640 likes | 2.11k Views
مؤسسات التربية الإسلامية. ثالثا: المدرسة. كانت الحياة في المجتمعات القديمة بسيطة وخبراتها محدودة لذا تعلم الأفراد أساليب الحياة من خلال احتكاكهم المباشر والمستمر بالبيئة.
E N D
ثالثا: المدرسة • كانت الحياة في المجتمعات القديمة بسيطة وخبراتها محدودة لذا تعلم الأفراد أساليب الحياة من خلال احتكاكهم المباشر والمستمر بالبيئة. • ولكن عندما بدأت المجتمعات بالتعقد احتاجت الأسر الى ايجاد وسيلة لتعليم ابنائها ما توصل اليه المجتمع من معرفة ومهارات وعادات وقيم. • فالمجتمع انشأ المدرسة عن قصد لتحقيق أغراضه في تنشئة الأجيال الجديدة والتأثير في سلوكهم تأثيرا منظما مرسوما, ليكونوا مواطنين صالحين في المجتمع.
وبمرور الزمن أصبحت المدرسة مسئولة عن عملية التطبيع الاجتماعي, ويتم بواسطتها اكتساب القيم والخبرات والاتجاهات التي من شأنها تشكيل شخصية الفرد في إطار ثقافة المجتمع. • ومع ازدياي تعقد الحياة زادت أهمية المدرسة لتصبح أكثر الوسائط التربوية تأثيرا في التنشئة الاجتماعية.
ظهور المدرسة كمؤسسة اجتماعية: • بعد نجاح الجهود البشرية في تدوين التراث الثقافي بالكتابة, وبعد استقرار الإنسان وظهور الدول, ظهرت الحاجة إلى وجود مؤسسة اجتماعية متخصصة تقوم بتبسيط التراث الثقافي وترتيبه وتقديمة للنشء في صورة خبرات تعليمية سهلة ميسرة, وهذه المؤسسة هي المدرسة والتي تعتبر مسئولة عن تربية النشء في ضوء اهداف المجتمع. • ونتيجة غزارة التراث الثقافي وتنوعه وظهور الحاجة إلى تقسيم العمل ظهرت جماعة المعلمين.
وتتميز المدرسة بعدة خصائص منها: • أن لها هدف واضح هو تحقيق تنمية الشخصية المتكاملة. • يسودها تنظيم خاص محدد المعالم يوضح طريقة التفاعل الاجتماعي في المدرسة. • تضم أفرادا معينين بينهم علاقات اجتماعية خاصة. • لها ثقافة خاصة بها تتكون من القيم والأنماط السلوكية التي تتركز حول المدرسة وتستخدم في تحقيق التفاعل الاجتماعي بين افراد المجتمع المدرسي.
وترجع النشأة الحقيقية للمدرسة إلى القرن الرابع الهجري وأول من بنى مدرسة في الإسلام هم أهل نيسابور وسموها (المدرسة البيهقيه) • أما المدرسة النظامية ببغداد فكانت اول مدرسة نظامية تم انشائها من قبل السلطة الرسمية في الدولة.
أهمية المدرسة في التنشئة الاجتماعية: • يضعف تأثير الأسرة في التنشئة الاجتماعية بعد مضي سنوات الطفولة المبكرة لتشاركها المدرسة في القيام بالتنشئة. • والمدرسة تتيح لطفل فرصة توسيع علاقاته الاجتماعية من خلال تفاعله مع جماعة جديدة من الأطفال (التلاميذ) وجماعة جديدة من الكبار (المعلمين), • يتعلم الطفل فيها المزيد من المعايير الاجتماعية فيعرف معنى الحقوق والواجبات وضبط الانفعالات والتوفيق بين حاجاته وحاجات الغير والتعاون مع الاخرين والمنافسة في الانجاز.
يتعلم فيها الطفل الاتجاهات والمفاهيم المتعلقة بالنظام السياسي والاجتماعي والاقتصادي للمجتمع, فيزداد وعيه بالطريقة التي تعمل بها النظم الاجتماعية المختلفة. • يتعلم فيها التلاميذ الادوار الاجتماعية التي يمكن أن يمارسها كل فرد في المجتمع وتتيح لهم ممارسة الأدوار الجديدة التي تتناسب مع نضجهم. • ويجب أن يشترك التلميذ في ممارسات تساعده على تعلم انماط السلوك السوي حتى يصبح التعليم داخل المدرسة مثمرا.
وظائف المدرسة: • نقل التراث الثقافي: يستمر وجود المجتمعات ثقافيا من خلال تناقل عناصر الثقافة وهذه العملية تحتاج الى توجيه واشراف, ويشار إلى هذه العملية في التربية الإسلامية بإحياء التراث والمعاني الدينية قال تعالى: ( فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب). • وتضع المدرسة عدة معايير يتم على أساسها نقل التراث الثقافي ومنها: • المواطنة التي نهدف الى تنميتها, ونوع المجتمع الذي نريد أن نحققه, وطبيعة العصر الذي نعيش فيه.
ومعيار نقل التراث الثقافي في المجتمع الاسلامي هو الأخذ بأسباب الحضارة والقوة التي تؤدي إلى إقامة شعائر الاسلام والدفاع عنه. • وبذلك فإن الوظيفة الأساسية للمدرسة في المجتمع المسلم هي إثراء خبرات التلاميذ بتعاليم الشريعة وعقيدة التوحيد وعلوم اللغة وآدابها والتاريخ الإسلامي وغيرها من المعارف والعلوم التي تساعد على حفظ الشريعة وفهمها والعمل بها.
تبسيط التراث الثقافي من وظائف المدرسة تبسيط التراث الثقافي بصورة تتناسب مع قدرات الاطفال وتتمشى مع مراحل نموهم حتى يتمكنوا من الاستجابة لهذا التراث. • وتلجأ المدرسة إلى تسهيل المواد العلمية بوسيلتين: • 1- اختيار المواد التي تلائم عقلية المتعلم وتشبع حاجاته • 2- تصنيف المواد وتدرجها من السهل إلى الصعب, ومن المدركات الحسية إلى المجردة. • وينبغي على المدرسة اثناء تبسيطها للتراث أن تحتاط حتى لا تقدم للتلاميذ فكرا سطحيا مبتورا, فالتبسيط يعني مساعدتهم على المرور في خبرات يتفاعلون معها وفق استعداداتهم وإمكاناتهم.
تنقية التراث الثقافي: • تحرص المدرسة في المجتمع الاسلامي على تنقية التراث الثقافي من كل الشوائب والاخطاء والمبالغات والاكاذيب لتبقى عقيدة الناشئين سليمة ومعارفهم صحيحه. • التماسك الثقافي والاجتماعي: • تعمل المدرسة على توحيد ابناء المجتمع على ثقافة وفكر واتجاهات مشتركة من خلال التنسيق بين المؤثرات المختلفة واكساب التلاميذ اتجاهات فكرية منسجمة ومتوافقة.
وتستغل المدرسة اللغة آدابها والمواد الاجتماعية استغلالا كبيرا لخلق الشعور بالانتماء لدى النشء وتحقيق الانسجام الاجتماعي والوحدة بين أبناء الوطن الواحد والامة الواحدة. • تنمية أنماط سلوكية جديدة: • تسعى المدرسة الى تنمية انماط سلوكية جديدة لدى التلاميذ لتسهيل عملية التنمية والتكيف مع المتغيرات السريعة التي تواجه المجتمع, وهذا يتطلب كما وافرا من المعرفة عن الوسائل الاجتماعية المختلفة, كيفية تكوين اتجاهات علمية سليمة متحررة من التعصب والجمود, واستنباط أساليب ومفاهيم جديدة تكون أساسا لتصور خطط اجتماعية جديدة.
تنمية الابتكار والابداع الفني: • تحتل هذه الوظيفة المكانة الأولى في قائمة الوظائف التجديدية للمدرسة. • وتنمية الشخصية الانسانية واستغلال ذكائها من اهم الثروات التي ينبغي الحرص عليها. • لذا يعد اكتشاف الذكاء والمواهب وتنميتها من أهم وظائف المدرسة الحديثة.
المجتمع وسط تربوي للتنشئة الاجتماعية يعجز أي وسط تربوي بمفرده عن تحقيق التنشئة الاجتماعية بفاعلية, ويعود ذلك إلى أن عملية التنشئة الاجتماعية تتحقق من خلال جميع المؤسسات والاوساط الثقافية الاخرى بالمجتمع والتي يتفاعل معها الفرد وتؤثر في نموه وتشكيل شخصيته.
دور المسجد في التنشئة الاجتماعية: • للقيم الروحية تأثير بالغ في تربية الإنسان تربية متكاملة, وللمسجد دور واضح في تنمية هذه القيم وتثبيت العقيدة في نفوس النشء وتعزيز التزامهم بالمبادئ والقيم الروحية في علاقاتهم وحياتهم العامة. • والمسجد لغة مكان السجود واصطلاحا مكان الصلاة وشرعا كل موضع من الارض لقوله صلى الله عليه وسلم: (حيثما أدركتك الصلاة فصل والأرض لك مسجدا)
والمسجد في الاسلام بالإضافة لكونه مكانا للعبادة هو مركزا للدعوة والجهاد والتعليم والتدريب كما انه مجلسا للقضاء واستقبال الوفود وغيرها من الوظائف. • وارتبطت التربية الاسلامية بالمسجد ارتباطا وثيقا فية كانت تعقد حلقات العلم وتلقى الدروس الدينية على الكبار وتتوفر البيئة الصالحة لتنشئة الصغار وتلقينهم تعاليم الاسلام. • وتنبثق أهمية المسجد من كونه يؤثر في قطاع عريض من الناس بما يقوم به من شرح وتوضيح لأمور الدين والعقيدة, وتنمية للقيم الخلقية والاجتماعية, وتعزيز للاتجاهات الاسلامية الخاصة بالتراحم والتعاطف والاحسان وغيرها.
وتستخدم المساجد كثيرا من الوسائل في تحقيق التنشئة الاجتماعية لأبناء المسلمين منها: الخطب الدينية والدروس التي تلقى بعد الصلوات, والمحاضرات التي تلقى في فترات دورية او في مناسبات خاصة, بالإضافة الى العلاقات والتفاعلات الاجتماعية بين المصلين.
دور جماعة الرفاق في التنشئة الاجتماعية: • تلعب جماعة الرفاق دورا مهما في تنشئة الطفل ونمو شخصيته بما توفره له من مجالات اجتماعية يتعلم منعا الانماط السلوكية. • ولا توجد جماعة رفاق واحده فهناك جماعة الرفاق من العائلة وهناك رفاق المدرسة وقد يكون هناك رفاق الحي او النادي...الخ • ومن صفات جماعات الرفاق: • - تتألف من أعضاء من نفس العمر لهم درجات متفاوتة من المكانة والسلطة.
- تتمركز حول اهتمامات اعضائها بعيدا عن سلطة الكبار. • - لكل جماعة ثقافة فرعية خاصة بها تختلف عن ثقافة الكبار وتتألف من اهتماماتهم وانشطتهم. • وجماعة الرفاق تمثل المجال الاجتماعي الوحيد الذي ينفصل فيه الأطفال عن الكبار وتسود فيه الاهتمامات المرتبطة بمنطق الطفولة. • ويخضع اعضاء جماعة الرفاق لنظام معياري سلوكي يفرض على الطفل مطالب معينة عندما يقوم بأدوار اجتماعية في هذه الجماعة. • وتزداد أهمية جماعة الرفاق في التنشئة الاجتماعية في المجتمعات التي فقدت فيها الاسرة كثيرا من وظائفها في تربية الاطفال.
وادركت التربية الاسلامية دور جماعة الرفاق في التنشئة الاجتماعية وتأثيرها في سلوك الناشئين سلبا او ايجابا قال صلى الله عليه وسلم: (إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه, وإما أن تجد منه ريحا طيبة. ونافخ الكير, إما أن يحرق ثيابك و إما أن تجد منه ريحا منتنه). • ويشير ابن سينا إلى تأثر الصبي بجماعة الرفاق بقولة: إن الصبي عن الصبي ألقن, وهو عنه آخذ وبه آنس.
دور الأندية في التنشئة الاجتماعية: • الأندية مؤسسات اجتماعية تتيح الفرص للنمو الثقافي والاجتماعي والرياضي. • وتقدم الاندية إمكانات هائلة لحياة اجتماعية يقبل عليها الشباب طواعية ليتمتعوا في رفقة زملائهم بجو من المرح والعمل. • وفيها فرص متعددة لممارسة الرياضة المفضلة وتكوين علاقات اجتماعية متميزة مع الآخرين.
وهي غنية بالمجالات التي تتيح اكتشاف قدرات الفرد واستعداداته وادراك معاني المشاركة الوجدانية والقيادة والتبعية واكتساب كثير من القيم الاجتماعية مثل التعاون والتنافس واحترام القواعد والقوانين والكفاح من أجل الفوز وتقبل الهزيمة بروح رياضية وهي صفات أساسية في بناء الشخصية المتكاملة.
دور وسائل الاعلام في التنشئة الاجتماعية: • تقوم وسائل الاعلام بدور تربوي مهم في التنشئة الاجتماعية للأفراد في المجتمعات الحديثة, وبخاصة أن تأثيرها يصل إلى قطاعات عريضة من فئات المجتمع. • وتتميز وسائل الإعلام بـ: • 1- سرعة تجاوبها مع المستجدات العلمية والتكنولوجية مما يساعد على زيادة الرصيد الثقافي للإنسانية وسهولة تبادل الخبرات البشرية.
2- تقدم خبرات ثقافية متنوعة ونماذج سلوكية وطرق معيشة قطاعات عريضة من أفراد المجتمع. • 3- تنقل إلى الأفراد خبرات ليست في مجال تفاعلاتهم البيئية والاجتماعية المباشرة. • 4- تتعرض لكثير من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية, مما يجعلها ذات تأثير كبير على تكوين الرأي العام ووسيلة من وسائل التربية المستمرة. • 5- غير شخصية بمعنى أنها لا تؤدي إلى تفاعل مباشر بينها وبين الأفراد. • 6- جذابة تثير اهتمامات النشء وتشغل جانبا كبيرا من أوقاتهم.
7- تعكس الثقافة العامة للمجتمع والثقافات الفرعية للفئات الاجتماعية المختلفة. • 8- تحيط الناس علما بموضوعات و أفكار ووقائع ومعلومات في جميع جوانب الحياة. • ويتوقف تأثير وسائل الإعلام على نوعها وردود افعال الفرد تجاه ما يتعرض له منها حسب خصائصه الشخصية ومدى ما تحققه هذه الوسائل من اشباع لحاجاته.
وتشمل وسائل الاعلام: • 1- الاذاعة: • تعتبر الاذاعة من أكثر الوسائل الثقافية انتشارا فهي تصل إلى كل مكان وتخاطب كل العقول ومختلف الاعمار. • ويساعد على انتشارها سهولة الحصول عليها من جهة وتنوع برامجها من جهة أخرى. • ولذلك فإن تأثيرها بالغ الخطورة.
وتتيح الاذاعة للنشء خبرات غنية حية مثل الوقوف على أحداث العالم الجارية من مؤتمرات واكتشافات علمية جديدة. • بالإضافة إلى انها تعطي السامع صورة أكثر واقعية لما يدور من أحداث داخل المصانع والمتاحف والمعارض والأسواق الدولية والملاعب والأندية الرياضية. • وأصبحت الإذاعة المدرسية نشاطا تعليميا مكملا لنشاط المعلم والتلميذ غير منفصل عن العمل المدرسي واستخدمت استخداما مباشرا في العملية التعليمية, وخصصت برامج اذاعية تتماشى مع المناهج الدراسية وتقدم خبرات تعليمية متنوعة.
2- التلفزيون: • يحمل التلفزيون امكانيات متعددة ومتنوعة مما جاله اكثر وسائل الاعلام تأثيرا واستحواذا على نفوس المشاهدين بما يقدمه من برامج تعمل على تربية الانسان وتثقيفه بالمعلومات وتزويده بالخبرات الجديدة في إطار العرض الشيق الذي يواكب المبادئ السيكولوجية لعملية التعلم. • ولا أحد ينكر أهمية الدور الذي يلعبه التلفزيون في التنشئة الاجتماعية للأطفال وإكسابهم العديد من العادات والقيم والاخلاقيات.
وللتلفزيون امكانيات متعددة ومتنوعة جعلته يستخدم استخداما واسعا في النواحي التعليمية. إذ أنه يستخدم كل أنواع الوسائل السمعية والبصرية كالأفلام والنماذج والعينات ومصادر البيئة الثقافية والطبيعية والمعارض والخرائط والرسومات..الخ, والتي يراعى فيها المهارة وسلامة العرض ودقة المادة العلمية. • وبذلك يمكن تخطيط برامج تعليمية تليفزيونية تغطي جميع المناهج الدراسية في كافة المراحل التعليمية. • كما يلعب دورا هاما في مجالات التعليم الذاتي وتعليم الكبار والثقافة الجماهيرية ويؤثر في تكوين عادات الأفراد واتجاهاتهم وأنماط سلوكهم.
وللآباء عدة اعتراضات على مشاهدة التلفزيون تتلخص في: • الخوف من تأثير برامج العنف على سلوك الأطفال. • انصراف الأطفال عن أداء الواجبات المدرسية. • الاحجام عن المساعدة في الأعمال المنزلية. • إشاعة سلوك اللامبالاة وتشويه القيم. • الخوف من الوقت الطويل الذي يقضيه الأطفال في مشاهدة التلفزيون. • التأثير على قيمهم ولغتهم وثقافتهم واخلاقهم.
ويتوقف ضرر التليفزيون على طريقة استعماله. • كما يجب تخطيط برامج تليفزيونية بديلة قادرة على جذب انتباه الأطفال والشباب من أبناء المسلمين ودعم عقيدتهم.
3- الصحافة: • الصحافة مدرسة كبرى تفتح أبوابها كل صباح ومساء لمختلف فئات الشعب. • ويرى بعض المربين أن تأثيرها قليل وذلك بسبب اهتمامها بالحوادث والفضائح والنكبات. • والمادة الصحفية متنوعة تتناول الأخبار المحلية والعالمية, وتعرض أحدث التطورات العلمية والانتاج الأدبي, وتناقش المشكلات الاقتصادية والاجتماعية, وتحلل الاتجاهات والاحداث السياسية.
مما يؤدي إلى التأثير في ثقافة الفرد وزيادة وعيه السياسي والاقتصادي والاجتماعي والارتفاع بتذوقه الأدبي والفني. • وبشكل عام ينبغي أن تعمل الصحافة أثناء مخاطبة الجماهير على بث الاتجاهات الخلقية الحميدة وأن تبتعد عن الإسفاف والنفاق والرياء والكذب والاثارة والدعايات المغرضة, و أن تتحرى الصدق والموضوعية. • وعندما تقوم الصحافة على تلك المبادئ فإنها تصبح بحق وسيلة من وسائل الاعلام والتنشئة الاجتماعية معا.
ومع الدور التربوي الهام الذي تلعبه الصحافة في تربية النشء زاد الاهتمام بالصحافة المدرسية سواء كانت صحيفة عامة للمؤسسة التعليمية أم صحف الحائط أو صحف الجماعات والأسر المدرسية. • وذلك يؤدي الى تنمية مواهب واستعدادات الطلاب الصحفية وتدريبهم على الصدق والأمانة والنزاهة والموضوعية وتغطية كافة المجالات الصحفية.
الواجب • من خلال دراستك لمدى تأثير المجتمع على التنشئة الاجتماعية للطفل, اذكري قصصا تؤيد ذلك.