490 likes | 1.67k Views
ادارة الصف وبيئة التعلم. المحاضرة / العاشرة اعداد د/ ايمان الباز. مفهوم التخطيط:. التخطيط أسلوب تنظيمي يهدف إلى حسن الاستخدام لانجاز أي عمل أو مشروع بقصد نجاحه سواء كان العمل كبيراً أو صغيراً.
E N D
ادارة الصف وبيئة التعلم المحاضرة / العاشرة اعداد د/ ايمان الباز
مفهوم التخطيط: التخطيط أسلوب تنظيمي يهدف إلى حسن الاستخدام لانجاز أي عمل أو مشروع بقصد نجاحه سواء كان العمل كبيراً أو صغيراً. وهو أسلوب أو منهج يهدف إلى حصر الإمـكانات المـادية والمـوارد البشرية المتوفـرة ودراستها وتحـديد إجـراءات الاستفادة منها لتحقيق أهداف مرجوة خلال فترة زمنية محددة.
مفهوم إعداد الدرس(خطة الدرس): يعرف التخطيط للدروس الصفية بأنه تلك العملية التي تؤدي إلى وضع تصور للمواقف التعليمية التي يهيئها المعلم لتحقيق الأهداف ، أو هو تلك العملية التي تؤدي إلى وضع خطة دراسية تتضمن مواقف تعليمية بما تشمله هذه العملية من عمليات أخرى تقوم على تحديد الأهداف واختيار الأساليب والإجراءات التي تساعد في تحقيقها وتقويمها وتنفيذها
أهمية التخطيط: يحتاج المعلم إلى تخطيط عمله ، شأنه في ذلك شأن من يقومون بالأعمال الهامة الأخرى ، فإذا كانت حاجة أصحاب المهن الأخرى إلى تخطيط واضحة ،فهي بالنسبة للمدرس أشد وضوحاً وأكثر ضرورة ، فالتدريس من أكثر الميادين الإنسانية تعقيداً وأهمية ، ويكفي أن نذكر أن المدرس يؤدي عمله وسط مجموعة من التلاميذ على مختلف أعمارهم الزمنية والعقلية ، ومختلف الميول والاستعدادات والقدرات ، وأنه مكلف بتوجيههم حتى يحصلوا على النتائج العلمية المرغوبة ، وأن عليه أن يستخدم كثيراً من أنواع النشاط بطريقة فعالة منتجة ، وأن يكون ملماً بمادته العلمية ، واعياً بقيمها المختلفة ، قادراً على معالجتها بالطريقة التي يستفيد منها التلاميذ ، ونتيجة للاعتبارات السابقة وغيرها من العوامل المؤثرة في العملية التعليمية كالحالة الاجتماعية ، والاقتصادية للتلاميذ ، ونوع البيئة المحيطة بالمدرسة وغيرها .
يرى التربويون أن هناك أسبابً خاصة تدعونا لتخطيط عملنا كمعلمين، من أهمها : يجعل عملية التدريس متقنة الأدوار وفق خطوات محددة منظمة ومترابطة الأجزاء وخالية من الارتجالية والعشوائية محققة للأهداف الجزئية . يجنب المعلم الكثير من المواقف الطارئة المحرجة . يسهم في نمو خبرات المعلم المعرفية أو المهارية . يساعد على رسم وتحديد أفضل الإجراءات المناسبة لتنفيذ الدروس وتقويمها . يعين على الاستفادة من زمن الدرس بالصورة الأمثل . يسهم التخطيط في التعرف على مفردات المقررات الدراسية وتحديد جوانب القوة والضعف فيها ، وتقديم المقترحات لتحسينها . يعين المعلم على التعرف على الأهداف العامة والخاصة وكيفية تحقيقها. يساعد المعلم على اختيار وسيلة التعليم المناسبة وإعدادها . ومن الكفايات الخاصة في التدريس حسن التخطيط الجيد وما يرتبط به من أسس تربوية مثل معرفة كيفية توزيع موضوعات المقرر الدراسي على أيام الدراسة خلال الفصل الدراسي الواحد ومراعاة زمن تنفيذها ومراعاة أيام الاختبارات الدورية وزيارات المشرفين التربويين للمدارس.
أسس التخطيط: • هناك العديد من الأسس التي تؤدي إلى نجاح عملية التدريس الجيد ، والتي ينبغي على المعلم مراعاتها من أبرزها: • وضع خطة متكاملة للتدريس في ضوء الأهداف التعليمية المحددة. • أن ترتبط الخبرات التعليمية التي تشملها الخطة بالأهداف التعليمية المحددة. • أن ترتبط الإجراءات والأساليب والوسائل التعليمية التي تشملها الخطة بالأهداف التعليمية المحددة. • مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ عند وضع الخطة التدريسية. • وضع خطة التدريس في ضوء الإمكانيات المادية والزمنية. • أن تكون الخطة التدريسية تكامل ومرنة قابلة للتغيير والتعديل أثناء تنفيذها ، وأن تكون ممكنة التحقيق بعيدة عن الارتجالية والمثالية . • ينبغي أن توضع الخطة التدريسية وفق توجيهات وتعليمات الجهة الرسمية للتعليم وتتفق مع أهدافها المرسومة.
خطوات التخطيط: • يقرأ المعلم مادة الدرس قراءة تحليلية. • يطلع على المراجع الخاصة بالموضوع للتمكن من معرفته بدقة . • يطلع على أهداف المادة الدراسية كما يتمكن من توظيفها في خدمة نمو التلميذ العام. • يحدد الأهداف السلوكية . • يختار لكل هدف خير الوسائل والأساليب والأنشطة اللازمة لتحقيقه . • يختار طريقة التقويم لكل هدف . • يقدر الزمن اللازم لكل هدف وهو تقدير ظني على الأغلب .
مستويات التخطيط: • للتخطيط مستويان هما: • التخطيط بعيد المدى: ويتمثل في الخطة السنوية أو الفصلية. • التخطيط قصير المدى: ويتمثل في الخطة الدراسية لأسبوع دراسي أو حصة دراسية. • وهناك من المختصين والمؤلفين من يميل إلى التخطيط بعيد المدى، وهناك من يميل إلى التخطيط قصير المدى, فالتخطيط طويل المدى يعطي رؤية شمولية لسير العملية التعليمية في ضوء الأهداف الواسعة للمقرر الدراسي، على أن الدروس اليومية يمكن أن تفقد وحدتها العضوية فيصبح تحقيق الأهداف العامة للمقرر أمرا صعبا
نموذج للتخطيط قصير المدى (خطة يومية):
أنواع التخطيط: • التخطيط للتدريس ينقسم إلى نوعين رئيسيين هما: • التخطيط الذهني. • التخطيط الكتابي.
أولاً- التخطيط الذهني: إن تخطيط المعلم للدروس ذهنيّاً يُعطيه تصوُّراً مُسبقاً عن كيفية تخطيطه للتدريس كتابيّاً .فهو إذاً عمل يسبق التخطيط الكتابي للدروس، فخلال تحضير المعلم للدرس ذهنيّاً سوف يُفكِّر في الأهداف السلوكية المطلوبة للدرس، وفي طريقة وأسلوب وإستراتيجية التدريس الملائمة للدرس.
ثانياً- التخطيط الكتابي : أفضل أنواع التخطيط الكتابي هو التخطيط اليومي ؛ لأن التخطيط اليومي للدروس يجعل المعلم مدرِكاً لِمَا سوف يُعطيه من موضوعات أولاً بأول ، عارفاً بما له وما عليه تجاه دروسه ، ويُمكنه أن يُضيف أو يَحذف أو يُعدِّل على ضوء المستجدَّات والأحداث الطارئة والجارية التي يستفيد منها كمداخل في إعطاء دروسه والتي يَتَعَذَّر إضافتها أو وضعها عند كتابته التخطيط لفترة طويلة , والتخطيط الكتابي للتدريس يكون بالطبع في دفتر تحضير الدروس .
العناصر الرئيسية لخطة الدرس: • موضوع الدرس. • الأهداف السلوكية. • المدخل للدرس (التمهيد). • محتوى الدرس (ما سيدرّسه المعلم). • الأنشطة (أساليب المعلم في التدريس، ونشاطات الطالب للتعلم). • الوسائل التعليمية. • التقويم. • الواجب المنزلي كجزء من التقويم.
صفات الإعداد اليومي الناجح: • أن تكون الخطط التحضيرية مرنة قابلة للتعديل . • أن يراعى عند الإعداد الفروق الفردية لدى الطلاب. • يجب أن تشمل الخطة التحضيرية على أنشطة ووسائل تحفيزية مناسبة . • أن يسبق الشروع في التدريس تمهيدا مناسبا يتصف بالإثارة والتشويق . • أن تحتوي الخطة اليومية على إرشادات تربوية لها ارتباطها بالدرس .
أن يكون إعداد المعلم لحواره ونشاطاته متصف بتسلسل الأفكار وتوضيح المصطلحات وأهم المفاهيم العلمية، مع الإعداد للأسئلة المتوقعة من قبل التلاميذ، والصعوبات الواردة عند تنفيذ الدرس وسبل التغلب عليها. • أن يكون ضمن خطة الإعداد اليومي للدروس توزيع زمني تقريبي يحقق الاستفادة المثلى من زمن الحصة .
بعض الأخطاء التي يقع فيها بعض المدرسين عند إعدادهم للدروس • عدم تحضير المدرس لدروسه مطلقاً. • عدم احتواء التحضير على الأهداف السلوكية للدرس . • عدم احتواء التحضير على الخطوط العامة لمعومات التدريس ومفاهيمه . • عدم احتواء التحضير على المواد والوسائل والطرق التعليمية المستخدمة في التدريس ، أو عدم اختيار المناسب منها • عدم احتواء مقدمة التحضير لأي موضوع على نماذج للأسئلة التي سيتم استعمالها في التمهيد وتحفيز التلاميذ . • اللجوء لتفصيل أو إيجاز معلومات التدريس أكثر مما يجب. • القيام بالتحضير الروتيني الشكلي استجابة لرغبة المدرسة. • نسيان دفتر التحضير في البيت أو السيارة أو غرفة المعلمين.
نصائح وإرشادات في التخطيط للتدريس وإعداد الدروس: • لابد للمعلم أن يلم بمادة الدرس الماما شاملاً. • لابد للمعلم أن يعرف طلبة الفصل و مستوياتهم. • لابد للمعلم أن يفكر ملياً بأفضل الطرق لشرح محتوى كل درس حسب طبيعة كل موضوع . • لابد للمعلم أن يختار الأسئلة والأمثلة التي سوف يسألها ويستخدمها. • لابد للمعلم أن يفكر في كيفية تشغيل جميع أفراد الفصل. • لابد للمعلم أن يبدأ تسلسل الدرس بما يعرفه الطلبة ثم ينطلق إلى ما يريدهم أن يعرفوه. • لابد للمعلم أن يحضر درسه جيداً ويكتب ذلك بوضوح في دفتر التحضير. • لابد للمعلم أن يحدد الوسائل التعليمية التي سوف يستخدمها ويتأكد من فعاليتها وصلاحيتها للعرض. • لابد للمعلم أن يتنبأ بصعوبات التعلم. • لابد للمعلم أن يخصص وقتاً للمناقشة والمراجعة. • لابد للمعلم أن يفكر في أفضل الطرق لربط الدرس القديم بالجديد. • لابد للمعلم أن يتأكد من حسن أداءه بتوجيه أسئلة في نهاية الدرس وترتبط هذه الأسئلة بالأهداف السلوكية التي صاغها.