280 likes | 969 Views
الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية إدارة بحوث البســـــتنة قسم بحوث الخضراوات الثمرية دائرة القرعيــات. خدمة محصول الكوسا. إعداد م. عبد المحسن مرعي ماجستير في العلوم الزراعية. 1-المقدمة:.
E N D
الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية إدارة بحوث البســـــتنة قسم بحوث الخضراوات الثمريةدائرة القرعيــات خدمة محصول الكوسا إعداد م. عبد المحسن مرعي ماجستير في العلوم الزراعية
1-المقدمة: يعدالكوسا Cucurbita Pepoواحداً من أهم محاصيل الخضرالتابعة للفصيلة القرعية Cucurbitacea وأوسعها انتشاراً حيث بلغت المساحة الإجمالية المزروعة من هذا المحصول 5269هكتاراً عام2004 أنتجت 87851 طن بغلة مقدارها 16672كغ/هـ. 1-1-الموطن الأصلي وتاريخ الزراعة: يعود محصول الكوسا Cucurbita Pepo التابع للعائلة القرعيةCucurbitaceae بموطنها الأصلي إلى مناطق المكسيك لثلاثة آلاف عام خلت (IPGRI, 1983 ) وتشير بعض الدراسات الحديثة أن استعمال الكوسا يعود إلى 10.000 عام وتجدر الإشارة على أن هذا المحصول كان منتشراً على نطاق واسع في شمال المكسيك وفي الولايات الأمريكية الجنوبية الغربية قبل عصر كولمبس. 1-2- القيمة الغذائية والفوائد الطبية تؤكل ثمار الكوسا مطهية وهي من الخضار سهلة الهضم ذات القيمة الحرارية لمنخفضة، إلى جانب قيمتها الغذائية العالية حيث يحتوي كل 100غ من ثمار الكوسا الطازجة على (5غ) من المادة الجافة منها (3-4غ) من الكربوهيدرات و (0.6غ) بروتين و (0.1 غ) دهون و(0.3غ) ألياف و (0.4 غ) من الأملاح المعدنية المختلفة مثل الكالسيوم والفوسفور والحديد والصوديوم والبوتاسيوم والفيتامينات المختلفة مثلA (0.06 مغ) وB1 (0.08 مغ) وB2و C (10– 12 مغ).
2- الأهمية الاقتصادية: بلغت المساحة المزروعة من الكوسا / 5269/ هكتاراً بإنتاج وقدره /87851 / طن وغلة 16672 كغ /هكتار، وقد حلت محافظتي طرطوس و ريف دمشق في المرتبة الأولى من حيث المساحة (2083، 560) هكتاراً على التوالي أما في غلة وحدة المساحة فقد حلت محافظة ريف دمشق (19318كغ /هـ) أولاً تلتها درعا(20072 كغ/ هـ) (المجموعة الإحصائية السنوية لوزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، 2004) وقد لعبت الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية دوراً هاماً في تطوير قطاع إنتاج الخضراوات من خلال اختبار الأصناف الخضار المختلفة وإدخال المتفوقة منها ذات المواصفات الجيدة والإنتاجية المرتفعة و الملائمة للزراعة في الظروف المحلية مما من المشكلات الزراعية التي قد يتعرض لها المزارعون أثناء زراعة أصناف غير مختبرة مما ساهم في زيادة غلة وحدة المساحة وحدوث فائض في الإنتاج وتصدير جزء منه إلى العديد من الدول العربية وقد بلغ عدد الأصناف والهجن المختبرة من محصول الكوسا 229 حتى عام 2005.
3- الوصف النباتي: 3-1-المجموع الجذري: تكون الكوسا جذراً وتدياً يتعمق لمسافة 180سم الذي تنمو عليه مجموعة كبيرة من الجذور الجانبية تتركز في 30 سم الأولى وتتعمق حتى 60 سم وتمتد جذور الأصناف القائمة الأكثر شيوعاً لمسافة كبيرة. 3-2-الساق: مضلعة خشنة يصل طولها في الأصناف القائمة 90-120 سم في حين تصل في الأصناف المدادة لمسافة تزيد عن 600 سم. 3-3- الأوراق: بسيطة ذات نصل عريض وأعناق طويلة، 3-7 الفصوص غائرة في بعض الأصناف كما توجد على سطح بعضها بقع بيضاء مختلفة الكثافة. 3-4-طبيعة الأزهار:معظم أصناف الكوسا وحيدة الجنس وحيدة المسكن (Monoecious) لكن نسبة الأزهار المؤنثة إلى الأزهار المذكرة تختلف حسب عدة عوامل: • الصنف: أي يتعلق بالطبيعة الوراثية للصنف فالأصناف الحديثة أنثوية بدرجة عالية بعكس الأصناف القديمة المدادة. • الظروفالجوية:تلعب الفترة الضوئية دوراً هاماً في نسبة الأزهار المؤنثة إذ يؤدي النهار القصير ودرجة الحرارة المنخفضة إلى زيادة عدد الأزهار المؤنثة وعلى العكس من ذلك تؤدي ظروف النهار الطويل المترافق بدرجة حرارة مرتفعة إلى زيادة عدد الأزهار المذكرة ويلاحظ ذلك وبوضوح عند المقارنة بين عراوت الزراعة المختلفة . • التسميد: إن توافر عنصر الآزوت في التربة يؤدي إلى زيادة عدد الأزهار المؤنثة لانخفاض نسبة N/Cبينما تؤدي قلته إلى زيادة عدد الأزهار المذكرة.
3-5- التلقيح: تتفتح الأزهار بدءاً من شروق الشمس وحتى منتصف النهار والتلقيح خلطي حشري ويتم أساساً بواسطة نحل العسل الذي يكثر نشاطه حوالي الساعة الثامنة في حين يقل قبل السادسة صباحاً و قبيل الظهيرة حوالي الحادية عشرة ويعتبر توفر عدد مناسب من خلايا عامل ها للحصول على إنتاج مرتفع وذي نوعية جيدة وتكفي عادة خلية واحدة لكل 2 دونم. 3-6-الأصناف:تقسم أصناف الكوسا إلى الطرز التالية: • طرز الكوسا العادية Vegetable Marrow:ويعتبر هذا النمط من الأصناف الأكثر شيوعاً في المنطقة وتشبه الثمار طرز الزوكيني إلا أنها تستدق قليلاً من جهة عنق كالثمرة كما انها تميل للقصر ويتراوح طول الثمرة من 15-17.5 سم وهي ذات ألوان متعددة تتراوح بين الأبيض المخضر والداكن.
طرز الكاسيرتا:تشبه ثمار طرز الكوسا العادية لكنها أطول ويتراوح طولها بين 17.5-22.5 سم أو لونها الخارجي فيتراوح من الأخضر الفاتح إلى الأخضر الداكن. • طرز الزوكيني Zucchini types :ثمار هذه الأصناف اسطوانية الشكل متجانسة في قطرها بالنسبة للطول يتراوح طولها من 15-20 سم يختلف لونها من الأخضر الفاتح إلى الأخضر الداكن إلى الرمادي. • الأصناف القرصية:Scallop typesالثمار قرصية الشكل مسننة الحواف يتراوح قطرها من 5-7.5 سم يتراوح لونها من الأخضر الفاتح إلى الأبيض الكريمي و الأصفر الذهبي.
الأصناف الصفراء Yellow types:تمتاز هذه الأصناف بلونها الأصفر و بانتفاخ الطرف الزهري لها بينما يكون عنقها مستقيماً كما في أصناف Straightneck أو طويلاً وملتوياً كما في أصناف Croocknck ، ويتراوح طول الثمار من 15-17.5 سم.
4-الظروف البيئية 4-1- الحرارة: الكوسا محصول خضري محب للحرارة، حيث تبدأ البذور في الانبات في المجال الحراري 8-9 م ه في حين أن المجال المناسب للإنبات الإزهار المؤنث 25-27 م ه أما المجال الحراري الأدنى للنمو والإزهار فهو يتراوح بين 12-15 مْ ، ويعتبر أكثر محاصيل عائلة القرعيات تحملاً للبرودة(ليس للصقيع) حيث يمكن للنبات أن يتحمل درجة حرارة منخفضة تتراوح بين 6-10 م ه لفترة قصيرة. 4-2-الضوء: الكوسا من المحاصيل المحبة للضوء فتعرض النبات لظروف النهار القصير 10- 12 ساعة مترافقةً مع درجة حرارة معتدلة نهاراً مائلة للبرودة ليلاً ورطوبة أرضية مناسبة وتسيد أزوتي وفوسفوري جيدين إلى الإسراع في ظهور الأزهار المؤنثة على العقد الأولى للساق وزيادة عددها، بينما تؤدي ظروف النهار الطويل وارتفاع درجة الحرارة وفقر التربة بعنصري الازوت والفسفور إلى تأخير ظهور الأزهار المؤنثة و انخفاض عددها. 4-3- الرطوبة الأرضية: الاحتياج المائي للكوسا أقل منه في الخيار نظراً لانتشار المجموعة الجذرية بشكل أكبر وأعمق من جهة ولقلة فقد الماء الممتص عبرالنتح من جهة أخرى، لكن يجب توفر رطوبة أرضية منتظمة و جيدة للنبات في مرحلة الإزهار والعقد ونمو الثمار. 4-4- التربة المناسبة:تحتاج الكوسا إلى تربة خصبة مفككة، جيدة الصرف، وتعتبر الأراضي الطميية أنسبها لزراعة الكوسا هذا ويكون الإنتاج مبكراً في الأراضي الرملية عنه في الأراضي الثقيلة (بشرط الصرف الجيد) لكنه يكون مرتفعاً وتعتبر درجة حموضة5.5-7.5 مناسبة للكوسا.
5- عمليات الخدمة الزراعية : 5-1-عمليات الخدمة قبل الزراعة: 5-1- 1-الدورة الزراعية: يفضل إدخال زراعة الكوسا بعد أحد الخضر البقولية أو بعد البطاطا أو البصل أو الملفوف أو أحد الخضر التابعة للفصيلة الباذنجانية، بينما لا يفضل إدخالها بعد الخضر القرعية إلا بعد مضي فترة 2-3 سنوات و ذلك خشية انتشار الأمراض وتتبع عادة دورة زراعية ثلاثية. 5-1-2-إعداد الأرض و تجهيزها للزراعة: عند التسميد يؤخذ بعين الاعتبار نوع و طبيعة التربة وينصح أن يضاف قبل الفلاحة الأخيرة كمية من السماد العضوي المتخمر تتراوح بين 3-4 أطنان أو ما يعادل 4- 5 م3/دونم بالإضافة إلى كمية من السماد المعدني تقدر بنحو 12 كغ وحدات نقية P2O5 و10 كغ وحدات نقية K2O وبعد ذلك تقلب الأسمدة وتخلط جيداً في التربة إلى عمق 20 سم ثم تنعم التربة ويسوى سطحها وتخطط تمهيداً للزراعة.
5-2-طريقة الزراعة: 5-2-1- طريقة الزراعة بالأرض الدائمة مباشرة: الري بالتنقيط: تتم الزراعة خضيراً حيث تروى الأرض وفي اليوم التالي تزرع البذور في جور بعمق لا يزيد عن 3 سم حسب طبيعة التربة بمعدل 2-3 بذور في الجورة الواحدة و تحفر الجورة على خط الري (على بعد 5سم من النقاطة). 5-2-2-الزراعة بطريقة التشتيل:(تتم عند عدم إمكانية الزراعة بالبذور مباشراً بالتربة) تحضر الأصص البلاستيكية(أو أصواني التشتيل) وتملأ بخلطة مركبة من تربة و سماد عضوي أو تورب بنسبة /2/ تربة /1/ سماد عضوي. ترتب الأصص في مشتل خاص بها و يوضع في كل أصيص /3/ بذور بعمق /2/ سم و ترتب الأصص في قطع مستطيلة تسهل العناية بها و تروى كلما دعت الحاجة كما يقدم للشتول دفعتين من السماد الذواب كما مر سابقاً في تحضير شتول الخيار و تغطى بأغطية بلاستيكية ترتفع عن الأصص /30/ سم لتدفئتها و حماية البادرات من موجات الصقيع الربيعي المحتملة، ويراعى زيادة عدد الأصص المزروعة (بنسبة 10%) وذلك لإجراء عملية الترقيع.
تحضر الأرض كما سبق في طريقة الزراعة في الأرض المستديمة مباشرةً و تحفر حفر الزراعة بأعماق مناسبة للأصص المستخدمة في المشتل. تنقل االشتول في موعد الزراعة المناسب إلى الأرض المستديمة بعد تقسيتها و يتم إفراغ الأصص مع الكتلة الترابية للمحافظة على الجذور و يراعى أن تكون التربة مستحرثة ثم تزرع الشتول و تسوى الأرض حولها و تروى مباشرة. 5-2-3- موعد الزراعة يختلف موعد الزراعة حسب المناطق: في المناطق الساحلية: من أواخر ك1 ولنهاية ك2. في المناطق الداخلية: من أواخر شهر آذار ولنهاية شهر نيسان. ويمكن الزراعة خلال تموز وآب كعروة خريفية. 5-2-4-كمية البذار: يحتاج الدونم الواحد من الزراعة إلى حوالي 300غرام تختلف هذه الكمية حسب الصنف وطريقة الزراعة وموعد الزراعة وغيرها من العوامل. 5-2-5- تخطيط أرض التجربة والزراعة في الأرض الدائمة: بعد إعداد الأرض تجهز شبكة الري بالتنقيط حيث تكون المسافة بين خطوط الري 1.4-1.5 م وبين النباتات 0.4 -0.6 م.
5-3- عمليات الخدمة بعد الزراعة: 5-3-1- الترقيع: ترقع الجور الغائبة بعد الإنبات أو التشتيل بعدة أيام ويتم ذلك إما ببذور مستنبتة بعد الرية الأولى أو بالبذور الجافة قبل إجراء هذه الرية أما عند الزراعة بطريقة التشتيل فتجرى هذه العملية على مرحلتين الأولى بعد 3-4 أيام من التشتيل وفيها تقلع النباتات الميتة وتزرع بدلا منها شتول سليمة وقوية من الصنف ذاته وتكرر العملية الثانية بعد ثلاثة أيام من الأولى. 5-3- 2- التفريد: ويفضل إجراء هذه العملية على مرحلتين و إبقاء النبات الأقوى بعد ظهور الورقة الحقيقية الثالثة أو الرابعة ويستبعد النبات الهزيل والضعيف باستخدام المقص أو السكين. 5-3-3- العزيق: يجري العزيق سطحياً بغرض التخلص من الأعشاب الضارة وتهوية التربة و تجرى هذه العملية عدة مرات حسب الحاجة.و يراعى أثناء ذلك توجيه نمو النباتات على المصاطب وتحضين قواعد النباتات.
5-3- 4- الري:تزرع البذور خضيراً وتترك حتى الإنبات وقد يتم الري قبل ذلك إذا دعت الضرورة، بعد ذلك تروى نباتات الكوسا تبعاً لنوع التربة والظروف الجوية السائدة على أن نباعد فترات الري في المراحل الأولى حتى بدء الإزهار منعاً لنشاط آفات التربة الفطرية وتحفيزاً للنبات على تشكيل مجموع جذري قوي، ويراعى بعد ذلك تقريب فترات الري مع اشتداد الحرارة ولاسيما أثناء تشكل الثمار ويحتاج نبات الكوسا إلى رطوبة تعادل 80% من السعة الحقلية. 5-3-5- التسميد: تختلف الكمية المضافة من السماد الآزوتي يحسب التربة وعموماً يمكن إضافة 12 كغ وحدات نقية N حيث تضاف الدفعة الأولى مع التفريد والثانية مع بداية العقد أما الدفعة الثالثة فتضاف مع بدء تشكل الثمار. كما تستخدم الأسمدة الذوابة N.P.K بالمعدل المناسب حسب مرحلة النمو النباتي وعادة ما يضاف 2-3/كغ من الأسمدة الذوابة في الدفعة السمادية الواحدة للدونم الواحد.
5-3-6- المكافحة: يتعرض نبات الكوسا في الزراعة الحقلية للإصابة بمجموعة من الأمراض والآفات الحشرية أهمها: 5-3-6-1-الأمراض الفطرية والفيروسية: *البياض الدقيقي: الفطر المسبب Erysiphe Cichoracearum الأعراض: تبدأ الإصابة عادة على الأوراق المسنة حول قاعدة النبات ومنها تنتشر إلى الأوراق الحديثة وتبدأ الإصابة على السطح السفلي للأوراق وبشكل بقع بيضاء رمادية دقيقة ومع الظروف الملائمة (رطوبة مرتفعة وجو دافئ) يمتد المرض إلى السطوح العليا للأوراق وباشتداد الإصابة يصبح لون الأجزاء المصابة غامقاً فتجف وتسقط. المكافحة: بزراعة الأصناف المقاومة واسخدام المبيدات المناسبة المتوفرة. *الانثراكنوز: الفطر المسبب:Colletotrichum Lagenarium الأعراض: بقع مستديرة صغيرة المساحة على الأوراق صفراء أو بنية فاتحة عند جفاف هذه البقع تتكسر النسج المهدومة وتترك مكانها فارغاً بين الأعصاب. المكافحة: باستعمال المبيدات المناسبةالمتوفرة وإتلاف النباتات المصابةمع الحراثة العميقة وزراعةالأصناف المقاومة. * البياض الزغبي: الفطر المسبب:Pseudo Peronospora Cubensis الأعراض: ظهوربقع صفراء ذات زواياعلى الأوراق وتتسع هذه البقع بسرعة وعند ارتفاع الرطوبة يظهر على الأسطح السفلية للأوراق مقابلا ًلهذه البقع نمو زغبي رمادي اللون. المكافحة: بالرش باستخدام المبيد المناسب المتوفر . * ذبول الفيوزاريوم: الفطر المسبب تابع لجنس . SSPFusarium الأعراض: يظهر ذبول واصفرار على الأوراق المسنة أولاً ثم يتقدم الذبول لأعلى وربما يكون ذلك على فرع واحد أو بعض أفرع النبات.
*فيروس تبرقش الزوكيني ZYMV: يصيب الكوسا ونوعي البطيخ وبدرجة أقل للخيار يسبب هذا الفيروس تشوه الثمار وتبرقش الأوراق وتصبح الثمار غير صالحة للتسويق وينتقل الفيروس بواسطة حشرة المن لذا يجب الحد من انتشار المن بوقت مبكر. * فيروس التفاف أوراق الكوسا: يصيب أنواع العائلة القرعية كلها فيؤدي إلى تجعد الأوراق وازدياد سماكتها وفشل عقد الثماروتقزم النباتات وأحياناً موتها وينتقل بواسطة الذبابة البيضاء. 5-3-6-2-الآفات الحشرية والأكاروسية: *المن:الاسم العلمي Aphids. Aphis gossypii الأعراض: تنتشر الإصابة على السطح السفلي للأوراق وعلى البراعم الطرفية فتسبب التواء حواف الأوراق و تلوثها بالمادة العسلية إضافةً لنقل الأمراض الفيروسية الخطيرة. المكافحة: باستعمال أحد المبيدات المناسبة المتوفرة. *الذبابةالبيضاء:الاسم العلمي Pemici Tabaci الأعراض:اصفرار الأوراق و ظهور عفن أسود على السطح السفلي للأوراق المكافحة: الرش بالمبيد المناسب. *حافرات الأنفاق: تصنع اليرقة نفقاً متعرجاً خيطياً و يكون لونه أبيض مخضر. المكافحة: ترش النباتات بالمبيدات المناسبة وتجمع الأوراق المصابة وتحرق.
*الأكاروس (العنكبوت الأحمر)الاسم العلمي: تتبع هذه الآفة العائلةFam:Tetranyohidaeيصيب معظم أنواع القرعيات وتسبب انخفاض الإنتاج وسوء نوعيته وتزداد الإصابة عند ارتفاع درجات الحرارة. لأعراض: تظهر الإصابة على السطح السفلي للورقة ويصبح لونها فضي مائل للبني وبتقدم الإصابة تلاحظ شبكة عنكبوتية فيها أفراد الأكاروسات بقع بيضاء كثيفة على السطح العلوي للأوراق يقابلها بقع لونها بني فاتح على السطح السفلي للأوراق. • بالإضافة لمجموعة من الآفات الأخرى خنفساء الخيار المخططة والخنفساء الحمراء وغيرها. 5-2-7جمع الثمار والمحصول: يجرى جمع الثمار عندما تصل إلى الحجم المطلوب في مرحلة النضج الاستهلاكي وذلك مرة كل 2-3 أيام كما يتم استبعاد كافة الأشكال الغريبة والملتوية،كما يرعى عدم ترك ثمار على النبات لأن نضج وتكوين البذور في الثمار المتروكة يمنع عقد ثمار جديدة، ويقلل من سرعة النمو الخضري وإنتاج النبات .
ولكم جزيل الشكر لحسن قرائتكممع تحياتى م.إبراهيم صالح 0105517606 _0110936642 مع تحياتى م.ز/ إبراهيم صالح صالح 0110936642 – 0105517606 ibrahem_salh@yahoo.com