880 likes | 1.65k Views
مداخلة في موضوع:. التدبير الإداري لمؤسسات التربية والتعليم العمومي. الرباط في 21 مايو 2008. مداخلة السيد :. خاليد بنيشو رئيس قسم النصوص التشريعية والتنظيمية - مديرية الشؤون القانونية والمنازعات - ـ قطاع التعليم المدرسي. - تقديم عام :. تصميم المداخلة.
E N D
مداخلة في موضوع: التدبير الإداري لمؤسسات التربية والتعليم العمومي الرباط في 21 مايو 2008
مداخلة السيد : خاليدبنيشو رئيس قسم النصوص التشريعية والتنظيمية - مديرية الشؤون القانونية والمنازعات- ـ قطاع التعليم المدرسي
- تقديم عام : تصميم المداخلة I -المرجعيات الأساسية المؤطرة للتدبير الإداري لمؤسسات التربية والتعليمالعمومي : 1-مقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين؛ 2-النظام الأساسي الخاص بمؤسسات التربية والتعليم العمومي؛ 3ـ قرار تحديد كيفية اختيار أعضاء مجلس تدبير مؤسسات التربية والتعليم العمومي. 4- قرار تحديد شروط وكيفيات تنظيم التكوين الخاص لفائدة الأطر المكلفة بمهام الإدارة التربوية
- مؤسسات التربية والتعليم العمومي : II • ـالأصناف ؛ • -الوظائف والمهام الأساسية .
- آليات التدبير الإداري لمؤسسات التربية والتعليم العمومي : III 1- الإدارة التربوية : أ ـبالمدرسة الابتدائية؛ ب ـبالثانوية الإعدادية؛ ج ـبالثانوية التأهيلية. 2ـ مجالس مؤسسات التربية والتعليم العمومي: أ ـالأهداف المتوخاة من الإحداث : ب ـأنواع المجالس : - مجلس التدبير ؛ - المجلس التربوي ؛ - المجالس التعليمية ؛ - مجالس الأقسام .
IV ـالشراكة كآلية من آليات التدبير الإداري : 1 ـ المفهوم و السياق العام؛ 2 ـمراحل انجاز مبادرات الشراكة؛ 3ـ المسطرة المتبعة لانجاز الشراكة. Vـ استنتاجات وخلاصات أولية : IVـ الآفاق المستقبلية والاقتراحات :
ـتقديم عام : ـ تشكل الإدارة التربوية أهمية بالغة في تدبير الشأن التربوي على المستوى المحلي، باعتبارها تتولى الإشراف على تقديم خدمات التربية والتعليم لفائدة المستفيدين منها ؛ ـ تم العمل خلال السنوات القليلة الماضية على الارتقاء بالإدارة التربوية، وذلك من خلال سن مجموعة من التدابير والإصلاحات القانونية من أهمها: • إصدار نظام أساسي للمؤسسة التعليمية الجديدة يتمحور حول دعم سياسة اللامركزية واللاتمركز وتجسيد سياسة القرب ؛ • إقرار مسطرة جديدة لإسناد مناصب الإدارة التربوية تعتمد الشفافية والإستحقاق المهني ؛ • الارتقاء بالقدرات التدبيرية ، من خلال وضع مخطط لتكوين مديري المؤسسات التعليمية ترتكز على التكوين في مجالات التدبير المتمحور حول النتائج والتدبير التشاركي والتواصلي ؛ • الاعتراف بالإستحقاق المهني لهذه الفئة، من خلال إحداث جائزة وطنية سنوية بتنسيق مع مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية .
I- المرجعيات الأساسية المؤطرة للتدبير الإداري لمؤسسات التربية والتعليم العمومي: 1 – مقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين : • إحداث هيئات متخصصة في التخطيط والتدبير والمراقبة في مجال التربية والتكوين على مستوى كل مؤسسة، بغية إعطاء اللامركزية واللاتمركز أقصى الأبعاد الممكنة ؛ • تمكين مدير المؤسسة التعليمية من تكوين أساسي في مجال الإدارة التربوية، مع تنظيم دورات مكثفة للتكوين المستمر والتأهيل في مجال التدبير الإداري؛ • إحداث مجلس للتدبير، يمثل فيه المدرسون وآباء وأولياء التلاميذ وشركاء المدرسة في مجالات الدعم المادي أو التقني أو الثقافي ... • تمكين مجلس التدبير من مجموعة من المهام ( الإسهام في التقويم الدوري للأداء التربوي، اقتراح الحلول الملائمة للصيانة ولرفع مستوى المؤسسة وإشعاعها ).
2- النظام الأساسي الخاص بمؤسسات التربية والتعليم العمومي : • وضع مؤسسات التربية والتعليم العمومي تحت سلطة الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في حدود دائرة نفوذها الترابي ؛ • جعل مؤسسات التربية والتعليم العمومي أكثر انفتاحا على محيطها الاقتصادي والاجتماعي من خلال إمكانية تلقيها للدعم التقني أو المادي أو الثقافي من لدن هيئات عامة أو خاصة فيإطار اتفاقيات شراكة؛ • تمكينها من آليات للتأطير والتدبير التربوي والإداري (إدارة تربوية ومجالس).
3- قرار تحديد كيفية اختيار أعضاء مجلس تدبير مؤسسات التربية والتعليم العمومي : • اعتماد الانتخاب كآلية لاختيارأعضاء مجلس التدبير سواء على مستوى المدرسة الابتدائية أوالثانوية الإعدادية أو الثانوية التأهيلية ؛ • نقلة نوعية تجسد بالملموس الإرادة الواضحة لدمقرطة الحياة المدرسية ، من خلال جعل تدبيرها وتنشيطها محطة لمشاركة كل الفعاليات المعنية .
4ـ قرار تحديد شروط وكيفيات تنظيم التكوين الخاص لفائدة الأطر المكلفة بمهام الإدارة التربوية : • التكوين النظري : وينظم تحت إشراف مديري مراكز التكوين التابعة للسلطة الحكومية المكلفة بالتربية الوطنية ويتم بهذه المراكز، وعنــــد الاقتضاء، بمؤسسات التربية والتعليم العمومي؛ ـ يستغرق التكوين النظري مائة وخمسون (150) ساعة على الأقل، موزعة على ست (6) دورات تكوينية تبتدئ من فاتح أكتوبر إلى غاية نهاية شهر مارس . ـ إخضاع الأطر المكلفة بمهام الإدارة التربوية والتي تم تعيينها لأول مرة، لتكوين خاص يشمل الجانب النظري والميداني والذاتي ؛
التدبير التربوي والإداري والمالي لمؤسسات التربية والتعليم العمومي ؛ • إعداد خطط العمل ومشاريع المؤسسة ؛ • الإعلاميات والإحصاء في المجال التربوي والإداري ؛ • منهجيات إعداد الخريطة المدرسية وتنظيم الحياة المدرسية ؛ • طرق تدبير برامج التعاون والشراكة والتواصل ؛ • التوثيق وتدبير الخزانات والمكتبات المدرسية وتحضير المختبرات؛ • سيكولوجية الطفولة والمراهقة والتربية على المواطنة . ينظم التكوين النظري في مجموعة من المجالات من أهمها :
التكوين الميداني : وينظــــم بالأكاديمــــيات الجهويـــة للــتربية والتكويــــن أو بمصالحـها الإقليمية تحت إشراف الفريق الإقليمي للمصاحبـــــة الميدانية . ـ يستغرق التكوين الميداني خمسة (5) أسابيع خلال نفس السنة الدراسية التي يتم فيها التكوين النظري والذاتي، ويشتمل على : * إعداد وبرمجة وتتبع جميع مراحل التكوين الميداني ؛ * زيارات ميدانية لمصالح الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين أو مصالحها الإقليمية، ولبعض مؤسسات التربية والتعليم العمومي حسب المهمة والسلك التعليمي الذي ينتمي إليه المستفيدون ؛
التكوين الذاتي : ويتمثل في إعداد المستفيد من التكوين تقريرا عاما يجسد تكوينه الذاتي ويعكس تجربته وملاحظاته حول التكوين النظري والميداني الذي خضع له ، وكذا اقتراحاته الخاصة لتحسين وتطوير مستوى التكوين الخاص بأطر الإدارة التربوية. ـ يناقش هذا التقرير ، الذي يؤخذ بعين الاعتبار عند التقويم النهائي للمستفيد ، أمام لجنة للتقويم النهائي ، وينقط بنقطة عددية تتراوح ما بين صفر (0) وعشرين (20).
تنقسم مؤسسات التربية والتعليم العمومي إلى : * المدرسة الابتدائية : تختص بالمرحلة الابتدائية ، التي تستغرق الدراسة بها 6 سنوات موزعة على سلكين تربويين : ـ سلك أول : يدوم سنتين دراسيتين يهدف إلى تدعيم مكتسبات التعليم الأولي وتوسيعها ؛ ـ سلك ثان : يدوم أربع سنوات دراسية تروم تلقين التلاميذ التعلمات الأساسية وتنمية مهاراتهم وإبراز مواهبهم . تختتم الدراسة بالمدرسة الابتدائية بالحصول على شهادة الدروس الابتدائية .* الثانوية الإعدادية : تختص بالمرحلة الإعدادية، التي تستغرق الدراسة بها 3 سنوات ، وتهدف إلى تعزيز وتوسيع التعلمات والمهارات الأساسية ، ومصاحبة التلميذ في بناء مشروعه الشخصي ومساعدته في اختياراته التربوية والمهنية؛ تختتم الدراسة بالثانوية الإعدادية بالحصول على شهادة السلك الإعدادي .* الثانوية التأهيلية : تختص بالمرحلة التأهيلية، التي تستغرق الدراسة بها 3 سنوات، وتهدف إلى تدعيم مكتسبات التعليم الإعدادي، وتنويع مجالات التعليم بكيفية تسمح بالنجاح والإندماجفي الحياة المهنية والاجتماعية ومتابعة الدراسات العليا . تختتم الدراسة بالثانوية التأهيلية بالحصول على شهادة البكالوريا . 1 ـ الأصناف : IIـ مؤسسات التربية والتعليم العمومي :
تقديم خدمات التربية والتعليم في سائر مراحل التعليم الأولي والابتدائي والثانوي ؛ • إنجاز برامج للتكوين والتكوين المستمر لفائدة العاملين بالمؤسسة أو بمؤسسات أخرى ؛ • الجمع بين التربية النظامية والتربية غير النظامية على سبيل التعاقب، وإنجاز برامج للدعم التربويومحاربة الأمية ؛ • استضافة العروض العلمية والثقافية والفنية والرياضية والتكنولوجية . • لإنجاز هذه الوظائف والمهام، يتعين : • أ) القيام بتدبير أمثل لاستعمال الحجرات والتجهيزات المتوفرة على مستوى كل مؤسسة ؛ • ب) تمديد وتنسيق الأوقات طوال النهار وأثناء الساعات المسائية وخلالأيامالأسبوع والعطل المدرسية . 2ـ الوظائف والمهام الأساسية :
IIIـ آليات التدبير الإداري لمؤسسات التربية والتعليم العمومي : تتكون آليات التدبير الإداري بمؤسسات التربية والتعليم العمومي من إدارة تربوية ومجالس . 1ـ الإدارة التربوية : أ- بالنسبة للمدرسة الابتدائية : المدير، الأستاذ المكلف بتسيير فرع المدرسة الابتدائية ؛ ب ـبالنسبة للثانوية الإعدادية : المدير، حارس أو حراس عامون للخارجية، حارس عام للداخلية في حالة توافر المؤسسة على أقسام داخلية أو مطاعم مدرسية ؛ ج ـبالنسبة للثانوية التأهيلية: المدير، الناظر، مدير الدراسـة في حالة توافر المؤسسة على أقسام تحضيرية لولوج المعاهد والمدارس العليا أو أقسام لتحضير شهادة التقني العالي ، رئيس للأشغال بالنسبة للمؤسسات التقنية ، حارس أو حراس عامون للخارجية ، حارس عام للداخلية في حالة توافر المؤسسة على أقسام داخلية أو مطاعم مدرسية .
أ ـ خصوصيات المهام : {} تعدد الأنشطة الممارسة التي يتطلب إنجازها مؤهلات خاصة؛ {} اختلاف مهام الإدارة عن باقي المهام التربوية وخاصة التدريس، حيث ترتبط أساسا بمجال التدبير الذي يعتمد على كفاءات ومعارف في مجالي القيادة والتدبير ؛ {} ارتباط أدوار ووظائف رئاسة المؤسسة بتفعيل الأدوار الجديدة لمؤسسات التربية والتعليم العمومي في ظل سياسة إصلاح نظام التربية والتكوين . * المديــــــــر( رئيس المؤسسة):
ب ـالأدوار والمهام : {} تمثيل الوزارة لدى السلطات العمومية والهيئات المنتخبة ؛ {} إدارة شؤون المؤسسة ؛ {} رئاسة المجلس التربوي ومجلس التدبير ومجالس الأقسام والمجالس التعليمية ؛ {} الإشراف على إعداد مشروع ميزانية المؤسسة وإنجازها ؛ {} تدبير الموارد البشرية العاملة بالمؤسسة ؛ {} اقتراح مشاريع الشراكات مع باقي الفاعلين والسهر على تدبيرها بعد المصادقة عليها ؛ {} السهر على إعداد برنامج العمل السنوي الخاص بأنشطة المؤسسة وتتبع مراحل إنجازه ؛ {} وضع التقرير السنوي العام المتعلق بنشاط وسير المؤسسة ؛ {} الإشراف على عملية تحصيل التلاميذ ومراقبة أعمالهم وتوجيههم ؛ {ّ} مراقبة مواظبة التلاميذ والسهر على تطبيق النظام الداخلي للمؤسسة؛ {} الإشراف على مختلف الأنشطة التربوية الموازية للتلاميذ والسهر على سير النوادي التربوية والتقنية والصحية والبيئية والحقوقية ، وغيرها ...؛ {} الحرص على التواصل الداخلي والتواصل مع الآباء والأمهات ومع محيط المؤسسة ؛ {} الحرص على النظام داخل المؤسسة وعلى سلامة التلاميذ وصيانة الممتلكات ؛ {} تنمية الفضاء الديمقراطي للمؤسسة . * المديــــــــر( رئيس المؤسسة) ـ تتمة ـ :
2- مجالس مؤسسات التربية والتعليم العمومي : أـالأهداف المتوخاة من إحداث مجالس مؤسسات التربية والتعليم العمومي: • تفعيل توجهات الميثاق الوطني للتربية والتكوين في مجال إقرار اللامركزية واللاتمركز، لا سيما تلك المتعلقة بإحداث مجلس للتدبير على مستوى كل مؤسسة تعليمية، مع تمتيعه باختصاصات مهمة ؛ • ترسيخ نهج اللامركزية واللاتمركز الذي اعتمدته الوزارة منذ إحداث الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بموجب القانون رقم 00-07 ؛ • وضع آليات جديدة للتأطير والتدبيرالتربوي والإداري للمؤسسة، تتجاوز سلبيات النظام الذي وضعه كل من المرسوم رقم 113-72-2 بتاريخ 11 يبراير1972(مجلس داخلي، مجالس للتعليم، مجالس للأقسام) والمرسوم رقم 673-75-2 بتاريخ 17أكتوبر 1975(مجلس المعلمين)؛
الإشراك الفعلي للأطر التربوية والإدارية والتلاميذ وآبائهم وأمهاتهم في تدبير شؤون المؤسسة وجعلهم أكثر إحساسا بمسؤولياتهم وواجباتهم ؛ • إقرار حكامة جيدة لتدبير شؤون المؤسسة تعتمد ثقافة التعاقد بالنتائج ومشروع المؤسسة.
ب ـ أنواع المـــــــجالس : مجلس التدبير : *الاختصاصات : • اقتراح النظام الداخلي للمؤسسة في إطار احترام النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل، وعرضه على مصادقة مجلس الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ؛ • دراسة برامج عمل المجلس التربوي والمجالس التعليمية والمصادقة عليها وإدراجها ضمن برنامج عمل المؤسسة المقترح من قبله ؛ • دراسة برنامج العمل السنوي الخاص بأنشطة المؤسسة وتتبع مراحل إنجازه ؛ • الإطلاع على القرارات الصادرة عن المجالس الأخرى ونتائج أعمالها واستغلال معطياتها للرفع من مستوى التدبير التربوي والإداري والمالي للمؤسسة ؛ • دراسة التدابير الملائمة لضمان صيانة المؤسسة والمحافظة على ممتلكاتها ؛ • إبداء الرأي بشأن مشاريع اتفاقيات الشراكة التي تعتزم المؤسسة إبرامها ؛ • دراسة حاجيات المؤسسة للسنة الدراسية الموالية ؛ • المصادقة على التقرير السنوي العام المتعلق بنشاط وسير المؤسسة ، والذي يتعين أن يتضمن لزوما المعطيات المتعلقة بالتدبير الإداري والمالي والمحاسبي للمؤسسة.
*التركيبة : • * بالنسبة للمدرسة الابتدائية : • مدير المؤسسة بصفته رئيسا ؛ • ممثل واحد عن هيئة التدريس عن كل مستوى دراسي من مستويات المرحلة الابتدائية ؛ • ممثل واحد عن الأطر الإدارية والتقنية ؛ • رئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ ؛ • ممثل عن المجلس الجماعي التي توجد المؤسسة داخل نفوذه الترابي. مجلس التدبير (تابع)
* بالنسبة للثانوية الإعدادية: • مدير المؤسسة بصفته رئيسا ؛ • حارس أو حراس عامون للخارجية ؛ • الحارس العام للداخلية في حالة توافر المؤسسة على أقسام داخلية أو مطاعم مدرسية ؛ • ممثل واحد عن هيئة التدريس عن كل مادة دراسية ؛ • مسير المصالح الاقتصادية ؛ • مستشار في التوجيه التربوي ؛ • ممثلين اثنين عــن الأطر الإدارية والتقنية ؛ • رئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ؛ • ممثل عن المجلس الجماعي التي توجد المؤسسة داخل نفوذه الترابي.
* بالنسبة للثانوية التأهيلية: • مدير المؤسسة بصفته رئيسا ؛ • مدير الدراسة في حالة توافر المؤسسة على أقسام تحضيرية لولوج المعاهد والمدارس العليا أو أقسام لتحضير شهادة التقني العالي ؛ • الناظر؛ • رئيس للأشغال بالنسبة للمؤسسات التقنية ؛ • حارس أو حراس عامون للخارجية ؛ • الحارس العام للداخلية في حالة توافر المؤسسة على أقسام داخلية أو مطاعم مدرسية ؛ • ممثل واحد عن هيئة التدريس عن كل مادة دراسية؛ • ممثلين اثنين عن الأطر الإدارية والتقنية؛ • مسير المصالح الاقتصادية؛ • مستشار في التوجيه التربوي ؛ • ممثلين اثنين عن تلاميذ المؤسسة ؛ • رئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ ؛ • ممثل عن المجلس الجماعي التي توجد المؤسسة داخل نفوذه الترابي. وللإشارة، فإنه يجوز لرئيس مجلس تدبير المؤسسة، أن يدعو لحضوراجتماعات المجلس على سبيلالاستشارة كل شخص يرىفائدة في حضوره، بما في ذلك ممثلين عن تلاميذ المدرسة الابتدائية والثانوية الإعدادية.
الهيئة الناخبة : * كيفية اختيار أعضاء مجلس التدبير : * بالنسبة للتعليم الابتدائي : - يعد ناخبين لانتخاب ممثل واحد عن هيئة التدريس عن كل مستوى دراسي من مستويات المرحلة الابتدائية، جميع أطر التدريس العاملة بالمدرسة الابتدائية؛ - يعد ناخبين لانتخاب ممثل واحد عن الأطر الإدارية والتقنية بالمدرسة الابتدائية، جميع الأطر المذكورة العاملة بالمؤسسة . * بالنسبة للتعليم الثانوي الإعدادي : - يعد ناخبين لانتخاب ممثل واحد عن هيئة التدريس عن كل مادة دراسية بالثانوية الإعدادية ، أطر تدريس جميع المواد الدراسية بالمؤسسة ؛ ـ يعد ناخبين لانتخاب ممثلين اثنين عن الأطر الإدارية والتقنية بالثانوية الإعدادية، جميع الأطر المذكورة العاملة بالمؤسسة . * بالنسبة للتعليم الثانوي التأهيلي : - يعد ناخبين لانتخاب ممثل واحد عن هيئة التدريس عن كل مادة دراسية بالثانوية التأهيلية، أطر تدريس جميع المواد الدراسية بالمؤسسة ؛ ـ يعد ناخبين لانتخاب ممثلين اثنين عن الأطر الإدارية والتقنية بالثانوية التأهيلية ، جميع الأطر المذكورة العاملة بالمؤسسة؛ ـ يعد ناخبين لانتخاب ممثلين اثنين عن تلاميذ الثانوية التأهيلية ، منتدبان إثنان عن تلاميذ كل مستوى دراسي من مستويات المرحلة التأهيلية .
تنظيم عملية الإقتراع : * كيفية اختيار أعضاء مجلس التدبير ( تتمة) -يتم انتخاب أعضاء مجلس تدبير مؤسسات التربية والتعليم العمومي بطريقة التصويت السري بكيفية مباشرة؛ - يتم إعداد لائحة ناخبي أعضاء مجلس تدبير المؤسسة من لدن مديري مؤسسات التربية والتعليم العمومي، وتعلق قبل مضي أسبوع واحد من التاريخ المحدد للتصويت بكل مؤسسة تعليمية ؛ - يجوز للناخبين أن يتحققوا من التقييدات في ظرف الأيام الثلاثة الموالية لتعليق اللائحة الانتخابية ، وأن يقدموا عند الاقتضاء شكايات بشأن التقييدات الواقعة في اللائحة الانتخابية ؛ - يتولى مدير المؤسسة المعنية ، البت في الشكايات والرد عليها قبل انتهاء آخر أجل لإيداع الترشيحات ؛ - يعتبر ملغى كل ترشيح ثبتت عدم أهلية صاحبه بعد التاريخ المحدد لإيداعه .
عملية فرز الأصوات : - تحدث لجنة على مستوى كل مؤسسة للتربية والتعليم العمومي ، تتكون من المدير بصفته رئيسا، وعضوين من هيئة الناخبين يختاران من بين الأعضاء الأكبر سنا والأصغر سنا ومن مساعد ؛ - تتولى اللجنة المذكورة مهمة التأكد من هوية الناخبين والتأشير على أسمائهم في نسخة من اللائحة الانتخابية والسهر على عملية التصويت وفرز الأصوات ؛ - يتم فرز الأصوات مباشرة بعد انتهاء عملية التصويت ويحدد عدد الأصوات التي حصل عليها كل مرشح، ويحرر محضر بالنتائج يوقعه رئيس اللجنة ومساعده ، وتسلم نسخة من هذا المحضر إلى ممثل كل هيئة ناخبة،وتحتفظ المؤسسة المعنية بنسخة ؛ - تباشر عملية فرز الأصوات بمجرد اختتام التصويت، ويعتبر التصويت لاغيا في الحالات المحددة قانونا . ( الظرف فارغا أو غير قانوني ، العثور على أوراق في صندوق الاقتراع بدون أظرفة ...)
- ينتخب أعضاء مجلس تدبير مؤسسات التربية والتعليم العمومي لمدة 3 سنوات دراسية ؛ - وللإشارة، فإنه في حالة تعذر استمرار أحد أعضاء مجلس تدبير المؤسسة في ممارسة مهامه بسبب الاستقالة أو الوفاة أو الإحالة على التقاعد أو الانتقال من المؤسسة، يتم تعويضه طبقا لنفس الكيفية التي انتخب بها العضو الأول ؛ - إذا أحرز مترشحان أو عدة مترشحين عددا متساويا من الأصوات ينتخب أكبرهم سنا، وفي حالة تعادل السن ، تجرى القرعة لتعيين المرشح الفائز .
* اجتماعات مجلس التدبير : - يجتمع مجلس تدبير المؤسسة بدعوة من رئيسه كلما دعت الضرورة إلى ذلك ، وعلى الأقل مرتين فيالسنة: * دورة في بداية السنة الدراسية ، وتخصص لتحديد التوجهات المتعلقة بتسيير المؤسسة، وعلى الخصوص: دراسة برنامج العمل السنوي الخاص بأنشطة المؤسسة والموافقة عليه ؛ تحديد الإجراءات المتعلقة بتنظيم الدخول المدرسي . * دورة في نهاية السنة الدراسية، وتخصص لدراسة منجزات وحاجيات المؤسسة وبصفة خاصة : النظر في التقرير السنوي العام المتعلق بنشاط وسير المؤسسة والمصادقة عليه ؛ تحديد حاجيات المؤسسة للسنة الدراسية الموالية والموافقة عليها . ـ يشترط لصحة مداولات مجلس تدبير المؤسسة أن يحضرها ما لا يقل عن نصف أعضائه في الجلسة الأولى، وفي حالة عدم اكتمال النصاب، يوجه استدعاء ثان في ظرف أسبوع ويكون النصاب بالحاضرين. -تتخذ القرارات بأغلبية الأصوات ، فإن تعادلت رجح الجانب الذي ينتمي إليه الرئيس
ـ إن ما يجب التأكيد عليه بالنسبة لمهام مجلس التدبير ، هو الحرص على : • اعتماد مشاريع تربوية مستقاة من التوجهات التربوية الوطنية، مع مراعاة الخصوصيات الجهوية والمحلية؛ • إرساء شراكات فاعلة ومنتجة خاصة مع جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ والتلميذات والجماعات المحلية والمصالح المحلية للصحة والتجهيزوالبيئة والفلاحة ...؛ • إعداد برامج قابلة للتنفيذ، واعتماد مبدأ التتبع والتقييم وتداول المعلومات بين الأطراف المتدخلة في العملية التربوية؛ • تقوية التواصل الفعال بين جميع الأطراف، لتوضيح الواجبات والالتزامات ولإقناع الشركاء بأهمية المساهمة في تدبير الشأن التعليمي ؛ • المحافظة على الطابع التربوي لهذه المجالس، وعدم السماح بتحويلها إلى محطة للصراع بين الحساسيات الحزبية أوالنقابية .
المجلس التربوي : • إعـداد مشاريع البرامج السـنوية للعمل التربوي للمؤسسة وبرامح الأنشطة الداعمة • والموازية وتتبع تنفيذها وتقويمها ؛ • تقديم اقتراحات بـشأن البرامج والمناهـج التعليـمية وعرضها على مجلسالأكاديمية • الجهوية للتربيةوالتكوين المعنية ؛ • التنسيق بين مختلف المواد الدراسية ؛ • إبداء الرأي بشأن توزيع التلاميذ على الأقسام وكيفيات استعمال الحجرات واستعمالات • الزمن ؛ • برمجة الاختبارات والامتحانات التي يتم تنظيمها على صعيد المؤسسة والمساهمة في تتبع • مختلف عمليات إنجازها ؛ • دراسة طلبات المساعدة الاجتماعية واقتراح التلاميذ المترشحين للاستفادة منها ، وعرضها • على مجلس التدبير ؛ • تنظيم الأنشطة والمباريات والمسابقات الثقافية والرياضية والفنية . * الاختصاصات :
المجلس التربوي (تابع) * التركيبة : • ـ بالنسبة للمدرسة الابتدائية: • مدير المؤسسة بصفته رئيسا ؛ • ممثل واحد عن هيئة التدريس عن كل مستوى دراسي من مستويات المرحلة الابتدائية ؛ • رئيس جمعية آباء وأولياء تلاميذ المؤسسة. • ـ بالنسبة للثانوية الإعدادية: • مدير المؤسسة بصفته رئيسا ؛ • الحراس العامين للخارجية ؛ • ممثل واحد عن هيئة التدريس عن كل مادة دراسية ؛ • مستشار في التوجيه التربوي؛ • رئيس جمعية آباء وأولياء تلاميذ المؤسسة.
- بالنسبة للثانوية التأهيلية: • مدير المؤسسة بصفته رئيسا ؛ • مدير الدراسة في حالة توافر المؤسسة على أقسام تحضيرية لولوج المعاهد والمدارس العليا أو أقسام لتحضير شهادة التقني العالي ؛ • ناظر المؤسسة ؛ • الحراس العامين للخارجية ؛ • ممثل واحد عن هيئة التدريس عن كل مادة دراسية ؛ • مستشار في التوجيه التربوي؛ • ممثلين اثنين عن تلاميذ المؤسسة ؛ • رئيس جمعية آباء وأولياء تلاميذ المؤسسة . • يتم تعيين أعضاء المجلس التربوي من لدن مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المعنية.
* اجتماعات المجلس التربوي : يجتمع المجلس التربوي، بدعوة من رئيسه كلما دعت الضرورة إلى ذلك، وعلى الأقل مرتين في السنة؛
المجالس التعليمية • دراسة وضعية تدريس المادة الدراسية وتحديد حاجياتها التربوية ؛ • مناقشة المشاكل والمعوقات التي تعترض تطبيق المناهج الدراسية وتقديم اقتراحات لتجاوزها ؛ • التنسيق عموديا وأفقيا بين مدرسي المادة الواحدة ؛ • وضع برمجة للعمليات التقويمية الخاصة بالمادة الدراسية ؛ • اختيار الكتب المدرسية الملائمة لتدريس المادة وعرضها على المجلس التربوي قصد المصادقة ؛ • تحديد الحاجيات من التكوين لفائدة المدرسين العاملين بالمؤسسة المعنية ؛ • اقتراح برنامج الأنشطة التربوية الخاصة بكل مادة دراسية بتنسيق مع المفتش التربوي؛ • تتبع نتائج تحصيل التلاميذ في المادة الدراسية ؛ • البحث في أساليب تطوير وتجديد الممارسة التربوية الخاصة بكل مادة دراسية ؛ • اقتراح توزيع الحصص الخاصة بكل مادة دراسية كأرضية لإعداد جداول الحصص؛ • إنجاز تقارير دورية حول النشاط التربوي الخاص بكل مادة دراسية وعرضها على المجلس التربوي وعلى المفتش التربوي للمادة. * الاختصاصات :
المجالس التعليمية (تتمة) * التركيبة : • ـ بالنسبة للمدرسة الابتدائية والثانوية الإعدادية : • مدير المؤسسة بصفته رئيسا؛ • جميع مدرسي المادة الدراسية. • ـ بالنسبة للثانوية التأهيلية : • مدير المؤسسة بصفته رئيسا ؛ • مدير الدراسة في حالة توافر المؤسسة على أقسام تحضيرية لولوج المعاهد والمدارس العليا أو أقسام لتحضير شهادة التقني العالي ؛ • ناظر المؤسسة ؛ • جميع مدرسي المادة الدراسية .
* اجتماعات المجالس التعليمية : يجتمع المجلس التعليمي لكل مادة دراسية بدعوة من رئيسه ، كلما دعت الضرورة إلى ذلك، وعلى الأقل دورتين في السنة : الاجتماع الأول ، ويعقد في الغالب عقب الدخول المدرسي لكل سنة ، ويخصص لدراسة القضايا التربوية وتعريف الأساتذة بالمستجدات التربوية والتنظيمية ؛ بينما ينعقد الاجتماع الثاني،خلال الأسبوع الأخير من الدورة الأولى، ويرتكز بالخصوص، على تقويم نتائج الدورة ودراسة القضايا التربوية والتنظيمية التي ينبغي التركيز عليها ومراعاتها خلال الدورة الثانية؛ وللإشارة ، فإن المجالس التعليمية دأبت على عقد اجتماع ثالث خلال الأسبوع الثالث من شهر يونيو،يتم خلاله تقويم إنجاز المقررات الدراسية، وتجميع الملاحظات الخاصة بالبرامج الأنشـطة وتقديم اقتراحاتمرتبطة بالمضامين أو بالجوانبالديداكتيكية أو بأساليب التقويم أو غيرها من المواضيع التربوية المتعلقة بمهام المجلس.
مجالس الأقسام : • النظر بصفة دورية في نتائج التلاميذ واتخاذ قرارات التقدير الملائمة في حقهم ؛ • تحليل واستغلال نتائج التحصيل الدراسي قصد تحديد وتنظيم عمليات الدعم والتقوية ؛ • اتخاذ قرارات انتقال التلاميذ إلى المستويات الموالية أو السماح لهم بالتكرار أو فصلهم في نهاية السنة الدراسية، وذلك بناء على النتائج المحصل عليها؛ • دراسة وتحليل طلبات التوجيه وإعادة التوجيه والبت فيها ؛ • اقتراح القرارات التأديبية في حق التلاميذ غير المنضبطين وفق مقتضيات النظام الداخلي للمؤسسة. *الاختصاصات :
مجالس الأقسام (تتمة) * التركيبة : • ـ بالنسبة للمدرسة الابتدائية: • مدير المؤسسة بصفته رئيسا ؛ • جميع مدرسي القسم المعني ؛ • ممثل عن جمعية آباء وأولياء تلاميذ المؤسسة . • ـ بالنسبة للثانوية الإعدادية : • مدير المؤسسة بصفته رئيسا ؛ • الحراس العامين للخارجية ؛ • مستشار في التوجيه التربوي؛ • جميع مدرسي القسم المعني ؛ • ممثل عن جمعية آباء وأولياء تلاميذ المؤسسة . • ـ بالنسبة للثانوية التأهيلية: • مدير المؤسسة بصفته رئيسا ؛ • مدير الدراسة في حالة توافر المؤسسة على أقسام تحضيرية لولوج المعاهد والمدارس العليا أو أقسام لتحضير شهادة التقني العالي ؛ • الحراس العامين للخارجية ؛ • مستشار في التوجيه التربوي ، • جميع مدرسي القسم المعني ؛ • ممثل عن جمعية آباء وأولياء تلاميذ المؤسسة. • وعند اجتماع مجلس القسم كهيئة تأديبية ، يضاف إلى أعضائه ، ممثل عن تلاميذ القسم المعني يختار من بين زملائه.
* اجتماعات مجالس الأقسام : تجتمـع مجالس الأقســام في نهـاية الدورات الدراسية المحددة بموجب النظام المدرسي الجاري به العمل؛ تعتبر قرارات مجالس الأقسام غير قابلة للمراجعة، ما عدا في حالة تغيير التوجيه أوالأخطاءالمادية المتعلقة باحتساب المعدلات ونقل النقط، وفي هذه الحالة، يتم تصحيح الأخطاء من لدن المجلس المختص بالمؤسسة .
-الشراكة كآلية من آليات التدبير الإداري : IV • 1 – المفهوم و السياق العام: • ـ تشكل الشراكة صيغة متطورة للتعاون ولتجميع الامكانات المادية والبشرية والتقنية بين مؤسسة عمومية أو خصوصية أو عدة مرافق بغية إنجاز مشروع معين في مكان محدد لفائدة فئة معينة ؛ • ـ عرفت مبادرات الشراكة خلال السنوات الأخيرة نموا مضطردا نتيجة توافر عدة معطيات أساسية: • تطور الممارسة الديمقراطية؛ • اعتماد اللامركزية واللاتمركز كأسلوب لتدبير الشأن العام؛ • تنامي الوعي بالمساهمة في تدبير الشأن العام من خلال منظمات المجتمع المدني؛ • أوراش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعلن عنها صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله؛ • إعداد و نشر تقرير حول ” 50 سنة من التنمية البشرية بالمغرب“ وآفاق سنة 2025.
ـبالنسبة لقطاع التعليم المدرسي، تمت المراهنة على انتهاج شراكة استراتيجــــية تنبثق من السياق التنموي العام، وكذا من سيرورة إصلاح المنظومة التربوية طبقا لتوجهات الميثاق الوطني للتربية والتكوين، والنصوص الصادرة لتفعيله . على هذا الأساس، فإن المؤسسة التعليمية الجديدة مدعوة إلى نسج علاقات جديدة مع شركائها الأساسيين : * الأسرة: باعتبارها معنية مباشرة بتتبع المسار الدارسيوتوضيح اختيارات التلميذ الدراسية،وتشخيصالثغرات في حينها، واتخاذ التدابير المناسبة لتجاوزها؛ * جمعية آباء وأولياء التلاميذ : باعتبارها هيئة مساهمة في تنظيم وتنشيط وتدبير الحياة المدرسية و في إنجاز مشاريعها ؛ * الجماعات المحلية : بحكم أن الجماعة تمثل السكان ، وبحكم أن المؤسسة تقع ضمن النفوذ الترابي للجماعة ، وعلى هذا الأساس فهي حاضرة وممثلة في مجلس التدبير ؛ * الفاعلون الاقتصاديون والاجتماعيون : انطلاقا من أهمية دور الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين في تحقيق التنمية الاجتماعية وربط المؤسسة بمحيطها .
و تبعا لذلك، يمكن لمبادرات الشراكة أن تنصب على الجوانب التالية: • تحسين ظروف عمل التلاميذ والأساتذة؛ • تمكين الأطر التربوية من تحسين مستوياتهم و معلوماتهم عن طريق التكوين المستمر، خصوصا في مجالات متطورة كالإعلاميات؛ • الارتقاء بجودة التعليم؛ • المساهمة في التربية و التحسيس في مجالات مختلفة، كالتربية الصحية و السكانية و البيئية و الطرقية و التربية على المواطنة و حقوق الإنسان...؛ • تشجيع التمدرس و خصوصا تمدرس الفتيات لا سيما بالعالم القروي ؛ • محاربة الأمية و دعم التربية غير النظامية و الارتقاء بالتعليم الأولي؛ • دعم الأنشطة الاجتماعية و الثقافية والفنية والرياضية ...
2 - مراحل إنجاز مبادرات الشراكة: - إن تدبير مبادراتالشراكة يمكن أن يتم وفق خمس مراحل أساسية: ● المرحلة الأولى:التشاور - يتم خلالها تحديد المجالات المقترحة للشراكة ، وتحديد الفاعلين المعنيين أو المهتمين، وكذا الفاعلين المحتملين الممكن استهدافهم في إطارتنظيم لقاءات تشاورية معهم ، لتعرض عليهم المعطيات الأساسية التمهيدية والتداول حول الشراكة وجدواها الفردي والجماعي والمجتمعي؛ ● المرحلة الثانية:صياغة مشروع الشراكة الأولى - تبتدئ هذه المرحلة بتجسيد الشراكة المتوخاة المتمثلة في البحث عن تعاقد لتحقيق مشروع مشترك، أو عملية مشتركة تهم مجالا أو مجالات تربوية׃ • الخطوة الأولى : تخصص لتداول الرأي حول الاهتمامات والغايات والأهداف المتعلقة بالمشروع واستخلاص العناصر المشتركةبخصوصه.
الخطوة الثانية : - تشمل مقاربة مواصفات المشروع ومعاييره والنتائج المستقبلية في نظر المشاركين المحتملين للاندماج في الشراكة، وعندما يتم تقارب في وجهات النظر حول طبيعة المشروع أوالعملية والأهداف المتوخاة والوسائل المادية والماليةوالبشرية لتحقيقها، يتعين حينئذ تدوينه في اتفاقية تعاقدية تحددبمقتضاها العناصر التالية : • الهدف العام ومجالات التعاون والبرمجة الزمنية لتحقيقها بشكل واضح ؛ • التزامات وأدوار مختلف الشركاء بشكل دقيق ؛ • وضع برنامج عمل يتم الاتفاق عليه بين الأطراف، يحدد المشاريع وطريقة التمويل وكيفية التنفيذ ؛ • تحديد المساهمات المالية لكل شريك وآجال أدائها وطريقة تدبيرها؛ • تحديد الجهة المسؤولة عن الإشراف والتتبع والتقييم لإنجاز المشروع؛ • تحديد مدة الاتفاقية وسريان العمل، وكذا الآثار القانونية المترتبة عنها.
● المرحلة الثالثة :إنجاز مضمون الشراكة . وهي مرحلة إضفاء الطابع العملي على مشروع الشراكة بترجمته إلى خطة عمل تستوفي الشروط الأساسية التالية: • الخصوصية : من حيث ترجمة الأهداف إلى أفكار ملموسة وتجسيد الخطة في محطات تنفيذية موصوفة بشكل دقيق، تحدد مسار المشروع من جميع جوانبه التمويلية والتواصلية والتقنية والمادية؛ • قابلية القياس: من حيث التمكن من معرفة دقيقة لتنفيذ محطة معينة قبل المرور إلى الخطة الموالية مع ما يقتضيه ذلك من مؤشرات معبرة بوضوح عما تم إنجازه ؛ • الإنجازية : من حيث القدرة على استيفاء مستلزمات تنفيذ المشروع والتغلب على صعوباته؛ • الواقعية: من حيث إمكانية بلوغ الأهداف الكمية والنوعية المرسومة؛ • الدقة الزمنية : من حيث انطلاق كل محطة تنفيذية واجتياز كافة المحطات ؛ • الإمكانيات التدعيمية: من حيث معرفة الداعمين للمشروع وطبيعة دعمهم ، والعتبة الإنجازية المحتاجة إلى هذا الدعم.
● المرحلة الرابعة : تتبع وتقييم الشراكة، وتشمل ما يلي : * القياس الدوري والمستمر لتطورات مشروع الشراكة والإنجازات المحققة؛ * البحث والتأكد من أن ماينجز يسري في اتجاه تحقيق الأهدافالمرسومة للمشروع. ● المرحلة الخامسة : مراجعة أو تجديد أو إنهاء الشراكة. وتمكن هذه المرحلة من : • مراجعة المنهجية المتبعة أو إدخال تغييرات أو تعديلات عليها من أجل ملائمتها مع خطة العمل الجديدة؛ • تمديد الشراكة ، إذا تبين من العملية التقييمية جدوى استمرارية مشروع الشراكة بإدخال التغييرات المتوافق عليها أو إضافة بعض المقتضيات وتمديد فترة الإنجاز؛ • تجديد الشراكة برمتها، في هذه الحالة يجب أن ينصب الاهتمام على العناصر الأساسية الجديدة بناء على النتائج المستخلصة من التجربة؛ • إنهاء الشراكة وتأتي بعد مرحلة التقييم النهائي للحصيلة وتحقيق النتائج الكمية والنوعية للشراكة بنجاح وفي وقتها المحدد.
ـ المسطرة المتبعة لإعداد مبادرات الشراكة : أ - إعداد مشروع الشراكةوعرضه على مجلس تدبير المؤسسة المعنية لإبداء الرأي؛ ب - عرض الشراكة موقعة من قبل مدير المؤسسة على موافقة مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المعنية ؛ ج - إحالة الشراكة من طرف الأكاديمية على مديرية الشؤون القانونية والمنازعات، للاختصاص . - وللإشارة ، فإنه بالنسبة لاتفاقيات الشراكة المزمع إبرامها مع جهات أجنبية، يتعين بالإضافة إلى المراحل الثلاث السابقة، عرضها على مديرية التعاون والارتقاء بالتعليم المدرسي الخصوصي ، قصد إبداء الرأي في مضامينها وعرضها على مسطرة المصادقة .
الديباجة: • اعتبارا لإرادة الشركاء الموقعين على الاتفاق، للعمل جميعا على الاستجابة لحاجيات ................... • مقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين؛ • التذكير باستراتيجية الوزارة ومجهوداتها في المجال المقترح للشراكة؛ • التذكير بالتعاون مع الطرف المتعاقد في حالة وجوده ؛ • الإشارة إلى أهم النصوص التشريعية والتنظيمية ذات الصلة بموضوع الاتفاقية؛ • الإشارة إلى عرض مشروع الاتفاقية على أنظار مجلس تدبير المؤسسة المعنية، لإبداء الرأي ؛ • إستعراض كل العناصر التي من شأنها أن تدعم الإطار العام للإتفاقية . • من مؤسسة التربية والتعليم العمومي والجماعة المحلية أو المؤسسة ... على ما يلي .............................. وفيما يلي نموذج لمشروع اتفاقية شراكة على مستوى المؤسسة التعليمية والذي يقترح أن يتضمن الجوانب التالية :