1.92k likes | 5.29k Views
دورة فن الحوار إعداد أ.محمد وصفي أبو العلا. تعريف الحوار. الحوار هو : نوع من الحديث بين شخصين أو فريقين ، يتم فيه تداول الكلام بينهما بطريقة متكافئة فلا يستأثر به أحدهما دون الآخر ، ويغلب عليه الهدوء والبعد عن الخصومة والتعصب.
E N D
دورة فن الحوار إعداد أ.محمد وصفي أبو العلا
تعريف الحوار • الحوار هو : نوع من الحديث بين شخصين أو فريقين ، يتم فيه تداول الكلام بينهما بطريقة متكافئة فلا يستأثر به أحدهما دون الآخر ، ويغلب عليه الهدوء والبعد عن الخصومة والتعصب. • الحوار هو : محادثة بين شخصين أو فريقين ، حول موضوع محدد ، لكل منهما وجهة نظر خاصة به ، هدفها الوصول إلى الحقيقة ، أو إلى أكبر قدر ممكن من تطابق وجهات النظر ، بعيداً عن الخصومة أو التعصب ، بطريق يعتمد على العلم والعقل ، مع استعداد كلا الطرفين لقبول الحقيقة ولو ظهرت على يد الطرف الآخر.
أهمية الحوار اختلاف العقول والأفهام، وتفاوت المدارك. تفاوت العلم؛ فهذا عالم، وهذا أعلم، وهذا أقل.. قال تعالى: (وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ) الهوى والتعصب .
أهداف الحوار نقل فكرة إبداء الرأي رد شهة التفاوض التعارف
( الحوار والجدال ) في القرآن الكريم وردت مادة الحوار في القرآن في ثلاثة مواضع ، على أن الحوار ورد في القرآن في مواطن كثيرة بلفظ ( قال ) في ( 527 ) مرة . أمثلة : (خلق آدم – طلب إبراهيم رؤية كيف يحي الله الموتى- طلب موسى من ربه أن يسمح له برؤيته – صاحب الجنتين في سورة الكهف ) وردت مادة الجدال في القرآن في ( 29 ) موضعاً . أمثلة : قال تعالى(ومن النّاس من يجادل في الله بغير علم ولاهدى ولا كتاب منير )
أساليب نبوية تربوية في( الحوار ) قصة عتبة بن ربيعة . قصة من أراد الإذن له بالزنا . قصة الأعرابي الذي أغلظ للنبي القول أمام أصحابه عندما أعطاه ما تيسر في يده .
ولكن ماالفرق بين ( الحوار ) و ( الجدال ) ؟ حديث أو مناقشة بين طرفين الحوار والجدال يلتقيان في أنهما : الحوار والمحاورة : هي مراجعة الكلام والحديث بين طرفين ينتقل من الأول إلى الثاني ثم يعود إلى الأول وهكذا . طبيعته :يغلب عليه الود والمحبة بعيداً عنالخصومة . الجدال : فهو اللدد والخصومة وما يتصل بذلك . طبيعته :يغلب عليه الخصومة والعنادوالتمسك بالرأي والتعصب له.
سئل أعرابي ما تقول في الجدل : قال : وما عساي أن أقول في شيءٍ يُفسد الصداقة القديمة ، ويَحُلُّ العُقدة الوثيقة ؟ أقلُّ ما يكون دُربةَ للمُغالبة ، والمُغالبة من أمتن أسباب الفتنة . حكمة
مسلَّمات قبل البداية بالحوار الإقرار بالخلاف المسلم طالب حق النّاس ليسوا طرازاً واحداً التسليم بالخطأ
غايات الحوار للحوار غايتان إحداهما قريبة والأخرى بعيدة غاية الحوار البعيدة فهي إقناع الآخرين بوجهة نظر معينة غاية الحوار القريبة والتي تطلب لذاتها دون اعتبار آخر فهي محاولة فهم الآخرين
المُحَاوَر المُحَاوِر مكونات الحوار بيئة الحوار مادة الحوار
القواعد الأساسية للحوار صفات المحاور مادة الحوار المنصت
أولاً : مادة الحوار أن تكون مادة الحوار معلومة الهدف واضحة الملامح . تحليل الموضوع إلى :مقدمة منطقية ( ما الذي تريد أن تطرحه ؟ ) نتيجة ( ما هي النتيجة التى ستصل إليها؟ ) أن تكون في الموضع المناسب والوقت المناسب . أن يكون الحوار بلغة مفهومة بين الطرفين . أن يأخذ الحوار المدة التي يستحقها فلا يزيد ولا ينقص . أن لا تكون فيما يغضب الله..مثل الغيبه والنميمة والحث على الفساد .
حكمة إذا جالست فأنصت لهم. وإذا جالست فأنصت لهم. الجهال العلماء فإن في إنصاتك للجهال زيادة في الحلم وإن في انصاتك للعلماء زيادة في العلم.
ثانياً : صفات المحاور الناجح لا تستطرد العلم الإخلاص حسن الاستماع لا تستأثر كن حنونا احترم الآخر لا أعلم راقب نفسك لا تغضب
بقدر إجادتنا لفنون الحوار والإقناع يكون نجاحنا وتميزنا في علاقتنا واتصالنا مع الآخرين فائدة
ثالثاً : صفات المستمع ( المنصت ) • جهز نفسك لعملية الانصات ولا تشغل نفسك بما يبدد انتباهك لكلام الطرف الآخر. • لا تقاطع المحاور واعطه فرصه كافية للتعبير . • حاول أن تفهم كل ما يقوله محدثك ، واستفسر عن كل ما تفهمه ولكن في الأوقات المناسبة. • لا تجعل مشاعرك تؤثر في آرائك. • اصغ بهدف الفهم والاستيعاب ، وليس بهدف المناقضة والرد. • لا تصدر أحكاما مبكرة بينك وبين نفسك. • كن منشرح الصدر عند الاستماع .. وتذكر قول الشاعر:تراه يصغي للحديث بسمعه وبقلبه ، ولعله أدرى به !!
قال الشاعر اسمع مخاطبة الجليس ولا تكن عجلاً بنطقك قبلما تتفهـم لم تعط مع أذنيك نطقـاً واحـداً إلا لتسمع ضعف ما تتكلم
مستويات الحوار الحوار مع النفس بمحاسبتها وطلب الحق ويكون لك على شكل حوار داخلي مستمر بين النفس الأمارة بالسوء والنفس اللوامة حتى يصل الإنسان إلى مرحلة الاطمئنان . الحوار بين أفراد المجتمع الإسلامي وفق اجتهاداته المختلفة عملاً بمبدأ ( التعاون في الاتفاق والاعتذار في الاختلاف ) الحوار العام مع المسلم وغير المسلم مشاركة في اعمار الكون بما يمنع الفساد وينمي الخير
كيف تكسب مناقشتك ..؟؟ هذه النقاط ستساعدك بإذن الله على أن تكون مناقشاً جيداً عادلاً وقوياً في نفس الوقت بحيث تستطيع إقناع الطرف الآخر بوجهة نظرك دون أن تسبب له جرحا أو إحراجا. وهي للتطبيق في الحياة اليومية :
دعه يتكلم ويعرض قضيته . • توقف قليلا قبل أن تجيب . • لا تصر على الفوز بنسبة 100 % . • اعرض قضيتك بطريقة رقيقة ومعتدلة. • لا تستخدم ضمير المتكلم . • تحدث من خلال طرف آخر . • اسمح له بالحفاظ على ماء وجهه .
ان المتحدثين الجيدين والمحاورين المتميزين يفهمون القواعد الست التالية: 1- انهم يعرفون متى يتحدثون ومتى يتوقفون 2- يتحدثون عن أشياء تهم الآخرين 3- يستخدمون اللغة اليومية السهلة 4- يتحدثون دون تفاخر 5- يشيرون اشارات طبيعية 6- يحافظون على التواصل بالعين
رفع الصوت آفات الحوار أخذ زمام الحديث بالقوة تهويل مقالة الطرف الآخر الاعتداء في وصف الطرف الآخر
الغضب عند المقاطعة والاستفسار: المقصود صدور أقوال سلبية عندما يتم مقاطعتك من قبل المستمع أو حين تكرار الاستفسارات. • الاستئثار بالحديث: من الضروري ترك فرصة الحديث للآخرين، لأن عدم مشاركة الآخرين في الحديث لفترة طويلة يفقدهم الاهتمام. • أسئلة الاستدراج: هي الأسئلة التي قد يشعر المستقبل من خلالها بالتآمر مما يؤدي إلى الغضب واتخاذ موقف سلبي من الحديث.
المجادلة: من خصائص المجادلة أن تقلل درجة الرشد عند كلا الطرفين وتزيد من تمسك كل منهما برأيه وتصلبه في موقفه. • ممارسة بعض العادات المعوقة: مثل استخدام الهاتف، عدم النظر إلى المتحدث، العبث بالأوراق الملقاة على المكتب، التأرجح بالمقعد … الخ.
التهكم والسخرية: وهذا يعمل على استفزاز المستقبل وينتج عنه ردود فعل سلبية. • التركيز على الأخطاء: الإطالة في نقاش أخطاء الآخرين وإظهار حماقاتهم يؤدي إلى مضايقتهم، فلا يفيد المخطئ أن تركز على أخطائه بقدر ما يفيده اهتمامك بمعالجة الموقف.
من أخطاء المستمع المقاطعة . تجهيز الرد أثناء الاستماع إلى الكلام . عدم فهم وجهة النظر الشخص المتكلم ومحاولة تفسير الكلام بغير ما أريد له من معنى وهذه الأخطاء يقع فيها أشخاص كثر، وبهذه الأخطاء ينشأ سوء الفهم. لذلك وحتى لا تقع في هذه الأخطاء عليك أن: تكتب آداب الحوار
شكرا على حسن استماعكم