1 / 18

دراسة تحليلية لواقع دمج الطلاب ضعاف السمع في مدارس التعليم العام

دراسة تحليلية لواقع دمج الطلاب ضعاف السمع في مدارس التعليم العام. أ.د./ عادل عبدالله محمد أستاذ التربية الخاصة ومدير المركز القومي للبحوث التربوية د./ أمال أحمد مصطفى استشارية التربية الخاصة.

Download Presentation

دراسة تحليلية لواقع دمج الطلاب ضعاف السمع في مدارس التعليم العام

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. Dr. Amaal Mostafa دراسة تحليلية لواقع دمج الطلاب ضعاف السمع في مدارس التعليم العام أ.د./ عادل عبداللهمحمد أستاذ التربية الخاصة ومدير المركز القومي للبحوث التربوية د./ أمال أحمد مصطفى استشارية التربية الخاصة

  2. تهتم وزارة التربية والتعليم بالدمج الشامل للطلاب ذوي الإعاقات بصفة عامة في مدارس التعليم العام . • تهدف الوزارة من ذلك إلى تقديم الخدمات التربوية المختلفة المرتبطة بالتربية الخاصة إلى هؤلاء الطلاب بما يعدهم للاندماج في المجتمع بعد ذلك عن طريق تحقيق أقصى استفادة ممكنة من بقايا قدراتهم . • صدر القرار الوزاري رقم 264 بتاريخ 11/ 7/ 2011 الخاص بالدمج الشامل لهؤلاء الطلاب في المدارس، وحدد ضعف السمع على أنه إحدى الفئات التي يمكن دمجها . • وتدور ورقة العمل الحالية حول هذه الفكرة حيث تعمل على المساهمة في تحليل واقع عملية دمج الأطفال ضعاف السمع في مدارس التعليم العام حتى يمكن أن ننجح في تعديل سلوكهم وفي دمجهم، وأن نقدم لهم برامج التدخل المناسبة الخاصة بهم كي نساعدهم على اكتساب العديد من المهارات المختلفة، أو غيرها . Dr. AmaalMostafa

  3. مشكلة الدراسة • يمكن صياغة مشكلة الدراسة في الأسئلة التالية : • 1- لماذا يتم دمج الطلاب ضعاف السمع في مدارس التعليم العام ؟ • 2- كيف يتم دمج هؤلاء الطلاب في تلك المدارس ؟ • 3- ما هو واقع الخدمات المرتبطة بالتربية الخاصة التي يتم تقديمها في البيئة الدامجة للطلاب ضعاف السمع ؟ • 4- ما هي الصعوبات التي تواجه دمج الطلاب ضعاف السمع في مدارس التعليم العام ؟ • 5- كيف يتم التغلب على تلك الصعوبات التي تواجه عملية الدمج هذه ؟ Dr. Amaal Mostafa

  4. أهداف الدراسة وأهميتها • أهداف الدراسة • تحليلواقع عملية دمج الطلاب ضعاف السمع في مدارس التعليم العام من حيث هدفهذه العملية، وكيفية تحقيقها، وواقع الخدمات المقدمة في البيئة الدامجة، وطبيعة الصعوبات التي تواجه تلك العملية، وكيفية التغلب عليها لتحقيق الفائدة القصوى منها . • أهمية الدراسة • التعرف على أبعاد ومكونات عملية دمج الطلاب ضعاف السمع في مدارس التعليم العام . • تقييم ما يتم تقديمه لهم من خدمات . • تحديد أهم الصعوبات التي تحول دون تحقيق الهدف من تلك العملية . • تحديد أفضل الأساليب لمواجهة تلك الصعوبات . • إمداد صانع القرار بالمعلومات الملائمة حتى يتمكن من إصدار القرار المناسب بما يمكن أن يعود بالفائدة على هؤلاء الطلاب . • تهيئتهم للاندماج في المجتمع بعد ذلك . Dr. Amaal Mostafa

  5. يعرف الدمج الشامل بأنه تعليم الأطفال المعاقين جنباً إلى جنب مع أقرانهم غير المعاقين وذلك في مدارس التعليم العام التي كانوا سيلتحقون بها لولا إعاقتهم على أن يبقوا فيها طوال اليوم . ويقصد بالأطفال المعاقين في هذه الدراسة الأطفال ضعاف السمع . • الطلاب ضعاف السمع هم أولئك الأطفال الذين تظل لديهم حال استخدام المعينات السمعية بعض بقايا السمع التي تكفي لتمكنهم من القيام بالمعالجة المتتالية للمعلومات اللغوية عن طريق السمع حيث تؤدي حاسة السمع لديهم وظيفتها علي الرغم من تلفها جزئيا وذلك باستخدام السماعات الطبية بشرط وجود تسهيلات في البيئة المحيطة. Dr. Amaal Mostafa

  6. أولاً : لماذا يتم دمج الطلاب ضعاف السمع في مدارس التعليم العام ؟ • الحد من القصور اللغوي– حيث يتأثر فهم اللغة وإصدار الأصوات والكلمات أي جانبا اللغة التعبيري والاستقبالي بفقد السمع . • الحد من عدم وضوح كلامهم والذي يرجع إلى درجة فقد السمع . • يعمل الدمج على تأهيل الطفل المعاق للانخراط في المجتمع. • يتيح الدمج حدوث درجة أكبر من التفاعل بين الأطفال المعاقين وأقرانهم غير المعاقين. • من الأهداف الأخرى للدمج الإقلال من إضفاء نعت معين على هؤلاء الأفراد والإقلال من خطورة ذلك . • التخلص الآثار السلبية لبرامج الانسحاب المؤقت في التربية الخاصة • عدم النظر إلى الأفراد ذوي الإعاقات على أنهم أقلية . • إعطاء الأولوية للمنظور الأخلاقي. Dr. Amaal Mostafa

  7. أن يكتسب الطفل العديد من المهارات الأكاديمية أو الوظيفية. • أن يستفيد الأطفال غير المعاقين من رؤية أقرانهم المعاقين فيصبحواأكثر حساسية للتعامل معهم وأكثر مراعاة لهم . • أن وجود الأطفال المعاقين مع أطفال غير معاقين يساعدهم على تعلم العديد من المهارات الاجتماعية المختلفة . • حدوث تحسن في مستوى تحصيلهم . • وجود العدد الكافي من الأفراد الذين يمكن أن يتعامل الأفراد ضعاف السمع معهم حال دمجهم يمكن أن يجنبهم الوحدة أو العزلة الاجتماعية . • يعمل تعليم الطفل المعاق مع أقرانه غير المعاقين على مساعدته كثيراً في تحقيق التواصل والاندماج معهم . Dr. Amaal Mostafa

  8. ثانياً : كيف يتم دمج هؤلاء الطلاب في تلك المدارس ؟ • يتم دمج الأطفال ضعاف السمع في مدارس التعليم العام دمجاً شاملاً وذلك بواقع 10 % من إجمالي عدد الطلاب في الفصل والذي يبلغ أربعون طفلاً . • يتطلب دمج هؤلاء الطلاب وتعلمهم اللغة والتواصل اللجوء إلى عدة أساليب لا يتم استخدام معظمها معهم في مدارس التعليم العام حيث لا تكون الظروف مواتية لذلك . ومن أهم هذه الأساليب : • استخدام المعينات السمعية . • التكنولوجيا الحديثة أو المساعدة . • التدريب السمعي . • التأهيل السمعي . • قراءة الكلام . • علاج مشكلات اللغة والتخاطب . • طرق التدريس المختلفة . • الخدمات المرتبطة بالتربية الخاصة . Dr. Amaal Mostafa

  9. وإلى جانب ذلك فإننا سنظل في حاجة إلى المختصين الذين يعملون في مجال التربية الخاصة كالمعلمين، وأخصائيي اللغة والتخاطب، ولكن واجباتهم الرئيسية ينبغي أن تتم في إطار فصول ومدارس التعليم العام وغرف المصادر وذلك بما لا يتعارض مع تلك الأدوار والمهام التي يضطلع بها معلمو التعليم العام . • ومن أهم ما يمكن أن يقوم به هؤلاء الأخصائيون الكشف عن القصور بعد ولادة الطفل مثل الكشف المبكر عن نقص السمع عند الأطفال، وتوفير المعينات السمعية، وتقديم خدمات التدخل المبكر، وتقديم الخدمات التأهيلية والتربوية المناسبة، وتعديل اتجاهات المجتمع والأسرة تجاه أبنائهم المعاقين سمعياً، وتوفير فرص للدمج الاجتماعي . Dr. Amaal Mostafa

  10. ثالثاً : ما هو واقع الخدمات المرتبطة بالتربية الخاصة التي يتم تقديمها في البيئة الدامجة للطلاب ضعاف السمع ؟ • هناك العديد من أساليب الرعاية المقدمة لهؤلاء الطلاب تتمثل في : • الفصول الملحقة بالمدارس العادية وهي أكثر أنواع الخدمات انتشاراً حيث تساعد على استيعاب الكثير من الأطفال ضعاف السمع لقرب المدارس من الأطفال وقلة التكلفة المادية، وعادة ما يتبع الفصل الخاص المدرسة العادية في برنامجها، إلا أن برنامج الفصل الخاص يتبع التعليم الفردي الخاص وفق المنهج . ونجاح البرنامج لهذه الفصول الخاصة يؤدي إلى دمج الأطفال ضعاف السمع إذا ما توافرت شروط ذلك حيث يستطيع هؤلاء الأطفال المشاركة في الأنشطة اللاصفية مع أقرانهم السامعين . • التعليم في الفصل العادي مع خدمات غرفة المصادر بحيث يتم الاهتمام بمتابعة ما يتم تقديمه في غرفة الفصل العادي حيث يقضيالتلميذ ضعيف السمع جزءاًمن اليوم الدراسي مع زملائه السامعين، ويقضي الجزء الآخر في غرفة المصادر حيث يتلقى تدريبات على النطق، والكلام الصحيح، وعلاج مشكلات القراءة والكتابة . Dr. Amaal Mostafa

  11. دمج هؤلاء الطلاب في مدارس التعليم العام يتطلب أن توجد غرف مصادر يتم تعليمهم بها سواء لجزء من الوقت أو حتى طوال الوقت . • هناك بعض الخدمات الأخرى التي يتم تقديمها لهمفي المدارس الدامجة إذ قامت وزارة التربية والتعليم بناء على ذلك بما يلي : • - تدريب التلاميذ ضعاف السمع على النطق والكلام كوسيلة للتواصل مع المجتمع . • - تدريب التلاميذ ضعاف السمع على طرق التواصل المناسبة مع أفراد المجتمع. • - التقليل من الآثار المترتبة سواء كانت آثار عقلية أم نفسية أم اجتماعية . • - تعزيز السلوكيات التي تعينهم على أن يكونوا مواطنين صالحين . • - تزويد التلاميذ ضعاف السمع بالمعارف التي تعينهم على التصرف في بيئتهم . • - التدريب المهني للتلاميذ ضعاف السمع حتى يمكنهم الاعتماد على أنفسهم في الحصول على مقومات معيشتهم وحتى يصبحوا قوة منتجة . • - تحسين مستوى المعيشة للخريجين من المعاقين سمعياً . • - خلق إحساس لدى التلاميذ ضعاف السمع بأن لهم قيمة بين أفراد مجتمعهم مما يحفزهم لتنمية قدراتهم وتطويرها واستغلالها في الارتقاء بأنفسهم . Dr. Amaal Mostafa

  12. هناك بعض الاستراتيجيات التعليمية التي يتم إتباعها مع الأطفال ضعاف السمع حال وجودهم في البيئات التربوية الدامجة من أهمها : • التدريب على الاستخدام الصحيح للمعينات السمعية . • التدريب على الاستماع . • تعليم قراءة الكلام أو قراءة الشفاه . • تصحيح عيوب النطق والكلام عند هؤلاء الأطفال إذ أن هناك العديد من طرق تعليم النطق للأطفال ذوي الإعاقة السمعية باستخدام التقنية الحديثة وطرق التدريس الحديثة التي ترتكز على أساس محاولة اندماجهم في المجتمع الذي يستخدم اللغة المنطوقة . Dr. AmaalMostafa

  13. توجد بعض الاستراتيجيات التي يجب مراعاتها عند التواصل اللغوي ( الشفوي) مع التلاميذ ضعاف السمع من أهمها ما يلي : • 1 - أن يقوم المعلم بتقليد أصوات الطفل وحركاته عندما ينطق الأصوات المختلفة، وأن يعمل على إضافة أصوات أخرى وهمسات صوتية إليها في كافة المواقف التواصلية، وأن يقوم بتقديم نماذج صوتية مناسبة كي يقلدها الطفل . • 2 - أن يتعامل مع بكاء الطفل على أنه اتصال، وأن يتجاوب معه، ويقلده، وأن ينطلق منه إلى استخدام كلمات معبرة ويطورها، ويستخدم بدائل صوتية مناسبة لقدرة الطفل اللغوية، وأن يأخذه في يده لتنفيذ ما يريد، وأن يذكر له اسم الشيء وكيفية طلب ذلك الشيء . • 3 - أن يعرف نوايا الطفل اللغوية، وأن يتجاوب معها باستخدام النظر إلى الشيء واللعب مع الشيء الذي يريده ... الخ . • 4 - أن يتكلم عن أشياء وأصوات واضحة مثل الأحداث اليومية التي يعيشها الطفل في المنزل وخارجه، وأن يستخدم الصور والتليفزيون والأحداث ليساعده على التعبير عنها . Dr. Amaal Mostafa

  14. 5 – أن يتحدث عن ويمارس أشياء مرحة تهم الطفل، ويستغل حب الاستطلاع عنده فيوظفه لخدمة التواصل واللغة من خلال تنمية رغبته في المعرفة . • 6 – أن يستخدم جملاً قصيرة وسهلة إلى جانب تعبيرات مختلفة وسهلة بدلاً من التعبيرات الطويلة والمعقدة التي لا يستفيد منها كثيراً في لغته أو تواصله . • 7 - عندما يكون الطفل قد استوعب الخبرات السابقة يستخدم المعلم معه طرقاً أكثر نضجاً للتواصل حتى يرتق في اتصاله بالشكل المناسب . • هناك استراتيجيات تعليمية تستخدم مع الأطفال ضعاف السمع تزيد من قدراتهم على التعبير اللغوي وحصيلتهم من المفردات اللغوية، وهذه الاستراتيجيات عبارة عن اتصال ملفوظ أي يأخذ التواصل اللغوي فيها الشكل اللفظي الشفوي فضلاً عن تعليمه قراءة الكلام أو قراءة الشفاه . كما أننا عند تدريب الأشخاص ضعاف السمع على مهارة قراءة الشفاه يمكن أن نستخدم طريقتين هما الطريقة التحليلية والطريقة التطبيقية . Dr. Amaal Mostafa

  15. رابعاً : ما هي الصعوبات التي تواجه دمج هؤلاء الطلاب في مدارس التعليم العام ؟ • من الصعوبات التي تواجه الدمج الشامل لهؤلاء الأطفال ما يلي: • أن نمط أو شدة إعاقة الطفل يحد من الفوائد المتوقعة من دمجهم الشامل . • أن الدمج الشامل يضيف أعباء كثيرة إلى تلك التي تقع على عاتق معلمي التعليم العام، والطلاب الذين ينتظمون فيه، كما قد يؤثر سلباً عليهم جميعاً. • أن طلاب هذه المدارس لم يتقبلوا أقرانهم المعوقين في تلك الفصول التي تتبع الدمج الشامل في إطار نسق التعليم العام . • أن المناهج الدراسية التي يتم تقديمها في إطار التعليم العام لا تتناسب مع حاجات هؤلاء الطلاب في الغالب . • أن الطفل المعوق لا ينال الاهتمام الكافي من جانب معلم التعليم العام، كما أنه لا يحصل على الخدمات الكافية في إطار ذلك النمط من التعليم ( العام ) . • أن الطفل المعوق غالباً لا يتلقى المعاملة بشكل جيد من جانب أقرانه غير المعوقين في إطار التعليم العام . • أن الطفل المعوق لا يستفيد في الغالب من البيئة المحيطة في التعليم العام، ولكنه قد يرتبك فيها . Dr. Amaal Mostafa

  16. أن الطفل المعوق قد يكون صغيراً، ويحتاج إلى قدر أكبر من الإشراف والنظام . • الطفل المعوق يحتاج إلى التواجد وسط أطفال آخرين لديهم إعاقات مشابهة فلا يشعر باختلافه عنهم وهو ما يوفره له الفصل الخاص . • أن الطفل المعوق قد يكون عدوانياً، أو أنه قد لا يحافظ على النظام، أو تكون لديه مشكلات سلوكية عديدة مما يؤثر سلباً على الفصل العادي. • أن المعلمين في التعليم العام لم يتلقوا تدريباً مناسباً يؤهلهم للتعامل مع حاجات الطفل المعوق والعمل على إشباعها . • لا تزال اتجاهات العديد من معلمي التعليم العام نحو دمج هؤلاء الأطفال في الفصول العادية ينقصها الحماس اللازم . • عدم وجود معلمين مؤهلين يتولون الاضطلاع بمسئولية غرف المصادر، وربما عدم توفر تلك الغرف في مدارس أخرى . • أن المعلمين يواجهون أعباء ضخمة في غرف المصادر تتعلق بالحالات غير القابلة للترويض فيتركونهم دون اكتساب أي مهارات هامة أو ضرورية . • أن المعلمين لا يعملون على تفريدالتعليم. Dr. Amaal Mostafa

  17. خامساً : كيف يتم التغلب على تلك الصعوبات التي تواجه عملية الدمج هذه ؟ • هناك العديد من المتطلبات اللازمة لنجاحها تتمثل في عشرة متطلبات على الأقل هي المعلم والمعلم المساعد، shadowteacher والمدارس، والأثاث والتجهيزات بما فيها غرف المصادر، والمناهج الدراسية، والمواءمات في التقييم، واستخدام ممارسات معينة ترتبط بالدمج، والتكنولوجيا الحديثة والمساعدة، وثقافة المجتمع، وتهيئة أولياء أمور الأطفال غير المعاقين وأطفالهم لذلك، وأخيراً التأييد القانوني . • هناك ممارسات معينة ترتبط بالدمج وتسهم في نجاحه، منها فرق الحكماء، والإرشاد المشترك، والتدريس التعاوني، والمناهج والاستراتيجيات التعليمية . • تتضمن المناهج والاستراتيجيات التعليمية التي يتم استخدامها عدة أنماط من أهمها المناهج التي يتم تصميمها بغرض تغيير الاتجاهات نحو الإعاقة، والتعلم التعاوني، وتدريس الأقران لبعضهم البعض، والمشاركة الجزئية في الأنشطة . • علينا أن نعمل على تغيير ثقافة المجتمع فيما يتعلق بهؤلاء الأطفال . • يمكن اللجوء إلى برامج للتدخل المبكر لتعليم اللغة للمعوقين سمعيا تقوم على التشخيص المبكر وتقديم الخدمات المناسبة، وتصحيح السمع، واستخدام أنشطة مبرمجه فرديا ذات طابع سمعي، والدمج، والاستثارة اللسانية في سياق خبرات الطفل اليومية، والمشاركة الأسرية، والتغذية الراجعة لتنمية الكلام . Dr. Amaal Mostafa

  18. وهناك بعض أنماط من المواءمات يمكن اللجوء إليها لتقييم هؤلاء الأطفال أثناء وجودهم في فصول ومدارس التعليم العام من أهمها ما يلي : • 1- المرونة في الوقت : وتتضمن ( أن يكون هناك وقتاً ممتداً للأداء - أن نحدد أطوالاً بديلة لأجزاء معينة من الاختبار فتكون أقصر أو أطول من غيرها - أن يكون هناك قدر أكبر ومتكرر من فترات الراحة - أن يتم عقد جلسات مطولة للاختبار على مدى عدة أيام ) . • 2- المرونة في المكان : وتتضمن ( أن يتم اختبار الطفل بمفرده في غرفة الاختبار أو في حجرة منفصلة- أن يتم اختباره وسط مجموعة صغيرة من الأطفال- أن يتم اختباره في المنزل- أن يتم اختباره في أحد فصول التربية الخاصة- أن يتم اختباره في غرفة ذات إضاءة خاصة ) . • 3- الأسلوب البديل للعرض : وتتضمن ( أن تتم الإشارة للتعليمات- أن يتم تفسير التعليمات بطريقة بسيطة وواضحة- أن تقدم التعليمات للطفل مكتوبة بالهجاء الإصبعي أيضاً- أن يتم التأكيد على كلمات مفتاحية معينة ) . • 4- الأسلوب البديل للاستجابة : وتتضمن ( أن تتم الإشارة إلى الاستجابة- أن يتم استخدام نماذج جاهزة للاستجابة- أن تتم الاستجابة باستخدام بالهجاء الإصبعي- أن يتم استخدام جهاز كمبيوتر لذلك- السماح بالإجابة في كتاب الاختبار ) . Dr. Amaal Mostafa

More Related