810 likes | 2.14k Views
مدرسة العلوم السلوكية. ظروف بروز مدرسة العلوم السلوكية.
E N D
ظروف بروز مدرسة العلوم السلوكية جاءت هذه المدرسة نتيجة للانتقادات التي وجهت الى المدرسة التقليدية وإلى العلاقات الانسانية محاولة منها لمعرفة السلوك الانساني من خلال دراسة الفرد وشخصيته والجوانب الادارية فيها بهدف معرفة تصرفاته وتنوع واختلافات هذه التصرفات والدوافع التي أدت الى سلوكه. دوافع مثل الطموح، الكبرياء، الجوع، حب الأسرة، المشاعر الوطنية، الاعتزاز بالعادات والتقاليد، الرغبة في حب الظهور والزعامة. معرفة هذه الأمور يساعد على إيجاد أساليب تزيد التعايش بين أعضاء المنظمة وتنمي الفهم المتبادل بين أعضاء التنظيم لما فيه تحقيق أهدافهم
مدرسة العلوم السلوكية لا يوجد اختلاف كبير بين المدرسة السلوكية والمدرسة الإنسانية. خصائص وسمات المدرسة السلوكية والتي تميزها عن غيرها : 1)أنها تهتم بالجانب التطبيقي في سلوك الأفراد وآثاره على الإنتاج. 2)تدرس الفرد وتتفهم شخصيته و الجوانب الادارية فيها. 3)تهدف لإحداث التوازن بين أهداف العاملين وأهداف المنظمة. 4)ركزت على دراسة التفاعل بين الأفراد والمنظمة والبيئة.
مدرسة العلوم السلوكية وتشمل المفكرين ونظرياتهم:
الذات التقدير الانتماء الأمن الفسيولوجية سلم الاحتياجات - ماسلو
نظرية العاملين - هيرزبرج قول هذه النظرية بأن هناك مجموعتان من العوامل:وهي التي يسميها هيرزبرج العوامل الصحية (أي الاساسية) ومنها: طبيعة الإشراف مستوى الأجور حسب هذه النظرية فإن هذه العوامل ليست محفزات بل إن نقصها يعتبر عامل إحباط وبالعكس فإن توفيرها يجعل العامل راضيا وليس محفزا. أي أنها أشياء لابد من تلبيتها ولكنها وحدها غير كافية للتحفيز.
نظرية العاملين - هيرزبرج • المجموعة الثانية هي التي يسميها هيزبرج مجموعة الحوافز وتشمل العمل المثير أي العمل الذي يرضي اهتمامات العامل وقدراته مثل: • التقدير أي التقدير من الرؤساء والزملاء • فرص النمو أي الشعور بوجود فرص للترقي والتطور وزيادة الدخل. هذه العوامل هي التي تعتبر محفزة حسب هذه النظرية. بمعنى أن المجموعة الأولى (العوامل الصحية) لا تؤدي إلى تحفز ولكن نقصها يؤدي إلى عدم الرضا عن العمل أما التحفيز فيأتي من المجموعة الثانية.
نظرية العاملين - هيرزبرج العوامل الصحية العوامل الدافعة • طبيعة الإشراف • مستوى الأجور • سياسات العمل • ظروف العمل • العلاقات مع الغير • الأمن الوظيفي • التقدم الوظيفي • النمو الشخصي • الاعتراف • المسئولية • الإنجاز
نظرية التوقع - فروم تتسم نظرية فروم بالخصائص التالية : قوة الرغبة الحصول على ناتج معين اختياره للسلوك يعتمد على درجة التوقع السلوك المختار سيحقق الناتج المفضل . أمثلة: الفرد إذا علم أن المدير سيمنحه علاوة إذا زاد أو حسن انتاجه (يحسن انتاجه )
نظرية التوقع- فروم جهد الفرد الأهداف الشخصية أداء الفرد عنصر الترقب والتوقع يعتبر عاملا قويا في دفع الإنسان لتبني سلوك معين أو الامتناع عنه مكافأة المنظمة
نظرية النضج - أرجيرس مرحلة النضج مرحلة عدم النضج • النشاط والنمو • الاعتماد على النفس • بعد النظر • ظروف العمل • المساواة مع الآخرين • إدراك النفس وأهميته كإنسان • اثناءالطفولةالسلبية • الاعتماد على الآخرين • النظرة القصيرة • الخضوع للآخرين • عدم إدراك الذات
مضمون نظرية النضج - أرجيرس • الفرد تتطور شخصيته وسلوكه ناتج من حاجاته وإدراكه لما يحيط به • الفرد يسعى للاحتفاظ بشخصية متزنة وناضجة • معظم المنظمات لا تعامل الموظفين كأشخاص ناضجين وتتبنى تنظيما رسميا يكبح استقلاليتهم ويزيد من فرض القيود عليهم ولا يتناسب مع تطور شخصيتهم: • التخصص في العمل يدفع الفرد إلى استخدام جزء من طاقاته • تسلسل السلطة أدى إلى الاعتماد على الرئيس والشعور السلبي تجاهه • وحدة الاتجاه أدت إلى تفرد الرئيس بتحديد الأهداف
البيئة والإدارة العامة • بيئة المنظمة هي كل العناصر خارج تلك المنظمة • إذا أرادت المنظمة أن تستمر فعليها التفاعل مع بيئتها • من التحديات التي تفرضها البيئة الخارجية للمنظمة: • الخبرات والمهارات المتوفرة • التكنولوجيا المتاحة وتغيرها السريع • القوانين والأنظمة • الوضع السياسي و الاقتصادي للدولة • عادات وتقاليد المجتمع
الموارد البشرية المصادر المالية العناصر البيئية المؤثرة في المنظمة القيم والعادات والتقاليد التقنية الحديثة المواد الخام الحالة الاقتصادية والأنظمة الحكومية المستفيدين
العناصر البيئية المؤثرة في المنظمة المواد الخام: التجهيزات التكنولوجية والمعدات والأثاث المكتبي الموارد البشرية: الجامعات والمعاهد والكليات وسوق العمل المصادر المالية: الميزانية العامة للدولة ، الضرائب ، الرسوم ، الهبات المستفيدين من الخدمة: المستشفيات، المدارس، الخطوط الجوية
العناصر البيئية المؤثرة في المنظمة التقنية الحديثة: معدات وآلات وأجهزة لتقديم الخدمات كلها تحتاج إلى قدرات ومهارات لتشغيلها وصيانتها الحالة الاقتصادية: القوة الشرائية للمستفيدين، نسبة البطالة والتضخم الأنظمة الحكومية: اللوائح والقوانين والأنظمة وتحديدها لصلاحيات المنظمة أو طريقة أدائها لعملها القيم: المعايير المقبولة التي تحكم المجتمع
وظائف الادارة التخطيط : يعتبر أول وظيفة من الوظائف الادارية وهو عنصر فعال من عناصر العملية الادارية ، حيث بدون التخطيط يصبح العمل ارتجالياً وتصبح القرارات دون جدوي ، فهو يساعد على تحقيق ما يراد من أهداف و يساهم في وضع الأهداف للعاملين و يقلل من النشاط العشوائي والجهود المتداخلة غير الضرورية.
وظائف الادارة • التخطيط: • أولاً : مفهوم التخطيط: • التقرير سلفا بما يجب عمله وكيف ومتى ومن سيقوم به • الاختيار من بين البدائل من الأهداف والسياسات والإجراءات والقواعد مع تحديد الوسائل لبلوغها • التخطيط يشمل التنبؤ بما سيكون عليه في المستقبل مع الاستعداد لهذا المستقبل
التخطيط ومن التعاريف السابقة يتبين أنها تتفق على نقاط هامة وهي: تحديد الأهداف التي ترغب الدولة أو المنظمة إنجازها. إن التخطيط رؤية للمستقبل والإعداد له. مجموعة من القرارات تهدف الى تحقيق نتائج أفضل. تحديد من يقوم بمسئولية التخطيط و الفترة الزمنية لتحقيق الأهداف . وضع عدة بدائل من الأهداف والسياسات والإجراءات والوسائل. معرفة الإمكانيات و الاحتياجات سلفا.
انواع التخطيط يتخذ التخطيط أشكالاً و أنوعا متنوعة و مختلفة من دولة الى أخري ومن منظمة الى أخري ومن وقت الى آخر تبعاً لاختلاف الظروف السياسية و الاقتصادية والاجتماعية ، ويؤدي هذا الاختلاف الى تباين أساليب صيغة الخطط الادارية أو الاقتصادية أو غيرها من الخطط ، ومن هنا يمكننا أن نميز بين أنواع التخطيط على النحو التالي:
انواع التخطيط التخطيط الجزئي التخطيط الشامل التخطيط الإقليمي التخطيط الإداري
انواع التخطيط التخطيط الشامل: التحكم في مختلف قطاعات النشاط في الدولة أو المنظمة ويقوم على تقدير الامكانيات والموارد حالياً ومستقبلاً . التخطيط الجزئي: يتم اللجوء إليه لمحدودية الموارد بهدف التحكم في قطاع معين ويركز على الأهداف والبرامج في ضوء الامكانيات المتاحة . التخطيط الاقليمي:يهدف التخطيط الاقليمي الى ايجاد توازن بين الأقاليم . التخطيط الاداري: النشاط الاداري يحتاج الى تخطيط مدروس وعلى أسس علمية لكي يضمن أن الجهاز الاداري سيحقق أهداف السياسة العامة بأقصى كفاية ممكنة.
التنظيم • تستخدم كلمة التنظيم عند الإشارة إلى الأنشطة التالية: • ترتيب العمل في وحدات يمكن إدارتها بطريقة مترابطة • إعداد تلك الوحدات بطريقة تمكنها من العمل بكفاءة • تحقيق التكامل بين الوحدات واستبعاد التعارض بينها • ضمان بناء تصميم يوفر أعلى إنتاجية ممكنة
مفهوم التنظيم • تجميع الأنشطة اللازمة لتحقيق الأهداف وإسناد مهمة الإشراف على كل مجموعة لشخص تمنح له السلطات الإشرافية اللازمة مع مراعاة التقسيمات الرأسية والأفقية لإتمام البناء الهيكلي.
الشروط الواجب توفرها في التنظيم الفعال المدير العام الموظفين المشتريات المستودعات التسويق التطوير الإداري المالية • البساطة وعدم زيادة الوحدات إلا في حالة الضرورة • وضوح العلاقة بين الأقسام وخطوط السلطة والمسئولية وتسلسل الأوامر • قابلية البناء التنظيم للتعديل لمواكبة التغيرات في البيئة
المبادئ الأساسية للتنظيم هناك مبادئ يمكن تطبيقها في معظم الحالات
مبدأ تسلسل السلطة السلطات والصلاحيات تنبع من الشخص الموجود في قمة التنظيم المدير العام الموظفين المشتريات المستودعات الإسكان التطوير الإداري المالية
مبدأ وحدة الهدف كل فرد داخل التنظيم يساهم بفعالية لتحقيق الهدف المنشود
مبدأ تكافؤ السلطة مع المسئولية يمنح الفرد السلطات اللازمة لتحقيق ما هو مطلوب منه من مهام
مبدأ ثبات المسئولية التأكيد على أن الصلاحيات تفوض والمسئولية لاتفوض
مبدأ المحاسبة محاسبة كل شخص على قدر ما منح من صلاحيات
مبدأ وحدة الاتجاه مدير واحد وخطة واحدة لمجموعة من الأنشطة تحمل نفس الهدف
مبدأ السلطة الحق الممنوح للشخص للقيام بالمهام وإصدار الأوامر
مبدأ التخصص توزيع مهام المنظمة على وحدات متخصصة تقوم كل منها بأعمال محددة
مبدأ وحدة الأمر ضرورة تلقي الأوامر من رئيس واحد
مبدأ تفويض السلطة إعطاء الفرد صلاحيات لمن هو أدنى منه في السلم الهرمي
مبدأ تقسيم العمل توزيع الأنشطة اللازمة للقيام بعمل إلى عدة اشخاص
مبدأ نطاق الإشراف عدد الأشخاص الذين يستطيع المدير الإشراف عليهم
خطوات التنظيم تحديد الهدف تحديد الخطوات اللازمة لتحقيق الهدف تحديد الأنشطة الرئيسة تجميع الأنشطة المتشابهة تحديد المصادر تحديد العلاقة بين الوحدات والأقسام تحديد المهام الإشرافية تزويد الأقسام بالمؤهلين التقييم المستمر للعملية التنظيمية