251 likes | 917 Views
موقف الإسلام من العولمة. الصف الحادي عشر الفصل الدراسي الثاني إعداد المعلمة : عائشة القطشان مشرفة المادة :ا سوسن بشير. مفهوم العولمة :.
E N D
موقف الإسلام من العولمة الصف الحادي عشر الفصل الدراسي الثاني إعداد المعلمة : عائشة القطشان مشرفة المادة :ا سوسن بشير
مفهوم العولمة : • كلمه العولمة لفظ جديد في القاموس السياسي والاقتصادي , وهي منسوبة إلى العالم ( الكون ) وقدأطلق عليها البعض ( النظام العالمي الجديد ) , وقد تعددت الآراء والتعريفات للعولمة. • العولمة : هي التدخل الواضح في أمور الاقتصاد والاجتماع والسياسة والثقافة والسلوك دون اعتبار للحدود السياسية للدول ذات السيادة والخصوصية للشعوب ,
في المجال الاقتصادي: • تعني العولمة الاقتصادية التحول نحو اقتصاد السوق ونقل السلطات بمختلف أشكالها إلى الشركات العملاقة التي لا جنسية لها , ورفع الحواجز والحدود أمام حركة المال والسلع , ومنع الدولة من التدخل في النشاطات الاقتصادية • بظهر ذلك في أمرين : • هيمنة الدول المتقدمة اقتصاديا على الدول الضعيفة وفرض سياستها الاقتصادية عليها . سيطرة الشركات الكبرى على الأسواق بحيث تضعف قدرة الشركات الصغرى على المنافسة مما يؤدي إلى إفلاسها وإغلاقها . (ماذا يترتب على ذلك ؟)
في المجال السياسي : • يتكرر هنا نفس التمط في المجال الاقتصادي السعي للهيمنة والسيطرة لكن هنا ليست سيطرة شركات كبرى بل دول فهي تقوم على هيمنة الدول الكبرى على العالم وفرض سياستها عليه، ويتمثل ذلك في مظهرين : • التدخل في الأنظمة السياسية للدول الضعيفة ومحاولة الهيمنة السياسية عليها .(هات مثال) • فرض الأنظمة السياسية للدول العظمى على الدول الضعيفة ، والترويج لها من خلال شعارات براقة كالديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان ....
في المجال الثقافي الإجتماعي : • تعني العولمة الثقافية انتشار نمط معين من الثقافة في كل أنحاء العا لم وهذا النمط المستمد من الثقافة الغربية المتقدمة ويعكس قيمها وينشر التقاليد الغربية بكل إيجابياتها وسلبياتها , مما اثر على خصوصيات الثقافات غير الغربية , وهدد تمسكها واستمرارها وانتشرت عادات اجتماعيه غير مألوفة كالاحتفال بمناسبة معينة والانخراط في علاقات اجتماعية غير معتادة وذلك من خلال وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدول الكبرى .
تقوم : ســ : وضح مفهوم . مفهوم العولمة : هو التدخل الواضح في أمور الاقتصاد والسياسة والثقافة والسلوك دون اعتبار للحدود السياسية للدول ذات السيادة والخصوصية الثقافية للشعوب . ســـ : ما مظاهر العولمة في كل من : المجال السياسي والمجال الثقافي ؟ من مظاهر العولمة في المجال السياسي ،محاولة الدول الكبرى فرض نظمها السياسية والترويج لشعاراتها . أمامظاهر العولمة في المجال الثقافي تدعو العولمة إلى ثقافة عالمية تلغي الخصوصيات الثقافية للأمم والشعوب .
تفوق عالمية الإسلام على العولمة : {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107)} {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً (1)} استنتج من هاتين الآيتين عالمية الإسلام
الأسس التتي تقوم عليها عالمية الإسلام : • تقوم على تكريم بني آدم جميعا : {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا 70} • المساواة بين البشر في أصل الكرامة الإنسانية وفي التكليف والمسؤلية : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم“يا أيها الناس ألا إن ربكم واحد,وإن أباكم واحد ألا لا فضل لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي , ولا لأحمر على أسود, ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى“ • يحترم خصوصية الشعوب : • يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)}
الفرق بين عالمية الإسلام والعولمة • الفرق كبير بين عالمية الإسلام التي تقوم على تعزيز قيم التفاهم والتعاون والخير والمحبة بين الشعوب كافة وبين العولمة التي تثوم على تعظيم الأرباح ونهب الثروات وزيادة الأغنياء غنى والفقراء فقرا وتغليب الثقافة الغربية على القيم الإسلامية .
كيف نواجه العولمة : • حتى نواجه العولمة ونحمي المجتمع المسلم من الانجراف وراء شعاراتها البراقة يجب أن نرسخ أمرين : • الأول : أن يفهم المسلمون هذا الدين فهما صحيحا وإدراك أهدافه النبيلة وغاياته السامية . • الثاني : عدم تجاهل ثورة المعلومات والتقدم التكنولوجي الرهيب وأنه لامجال للإنعزال أو التقوقع أمام ما تروج له العولمة بل لابد من التفكير في الأسلوب الأمثل للتعامل معه بشكل عقلاني .
في المجال الاقتصادي : • الاتجاه إلى تكوين تكتل اقتصادي عربي وتكتل إسلامي يواجه التكتلات الغربية التي تسعى إلى السيطرة على القرار العربي المسلم وكما قال الإمام الشعراوي : ( ليكون القرار من الرأس يجب أن نأكل من عمل الفأس ) .
في المجال السياسي : • نشر الوعي بين المسلمين بأن النظام الإسلامي قد سبق كل الدعوات التي تطالب بالديمقراطية وحقوق الإنسان بما اشتمل عليه من قيم وتعاليم لترسيخ قيم الشورى وحقوق الإنسان والتعددية و أن الإسلام يجعل منها واقعا حيا يعيشه الناس جميعا دون محاباة أو ظلم .
في المجال الثقافي • الإسلام دين لا يرفض ثقافة معينة لمجرد كونها أجنبية و‘نما ينظر فيها ويفحصها بعناية ويأخذ منها ما يفيده في مسيرته الحضارية وبهذا الموقف النقدي الواعي لما يرد إلينا من ثقافات وأفكار وتصورات خارجية يمكن لنا أن نحافظ على هويتنا الثقافية وفي الوقت نفسه لا ننعزل عن عصرنا ولا عن ثقافته وإنما نتعامل معها كواقع ونتفاعل معها بصورة إيجابية .