270 likes | 594 Views
جمهورية العراق وزارة البيئة. واقع مياه الشرب في العراق. ر.م.اقدم نهلة حاتم العكيلي. ر.م.اقدم نهلة حاتم العكيلي. بسم الله الرحمن الرحيم. وجعلنا من الماء كل شيء حي. صدق الله العلي العظيم. واقع مياه الشرب في العراق
E N D
جمهورية العراق وزارة البيئة واقع مياه الشرب في العراق ر.م.اقدم نهلة حاتم العكيلي ر.م.اقدم نهلة حاتم العكيلي
بسم الله الرحمن الرحيم وجعلنا من الماء كل شيء حي صدق الله العلي العظيم
واقع مياه الشرب في العراق الماء هو اساس الحياة، وان موضوع مراقبة نوعية مياه الشرب يقع في سلم اولويات مهام وزارة البيئة ويحضى بعناية خاصة في العمل البيئي وذلك لعلاقته الوثيقة بانتشار عدد من الامراض الوبائية التي تنتقل عن طريق الفم وتناول الاطعمة والمياه الملوثة مثل التيفوئيد والكوليرا والبارتيفوئيد والنزلات المعوية وخاصة بين الأطفال وغيرها من الامراض الطفيلية والبكتيرية.
محددات صلاحية المياه المجهزة للشرب • هناك اكثر من محدد اساسي ورئيسي لتحديد صلاحية المياه المجهزة للأستخدام البشري والتي لا بد من توافرها جميعا" في عينة المياه المفحوصة للحكم بصلاحيتها للاستخدام البشري: • الفحص الجرثومي (وتكمن اهميته في تحديد الصلاحية من الناحية الصحية ) . • فحص الكلورين ( وتكمن اهميته في تحديد تواجد المادة المعقمة والضرورية لحماية المياه من الملوثات الطارئة على الشبكة) .
فحص العكارة (وتكمن اهميته في تحديد سلامة التعقيم وكفاءته بالاضافة الى تحديد مدى الثقة والمقبولية من قبل المستخدمين) . ان اي نموذج لمياه الشرب يجب ان يستوفي محددات هذه الفحوصات الثلاثة للحكم على صلاحيته ونجاحه في الاستخدام الآمن للشرب علماً ان هناك فحوصات اخرى متعددة ومتنوعة (كيمياوية، فيزياوية ...)
المقاييس والمحددات البيئية لمياه الشرب بينت المواصفة القياسية العراقية لمياه الشرب رقم 14/2270لسنة 2007 والصادرة من الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية والتي تشير الى أن يكون عدد مستعمرات بكتريا القولون.Coli)E)وبكتريا الـ ((Coliform يساوي صفرا . وقد تشكلت لجنة لاعادة دراسة ادخال العدد الكلي للبكتريا بان لاتتجاوز 100 مستعمرة لكل1مل. ويتم فحص بكتريا السالمونيلا المسببة للتايفوئيد وفحص ضمات الكوليرا في حالة وجود وباء الكوليرا
برنامج الرقابة على نوعية مياه الشرب تضمنت خطة عمل وزارة البيئة سابقا سحب نماذج مياه الشرب من مناطق مختلفة من جميع محافظات العراق شهريا وبصورة دورية اعتمادا على عدد سكان كل محافظة وعدد المشاريع والمجمعات المائية المنتشرة فيها وفحصها في المختبرات التابعة للوزارة في بغداد ومن ثم دراسة النتائج واعلام الجهات الاخرى ذات العلاقة في حالة ظهور فشل في النماذج المسحوبة وخاصة امانة بغداد ووزارة البلديات والاشغال العامة لغرض اتخاذ الاجراءات الكفيلة لتجهيز مياه صالحة للاستهلاك البشري ويتم مناقشة بالنتائج دوريا خلال اجتماعات مجلس التشاور وتنسيق السياسات والبرامج التي تؤثر في البيئة.
اولويات سحب نماذج مياه الشرب هناك عدد من النقاط التي يجب اخذها بنظر الإعتبار عند المباشرة في اختيار مواقع سحبالنماذج : • أن تغطي النماذج الماخوذة المناطق التي تعاني من تكسرات الشبكة (سواء بسبب القدم أو سوء التنفيذ أو جراء اعمال الحفر وغيرها...). • أن تغطي النماذج الماخوذة المناطق المخدومة بشبكة صرف صحي غير كفوءة (بسبب قدم الشبكة، وجود تكسرات أو تخسفات، كثرة الانسداد والطفح، بشكل قنوات سطحية مفتوحة).
أن تغطي النماذج الماخوذة المناطق البعيدة والنائية ومناطق نهاية الشبكة التي تمثل ابعد نقطة عن محطة التصفية. • أن تغطي النماذج الماخوذة المناطق ذات الكثافة السكانية العالية. • أن تغطي النماذج الماخوذة المناطق ذات الضخ الضعيف أو التي تعاني من شحة المياه المجهزة وكذلك التي تظهور فيها حالات تلوث بمسببات بعض بالامراض المنقولة او المرشحة لذلك.
الأسباب العامة للتلوث البكتريولوجي هناك عدد من الأسباب والعوامل التي تؤثر في الواقع الجرثومي للمياه المجهزة أدناه نذكر اهمها : • واقع المصدر المائي وتلوثه و موقع المأخذ ومدى تأثره بالملوثات. • عدم تناسب الكفاءة الانتاجية للمشروع مع الحاجة الفعلية للسكان مما يؤدي الى تسريع التيار داخل المحطة والذي بدوره سيؤثر سلبا على عمليتي التعقيم والترسيب . • عدم صيانة مراحل المشروع مثل تنظيف احواض التجميع والترسيب وعدم غسل المرشحات او انخفاض سمك طبقة الرمل في المرشحات او الانكماش والتشقق والكرات الطينية المتكونة في جسم المرشح يساعد على دخول المياه دون ترشيح الى خزانات التجهيز لمياه الشرب وبالتالي تلوثها .
عدم اعطاء جرعة الكلور المطلوبة في خزان المياه المرشحة او عدم اعطاء وقت تماس كافي للكلور مع المياه يساهم في زيادة التلوث البكتيري. • انقطاع التيار الكهربائي يساهم في ركود المياه داخل الشبكات ودخول المياه الملوثة المحيطة الى انابيب الشبكة بسبب انخفاض الضغوط بالاضافة الى فقدان الكلور الحر المتبقي مما يجعله غير كافي لمعالجة حالات التلوث. • النظام المستعمل في العراق في الشبكات هو النظام الشجري مما يساهم في كثرة النقاط الميتة في الشبكة ويساهم ايضاً في اختلاط المياه الراكدة في النهايات الميتة مع المياه المجهزة. • ارتفاع منسوب المياه الجوفية المتأثرة بمخلفات الصرف الصحي في المدن العراقية يساهم في تلوث الشبكة .
يعتبر التجاوز على شبكة المياه من الاسباب المهمة في تلوث المياه في بعض المحافظات مثل الربط غير النظامي او كسر الأنابيب وتركيب المضخات. • رداءة بعض أنواع الشب المستعملة لترسيب المواد العالقة أو عدم فاعلية المادة المعقمة للمياه المجهزة للاستهلاك البشري. • تدني كفاءة عمل اغلب مشغلي المشاريع وجديتهم في العمل له دور اساس في كفاءة التشغيل ونوعية المياه المجهزة. • زيادة العكارة في المياه المجهزة يخفض من فعالية الكلورين على التعقيم.
عمل شعبة تحاليل الأحياء الدقيقة في المختبر البيئي المركزي • يتجلى عمل الشعبة بإجراء الفحوصات على (مياه الشرب و المشاريع ومحطات التصفية، والآبار، والأنهار، والمياه المعبأة الصحية الخاصة بالمؤسسات الصناعية) لأغراض تقييم نوعية مياه الشرب ومياه المصادر المائية وحسن سير عمليات التصفية والتعقيم في محطات تنقية المياه ، وهذه العينات إما أن ترد من قبل الدوائر التابعة لوزارتنا أومن الوزارات والدوائر والمديريات والمنشآت المختلفة أو من قبل طلبة الدراسات العليا كبادرة للتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أو من شركات ومعامل مختلفة، حيث يتم اجراء الفحوصات الجرثومية
والتحاليل المختبرية وتشخيص الأنواع البكتيرية والتي تتضمن بكتريا القولون Coliform والمسبحيات البرازية Fecal Streptococcui والبكتريا الممرضة Salmonella typhi وبكتريا ضمات الكوليرا Vibrio choleraوبكتريا الزائفة الزنجارية Pseudomonas spp. والعد الكلي للبكتريا الحية Total plate count. إضافة الى تشخيص انواع اخرى ضمن الفحوصات المتقدمة لطلبة الماجستير والدكتوراه مثل بكتريا الـ Aeromonas والـ Enterobacter coloaceae والـ Pontoeo spp. والـ Klebsella pneumonia
بإستخدام نظام فهرسة الصفات التحليلية للبكتريا الموجبة والسالبة لصبغة گرام بواسطة جهاز الـ Mini API وجهاز الـ Biomic V3للكشف عن أدلة التلوث في المياه من الناحية البيئية. • ويتم إعطاء نتائج الفحص المختبري بموجب إستمارات خاصة لتحديد نسبة تلوثها لغرض توجيه المعنين لأخذ الإحتياطات اللازمة وإيجاد الحلول المناسبة لمعالجة التلوث الحاصل إن وجد.
جدول يبين العدد الكلي لعينات المياه الواردة للشعبة وعدد الفحوصات للعام 2009
جدول يبين العدد الكلي لعينات المياه الواردة وعدد الفحوصات للعام 2010
التحديات التي تعترض قطاع مياه الشرب هناك عدد من التحديات التي يواجهها قطاع مياه الشرب اهمها:- 1- النمو السكاني . 2- التطور الحضري وارتفاع متوسط استهلاك الفرد . 3- قدم محطات مياه الشرب والشبكة الناقلة . 4- عدم الاهتمام بالإدارة الكفوءة لمحطات مياه الشرب . 5- مشاكل التيار الكهربائي والوقود . 6- تردي شبكة مياه الصرف الصحي وارتفاع مناسيب المياه الجوفية. 7- الهدر والاستخدام المفرط للمياه. 8- تردي الوضع الامني في عموم البلاد .
اولا“ : محور مياه الشرب • لغرض الحصول على مياه مجهزة بنوعية تتناسب مع المحددات الوطنية والعالمية لمياه الشرب وبالذات المحددات البكتريولوجية لا بد من مراعاة العوامل والتوصيات التالية : • زيادة إعداد وطاقة المجمعات والمشاريع بما يضمن تغطيتها لحاجة المواطنين وفق توقعات النمو السكاني . • السيطرة على نواقل الأمراض والملوثات من خلال إصحاح الواقع البيئي لمجموع الملوثات المصرفة إلى المصدر المائي.
إدامة وتوفير الأجهزة والمستلزمات اللازمةلتحسين واقع الشبكات والمشاريع واصلاح التكسرات وازالة التجاوزات الموجوددة عليها وتوسيع خدمات الشبكة للمناطق غير المخدومة. • زيادة كفاءة وتحسين عمل محطات ومجمعات مياه الشرب من خلال استعمال المضافات ذات المواصفات الجيدة كالشب والكلور واعمال الكلورة الابتدائيةواعطاء وقت مكوث ووقت تماس كافيين للمياه داخل المشروع . • تقوية نظام الرقابة الوطنية وتوسيع مجال التعاون بين الدوائر والجهات المعنية بموضوع مياه الشرب بكل شفافية ووضوح لغرض تأمين وصول مياه سليمة للمواطنين
العمل على زيادة وعي المواطنين في مجال ترشيد استخدام مياه الشرب بالشكل المناسب. • التركيز على السيطرة التامة على موضوع التعقيم (إضافة الكلورين) وكفاءة عمل المرشحات لما له من مؤشر مهم وواضح على نوعية المياه من الناحية الجرثومية. • زيادة الكفاءة الفنية والادارية للمشغلين وإدارات المشاريع عن طريق زجهم في دورات تدريبية تصب في مجال السيطرة وادارة مشاريع المياه. • اعادة العمل بنظام المياه الخام (الخابط) لاغراض السقي لما توفره من كميات هائلة من المياه المجهزة لمياه الشرب.
خلق روح التفاني والتنافس لدى مشغلي وإدارات المشاريع والمجمعات عن طريق خضوعهم لنظام مكافئات تشجيعية للمتميزين منهم وكذلك وضع نظام عقابي صارم بحق المهملين والمتقاعسين عن واجباتهم التشغيلية. • توفير الطاقة الكهربائية اللازمة العمل المشاريع والمجمعات بصورة مستمرة لاهميتها في التقليل من شحة المياه وذلك بربط هذه المشاريع على خط طوارئ الكهرباء ان وجد او توفير مولدات كهربائية بطاقات تتلائم وأحتياج المشروع مع كافة مستلزمات عملها (وقود، قطع غيار...وغيرها) لغرض سد الاحتياج من الطاقة الكهربائية. • ان تسير عمليات الامداد للمياه في كل من الحضر والريف بشكل متوازي وان كانت بنسب متفاوتة حسب الاهمية والاسبقية الا انه يجب عدم اهمال مكون ازاء الآخر لضمان تقليص الفجوة التنموية بين المكونات الاجتماعية أوعدم السماح باتساعها.