3.41k likes | 7.52k Views
مفهوم التقويم التربوي وأهميته. مفهوم التقويم التربوي. التقويمـ : يعني تقدير الشيء وإعطاءهـ قيمه معينه وإصدار الحكمـ عليه . وهو عمليه معقدهـ تحتوي على كثير من الأنشطة .
E N D
مفهوم التقويم التربوي التقويمـ : يعني تقدير الشيء وإعطاءهـ قيمه معينه وإصدار الحكمـ عليه . وهو عمليه معقدهـ تحتوي على كثير من الأنشطة . أما التقويم في التربية الفنية ففي استعراض النتائج وتحليلها والوقوف على ما وصل إليه التلاميذ بعد عمليات الممارسة و ماتم خلالها من خبرة وتعلم ومن ثم التعرف على المشكلات التي واجهتم والأسباب التي حالت دون حلها وعطلت دون تحقيق المطلوب في الوقت المحدد خاصة بعد تحديد المعلم لمستواهم الفني ومدى استعدادهم .. مثل ( الوسائل لم تكن مناسبة أو الأدوات لا تناسب وعضلاتهم ) . بحيث لا تنتهي العملية التربوية بانتهاء الشرح حيث يتبقى نقد الأعمال يوضح ما حققته الأعمال من محاسن وما عجزت عن تحقيقه . معيار هذا التقدير يرتبط بالهدف الذي وضعه المدرس في بداية الدرس . هو وسيله تستهدف الكشف عن مواطن القوة والضعف في العملية التعليمية بقصد تحسينها أو تطويرها ( لتحقيق الأهداف التربوية ).
تقويم تربوي أم تقويم تعليمي هناك خلط بين التقويم التربوي والتقويم التعليمي عندما نعود إلى أصل كلمه تربيه (فعل ربى ) والمضارع يربي : أي يهذب ويؤدي . بينما الكلمة الثانية تعليم ( علمها علم ) والمضارع يعلم أي يجعله يتعلم ويعرف ويدرك . من هنا نجد الفرق الكبير بين الكلمتين . - هناك علاقة وثيقة بين الكلمتين فالتربية لابد وأن تؤدي إلى التعليم لكن التعليم لا يشترط أن يوصل للتربية .(الناتج إذا أن مصطلح التربية أهم وأشمل من التعليم ).
تعريف التقويم التعليمي ( هو عملية الحكم على مدى تحقق أهداف أي نظام أو مؤسسه تعليمية أما إجرائيا هو ( عملية منهجيه تقوم على أسس عملية تستهدف إصدار الحكم بدقة و موضوعيه على مدخلات وعمليات ومخرجات أي نظام تعليمي وبتحديد مراحل القوة والقصور في كل منها واتخاذ مايلزم من قرارات وإجراءات لعلاج وإصلاح مايتم تحديده في مواطن القصور ). إذا الفارق في درجه العمومية والشمول ( تربوي = مؤسسات مشروعات برامج ). (تعليمي= فقط مؤسسات تعليمية ) . أما نقاط التقائهما ( الهدف والأهمية والأساليب والإجراءات والوسائل والنظم والاختلاف في عمومية المجال .
التقويم بين القياس والتقييم يخلط الكثير بين مصطلح التقويم وبين القياس رغم الاختلاف الكبير بينهما وبالرغم من هذا الاختلاف إلا أنه توجد علاقة جد وثيقة تتضح من خلال التعريف لكل المصطلحين : القياس : لغة : قاس : بمعنى قدر والقياس هو رد الشيء إلى مثيله . اصطلاحا : ( وضع الظواهر أو الخصائص أو السمات في صورة كميه . هو العملية التي نحدد بواسطتها كميه ما يوجد بالشيء من خصائص يمكن قياسها وفق معايير محدده مسبقا فمن خلاله نحصل على بيانات قيمه ( كميه ) أو مايسمى بوصف كمي للشيء .. أما تعليميا : فيشير إلى معرفه درجة تعلم الطالب رقميا إذ يمكن قياس مستوى التحصيل عن طريق اختبار والدرجة التي تحقق من الاختبار هي وحدة قياس . # وبإيجاز القياس التربوي : هو تكميم مدخلات وعمليات ومخرجات أي نظام تربوي والتعبير عنها رقميا . والقياس التعليمي هو تكميم مدخلات وعمليات ومخرجات أي نظام أو عمليه تعليميه ووصفها في صورة رقميه ( كمية ) .
# تختلف طبيعة القياس وإجراءاته وأدواته باختلاف مجالاته فالظواهر العملية والأكاديمية يتسم القياس فيها بدقة أدواته ووسائله من ثم دقة نتائجه لأننا نستطيع أن نقيس المسافة والزمن بأدوات وأجهزة ثابتة دقيقة . فتكون عملية القياس سهلة يسيرة بنتائج دقيقة متقنه . أما الخصائص التربوية فيصعب قياسها بدقة وإتقان كالتفكير والميول والاتجاه , فهي سمات شخصية بنتائج غير دقيقة وثابته . # لا يتم القياس فقط بالاختبارات فهي فقط وسيلة واحدة من عدة وسائل ( مثل قوائم الملاحظة – الاستبيانات – المقابلات الشخصية ) .
ماذا يعني التقييم(التقدير) مرادف التقييم ( التقدير ) أي بين مقداره وجعله بقدره أو ساواه ). وهذا المعنى اللغوي يرادف كلمه ( قياس) وفي تعريف للتقييم نجد أنه ( تقدير قيمه أو جودة شي ما .. أو عمليه تشخيص مشاكل الفرد ) (إذ أنه ينطوي على شق تشخيصي فقط ) .. # التقييم عملية تتوسط القياس والتقويم من خلالها يعطى الوصف الكمي ( بيانات ) الذي حصلنا عليه بعمليه القياس فيصبح نوعي ( معلومات ) . # أما في المجال التربوي ( فهو تقدير قيمه أي عنصر من عناصر أيه منظومة تربوية وإصدار الحكم على مدى جودة تلك المنظومة ) . أما في المجال التعليمي فهو العملية التي يمكن من خلالها تقدير قيمة من مدخرات وعمليات ومخرجات أي نظام تعليمي وإصدار الحكم على مدى جودة وفعالية هذا النظام وتشخيص مواطن القوة والقصور في أي عنصر من عناصر النظام . من خلال عمليات القياس أو بدونها .
مقارنه بين التقييم والقياس • التقييم أقدم من القياس يعتمد على التخمين القياس أحدث يعتمد على قياسات ومقاييس معينه.أو النطق أو الحدس أو الوهم.نلجاء إليه في حياتنا اليوميه عندما تكون السمه المقاسه واضحة وإذا لم يكن لدينا مقياس . • أما في العملية التعليمية فمن الصعب والمحظور الاعتماد على الحدس أو الوهم والظن والتخمين لأننا نتعامل مع مصير ومستقبل طلبه بل نعتمد على تقييم قائم على عمليات قياس باستخدام اختبارات ومقاييس دقيقة وموضوعية . • - لا نعتمد على تقييم وتقدير نواتج ومخرجات العملية التعليمية فقط على الاختبار والامتحان فهناك وسائل أخرى : • 1- ملاحظة سلوك المتعلم من خلال القيام بعمل . • 2- ملاحظة السلوك العام للمتعلم داخل غرفة الدرس. • 3- تحليل ما يقوم المتعلم بإنتاجه من أعمال ومهام ابتكاريه. • 4- وسائل ومعايير التقييم الذاتي التي يقدمها المعلم للمتعلم كي يحكم على نفسه بنفسه.
علاقة التقويم بكل من التقييم والقياس بعد أن أتضح مفهوم كلا من التقييم والقياس نتساءل : هل هناك علاقة بين هذه المصطلحات وما طبيعة هذه العلاقة ؟ بالرغم من اختلاف معاني المصطلحات . وهي علاقة في اتجاه واحد . مثال:حصل تلميذ على (7) من (10) هذه الدرجة لا معنى لها تحتاج إلى تفسير وتقدير لمعرفه : قياس : باستخدام أدق أداه قياس والحصول على نتائج أو وصف كمي للصف . تقييم : عملية تشخيصية وإعطاء وصف نوعي للسلوك . تقويم: عملية علاجية .
للتدليل على أهمية التقويم في العملية التعليمية . يجب أن نحدد موقع التقويم في التعليم عموما والتدريس خصوصا والمنهج التقويم في منظومة التعليم هو مجموعة من المكونات والعناصر التي تتفاعل فيما بينها بصورة مستمرة وتبدو مجتمعة في تآلف وانسجام وتعمل من أجل تحقيق أهداف تعليمية محددة. يتكون أي نظام تعليمي من خمس عناصر أساسية : المدخلات : ( عناصر مادية بشرية معنوية في نظام التعليم والبيئة والتلميذ بكافة سماته والمعلم بقدراته . والمنهج بالمحتوى والأهداف والأنشطة والوسائل .....) العمليات : تشمل هي الاساليب والتفاعلات والعلاقات التي تحول المدخلات بصورتها الأولى إلى شكل يناسب أهداف النظام من خلال القيام بالواجبات والإجراءات .
المخرجات : النتائج النهائية التي يحققها النظام التعليمي . التغذية المراجعه ( التقويم ) : التعديلات أو التطويرات في النظام والتقويم في النظام التعليمي هو الذي يعطي مؤشرات على مدى تحقيق الأهداف . ويبين إيجابيات وسلبيات لاتخاذ القرارات والإجراءات المناسبة للتغلب على السلبيات. وتشمل : أ :تقويم مدخلات النظام ب: العمليات ج: تقويم المخرجات بيئة النظام التعليمي : وهي ما يحيط بالنظام من أبنية وأثاث وتجهيزات وظروف الطقس والمناخ والإضاءة ...
البعض يرى أن النظام فقط العناصر الثلاث الأولى (مدخلات – عمليات – مخرجات ) والتغذية والبيئة عوامل مؤثرة في النظام أكثر من كونها عناصر ويمثل التقويم لأي نظام مكون مهم حيث يرتبط بعلاقة ديناميه مستمرة فيما بينه وبين المكونات الأخرى للنظام . ويتأثر بها إجمالا. التقويم يمثل قلب أي نظام تعليمي . التقويم في منظومة التدريس التدريس من اهم عمليات النظام التعليمي من خلالها تتحقق أهداف النظام . ويرتبط التقويم بالتدريس . وتتضح العلاقة في أربع نقاط : 1- أن التقويم والتدريس كلاهما عمليتان أساسيتان في أي نظام تعليمي. 2- أن التقويم يمثل أهم مرحلة من مراحل التدريس. 3- أن التقويم قلب مكونات منظومة التدريس. 4- ان التقويم يمثل واحدة من أهم مهارات عملية التدريس.
التقويم في منظومة المنهج يرى البعض أن التدريس ( معلم و متعلم – بينهم منهج) أهداف المنهج محتوى المنهج أنشطة المنهج التقويم طرق التدريس الوسائل التعليمية منظومة المنهج
أهداف التقويم و وظائفه • تبرز أهمية التقويم في تحقيقه للأهداف والوظائف .. • أغراض التقويم • - تحديد مستوى القبول .. • - تحديد الإستعداد أو المتطلبات السابقة .. • - تشخيص الضعف وصعوبات التعلم .. • - تحديد نتائج التعلم . • التقويم للإشادة والتوجيه .. • وظائف التقويم في التعليم والتعلم • كما يساعد في اتخاذه أنواع من القرارات المرتبطة بالعملية التعليمية هي: • القرارات الانتقائية-القرارات البنائية-القرارات التشخيصية-القرارات التجميعية-القرارات الإصلاحية.
خصائص التقويم الجيدة هو عملية معقدة في العملية التعليمية تتم بخطوات إجرائية محددة وله خصائص: - لا يرادف التقييم أو القياس. - لا يقف عند مجرد اصدار الحكم على منظومة التعليم. - لا يقف عند مجرد اصدار حكم على منظومة التعليم. - ليس غاية في حد ذاته. - إيجابي. - علمي. - ليس نشاطا ختاميا. - لا يقتصر على نتائج ومخرجات النظام التعليمي في المتعلم.
شروط التقويم الجيد خصائص التقويم تعد شروط للتقويم الجيد . وعند القيام بعملية التقويم في مجال التربية عموما والتعليم خصوصا يجب مراعاة مايلي : 1-أن تكون هادفة . 2-منهجيه منظمة بإجراءات مرتبة . 3- شاملة لجميع عناصر المنظومة التربوية أو التعليمية وجميع مستويات الأهداف . 4- متكاملة . 5- متنوعة . 6- مستمرة . باستمرار العملية التعليمية . 7- صادقة تنطلق من أهداف لا تحد عنها . 8- ثابتة النتائج لا تختلف بتكرار .
9- الموضوعيه لا تتأثر بالآراء والأحكام الشخصية . 10- مناسبة ( في إجراءاتها وأساليبها ) . 11- مرنة في مواجهه ما يطرأ من تغيرات . 12- متطورة ليواكب المستحدثات . 13- تعاونيه يتعاون فيها كل الجهات والأفراد والطلاب والإداريين وأولياء الأمور . 14-محلية ينطلق من مبادئ ونظريات . 15- اقتصادية . يجب مراعاة البعد الاقتصادي لكون ممكنة التنفيذ .
خلاصه عملية التقويم في التعليم والتعلم شامله لا تخص الطالب وحده . وإلا في ذلك حصر للتقويم في إطار ضيق الذي هو مراقبة الطالب بل يدخل فيها عمل الأستاذ والمنظومة التربوية بكل مكوناتها . التقويم مركب من عمليتين القياس + التقييم . لكي نجري عملية تقويم سليمة صحيحة ينبغي تحديد ما نريد تقييمه وذلك بأن نحدد الأهداف ونحللها لملاحظة المتغيرات فالتقويم يهدف إلى التشخيص والعلاج معا وإلى الاستفادة من نتائج التقويم في تحسين مختلف عناصر المنهج من معلم ومتعلم ومحتوى وأنشطة مصاحبة
أنواع التقويم التربوي ومجالاته تصنيفات التقويم وأنواعه: هناك أنواع عديدة من أنواع التقويم ومسمياته .وهي تختلف باختلاف نوعية وطبيعة الوسائل والأدوات التي يعتمد عليها من اختبارات ومقاييس وغيرها .
تصنيف التقويم على ضوء وظيفته: • ويصنف هذا التقويم على ضوء وظيفته في العملية التعليمية إلى : • أ- تقويم تشخيصي :وهو يساعد للكشف عن مشكلات وصعوبات تنفيذ العملية التعليمية ومن ثم تحديد أسبابها للعمل على علاجها باتخاذ أفضل القرارات. • ب- تقويم انتقائي : وهو يهدف لانتقاء واختيار أفضل مدخلات وعمليات منظومة التعليم للحصول على أفضل مخرجات التعليم . • ت - تقويم تكويني (بنائي) : يقدم تغذية راجعة مستمرة في جميع مراحل وخطوات المنظومة التعليمية أولا بأول حيث يبين نقاط القوه والضعف للعمل لتعديل مايلزم بشكل بنائي متراكب. • ث - تقويم تجميعي : فهو بمثابة إصدار حكم نهائي على أحد عناصر منظومة التعليم أو على المنظومة بشكل متكامل ويعرف بالتقويم النهائي . • ج- تقويم تتبعي : فهو يتابع نتائج ومخرجات العملية التعليمية , وتحديد مدى جودتها بعد انتهاء العملية التعليمية كاستفادة طلاب مرحلة تعليمية محددة مما درسوه في المراحل التعليمية السابقة , وهذا النوع من التقويم يساعد في ربط مراحل العملية التعليمية وما يقدم فيها من خبرات على المستويين الرأسي والأفقي . • ح- تقويم علاجي : يهدف إلى اتخاذ قرارات وإجراءات إصلاحية وعلاجية لمواطن القصور أو الضعف فهو تقويم إصلاحي فهو هدف عام في التقويم ووظيفة أساسية لأية عملية تقويم في المجال التربوي والتعليمي .
تصنيف التقويم على ضوء توقيته : وله تصنيفان أول وثاني • التصنيف الأول :نوعان وهما . • أ- التقويم المبدئي : يتم قبل البدء في تنفيذ العملية التعليمية ,ويهدف لتكوين صورة كاملة عن الوضع القائم قبل بداية التنفيذ ويعرف بالتقويم التمهيدي والاستهلالي و الاستفتاحي , ويرتكز على توقيت إجراء التقويم , ومن أمثلة ذلك ما يقوم به المعلم قبل التدريس من تقويم لمدى خبرة تلاميذه ومعلوماتهم حو موضوعا ما حتى يحدد ما ينبغي عليه أن يقوله حول هذا الموضوع . • ب- لتقويم الختامي : التقويم الختامي والتجميعي متفقا من حيث توقيت إجرائهما ولكن يختلف من حيث الوظيفة . مثلما يفعل المعلم حينما يسأل تلاميذه في نهاية الدرس بعض الأسئلة لتحديد مدى متابعتهم له واستيعابهم للدرس .
التصنيف الثاني :ويصنف على حسب توقيت إجرائه إلى ثلاثة أنواع . • تقويم قبلي : يهدف إلى تحديد نقطة البداية في العملية التعليمية ومدى التقدم فيها وتأثيرها على جودة النواتج , فهو مرادف للمبدئي من حيث التوقيت ويتفق مع التشخيصي من حيث الهدف أو الوظيفة , فالتقويم القبلي يحدد مستوى المتعلم ذاتيا . ويقسم إلى ثلاثة أنواع فرعية هي ... • التقويم القبلي التشخيصي : يكشف عن نواحي القوة والضعف في عملية تعلم التلاميذ ويعيقها. • تقويم الاستعداد : يحدد استعدادات الطلاب لبدء موضوع أو نشاط ما . • تقويم الوضع في المكان المناسب : وهو تصنيفي يصنف المتعلمين إلى مستويات تتناسب مع قدراتهم • تقويم خلالي (أثنائي) : فهو يتم خلال العملية التعليمية وبين مراحلها وخطواتها وإجراءاتها. • تقويم بعدى : يهدف إلى تحديد نقطة النهاية التي وصلت إليها مخرجات أي نظام تعليميومدى اقترابها أو ابتعادها عند مستوى الإتقان .حيث يستطيع المتعلم الحكم على تقدمه في عملية التعلم بمقارنة بين نتائج تقويمه قبليا و بعدي.
تصنيف التقويم على ضوء مجاله :يصنف التقويم على ضوء المجال لتصنيفين . • التصنيف الأول : على ضوء منظومة التعليم وهي ثلاثة أنواع : • تقويم المدخلات: يهدفإلى إصدار الحكم على جودة المدخلات الداخلة إلى هذا النظام وانتقاء الأفضل من حيث الجودة والكفاءة وهو يعتبر مرحله من مراحل التقويم وليس نوع من أنواعه . • تقويم العمليات : يهدف إلى إصدار الحكم على مدى جودة العمليات لأي نظام تعليمي أو غير تعليمي , ومدى التكامل والترابط وما يعترضها من عقبات وصعوبات والعمل على إزالتها . • تقويم المخرجات :يهدف إلى إصدار الحكم على مدى جودة المخرجات لأي نظام تعليمي أو غير تعليمي , وتحديد جوانب الضعف والقصور في مخرجات النظام واختيار وسائل وأساليب العلاج . • وهي تمثل جميعها في أي نظام تمثل ما يعرف بالتغذية الراجعة.
التصنيف الثاني :على ضوء طبيعة ونوعية المجال ويصنف إلى . تقويم المعلم :وهو ينصب بالدرجة الأولى على المعلم وإصدار الحكم على مدى كفاءته بم يمتلكه من سمات وخصائص مهنية , وأكاديمية , وثقافية , ونفسية , واجتماعية , وأخلاقية . تقويم المتعلم :يهدف إلى إصدار الحكم على مدى تحقق الأهداف التعليمية وتأثيرها في مستوى المتعلم ونموه عقليا و مهاريا وانفعاليا والعمل على تذليل وعلاج معوقاتها . تقويم المنهج : ويتكون هذا النوع من بعدين البعد الأول محدود ويصدر الحكم على المنهج من خلال محتواه العلمي والتعليمي فقط , أما البعد الثاني فهو أشمل حيث يهدف إلى تشخيص وعلاج جميع جوانب وعناصر المنهج وتقويمه وفقا لهذا المعنى الشامل يضم في طياته تقويم المعلم والمتعلم وبنية المنهج والبيئة التعليمية التي ينفذ فيها المنهج . تقويم البرامج : يهدف إلى تقويم الأنشطة التربوية والتعليمية التي تقدم بشكل مستمر , وهي كتقويم برنامج التعليم المستمر في جامعة ما . تقويم المشاريع : يهدف إلى تقويم الأنشطة التربوية والتعليمية والتي تقام في فترة زمنية محددة كورشة عمل لمدة محددة من الزمن . تقويم المواد التعليمية :تهدف إلى تقويم جودة وفعالية العناصر المادية المرتبطة بمحتوى المنهج من كتب دراسية ووسائل تعليمية آخرى . تقويم البيئة التعليمية : يهدف إلى تحديد مدى ملائمة البيئة التعليمية لمنظومة التعلم والتعليم بشكل عام ومدى اقترابهاأو ابتعادها من النماذج المعيارية المتعارف عليها دوليا . تقويم المعاونين للمعلم : تهدف إلى تحديد كفاءة الأفراد المعاونين للمعلم وسير العملية التعليمية بشكل صحيح فجميع ما ذكر تمثل مجالات للتقويم أكثر من كونها أنواعا له .
.تصنيف التقويم على ضوءأسلوب تنفيذه : كما يسمي على ضوء طريقة تطبيق اختباراته ومقاييسه على الأفراد ويقسم ويصنف إلى خمسة أنواع هي : أ- التقويم الشفهي :باستخدام اللفظ كأداة لتنفيذ التقويم وهي مكونة من أسئلة لفظية موجهة من المعلم للمتعلم والعكس وله فوائد في إبراز قدرة المتعلم في العديد من القدرات كذلك تساعده على مواجهة المواقف وتحمل المسئولية ولها العديد من الضوابط التي يجب مراعاتها . عدم السؤال عن الأشياء المبهمة والتنوع في الأسئلة مابين مغلق ومفتوح والعديد من المعايير . ب- التقويم التحريري: يعتمد هذا النوع على الورقة والقلم في تنفيذ التقويم وهذا النوع أكثر مناسبة للأفراد الذين لا يملكون القدرة والشجاعة في المواجهة و التفاعل مع الآخرين , والتقويم التحريري هنا مثيل للتقويم الشفهي والذي يعد الأمثل للفئات الخاصة والأميين. ت- التقويم العملي : يعتمد على الأداء وممارسة العمل وذلك بتنفيذ عمل محدد ,حيث يقاس ناتج الأداء بما يسمى بالاختبارات العملية وأفضل أنواعه تحليل العمل وملاحظته. ث- التقويم المصور : يعتمد على الرسوم والصور في تنفيذ التقويم , ويمكن أن يطبق هذا التقويم قبل وأثناء وبعد الموقف التعليمي . وبصورة فردية أو جماعية تحريرية أو شفهية وبصور ثابتة أو متحركة . ج- التقويم المبرمج آليا : يعتمد هذا التقويم على اختبارات ومقاييس مبرمجة آليا, ويمكن أن يطبق هذا التقويم قبل وأثناء وبعد الموقف التعليمي .والتقويم المبرمج آليا انعكاسا لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والحاسبات الآلية في مجال التربية والتعليم , ويمتاز هذا النوع من التقويم بالمتعة والتشويق .
.تصنيف التقويم على ضوء نظامه المرجعي : التقويم جماعي المرجع :وهذا النوع من التقويم هو السائد في مؤسساتنا التعليمية حيث يقوم على أساس أن أية درجة يحصل عليها الفرد لا يكون لها معنى إلا بمقارنتها بغيرها من الدرجات التي يحصل عليها الآخرون أي أن معيار التقويم هو طبيعة الجماعة المرجعية. التقويم ذاتي المرجع :أن النظام المرجعي هو الفرد ذاته وذلك بموازنة أداء الفرد في اختبار ما بأدائه في اختبارات أخرى . وهو يفيد في تحديد التغير الذي يحدث في خصائص الفرد والتحسن الذي يطرأ على تعلمه وسلوكه . مثر معرفة ميل المتعلم واتجاهاته الايجابية و السلبية نحو مجال من المجالات مثل حصول الطالب على درجة عالية في تخصص ما حيث يعتبر مؤشر لتفوقه فيها وبالتالي يمكنه التخصص يه ودراسته. التقويم محكي المرجع : معنى هذا أن المحك هو الذي يحدد مستوى الأداء الذي ينبغي أن يصل إليها الفرد أو الجماعة وهذا النوع من التقويم المعمول به في مؤسساتنا التعليمية حيث يتم مقارنة درجات كل طالب أو متعلم في أي اختبار بالدرجة النهائية للاختبار التقويم الموضوعي: يعتمد على تقدير علاقة احتمالية بين الأداء الملاحظ للفرد في الاختبار أو المقياس والسمات أو القدرات التي تكمن وراء هذا الأداء وتفسره وهذا النوع من أهم التطورات المعاصرة في مجال التقويم النفسي والتربوي وهذا النوع من التقويم ارتبط ببعض نظريات القياس النفسي والتربوي المعاصرة مثل نظرية السمات الكامنة والتي تجعل القياس النفسي التربوي على درجة عالية من الدقة والصدق وعدم التحيز ,والموضوعية التي يسعى هذا النوع من التقويم إلى تحقيقها تعني ببساطة شديدة محاولة تحرير أدوات القياس من خصائص الأفراد الذين تطبق عليهم هذه الأدوات وتحرير قدرات وسمات الأفراد من خصائص عينة الأسئلة التي يشتمل عليها الاختبار أو المقياس الذي يطبق عليهم .
.تصنيف التقويم على ضوء نواتج ومخرجات العملية التعليمية : يمكن تصنيفه إلى خمسة أنواع هي.... أ- التقويم المعرفي:يهدف إلى تشخيص وعلاج نواتج التعليم والتعلم المعرفية واختبار الجوانب المعرفية بمجالاتها ومستوياتها المختلفة .وهذا النوع من التقويم هو الأكثر شيوعا في مؤسساتنا التعليمية. ب- التقويم المهاري : يهدف إلى تشخيص وعلاج نواتج التعليم والتعلم في الجانب المهاري التي تدل على مدى اكتساب المتعلم للمهارات الحركية والعملية واليدوية , ويعتمد على اختبارات الأداء, وهذا النوع من التقويم مهمل في كثير من مؤسساتنا التعليمية . ت- التقويم الوجداني :يعتمد على قياس الميول والاتجاهات والقيم وأوجه تقدير العلم والعلماء وأوجه تقدير الخالق سبحانه وتعالى وقدرته وإعجازه في خلقه وهذا النوع من التقويم يكاد يكون مفقود في مؤسساتنا التربوية التعليمية وتقويم هذا الجانب من الصعب تقويمه لتقلبه وعدم ثباته كذلك صعوبة إعداد اختبارات له . ث- تقويم القدرات العقلية: يهدف إلى تشخيص وعلاج نواتج التعليم والتعلم الخاصة بالقدرات والمهارات العقلية العليا كالتحليل والتركيب ومهارات التفكير العلمي والابتكاري والمنطقي , وهذا النوع من التقويم مهمل في معظم مؤسساتنا التعليمية , إلا لأغراض البحث العلمي ج- تقويم السمات النفسية : يستخدم اختبارات ومقاييس نفسية يمكن من خلالها تحديد مدى امتلاك الفرد لأية سمة نفسية وبأي مستوى, وهو مهم جدا في المجال التعليمي نظرا لتأثر عمليتي التعليم والتعلم بالعوامل والخصائص والسمات النفسية لكل من المعلم والمتعلم .وهو أساس القبول في الكليات وخصوصا في المجال العسكري, ولتشخيص ذوي المشكلات النفسية .
7.تصنيف التقويم على ضوء عامل الزمن: يمكن تصنيفه على ضوء الزمن المستغرق لتنفيذه إلى نوعين هما : أ- التقويم الموقوت: وهذا النوع من التقويم لها زمن محدد يجب إنجازها فيه وتعتمد على سرعة الإنجاز والدقة في الأداء وهي لا تكفي إذا لم يتم في الوقت المحدد . ب- التقويم غير الموقوت: يركز فقط على الجودة دون النظر إلى الزمن المستغرق للإنجاز.
8.تصنيف التقويم على ضوء عدد الأفراد الخاضعين للتقويم : يمكن تصنيفه على ضوء عدد الأفراد الخاضعين لعملية التقويم إلى ثلاثة أنواع : التقويم الفردي: يعتمد على اختبارات تطبق بصورة فردية ويعرف بالتقويم الشخصي ,وهذا النوع من التقويم لا يسمح باستعانة الفرد بغيره التقويم الجماعي : يعتمد على مقاييس وأدوات يمكن تطبيقها على الجماعة من الأفراد في وقت واحد , وهو أكثر اقتصادية وتوفير للوقـت من النوع الاول . التقويم الجماهيري :وهذا النوع يعتمد على وسائل وأساليب يمكن تطبيقها على جمهور كبير من الأفراد في أماكن متباعدة ومن أعمار مختلفة ومستويات متفاوتة . كأخذ وجهة نظر المستمعين أو المشاهدين لقضية ما وتقويمها وهذا النوع من التقويم لا يعتمد عليه إلا نادرا في المجال التعليمي والتربوي خصوصا ما يتعلق بالبحث العلمي.
.تصنيف التقويم على ضوءالقائم بتنفيذه : يصنف التقويم على ضوءالقائم بتنفيذه إلى نوعين هما : تقويم الفرد لنفسه:وهو اعتماد الفرد على تقويم ذاته ليحدد مدى تمكنه أو عدم تمكنه من جانب من جوانب التعليم والتعلم بوسائل وأدوات تقويم يطبقها على نفسه .الأمر الذي يفيده في تعديل مساره وإصلاح نقاط القصور لديه, وله عدة مزايا وهي تقبل الفرد لنتائج مهما كانت متدنية وثقته في أن ما يحصل عليه من تقدير هو فعلا ما يستحق ,وهو لا يصلح مع الصغار ولا ذوي الصعوبات والإعاقات . التقويم بواسطة آخرين :يرى البعض أن التقويم الذاتي قد يكون الفرد متحيزا لذاته , ولابد من الاعتماد على نوع آخر من التقويم هو التقويم بواسطة آخرين كتقويم المعلم للمتعلم وتقويم الموجهين للمعلمين وغير ذلك ,هذه الأنواع المعمول بها في مؤسستنا التعليمية
لذا يجب الاستفادة من هذه الأنواع والتصنيفات العديدة للتقويم في مجال التربية والتعليم وعدم الاقتصار على نوع واحد دون الأنواع الأخرى وعلى القائم بالتقويم انتقاء النوع المناسب لطبيعة الموقف خصوصا في ظل أهم التوجهات الحديثة في مجال التقويم التربوي.
مجالات التقويم في العملية التعليمية: تتنوع مجالات التقويم بتنوع عناصر ومدخلات ومخرجات العملية التعليمية وتشمل:
إجراءات تقويم المعلم • لماذا تقويم المعلم ؟ • ماذا نقوم في المعلم ؟ • كيف يتم تقويم المعلم ؟ _طرق,وأساليب تقويم المعلم _أدوات تقويم المعلم • بعض نماذج لأدوات تقويم المعلم • من الذي يقوم المعلم ؟ • متى,وأين يتم تقويم المعلم ؟
”إجراءات تقويم المعلم“ المعلم هو ركن أساسي من أركان العملية التعليمية,بل إن البعض يذهب إلى أنه هو أهم أركان تلك العملية,لذا فإن تقويم هذا المعلم بشتى صور التقويم وأشكاله,ومجالاته يمثل أمراً ضرورياً لا يمكن الاستغناء عنه.وتمر عملية تقويم المعلم بمجموعة من الإجراءات,بيانها فيما يلي: أولاً:لماذا تقويم المعلم ؟ يشير هذا التساؤل إلى منحيين: المنحى الأول: أهداف تقويم المعلم المنحى الثاني: مبررات,ودواعي تقويم المعلم وبيان ذلك على النحو التالي
1-أهداف تقويم المعلم:تهدف عملية تقويم المعلم أساساً إلى تحديد مدى قدرة هذا المعلم على تحقيق أهداف العملية التعليمية في المتعلمين,وتحديد مدى كفاءته في القيام بأدوار,ومهام عملية التدريس على النحو المطلوب.وتحديد مدى امتلاكه المهارات,و الكفايات المهنية,والأكاديمية,و الثقافيه,و الاجتماعية,اللازمة لنجاح عملية التدريس,وتحديد مستوى تفاعله مع تلاميذه داخل غرفة الدراسة ومدى تفاعلهم معه,وتحديد نقاط القوة,ونقاط القصور في أداء المعلم تمهيداً لتعديل مساره إلى الاتجاه الصحيح. وتشير كثير من الأدبيات إلى عدد من الأهداف الرئيسة لتقويم المعلم هي: أ-تزويد المشرفين والمعلمين بطريقة تسمح لهم وتشجعهم أن يعملوا معاً لتطوير و تعزيز التطبيقات التعليمية والتدريسية ب-تأمين طريقة من أجل وضع مساعدة بناءة للمعلمين محدودي الأداء ج-تأمين قاعدة أساسيه من أجل اتخذا قرارات منطقية حول قضايا الاحتفاظ بالمعلمين,أو تحويلهم,أو نقلهم,أو فصلهم
د-تأمين قاعدة أساسيه من أجل إصدار أحكام أكثر تأكده حول قضايا اختلاف مستويات الأداء في البرامج التعويضية,مثل مخصصات الرواتب,أو السلم الوظيفي هـ-تأمين معلومات من أجل تحديد مدى تطبيق المعارف,والمهارات التي اكتسبت من خلال تطور أنشطة العاملين,ومن أجل تقدير مستوى واستمرارية استخدام هذه المعارف والمهارات و-الارتقاء بمستوى التدريس من خلال تحديد أساليب تطور نظم وظروف وسلوكيات التدريس ز-حماية الطلاب من المعلمين غير الأكفاء,وحماية المعلمين من المديرين غير المتخصصين ح-مكافأة الأداء المتميز ط-المساعده في وضع قواعد سليمة من أجل التخطيط,والتطوير المهني للمعلمين كما أوصى المؤتمر الأول لإعداد المعلمين الذي عقد في مكة المكرمة عام 1394هـ بأن تقويم المعلم ينبغي أن يهدف إلى: أ-مساعدة المعلم على النمو المتكامل وخاصة في النواحي العلمية والمهنية والذاتية ب-التعرف على جوانب القصور في أداء المعلم وتوجيهه ومعاونته لاستكمالها,بغرض تحويل مواطن الضعف إلى القوة أي أن عملية تقويم المعلم عملية تشخيصية ومن ثم علاجية ووقائية ج-تحديد مدى إسهام المعلم في تحقيق رسالة المدرسة د-توفير المعلومات الدقيقة التي يمكن على ضوئها تحسين وتطوير برامج اعداد المعلمين وكذلك برامج التدريب اثناء الخدمة
2-مبررات ودواعي تقويم المعلم: هنالك العديد من المبررات والدواعي التي تجعل من تقوم المعلم ضرورة تنبثق جميعها من موقع المعلم في منظومة التعليم وأهميته في العملية التعليمية وفي إطار الحديث عن موقع المعلم في منظومة التعليم فلا يكاد يختلف اثنان على أهمية موقع المعلم في تلك المنظومة,حيث تجمع الآراء والأدبيات على أن المعلم كان ولا زال وسيظل هو حجر الزاوية في العملية التعليمية وهو المحرك الذي يحرك كل عناصرها ومهما تقدمت تقنيات التعليم ومهما جاءت إلينا كل يوم بجديد في مجال أجهزه ومواد التعليم والتعلم فإننا لا يمكن الاستغناء بتلك التقنيات عن المعلم حتة في مجال التعلم الذاتي والتعلم عن بعد فدوره مهم جدا في مجال التخطيط والتوجيه والإرشاد لهذا المجال والمعلم هو أحد عناصر ثلاثية التعليم أو هو أحد اضلاع مثلث التعليم الذي يتكون من المعلم,والمتعلم,والمنهج وهذا يعني أن المعلم هو المسئول الأول عن نجاح أو فشل عملية التدريس التي تمثل محور العملية التعليمية وذلك بداية من التخطيط للتدريس ومرورا بتنفيذه وانتهاء بتقويم نتائجه ومخرجاته وهكذا فإن موقع المعلم كقائد لعناصر منظومة التعليم وأهمية دوره في تنظيم وإدارة حجرة الدراسة وتخطيط وتنفيذ وتقويم عملية التدريس تمثل مبرراً قوياً لضرورة العمل على تقويم أداء هذا المعلم رغبة في تطوير مستوى أداءه إلى أقصى حد ممكن ومن ثم تحقيق اقصة إستفاده منه في عملية التدريس بل في العملية التعليمية ككل.