540 likes | 1.77k Views
التقويم التربوي. مفهومه – أساليبه – مجالاته – توجهاته الحديثة إعداد أ/ أميرة الجيزاني. القسم : التربية وعلم النفس الفرقة :الرابعة (كيمياء – عربي – دراسات إسلامية) الفصل الدراسي : الثاني رقم المقرر: 4202 عدد الساعات : 2. مفهوم التقويم التربوي.
E N D
التقويم التربوي مفهومه – أساليبه – مجالاته – توجهاته الحديثة إعداد أ/ أميرة الجيزاني
القسم : التربية وعلم النفس الفرقة :الرابعة (كيمياء – عربي – دراسات إسلامية) الفصل الدراسي : الثاني رقم المقرر: 4202 عدد الساعات : 2
التقويم : التعديل و الاستواء والاستقامة . التقويم في العملية التربوية: بيان قيمة هذة العملية التربوية وكشف جوانب الضعف فيها وتعديل مسارها بما يحقق أهدافها المحددة. مفهوم التقويم التربوي
يرتبط التقويم بتعديل سلوك المتعلم حتى يستوي هذا المتعلم وتستقيم جوانب شخصيته , ويهتم بنتائج عملية التعلم من خلال تقويم العملية التربوية بجوانبها المختلفة . إذن التقويم التربوي هو عملية منهجية تقوم على أسس علمية تستهدف إصدار الحكم بدقة وموضوعية على مدخلات وعمليات ومخرجات أي نظام تربوي ومن ثم تحديد جوانب القوة أو الضعف أو القصور تمهيدا لإتخاذ قرارت مناسبة. يتبع ...
إن الفارق بين التقويم التربوي والتعليمي هو فارق في درجة العمومية والشمول , فالتعليم ماهو إلا أسلوب من أساليب التربية وأداة من أدواتها وعليه فإن التقويمين يلتقيان في عدة نقاط منها الأهمية والهدف والأساليب و الإجراءات والوسائل والنظم إلا أنهما قد يختلفان في مدى عمومية المجال. الفروق بين التقويم التربوي والتقويم التعليمي
إذن التقويم التربوي يمتد ليشمل ميادين متعددة منها مؤسسات المجتمع المختلفة والبرامج والمشروعات والعمليات التي تستهدف تحقيق أهداف تربوية مباشرة وغير مباشرة . أما التقويم التعليمي يتضمن ثلاث جوانب متصلة تبدأ من تحديد الأهداف التعليمية والتخطيط للدرس ووسائله التي ستستخدم لتحقيق ما حدد من أهداف , تنفيذ الدرس كما خطط له, ثم عملية التقويم التي تمكن من الحكم على مدى نجاح عملية التعلم . خطط له, ثم عملية التقويم التي تمكن من الحكم على مدى نجاح عملية التعلم . • كما أن هناك أربعة محاور رئيسية للتقويم التعليمي وهي : التلميذ – المعلم – المنهج – البيئة التعليمية. في حين أن التقويم التربوي يشمل هذة المحاور الأربعة ويزيد عليها محاور أخرى حسب المجال التي تجري فيه عملية التقويم. يتبع ..
كما أن هناك أربعة محاور رئيسية للتقويم التعليمي وهي : التلميذ – المعلم – المنهج – البيئة التعليمية. في حين أن التقويم التربوي يشمل هذة المحاور الأربعة ويزيد عليها محاور أخرى حسب المجال التي تجري فيه عملية التقويم. يتبع...
إن العلاقة بين التقييم والتقويم والقياس علاقة وثيقة وتكاملية إذ لا يمكن أن يجري تقويم دون أن تسبقه عملية قياس أو تقييم . فالقياس يقوم بوضع السمات والصفات المقاسة ثم يأتي التقييم ليعمل على تقدير قيمة الأشياء وإصدار الحكم بدقة ومن ثم يعقبه العلاج والوقاية. العلاقة بين مفاهيم التقييم والتقويم والقياس
فالتقويم يشتمل على جانبين أولهما الجانب التشخيصي : القياس والتقييم , والجانب العلاجي : التقويم. ***** الشكل البياني الاتي يوضح العلاقة المتبادلة بين التقييم والقياس والتقويم . يتبع...
أهمية التقويم التربوي وموقعه ووظائفه وأهدافه
1- يحسن مسار العملية التعليمية. 2- يعمل على تقدير مدى فاعلية المحتوى, طرق التدريس, والوسائل في تحقيق الأهداف التعليمية. 3-كشف نقاط القوة والضعف لدى التلاميذ والعمل على علاجها وتعزيز نقاط القوة. 4- توجيه التلاميذ وتدريبهم على على التقويم الذاتي والحكم على الأمور بأنفسهم. 5- الحكم على مستوى التلاميذ وترفيعهم من صف دراسي لأخرأو من مرحلة لأخرى. أهمية التقويم التربوي
6- حث التلميذ على الجد والاجتهاد والمثابرة في تلقي العلم . 7- تشخيص الصعوبات التي يصادفها التلميذ والمعلم والمدرسة والعمل على معالجتها. يتبع ...
التقويم في منظومة التعليم : يتكون النظام التعليمي من أربعة عناصر رئيسية هي: 1- المدخلات: هو كل ما يدخل في نظام التعليم من مكونات بشرية مثل : المعلم - التلاميذ – الفنيين – مسؤولي الإدارة التعليمية والمدرسية , ومكونات مادية مثل : التجهيزات والمعدات , مكونات معنوية مثل : الأهداف التعليمية وأساليب التعزيز. موقع التقويم في المنظومة التربوية
2- العمليات: تفاعل جميع العناصر حتى يمكن تحويل المدخلات التي حددت في المرحلة الاولى الى مخرجات تعليمية . ويتم خلال هذة المرحلة اتباع الاستراتيجيات الملائمة لتحقيق أهداف النظام. 3- المخرجات: وتتضمن النتاجات التهائية التي تتحدد من خلال الوقوف على ما تخقق من أهداف النظام التعليمي. 4- التغذية الراجعة: يتم تحديد نقاط القوة والضعف في كل مكونات النظام التعليمي لاتخاذ القرارات والاجراءات للتعديل. يتبع ...
التدريس هو منظومة فرعية من منظومة التعليم والتعليم هو منظومة فرعية من منظومة التربية . فالتدريس يعد من أهم العمليات التي تتم داخل النظام التعليمي لأنه يحقق أهداف النظام. إذن التدريس هو الاجراءات التي يقوم بها المعلم مع التلاميذ لإنجاز مهام أو تحقيق أهداف معينة. إن التقويم مرحلة من أهم مراحل عملية التدريس التي تتكون من التخطيط والتنفيذ والتقويم. التقويم في منظومة التدريس
المنهج هو مجموعة من المواقف والخبرات التعليمية التي تهيؤها المدرسة لتلاميذها في داخلها وخارجها بإشراف منها لتحقيق النمو الشامل لهؤلاء التلاميذ. أما التقويم فيحدد مدى نجاح المنهج في تحقيق أهدافه إذ أن نتائج التقويم تزودنا بتغذية راجعة تمكننا من إعادة النظر في جميع عناصر المنهج وفقا لهذه النتائج. التقويم في منظومة المنهج
1- الوظيفة المتعلقة بإصدار الأحكام. * الحكم على مستوى التلميذ ومدى نموه. * الحكم على أداء المعلم ومدى كفاءته. * الحكم على فعالية المنهج. 2- الوظيفة التشخيصية. * تقديم تغذية راجعة عن عناصر العملية التعليمية. * الكشف عن الخلل والقصور في عناصر المنهج الدراسي. * الكشف عن حاجات التلاميذ وميولهم وقدراتهم. وظائف التقويم التربوي وأهدافه
يتبع ... 3- الوظيفة العلاجية والوقائية. * تعزيز مواطن القوة في عملية التعليم والتعلم. * تحفيز المتعلم و تشجيعه وتدريبه على الثقة بالنفس. * اتخاذ قرارات مناسبة حول العملية التعليمية بشكل عام. 4- الوظيفة الإدارية والتوجيهية. * المساعدة في اتخاذ القرارات المناسبة المتعلقة بالتوجيه الدراسي والمهني للمتعلمين. * إعطاء مؤشرات جيدة لقياس أداء المعلم لقرارات إدارية تتعلق بتاتقل والترقية والترفيع.
5- الوظيفة المتعلقة بتحسين العملية التعليمية وتطويرها. * اتخاذ القرارات المناسبة التي تساعد في تطوير المناهج وتحديثها . * المساعدة على النهوض بمستوى مهنة التعليم من حيث تحديد المستويات المناسبة لهذة المهنة. * مساعدة المسؤولين عن مراكز البحث التربوي في توجيه البحوث العلمية نحو مشكلات التعلم في المجتمع لإيجاد الحلول التي تمكن من التحسين والتطوير. يتبع ...
1- الإرتباط بالأهداف. إن التقويم عملية منظمة وموجهة لأهداف محددة وعليه فإنه لابد من تحديد الهدف المراد تقويمه بدقة ومن ثم ربط التقويم بهذا الهدف حتى تكون نتائج التقويم صادقة. 2- الشمول. يشمل التقويم جميع عناصر العملية التعليمية بدءا بالتلميذ ومرورا بالمنهج وانتهاء بالمعلم. خصائص التقويم الجيد
يتبع... 3- التنوع يقصد به التنوع في أدوات التقويم وعدم الاقتصار على اداة واحدة في جميع عمليات التقويم فليس هناك أداة واحدة تصلح لمجالات التقويم كافة. ومن أمثلة الأدوات : الاختبارات التحصيلية – المقاييس النفسية – الملاحظة – المقابلة . 4- التعاون والمشاركة. لابد أن يكون هناك مشاركة بين المقوم (المعلم) والمقوم (التلميذ) في عملية التقويم ليعملا على تحقيقها ولا يقتصر الأمر عليهما فقط بل يمتد التعاون للمدير والموجه والمشرف وكل من له صلة بالعملية التربوية.
يتبع... 5- الاستمرارية. أن يصاحب التقويم العملية التربوية في جميع مراحلها بداية بالتقويم القبلي ويستمر خلال التقويم التكويني وينتهي بإجراء التقويم الختامي. 6- وسيلة لغاية. التقويم هو وسيلة للوصول إلى غاية معينة ولذلك ينبغي عدم الوقوف عند حد التطبيق وجمع المعلومات لإعطاء نتائج بل لابد من الحكم على هذة النتائج للوصول إلى الغاية المنشودة.
يتبع... 7- الاقتصاد. يقصد به تقليل التكلفة في عملية التقويم سواء من حيث الجهد المبذول أو الوقت أو المال. 8- الانسانية. يراعى في التقويم أن يترك أثرا طيبا في نفوس التلاميذ. فالتقويم ماهو إلا استراتيجية تعليمية محددة الاهداف لمساعدة المعلم على تحسين أدائه. 9- العلمية. أن ينطلق تقويم النظام التعليمي من أسس ومبادئ ونظريات تربوية سليمة.
1- الصدق: صدق الاختبار يتعلق بالهدف الذي بني من أجله وبالقرار الذي يتخذ استنادا الى درجاته, إذ إن درجات الاختبار تستخدم عادة في التوصل الى استدلالت معينة . فالاختبار يمكن أن يستخدم في أغراض متعددة كاختبار القراءة مثلا: يمكن أن يستخدم في فحص المتقدمين لدورة تدريبة معينة وفي تشخيص صعوبات القراءة. فصدق الاختبار أو المقياس هو قدرته على قياس السمة المراد قياسها, أي قياس ما وضع لقياسه ولا يفيس شيئا أخر مختلفا عنه أو بديلا له. شروط التقويم التربوي
خصائص صدق الاختبار: 1- الصدق مرتبط بنتائج المقياس وليس المقياس ذاته. 2- الصدق صفة نسبية وليس مطلقة فالمقياس يوضع لاستخدامه من أجل هدف معين. 3- الصدق موقفي, بمعنى أنه يرتبط بموقف أو بهدف أو باستخدام معين. هناك ثلاث مفاهيم لصدق الاختبار: 1- قدرة الاختبار على قياس ما يفترض أنه يقيسه وذلك من ناحيتين: أ/ قياس السمة المراد قياسها. ب/ طبيعة العينة أو المجتمع المراد قياس سمة عينة من أفراده. 2- قدرة الاختبار على التمييز بين القدرة أو السمة التي يقيسها. 3- قدرة الاختبار على التمييز بين هؤلاء الذين يملكون هذة القدرات وأولئك الذين لا يمتلكونها.
العوامل المؤثرة في الصدق: 1- عوامل متعلقة بالاختبار نفسه: أ/ تعليمات الاختبار غير واضحة ب/ صعوبة مفرادات الاختبار. ج/ بنود الاختبار إما صعبة جدا او سهلة جدا. د/ البنود الموحية بالاجابة. ذ/ عدد بنود الاختبار. س/ الغموض. ش/ نوعية بنود الاختبار (أسئلة الاختبار). ص/ التدرج في ترتيب البنود. ض/ الاقتصار على مكان واحد لموقع الاجابة الصحيحة.
2- عوامل متعلقة بشروط الاجراء والتصحيح: - الظروف البيئية المحيطة. - الوقت المخصص للاجابة - أخطاء التصحيح. - الغش. 3- عوامل متعلقة باستجابات المفحوصين: قد يتعرض المفحوصين لأزمات انفعالية قد تؤثر على أدائهم في الاختبار.
4- عوامل متعلقة بطبيعة المجموعة: إن الصدق خاص بمجموعة معينة من المفحوصين فقد يتأثر مجموعة من المفحوصين بالفهم القرائي في اختبار ما ولا تتأثر أخرى لا تعاني من تلك الصعوبات . كما أن هناك عوامل تؤثر على مايقيسه الاختبار مثل: العمر – الجنس – مستوى القدرة – الخلفية التربوية – الخلفية الثقافية.
عوامل تساعد على صدق الاختبار: - التاكد من ان السمة المراد قياسها تتماشى مع الاهداف الخاصة لعملية التعلم. - التاكد من أن هذة الاهداف الخاصة متسقة مع الاهداف التربوية العامة. - التاكد من شمول الاختبارعلى عينة وافية من المفرادت الخاصة بالمجال المراد قياسه. - التاكد من أن أسئلة الاختبار ومفرداته مصاغة بصياغة سليمة.
2- الثبات: الاختبار الثابت هو الاختبار الذي يعطي النتائج نفسها لمجموعة من الافراد إذا ما طبق على المجموعة نفسها مرة أخرى في ظروف مشابهة بشرط ألا يحدث تعلم أو تدريب في الفترة ما بين الاختبارين. أخطاء تؤثر على ثبات الاختبار: 1- مصادر تتعلق بالمقياس نفسه (بنود الاختبار). 2- مصادر تتعلق بالمفحوص نفسه (شخصية الفرد). 3- مصادر تتعلق باجراء الاختبار وتصحيحه (البيئة).
العوامل المؤثرة في الثبات: 1- عدد البنود, كلما ازدادت بنود الاختبار ومفرداته زاد تمثيلها للسلوك المراد. 2- زمن الاختبار, يرتفع معامل الثبات مع زيادة الوقت المخصص للاختبار. 3- انتشار الدرجات, يرتفع معامل الثبات كلما ازداد انتشار درجات الافراد في الاختبار. 4- تباين فقرات الاختبار, يقل ثبات الاختبار عندما يقل تباين فقراته (صعوبة أو سهولة الاسئلة). 5- صياغة فقرات الاختبار وتعليماته, وضوح التعليمات. 6- وجود خيارات, يقل معامل الثبات اذا سمح للمفحوص بالاختيار من بين الاسئلة.
3- الموضوعية: ان لم يتوفر عنصر الموضوعية في النتائج التي تم الحصول عليها من تطبيق الاختبار فستعطي مؤشرات مضللة عن عملية التقويم. فالموضوعية تتحقق عندما يكون المفحوصين مدركين لاهداف الاختباروتعليماته ومفرداته. فيعد الاختبار موضوعيا : * اذا لم تتاثر نتائجه بمن يقوم بتصحيحه وذلك من خلال اتفاق المصححين على نتيجة واحدة عند تصحيحه.
فلذا يفضل ان يكون هناك مفتاح تصحيح الاختبارلتلافي الاختلافات في اعطاء الدرجات. ويختلف الوضع عند وضع الاسئلة لانها ترجع لذاتية واضع الاختبار فانه قد يرى ان بعض الاسئلة اهم من غيرها. * قابلية الاختبار للاستخدام وسهولة تطبيقه, من حيث وضوح التعليمات والاجابة عن الاستفسارات المتعلقة بها - مراعاة الجو النفسي للتلاميذ – توقيت الاختبار مناسب – البيئة المحيطة يتبع ...