3- يــتـــطلب أســـلوب الـــدمــــــــج كادراً تربوياً (معلمين - مشرفين - موجهين – إداريين)معداً إعداداً جيداً، قد لا يكون توفيره ممكناً على الأقل في الوقت الراهن، فكثير من البلدان التي طبقت تجربة الدمج تعاني من هذه القضية. 4- أسلوب الدمج يمكن أن يجــعل الأطــــفال العاديين يسخرون من أقرانهم ذوى الاحتياجات الخاصة، مما يتسبب في معاناة نفسية مؤلمة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
وجهة نظر من وجهة نظري لإنجاح مشروع الدمج أرى أنه لابد من : 1- اختيار المتعلمين من ذوي الإعاقات الخفيفة المتمكنة من الاعــتماد على أنفسهـــم وممن لا يحتاج إلى علاج طبيعي مكثف . 2- تدريب المتــعلمين في مدارس التربية الخاصة في الــــــــمراحل التعـليـمــية الأولى على استخدام الحاســـب الآلي سواءا كانت الإعاقة بصـــــرية أو سمعــية أو حــركية استـــخداما فـعليا في جمـــيع المواد وذلك للاعتـــــمادعلى أنفســهم في الـــــقراءة والكتابة 3- وجود المتعلمين في المراحل الأولى يساهــــــــم في متابعة حالتهم الصحية خاصة لمن يعانون من إعاقة جسـدية و أمراض مصاحـبة لها وذلك من خلال برامج ” العلاج الطبيعي ” 4- تكثيف زياراتهم إلى مدارس التعليم العام ليتم التآلف بينـــــهم وبين أقرانهم مــمن هــم في نــفــس أعمارهم وذلك من خلال جدول يتم تنسيقه 5- في الوقت ذاته تقوم أجهزة الإعلام المرئية منها المقروء ة والمســــــــموعه بدورها في توعــية المواطنين و المقيمين من أفراد المجتمع بدورهم تجاه ذوي الاحتـــياجات الخاصة خلال المقالات و المقابلات والفلاشات . 6- توعية أولياء الامور بأهمية الدمج لأبنائهم 7- تعديل قانون الغياب بما يتناسب مع علاجهم وخاصة أن الطالب المعاق يحتاج إلى السفر للخارج بمواعيد تقرر من قبل اللجنة الطبية وليس له دخل فيها لفترات طويلة قد تصل إلى ثلاثة أو ستة اشهر وربما أكثر .