جهود دولة قطر في تعزيز الاستدامة البيئية

1. جهود دولة قطر في تعزيز الاستدامة البيئية تقديم يوسف الحمر مدير إدارة المياه – وزارة البيئة

2. محتويات العرض الأهداف الإنمائية للألفية الاستدامة البيئية البيئة ومكانتها في دولة قطر رؤية الوزارة من اجل الاستدامة الهدف الإنمائي السابع (البيئة) مشاريع تعزيز الاستدامة البيئية بدولة قطر أمال وطموحات ومعوقات

3. الأهداف الإنمائية للألفية • القضاء على الفقر المدقِع والجوع • تعميم التعليم الابتدائي • تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة • خفض وفيات الأطفال • تحسين الصحة الإنجابية (صحة الأمهات) • مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والملاريا وغيرهما من الأمراض • ضمان الاستدامة البيئية • إقامة شراكة عالمية من أجل التنمية

4. الاستدامة البيئية تُعد الاستدامة البيئية إحدى الدعائم الرئيسية للتنمية المستدامة، وهي ذات طبيعة متداخلةتؤثر على إمكانية تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية الأخرى. ويرتبط تقديم الحاجاتالأساسية المرتبطة بتوفير المياهوالصرف الصحيوالغذاء والسكنارتباطاً وثيقاً بتحقيقالهدف السابع من الأهداف الإنمائية للألفية، وبتقديم الخدمات البيئية المستمدة من نظمالموارد الطبيعية، بما فيها مصادر المياهالعذبة والنظم الإيكولوجية البحريةوالموارد الجوفيةللأرض والغلاف الجوي

5. البيئة في دولة قطر (محليا) المادة (33) من الدستور الدائم لدولة قطر: (تعمل الدولة على حماية البيئةوتوازنها الطبيعي،تحقيقاً للتنميةالشاملة والمستدامة لكل الأجيال). إحدى ركائز رؤية قطر الوطنية 2030 ، والتيتشير إلى: (إدارة البيئة بشكل يضمن الانسجام بين النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعيةوحماية البيئة) ولذا شهدتالسنوات المنصرمة صدور العديد من القرارات والاستراتيجيات والإجراءات الهادفةإلى دمجمبادئ التنمية المستدامة، المرتبطة بالبيئةضمن سياسات الدولة وبرامجها التنموية

6. البيئة في دولة قطر (دوليا) وفي إطار تعزيز التعاون الدولي في مجال حماية البيئة، وقّعت الدولة على العديد من المعاهدات المتعلقة بالاستدامة البيئية: اتفاقية بازل الدولية للتحكم بنقل النفايات الخطرة والتخلص منها عبر الحدود 1995 بروتوكول منع التلوث البحري الناجم عن إلقاء النفايات والمواد الأخرى، 1996 بروتوكول مونتريال التنفيذي لعام 1987 الخاص بالمواد المستنفدة للأوزون وتعديلاته لعامي 1990 و 1992 بروتوكول كيتو الملحق بالاتفاقية الإطارية حول التغير المناخي لعام 1997 بروتوكول قرطاجنة بشان السلامة الإحيائية والتنوع الحيوي لعام 2000 اتفاقية ستوكهولم حول الملوثات العضوية الثابتة لعام 2001 ونظمت في نوفمبر- ديسمبر 2012 مؤتمر التغير المناخي (COP 18)

7. رؤية ورسالة وقيم وزارة البيئة رؤية وزارة البيئة: نصون بيئتنا ونحفظ وننمي مواردنا وصولاً إلى بيئة مستدامة رسالة وزارة البيئة وزارة البيئة مؤسسة حكومية تسعى لحماية البيئة القطرية وتنمية واستدامة الموارد الطبيعية الحية والغير حية وضمان الجودة والصحة البيئية وذلك من خلال خلق الوعي البيئي واقتراح التشريعات البيئية والسياسات وبناء القدرات الوطنية وفقاً لمبادئ الشراكة المجتمعية والتنمية المستدامة وأفضل الممارسات والمعايير الدولية لتحقيق التميز المؤسسي محلياً وريادة دولة قطر عالمياً في المجال البيئي. قيم وزارة البيئة المبادرة : نسعى لتحقيق رؤيتنا من خلال تشجيع روح المبادرة وتنمية القيم الإبداعية لتحقيق الريادة محليا وعالميا. النزاهة والشفافية : نلتزم بأعلى المعايير الأخلاقية والمهنية في تعاملنا مع الإنسان والمجتمع بشفافية ونزاهة لضمان المصداقية. التمكين : نلتزم ببناء القدرات الوطنية والارتقاء بأدائها وتحقيق التطوير المؤسسي المستمر لتمكينها من تنفيذ رؤيتنا بكفاءة وفعالية. الالتزام : نلتزم بأفضل الممارسات البيئية وجميع التشريعات المحلية والاتفاقيات والمعايير الإقليمية والدولية. الشراكة : نلتزم بتحقيق أهدافنا وفق الشراكة والتعاون مع المجتمع (أفرادا ومؤسسات ومنظمات) في إطار المسؤولية المتبادلة وتعزيز قيم الشراكة المجتمعية. التميز : تحقيق استراتيجيتنا بجودة عالية باستخدام أفضل الوسائل والتقنيات المتاحة وصولا للتميز المؤسسي.

8. الأهداف الإنمائية للألفية (4) غايات تتضمن (10) أهداف

9. الهدف (7): ضمان الاستدامة البيئية (4) غايات: (7-أ) إدماج مبادي التنمية المستدامة في السياسات والبرامج القطرية وانحسار فقدان الموارد البيئية (7-ب) الحد من خسارة التنوع البيولوجي وتحقيق تخفيض كبير في معدل الخسارة بحلول عام 2010 (7-ج) تخفيض نسبة السكان العاجزين عن التامين المستدام لمياه الشرب الآمنة الاستعمال، والسكان الغير متمتعين بخدمات الصرف المستدام إلي النصف بحلول عام 2015 (7-د) تحقيق تحسن كبير لمعيشة ما لا يقل عن 100 مليون من سكان الأحياء الفقيرة بحلول عام 2020

10. الهدف (7): ضمان الاستدامة البيئية Target 7.A: Integrate the principles of sustainable development into country policies and programmes and reverse the loss of environmental resources Target 7.B: Reduce biodiversity loss, achieving, by 2010, a significant reduction in the rate of loss 7.1 Proportion of land area covered by forest7.2 CO2 emissions, total, per capita and per $1 GDP (PPP)7.3 Consumption of ozone-depleting substances7.4 Proportion of fish stocks within safe biological limits7.5 Proportion of total water resources used 7.6 Proportion of terrestrial and marine areas protected7.7 Proportion of species threatened with extinction Target 7.C: Halve, by 2015, the proportion of people without sustainable access to safe drinking water and basic sanitation 7.8 Proportion of population using an improved drinking water source7.9 Proportion of population using an improved sanitation facility Target 7.D: By 2020, to have achieved a significant improvement in the lives of at least 100 million slum dwellers 7.10 Proportion of urban population living in slums b*

11. (7-أ)إدماج مبادي التنمية المستدامة في السياسات والبرامج القطرية وانحسار فقدان الموارد البيئية أُدرجت مبادئ التنمية المستدامة في الخطط والسياسات التنموية لدولة قطر، وتجسد ذلك في استراتيجية التنمية الوطنية(2011 – 2016) التي ركزت على المحافظة على البيئة وحمايتها من التلوث، وحماية الحياة الفطرية و إنمائها، والمحافظة على الموارد الطبيعية واستغلالها بصورة رشيدة، حيث وُضع العديد من المشاريع (11 مشروعا) ستنفذ على مدار سنوات الخطة، والتي ستسهم في المحافظة على المياه، وتحسين نوعية الحياة، والحد من المخلفات، وزيادة إعادة التدوير وكفاءة الاستخدام، وحماية التنوع البيولوجي، وتحسين إدارة جودة الهواء. تم إدراج البعد البيئي (التقييم البيئي الاستراتيجي) للخطة العمرانية الشاملة للدولة التقييم البيئي بالوزارة ومراعات مبادئ الاستدامة في الموافقة البيئية علي المشروع QSAS

12. (7-ب)الحد من خسارة التنوع البيولوجي وتحقيقتخفيض كبير في معدل الخسارة بحلول عام 2010 7-1:الجزء من الأرض المغطى بالغابات رغم انه لا يوجد غابات شجرية خضراء بدولة قطر ألا أن وزارة البيئة تبذل جهود واضحة تعمل علي زيادة المساحات الخضراء التي تزرع بالأشجار بالدولة مشروع ضمن الاستراتيجية:مشروع المساحات الخضراء الوظيفية

13. (7-ب)الحد من خسارة التنوع البيولوجي وتحقيقتخفيض كبير في معدل الخسارة بحلول عام 2010 7-2:انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون (كلي، للفرد، من الناتج القومي) يشير هذا المؤشر إلى حصول ارتفاع مطرد في حصة الفرد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون،حيث وصل إلى أعلى مستوى له عام 2007،إذ بلغ نحو (34)طناً مترياً في السنة/فرد، إلا أنه يوجد انخفاض ملحوظ في الانبعاثات

14. (7-ب)الحد من خسارة التنوع البيولوجي وتحقيقتخفيض كبير في معدل الخسارة بحلول عام 2010 7-2:انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون (كلي، للفرد، من الناتج القومي) تعد انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في دولة قطر منخفضة نسبيا حيث تمثل حوالي 0.2 % من الإجمالي العالمي. ولكن نظرا لكونها دولة رئيسية في إنتاج الطاقة وأيضا لصغر عدد سكانها فانه من غير العدل قياس نسبة انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون (كلي=إنتاج + استهلاك) علي أساس نصيب الفرد في الدولة (كما هو بأهداف الألفية)!! فبموجب هذا المعيار تظهر دولة قطر كأكبر منتج للانبعاثات في العالم! بينما سيكون تصنيفها اقل بكثير لو تم فقط قياس الانبعاثات الناتجة عن الاستهلاك فقط وليس (الإنتاج والاستهلاك) وتفتقر إلي الغابات والمساحات الخضراء التي تخفف من تأثيرات انبعاثات غازات الدفيئة المصدر: استراتيجية التنمية الوطنية

15. (7-ب)الحد من خسارة التنوع البيولوجي وتحقيقتخفيض كبير في معدل الخسارة بحلول عام 2010 7-2:انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون (كلي، للفرد، من الناتج القومي) مجهودات وزارة البيئة علي المستوي الدولي: بعد جهود في قمة Rio+20 تم الاتفاق علي طريقة ومؤشرات جديدة لما بعد 2015 في أهداف الالفية (post 2015 development agenda) وسيكون القياس علي مؤشرات: الأهداف الإنمائية المستدامة: Sustainable Development Goals (SDGs) وقد تم اعتماد طريقةحسابانبعاثات ثاني الكسيد الكربون علي مستوي السوق (مستوي دولي) وليس مستوي الفرد حاليا مما سيغير الأرقام والوضع الحالي لصالح دولة قطر مجهودات وزارة البيئة علي المستوي المحلي: الهدف تخفيض نسبة احتراق الغاز إلى النصف (50%) عام 2016 بخطة التنمية الاستراتيجية مشروعات الخطة الاستراتيجية: - مشروع خفض الاحتراق وانبعاث الغاز - مشروع إدارة جودة الهواء

16. (7-ب)الحد من خسارة التنوع البيولوجي وتحقيقتخفيض كبير في معدل الخسارة بحلول عام 2010 7-3:استهلاك المواد المستنزفة لطبقة الأوزون يوجد انخفاض ملحوظ في استهلاك هذه المواد

17. (7-ب)الحد من خسارة التنوع البيولوجي وتحقيقتخفيض كبير في معدل الخسارة بحلول عام 2010 7-4:نسبة الأرصدة السمكية الموجودة ضمن الحدود البيولوجية الآمنة تبلغ نسبة الأرصدة السمكية الموجودة ضمن الحدود البيولوجية الآمنة في دولة قطر (80 ٪) على الرغم من الارتفاع في استهلاك الأسماك الناتج عن الزيادة السكانية في السنوات القليلة الماضية، حيث أن الأسماك لا تعد الغذاء الرئيسي للمواطنين فحسب، بل أيضاً للسواد الأعظم من العمالة الوافدة من مختلف الدول الآسيوية. أن ضمان استدامة قطاع الأسماك في دولة قطر، يتطلب تبني نظام للرقابة على الصيد لإدارة المخزون السمكي، من خلال و ضع قوانين تحد من صيد الأنواع المهددة، ووضع لوائح فعالة لزيادة المخزون السمكي، فضلاً عن استكمال المشروعات الخاصة بتنمية الثروة السمكية الجاري تنفيذها، كمشروع الاستزراع الخاص لبعض أنواع الأسماك البحرية المحلية، مما سينعكس بصورة إيجابية على الإنتاج المستدام للأسماك في دولة قطر.

18. (7-ب)الحد من خسارة التنوع البيولوجي وتحقيقتخفيض كبير في معدل الخسارة بحلول عام 2010 7-4:نسبة الأرصدة السمكية الموجودة ضمن الحدود البيولوجية الآمنة مشروع الخطة الاستراتيجية:مشروع قاعدة بيانات التنوع الأحيائي الوطنية

19. (7-ب)الحد من خسارة التنوع البيولوجي وتحقيقتخفيض كبير في معدل الخسارة بحلول عام 2010 7-5:نسبة استخدام الموارد المائية الكلية الوضع فيما سبق يوضح ان نسبة الاستخدام للموارد المائية كانت متزايدة (خاصة للمياه الجوفية غير المتجددة) والان تم وقف مزيد من هذه الزيادة منذ العام 2008 وان كانت ما تزال اكبر بأربع مرات من معدل التغذية الطبيعية للخزان الجوفي! ومن ناحية أخري توجد زيادة مضطردة في إنتاج المياه المحلاة من البحر! مشاريع ضمن الخطة الاستراتيجية: 1. مشروع قانون المياه بما فيه من ترشيد الاستخدامات ومن الإدارة المتكاملة لموار المياه ومن الاستفادة بالمياه المعالجة واستخدامها والاستفادة من المياه الجوفية السطحية المنصرفة إلي البحر 2. مشروع تقييد استخدام المياه الجوفية ، والقرار الوزاري رقم (20) لسنة 2007 3. مشروع تغذية الخزان الجوفي بالمياه المحلاة (كهرماء)

20. (7-ب)الحد من خسارة التنوع البيولوجي وتحقيقتخفيض كبير في معدل الخسارة بحلول عام 2010 7-6:نسبة المساحات البرية والبحرية المحمية تُعد نسبة المساحة المحمية البرية والبحرية للمحافظة على التنوع البيولوجي إلى مجموع مساحة الدولة البالغة (%29.6 ) أعلى من النسبة المحددة عالمياً (10 %) بأكثر من ضعفين وهذا يعطينا مؤشراً إلى التزام دولة قطر بالحفاظ على الموروث الطبيعي من النباتات، وما يعيش عليها من كائنات حية، وعلى التنوع البيولوجي في مياه البحار والشواطئ التي تشكل البيئة الساحلية، والشعاب المرجانية التي يسكنها العديد من الكائنات البحرية، وهي أهم مصادر الزيادة للثروة البحرية للبلد.!

21. (7-ب)الحد من خسارة التنوع البيولوجي وتحقيقتخفيض كبير في معدل الخسارة بحلول عام 2010 7-7:نسبة الكائنات المهددة بالانقراض واجهت دولة قطر بعض ضغوط التنوع البيولوجي، التي تسبب فيها الصيد الجائر والتغير المناخي، فقد شهد الخليج العربي ارتفاعاً قياسياً في حرارة مياهه بلغ ( 38 ) درجة مئوية في الأعوام 1996 و 1998 و 2002 ، مما أجهد المحيط الحيوي البحري. مشاريع ضمن الخطة الاستراتيجية: 1. مشروع قاعدة بيانات التنوع الأحيائي الوطنية 2. مشروع قاعدة المعلومات البيئية والهدف إنشاء قاعدة بيانات إليكترونية شاملة عن التنوع البيولوجي لحماية التوع البيولوجي ومتابعة وضع الكائنات المهددة بالانقراض

22. (7-ج)تخفيض نسبة السكان العاجزين عن التامين المستدام لمياه الشرب الآمنة الاستعمال، والسكان الغير متمتعين بخدمات الصرف المستدام إلي النصف بحلول عام 2015 7-8:نسبة السكان الذين يمكنهم الحصول على مصدر محسن للمياه بشكل مستدام في الحضر والريف 7-9:نسبة السكان الذين يستخدمون مرافق صحية محسنة 7-10:نسبة السكان الحضر المقيمين في أحياء فقيرة دولة قطر حققت أهداف الألفية تماما: 100% في مياه الشرب (بيانات كهرماء) 100% في مرافق صحية (بيانات أشغال) لا يوجد سكان في أحياء فقيرة

23. التحديات: نقاط الإجهاد البيئي نقاط الإجهاد البيئي في قطر المجالات ذات الأولوية إدارة المياه • عدم وجود نظام متكامل لإدارة المياه يسمح باستمرار الآثار البيئية: • ارتفاع منسوب المياه الجوفية في الدوحة يرفع من تكاليف البناء ويهدد الحياة البحرية • زيادة الملوحة في مصادر المياه الجوفية للزراعة يضر بالإنتاجية الزراعية. • كثافة الاحتراق في قطر وارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تساهم في الغازات الدفيئة • كدولة ساحلية صغيرة تعتبر قطر عرضة لارتفاع متوقع في منسوب مياه البحر الطاقة والمناخ • تراجع جودة الهواء بسبب الأتربة المختلطة بالملوثات الكيميائية. • مستويات التركيز تجاوزت المعايير الصحية للجسيمات وأكاسيد النيتروجين والأوزون مسببة:ارتفاع معدلات الإصابة بالربو وأمراض الجهاز التنفسي التلوث • هناك تهديدات للتنوع الأحيائي خلفت 31 نوع من الكائنات عرضة لخطر الانقراض • عدم وجود قاعدة بيانات شاملة للتنوع الأحيائي يحد من إنشاء سياسة فعالة • انخفاض الوعي العام بشأن قضايا التنوع الأحيائي • المناطق المحمية ينقصها خطة إدارة فعالة التنوع الأحيائي

24. مشاريع الاستراتيجية لتعزيز الاستدامة البيئية • سن قانون المياه الوطني الشامل لتأسيس نظام متكامل لمتطلبات الجودة وضوابط التصريف وحوافز للمحافظة على المياه- ليحل محل نظام القوانين واللوائح المجزأ الحالي • مراقبة المياه الجوفية والحفاظ على طبقات المياه الجوفية العذبة كلما أمكن ذلك وإزالة المياه الزائدة في منسوب المياه الجوفية في الدوحة مياه نقية واستخدام مستدام • القضاء على حالات زيادة مستويات الأوزون من خلال تحسين إدارة جودة الهواء • خفض معدل حرق الغاز إلى النصف ليصل إلى 115 مليار متر مكعب بدلا من 230 مليار متر مكعب الحالية هواء نقي واستجابات فعالة لتغير المناخ • وضع خطة لإدارة المخلفات الصلبة تؤكد بقوة على إعادة التدوير • إعادة تدوير 38% من المخلفات الصلبة لكي تزيد عن النسبة الحالية وهي8% فقط • تثبيت إنتاج المخلفات عند 1.6 كجم للفرد في اليوم الحد من المخلفات وزيادة إعادة التدوير وزيادة كفاءة الاستخدام

25. مشاريع الاستراتيجية لتعزيز الاستدامة البيئية • إنشاء قاعدة بيانات اليكترونية شاملة للتنوع الأحيائي • التوسع في المناطق المحمية التي يتم إدارتها بصورة نشطة الحماية والمحافظة على الطبيعة والتراث الطبيعي وإدارتهما بصورة مستدامة • إنشاء ثلاث ممرات ظليلة من المساحات خضراء في الدوحة ورصد أثرهم على الصحة وجودة الحياة في المناطق الحضرية نمو حضري أكثر استدامة وبيئة معيشية أكثر صحة زيادة الوعي البيئي للسكان • بناء مجتمع لديه وعيا بيئيا • تعيين بطل قومي معروف جيدا للبيئة من أجل رفع الوعي والالتزام من خلال المشروعات الإيضاحية والشراكات الحوارية • إنشاء مصدر معلومات الكتروني قابل للبحث في وزارة البيئة • ريادة أحد الجهود البيئية الإقليمية وإطلاق مشروعين بيئيين يشملان مشاركة القطاع الخاص تحسين الإدارة والتعاون الدولي والإقليمي

26. الهدف (7): ضمان الاستدامة البيئية الملخص: لقد حققت دولة قطر أغلب الغايات الخاصة بهدف تعزيز الاستدامة البيئية حيث وضعتالخطط والبرامج الهادفة إلى إدماج مبادئ التنمية المستدامة في استراتيجيتها التنموية2016-2011 كما أمنت تأميناً كاملاً فرص الحصول على مياه الشرب المأمونة، ومصادرالصرف الصحي المحسنة، والسكن اللائق لجميع السكان غير أنها ما زالت تواجه التحديات لضمان الاستدامة البيئية بدرجة كاملة ومن أهمها الخاصة بانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون الناجم عن الصناعات الاستخراجية والتحويلية،وقد وضعت الدولة البرامج الخاصة بتخفيض انبعاثات غازات الدفيئة في الاستراتيجيةالتنموية، ويمكن أن يسهم ذلك في تقليل تلك الانبعاثات إلى مستويات مقبولة.

27. شكرا لحسن الاستماع