3.42k likes | 10.39k Views
الألعاب التربوية في العملية التعليمية. الاسم: مريم محمد الهاشمي 201120738. الألعاب التربوية في العملية التعليمية:.
E N D
الألعاب التربوية في العملية التعليمية الاسم: مريم محمد الهاشمي 201120738
الألعاب التربوية في العملية التعليمية: هي نوع من الأنشطة المحكمة الإطار,لها مجموعة من القوانين التي تنظم سير اللعبوعادة ما يشترك فيها اثنان او اكثر للوصول إلى أهداف سبق تحديدها ويدخل في هذا التفاعل عنصر المنافسة وعنصر الصدفة وينتهي اللعب عادة بفوز أحد الفريقين.
التطور التاريخي للألعاب التربوية : يعود استعمال الألعاب إلى ما قبل 1500 سنة ، عندما استعمل الهنود لعبة الشطرنج . ويرجع الفضل في تطوير الألعاب التربوية واستخدامها في ألعاب الحرب ، ثم تطوير هذه الألعاب في القرن التاسع عشر ، إلى البروسيين ( أهل بروسيا ) الذين استعملوا لعبة الشطرنج ، واستبدلوا مواد هذه اللعبة بالجنود والضباط والدبابات وغير ذلك ، وأصبحت الخرائط وأرض المعارك تشكل لوحة اللعبة بدلاً من لوحة لعبة الشطرنج القديمة.وبعد الحرب العالمية الثانية ، ومع تطوير استعمال الحاسوب ، أخذ الاقتصاديون ورجال الإدارة والأعمال باستعمال الألعاب في توضيح العمليات التي تحدث في هذه المجالات للعاملين الذين لديهم رغبة في نقل الواقع إلى موقع التدريب لإنجاز العمل بسرعة وبدقة متناهية . واتسع مجال استعمال الألعاب ، وقام التربويون في الدراسات الاجتماعية في نهاية الخمسينات من القرن العشرين إلى إدخال الألعاب التربوية في مساقات العلوم السياسية لطلبة الدراسات العليا ، وفي مجال
التدريب والتعليم المهني ، واستخدم المدربون ألعاباً لممارسة مهارات أدائية ( نفس حركية ) تشبه ما سوف يقوم به المدرب في الحياة العملية 0ولا شك أن استعمال الألعاب التربوية قد انتشر منذ فترة طويلة في المجال التربوي ، منذ أنبدأت المدارس تزاول نشاطها ، حيث كان المعلمون يتيحون الفرص لطلبتهم بالقيام باللعب الإيهامي ، مثل تمثيل الإدوار في مسرحية تاريخية ، أو تقمص شخصيات البائعين والمشترين ، أو القيلم بأدوار الأطباء والممرضين والمرضى ، وغير ذلك . ولكن في الستينات من القرن العشرين شاع استعمال الألعاب التربوية في المدارس ومؤسسات التعليم العالي ، وفي مجالات أكاديمية مختلفة . وقد أجريت بحوث كثيرة حول أهية هذه الألعاب وأثرها في تحقيق الطلبة للتعلم ، وأظهرت هذه البحوث أن الألعاب التربوية تعد وسائل تعليمية فعالة وقوية التأثير في تغيير سلوك المتعلم واتجاهه بإكسابه معارف ومهارات دقيقة يواجهها في واقع حياته العملية ، ومن ثم تغيير في اتجاهه نحو الوسائل التي يتفاعل معها.
ما هو مضمون الألعاب التربوية؟ يتعلق الأمر بمجموعة من الألعاب : ( ألعاب الدومينو، ألعاب المربكات، ألعاب الصور التتابعية...) التي يضعها الراشد تمكين الطفل من تحقيق تعلمات ومعارف تم تحديدها مسبقا. وبهذا المعنى، فهي تختلف كليا عن اللعب الرمزي أو ألعابالبناء حيث يحظى الطفل فيها بقدر كبير من المبادرة الشخصية، ويقود النشاط بصورة تلقائية وعفوية. يستغل اللعب التربوي ميل الطفل إلى اللعب، ولكن هدفه موجه نحو تعلم مدرسي محدد. إنها وضعية دنيا، على اعتبار أن المحافظة على طابعها اللعبي يرتبط بموقف المربي. فإذا كانت انتظارات هذا الأخير فيما يخص النتائج ملحة ومستعجلة، فإنه قد يحول وضعية اللعب إلى وضعية مدرسية صرفة. تتوفر اللعب
فوائد الألعاب التربوية : 1 ـ تزود المتعلم بخبرات أقرب إلى الواقع العملي من أي وسيلة أخرى . 2 ـ تكشف للمتعلم بعض الجوانب المهمة من المواقف الحياتية التي يجب أن يكرس أكبر جهد لها ، أو يتخصص فيها في المستقبل . 3 ـ توفـر السلامة والأمن للمتعلم ، حيث يتدرب المتعلم من خلالها على استعمال المـواد والأدوات دون أن تشكل خطورة على سلامته . 4 ـ للألعـاب التربويـة فائـدة اقتصادية ؛ لأن التدريب على الأجهزة الحقيقية يكلف كثيراً بالمقارنة مع التدريب على الأدوات والأجهزة الممثلة للشيء الأصلي . 5 ـ تزيد من دافعية المتعلم للتعلم ، لأنهم يقومون بأدوار حقيقية لمعالجة مشكلات حقيقية قد تحدث لهم في المستقبل ، بالإضافة إلى توافر عناصر المنافسة والحظ والإثارة في الألعاب التربوية . 6 ـ عن طريق الألعاب التربوية يستطيع الطلبة أن يتعاملوا مع جميع أنواع التعلم : من تعلم معرفي مثل الحقائق والمفاهيم والمبادئ ، ومن تعلم نفس حركي مثل المهارات المختلفة وأسلوب تحليلها ، ومن تعلم انفعالي مثل تغيير اتجاه الطلبة نحو الأنظمة والموضوعات التي يدرسونها . 7 ـ تمكِّن المربين والآبـاء من الحكم على قـدرة المتعلمين على تطبيق الحقـائق والمفاهيم والمبادئ والمهارات التي درسوها على المواقف الحياتية . 8 ـ تعمل على اشتراك المتعلم إيجابياً في عملية التعلم أكثر من أي وسيلة أخرى مشابهة .
9 ـ يختلف دور كل من المعلم والمتعلم في حالة استعمال الألعاب التربوية ، فالمعلم لم يصبح الحَكَمَ الوحيد على فعالية سلوك المتعلم ، ولم يصبح مصدر المعلومات ، بل اللعبة نفسها . ففشل الطالب أو نجاحه يعتمد على الاستراتيجيات المناسبة التي اختارها واتبعها في تنفيذ اللعبـة لتحقيق الأهـداف . وبذلك أصبح دور المعلم التوجيه والإرشاد وإدارة عملية تنفيذ اللعبة لتحقيق الأهداف لدرجة عالية من الإتقان . • 10 ـ تصلح الألعاب التربويـة لأغراض البحث العلمي ؛ لأنها تعكس ما يجري في الحياة ، فإذا أمكن تصميم لعبة تربوية تمثل الواقع ، فإنه يمكن الحكم بأن هذا الواقع مقبـول ولكن يمكن تطويره ، أو يمكن الاكتشاف بأن فيه بعض العيوب أو الأخطاء التي يجب تصحيحها ثم تطوير الواقع0
أهمية الألعاب التربوية : 1- تغير من دور المعلمة فهي لم تصبح المصدر الوحيد للمعلومات. 2 - تنمي مهارات الاتصال اللفظي وغير اللفظي. 3 - تعتبر وسيلة للتعبير عن الذات والكشف عن قدراتها ومواهبها وإمكاناتها ويعكس العقلية والنفسية الجديدة للمتعلمة. 4 - تعتبر وسيلة للتخلص من الضغوط النفسية التي تقع من الممارسات التربوية أو التنشئة الاجتماعية. 5 - تزيد من دافعية المتعلمة للتعلم كما توفر عنصر المنافسة والحظ والإثارة. 6 - تشرك المتعلمة إيجابياً في عملية التعلم. 7 - تعلم الطالبات جميع أنواع التعلم (معرفي، نفس آدائي، وانفعالي). 8 - تعتبرميل فطري تحصل المتعلمة من خلاله على المتعة والسرور والتسلية. 9 - تسهل تعلم العمليات الصعبة. 10 - يمكن تطبيقها على المواقف الحياتية المختلفة. 11 - تعزز ماتعلمته الطالبة وتمنحها فرصة للمراجعة الهادفة.
12 - تحث على التعلم الذاتي. • 13 - تساعد في التعرف على شخصية المتعلمة وبيئتها الثقافية والاجتماعية. • 14 – تعتبر ضرورة بيولوجية تتم به عمليات النمو والتطور لدى المتعلمة. • 15 - تعود الطالبات على صنع القرار وتحمل المسؤولية. • 16 - تضيق الفجوة بين المتقدمات والمتخلفات في التحصيل الدراسي في الفصل الواحد.
الشروط الواجب توافرها في الألعاب التربوية : 1 - مناسبتها لعمر وثقافة اللاعبين. 2 - توفر الأدوات التي يمكن تصنيعها منها. 3 - وضوح تعليماتها وقوانينها. 4 - التناسق في أحجام أجزاء اللعبة. 5 - قلة كلفتها. 6 - سهولة التعامل معها. 7 - سهولة حفظها. 8 - أن تكون عملية. 9- جاذبية شكلها. 10 -احتواؤها على بطاقة تقييم ذاتي
ماذا يجب على المربي عمله لتطوير الألعاب التربوية؟ أولاً : صنع عدد كبير من الألعاب التربوية، ووضعها رهن إشارة الأطفال. ويجب أن تكون هذه الألعاب متعددة ومتنوعة بما فيه الكفاية، لتتيح من جهة، استعمالها في ظروف جيدة (لعبة لكل طفل داخل المجموعة التي تلعب)، ومن جهة ثانية، لتجنب الطفل الوقوع في براثن الملل. ثانياً : وضع الألعاب التربوية تحت رهن إشارة الأطفال. كما يجب ترتيبها في علب كرتونية أو بلاستيكية عليها بطاقات توضح أسمائها ورموزها حسب نوع اللعبة. ويتعين على الرمز أن يكون واضحا ليسهل التعرف عليه من طرف الأطفال. من ناحية أخرى يتعين وضع هذه العلب على رفوف تكون في مستوى قامة الأطفال، وذلك لتشجيع اعتماد الأطفال على أنفسهم. الحرص على استعمال تقنية في صنع الألعاب تضمن صلابتها. حيث أن صنع هذه الألعاب يتطلب وقتا، وبالتالي لا يجب أن تضيع مجهودات المربي سدى، عند أول استعمال لهذه الألعاب من طرف الأطفال. نسخ الألعاب المقدمة في هذا الدليل عدة مرات. ثالثاً : إشراك الأطفال في ترتيب الألعاب بعد استعمالها.
رابعاً : تتكون الألعاب التربوية غالبا من أجزاء عديدة صغيرة الحجم يسهل ضياعها. كما محبط بالنسبة للطفل، تركيز كل جهده مثلا في إنجاز مربكة، ثم اكتشاف استحالة هذا الأمر لأن اللعبة غير كاملة. لذا يتعين شرح كيفية ترتيب المواد والتجهيزات وإظهارها للأطفال، حتى يستطيعون القيام بذلك لوحدهم. تحسيس الأولياء بأهمية اللعب في نمو أطفالهم. ذلك أن اللعب التربوي من حيث طابعه الجدي وأهدافه المحددة في التعلم يمكنه أن يشكل دعامة بالنسبة للمربي للشرح للأولياء أنشطة اللعب بمؤسسة ما قبل المدرسه. • خامساَ : إشراك الأطفال في بناء الألعاب التربوية. يمكن صنع بعض الألعاب من طرف جميع الأطفال . يتعلق الأمر غالبا بألعاب "سرابية مؤقتة" لا دوم سوى مدة صنعها واستعمالها من طرف الأطفال. على سبيل المثال، يطلب المربي من الأطفال إنجاز رسم يغطي كامل الورقة ثم يتم وضع تربيعات على الرسم قبل القيام بتقطيعها. عندما يتحول الرسم إلى مربكة يمكن للطفل أن يلعب بها. • سادساً : السهر على اعتماد وضعية لعبية في تنشيط اللعبة التربوية. لأن هذه الأخيرة يمكنها أن تتحول بسرعة، إذا لم نأخد حذرنا، إلى مهمة شاقة ومكرهة للطفل. لا يوجد نشاط أو مادة لعبية لذاتها. فاللعب يتولد من خلال موقف أو سلوك المربي والطفل. ففي وضعية لعبية، يسود المرح، والخطأ بدون عواقب. في المقابل وحتى في أجواء اللعب، تكون تشجيعات وتهاني المربي عواقب في غاية الأهمية.
أنواع الألعاب التربوية : 1 ـ الدمى : مثل أدوات الصيد والسيارات والقطارات والعرائس وأشكال الحيوانات والآلات وأدوات الزينة . . . إلخ . 2 ـ الألعاب الحركية : مثل ألعاب الرمي والقذف ، والتركيب ، والسباق ، والقفز ، والمصارعة ، والتوازن والتأرجح ،والجري ، وألعاب الكرة . 3 ـ ألعاب الذكاء : مثل الفوازير ، وحل المشكلات ، والكلمات المتقاطعة . 4 ـ الألعاب التمثيلية : مثل التمثيل المسرحي ، ولعب الأدوار . 5 ـ ألعاب الغناء والرقص : مثل الغناء التمثيلي وتقليد الأغاني والأناشيد والرقص الشعبي . 6 ـ ألعاب الحظ : مثل الدومينو ، والثعابين والسلالم ، وألعاب التخمين . 7 ـ القصص والألعاب الثقافية : مثل المسابقات الشعرية ، وبطاقات التعبير .
نموذج من الألعاب التربوية: 1- لعبة القطار الأهداف: يلعب التلميذ مع الأحرف. يقرأ التلميذ الأحرف. يحفظ التلميذ الأحرف. يكتب التلميذ الأحرف. الزمن: 15ــــ 20 دقيقة. الأدوات: أحرف من الإسفنج" جميع الأحرف " أو بطاقات لجميع الأحرف، أحرف مفرغة من البلاستيك،ألوان، لوحة خاصة للتلميذ أو سبورة. طريقة اللعبة: تضع المعلمة جميع بطاقات الأحرف على شكل مسار القطار على الأرض، وتكون المعلمة هي الأولى ويتبعها التلميذ المتعلم، تسير المعلمة كالقطار وهي تقول: قطارنا اليوم سيقف عند المحطة سين " أي الحرف سين " وتختار المعلمة الحرف الأول من اسم التلميذ المتعلم، وتقف عند الحرف "س" وتكرر ذلك أكثر من مرة حتى يحفظ التلميذ اسم وشكل الحرف.
2- لعبة اسحب وركب الحروف الأهداف : يلعب التلميذ مع أقرانه. يكون التلميذ كلمات جديدة. الزمن: 15 ــــ 25 دقيقة. الأدوات: بطاقات لأحرف مختلفة ومتكررة، بطاقات المقطع الساكن، بطاقات تحتوي على مقاطع المد الثلاثة ( مد بالألف،مد بالواو، مد بالياء) ، بطاقات أحرف تختلف حركاتها ومكان وجودها في الكلمة. طريقة اللعبة: توزع المعلمة البطاقات على اللاعبين وليكون عددها 7 بطاقات لكل لاعب وتضع المعلمة البطاقات المتبقية في ساحة اللعب وتطلب من التلميذ أن يسحب بطاقة ويركب كلمة والذي يركب كلمة لها معنى يكون هو الفائز.