9.11k likes | 21.47k Views
طرائق التدريس وأساليبه. أهداف البرنامج. الهدف العام :. تبصير المعلمين بطرائق التدريس ، وأساليبه على اختلاف أنواعها. الأهداف التفصيلية :. - توعية المتدرب بطرائق التدريس ، وأساليبه . - تعريف المتدرب بطرائق التدريس ، وأساليبه .
E N D
أهداف البرنامج الهدف العام : تبصير المعلمين بطرائق التدريس ، وأساليبه على اختلاف أنواعها. الأهداف التفصيلية : - توعية المتدرب بطرائق التدريس ، وأساليبه . - تعريف المتدرب بطرائق التدريس ، وأساليبه . - إيقاف المتدرب على الفرق بين الأساليب والطرائق التدريسية .
يتوقع من المتدرب في نهاية البرنامج : ـالتعرف على مفهوم طرائق التدريس ، وأساليبه.ـ التعرف على طبيعة طرائق التدريس ، وأساليبه.ـ التمييز بين طرائق التدريس المختلفة ، وأساليبه.ـ انتقاء طرائق ، وأساليب تدريسية مناسبة وفق الأسس والقواعد المنظمة. - توظيف طرائق التدريس ، وأساليبه بنجاحداخل المواقف التعليمية .
موضوعات البرنامج : أولا / مفهوم الطريقة في المجالين اللغوي والتربوي . ثانيا / سمات طرائق التدريس الحديثة ، والحجج المؤيدة لاستخدامها . ثالثا / الحجج التي تعارض تعدد طرائق التدريس مع المحتوى الحالي . رابعا / أسلوب التدريس ( المفهوم ، و الطبيعة ، والأنواع ) . خامسا/ مفهوم الاستراتيجية في المجالين اللغوي والتربوي . سادسا/طرائق التدريس ( الاختيار والتفعيل ) : 1 - الأسس والقواعد الرئيسة التي تبني عليها طرائق التدريس . 2 - أسس نجاح الطريقة داخل الموقف التدريسي . 3 - تصنيف طرائق التدريس وفقاَ لمدى استخدام المعلم لها وحاجتها إليها ، ونوع المادة والتخصص . 4 - طرائق التدريس ( المميزات ، و العيوب ، والضوابط لكل نوع ) . 5 - معايير اختيار الطريقة في التدريس .
طرائق التدريس،وأساليبه بين الاحتواء والشمول
تعتبر الطريقة من الوسائل الأساسية في العملية التعليمية ، واختيار الطريقة المناسبة لتدريس المحتوى لها أثر كبير في تحقيق أهداف المادة ؛ إذ عليها تعتمد المعلم في إيصال ما تريد إيصاله إلى أذهان المتعلم " فإذا تصورنا أن العملية التعليمية تتطلب معلم يلقي الدرس ، ومتعلم يتلقاه ، و مادة تعالجها المعلم معهم، فإن هناك ركنا رابعا له أهميته وهو الطريقة التي يسلكها المعلم في علاج هذا الدرس ".
المعلم الناجح في حقيقته التدريسية يستخدم طريقة ناجحة. معيار التعليم في مهنة التدريس هو ( ماذا تستطيع أن تفعل ؟ ) لا ( ماذا تعرف ؟ ) . حسن الطريقة لا يعوض فقر المادة. الطريقة الجيدة، والمادة الغزيرة عنصران هامان لنجاح عملية التدريس .
وخلاصة القول : المعلم الناجح في حقيقته التدريسية يستخدم طريقة ناجحة، تحقق أهداف درسها وتوصله للمتعلمات بأيسر السبل . ومهما كانت المعلمة غزيرة في مادتها ، ولا تملك الطريقة الجيدة فإن النجاح لن يكون حليفها في عملها ، وغزارة مادتها تصبح عديمة الجدوى .
أمور يجب الوقوف عليها : -لماذا نعلم ؟ - ماذا نعلم ؟ - كيف نعلم ؟
مفهوم الطريقة في المجالين اللغوي والتربوي : الطريقة في اللغة : مفرد جمعه طرق ، وطرائق ، والطريقة هي السيرة ، أو الحالة ، أو المذهب المتبع ، أو الخط الذي ينتهجه الإنسان ؛ لبلوغ هدف ينشده . والطريقة أماثل الناس ، ورؤوس القوم ، كما يطلق لفظ الطريقة على الوسيلة الموصلة إلى هدف ما .
الطريقة في المجال التربوي : أ - أما المعنى التربوي التعليمي لطرق التدريس الحديثة كما ذكره الخليفة بشكل أكثر دقة "بأنها مجموعة من إجراءات التدريس المختارة سلفاً من قبل المعلم ، والتي يخطط لاستخدامها عند تنفيذ التدريس، بما يحقق الأهداف التدريسية المرجوة بأقصى فعالية ممكنة، وفي ضوء الإمكانات المتاحة " . ب - ويمكن أن نعرفها " بأنها مجموع الأنشطة و الإجراءات غير التقليدية التي يقوم بها المعلم بالتعاون مع التلاميذ في مختلف المواقف التعليمية بهدف إكساب المتعلمين عدة خبرات تربوية ؛ لتظهر آثارها عليهم كمحصلة للعملية التربوية والتعليمية " .
مفهوم أسلوب التدريس : أسلوب التدريس " هو الكيفية التي تتناول بها المعلم طريقة التدريس أثناء قيامها بعملية التدريس ، أو هو الأسلوب الذي يتبعه المعلم في تنفيذ طريقة التدريس بصورة تميزهعن غيره من المعلمينالذين يستخدمونالطريقة التدريسية ذاتها،ومنثم يرتبط بصورة أساسية بالخصائص الشخصيةللمعلم
أساليب التدريس : 1) أسلوب مباشر . 2) أسلوب غير مباشر . 3) أسلوب قائم على المدح والنقد . 4) أسلوب قائم على التغذية الراجعة . 5) أسلوب قائم على استعمال أفكار من يتعلم . 6) أسلوب قائم على تكرار الأسئلة . 7) أسلوب قائم على العرض والتقديم . 8) أسلوب التدريس الحماسي . 9) أسلوب قائم على التنافس الفردي .
مفهوم الإستراتيجية في المجالين اللغوي والتربوي : الإستراتجية في اللغة : الأصل اللغوي لكلمة إستراتيجية : كلمة مشتقة من الكلمة اليونانية إستراتيجوس ، وتعني : فنّ القيادة ، واقتصر استخدامها على الميادين العسكرية وحدها بدءاً ، ثم امتد ليكون قاسماً مشتركاً بين كل النشاطات في ميادين العلوم المختلفة . الإستراتجية في المجال التربوي : " إستراتيجية التدريس عبارة عن إجراءات التدريس التي يخططها القائم بالتدريس مسبقاً ، بحيث تعينه - بعد الله - على تنفيذ التدريس على ضوء الإمكانات المتاحة، لتحقيق الأهداف التدريسية لمنظومة التدريس التي يبنيها ، وبأقصى فعالية ممكنة " .
الأسس والقواعد الرئيسة التي تبنى عليها طرائق التدريس : • السير من المعلوم إلى المجهول . • السير من السهل إلى الصعب . • السير من البسيط إلى المركب . • السير من المبهم الغامض إلى المحدود الواضح . • السّير من المحسوس إلى المعقول . • السير من الخاص إلى العام . • السير من المجمل إلى المفصل .
على كل معلم أن يسأل نفسها خمسة أسئلة حولطريقة التدريس المفعَّلة في الموقف التعليمي : • هل تحقق الطريقة أهداف التدريس ؟ • هل تثير الطريقة انتباه المتعلمين، وتولد لديهمالدافعية للتعلم ؟ • هل تتماشى الطريقة مع مستوي النمو العقلي لهم؟ • هل تحافظ الطريقة على نشاطهأثناء التعلم ، وتشجعه على استمرار الأثر بعد انتهاء الدرس ؟ • هل تنسجم الطريقة مع المعلومات التي تضمنها الدرس ؟
أسس نجاح الطريقة داخل الموقف التدريسي : • أن تأخذ بالترتيب المنطقي في عرض المادة . • أن يأخذ بالأساس السيكولوجي في عرض المادة من خلال الالتفات إلى ميول المتعلم ، وقدراته ، واستعداداته . • أن يشجع المتعلم على التفكير الحر ، والحكم المستقل . • أن تؤدي الغاية والغرض في أقل وقت ، وبأيسر جهد يبذله المعلم ، والمتعلم ، لا تطول إطالة تبعث الملل عند الطرفين معا . • أن تعمل على ربط المادة المتعلَّمة بالواقع المحسوس ؛ لتكتسب حيويتها ، على أن تربي في المتعلم التثبت من المعرفة عن طريق البحث ، والتنقيب ، والاطلاع ، والمراجعة .
أسس نجاح الطريقة داخل الموقف التدريسي : • أن تأخذ في الاعتبار الفروق الفردية بين المتعلمين. • أن يكون موقف المتعلم فيها إيجابيا في مراحل الدرس المختلفة ، فتعتمد على نشاطه، ومشاركته، فالفاعلية الذاتية للمتعلم تؤدي إلى سهولة التعلم ، وإلى طول مدة بقاء الخبرة في ذهنه . • أن تتناسب مع المستوى التحصيليللمتعلم ، فما يناسب المرحلة الابتدائية قد لاينا سب المرحلة المتوسطة ، أو الثانوية . • أن تتناسب مع خبرات المتعلم السابقة . • أن تتناسب مع عدد المتعلمين في حجرة التعلم .
أسس نجاح الطريقة داخل الموقف التدريسي : • أن تتناسب وطبيعة المادة العلمية ، والأهداف التعليمية . • أن تتصف بالمرونة ، وتتكيف مع طبيعة الموقف التعليمي إذا اقتضت الظروف الطارئة على بيئة التعلم ذلك . • أن تتناسب مع طبيعة المبنى المدرسي ، والظروف المادية لحجرة التعلم . • أن تتناسب مع الزمن المخصص للتدريس ، وطول المقرر الدراسي . • أن تتناسب مع سعة أفق المعلمة .
طرائق التدريس بين الاختيار والتفعيل
تصنيف طرائق التدريس حسب نوع الاتجاه التدريسي ( قديمة – حديثة ) حسب نوع الممارسة في الصف ( فردية – جماعية ) حسب الجهد المبذول ( المعلمة – المتعلمة – المعلمة والمتعلمة ) حسب نوع المادة والتخصص ( عامة – خاصة ) أنواع طرائق التدريس
تُصنَّف طرائق التدريس وفقاَ لمدى استخدام المعلم لها وحاجتها إليها ، ونوع المادة والتخصص إلى : • طرق تدريس عامة . • طرق تدريس خاصة .
تُقسَّم حسب الجهد المبذول إلى ثلاثة أنواع هي : أولا / طرق تعتمد على جهد المعلم . • الطريقة الإلقائية ( المحاضرة - الشرح - الإخبار - الوصف - القصة - الندوة - الشعر ) . • طريقة البيان العملي . • طريقة الخرائط المعرفية .
تُقسَّم حسب الجهد المبذول إلى ثلاثة أنواع: ثانيا / طرق تعتمد على جهد مشترك بين المعلمة والمتعلمة معا : • المناقشة : أ / الاستجوابية ( الأسئلة والأجوبة) . ب / الطريقة الحوارية . • الطريقة الاستنباطية : أ/ الطريقة الاستقرائية ( طريقة هربارت ) ب / الطريقة القياسية . • الطريقة الجمعية ( التوليفية – المشتركة ) . • الطريقة الحية ( الجمع بين الإلقاء والمناقشة ) .
طريقة إثارة وحل المشكلات . • التعلم التعاوني ( العمل الجماعي - ونشاط اللجان ) . • التعلم بالتفكيرالجمعي . • طريقة الوحدات . • طريقة الاستبصار .
تُقسَّم حسب الجهد المبذول إلى ثلاثة أنواع هي : • ثالثا / طرق تعتمد على جهد المتعلم : • طريقة المشروعات . • التعلم بالألعاب ، والألغاز . • التعليم المبرمج . • البحوث . • التعلم بالحاسب الآلي . • الاكتشاف الحر.
طرائق التدريس التي تعتمد على جهد المعلم
طريقة الإلقاء ( التلقينية ) • معنى الإلقاء : " طريقة يتولى فيها المعلم عرض موضوع معين ، وتقديم المعلومات بأسلوب شفهي يلاءم مستويات المتعلم من أجل تحقيق هدف ، أو أهداف الدرس "
طرائق التدريس التي تعتمد على جهد المعلم : أولا / الطريقة الإلقائية ( التلقينية ): الإلقاء : طريقة تلزم المتعلم الصمت طوال الحصة ، ولا إلا لاستيضاح ما فاته، أو غمض عليه ، أو للإجابة على سؤال وجهه المعلم ؛ ليقف على مدى فهمه ، ثم يكلفه بحفظ الدرس ؛ لاستظهاره ، بينما يطغى صوت المعلم على أصوات الجميع ، محلل ، وعارض ، ومناقش ، ومفسر بتلقائية ، وبصوت عال يهدف إلى جذب الانتباه ، وربما إدخال الروع في القلوب " .
الخلاصة : "الطريقة الإلقائية هي التي يسمع فيها صوت المعلم أكثر من صوت المتعلم“ .
الشروط الهامة التي يجب توافرها في الإلقاء : 1) الإلمام بالمادة ولكن هذا الشرط ليس رئيساً لأن الكثير من المعلمين يتغلبنعلى ضعفه العلمي بالصوت الجهوري ، وطلاقة اللسان ، والقدرة على جذب الانتباه ، وقتل الوقت بالحركات والمداعبات التي تجد قبولاً عند المتعلم وعندما تسود هذه الطريقة في المدارس والفصول تصاب معايير تقييم المعلمين بالخلل ؛ لأن المعلم المتمكن في مادته ، الضعيف في صوته لا ينال بالضرورة درجة متقدمة كتلك التي ينالها صاحب الصوت المرتفع ، والحركات المتنوعة .
2) طلاقة اللسان ، والصوت الواضح الجذاب ، وملكة الخطابة بما يشترطه من حركات بالأيدي والرأس تشكل في مجموعها أداة التوصيل والتأثير على المتعلم المتلقي. 3) أن يتناسب صوت المعلم من حيث ارتفاعه ، وانخفاضه , وسعة غرفة الصف وعدد المتعلمين (كثرة أو قلة ) . 4) تمثيل المعاني ، وإعطاء كل أسلوب من أساليب العربية حقه في مد الصوت ، أو رفعه، أو خفضه .
5) أن يكون الإلقاء معتدلاً ، لا سريعا يتعذر متابعته ، ولا بطيئا يدعو إلى الملل . 6) اختيار الأسلوب المناسب للمادة التي تعطى بهذه الطريقة ( أسلوب أدبي - أو علمي ) . 7) أن تركز المعلم على الأفكار الهامة في درسه ، وتكررها بأساليب مختلفة في محاولة ؛ لترسيخها في أذهان المستمعين. 8) أ لا تكون الفترة المخصصة للإلقاء طويلة مملة , لتتمكن المتعلمين من المتابعة ، وحصر الذهن.
خطوات الطريقة الإلقائية : • 1ـ المقدمة أو التمهيد . • 2ـ العرض . • 3ـ الربط . • 4ـ الاستنباط . • 5ـ التطبيق .
تختلف أساليب الإلقاء تبعاً للمستوى والغرض : • أسلوب المحاضرة . • أسلوب الشرح . • أسلوب الإخبار . • أسلوب الوصف . • أسلوب القصص .
أثر الإلقاء في نتائج التعلم : يعتبر الإلقاء الجيد كوسيلة لنقل المعلومات أكثر فاعلية من قراءة هذه المعلومات في الكتب .
مميزات الطريقة الإلقائية : 1-تمتاز بسهولة التطبيق ، وبموافقتها لمختلف مراحل التعليم باستثناء المرحلة الابتدائية. 2-تفيد في تلخيص المعلومات ، وتقديمها إذا كانت المادة غير موجودة بالمكتبة ، أو حديثة لم تنظم تنظيما يجعلها مفيدة للدراسة ، وتفيد في عرض وجهات نظر تحتاج إلى شرح ، أو تتطلب تركيزا كبيرا . 3-تمتاز طريقة المحاضرة باتساع نطاق المعرفة ، وبتقديم معلومات جديدة من هنا وهناك مما يساعد في إثراء معلومات الحاضرين.
مميزات الطريقة الإلقائية : 4- تفيد طريقة الشرح في توضيح النقاط الغامضة ، ويساعد الوصف كذلك في خدمة هذا الغرض ، وثبوت الأفكار في الذهن . 5-تعتبر طريقة الوصف مناسبة لتطبيقها في مختلف ميادين المعرفة ، وتمتاز طريقة القصص بأنها تشد انتباه المتعلمين ، وتزيد من تركيزهم، واهتمامهم بموضوع الدرس . 6-تتيح للمتعلم استقبال المعلومات بسهولة دون بذل مجهود كبير لتحصيلها .
مميزات الطريقة الإلقائية : 7- تفيد في مخاطبة أعداد كبيرة من المتعلمين. 8- غير مكلفة من الناحية الاقتصادية ؛ لأنها لا تحتاج إلى مواد ، أو وسائل تعليمية كثيرة كما في طرق التدريس الأخرى . 9- كما أنها توفر الوقت لقطبي العملية التعليمية ( المعلم والمتعلم ) .
عيوب الطريقة الإلقائية 1- تسبب هذه الطريقة إجهاد وإرهاق المعلمة حيث أنه يلقى عليها العبء طوال الحصة . 2-موقف المتعلمة في هذه الطريقة موقف سلبي في عملية التعلم ، وتنمي هذه الطريقة عندها صفة الاتكال ، والاعتماد على المعلمة التي تعتبر مع الكتاب المدرسي ، وملخصاته مصدراً للعلم والمعرفة . 3-تؤدي هذه الطريقة إلى شيوع روح الملل بين المتعلمات ، حيث أنها تميل للاستماع طوال الحصة ، وتحرمهن من الاشتراك الفعلي في تحديد أهداف الدرس ، ورسم خطته ، وتنفيذها .
عيوب الطريقة الإلقائية 4- أن هذه الطريقة تغفل ميول المتعلمات ، ورغباتهن ، والفروق الفردية بينهن إذ تعتبر المتعلمات سواسية في عقولهن التي تستقبل الأفكار الجديدة . 5- تهتم هذه الطريقة بالمعلومات وحدها ، وتعتبرها غاية في ذاتها ، وبذلك تغفل شخصية المتعلمة في جوانبها الجسمية ، والوجدانية ، والاجتماعية ، والانفعالية . 6- تنظر هذه الطريقة إلى المادة التعليمية على أنها مواد منفصلة لفظية ، لا على أنها خبرات متصلة ، ولا تؤدي إلى اكتساب المهارات ، والعادات ، والاتجاهات ، والقيم .
عيوب الطريقة الإلقائية 7- هذه الطريقة تجعل المعلمة تسير على وتيرة واحدة ، وخطوات مرتبة ترتيباً منطقياً لا تحيد عنها ، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى السأم والملل . 8- إنها طريقة وثيقة الصلة بمفهوم ديكتاتوري عن السلطة إذ أن المعلمة في هذه الطريقة هي وحدها المالك للمعرفة ، والمتعلمة فيها مسلوبة الإرادة ، عليها أن تسمع ، وتلتزم الطاعة .
أساليب الإلقاء أولا / المحاضرة : هي طريقة التدريس التي تعتمد على قيام المعلمة بمجرد عرض شفوي للمعلومات على المتعلمات دون أن يسمح لهن بالسؤال أثناء الإلقاء ، وإنما بعد الانتهاء منه ( قد تتاح بعدها فرصة المناقشة ، وقد لا تتاح ) ، و يكتفين بمجرد تلقي المعلومات دفعة واحدة ، وبتدوين خلا صات للمادة وأفكارها ؛ لذا تعد المعلمة في هذه الطريقة هي محور العملية التعليمية .
أساليب الإلقاء ثانيا / أسلوب الوصف: هو وسيلة من وسائل الإيضاح اللفظي ، تصف فيه المعلمة الموصوف بأساليب جذابة ، ومتنوعة ، وبتسلسل منطقي ، ويتوقف الوصف الجيد على علم المعلمة بما تصف ، وعلى لغتها ، وأسلوبها ، ومعرفتها لمعلومات المتعلمات واستغلالها ، فيتصورن الموصوف تصورا أقرب إلى الواقع .
أساليب الإلقاء ثالثا / أسلوب الشرح : هو إيضاح للمادة الغامضة بألفاظ واضحة ، مثل : إيضاح كلمة ، أو مصطلح علمي ، أو جملة ، أو نص قرآني ، أو حديث نبوي ، أو مقال بعبارات قريبة من مدارك المتعلمات ، ولا يجوز الشرح بمرادف غريب لا يقل صعوبة عن المشروح
أساليب الإلقاء رابعا / أسلوب الإخبار : ويجمع بين أسلوب المحاضرة ، والشرح ، ويستعمل في المواد التي تحتاج إلى سرد ، وعرض كالجغرافيا ، والتأريخ ، وتمتاز بأنه يمكن للمتعلمات السؤال ، والاستفسار عما غمض عليهن في أي لحظة من لحظات عطاء الدرس ، بل المعلمة تسأل بين فترة وأخرى ؛ للتأكد من فهم المتعلمات لكل جزء من أجزاء الدرس قبل الانتقال إلى غيره .
أساليب الإلقاء خامسا / أسلوب القصة: وهو أسلوب تدريسي قائم على تقديم المعلومات والحقائق بشكل قصصي ، وهو من الأساليب المثلى لتعليم الصغيرات ؛ كونها تساعد على جذب انتباههن ، وتكسبهن الكثير من المعلومات والحقائق التأريخية ، والخلقية ، بصورة شيقة وجذابة ، ويجب ربط القصة بالهدف الذي نوردها من أجل تحقيقه .
ثانيا / العرض أو البيان العملي أو التدريب: هي طريقة تعتمد على قيام المعلمة بأداء المهارات ، أو الحركات موضوع التعلم أمام المتعلمات بشكل تتوخى فيه المثالية في الأداء ، وقد تكرر هذا الأداء ، ثم تطلب من بعض المتعلمات تكراره .