610 likes | 907 Views
شمس الأنوار بن أحمد. NO. I.C: 860718-29-5531 BA 2111 PENSYARAH : USTAZ NIK ZULAZHAR NIK HASSAN. الواجبة التقديرية الثاني للغة الإجبارية لــ ” LPBS j-QAF “. الألعاب اللغوية. مفهوم الألعاب اللغوية:. واختلف الباحثون حول هذا المفهوم إلا أنه يمكن عرض هذه المفاهيم كما يلي:
E N D
شمس الأنوار بن أحمد NO. I.C: 860718-29-5531 BA 2111 PENSYARAH : USTAZ NIK ZULAZHAR NIK HASSAN
الواجبة التقديرية الثاني للغة الإجبارية لــ ”LPBS j-QAF“
مفهوم الألعاب اللغوية: • واختلف الباحثون حول هذا المفهوم إلا أنه يمكن عرض هذه المفاهيم كما يلي: • الألعاب اللغوية هي مجموعة من الأنشطة الفصلية التي تهدف إلى تزويد المعلم والمتعلم بوسيلة ممتعة ومشوقة للتدريب على عناصر اللغة، وتوفير الحوافز لتنمية المهارات اللغوية المختلفة في إطار قواعد موضوعة تخضع لإشراف المعلم أو لمراقبته على الأقل. • مفهوم الإجرائي للألعاب اللغوية : تعرف بأنها نشاط موجه يقوم به التلاميذ فرديا أو جماعيا وفق قواعد متفق عليها وتمتاز بالسرعة والحركة والتنافس، وتهدف إلى الاستمتاع وفهم المعلومات. • ومن ناحية أخرى فهي نشاط يتم بين الدارسين بشكل إرادي، يؤدى في حدود زمان ومكان معينين حسب قواعد مقبولة وبتوجيه من المعلم.
الوصل.. • كما حددها ج.جيبس ( (G.Gibbs: نشاط يتم بين الدارسين متعاونين أو متنافسين للوصول إلى غاياتهم في إطار قواعد موضوعة. • ويعرف أيضا بأنها مجموعة من الأنشطة اللغوية والممارسات العملية التي يعدها المعلم ويقوم بها المتعلم بأسلوب تربوي مشوق، بغرض تنمية بعض جوانب الأداء اللغوي واكتساب بعض مهارات اللغة العربية والتي من بينها التعبير الشفهي الإبداعي. • أو بعبارة أخرى هي مجموعة من الأنشطة الهادفة التي تتم داخل الفصل ؛ لمساعدة التلاميذ على التعلم اللغوي الجيد ، ولتحقيق أهداف لغوية محددة مثل تنمية مهارات التعبير الشفهي الإبداعي لدى تلاميذ الصف السادس الابتدائي عن طريق الممارسة والمشاركة الإيجابية.
أهمية استخدام الألعاب اللغوية في تعلم اللغة: • للألعاب اللغوية دور بارز في تعلم اللغة واكتساب مهاراتها المختلفة، حيث إن تعلم اللغة عمل شاق يحتاج إلى مران وتدريب مكثف من أجل التمكن من استعمالها وتنمية مهاراتها، وعلى هذا الأساس يمكن توضيح أهمية الألعاب اللغوية في النقاط التالية: • إن الألعاب اللغوية المختارة اختيارا جيدا تسمح للتلاميذ بالتدريب على مهارات اللغة الأربعة، فضلا عن ذلك فهي توظف اللغة المفيدة ذات المعنى توظيفا جيدا داخل سياقات واقعية حقيقية. • الألعاب اللغوية مثيرة للدافعية والتحدى كما أنها تشجع التلاميذ على التفاعل والتواصل. • إن الألعاب اللغوية تساعد التلاميذ على بقاء أثر ومجهود التعلم لفترات طويلة، كما أنها تخلق سياقا دالا ذا معني لاستخدام اللغة. • إن استخدام الألعاب اللغوية يخفض نسبة القلق والتوتر أثناء تعلم اللغة.
الوصل.. • استخدام الألعاب اللغوية يوفر الممارسة اللغوية للمهارات اللغوية الأربعة مثل التحدث والاستماع والقراءة والكتابة. • تعمل الألعاب اللغوية على جذب وإثارة اهتمامات التلاميذ، كما تعمل على ترقية وإثراء الكفاءة اللغوية لديهم وهي تعتبر وسيلة من وسائل التعلم الفعال. • تساعد الألعاب اللغوية في إتقان المرادفات والمتضادات مع فهم البنى التركيبية والعمليات المورفولوجية الظاهرية المختلفة، بالإضافة إلى بناء الجمل وأوجه الخطاب وتنمية الفهم القرائى. • تتمركز الألعاب اللغوية حول المتعلم ، وتعمل على تكامل المهارات اللغوية المتعددة ، وتؤسس بيئة التعلم التعاوني من خلال تبنى الاتجاهات التعاونية ومشاركة التلاميذ في عملية التعلم، بالإضافة إلى أنها تشجع على استخدام اللغة الإبداعية والتلقائية.
أنواع الألعاب اللغوية: • أنواع الألعاب اللغوية كما يلي: • الدمى: مثل أدوات الصيد، السيارات والقطارات، العرائس، أشكال الحيوانات، الآلات، أدوات الزينة.....إلخ • الألعاب الحركية: مثل ألعاب الرمي والقذف، التركيب، السباق، القفز، التوازن والتأرجح، الجري، ألعاب الكرة... الخ . • ألعاب الذكاء: مثل الفوازير، حل المشكلات، الكلمات المتقاطعة ... الخ . • الألعاب التمثيلية: مثل التمثيل المسرحي، لعب الأدوار. .. الخ • ألعاب الغناء والرقص: الغناء التمثيلي، تقليد الأغاني، الأناشيد، الرقص الشعبي ... الخ. • ألعاب الحظ: الدومينو، الثعابين والسلالم، ألعاب التخمين ... الخ. • القصص والألعاب الثقافية: المسابقات الشعرية، بطاقات التعبير ... الخ
دور المعلم أثناء ممارسة الألعاب اللغوية: • وفى هذا السياق يلعب المعلم دورا فاعلا عند اختيار وتصميم وأثناء ممارسة التلاميذ للألعاب اللغوية وفيما يلي توضيح لهذه الأدوار: • تحديد اسم اللعبة التي يقوم بها التلاميذ منذ البداية. • تحديد الأهداف الخاصة بكل لعبة لغوية يقوم التلاميذ بممارستها. • تحديد المصادر والأدوات التي يمكن الاستعانة بها عند القيام باللعبة اللغوية. • تحديد إجراءات اللعبة وعدد المشتركين فيها. • على المعلم أن يعمل على تهيئة ظروف العمل الجيدة أثناء ممارسة النشاط اللغوي. • تشجيع المناقشة المفتوحة حيث يزداد احترام التلاميذ واحترام جهودهم في التفكير بالمناقشة. • التعزيز الفوري لاستجابات التلاميذ بعد إنهاء اللعبة لأن هذا من شأنه تحفيز الهمم والتشجيع على المنافسة.
خطوات تطبيق الألعاب التربوية: • الخطوة الأولى: • تحديد الأهداف العامة للعبة التربوية:وقد تكون الأهداف معرفية (عقلية)، أو انفعالية (وجدانية)، أو مهارية (نفس حركية)، أو جسمية، أو اجتماعية • الخطوة الثانية: • تحديد خصائص الفئة المستهدفة: لا بد لمصمم اللعبة من أن يسأل نفسه لمن هذه اللعبة ؟ وفي أي مستوى (صف) أكاديمي هم ؟ • الخطوة الرابعة: • تحديد النتاجات المتوقع من الطلبة بلوغها (الأهداف الخاصة)
الوصل.. • الخطوة الخامسة: • تحديد الاستراتيجية المستعملة في اللعب: لا بد من مراعاة حجم المجموعة وتحديد عدد المشاركين في اللعب، وأيضًا تعيـين الزمن اللازم في ضوء قواعد اللعبة • الخطوة السادسة: • صناعة اللعبة وتجريبها لتحصل على تغذية راجعة تفيد في تعديل اللعبة أو قوانينها وقواعدها الخطوة السابعة : • تنظيم البيئة الصفية (مكان اللعب) وتنفيذ عملية اللعب • الخطوة الثامنة: • التقويم والمتابعة: تقويم جميع هذه الخطوات من أجل عملية الإنتاج والتطوير بشكل ثابت، ولزيادة فعالية عملية التعلم
النماذج من الألعاب اللغوية: • لعبة الجمل المكتوبة على السبورة والبطاقات: • يطلب المعلم من التلاميذ عدم النظر إلى السبورة ليقوم بدوره بكتابة جملة عليها. وبعد انتهائه يسمح للتلاميذ بالنظر إليها لقراءة ما كتب عليها، ثم يقوم التلاميذ صاحب العلاقة بتنفيذ مضمون الجملة. • مثال: يا أحمد، اغلق الباب. فيقوم أحمد بإغلاق الباب. • يا مجيد امسح السبورة. فيوم مجيد بمسح السبورة. • أو يقوم المعلم بتوزيع البطاقات مدون عليها جملا مفيدة، ليقوم كل تلميذ بقراءة نص بطاقته والعمل بموجبه.
الوصل.. • لعبة إعادة بناء الجملة: • يعرض المعلم كلمات مبعثرة على بطاقات ، وفي كل بطاقة كلمة ، ثم يكلف أحد التلاميذ بإعادة ترتيب الكلمات ليشكل منها جملة مفيدة ثم يقوم التلميذ بقراءة الجملة الجديدة التي كونها. • اليوم • إلى • سعيد • قدح • سافر • لعبة تطابق الصورة مع الكلمات أو العكس: • فتكون هناك مجموعة كلمات أو جمل يقابلها عدد من الصور، وكل صورة ترتبط بكلمة أو جملة واحدة فقط. • يعرض المعلم مثلا صورة المدرسة ويطلب من التلميذ أن يبحث في عدة بطاقات ليختار البطاقة التي تحمل كلمة مدرسة، وهكذا • أو يقدم المعلم الجملة على النحو التالي: يذهب علي إلى
الوصل.. • لعبة الأخطاء: • يعرض المعلم عبارة ذات معنى غير معقول. مثال : يطير الحصان ويهبط على الزهرة. • يطلب المعلم من أحد التلاميذ قراءة العبارة لتحديد موضع الخطأ فيها، ثم يكلف تلميذا آخر بقراءة العبارة بعد تصويبها، فتصبح كالآتي : يطير العصفور ويهبط على الزهرة. • لعبة تحديد موقع شيء: • يعرض المعلم المثال مع الرسومات المرافقة لها أو يقرأ الجمل الآتية ، وينفذ التلميذ ما يكلفه المعلم به، كمثال : ضع الكتاب في الحقيبة. • ضع القلم فوق الطاولة. • ضع المسطرة تحت الكرسي
الوصل.. • لعبة تصنيف الكلمات: • يورد المعلم مجموعة من الكلمات المبعثرة. • ويطلب من التلميذ إعادة تصنيفها وتجميعها في مجموعات على بطاقات • وفي كل بطاقة كلمة ، ثم يكلف أحد التلاميذ بإعادة ترتيب الكلمات ليشكل منها جملة مفيدة ثم يقوم التلميذ بقراءة الجملة الجديدة التي كونها.
الوصل.. • لعبة الكلمات المتقاطعة: • عمل مربعات على قطعة من الورق المقوى (أنظر الشكل) • يكتب في المربعات الكلمات الآتية ( زرافة- ضفدع- فراشة – حصان – أرنب – قرد – فيل – فأر ) ، ثم يوزع المعلم الكلمات السابقة عموديا وأفقيا • يطلب المعلم من التلميذ أن يحذف الحروف التي تتألف منها الكلمات المذكورة أعلاه. • يلون التلميذ الحروف الباقية التي ستشكل كلمة تدل على اسم مطلوب. • يستطيع المعلم أن يكتب كلمات أخرى تدل على أشياء معينة حسب رغبته
الوصل.. • لعبة المقابلة: • أن يقابل التلميذ بين اسم الحيوان في العمود الأول واسم صوته في العمود الثاني، مثال:
الوصل.. • أو يقابل بين الحيوانات في العمود الأول وأسماء صغارها في العمود الثاني، مثال
الوصل.. • لعبة الأسماء: • يكتب المعلم كل حرف من أحرف اسم التلميذ على بطاقة ويصفها بشكل صحيح، ليقوم التلميذ بالتعرف على اسمه، ثم يخلط البطاقات ويطلب منه إعاد ترتيبها. • لعبة التغمية: • يغمى أحد التلاميذ، ويقف الباقون من زملائه ثم يكلم المعلم أحد التلاميذ لمس أذن التلميذ المغمى أو أنفه أو يده... • ثم يتوجه التلاميذ إلى سؤال المغمى بما يلي: من لمس أذنك؟ أو من لمس يدك؟ • فإذا أجاب: لمس أذني سمير مثلا، وكانت الإجابة صحيحة، حل محل التلميذ السائل، وإن اخطأ بقي مغمى إلى أن يصيب. • وتستمر اللغبة على هذا المنوال بطريقة التعاقب بين التلاميذ.
الوصل.. • لعبة الصندوق: • يوضع مقدارا من النقود في صندوق، ويحمله رئيس اللعبة • ثم يقف التلاميذ في صفين متقابلين • ثم تبدأ اللعبة بتقدم حامل الصندوق من التلميذ الأول من الصف الأول ويطلب منه أن يأخذ من الصندوق قطعتين نقديتين أو أكثر بصوت منخفض • ويأمره أن يخفي ما أخذه منه يقبضة يده • ثم يسأل زميله المقابل له في الصف الثاني، كم قرشا في يدي؟ فإن أجاب انتقل الصندوق إليه • ثم يسأل غيره على هذا النحو. • والمخطي أو المبطي يخرج من الصف • وتكرر اللعبة حتى نهاية الصف.
الوصل.. • لعبة الأوراق الممزقة: • ينتخب المعلم بعض المقالات القصيرة مما يجد التلاميذ متعة في قراءتها. • ثم قصها بالمقص في زاوية مختلفة بحيث يجد التلاميذ صعوبة في إعادة اجزائها إلى حالتها الأولى المتكاملة. • وتلعب بشكل فردي أو جماعي. • توزع المقالات المقصوصة والطلب من التلاميذ قراءة كل قطعة، ثم إعادة تجميعها في الوضع الصحيح.
الوصل.. • لعبة الرموز: • يعد المعلم جدولا به صور ورموز بسيطة لتمثيل الكلمات والأفكار، مثل الجدول الآتي : • كما يطلب المعلم من التلاميذ استخدام الصور والرموز المعبرة عن الكلمات والأفكار السابقة في تأليف قائمة من المفردات والأفكار المختلفة.
الوصل.. • لعبة أنا وأنت: • يقف التلميذ في صفين متقابلين، ثم تبدأ اللعبة أن يلعب التلميذ الأول من الصف الأول الذي أمامه بالصف الثاني بقوله: أنا اشتريت قلما، وأنت ماذا اشتريت؟ فيجيبه المسؤول: أنا اشتريت كتابا، ثم يسأل غيره على هذا النحو. • والمخطي أو المبطي يخرج من الصف • وتكرر اللعبة في الحصة الواحدة عدة مرات، وفي كل مرة يغير الفعل.
الخلاصة: • إن العلاقة بين اللغة واللعب والإبداع علاقة قوية، واستخدامها عامل جوهري وأساسي في نمو التفكير لدى التلاميذ وخاصة في مرحلة التعليم الابتدائي. و إن من أبرز خصائص ومميزات الطفولة هو ميل التلاميذ إلى استخدام الخيال أثناء اللعب مع ظهور روح التعاون والعمل في مواقف إبداعية تواصلية وليست نمطية. • هذه الألعاب اللغوية التربوية تحتاج إلى دراسة واهتمام من أجل تربية جيل مبدع قادر على تعلم العربية واكتساب العديد من المعارف التي يواجهونها في واقع حياتهم.
مفهوم التخطيط للتدريس : • التخطيط بصفة عامة أسلوب علمي يتم بمقتضاه اتخاذ التدابيرالعملية لتحقيق أهداف معينة مستقبلية . • والتخطيط يعد من أهم العمليات وأقواها في عملية التدريس ، والذي يقوم به المدرس قبل مواجهة تلاميذه في الفصل . • ويشير التخطيط للتدريس إلى ذلك الجانب من التدريس الذي يقوم فيه المدرس بصياغة مخطط عمل لتنفيذ التدريس ، سواء كان طوال السنة أو لنصف السنة أو لشهر أوليوم ، وترجع أهمية التخطيط للدرس إلى أن هذا التخطيط المسبق للدرس أو للمقرر الدراسي ينعكس بصورة مباشرة ، أو غير مباشرة على سلوك المدرس في الفصل أو أمام تلاميذه . ومن الخطأ الكبير جدا أن يعتمد المعلم على حفظه للدرس وتمكنه منه فيتكاسل في تحضير دروسه ، فكل درس مهما كان بسيطا فإنه يتطلب من المدرس رسم خطة لتدريسه وإعداد مادته وتعيين حدوده.
أهمية تخطيط التدريس فتريا وأسبوعيا ويوميا: • يمكن أن نلخص أهمية تخطيط التدريس في النقاط التالية : • 1 – يشعر المعلم كما يشعر غيره من العاملين في المهن الأخرى أن التدريس عملية لها متخصصوها ، ويلغي الفكرة التي سادت عن التدريس زمن طويل بأن التدريس " مهنة من لا مهنة له " . • 2 – يستبعد سمات الارتجالية والعشوائية التي تحيط بمهام المعلم ويحول عمل المعلم إلى نسق من الخطوات المنظمة المترابطة ، المصممة لتحقيق أهداف جزئية ضمن إطار أشمل لأهداف التعليم.
الوصل.. • 3 – يجنب المعلم الكثير من المواقف الطارئة المحرجة ، التي ترجع إلى الدخول في التدريس اليومي دون وضع تصور واضح له . • 4 – يؤدي إلى نموخبرات المعلم العملية والمهنية بصفة دورية ومستمرة ، وذلك لمروره بخبرات متنوعة في أثناء القيام بتخطيط الدروس . • 5 – يؤدي غلى وضوح الرؤية أمام المعلم إذ يساعدعلى تحديد دقيق لخبرات التلاميذ السابقة وأهداف التعليم الحالية . • 6 – يساعد المعلم على اكتشاف عيوب المنهج الدراسي سواء ما يتعلق بالأهداف أو المحتوى أو طرق التدريس أو أساليب التقويم ومن ثم يمكنه من العمل على تلافيها ويساعده على تحسين المنهج بنفسه ، أو عن طريق تقويم المقترحات الخاصة بذلك للسلطات المعنية .
الوصل.. • 7 – يتيح التحضير والاعداد للمعلم فرصة الاستزادة من المادة والتثبت منها وتحري وجوه الصواب فيها عن طريق رجوعه إلى المصادر المختلفة لتوضيح النقاط الغامضة في الدرس . • 8 – يعطي للمعلم فرصة تحقيق بعض المعلومات ، سواء منها ما ورد في الدرس أو اكتسبه المعلم من السماع دون دراسة أو بحث . • 9 – يساعد المعلم على التمكن من المادة وتحديد مقدار المادة الذي يناسب الزمن المخصص . • 10 – التخطيط والتحضير يساعدان المعلم على تنظيم أفكاره وترتيب مادته وإجادة تنظيمها بأسلوب طبيعي ملائم .
الوصل.. • 11 – يكشف التخطيط والتحضير للمعلم عما يحتاج إليه من وسائل تعليمية تثير تشوق التلاميذ إليها ، وتوضح الدرس وتحمل على المشاركة الإيجابية فيه . • 12 – يعد التحضير سجلا لنشاط التعليم سواء أكان ذلك من جانب المعلم أم التلميذ وهذا السجل يفيد المعلم إذ يمكنه من الرجوع إليه إذا نسي شيئا في أثناء سير الدرس كما يمكن أن يذكره فيما بعد بالنقاط التي تمت تغطيتها أو دراستها في الموضوع . • 13 – يعد التحضير وسيلة يستعين بها الموجه الفنى أو مشرف التربية العملية في متابعة الدرس وتقويمه . • 14 – ييسر التحضير على المعلم عملية المراجعة والتعديل والتنقيح إذا وجد ضرورة لذلك .
التخطيط بعيد المدى و التخطيط قصير المدى: • أن هناك مستويين من التخطيط ، هما : • 1 – التخطيط بعيد المدى : مثل الخطط السنوية أو الفترية • 2 – التخطيط قصير المدى : مثل التخطيط لحصة دراسية أو لأسبوع دراسي أو لوحدة دراسية
التخطيط بعيد المدى : • يطلب من المعلم إعداد خطة سنوية يوضح فيها خطة سير العملية التعليمية على مدار العامالدراسي لتنظيم عمله في تنفيذ أهداف العملية التعليمية المتضمنة في مناهج المباحث المطلوب منه تعليمها . فالخطة السنوية بمثابة الدليل الذي يقود عمل المعلم حيث يتضمن هذا الدليل الأهداف والخبرات والأساليب والإجراءات التعليمية والفترة الزمنية وأولويات العمل فهي تحدد للمعلم معالم الطريق الذي سوف يسلكه على مدى العام الدراسي .
التخطيط قصير المدى : • وهو التخطيط الذي يتم من خلال الفترة وجيزة كالتخطيط الأسبوعي أو التخطيط اليومي الذي يتم من أجل درس واحد أو درسين . • ويفضل عادة القيام بتخطيط عام لكل أسبوع في الأسبوع السابق له مباشرة ، وذلك لتجهيز مستلزمات التدريس إذ يساعد هذا التخطيط المعلم عند وضعه لخطة الدرس اليومية . • الأمور التي يجب على المعلم مراعاتها عند تخطيط الدروس اليومية : • 1 – المادة التي سيقوم بتدريسها • 2 – الأسئلة التي سوف يثيرها التلاميذ • 3 – المشكلات التي يحتمل أن تقابله • 4 – كيفية التغلب على المشكلات
مفهوم مهارة الاستماع • 1 ـ المهارة : • توفر القدرة اللازمة لأداء سلوك معين بكفاءة تامة وقت الحاجة إليه . كالقراءة والكتابة ، ولعب الكرة ، والسباحة ، وقيادة السيارة وما إلى ذلك . • 2 ـ السماع : • مجرد التقاط الأذن لذبذبات صوتية من مصدرها دون إعارتها أي انتباه ، وهو عملية سهلة غير معقدة ، تعتمد على فسيولوجية الأذن ، وسلامتها العضوية ، وقدرتها على التقاط الذبذبات . • 3 ـ الإنصات : • تركيز الانتباه على ما يسمعه الإنسان من أجل تحقيق غرض معين .
ـ الاستماع : • مهارة معقدة يعطي فيها الشخص المستمع المتحدث كل اهتماماته ، ويركز انتباهه إلى حديثه ، ويحاول تفسير أصواته ، وإماءاته ، وكل حركاته ، وسكناته . • 5- مهارة الاستماع: • مهارة معقدة يعطي فيها الشحص المستمع المتحدث كل اهتماماته, ويركز انتباهه إليه • من المفاهيم السابقة نستنتج أن السماع عملية فسيولوجية تولد مع الإنسان وتعتمد على سلامة العضو المخصص لها وهو الأذن . في حين يكون الإنصات والاستماع مهارتين مكتسبتين . والفرق بين الإنصات والاستماع : اعتماد الأول على الأصوات المنطوقة ليس غير ، بينما يتضمن الاستماع ربط هذه الأصوات بالإماءات الحسية والحركية للمتحدث .
أهداف مهارة الاستماع • تهدف هذه المهارة الى تنمية قدرات التلاميذ الإستماعية لفهم المسموع واكتساب المعلومات الصحيحة. وتتدرج هذه المهارة من التعرف على الأصوات والتمييز بينها في النطق التعرف على قراءة الكلمات والجمل لفهم النصوص والمواد المسموعة • أهداف الخاصة : • من خلال مهارة الاستماع يتمكن الدارسون من : • ا- الاستماع إلى الأصوات والنبرات والتنغيمات بصورة جيدة في مختلف • المواقف. • ب- الاستماع إلى ما يقرأ من الحروف والمقاطع العربية وممارستها في الكلام. • ج- الاستماع إلى ما يقرأ من الكلمات والجمل والعبارات العربية في سياق الكلام ومحاولة فهمها . • د- الاستماع إلى الأناشيد العربية ومحاولة فهمها . • ه- الاستماع إلى القصة القصيرة ومحاولة فهمها . • و- الاستماع إلى ما يقرأ من مختلف المواد المقروءة ومحاولة فهمها. • ز- الاستماع إلى ما يقرأ من الإعلانات والتهاني والتعزي وتقديمها
طرق تدريس مهارة الاستماع • الطريقة الحرفية • المقصود بالحرفية هي الحروف الهجائية العربية التي تترتب من ألف إلى ياء وتنقسم إلى الأصوات الصامتة والصائتة. وفي عملية تدريسها يبدأ المعلم هنا بتسميع أصوات الحروف الهجائية واحدا بعد الآخر فيسمع ويتعلم المتعلم ألف ، باء ، تاء .... إلى آخره.ويتعلم الطالب هنا ما يسمعه من المدرس. • الطريقة الصوتية • تشبه الطريقة الصوتية الطريقة الحرفية من حيث الانتقال من تسميع الحروف إلى تسميع المقاطع إلى الكلمات. بموجب الطريقة الصوتية تسمع الحروف مفتوحة أولا ( اَ ، بَ ، تَ..... ) ثم تسمع مضمومة ، ثم تسمع مكسورة ، ثم تسمع ساكنة ثم تسمع الحروف منونة بالفتح ثم وهي منونة بالضم ثم وهي منونة بالكسر ثم تسمع الحروف وهي مشددة بالفتح ثم بالضم ثم بالكسر، ثم تسمع وهي مشددة مع تنوين بالفتح ، ثم مع تنوين بالضم ثم مع تنوين الكسر.
الطريقة المقطعية • يستمع ويتعلم الطالب بموجب هذه الطريقة المقاطع أولا ، ثم يستمع الكلمات المؤلفة من مقاطع . ولتعليم استماع المقاطع لا بد من استماع حروف المد أولا فيستمع ويتعلم الطالب ا، و , ي أولا ثم يستمع ويتعلم مقاطع مثل : سا, سو, سي , ومقاطع مثل : را , رو : ري . • وقد تكون الطريقة المقطعية أفضل من الطريقة الحرفية والطريقة الصوتية , لأنها تبدأ بوحدات أكبر من الحروف الواحد أو الصوت الواحد. • طريقة الكلمة • طريقة الكلمة احد الطرق الكلية , قد يستمع ويتعلم متعلم الكلمة أولا ثم يتعلم الحروف التي تكونت منها الكلمة . وهى معاكسة تماما للطريقة الحرفية والطريقة الصوتية السابقتين . وفى تنفيذ الطريقة يقوم المعلم باستماع الكلمة المعينة ويكررها عدة مرات حتى يتأكد الطلاب من استماعه لتلك الكلمة. ثم يبدأ المعلم في تحليل الكلمة إلى الحروف التي تتكون منها.
طريقة الجملة • يتم تعليم الاستماع بطريقة الجملة بأن يسمع المعلم جملة قصيرة من الشريط أو المسجل ثم يكرر المعلم الجملة لعدة مرات ويصغي بها المتعلم ويتأكد من استماعه ثم يسمع المعلم جملة تزيد عن الجملة الأولى كلمة واحدة حتى يثبت في استماعه ويظهر الطلاب مقارنة بين جملتين ثم ينتقل المعلم إلى تحليل استماع الكلمة إلى حروفها.
أهداف مهارة الكلام • 1. إلقاء التحيات والترحيبات والرد عليها. • 2. تلقي الأوامر والتوجيهات والإرشادات وإصدارها . • 3. النطق بالأرقام والأعداد واستخدامها استخداما صحيحا. • 4. إجراء الحوار المدروس مع إخوانهم بنطق صحيح. • 5. ذكر العناصر الرئيسية والأفكار المتسلسلة والأحداث الجارية والموضوعات المناسبة في مختلف المواد مع نبرات وتنغيمات العربية الصحيحة. • 6. توضيح الأشياء مستعينا بالوسائل المعينة الحديثة شفهيا. • 7. توضيح الحالات المتعلقة بالفرد والمجتمع من معارف ومواقف وأحداث الساعة شفهيا طبقا نبرات وتنغيمات العربية الصحيحة.
نموذج خطوات تدريس الحوار: • الاستماع والكتب مغلقة • يقول المدرس : الآن اغلق الكتاب واستمع جيدا.يقرأ المدرس النص أو يدير التسجيل على الأقل مرتين .يستعين المدرس بالحركات التمثلية في شرح المعنى لا يلجأ إلى الترجمة إلا بالضرورة. • الاستماع والكتب مفتوحة • يقول المدرس : الآن افتح الكتاب، استمع وانظر. عندما يقرأ المدرس النص يتابع الطلاب النص بأعينهم. يقرأ المدرس النص على الأقل مرتين أيضا، يستعين المدرس بالحركات التمثيلية في شرح المعاني،لا يلجأ الى الترجمة إلا بالضرورة.
الوصل.. • الاستماع والكتب مغلقة • يقول المدرس : الآن اغلق الكتاب واستمع جيدا.يقرأ المدرس النص أو يدير التسجيل على الأقل مرتين. يستعين المدرس بالحركات التمثلية في شرح المعنى لا يلجأ إلى الترجمة إلا بالضرورة. • الإعادة الجماعية والكتب مغلقة • يقسم المدرس الفصل إلى مجموعتين، المجموعة الأولى تمثل دور الطالب الأول، والمجموعة الثانية تمثل دور الطالب الثاني ثم يغير المدرس المجموعة على العكس. • الإعادة الفردية والكتب مغلقة • يختار المدرس أحد الطلاب ليمثل الطالب الأول وطالبا آخر ليمثل الطالب الثاني ثم يختار طالبين آخرين، يصحح المدرس نطق الطلاب.
طريقة تدريس الأناشيد • الأناشيد: • المراد بالأناشيد تلك القطع الشعرية التي يتحرى في تأليفها السهولة وتنظم نظما خاصا، وتصلح للإلقاء الجمعي. وهي لون من ألوان الأدب محبب إلى التلاميذ، يقبلون على حفظها والتغنى بها فرادي أو جماعات.
الوصل.. • أسس اختيار الأناشيد: • ينبغي أن يتوافر في اختيار الأناشيد المناسبة لأطفال المرحلة الابتدائية ما يأتي: • أن تتصل بمناسبات وموضوعات عامة قومية أو وطنية أو دينية. • أن تشبع حاجات الأطفال في هذه المرحلة مثل أناشيد الألعاب والحفلات والرحلات ... وغير ذلك. • أن تساعد التلاميذ فى إحياء المواسم والأعياد الشخصية والقومية ونحوها. • يجب أن تكون هناك أناشيد يتغنى بها أرباب الحرف كالفلاحين والصيادين والعمال لينشدها التلاميذ.
الوصل.. • . طريقة تدريس الأناشيد في الصفين الأول والثاني من المرحلة الإبتدائية: • أطفال هذه الفترة لا يجيدون القراءة، ولهذا يتبع معهم المدرس الخطوات الآتية: • 1- يمهد المدرس لموضوع النشيد بحديث قصير أو أسئلة يوجهها إلى التلاميذ. • 2- يوقع المدرس لحن النشيد مستعينا-إذا أمكن- بآلة موسيقية، ويكرر هذا الإيقاع حتى تألفه آذان التلاميذ. • 3- يغني المدرس النشيد وحده عدة مرات. • 4- يطلب من الأطفال أن يشاركوه فى الغناء. • 5- يغني الأطفال النشيد وحده يجيدوه. • 6- يناقش المدرس بعد ذلك بعض المعاني فى النشيد.
الوصل.. • فى الصفوف الأربعة الأخيرة من المرحلة الإبتدائية: • 1- يمهد المدرس لموضوع النشيد بحديث أو أسئلة. • 2- يرشد المدرس التلاميذ إلى موضع النشيد فى الكتاب. • 3- يقرأ المدرس النشيد قراءة خالية من التنغيم والتلحين. • 4- يطلب بعض التلاميذ بقراءة النشيد ويصحح لهم الآخطاء. • 5- يناقش المدرس التلاميذ فى معاني النشيد. • 6- يتولى بعد ذلك مدرس الأناشيد تلحين النشيد وتدريب التلاميذ على إيقاعه وإنشاده ملحنا.