350 likes | 965 Views
الهيئة العامة للنخيل. واقع زراعة النخيل في العراق- أنتاج وتصنيع وتجارة التمور وسبل تطويرها الدكتور فرعون أحمد حسين المدير العام. زراعة النخيل وإنتاج التمور في العراق كان العراق يمتلك اكبر بقعة مزروعة بالنخيل بلغ تعداد النخيل عام 1952 نحو (32) مليون نخلة
E N D
الهيئة العامة للنخيل واقع زراعة النخيل في العراق- أنتاج وتصنيع وتجارة التمور وسبل تطويرها الدكتور فرعون أحمد حسين المدير العام
زراعة النخيل وإنتاج التمور في العراق • كان العراق يمتلك اكبر بقعة مزروعة بالنخيل • بلغ تعداد النخيل عام 1952 نحو (32) مليون نخلة • انخفضت لتصل الى (16) مليون نخلة في عام 1989 • احصائيات عام 2005 اعداد النخيل بلغ 8.935 • امتازت تمور العراق بتعدد اصنافها حيث وصلت إلى(629) صنفاً
بعض الاصناف التجارية المهمة في العراق والمنتشرة في مختلف مناطق زراعة النخيل
زراعة النخيل واقعها وسبل تطويرها اسباب انخفاض اعداد النخيل • تدني العائد المادي للنخيل. • هجرة العاملين على خدمة الاشجار. • التوسع العمراني. • زيادة ملوحة ماء الري والتربة. • شحة مياه الري. • الحروب التي أتلفت الكثير من مزارع النخيل. • بالإضافة إلى تفشي الأمراض بشكل وبائي وعدم مكافحتها أو السيطرة عليها.
أسباب انخفاض إنتاجية النخيل تدهورت إنتاجية النخلة نتيجة عدم الاهتمام بخدمة النخلة * الري * التسميد * التكريب * التلقيح * مكافحة الآفات بلغ إنتاج النخلة في المناطق الجنوبية نحو 20 كغم او اقل والذي يشكل خمس الطاقة الإنتاجية للنخلة العراقية المعتنى بها.
اتصفت زراعة النخيل في العراق بجملة من السلبيات منها • انخفاض اعداد النخيل لاسيما النخيل المثمر والفسائل المزروعة. • الزراعة غير المنتظمة لبساتين النخيل التي تعيق استخدام المكننة. • اغلب البساتين الحالية مزروعة قديماوأصبحت خدمتها صعبة جداً. • استخدام الطرق البدائية في ري البساتين التي تهدر الكثير من الماء وتوفر ظروف ملائمة لانتشار الافات . • تعاني ترب البساتينمن الملوحة وتوقف شبكات البزل وارتفاع مستوى الماء الارضي. • عدم وجود برامج سمادية ملائمة. • ضعف كفاءة عملية التلقيح التي تجرى يدوياً وعدم توفر العمال الماهرين وتجرى احياناً بصورة خاطئة. • قلة استخدام المكننة من خدمة ارض البستان او استخدام آلات رش المبيدات لمكافحة الافات الزراعية...وغيرها.
السياسة التسويقية والتسعيرة غير المحفزة لزيادة الانتاج الكمي والنوعي. • ضعف الدعم المقدم لمزارعي النخيل. • تفشي الامراض والآفات والأدغال في معظم بساتين النخيل. • ضعف الكوادر الارشادية وضعف في وسائل الايضاح. • عدم توفر الية لنقل نتائج البحوث الى التطبيق العملي لدى الفلاحين. • عدم الاهتمام بوسائل الجني وعرض التمور في الاسواق المحلية والعالمية. • ضعف او عدم وجود برامج استثمارية مدعومة للتوسع الافقي والعمودي في قطاع النخيل. • التأثير السلبي للظرف الامني وانقطاع التيار الكهربائي الذي يسبب ضعف في عمليات ارواء النخيل وانتشار الادغال .
وللوصول إلى زيادة أعداد النخيل ومعدل إنتاجعالي من التمور هدفنا الوصول إلى 50 مليون نخلة مشاريع الهيئة العامة للنخيل
1- مشروع إنشاء بساتين الامهات ومشاتل فسائل النخيل • مدة المشروع : ثمانية عشر سنة (2004-2021) • المساحة الكلية للمشروع 4594 دونم المنفذ منها 2304 دونم لغاية1\1\2009 محطة النخيل في النجف الاشرف
2- مشروع تأهيل بساتين النخيل • الكلفة الكلية للمشروع : 90 مليار دينار • مدة المشروع : 10 سنوات (2007-2016) • تم تأهيل 387 بستان بمساحة 2313 دونم وزراعة 92626 فسيلة
3- المشروع الارشادي لإدخال تقانات حديثة لزراعة النخيل وتسويق التمور • الكلفة الكلية للمشروع : 18 مليار دينار • مدة المشروع : 7 سنوات (2007-2013)
4- مشروع زراعة وإنتاج فسائل النخيل المنتجة بالزراعة النسيجية المحلية والمستوردة • الكلفة الكلية للمشروع : 7 مليار دينار • مدة المشروع : 5 سنوات (2007-2011)
مشاريع اخرى1- مشروع دعم وأعمار بساتين النخيل في العراقيمول من صندوق دعم المزارعين لعامي 2007و2008.أعداد البساتين: 595 بستان المساحة المزروعة: 4673 دونمالفسائل المزروعة: 186602 فسيلة2- المبادرة الحكومية لتطوير الزراعة(قطاع النخيل)ينفذ في أربعة محطات(محطتان تم تأهيلها والاثنان الاخرى تم انشأها مؤخرا)المساحة الاجمالية:780 دونم15500 فسيلة نسيجية هدية دولة الامارات20000 فسيلة سيتم إستيرادها هذا العام
3- مشروع تأهيل قطاع النخيل في العراقيمول من منظمتي الفاو واليونيدو.الكلفة الكلية للمشروع : 8011117 دولار امريكيمدة المشروع : 18 شهرا
هدف أخر: زيادة انتاج النخلة الى(100) كغم / نخلة حتى الوصول إلى (150) كغم / نخلة • التوسع العمودي : وهذا الجانب يتطلب العناية بالوسائل العلمية الكفيلة بزيادة الإنتاج الكمي والنوعي. • يتطلب تغيير أو تحسين أنماط زراعة النخيل والانتقال بزراعة النخيل من العشوائية وعدم الانتظام الى اتباع النظام الهندسي في انشاء مزارع النخيل. • كما يفضل ان تشجع الاستثمارات الزراعية في إنشاء مشاريع لمزارع النخيل الكبيرة لما لهذا النمط من فوائد للإنتاج الواسع المتخصص والمدعمة بمعامل الكبس والتغليف وكذلك التصنيع. • لأجل تحسين النوعية يجب دعم مزارعي النخيل والمستثمرين في هذا القطاع بتوفير المكائن والمعدات التخصصية وتوفير الاسمدة والمبيدات اللازمة لتحسين انتاجية النخلة وتأمين المكافحة الجوية وتشجيع الباحثين على ايجاد البدائل المناسبة للمكافحة الجوية التي تتعارض مع بيئة عراقية نظيفة. • اصدار تشريعات تشجع على زراعة النخيل وتقديم التسهيلات المصرفية والتعاونية لإنشاء بساتين النخيل. • الغاء الضرائب التي تحد من تطوير وتحسين بساتين النخيل خاصة الضرائب المفروضة على عقود شراء الفسائل المجهزة لهيأتنا من مزارعي النخيل. • دعم اسعار التمور بنفس درجة دعم المنتجات الزراعية الإستراتيجية .
تفعيل القرار الخاص بزراعة فسائل النخيل في حدائق الدور السكنية . • التشجيع على توجيه الإكثار نحــو الأصناف التجارية الواعدة. • تشجيع الاعتناء بالتمور في الحقل وإنتاج تمور ذات جودة عالية والاعتناء بعمليات الري والتسميد والخـف والجني للحصول على نوعية ثمار عالية الجودة مناسبة تؤمن الحفاظ على جودة التمور وعدم تلوثها. • ضرورة انشاء وحدات استلام التمورالنموذجية مزودة بوحدات تبخير ومخازن مبردة كافية. • اعتماد اسس واضحة لتسعيرة التمور المستلمة تبعاً لنوعية التمور وجودتها وللأصناف المختلفة. • انشاء صندوق لدعم منتجي ومصنعي التمور وبعد تحديد تكاليف الانتاج الحقيقية وتوضع تسعيرة مجزية. • تفعيل دور الارشاد والإعلام الموجه نحو اهمية خدمة النخيل والعناية بإنتاج نوعية تمور ذات درجات جودة عاليــة للحصول على اسعار مجزية ترفع من عائدات المزارعين.
الصناعات المعتمدة على التمور في العراق الثورة المعلوماتية الحديثة الاسواق العالمية مفتوحة امام جميع المنتجين للسلع زاد من حجم المنافسة وازدياد المعروض من البضائع. المستهلك هو الغاية والجميع يسعى لارضاءه توجهت انظار المنتجين في العالم الى تحسين مستوى تقديم منتجاتهم وعلى الاخص تلك المنتجات الاستراتيجية المماثلة للتمور والتي تؤدي الى النهوض بالقطاع الزراعي والصناعي والتجاري. كان العراق الى عهد قريب جداً متصدراً لقائمة مصدري التمور اذ بلغت نسبة مساهمته في سوق التجارة الدولية للتمور من ناحية كميات التصدير حسب احصائياتالـ(FAO) وكما في الجدول الآتي :
إستهلاك التمور في العراق الف طن/سنة استهلاك الفرد العراقي من التمور يتراوح بين (3-5)كغم/ للفرد
تعبئة وتغليف التمور معظم المعامل التي تهتم بتعبئة وكبس التمور وتغليفها هي معامل أهلية ذات امكانيات متواضعة صغيرة- متوسطة لاترقى الى مستوى مؤثر في التنافس مع التمور العربية والعالمية وتقوم الشركة العراقية لتسويق وتصنيــــــــــع التمور وهـــي قطاع مختلط باستلام التمور من المزارعين وتسويقها ولها عدة فروع في (البصرة- بابل- ديالى - بغداد- كربلاء) وكانت البصرة مركز اساسي في هذا النشاط لقربهامن موانئ التصدير.
ولأجل النهوض بقطاع كبس التمور وتصنيعها يجب العمل على مايأتي:- 1- تشجيع القطاع الخاص والمختلط لنشر وحدات تعبئة وكبس التمور حديثة بطاقة انتاجية سنوية (10-20) طن و (20-100) طن في جميع المحافظات التي تهتم بزراعة النخيل. 2- تشجيع انشاء مصانع الدبس الحديثة بطاقة انتاجية عالية في 5- 6 محافظات التي تنتشر فيها زراعة النخيل. 3- تشجيع انشاء معامل لإنتاج الكحول بطاقة انتاجية عالية في 3 محافظات بالإضافة الى وحدات انتاج الخل. 4- تلحق بوحدات مصانع الدبس وحدات استخدام مخلفات تصنيع التمور وكذلك النوى لإنتاج العلف الحيواني. 5- الرقابة والسيطرة النوعية الدائمة على منتجات التمور والتنسيق مع الجهات المصنعة للوصول بالمنتج نحو المواصفات العالمية المقبولة من المستهلكين المحليين والعالميين.
تجارة التمور وسبل تطويرها في العراق تجارة التمور من اقدم التجارات في بلاد وادي الرافدين وشهدت هذه التجارة الكثير من المتغيرات. انتاج التمور وتسويقها في العراق يتم بطريقتين: 1 - طريقة ضمان الحاصل: 2- طريقة الانتاج المباشر : *قامت شركات القطاع الحكومي باحتكار تسويق بعض الاصناف . * دخول الوسطاء في عملية التسويق سبب في تقليل عائدات المزارعين *عدم وجود مراكز استلام نموذجية. * بالنسبة الى الاصناف الرطبة فيتم تسويقها الى الاسواق المحلية يوماً بيوم بطريقة بدائية وعرضها بشكل رديء ويحتاج الى بذل الجهود الكبيرة لتحسينه . * عملية تصدير التمور فلم تتم بصورة صحيحة وتسويق التمور بطرق بدائية الى دولة الامارات بأوطىء الاسعار حيث يقومون بإعادة تعبئتها وكبسها وتصديرها الى دول أوربا وأمريكا بأسعار عالية .
لتحسين تجارة التمور وبيعها بشكل مربح 1- تحسين أساليب انتاج التمور لاسيما مكافحة الحشرات مثل الدوباس والحلم..الخ وعمليات الجني والنقل والتخزين والتعبئة والتغليف. 2- تطوير العاملين في مجال السلسلة التسويقية للتمور ابتدأ من الحقل وانتهاءً بالمستهلك المحلي والأجنبي والوصول بالناتج الى متطلبات الاسواق العالمية (مواصفات الايزو 9000 وتوابعه) والأخذ بنظر الاعتبار ذوق ورغبة المستهلك. 3- تطوير المشاريع الاستثمارية القائمة كالمشاريع التجميعية ومشاريع النقل والكبس والتعبئة والتغليف أو مشاريع التصنيع. 4- تشجيع المزارعين لاستخدام عبوات الحقل واستخدام الاساليب الحديثة بعملية الجني. 5- عدم السماح بالعرض الرديء للتمور العراقية في الاسواق العراقية او المعدة للتصدير، ويفضل تشجيع انشاء مراكز استلام تمور تتوفر بها مستلزمات التعبئة الحديثة.
التوصيـــات : 1- استحداث مجلس تنسيقي بين وزارة الزراعة و وزرارة الصناعة ووزارة التجارة وممثل عن القطاع الخاص للإشراف على خطط وبرامج انتاج وتصنيع وتجارة التمور العراقية ورصد تطور الانتاج وحركة التصنيع والتصدير ورفع المقترحات التطويرية إلى الجهات العليا والتي من شأنها تحسين وتطوير واقع قطاع النخيل في العراق. 2- نشر وحدات للخزن المبرد والعادي مزودة بغرف تبخير في المحافظات التي تنتشر فيها زراعة النخيل تكفي لكميات الانتاج المتوقعة تحت اشراف وزارة الزراعة/ الهيئة العامة للنخيل ووضع الية عمل للإشراف على مخازن القطاع الخاص التي تمارس نفس النشاط. والتأكيد على شهادة سلامة المنتج التي تصدرها لجنة متخصصة. 3- وضع ضوابط لإنشاء معامل الكبس والتعبئة ومعامل الصناعات التحويلية الحديثة. 4- تشجيع تنظيم تجارة التمور وإعطاء اسعار مجزية بما يحقق دعم لمنتجي التمور . 5- قيام وزارة النقل والمواصلات بدعم اسعار نقل التمور من المزارعين الى المخازن والمكابس ومنافذ التصدير.
6-وضع ضوابط لتداول التمور محلياً وللأسواق الخارجية من حيث العرض والتصنيع. 7- تفعيل انشاء مكاتب في محافظة البصرة والمحافظات الاخرى لتنسيق تصدير التمور والتحول من تصدير التمور الى دولة الامارات العربية الى تصديرها مباشرة الى الاسواق العالمية. 8- تشجيع ادخال التمور في التغذية المدرسية وفي المرافق السياحية والفنادق في عبوات خاصـة مناسبة. 9- الترويج عن طريق السفارات والإعلانات المرئية والمسموعة والانترنيت للتمور العراقية ومنتجاتها . 10- تفعيل الانشطة البحثية والإرشادية التطويرية لقطاع النخيل والتأكيد على البحوث التطبيقية التي تخدم القطاع. 11- قيام الجهاز المركزي للاحصاء بأجراء احصاءات دقيقة عن بساتين النخيل وحجم انتاج التمور السنوي وحسب الاصناف وكذلك توفير البيانات عن طاقة المعامل المختلفة المعتمدة على التمور كمادة اولية ووضع الخطط المستقبلية لامتصاص فائض الانتاج . 12- قيام وزارة التجارة بإيجاد الاسواق العالمية لتصدير التمور وإدخالها ضمن الاتفاقات الثنائية التجارية بين العراق والدول الاخرى.