1.03k likes | 3.89k Views
جمع القرآن (الجزء الثانى). إعداد جنات عبد العزيز دنيا. جمع القرآن في عهد أبي بكر. قد دلت عامة الروايات على أن أول من أمر بجمع القرآن من الصحابة ، أبو بكر عن مشورة من عمر بن الخطاب، وأن الذي قام بهذا الجمع زيد بن ثابت، فقد
E N D
جمع القرآن (الجزء الثانى) إعداد جنات عبد العزيز دنيا
جمع القرآن في عهد أبي بكر قد دلت عامة الروايات على أن أول من أمر بجمع القرآن من الصحابة، أبو بكر عن مشورة منعمر بن الخطاب، وأن الذي قام بهذا الجمعزيد بن ثابت، فقد روىالبخاريفي "صحيحه" عنزيدرضي الله عنه أنه قال:( أرسل إليَّأبو بكرعندمقتل أهل اليمامة وعندهعمرفقالأبو بكر: إنعمرأتاني فقال: إن القتل قد استحرَّ - أي اشتد وكثر - يوم اليمامة بالناس، وإني أخشى أن يستحرَّ القتل بالقراء في المواطن، فيذهب كثير منالقرآن، إلا إن تجمعوه، وإني لأرى أن تجمع القرآن، قالأبو بكر: قلتلعمركيف أفعل شيئاً لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالعمر:هو والله خير، فلم يزلعمريراجعني فيه حتى شرح الله صدري، ورأيت الذي رأىعمر. قالزيد: وعمرعنده جالس لا يتكلم، فقالأبو بكر: إنك رجل شاب عاقل ولا نتهمك، كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتَتَبع القرآن فاجمعه. فوالله لو كلفني نقل جبل منالجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن ، قلت: كيف تفعلان شيئاً لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقالأبو بكر:هو واللهخير.
جمع القرآن في عهد أبي بكر فلم أزل أراجعه حتى شرح الله صدري للذي شرح الله له صدرأبي بكروعمر ، فقمت فتتبعت القرآن أجمعه من الرقاع والأكتاف والعُسبوصدورالرجال، ووجدت آخر سورة التوبة معأبي خزيمة الأنصاري، ولم أجدها مع غيره{لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُول }التوبة: 128- 129). منهج زيد بن ثابت في جمع القرآن: فكان رضي الله عنه من منهجه في جمع القرآن أنه لا يقبل من أحد شيئاً حتى يشهد عليه شاهدان، وهذا زيادة في التحفظ، مع أن زيداً كان من حفظةالقرآن . كانت الصحف التي جُمع فيها القرآن عندأبي بكرحتى توفاه الله، ثم عندعمرحتى توفاه الله، ثم عندحفصةبنتعمر(رواه البخاري).وما في موطَّأ ابن وهب عن ابن عمر قال: جمع أبو بكر القرآن في قراطيس. وفي مغازي موسى بن عقبة عن الزهري:كان أبو بكر أول من جمع القرآن في الصحف. فكانت الصحف المجموعة في عهد أبي بكر هي الأساس لنسخ المصاحف في زمن عثمان، وهذا مِمَّا يدل على مكانة هذا الجمع عند الصحابة.
وهكذا كان أبو بكر رضى الله عنه أول من جمع كتاب الله.حفظ كله في موضع واحد، بعد ما كان مبعثراً في أماكن متفرقة. فلم يَحصل خلاف على شيء مما فيه وكان ذلك العمل هو أعظم أعمال الصديق على الإطلاق على كثرة أعماله وعظمة إنجازاته. وصدق حسان بن ثابت الأنصاري يوم أن قال: إذا تذكّرْتَ شجواً من أخي ثقةفاذكر أخـاك أبا بكر بما فعـلا خير البرية أتقـاها وأعـدلها بعـد النبيّ وأوفاها بما حمــلا الثانيَ التـاليَ المحمـودَ مشهدهوأول النـاس منهم صَدَّق الرُسلا
عهد عثمان رضي الله عنه بعد أن تَوَلَّى عثمان بن عفان خلافة المسلمين وإتسعت رقعة المدن الإسلامية تفرق الصحابة فى الأمصار يُعلِّمون الناس القرآن وحدثت في زمنه أحداثٌ أدّت إلى التفكير في جمع القرآن مرة ثانية، وإرسال نسخٍ منه إلى الأمصار؛فقد حدث إختلاف بين الناس فى القراءات حتى خطَّأ بعضهم بعضًا، وأظهر بعضهم إكفار بعضٍ، والبراءةمنه، وكادت تكون فتنة عظيمة. ففي " صحيح البخاري " أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان من فتح أرمينية وأذربيجان ، وقد أفزعه اختلافهم في القراءة ، فقال : يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى.فشكل عثمان لجنةمن زيد بن ثابت ، وعبد الله بن الزبير،وسعيد بن العاص ،وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام.
عهد عثمان رضي الله عنه وكانزيدمنكتبة الوحي، وحافظاً متقناً للقرآن سماعا مباشراًمن فم النبي صلى الله عليه وسلم،وحضرالعرضة الأخيرة للقرآن من النبي صلى الله عليه وسلم على جبريل وهو الذي جمع القرآن في خلافةأبي بكر. وتشير بعض الروايات إلى أن الذين ساهموا في نسخ المصاحف اثنا عشر رجلاً . حيث أخرج ابن أبي داود عن محمد بن سيرين عن كثير بن أفلح قال : لما أراد عثمان أن يكتب المصاحف جمع له اثني عشر رجلاً من قريش والأنصار فيهم أبي بن كعب وزيد بن ثابت. والظاهر أنه لا تنافي بين رواية البخاري التي اقتصرت على ذكر الأربعة وبين الروايات الأخرى التي أضافتإليهم خمسة أو سبعة، فرواية البخاري حددت اللجنة الأساسية ، والروايات الأخرى أضافت إليهم ممن ساعدهم بالإملاء والكتابة.
منهج جمع القرآن الكريم في عهد عثمان بن عفان حدَّد عثمان رضى الله عنه خطوات العمل الذي يمكن إيجازه بما يلي : 1 - اعتباره الصحف التي جمعها زيد بن ثابت في عهد أبي بكر الصديق أساساً في نسخ المصاحف حيث أمر عثمان بن عفان – رضي الله عنه – بإحضارها من حفصة بنت عمر أم المؤمنين حيث قال لها : "أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك" . 2. إشراف عثمان بن عفان – رضي الله عنه – المباشر على الجمع حيث كان يتفقد اللجنة باستمرار ، ويتعاهدهم على الدوام . أخرج ابن أبي داود بإسناده عن كثير بن أفلح أنه قال : "وكان عثمان يتعاهدهم ، فكانوا إذا تدارؤوا في شيء أخروه“. 3- أن يأتي كلُّ مَن عنده شيءٌ من القرآن سمعه من الرَّسُولبِما عنده، وأن يشترك الجميع في علم ما جُمِع، فلا يغيب عن جمع القرآن أحدٌ عنده شيء منه، ولا يرتاب أحدٌ فيما يودَع المصحف.
منهج جمع القرآن الكريم في عهد عثمان بن عفان 4 - الاقتصار عند الاختلاف على لغة قريش. كما جاء في حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ عُثْمَانَ قَالَ لِلرَّهْطِ الْقُرَشِيِّينَ الثَّلاَثَةِ: إِذَا اخْتَلَفْتُمْ أَنْتُمْ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ فِي شَيْءٍ مِنَ الْقُرْآنِ فَاكْتُبُوهُ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ، فَإِنَّمَا نَزَلَ بِلِسَانِهِمْ (وكان زيد بن ثابت أنصاريا والثلاثةقرشيين ) فَفَعَلُوا. 5 - أن يُمنع كتابة ما لم يكن في العرضة الأخيرة، وما كانت روايته آحادًا، وما لم تُعلم قرآنيته، أو ما ليس بقرآن، كالذي كان يكتبه بعض الصحابة في مصاحفهم الخاصة، شرحًا لمعنىً، أو بيانًا لناسخ أو منسوخٍ، أو نحو ذلك. 6 - أن يشتمل الجمع على الأحرف التي نزل بِها القرآن، والتي ثبت عرضها في العرضة الأخيرة.
منهج جمع القرآن الكريم في عهد عثمان بن عفان 7-أن تكون الآيات محفوظة حفظا مطابقاً لما في مصحفأبي بكرعن رجلينمن أصحابرسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يكفي حفظ الرجل الواحد ولا يكفي وجودها في مصحف أبي بكر بل لا بد من الأمرين معاً. فهذه النسخة هي التي بين أيدينا وهي التي أجمع عليها الصحابة . 8 - بعد الفراغ من كتابة المصحف الإمام يراجعه زيد بن ثابت ، ثم يراجعه عثمان بنفسه. وقد نفَّذ الصحابة هذه الضوابط أدقَّ تنفيذٍ، فكانوا ربَّما انتظروا الغائب الذيعنده الشيء من القرآن زمانًا، حتى يستثبتوا مِمَّا عنده، على الرغم من أن القائمين بالكتابة والإملاء كانوا من الحفاظ القراء.
منهج جمع القرآن الكريم في عهد عثمان بن عفان ثم أمر عثمان بعد ذلك بنسخ المصاحفعن المصحف الإمام،وإرسالها إلى الأمصار، وهي التي عرفت فيما بعدُبالمصاحف العثمانية.وقد عُدَّ جمعُ القرآن في المصاحف في زمن عثمان من أعظم مناقبه. وقال ابن حزم: خشي عثمانأن يأتي فاسقٌ يسعى في كيد الدين، أو أن يهِمَ واهمٌ من أهل الخير، فيبدِّل شيئًا من المصحف، فيكون اختلاف يؤدي إلى الضلال، فكتب مصاحف مجمعًا عليها، وبعث إلى كل أفق مصحفًا، لكي -إن وهم واهمٌ، أو بدَّل مبدِّل رُجِع إلى المصحف المجمع عليه، فانكشف الحق، وبطل الكيد والوهم. بعد أن أتم عثمان نسخ المصاحف، وأمضاها إلى الأمصار، كان لا بد من منع كل ما خالفها، فأمر من كان عنده شيء مِمَّا عداها من الصحف التي كانوا يكتبون فيها القرآن أن يحرقه.وقد اتفق الصحابة مع عثمان على ما أراد من تحريق المصاحف التي كانوا يكتبونَها، فاستجابوا له وحرقوا مصاحفهم.
وقد عُدَّ جمعُ القرآن في المصاحف في زمن عثمان من أعظم مناقبه.وقد ظهرت نتائج هذا الجمع حيث حصلت به المصلحة العظمى للمسلمين من اجتماع الأمة ، واتفاق الكلمة ، وحلول الألفة. وقد بقي على ما كان عليه حتى الآن متفقا عليه بينالمسلمين متواترا بينهم .
الرسم العثمانى من المسائل التي شغلت بال العلماء، ونالت قسطاً من أبحاثهم مسألة الرسم القرآني، أو بتعبير أبسط طريقة كتابة القرآن، فمن المعلوم أن للقرآن الكريم منهجاً خاصاً في الكتابة، يختلف نوعاً ما عن الكتابة التي ألِفَها الناس . وقد قسم العلماء الرسم الكتابي ( الخط الإملائي ) إلى قسمين رئيسين، الأول أطلقوا عليه اسم الرسم القياسي، ويقصدون به كتابة الكلمة كما تلفظ، مع الأخذ بعين الاعتبار حالتي الابتداء بها والوقف عليها . أما القسم الثاني فأطلقوا عليه اسم الرسم التوقيفي، ويقصدون به الرسم العثماني، نسبة إلىعثمانرضي الله عنه، إذ هو الرسم الذي كُتبت به المصاحف . والرسم العثماني خالف الرسم القياسي من بعض الوجوه،أهمها خمسة وجوه، نذكرها فيما يأتي مع التمثيل لها:
الرسم العثمانى 1 – الوجه الأول الحذف :حذف الألف ، و حذف الواو، و حذف الياء، و حذف اللام والميم. وحذف النون. من الأمثلة على الحذف : قوله تعالى: { العلمين} أما حسب الرسمالإملائي تكتب (العالمين). قوله تعالى : {الغاون} والأصل فيها ( الغاوون ) . قوله تعالى : { النبين } والأصل في كتابتها (النبيين ).قوله تعالى : { اليل} والأصل فيها ( الليل ).قوله تعالى :{ نجي}والأصل في رسمها( ننجي ). 2 - الوجه الثاني: الزيادة: وتكون في الألف، والواو، والياء. مثال قوله تعالى : { وجائ} والأصل فيها ( وجيء ) . قوله تعالى :{ سأوريكم} والأصل فيها ( سأريكم ) . قوله تعالى : { بأييد} والأصل فيها ( بأيد ) . 3– الوجه الثالث : الهمز:حيث وردت الهمزة في الرسم العثماني تارة برسم الألف، وتارة برسم الواو، وتارة برسم الياء. أمثلة : قوله تعالى: { لتنوأ} والأصل فيها( لتنوء ). قوله تعالى { يبدؤا} والأصل فيها ( يبدأ ) . وقوله تعالى : { وإيتائ} والأصل فيها ( وإيتاء ) .
الرسم العثمانى الوجه الرابع: البدل: ويقع برسم الألف واواً أو ياء : قوله تعالى: { الصلوة } والأصل (الصلاة) ومثلها (الزكاة). قوله تعالى { يأسفى } والأصل فيها ( ياأسفا ) ومن ذلك أيضاً، قوله تعالى { والضحى} والأصل فيها(والضحا). الوجه الخامس: الفصل والوصل:فمن أمثلة ما اتصل وحقه الفصل ما يلي: قوله تعالى: { عما تعملون} وهى حقها الفصل ( عن ) مع ( ما ) . قوله تعالى :{ بئسما اشتروا} وهى حقها الفصل ( بئس ) مع ( ما ) . قوله تعالى :{ لكيلا تحزنوا على ما فاتكم} وهى حقها الفصل ( لكي ) مع ( لا ). ومن أمثلة ما انفصل وحقه الوصل ما يلي: قوله تعالى: { كل ما ردوا إلى الفتنة أُركسوا فيها} . وقوله تعالى { أين ما تكونوا يأتِ بكم الله جميعا} . هذه الوجوه الخمسة هي أهم الوجوه التي فارق فيها الرسم العثماني الرسم الإملائي، أو ما سُمي بالرسم القياسي.
تنقيط الكلمات فى المصحف اتفق المؤرخون على أن العرب في عهدهم الأول لم يكونوا يعرفون شكل الحروف والكلمات فضلا عن أن يشكلوها، ذلك لأن سلامة لغتهم وصفاء سليقتهم وذلاقة ألسنتهم كل أولئك كان يغنيهم عن الشكل، ولكن حين دخلت الإسلام أمم جديدة منهم العجم الذين لا يعرفون العربية، بدأت العجمة تحيف على لغة القرآن؛ بل قيل إن أبا الأسود الدؤلي سمع قارئا يقرأ قوله تعالى {أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ }فقرأها بجر اللام من كلمة : رسولِهِ،[التوبة: 3]، فأفزع هذا اللحن الشنيع أبا الأسود وقال: عز وجه الله أن يبرأ من رسوله، ثم ذهب إلى زياد والي البصرة وقيل نقلماسمعه الى أميرالمؤمنين علي بن أبى طالب. وهنا جد جده وانتهى به اجتهاده إلى أن جعل علامة الفتحة نقطة فوق الحرف، وجعل علامة الكسر نقطة أسفله، وجعل علامة الضمة نقطة بين أجزاء الحرف، وجعل علامة السكون نقطتين.وطفق الناس ينهجون منهجه ثم امتد الزمان بهم فبدؤوا يزيدون ويبتكرون حتى جعلوا للحرف المشدد علامة كالقوس، ولألف الوصل جرة فوقها أو تحتها أو وسطها، على حسب ما قبلها من فتحة أو كسرة أو ضمة.
تنقيط الكلمات فى المصحف وقيل جاء عبد الملك بن مروان فرأى بنافذ بصيرته أن يميز ذوات الحروف من بعضها وأن يتخذ سبيله إلى ذلك التمييز بالإعجام والنقط، وهنالك اضطر أن يستبدل بالشكل الأول الذي هو النقط شكلا جديدا هو ما نعرفه اليوم من علامات الفتحة والكسرة والضمة والسكون. حكم نقط المصحف وشكله: كان العلماء في الصدر الأول يرون كراهة نقط المصحف وشكله مبالغة منهم في المحافظة على أداء القرآن كما رسمه المصحف وخوفا من أن يؤدي ذلك إلى التغيير فيه. ومن ذلك ما روي عن ابن مسعود أنه قال: جردوا القرآن ولا تخلطوه بشيء، ولكن الزمانتغير فاضطر المسلمون إلى إعجامالمصحف وشكله خوفا من أن يؤدي تجرده منالنقط والشكل إلى التغيير فيه.وقد أمن ذلك اليوم فلا يمنع منذلكلكونه محدثا فإنه من المحدثات الحسنة فلا يمنع منه كنظائره مثلتصنيف العلم وبناء المدارس والرباطات وغير ذلك والله أعلم.
تقسيم القرآن إلى أجزاء وأحزاب المشهور عن الصحابة رضي الله عنهم في تحزيبهم للقرآن،أنهم كانوا يحزبون القرآن بالسورلابالآيات ولا بالحروف، فالصحابة إنما كانوا يحزبونه سورًا تامة، لا يحزبون السورة الواحدة، فكانوا يجعلونه سبعة أحزاب، ويختم أحدهم القرآن ـ غالبا ـ في سبع ليال. وأما تحزيب القرآن الكريم أي تقسيمه الى ثلاثين جزءا وكل جزء تم تقسيمه الى حزبين وكل حزب تم تقسيمه الى أربعة أرباع فالمعروف أنه بدأ في العراق زمن الحجاج بن يوسف وهو الذي أمر به ، وانتشر ذلك في الآفاق الإسلامية . وهذا التحزيب روعي فيه عدد الأحرف. والله أعلم.
المراجع • http://saaid.net/book/open.php?cat=2&book=717 • http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_16982.shtml • http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=156&CID=8#s4 • مجموع فتاوى ابن تيمية :المجلد الثالث عشر ( ( 276 من 645 ) ) • http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/FatwaCategory.php?lang=A&CatId=368 • http://tafsir.org/books/open.php?cat=90&book=766 • موقع الشيخ حسين يعقوب http://www.yaqob.com/site/docs/articles_view.php?a_id=78&cat_id=4 • (جمع القــــــــرآن الكـــــــــريـمحفظـاً وكتابـةً) أ . د. علي بن سليمان العبيـد الأستاذ بقسم القرآن وعلومه بكلية أصول الدينجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميةhttp://tafsir.org/books/open.php?cat=90&book=764 gannatdonya@gmail.com