إعداد جنات عبد العزيز دنيا

1. إعداد جنات عبد العزيز دنيا آداب الطعاممن واقعالقرآن والسنة

2. آداب الطعام 1- النهي عن الأكل والشرب في آنية الذهب والفضة : فعن حذيفة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلميقول :(( لا تلبسوا الحرير ولا الديباج ولا تشربوا في آنية الذهب والفضة ، ولا تأكلوا في صحافهما فإنها لهم في الدنيا ولنا في الآخرة ))رواه البخاري ومسلم. 2 - التسمية والحمد :عن عمر بن ابي سلمة رضي الله عنه قال: كنت غلاما في حجر النبي صلى الله عليه وسلم وكانت يديتطيش في الصحفة فقال لي رسول الله :(( يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك))صححه الألبانى.

3. وفيه دليل على أن التسميةعلى الطعام هي : (بسم الله ) فقط. ومثله حديث عائشة مرفوعا :(( إذا أكلأحدكم طعاما ؛ فليقل : بسمالله ، فإن نسي في أوله ؛ فليقل : بسم الله أوله وآخره .. ))(صححه الألبانى).وكان إذا قرب إليه الطعام،يقول:(( بسم الله))فإذا فرغ قال(( اللهم ! أطعمت ،وأقنيت ،وهديت، وأحييت ،فلك الحمدعلى ما أعطيت)).( صححه الألبانى ) (أقنيت : ملكت المالوغيره ) . وعن معاذبن أنس عن ابيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( من أكل طعاما فقال : الحمدلله الذي أطعمنيورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه))رواه الترمذي.

4. 3- يجب أن يتحرى الإنسان الحلال من الأكل: وأن يبتعد عما حرم اللهمن الطعام إلا عند الضرورة: قال تعالى: - {وَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ حَلاَلاً طَيِّبًا وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِيَ أَنتُم بِهِ مُؤْمِنُونَ }(المائدة:88). وقال تعالى فى سورة المائدة آية 3: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ }(الحيوان الميت دون ذبح أو صيد إلا ميتة السمك فهىحلال) { وَالْدَّمُ }(الدم المسفوح){وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ }(واللحم هنا يشمل جميع أجزاءالخنزير حتى دهنه) {وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ }(ما يذبح ويذكر عليه اسم غيرالله) {وَالْمُنْخَنِقَةُ }(ما يموت بالخنق) {وَالْمَوْقُوذَةُ }(التى تضرب بشئ ثقيل غيرمحدد حتى تموت){وَالْمُتَرَدِّيَةُ }(التى تقع من مكان مرتفع فتموت){ وَالنَّطِيحَةُ }(التى نطحها غيرها)

5. {وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ }(ما أكل منها أسد أونمر أو فهد فماتتبسبب ذلك) {إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ }(أى وجدتم فيه روح فذبحتوه){وَمَا ذُبِحَ عَلَىالنُّصُبِ}:كانت حجارة حول الكعبه فى الجاهليه ، وكانوا يذبحون عندهاويشرحون اللحم ويضعونه على هذه النصب فحرمت على المؤمنين حتىلو ذكر اسم الله عليها){ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ}(قداح كانوا يستقسمون بهافى الأمور) { ذَلِكُمْ فِسْقٌ .... فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ ( يَعْنِي مَنْ دَعَتْهُ ضَرُورَة إِلَى أَكْل الْمَيْتَة ، (وَالْمَخْمَصَة الْجُوع ) {غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍفَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}أَيْ غَيْر مَائِل لِحَرَامٍ , وَهُوَ بِمَعْنَى [ غَيْر بَاغٍ وَلَا عَاد " فىسورة الْبَقَرَة آية 173 ] .

6. 4- الاكل والشرب باليد اليمنى والنهي عن الشمال:عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ جَدِّهِ ابْنِعُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى اللهعليه وسلم قَالَ(( إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْفَلْيَأْكُلْ بِيَمِينِهِ وَإِذَا شَرِبَ فَلْيَشْرَبْ بِيَمِينِهِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَيَأْكُلُ بِشِمَالِهِ وَيَشْرَبُ بِشِمَالِهِ )). وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:((لا تأكلوا بالشمال فان الشيطان يأكل بالشمال) رواه مسلم. 5-استحباب الأكل من حوالي الصحفة دون اعلاها :وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إذا وضع الطعام فخذوا من حافته وذروا وسطه فإن البركة تنزل في وسطه ))صححه الألبانى.

7. 6- استحباب الأكل بثلاثة اصابع ولعق اليد بعده:عن كعب بن مالك عن ابيه قال :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل بثلاث أصابع ويلعق يده قبل مسحها .رواه مسلم.والعلة في لعق اليد جاءت مبينة في حديث جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :((انكم لا تدرون في ايه البركة )) رواه مسلم. 7 - النهي عن عيب الطعام واحتقاره:عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : ماعاب رسول الله صلىالله عليه وسلم طعاما قط ، كان اذا اشتهى شيئا أكله ، وإن كرهه تركه( رواه البخاري ومسلم ).

8. 8 - استحباب الاجتماع على الطعام:من الآداب استحباب الإجتماع على الطعام وكلما زاد عدد الآكلين زادت البركة ، فعن جابر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :(( طعام الواحد يكفي الاثنين ، وطعام الاثنين يكفي الاربعة ، وطعام الأربعة يكفي الثمانية)) رواه مسلم . وعن وحشي بن حرب عن ابيه عن جده أن اصحابرسول الله صلىالله عليه وسلم قالوا : يا رسول الله! إنا نأكل ولا نشبع؟ قال : فلعلكم تفترقون . قالوا : نعم . قال : فاجتمعوا على طعامكمواذكروا اسم الله عليه يبارك لكم فيه . رواه ابن ماجه واحمد . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أحب الطعام إلى الله ما كثرت عليه الأيدي ) (حسنه الألبانى ).

9. 9- عدم الإسراف فى الأكل ؛ كراهية الإكثار من الطعام أو الإقلال منه: قال تعالى :{... وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ }(الأعراف:31)  . وعن مقدام بن معدي كرب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليهوسلم يقول :( ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن ، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه ، فإن كانولا محالة : فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه ) رواه الترمذي وابن ماجه . 10 -يكره الأكل متكئا ويكره الأكل مضطجعا : لأنه نوع تكبر وكان رسول الله صلى الله عليهوسلم ربما جثاعلى ركبتيه عند الأكل وجلس على ظهر قدميه وربما نصب رجله اليمنى وجلس على اليسرى . روى ابو جحيفة رضي الله عنه أنه قال :قال رسول الله لرجلعنده:(لا آكل وانا متكئ ). رواه البخاري.

10. 11 - غسل اليدين والمضمضة : لم يثبت في حديث غسل اليدين قبل الطعام ولكن يستحب ، وفصلالامام مالك وقيد الغسل قبل الطعام بوجودقذر . واماغسل اليدين بعد الطعام فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :(إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل كتف شاة فمضمض وغسل يديه وصلى ) رواه أحمد. 12 - ينبغي لمريد الضيافة أن يخص بدعوته الأبرار والأتقياء دون الأشرار والأشقياء: وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏((‏لا يأكل طعامك إلا تقي))الجامع الصغير للسيوطى .

11. 13 - تقديم الأكل على الصلاة عند حضور الطعام:عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :((اذا وضع العشاء واقيمت الصلاة فابدءوا بالعشاء )) رواه البخاري ومسلم 14 - جاء في الصحيح النهي عن الشرب قائما :واختلفوا في النهي فقيل هو عام في كل أحد وقال ابن قتيبة والمتولي هو مخصوص بحالة السير لأجل العجالة وعدم التأنيفيه. 15 - يستحب شرب الماء على ثلاثة انفاس و عدم التنفس داخل الإناء أوالنفخ: فإذا كان الطعام ساخن صبر حتى يبرد وإذا شرب فليشرب قليلا قليلاً . أخرج الطبراني في الأوسط بسند حسن عن أبي هريرة:أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشرب في ثلاثة أنفاس إذا أدنى الإناء إلى فيه يسمى الله فإذا أخره حمد الله يفعل ذلك ثلاثا.

12. 16 - المؤمن يأكل في مِعًى واحد( عدم الشراهه فى الأكل) عن أبي هريرة:أن رجلاً كان يأكل أكلاً كثيراً، فأسلم، فكان يأكل أكلاً قليلاً، فذُكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((إن المؤمن يأكل في مِعًى واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء)). 17 - الأكل مع الخادم :عن أبي هريرة قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(( إذا صنعلأحدكم خادمه طعاما ثم جاءه به وقد ولي حره ودخانه فليقعده معه ليأكل فإن كان الطعام مشفوه ( أي قليلا ) فليضع فييده منه أكلة أو أكلتين ))(صححه الألبانى) .

13. 18 - فضل سقي الماء:عن أبي هريرة رضي الله :أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (بينما رجل يمشي، فاشتد عليه العطش، فنزل بئرا فشرب منها، ثم خرج فإذا هو بكلب يلهث، يأكل الثرى من العطش، فقال: لقد بلغ هذا مثلالذي بلغ بي، فملأ خفه ثم أمسكه بفيه، ثم رقي فسقى الكلب،فشكر الله له فغفر له). قالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجرا؟ قال: (في كل كبد رطبة أجر) أخرجه البخارى. 19 - الترغيب فى إطعام الطعام :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(( يا أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحاموصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام ))( صححه الألبانى ).

14. وقال ايضا ((أطعموا الطعام،وأفشوا السلام ،تورثوا الجنان)) (صححه الالبانى). وعن عبد الله بنعمرو أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم((فقال: يا رسول الله أي الإسلام خير؟ قال : تطعم الطعاموتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف)) (صححه الألبانى). 20 - دعوة الفقراء إلى الطعام مع الأغنياء وتلبية الدعوة إلى الطعام:عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(( شر الطعام طعام الوليمة يدعى لها الأغنياء ويترك الفقراء ومن لم يجب فقد عصى الله ورسوله)) (صححه الألبانى).

15. وقال أيضا (( شر الطعام طعام الوليمة ، يمنعها من يأتيها ، ويدعى إليها من يأباها،ومن لم يجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله)) .( صححه الالبانى )وللحديث شاهد بلفظ : ( شر الطعام طعام الوليمة ، يدعى إليه الغني ، ويتركالفقير) وورد بلفظ(بئس الطعام ...).

16. مختارات شعرية فى آداب الطعام والشراب من كتاب آداب الأكلللشيخ محمد زغلول بن علي زغلول الأنباني: إذا دُعيتَ إِلى قوتٍ أَجبهُ وَلو تُدعى / إلى قَريَةٍ وَاحذَر مِن الكَسلِ لا تَحقِد الناسَ وَاشكُر ما قَد اصطَنعوا /إِنَّ احتِقارَكَ كَبوٌ بيّنُ الخَللِ وَإِن دَعاكَ الَّذي في مالِهِ شَبَهٌ / فاترُك إجابَتَهُ وَاذهَب إِلى سُبُلِ وَإِن دَعاكَ حَرامُ المالِ دِعهُ /وَقُل إِنّ الإجابَةَ حَرَمٌ واضِحُ الخَلَلِ النّارُ أولى بِلُحمٍ بِالحَرامِ نَما / أَطِب طَعامَكَ لا تُحَطِم عَلى دُغلِ وَالأَكلُ مُتَكِئاً كُرهاً رَوَوهُ فَدَع /تكبِرُ النَفسَ واخضَع خَضعَةَ الذُلِ وَالأكلُ مُضطَجِعاً جاءَت كَراهَتُهُ / كالشُربِ مُضَطجِعاً إلاّ مِن الثِقَلِ

17. وَلا تَكُن نَهِماً في الأَكلِ وَاقتَصَد / وَانفي عَنِ العَرضِ وَصف الجوعِ وَالبُخلِ وَإِن كَرِهتَ طَعاماً لا تَعِبهُ وَدَع/ كَلا أتى وَاضِحاً عَن سَيدِ الرُسُلِ وَلا تُكُن في غُضونِ الأَكلِ ذا نَظَرِ / إِلى جَليسِكَ يَغدو مِنكَ في خَجلِ وَلا تُهَندِس بِفَيكَ الخُبز إِنّ بِهِ / مِنَ البُصاقِ لما يَفضي إلى الجِفلِ وَاضُمُم شِفاهَكَ عِندَ المُضغِ نَحوِ حَلا / وَلا تَفرِقِع تَكُن كالأسود الجَعلِ وَإِن أَتوكَ بِأنواعِ الطَعامِ فَمُل إِلى / إِختيارِكَ بِالمَجعُولِ بِالعَسلِ فَسُنَةُ المُصطفَى حُبُ الحَلاوَة لا / تَبغِ العُدولَ لأِكل الثَومِ وَالبَصلِ وَوَافَقَ القَومُ حَتّى يَكتَفوا شَبَعاً /وَلا تَقُم قَبلَهُم يَفضي إِلى خَجلِ

18. وَكُن لَهُم أَبداً نِعمَ الجَليسِ وَكُن/ بِئسَ الرَفيقِ رَفيقاً غَن مِن دُغلِ وَآنَسَ القَومُ بِالتَحديثِ في أُكُلٍ / وَلا تَكُن ساكِتاً كَالبَهمِ وَالهُمَلِ وَلا تَكُن قائِماً عَن قَصعَةٍ أَبداً / قَبلَ الفَراغِ وَكُن عَن ذاكَ في شُغُلٍ فَفي القِيامِ لَهُ قِطَعٌ لِلذَتِهِ / تَكُن قاطِعاً نَدعوكَ بِالجَعلِ وَالعَق يَديكَ وَلا تَمسَح بِخُبزِهِم / وَلا السَماطَ وَكُن عَن ذاكَ في شُغُلِ بَعدَ الكِفايَةِ قُل لِلهِ خالِقُنا / حَمداً وَشُكراً وَسَلهُ الفَضلَ وَابتَهِل وَبعدَ أَكلٍ فَبارِك بِالدُعاءِ وَقُم / إِن انتِشارَكَ قَصدُ راجِحِ العَملِ وَأن مَلَكتَ طَعامَ الفَضلِ فادعُ لَهُ / جَمعاً مِنَ القَومِ لا تَمنعهُ مِن بُخلٍ لا تَقبِضِ اليَدَ عَن مَعروفٍ ما وَجدَتَ وَعودُ البَسطِ ما عَوَدتَ مِنشَلَلِ

19. وَإن طَبَختَ فاكثِر مِن مَريقَتِها / وَأَعطِف عَلى الجارِ أو فادعوهُ لِلأكلِ فَفي الصَحيحِ طَعامُ اِثنَينِ أربَعةٍ / يِكفي وفي واحِدٍ يَكفيهِ مَعَ رَجلٍ وَأربَع لِثمانٍ أَن يَضَع أَكلاً / لا تَغلِق البابَ وَادعو دَعوَةَ الجُعلا كانَ الخَليلُ أبونا عِندَ خَلقِهِ / يَمشي إِلى المَيلِ يَدعو الضَيفَ لِلأكلِ مِن صِدقِ نِيَتِهِ دامَت ضيافَتُهُ / إِلى القِيامِ فاتَبِع شِرعَةَ الرُسُلِ وَلا تُكَلِف لِضيَفٍ ما سَتَطعَمُهُ /ضِع ما تَيَسَرَ لَيسَ البِرُ في الثِقَلِ وَكُل مَعَ الضَيفِ أَن تَلقاهُ مُحتَشِماً / وَإِن تَكُن صائماً أَفطَرَ مِنَ النَفلِ وَقَدِم الأَكلَ في وَقتِ الصَلاةِ عَلى / فِعلِ الفَرائِضِ في الإبكارِ وَالأَصلِ إِلاّ إِذا لَم تَثِقِ أَو خَفَت ضَيعَتَها / فَأَرعا الصَلاةَ وَأديَ راتِباً وَكُل

20. وَكُل مَعَ الزَوجِ وَالمَملَوكِ وَادعُهُما / وَكُل مَعَ الطِفلِ وَالزَم سُنَةَ الرُسُلِ وَلا تَكُن آكلاً قوتاً عَلى شَبَعٍ / فَأصلُ كُلِ داءٍ مِن ذاكَ مُتَصِلُ وَلا تُكن آكلاً وَالعَينُ ناظِرَةً / إنَّ البَلاءَ مِنَ العَينَينِ مُنفَصِلُ وَالأكلُ في السوقِ مَنقولٌ كَراهَتُهُ / قالوا وَفاعِلُهُ يَنحَطُ في السُفَلِ وَقيلَ شُربٌ فَكُل ما شِئتَ مُنبَسِطاً / وَبَعدَ شُربٍ فَدَع لِلهَضمِ وَامتَثِل وَفي الآَنا لا تَتَنَفَس وَاحتَرِم أبداً / نَفخُ الطَعامِ وَكُن في الحار ذا مَهلٌ وَثُلُثُ الشُربِ أَنفاساً وَسَمِ / عَلى كُلِ الثَلاثِ لِتحوي زاكيَ العَمَلِ لا تَكثُرِ الشُربَ في وَسَطِ الطَعامِ سِوى/ إِن كُنتَ في غَصَةٍ فاشرِ بِهِ لِلبُلَلِ أو كُنتَ ظَمآنَ صالِ فالتَمسهُ / فَقَد نَصُ الأطبا عَلى نَفي بِلا عُلَلِ وَشُربُكَ الماءُ مُصاً فِعلُهُ حَسنٌ / داءُ الكِبادِ رَووا مِن عَلى مُنتَهِل

21. المراجع: 1- كتاب آداب الأكل للشيخ الشيخ محمد زغلول بن علي زغلول الأنباني . 2 - صحيح البخارى – (كتاب الأطعمة ) - للإمام أبي عبدالله بن اسماعيل البخاري. 3 – كتب الحديث للالبانى . gannatdonya@gmail.com