280 likes | 695 Views
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي دائرة البحث والتطوير اجتماع اللجنة الوزارية المركزية لمشروع الجامعة المنتجة يوم الاثنين الموافق 2014/8/25. تسير التوجهات العالمية بخطوات حثيثة نحو زيادة انتاجية الجامعات وتهيئة فرص النمو الاقتصادي داخلها ، من خلال العمل في مشاريع بحثية انتاجية .
E N D
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي • دائرة البحث والتطوير • اجتماع اللجنة الوزارية المركزية لمشروع • الجامعة المنتجة • يوم الاثنين الموافق 2014/8/25
تسير التوجهات العالمية بخطوات حثيثة نحو زيادة انتاجية الجامعات وتهيئة فرص النمو الاقتصادي داخلها ، من خلال العمل في مشاريع بحثية انتاجية . • من حق الجامعة أن تسوق مشروع المنتج العلمي بعد أن تعده كنموذج ريادي قابل للتطبيق وتمتلك سر المعرفة العلمية والخبرة الفنية(Know-how) لهذا المشروع ومن خلال المكتب الاستشاري فقط يمكن تسويقه . • لا توجد أية قوانين أو تعليمات سارية المفعول تسمح للجامعة بتبني المشروع وإلحاقه بموجودات الجامعة ، سواء كان هذا المشروع بعد تنفيذه يكون معمل أو مصنع أو شركة أو مزرعة تربية عجول وأبقار وأغنام أو حقول دواجن أو أحواض تربية الأسماك .......الخ .
مفهوم الجامعة المنتجة تمتلك الجامعات مقومات الإبداع والابتكار والتأثير ومن هنا أصبحت مركزاً للإشعاع الحضاري والفكري والتنوير الثقافي والعلمي في مجتمعها ومن المحتم أن دورها في التنمية الاقتصادية والبشرية وتأثيرها في التنافسية العالمية يتجاوز حدود الحرم الجامعي مما يمكنها من ممارسة أدوار كبرى في مجتمعها وبناء حضارته ونهضته ولا يمكن لأي جامعة أن تقوم بهذه الأدوار بدون التعامل والانفتاح والتفاعل مع المجتمع في العملية التعليمية والإنتاجية والخدمات التي تقدمها للمجتمع ،والحقيقة أن مفهوم (الجامعة المنتجة) يتجاوز مفهومه الاصطلاحي إلى مفاهيم أشمل وحدود أوسع تبرز أثر الجامعة في المجتمع من خلال تعدد منتجاتها بما يتوافر لها وتملكه من مقومات مادية ومعنوية وخبرات وطاقات وإمكانات بشرية متنوعة الاختصاصات والمجالات ، تؤثر في بناء ثقافة المجتمع وتوجيه فكره وتحقيق نهضته وتنميته. وإذا كان التعليم الأكاديمي هو أحد منتجات الجامعة الأبرز والأهم والدور الأساس لها في المجتمع إلا أن البحث العلمي أحد منتجاتها التي لا تقل أهمية في التطبيق الفعلي .
آلية تنفيذ مشروع الجامعة المنتجة اعداد المشروع: سواء كانت هذه المشاريع بنى تحتية أو مشاريع بحث علمي تفيد الجامعة أو المجتمع ، وتُعد لها دراسات الجدوى الاقتصادية والفنية وخارطة الطريق للتنفيذ ، على أن تكون هذه المشاريع قابلة للتطبيق بناءً على حاجة حددتها الجامعة أو حُدد المشروع من قبل جهة مستفيدة من خارج الجامعة . تمويل المشروع: تُعد الجامعة الجهة الحاضنة لمشروع المنتج العلمي ، وهي الجهة التي تقوم بتمويل هذا المشروع من ميزانيتها في حالة اقتراحها لتبني المشروع مهما كان نوعه وإقراره والمصادقة عليه من قبل دائرة البحث والتطوير (اللجنة الوزارية المركزية) ، وفي حالة تنفيذ مشروع المنتج العلمي لحاجة جهة معينة فتقوم هذه الجهة المستفيدة بتمويل المشروع وبالتنسيق من خلال المكتب الاستشاري للجامعة .
3 . إقرار المشروع : يتم إقرار المشروع مبدئياً من قبل اللجنة الفرعية لشؤون الجامعة المنتجة في الجامعة ، ومن ثم ترفع اللجنة الفرعية مشروع المنتج العلمي إلى اللجنة الوزارية المركزية العليا في دائرة البحث والتطوير، لغرض الإقرار والمصادقة على مشروع المنتج العلمي (مشروع الجامعة المنتجة) ، وإعلام الجامعة بهذا الإقرار لغرض التنفيذ الفعلي. • 4.التغطية القانونية:لا توجد أية قوانين أو تعليمات سارية المفعول تسمح للجامعة بتبني المشروع وإلحاقه بموجودات الجامعة ، سواء كان هذا المشروع بعد تنفيذه يكون معمل أو مصنع أو شركة أو مزرعة تربية عجول وأبقار وأغنام أو حقول دواجن أو أحواض تربية الأسماك .......الخ ، وإنما من حق الجامعة أن تسوق المشروع المنتج بعد أن تعده كنموذج ريادي قابل للتطبيق وتمتلك سر المعرفة العلمية والخبرة الفنيةKnow-how) ) لهذا المشروع ومن خلال المكتب الاستشاري فقط يمكن تسويقه لتحصل على الفوائد المالية ، وخلافه تعود الارباح وغيرها إلى وزارة المالية مباشرةً ، لكون تمويل الجامعة مركزياً من ميزانية الدولة لدورها الأساسي والأهم هو التعليم الأكاديمي في المجتمع .
5. تنفيذ المشروع: إن فريق العمل الجامعي الذي أعد المشروع ويقوم بتنفيذه ، ينبغي أن يكون الناتج النهائي مقدماً بشكل نموذج توضيحي Prototype)) إذا كان المشروع تكنولوجي، يمكن تسويقه من خلال شعبة التسويق العلمي وبالتنسيق مع المكتب الاستشاري للجامعة/الهيئة وفقاً للقوانين والتعليمات المتاحة للمكتب الاستشاري .. وقد تقوم بعض الكليات بتصريف نماذج الطلبة الجامعيين المنتجة كتمارين عملية مختبرية إلى السوق المحلية ، فيتم ذلك من خلال المكتب الاستشاري وكما هو الحال مع منتجات الألبان في كلية الزراعة أو الكليات الأخرى المشابهة وبه فائدة لحاجة المجتمع . • 6. تسويق المنتج العلمي:إن كان المشروع المنتج بناءاً على طلب جهة مستفيدة فتكون شعبة التسويق العلمي وبالتعاون مع المكتب الاستشاري للجامعة وهو الجهة الممثلة للجامعة في حالة التعاقد والتنفيذ مع تكليف الجامعة لكوادرها المنفذة وترتيب الامور المالية وفي حالة المشروع المنتج المقترح من الجامعة ويتطلب تنفيذه من قبل الجهات الاختصاصية من خارج الجامعة ، سيتم ذلك من خلال المكتب الاستشاري وتحتفظ الجامعة بالمنتج وسر معرفته العلمية وبإمكانها أن تسوقه حسب العرض والطلب من خلال المكتب الاستشاري أيضاً .
7.التصرف بالاموال العائدة من المشروع : يجري التصرف بالأموال من خلال المكتب الاستشاري للجامعة ، لكون قوانين وتعليمات المكتب الاستشاري فيها حرية للصرف المالي على المشاريع ومنها فوائد مالية كما هو متعارف عليها في توزيع الأرباح (25%) لمقــــــــــــــر رئاسة الجامعة ، (75%) للمنفذين ، وحسب التعليمات في المكتب الاستشاري وآلية العمل في المشاريع المنتجة ، ويتم التسويق إلى الجهة التي تقوم بشراء هذا المشروع بشكل (منتج علمي) من خلال شعبة التسويق العلمي في الجامعة وبالتنسيق مع المكتب الاستشاري للجامعة ، ومن ذلك يُوفر مردود مالي للجامعة ووفق ذلك تُعد جامعة منتجة . 8. متابعة تنفيذ المنتج العلمي:تقوم دائرة البحث والتطوير ومن خلال وحدة مشروع الجامعة المنتجة بمتابعة التنفيذ بشكل دوري بعد المصادقة على التنفيذ ، وكذلك متابعة تنفيذ الخطة السنوية لمشروع الجامعة المنتجة مع الجامعات والهيئتين وتقدم المواقف إلى الجهات الأعلى.
مخطط توضيح آلية تنفيذ مشروع الجامعة المنتجة النتاجات العلمية دراسة لمشروع من قبل اللجنة الفرعية (جامعة/ هيئة) مركز الوزارة دائرة البحث والتطوير • مؤسسات حكومية • قطاع خاص • خارج العراق الجهات المستهدفة
مخطط سير العملية لآلية تنفيذ مشروع الجامعة المنتجة إعــداد المشروع الجامعة / الهيئة تمويل المشروع والصرف وفق تحديد الآلية المعتمدة للمشروع من قبل (الجامعة / الهيئة) الإقرار المبدئي للمشروع اللجنة الفرعية للجامعة المنتجة الجامعة / الهيئة إقرار المشروع والمصادقة اللجنة الوزارية المركزية العليا دائرة البحث والتطوير تسويق المنتج العلمي شعبة التسويق العلمي + المكتب الاستشاري (الجامعة/الهيئة) متابعة تنفيذ المشروع دائرة البحث والتطوير وحدةالجامعة المنتجة
الفرق بين مشروع الجامعة المنتجة ومشروع الحاضنة التكنولوجية The difference between the draft and the university produced technological incubator project عند التوصل لهذا الفرق لابد من معرفة مفهوم إقتصاد المعرفة ((Knowledge Economy الذي يقصد به أن تكون المعرفة هي المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي ، وهو توظيف المعرفة والتكنولوجيا في تقديم منتجات أو خدمات متميزة ومبتكرة وهو أيضاً استخدام التقنية وتوظيفها بهدف تحسين نوعية الحياة ، ويقوم إقتصاد المعرفة على الريادة في البحث العلمي . إن إعتبرنا التعليم نشاطاً إنتاجياً في الأمد الطويل ، وبالتالي فالإنفاق فيه يُعد استثماراً للموارد من أجل تحقيق منافع عديدة ، فالاقتصاد الذي يحركه الابداع والابتكار والاستثمار المركز في المعرفة .. يدعو أن تصبح " الجامعات ريادية " قادرة على تلبية احتياجات السوق من الكفاءات العلمية المختلفة ، ونقل المعرفة من مرحلة المعرفة العلمية البحتة إلى مرحلة الإنتاج وخدمة المجتمع .
مفهوم الحاضنة التكنولوجية إن الحاضنة بمفهوم بسيط تعني تناول موضوع دقيق يتطلب التشخيص والمعالجة لوضع الحلول فتصبح منظومة متكاملة وشاملة لهذا الموضوع الدقيق، والحاضنة التكنولوجية هي فعالية تساعد الباحثين والمبتكرين على الانتقال بفكرة جديدة من شكلها المخبري أو التجريبي إلى الانتاج أو الاستثمار ، فهي تقدم للباحثين والمبتكرين الخدمات والدعم والمساعدة العملية في عمليات تطوير المنتج والتمويل والإدارة والتنظيم والتسويق ، ووفقاً لمعادلة النمو في الاقتصاد يكبر حجم الحاضنة مستقبلاً ويتطلب ذلك تظافر جهود كبيرة للاستمرار في ديمومة الحاضنة التكنولوجية ، كون الحاضنة التكنولوجية تنبع من الاتجاهات الحديثة للاقتصاد العالمي المبني على انتشار المعرفة ،إذاً الحاضنة هي نظام له مدخلات وفيه مخرجات . تفرضنظريات نمو اقتصاد المعرفة وطرائق العمل أن تكون لها آليات تنفيذية Mechanisms بمعنى خطوات واجراءات عملية قابلة للتنفيذ ، ومن أهم هذه الآليات التي تعمل على تحقيق النمو التكنولوجي هي الحاضنة التكنولوجية .. ومن مفهوم آخر فإن حاضنة الأعمال التكنولوجية هي حزمة متكاملة من الخدمات والتسهيلات وآليات المساندة والاستشارة توفرها مؤسسة قائمة لها خبراتها وعلاقاتها للمبادرين الذين يرغبون البدء في إقامة مؤسسة صغيرة أو مكتب تنسيقي لعمل ما .. ويكون مفهوم الحاضنة أوسع من مفهوم مشروع الجامعة المنتجة .
ما هو دور الجامعة في تبني مشروع المنتج العلمي والحاضنة التكنولوجية ؟ ستتحول الجامعة إلى بيئة حاضنة ومنتجة ومصدرة للمعرفة في كل الاختصاصات الانسانية والعلمية لكي تكون الجامعة في خدمة المجتمع وتطوير واقعه الاقتصادي والاجتماعي .. وحتى تكون الجامعة منتجة فإنها تستند في إنتاجها إلى ما يتوافر لها من الخبرات العلمية والطاقات الأكاديمية فهم القادرون على تحويل الجامعة إلى منتجة بالمفهوم الأوسع . فيقوم التدريسي أو فريق عمل من الجامعة على استقراء حاجات المجتمع الفعلية أو اقتراح منتج علمي له قيمة علمية إضافية وتحويل هذه الحالات إلى ما يناسب كمشروع منتج علمي أو يصلح أن يكون مشروع حاضنة تكنولوجية تعطى للخريجين لامتصاص البطالة وتليها الترتيبات الأخرى للإنجاز . ومن هذا المفهوم لتصدير المعرفة وجعل الجامعة منتجة نعتمد قول حكيم ياباني : إن أمم الأرض تقوم على ثروات تحت أرجلها أما نحن فنقوم على ثروات فوق أرجلنا ، فثروات ما تحت الأرجل تنفذ الاستخدام أما فوقها فيصقلهاالتعامل وينميهاالتحدي بالفعل .