530 likes | 1.76k Views
المدينة الإسلامية. Encadré par Mr HASSOUNI Réalisé par Mr AMEZIANE Mehdi A l’ é cole nationale d’architecture.
E N D
المدينة الإسلامية Encadré par Mr HASSOUNI Réalisé par Mr AMEZIANE Mehdi A l’école nationale d’architecture
دراسة لـلـمـديـنـة الإسـلامـيـة تحـاول أن تعطي صورة كلية لنشأتها وتخطيطها ومرافقها , ولإقامة ذلك بتنظيم الحياة فيها,من منظور يوضح أسس الفكر الإسلامي العمران النظري, وتطبيقاتهالعملية,في مدننا الإسلامية في مراحل تاريخها حتى نهاية العصر العثماني. الإسلام دين مدني وساعد ذلك على سرعة ازدهار الحضارة الإسلامية بصورة منقطعة النظير,ولا سيما أن هذه التشريعات سدت النقص الـذي اعترى الفكر الإنساني فيمراحل السابقة,وأعطت قواعد صـالحـة لـكـل زمان ومكان,سعى لها فكر الإنسان على مراحل تاريخه في رؤيته الفكرية النظرية »للمدينة الفاضلة« وعجز أن يحقق واقعا ملموسا لها بـأي صـورة من الصور. وتناسبت الأحكام الإسلامية مع النظرة الإنسانية التي تكيفت معها في سهولة ويسر وتدرج,وهذب الإسلام من طبائع النفـس الـبـشـريـة وارتقى بها وانعكس ذلك في صفاته التي مثلها امدينة الإسلامية باعتبار أن »امدينة هي الحضارة«. .
اسس دراسة المدينة الاسلامية • الفكر الإسلامي واستراتيجية العمران • نشأة المدينة الإسلامية وتطورها • تخطيط المدينة الإسلامية • تحصين المدينة الاسلامية • شوارع المدينة الإسلامية وطرقاتها • المنشآت والمرافق العامة في المدينة الإسلامية • الحياة السياسية في المدينة الإسلامية • الحياة الاجتماعية في المدينة الإسلامية • الخاتمة
الفكر الإسلامي واستراتيجية العمران • تعريف المدينة كلمة مدينـة تـرجـع أصلا إلى كلمة »دين«, وأن لهذه الكلمة بهذا المعنى أصـلا فـي الآرامـيـة والـعـربـيـة أي أنـهـا ذات أصــل »سامي«. وعرفت المدينة عند الآكدي, والآشوري, بالدين أي »القانون«, كما أن »الديان« يـقـصـد بـهـا في اللغة الآرامية والعبرية »القاضي«, وإضافة إلى ذلك فان مصدرها في الآرامية »مدينـتـنـا« وتـعـنـي »القضاء«. وتوافق هذه التفسيرات ما ورد في القرآن الكريموالحديث النبوي الشريف, وما أشار إليه بعض المعـاجـم الـعـربـيـة. »الحصن يـبـنـى في أصطمة من الأرض وكل ارض يبنى عليها حصن في أصطـمـتـهـا فـهـي مدينة )والأصطمة معظم الشـيء وتمـامـه. ) « »المدينة تعادل الأمة«
منهج الفكر العمراني .نشر الاسلام .اكثار المسلمين في الارض .اكثار الثروات»الملك بالجند,والجند بالمال, والمال بالعمارة« .الركن الخامس من اركان الحكم : »يأخذ السلطان الناس بالتجارة وكثرة الغراس,بقطعهم الإقطاعات في الأرض الموات, ويجعل لكل واحد ملك ما عمر,ويعينه على ذلك لترخص الأسعار,ويعيش الناس والحيوان,ويعظّم الأمر,ويكثّر الأغنياء,وما يجب فيه الزكاة« لم لم
اختيار موقع المدينة • اختيار موقع المدينة : .مكان اذا انفقت به 10 دراهم استرجعت 11 درهما السنة المقبلة .باقليم زراعي .دفع ضرر و جلب المنافع • صلة الانشاء و الاستخدام : عدم الضياع • الاستفادة من خيرات الامم السابقة
نشاة المدينة الاسلامية • نضرياتتحديد المدينة الاسلامية : تنضيم استغلال الماء الكثافة السكنية و الحجم تطور اصل المداخل من الزراعة الى اكثر من ذلك • النشأة كانت بيثرب بعد هجرة الرسول صلى الله عليه و سلم : تهيأة المجتمع الى حياة حضرية جديدة الدعوة الى ترك القبلية عن طريق التأخي في الإسلام رابطة ذوي الارحام توحيد الكل تحت راية الإسلام
تمهيد الرسول الى تسيير المدينة • إبراز اهمية الوطن و الاراضي • الاستخلاف في المدن • إنشاء المسجد
تخطيط المدينة • تخطيط المدينة هـو عـمـلـيـة تحـديـد و تـعـريـف أفضل طريقة لتحقيق أهداف معينة, ثم اختيارها وفقا لاعتبارات معينة, في ظل المـوارد المحـدودة و القيود التي تفرضها الظروف السائدة في اﻟﻤﺠتمع,أو أنه عملية ضبط البيئة الطبيعية و البشرية من أجل استخدام أفضل الموارد البيئية, و بالتالي فإن هناك محاولات كثيرة للتخطيط منهـا الـتـخـطـيـط الاقتصادي والتخطيط الاجـتـمـاعـي و الـتـخـطـيـط العمراني.
اختلاف الاهداف • هيئة عسكرية بحرية • اهداف ادارية كواسط • اسباب تاريخية : مكة، القدس • عواصم او حواضر الدول
مراحل التخطيط اختيار الموقع : . توفر الماء و الميرة . اعتدال المكان و جودة الهواء .مكان امن تخطيط الموضع : • اي تخطيط المساحة التي سينتشر عليها البنيان وفق شروط ثمانية اقامها ابن الربيع : »يـسـوق إلـيـهـا المـاء العذب ليشرب حتى يسـهـل تـنـاولـه مـن غـيـر عـسـف,و أن يـقـدر طرقهـا و ّ شوارعها حتى تتناسب و لا تضيـق,و أن يـبـنـي فـيـهـا جـامـعـا لـلـصـلاة فـي وسطها ليتعرف على جميع أهلها,و أن يقدر أسواقها لينال أهلها حوائجهم عن قرب,و أنيميز بينقبائل ساكنيها بألا يجمع أضدادا مختلفة متباينة,و إن أراد سكناها فليسكن أفسح أطرافها,و أن يجعل خواصه محيطين به من سائر جهاتها,و أن يحوطها بسور خوف اغتيال الأعداء لأنها بجملتهـا دار واحدة,و أن ينقل إليها من أهل العلم و الصنائع بقدر الحاجة لسكانها حتى يكتفوا بهم ويستغنوا عن الخروج إلى غـيـرهـا«
تبين عناصر التخطيط الاهم: . المسجد العام . دار الإمارة تطوير المدينة و توسيعها يستجيب إحترام اسس تكوينها
تحصين المدينة الإسلامية • كون الامن معيار اساسيا لبناء المدن الإسلامية كان يتم إحاطتها ب اسوار و قلوع و ما تشتمل عليه من أبراج من أهم وسائـل الـتـحـصين المتبعة و أضيفـت إلـيـهـآ المحارس و المناظر و أبراج المـراقـبـة فـي الحـصـون فـي المـدن الـتـي حـتمـتطبيعة موضعها وجود هذه التكوينات الحربية. • كان لهذه التحصينات بصورهـا اﻟﻤﺨـتـلـفـة و لاسيما التي تحيط بها، أثر مباشر في تخطيط المدينة الإسلامية و خطتها توزيع التكوينات المعمارية فيها و هيئتها. • وفي المدن التي كانت سريرا للملك أو مـقـرا لـلـسـلـطـة وجه التخـطـيـط ّ توجيها خاصا لحماية الحاكم وقايته من الأخطار الخارجية أو الداخلية، و أدت المبالغة في هذا التأم إلى إنشاء ما يسمى "المدن الملكية"، أو القلاع ّ الحصينة أي اتخذت كمقار للحكم و الإدارة.
شوارع المدينة الإسلامية و طرقاتها • تنقسم الشوارع الى رئسية و خاضة حيث كان يتعلق إتساعها باهميتها و عدد المارة و وسائل التنقل و الرغبة في خلق خصوصية بها. • يحدد مكان الشوارع المهمة : .تواجده بمدخل المدينة .يمر قرب القصر الملكي، المسجد او إحدى البنايات المهمة .يوجد به سوق او تكملة لطريق تجارية .تمر به قناة رىيسية لنقل الماء
إستعمالات الشوارع و اسباب تشييدها : .تسهيل الإنتقال التجاري .اقامة الإحتفالات بها مما ادى إلى زخرفتها .الإعلام : اما بمرور الصياح او بتعليق الالواح بحيطانه .تطبيق الحكم على المجرمين • وساىل تدبير الشوارع : .تغطية الشوارع لحمايتها من العوامل المناخية .تحديد ارتفاع المباني لضبط نسبة الضل او بإضافة قناطر و رواشن .خلق رحاب في ملتقيات الشوارع .اضاءة الشوارع و تزيينها في المناسبات .ترصيف الشوارع في المدن التي تمطر فيها بغزارة .إنشاء نضام لتسريف المياه المستعملة
السلطات بالشوارع كان يتراسها المحتسب و من بين منشىاتها : . إنشاء قانون للتصرف بالشارع : عدم حمل الحطب، الماء، قطع الحديد … .عدم الذبح بالشوارع .عدم الإزدحام حول اصحاب اللهو .وضع رقاب في الشوارع للمحافضة على النضام و النضافة .حماية النساء بمعاقبة من يضايقهم و مراقبة الاماكن التي تجتمعن بها .كنس الشوارع و تنضيفها من طرف عمال للنضافة .يقوم اصحاب المباني بالتنضيف امام مبانيهم .عزل المتشردين الذين يستغلين الشوارع بطرق سيىة .طرد الكلاب من الشوارع
المنشأت و المرافق العامة كان يتم تشييدها إما من طرف الدولة الحاكمة او المحسنين : • المسجد الجامع، قصر الحكم، الدواوين ـمركز القضاء بقلب المدينةـ • مصلى العيدين • المدارس • المنشــأت الصوفية • الحمامات العمومية • البيماريستانات : مصحات • الاسواق
الحياة السياسية في المدينة الإسلامية • إقامة نضام حكم برىاسة الامير و وزراءه • إنشاء قوانين مقتبسة من القرأن و السنة و اجتهاد العلماء • الحفاض والزيادة من قوة الجيوش • سك النقود • التكيف الإجتماعي • إقامة مباني و منشأة ضخمة للدعاية السياسية
الحياة الإجتماعية في المدينة الإسلامية • المساواة • الحرية • إحترام حقوق الاخر • المجاورة • التعايش • الحسبة • محاولة آلنقصان من الطبقة المعوجة
الخاتمة بعد دراسة المدينة الاسلامية نلاحظ ان المجتمع الاسلامي كان يبدل مجهود كبيرا في تخطيط مدنه و يعتمد في ذلك على قواعد محددة و مدروسة و تبتدا من إختيار مكان تشييد المدينة إلى اسس تسييرها، لكنه لم يقتصر على تقنين الجانب العمراني فقط انما اهتم بالمنازل الخاصة كذلك حيث ان طرق البناء و التنظيم الدخالي و كل جوانب هذا المجال لاحظت تطور عملاقا بالنسبة لما كانت عليه في اولى المباني الإسلامية بيثرب و ما كانت عليه الهضارات الاخرى في نفس الحقبة الزمنية