450 likes | 835 Views
التربية بناء علاقات. لأولادنا علاقات يستمدون منها. السلبية والإيجابية الخير والشر الغث والسمين إنحطاط أفكارهم أو علوها توجيه همتهم وأمزجتهم وحماسهم وإبتهاجهم عاداتهم وتقاليدهم أخلاقهم علمهم ثقافتهم دينهم. العلاقات التي تشكل حياة أولادنا والتي يستمدون منها الخير والشر. التلفزيون
E N D
لأولادنا علاقات يستمدون منها • السلبية والإيجابية • الخير والشر • الغث والسمين • إنحطاط أفكارهم أو علوها • توجيه همتهم وأمزجتهم وحماسهم وإبتهاجهم • عاداتهم وتقاليدهم • أخلاقهم • علمهم • ثقافتهم • دينهم
العلاقات التي تشكل حياة أولادنا والتي يستمدون منها الخير والشر • التلفزيون • الدعايات • الإعلام بشكل عام • الجمعيات والأندية التي ينتمون إليها • السياسة • المسجد • خطبة الجمعة • الوالدين والمحيط العائلي • أصدقاءهم • المجتمع • المدرسة (المدرسين، زملاءهم) • الجيمز (Games) • الإنترنت • الأفلام
ما هي علاقة أولادنا مع الجيمز، الأفلام، الأنترنت، التلفزيون؟ • علاقة سعادة • علاقة حب • علاقة ود • علاقة حنان ودفء وتفهم وإستيعاب وصبر ولطف • علاقة معرفة في النفوس وفهم للعقول • علاقة تقدم دائماً الجديد ما فيها ملل • علاقة إختياراتها متعددة • علاقة إستغلال للمواقف لدس ما تريد من خير أو شر • علاقة قوية أم ضعيفة مع أي خدمة تعتمد على أمزجتهم ورضاهم بما تقدمه لهم
كيف نجعل علاقتنا مع أولادنا • علاقة سعادة • علاقة حب متبادل وثقة • علاقة ود وإحترام متبادل • علاقة حنان ودفء وتفهم وإستيعاب وصبر ولطف • علاقة معرفة في النفوس وفهم للعقول • علاقة تقدم دائماً الجديد ما فيها ملل • علاقة إختياراتها متعددة • علاقة إقتناص للمواقف وللفرص لإقناع ما نريد من خير أو تجنب شر • علاقة قوية تتوافق مع أمزجتهم ورضاهم بما نقدمه لهم • علاقة متوازنة
بناء علاقتنا مع أولادنا يعتمد على (18/1) • الإبتعاد عن كل أنواع وأشكار السلبية مع أولادنا • تجنب السخرية، التحقير • تجنب حط من قدره أمام نفسه أو أمام الناس • تجنب السب والشتم علني أو على إنفراد • تجنب شكواه ولومه أمام الناس أو للناس، وعلى إنفراد تبيان له الخطأ وأين الصواب بالإقناع • تجنب الألفاظ السلبية • إظهار لأولادنا والناس • إظهار الحب المتوازن لكل الإبناء بشكل متساوي أمام الناس ومع بعض • إظهار التقدير، والنجاحات، والتكريم والمكافآت أمام الناس ومع بعض • إظهار الإحترام والود والبهجة والسعادة بهم
بناء علاقتنا مع أولادنا يعتمد على (18/2) • الصبر على التعليم والتربية والتوجيه لأولادنا • الصبر على بطء فهمهم وإستيعابهم، الله ما خلقهم على حسب أمزجتنا • الصبر على تعليمهم وتربيتهم وتثقيفهم وتطبيقهم للخير (الأمر في الصلاة في سن 7 وظربهم في سن 10 إن لم يستجيبوا خلال الثلاث سنوات لموعظة الصلاة، فكيف بباقي التوجيهات) • الصبر على تكرار الإيجابيات وتكرار الملاحظات، فالإنسان يحتاج وقت ليستوعب ويطبق .. في مجال الأعمال يقولون على القائد أن يكرر فكرته على الأقل 6 مرات حتى يستوعب الموظفين الفكرة ويطبقوها • الصبر وعدم العجلة في التوبيخ والسخرية والتحقير والإستهزاء أمام الناس أو على إنفراد
بناء علاقتنا مع أولادنا يعتمد على (18/3) • العقوبة بشروط • إذا لم تفلح التربية بالقدوة والتربية بالموعظة الحسنة يأتي دور العقوبة • أي عملية تربوية لا تأخذ بمبدأ الثواب والعقاب في ترشيد السلوك بصورة متوازنة وعقلانية تكون نتيجتها انحرافات في سلوك الطفل عندما يكبر • يجب ان تكون خفيفة لاقسوة فيها لأن الهدف منها هو عدم تعزيز وتكرار السلوك السيء مستقبلا وليس ايذاء الطفل والحاق الضرر بجسده وبنفسيته كما يفعل بعض الاباء في تربية اولادهم • انواع العقوبة: 1) التنبيه لعواقب السلوك السيء، 2) التوبيخ، 3) الحجز لمدة معينة، 4) العقوبة الجسدية • ويجب الامتناع تماما عن العقوبات القاسية المؤذية كالتحقير والاهانة او الضرب الجسدي العنيف لأنها تخلق ردود افعال سلبية لدى الطفل تتمثل في الكيد والامعان في عداوة الاهل والتمسك بالسلوك السلبي الذي عوقب من اجله لمجرد تحدي الوالدين والدخول في صراع معهم بسبب قسوتهم عليه
بناء علاقتنا مع أولادنا يعتمد على (18/4) • البعد عن التفرقة بين أولادنا • وتعني عدم المساواة بين الأبناء جميعاً والتفضيل بينهم بسبب الجنس أو ترتيب المولود أو السن أو الذكاء أو الجمال أو غير ذلك ... • وهذا يؤثر على نفسيات الأبناء الآخرين وعلى شخصياتهم فيشعرون بالحقد والحسد تجاه هذا المفضل وينتج عنه شخصية أنانية تعود الطفل على الأخذ دون العطاء وعلى الاستحواذ على كل شيء لنفسه ولو على حساب الآخرين • البعد عن التذبذب في المعاملة • وهو عدم استقرار الأب أو الأم في استخدام أساليب الثواب والعقاب فيعاقب الطفل على سلوك معين مره ويثاب على نفس السلوك مرة أخرى • مثلاً : عندما يسب الطفل أمه أو أباه نجد الوالدين يضحكان له ويبديان سرورهما ، بينما لو كان الطفل يعمل ذلك العمل أمام الضيوف فيجد أنواع العقاب النفسي والبدني
بناء علاقتنا مع أولادنا يعتمد على (18/5) • البعد عن إثارة الألم النفسي لأولادنا • ويكون ذلك بإشعار الطفل بالذنب كلما أتى سلوكاً غير مرغوب فيه أو كلما عبر عن رغبة سيئة, أيضاً كثرة تحقير الطفل والتقليل من شأنه والبحث عن أخطائه ونقد سلوكه مما يفقده ثقته بنفسه فيكون متردداً عند القيام بأي عمل خوفاً من حرمانه من رضا الكبار وحبهم • وعندما يكبر يكون شخصية انسحابية منطوية غير واثق من نفسه يوجه عدوانه لذاته ولديه دوما شعور بعدم الأمان وان الأنظار كلها مصوبة نحوه فلا يحب ذاته ويمتدح الآخرين ويفتخر بهم وبإنجازاتهم وقدراتهم أما هو فيحطم نفسه ويزدريها
بناء علاقتنا مع أولادنا يعتمد على (18/6) • الإبتعاد عن التدليل لأولادنا • إذ تتم موافقة الطفل في كل رغباته والتساهل معه في ممارسة بعض السلوكيات غير المقبولة • عندما تصطحب الأم الطفل معها مثلاً إلى منزل الجيران أو الأقارب ويخرب الطفل أشياء الآخرين ويكسرها لا توبخه أو تزجره بل تضحك له وتحميه من ضرر الآخرين ، كذلك الحال عندما يشتم أو يتعارك مع احد الأطفال تحميه ولا توبخه على ذلك السلوك بل توافقه عليه وهكذا .... • فمن نتائج تلك المعاملة أن الطفل ينشأ غير معتمدٍ على نفسه غير قادرٍ على تحمل المسؤولية بحاجة لمساندة الآخرين ومعونتهم, كما يتعود على دوام الأخذ لا العطاء وأن على الآخرين أن يلبوا طلباته وإن لم يفعلوا ذلك يغضب ويعتقد أنهم أعداء له ويكون شديد الحساسية وكثير البكاء. • وعندما يكبر تحدث له مشاكل عدم التكيف مع المجتمع والعمل فينشأ وهو يريد أن يلبي له الجميع مطالبه يثور ويغضب عندما ينتقد أحدهم سلوكا له ويعتقد الكمال في كل تصرفاته وانه منزه عن الخطأ وعندما يتزوج يحمل زوجته كافة المسؤوليات دون أدنى مشاركة منه ويكون مستهتراً نتيجة غمره بالحب دون توجيه.
بناء علاقتنا مع أولادنا يعتمد على (18/7) • تجنب الإهمــــــال لأولادنا • حينما يترك الوالدان الطفل دون تشجيع على سلوك مرغوب فيه أو تنبيه ومحاسبة على سلوك خاطئ • والأبناء يفسرون ذلك على أنه نوع من النبذ والكراهية والإهمال فتنعكس بآثارها سلباً على نموهم النفسي. • ويصاحب ذلك أحياناً السخرية والتحقير للطفل فمثلاً عندما يقدم الطفل للأم عملاً قد أنجزه وسعد به تجدها تحطمه وتنهره وتسخر من عمله ذلك وتطلب منه عدم إزعاجها بمثل تلك الأمور التافهة كذلك الحال عدم مكافأته عند حصوله على درجة مرتفعة بينما إن حصل على درجة منخفضة تجده يوبخ ويسخر منه، وهذا بلا شك يحرم الطفل من حاجته إلى الإحساس بالنجاح ومع تكرار ذلك يفقد مكانته في الأسرة ويشعر تجاهها بالعدوانية وفقدان حبه لهم. • وعندما يكبر يجد في الجماعة التي ينتمي إليها ما ينمي هذه الحاجة ويجد مكانته فيها ويجد العطاء والحب الذي حرم منه وهذا يفسر بلا شك هروب بعض الأبناء من المنزل إلى شلة الأصدقاء ليجدوا ما يشبع حاجاتهم المفقودة. • وتكون خطورة ذلك الإهمال أكبر ضرراً على الطفل في سني حياته الأولى بإهماله لحاجته للآخرين وعجزه عن القيام بإشباع حاجاته بنفسه. • ومن نتائج اتباع هذا الأسلوب في التربية ظهور بعض الاضطرابات السلوكية لدى الطفل كالعدوان والعنف أو الاعتداء على الآخرين أو العناد أو السرقة أو إصابة الطفل بالتبلد الانفعالي وعدم الاكتراث بالأوامر والنواهي التي يصدرها الوالدان.
بناء علاقتنا مع أولادنا يعتمد على (18/8) • تجنب الحماية الزائدة لأولادنا • إذ يقوم أحد الوالدين أو كليهما نيابة عن الطفل بالمسؤوليات التي يفترض أو يجب أن يقوم بها وحده ويحرص الأهل على حماية الطفل والتدخل في شؤونه فلا يتاح له فرصة اتخاذ قراره بنفسه وعدم إعطائه حرية التصرف في كثير من أموره : • كحل الواجبات المدرسية نيابة عنه أو الدفاع عنه عندما يعتدي عليه أحد الأطفال • وهذا الأسلوب بلا شك يؤثر سلباً على نفسية الطفل وشخصيته فينمو الطفل بشخصية ضعيفة غير مستقلة معتمدة على الغير وغير قادرة على تحمل، إضافة إلى انخفاض مستوى الثقة بالنفس وسهولة تقبل الإحباط وازدياد الحساسية تجاه أي نقد • فمثلاً عندما يكبر يطالب بأن تذهب معه أمه للمدرسة حتى مرحلة متقدمة من العمر, ويكون في المستقبل عرضة لمشاكل عدم التكيف بسبب كونه حرم من إشباع حاجته للاستقلال في طفولته ولذلك يظل معتمدا على الآخرين دائماً. • كظم الغيظ وعدم الغضب إلا لله، والعفو والحلم
بناء علاقتنا مع أولادنا يعتمد على (18/9) • تجنب التسلط أو السيطرة على أولادنا • ويعني تحكم الأب أو الأم في نشاط الطفل والوقوف أمام رغباته التلقائية ومنعه من القيام بسلوك معين لتحقيق رغباته التي يريدها حتى ولو كانت مشروعة أو إلزامه بالقيام بمهام وواجبات تفوق قدراته وإمكانياته ويرافق ذلك استخدام العنف أو الضرب أو الحرمان أحياناً وتكون قائمة الممنوعات أكثر من قائمة المسموحات, كأن تفرض الأم على الطفل ارتداء ملابس معينة أو طعام معين أو أصدقاء معينين.. • ويدخل ضمن هذا أيضاً فرض الوالدين على الابن تخصصاً معيناً في الدراسة والعمل, ظنا منهما أن ذلك في مصلحة الابن دون أن يعلموا مدى خطورة هذا الأسلوب على شخصية الابن وحياته المستقبلية, إذ ينشأ ولديه ميل كبير للخضوع واتباع الآخرين ونقص في الثقة في النفس وعجز عن التفكير الحر والإبداع وخوف من مسؤولية اتخاذ القرارات, كما يساعد اتباع هذا الأسلوب في تكوين شخصية قلقة خائفة دائماً من السلطة تتسم بالخجل والحساسية الزائدة .. • كما قد ينتج عن اتباع هذا الأسلوب طفل عدواني يخرب ويكسر أشياء الآخرين لأن الطفل في صغره لم يشبع حاجته للحرية والاستمتاع بها.
بناء علاقتنا مع أولادنا يعتمد على (18/10) • التكريم والمكافأة والثواب لأولادنا • في نفس الوقت وعدم التأخير وتأجيله بأخذ موافقتهم ورضاهم • قطع مشاغلنا والمكافأة بكلمات الاستحسان والتشجيع أو مادياً • المكافأة على السلوك المقبول، تشجع أولادنا على تكرار هذا السلوك المرغوب • انواع المكافآت • المكافأة الاجتماعية:هذا النوع على درجة كبيرة من الفعالية في تعزيز السلوك التكيفي المقبول والمرغوب عند الصغار والكبار معا . • ما المقصود بالمكافأة الاجتماعية؟ الابتسامة - التقبيل - المعانقة - الربت - المديح - الاهتمام - ايماءات الوجه المعبرة عن الرضا والاستحسان • العناق والمديح والتقبيل تعبيرات عاطفية سهلة التنفيذ والاطفال عادة ميالون لهذا النوع من المكافأة • المكافأة المادية:دلت الاحصاءات على ان الاثابة الاجتماعية تأتي في المرتبة الاولى في تعزيز السلوك المرغوب بينما تأتي المكافأة المادية في المرتبة الثانية, ولكن هناك اطفال يفضلون المكافأة المادية • ما المقصود بالمكافأة المادية؟اعطاء قطعة حلوى - شراء لعبة - اعطاء نقود - اشراك الطفلة في اعداد الحلوى مع والدتها تعبيرا عن شكرها لها - السماح للطفل بمشاهدة التلفاز حتى ساعة متأخرة - اللعب بالكرة مع الوالد -اصطحاب الطفل في رحلة ترفيهية خاصة
بناء علاقتنا مع أولادنا يعتمد على (18/11) • إعطاء المكافأة بعد تنفيذ السلوك المطلوب وليس قبله • تجنب مكافأة السلوك السيئ بصورة غير مقصودة أو مقصودة • تجنب معاقبة أولادنا على مبادراتهم الخاطئة • إن كانت المبادرات والإجتهادات نتائجها خطأ يشرح له الخطأ ويبين له الصح • التأدب معه، وطلب الاذن منهم في أخذ حقه أو بعض حقه، وقبول رأيه إن كان حق وتنفيذه إن كان ممكن التنفيذ • إطلاق إبداعاتهم وإمكاناتهم • الإبتعاد عن أي شيئ يكبل عقلهم ويقتل الإبداع
بناء علاقتنا مع أولادنا يعتمد على (18/12) • التحبب لهم وتوثيق أواصر الموده بهم وإشعارهم بالإهتمام • بمخالطتهم وممازحتهم وملاطفتهم وإدخال السرور عليهم والإئتناس بهم والترويح عنهم والتبسم في وجوههم وعدم العبوس لهم، وإهداءهم • حتى نملك قلوبهم ويشغفوا بنا حباً وتعلق بنا قلوبهم ويستجيبوا إلى نداءنا ويصغوا إلى نصحنا ويتقبلوا إرشادنا وما نسعى إليه من إصلاح • تحذيرهم من الشر • تحذيرهم من الردة • تحذيرهم من الإلحاد • تحذيرهم من اللهو المحرم • تحذيرهم من التقليد الأعمى • تحذيرهم من رفقة السوء • تحذيرهم من مفاسد الأخلاق • تحذيرهم من الحرام • تحذيرهم من المعاصي
بناء علاقتنا مع أولادنا يعتمد على (18/13) • مراعاة إستعداداتهم الفطرية • معرفة ما يميل إليه الولد من صنائع، وما يناسبه من أعمال، وما ينشده في الحياة من آمال وأهداف ... • من كان يميل إلى الأدب والشعر والكتابة .. لا يستطيع أن يكون فائقاً في الهندسة والطب والرياضيات والعكس صحيح • مراعاة أذواقهم • إحترام أذواقهم في الألوان والطعام والموسيقى والأناشيد والأدب والشعر والجمال والملابس والأثاث ... وعدم فرض عليهم أذواقنا • إذا كان ذوقهم فيه مضرة أو خطأ كحب الأطعمة التي فيها مواد كيماوية كثيرة أو غير صحية نشرح لهم الأسباب ونساعدهم على تغيير الذوق وعليهم إختيار القرار، وعلينا الإقناع
بناء علاقتنا مع أولادنا يعتمد على (18/14) • ترك المجال لأولادنا في اللعب والترويح • إعترف الإسلام بكل ما تتطلبه الفطرة البشرية من سرور وفرح ولعب ومرح، ومزاح ومداعبة .. بشرط أن تكون في حدود ما شرعه الله، وفي نطاق أدب الإسلام • أن يؤذن للولد بعد الإنصراف من الدراسة أن يلعب لعباً جميلاً يستريح به من تعب الدراسة، فإن منع الولد من اللعب وإرهاقه بالتعلم دائماً يميت قلبه، ويبطل ذكاءه، وينغص عليه العيش، حتى يطلب الحيلة في الخلاص من التعلم رأساً .. • الحكمة من هذا اللعب إزالة ما يحس به الولد من السآمة والملل والتعب، وتجديد نشاطه وحركته وصفاء ذهنه، وترويض لجسمه، ... وأن يلحظ الوالين في اللعب أمرين هامين: • أن لا يؤدي اللعب إلى الإرهاق الزائد، أو الضرر على جسمه وعقله ونفسه، وأن لا يكون فيه ضرر للآخرين • أن لا يكون هذا اللعب على حساب واجبات أخرى، وإضاعة للوقت
بناء علاقتنا مع أولادنا يعتمد على (18/15) • السير على منهج تربوي في اليوم والليلة والإسبوع والشهر والسنة والمناسبات • تأسياً بالإسلام بوجود منهج عبادي في اليوم والليلة والإسبوع والشهر والسنة والمناسبات الشرعية • لتعويدهم على عادات الخير • يعمل الوالدان منهج تروبي • لمخالطتهم والترويح عنهم والحوار معهم وإدخال السرور عليهم، • وتعويدهم على العادات والتقاليد من صلة رحم وعيادة مريض، وإتباع الجنائز وإجابة الدعوة والزيارات الدورية ومخالطة الأرحام والأقارب والتصادق معهم • ومواعيد للغذاء والخروج والتسوق، ...
بناء علاقتنا مع أولادنا يعتمد على (18/16) • أن لا يخالف فعلنا قولنا • أن نكون قدوة قولاً وفعلاُ • الحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن والحوار البناء • القيام بحقوقهم على أكمل وجه • الإعتذار من أولادنا إذا أخطأنا بحقهم حتى إن كان أمام الناس • مدح إنجازاتهم أمام الناس حتى يستمروا على الأفعال والأخلاق الحميدة • إيجاد تعاون بين البيت والمدرسة والمسجد • تقديم خيارات متعددة وتنويع • في الترويح • في التربية • في المخالطة (داخل المنزل، خارج المنزل، مع أقارب، مع أصدقاء، ...) • في القراءة • في الوسائل الثقافية
بناء علاقتنا مع أولادنا يعتمد على (18/17) • الإخلاص • الصدق وعدم الكذب مهما كانت الظروف، وإستبادل الكذب بالتورية • النزاهة • الر فق ”ما كان الرفق في شيئ إلا زانه، وما نزع الرفق من شيئ إلا شانه“ ”من يحرم الرفق يحرم الخير“ • الملاحظة • إعرف متى لا يستجيب أولادك لك وناور في تغيير الأساليب حتى تجد إستجابة • ملاحظة مهاراتهم وميولهم وأذواقهم وقدراتهم الموهوبة وقدراتهم التي ممكن أن يتعلموها ويكتسبوها • حتى نوجهم الجهة الصحيحة بإقناعهم حتى نختصر لهم الطريق • ملاحظة أي عادات وتقاليد غريبة لإنكارها وتقويمها وتصحيحها • التعرف على أصدقاءهم وملاحظة سلوكياتهم لنصح أولادنا أن يبتععوا عن غير المرغوب فيهم ونوضح لماذا غير مرغوب فيهم قبل أن تتوطد العلاقة • أن نكون قدوة في أقوالنا وأفعالنا
بناء علاقتنا مع أولادنا يعتمد على (18/18) • إحسان الظن بالله • إحسان الظن بأولادنا • وعدم التعامل معهم بالشك، فإن وجد الدليل يواجه به وبعد ذلك يعامل بإحسان الظن • التوكل على الله • الإستعانة بالله • الدعاء • أن يربي الله لنا أولادنا • أن يعلمنا الله العلم الصحيح • ”ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين وإجعلنا للمتقين إماما“ • ”ربنا هب لنا من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء“ • ”رب هب لي من الصالحين“ • لأولادنا ولنا بالهداية والصلاح والتوفيق والسداد وبكل خير .. إلخ • الكلمة الطيبة
خطورة الجيمز (Games) الغير إسلاميةالجيمز تتعدى التسلية • الجيمز ليست جيمز فقط هي تغيير أو تبني: • تغير أو تبني (ثقافة، أخلاق، عادات، تقاليد) • تغير أو تبني (علم، دين، مبادئ، عقيدة) • الجيمز توجيه للهمم توجيه للإثارة توجيه للحماس • الإدمان عليها يؤدي إلى إنحطاط في الفكر وغياب الإبداع وتضييع للأولويات • الجيمز تعلم الدفاع عن النفس بالرجلين واليدين، ولا تعلم كظم الغيظ والعفو عن الناس • تعلم ما يخالف ديننا الجيمز الغير إسلامية تفسد ما نبني وتنافسنا في أدوارنالأنها عبارة عن موجات متكررة وبصور متنوعة في التوجيه الغير مصلح
الجيمز (Games) الغير إسلامية لا تُعلِم • لا تُعلِم أخلاقنا ولا عاداتنا ولا تقاليدنا ولا ديننا • لا تعلم كظم الغيظ والعفو عن الناس • لا تعلم الحوار لا تعلم الإبتسامة لا تعلم العلاقات الطيبة • لا تعلم فضل الطيبة فضل التقوى فضل بر الوالدين فضل الإيمان فضل الأعمال الصالحة، فضل إتباع الرسول (ص)، لا تعلم العبادة • لا تعلم الرحمة، الصبر، الحب في الله والكره والبغض في الله، لا تعلم صلة الرحم، لا تعلم حفظ اللسان • لا تعلم الخير على ما يحب الله ويرضى، ولا تعلم تجنب الشر والسيئات والمعاصي على حسب ديننا والقوانين • لا تعلم الحلال من الحرام، ولا تعلم الحقوق والواجبات على حسب الإسلام والعرف • بشكل عام لا تعلم الخير والشر كما يحب الله ويرضى – تفصلنا عن ديننا الجيمز الغير إسلامية تفسد وتستبدل ما نعلملأنها عبارة عن موجات متكررة وبصور غير مملة في التعليم الغير مصلح
لتقليل ضرر الجيمز والأفلام والتلفزيون والإنترنت على أولادنا وأنفسنا (5/1) • الدعاء لأولادنا • ربط أولادنا بمراقبة الله تعالى ق.ت(وهو معكم أينما كنتم) (الحديد:4) • فحينما نسلك مع أولادنا هذا المسلك، ونغرس في أعماق قلوبهم بذور المراقبة، والمحاسبة، والتقوى .. ونروضهم على مراقبة الله وهو يعمل، ومحاسبة نفسه وهو يفكر، والإستشعار بالتقوى وهو يحس فعندئذ يتربى على الإخلاص لله رب العالمين في كل أقواله وأعماله وسائر تصرفاته .. فلا ينوي نية ولا يعمل عملاً إلا إبتغاء مرضاة الله. • وكذلك سيتربى على كل شعور طاهر نظيف بل ينجو من آفات النفوس .. فلا يحسد، ولا يحقد، ولا ينم، ولا يتمتع المتاع الدنس .. وإذا أصابه نزع من الشيطان، أو هاجسة من النفس الأمارة بالسوء يذكر أن الله سبحانه معه يسمعه ويراه .. فإذا هو متذكر مبصر ..
لتقليل ضرر الجيمز والأفلام والتلفزيون والإنترنت على أولادنا وأنفسنا (5/2) • من نعومة الأظافر تشويقهم للقراءة والمطالعة وتهيئة الوسائل الثقافية النافعة لهم • تكوين مكتبة خاصة بكل ولد • الإشتراك بالمجلات المتخصصة لكل عمر معين • زيارة المتاحف والآثار • زيارة المكتبات شهرياً لشراء كتب • زيارة مواقع الكتب في الإنترنت للإطلاع على كل جديد والشراء • الإطلاع مع بعض على مواقع الإختراعات وأفلام الإختراعات في الإنترنت دورياً بعد تجهيز الوالدين لما يودون من مطالعته من إختراعات على حسب ميول الأبناء • حضور المؤتمرات العلمية والدينية والثقافية
لتقليل ضرر الجيمز والأفلام والتلفزيون والإنترنت على أولادنا وأنفسنا (5/3) • لتحبيبهم للقراءة والمطالعة • الإشتراك معهم في المطالعة من نوعمة أظفارهم حتى يميزوا بأنفسهم ومن ثم سؤالهم عن ما إستفادوا من القراءة. • عمل مباريات لأسرع قراءة مع فهم وأكثر قراءة في الشهر • منح مكافآت وجوائز للفائزين أو لتخطى هدف معين، عملية وضع الهدف تعتمد على فهم قدراتهم حتى لا نضع أهداف لا يستطيعوا تحقيقها • مدحهم على إنجازهم أمام الناس وأمام أنفسهم • تهيئة البيئة المناسبة للقراءة من دفء في الشتاء وجو جميل في الصيف .. إلخ • جعل لهم أهداف نبيلة للقراءة والمطالعة مثل أكون مثقف عالي الثقافة، أو أبني البلد ونفسي بعلمي، .. إلخ • مع تبيان لهم أهمية العلم والفرق بين الجهلاء والمتعلمين، ومنزلة المتعلمين عند الله • تشجيعهم لكتابة أحسن المقتطفات من قراءاتهم ومطالاعاتهم وبعثها بالبريد الإلكتروني لأصدقاءهم وزملاءهم مع ذكر المصدر لتحبيب الناس للقراءة • حضه على أن يجعل قراءته لله حتى يكسب أجر بكل ما يقرأ بالإضافة أجر في كل ما يتعلم
لتقليل ضرر الجيمز والأفلام والتلفزيون والإنترنت على أولادنا وأنفسنا (5/4) • إظهار الإهتمام وتوجيه إهتماماتهم بما يلعبون ويشاهدون ويسمعون عن طريق الأسئلة • ماذا إستفدت من قراءاتك ومشاهداتك وسماعك؟ • ما الشر الذي تعلمته حتى لا تقع فيه؟ • ما الخير الذي يدعوا إليه ما قرأت أو ما سمعت أو ما شاهدت؟ • هل اللعبة تنشط ذكاءك؟ • ما تقييمك للعبة/للفيلم/للتلفزيون/الإنترنت (موقع معين)؟ • هل في أمر عُرِض ولم تعرف حلته من حرمته؟ • من الإجابات نستنتج ميول الولد وتوجهاته وما يحب وما يكره لمساعدته في توجيهه إلى ما يحسن، ومساعدتنا في إيجاد أفكار لنوع الهدايا المحببة لهم على حسب ميولهم وما يحبون • ومن ثم نعلق على ما سمع وشاهد وقرأ لتوجيههم وإرشادهم إلى خير الإختيارات والقرارت
لتقليل ضرر الجيمز والأفلام والتلفزيون والإنترنت على أولادنا (5/5) • ربط الأولاد بالله • ربط الأولاد بالعبادة • ربط الأولاد بالقرآن الكريم • ربط الأولاد ببيوت الله • ربط الأولاد بذكر الله • ربط الأولاد بالنوافل • ربط الأولاد بمراقبة الله • ربط الأولاد بالصحبة الصالحة • ربط الأولاد بالأقارب الصالحين • ربط الأولاد بالدعاة إلى الله • ربط الأولاد بالعلم • ربط الأولاد بالمواقع المفيدة في الإنترنت • ربط الأولاد بالأفلام وبرامج التلفزيون والجيمز المفيدة
لتطبيق قواعد العلاقات وحلول تخفيف ضرر الجيمز والأفلام والتلفزيون والأنترنت • إختر هدف أو هدفين أو أكثر على حسب مقدرتك • إختر ما تميل له أكثر من هذه القواعد أو ما ينقصك • ضع لها خطة للتطبيق حتى لو كانت بسيطة • إدعوا الله وصلي صلاة إستخارة وإبدأ بتنفيذها وإصبر حتى تصبح عادة عندك • وإذا إنتهيت من الأهداف التي إخترتها وصارت عادة عندك إختر أهداف أخرى ونفذها، حتى تصبح عادة عندك • الخطة تتضمن: • قراءة كتب عن التربية لتحقيق الأهداف التي تسعى لها أو للفائدة في التربية • سماع أشرطة عن التربية لأهدافك وللفائدة قد يكون الإنسان غافل عن أشياء تحدث مع أولاده ولا يعالجها • البحث عن البرامج التربوية ومشاهدتها لأهدافك أو للفائدة في التربية • البحث في الإنترنت وقراءة مواضيع التربية
الخلاصـــــــــــــــــــ 6/1 ــــــــــــــــــــــة المشــــــكلة • الجيمز، والأفلام، والتلفزيون، والأنترنت، وأصدقاء السوء، والدعايات .. إلخ • ينافسون الآباء في أدوارهم، وفي بعض الحالات أخذوا أدوارهم بشكل كبير • علاقتهم بأولادنا أقوى من علاقتنا • يفهمون عقول وأنفس أولادنا أكثر منا • يقدمون لأولادنا ما يوافق أمزجتهم، وأولادنا يصغون لنصحهم وإرشادهم وموعظتهم • أولادنا يتقبلون منهم التغيير بكل سهولة • إرتبطوا بأولادنا بعلاقة حب، وود، وثقة، وترويح، وسعادة أمر واقع لا نستطيع أن نمنع أولادنا عنهم ولكن يجب أن نُرَشِدُ علاقتهم بهم
الخلاصـــــــــــــــــــ 6/2 ــــــــــــــــــــــة الحـــــــــــــل • قواعد علاقتنا مع أولادنا يجب أن تبنى من نعومة أظفارهم حتى نكون في علاقتنا مع أولادنا أفضل وأقوى من الجيمز والأفلام والتلفزيون والإنترنت، ولا يتخذوا أصدقاء سوء وحتى نحافظ على دينهم وثقافتهم وهويتهم • والحلول لتقليل ضرر الجيمز والأفلام والتلفزيون والإنترنت يجب أن تطبق من نعومة أظفار أبناءنا، حتى نوجد البديل في أنفس وعقول أولادنا لأضرار الجيمز والأفلام والتلفزيون والأنترنت وتعويدهم على البدائل، فإن شبوا يحبوا هذه البدائل أكثر
الخلاصـــــــــــــــــــ 6/3 ــــــــــــــــــــــة • التغيير في أولادنا قد يحدث من الوهلة الأولى وقد يستمر سنوات، فمن أسباب الصبر إذا كنا جاعلين تربيتنا لله فنعلم أننا نكسب أجر في كل خطوة نخطوها • طريقة تربية آباءنا مع هذا التطور السريع في المدنية والحضارة قد لا تصلح كلها أو بعضها لتربية أولادنا وقد يصلح بعضها • يجب تقييم طريقة تربية آباءنا مع العلم الحديث والإسلام قبل تطبيقها على أولادنا، وإن جربنا تطبيقها ولم تجد نفعاً فيجب تغييرها في الحال • هذه القواعد في علاقتنا مع أبناءنا تصلح أيضاً مع الناس، فإن طبقناها مع الناس نصبح متوازنين ومنسجمين بما نعض لأبناءنا، حتى لا يرونا أبناءنا ننهى عن خليقة ونحن نعمل بها مع أصدقاءنا المقربين أو أقاربنا وأقراننا • ويجب الإتفاق مع أصدقاءنا وأقراننا وأقاربنا بأن ما كنا نتعامل معاً من أخلاق لا تصلح يجب أن نوقفها حتى في خلوتنا حتى لا نخطأ أمام أولادنا
الخلاصـــــــــــــــــــ 6/4 ــــــــــــــــــــــة • دوام التعلم في التربية أصبح أمر حتمي مع التغير السريع في مواد الجيمز والأفلام والتلفزيون والإنترنت وتلفونات الجوال، وذلك لإيجاد حلول للتغيير الذي تحدثه في أولادنا • إن كان كم المعلومات والسلوكيات والتصرفات الإيجابية التي يتلاقاها أولادنا أكثر من كم المعلومات والسلوكيات والتصرفات السلبية فنحن في إتجاه طريق الخير، وإن كان العكس فيجب إيجاد حلول لما تفسده هذه المعلومات والسلوكيات والتصرفات السلبية بأولادنا • يجب إستمرار الدعاء والإستعانة بالله بالصلاة والصبر طوال حياتنا، لأن طوفان السلبية الآن أكثر من طوفان السلبية في أجيال الآباء
الخلاصـــــــــــــــــــ 6/5 ــــــــــــــــــــــة • الخير موجود وبكثرة ويتزايد ولكن صوت السلبية والشر أعلى وتتوافق مع الأمزجة التي لم توجه للخير أو الأمزجة الفارغة من الخير فهي مكان خصب للسلبية وللذي صوته أعلى • ملئ عقول أولادنا بالخير يجب أن يكون صوتنا أعلى من صوت السلبية، ويجب أن يكون سعينا وجهدنا مخطط له ومكثف وسريع من غير عجلة في الإتجاه الصحيح لكل ولد من أولادنا لأن كل واحد فريد من نوعه • قد يصلح لولد ما إسلوب علاقة لا يصلح للثاني • قد يصلح لولد المكافأة الإجتماعية أكثر من المكافأة المادية • قد يصلح لولد عقوبة التنبيه، وآخر يصلح له التوبيخ • ولد إسلوب تحفيزه المكافأة، تحرمه من المكافأة يتأدب، وولد إسلوب تحفيزه الخوف من العقوبة
الخلاصــــــــــــــــــــــ 6/6 ـــــــــــــــــــــــــــةللنجاح الأكمل
أقوال مفيدة • المبادرة إلى الطاعات من علامات التوفيق • من لم يعرف الشر كان أجدر أن يقع فيه (عمر بن الخطاب) • إنما أعطاكم الله الدنيا لتطلبوا بها الآخرة، ولم يعطكموها لتركنوا إليها، إن الدنيا تفنى، والآخرة تبقى، فلا تبطرنكم الفانية، ولا تشغلنكم عن الباقية. (عثمان بن عفان) • الخسارات الأربع • من دعي ولم يجب خسر يوماً أو ليلة * ومن زرع ولم يحصد خسر سنة كاملة * ومن لم يقرأ ولم يكتب خسر نصف عمره * ومن لم يعمل لآخرته خسر الدنيا والآخرة
المؤلف: فاعل خير لا توجد حقوق نسخ ولا طبع العمل لله عز وجل