721 likes | 1.87k Views
تطبيق إدارة المعرفة في مراكز مصادر التعلم إطار فكري. دراسة بعنوان:. إعداد وتقديم نادية محمد البوسعيدي الرقم الجامعي: 62037 Library2030@hotmail.com. مقدمة الدراسة. تتناول الدراسة ثلاثة فصول: الفصل الأول : مقدمة الدراسة وخلفياتها الفصل الثاني : المفاهيم الأساسية في إدارة المعرفة
E N D
تطبيق إدارة المعرفة في مراكز مصادر التعلم إطار فكري دراسة بعنوان: إعداد وتقديم نادية محمد البوسعيدي الرقم الجامعي: 62037 Library2030@hotmail.com
مقدمة الدراسة تتناول الدراسة ثلاثة فصول: الفصل الأول: مقدمة الدراسة وخلفياتها الفصل الثاني: المفاهيم الأساسية في إدارة المعرفة الفصل الثالث: إدارة المعرفة في مراكز مصادر التعلم
الفصل الأول: مقدمة الدراسة وخلفيتها 1- المقدمة 2- مشكلة الدراسة 3- أهمية الدراسة 4- أهداف الدراسة 5- أسئلة الدراسة 6- منهجية البحث
مشكلة الدراسة في عصر العولمة والتقدم التكنولوجي، ومع تدفق المعلومات والمعرفة زادت الميزة التنافسية بين المؤسسات في سرعة الاستجابة لهذا الانسكاب المعرفي وتطويعه لصالح تطورها وضمان بقائها. وفي وسط هذا الزخم المعرفي تقف مراكز مصادر التعلم على غرار غيرها من المنظمات المعرفية للاستفادة منه في تحقيق أهدافها، ونظراً لما تعانيه هذه المراكز من قلة الميزانية وزيادة طلبات المستفيدين - المتغيرة بتغير نوعية المعرفة المتدفقة- كل هذا كان بمثابة صفارة إنذار لأصحاب اتخاذ القرار بضرورة تفعيل إدارة المعرفة في مراكز مصادر التعلم، وذلك بالاستفادة من المعرفة المكنونة في عقول العاملين فيها بتوفير بيئة تنظيمية تشجع على تشارك المعرفة، وإتاحتها للجميع من أجل خدمة مراكز مصادر التعلم، حيث تعد معرفة وخبرة العاملين أحد الممتلكات القيمة للمراكز والتي يجب النظر إليها بشيء من التقدير والاهتمام.
تأتي أهمية هذه الدراسة الجانب النظري: تعد هذه الدراسة محاولة يسيرة يؤمل من خلالها تحقيق إضافة للإنتاج الفكري العربي، وأن تثري الرصيد المعرفي في موضوع إدارة المعرفة، وأن تفتح المجال أمام دراسات مستقبلية تتناول جوانب لم تغطيها هذه الدراسة. الجانب التطبيقي: يؤمل أن تقدم هذه الدراسة الفائدة للقائمين على اتخاذ القرارات بشأن مراكز مصادر التعلم، بكيفية تطبيق مفهوم إدارة المعرفة في مراكز مصادر التعلم.
تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية: 1- تحديد المفاهيم الأساسية في إدارة المعرفة. 2- تحديد مفهوم إدارة المعرفة في مراكز مصادر التعلم وأهدافها ومبررات تطبيقها. 3- تحديد الفروق التي قد تحدثها إدارة المعرفة في مراكز مصادر التعلم. 4- تحديد المتطلبات الأساسية لتطبيق إدارة المعرفة في مراكز مصادر التعلم. 5- الوقوف على أهم الصعوبات التي قد تواجه تطبيق إدارة المعرفة في مراكز مصادر التعلم.
أسئلة الدراسة 1- ما المعرفة وما أنواعها؟ 2- ما المقصود بإدارة المعرفة، وما أهدافها؟ 3- ما الفوائد المتحققة للمؤسسات من تبني إدارة المعرفة؟ 4- ما متطلبات تطبيق إدارة المعرفة؟ 5- ما مراحل إدارة المعرفة؟ 6- ما المقصود بإدارة المعرفة في مراكز مصادر التعلم، وما مبررات تطبيقها؟ 7- ما أهداف ومتطلبات تطبيق إدارة المعرفة في مراكز مصادر التعلم؟ 8- ما الفروق التي قد تحدثها تطبيق إدارة المعرفة في مراكز مصادر التعلم؟ 9- ما أهم الصعوبات التي قد تواجه تطبيق إدارة المعرفة في مراكز مصادر التعلم؟
منهجية الدراسة بالنظر إلى طبيعة هذه الدراسة التي تحتاج إلى جمع وتحليل الإنتاج الفكري المنشور حول موضوع تطبيق إدارة المعرفة في مراكز مصادر التعلم، من أجل الوصول إلى نتائج تساعد على الإجابة على أسئلة الدراسة؛ فقد استخدمت الدراسة المنهج النوعي لملاءمته في تحليل محتوى الدراسات السابقة.
الفصل الثاني: المفاهيم الأساسية في إدارة المعرفة 1- مفهوم المعرفة. 2- أنواع المعرفة. 3- مفهوم إدارة المعرفة. 4- أهداف إدارة المعرفة. 5- فوائد إدارة المعرفة. 6- متطلبات تطبيق إدارة المعرفة. 7- مراحل تطبيق إدارة المعرفة.
الفصل الثالث: إدارة المعرفة في مراكز مصادر التعلم 1- مفهوم إدارة المعرفة في مراكز مصادر التعلم. 2- مبررات تطبيق إدارة المعرفة في مراكز مصادر التعلم. 3- أهداف إدارة المعرفة في مراكز مصادر التعلم. 4- متطلبات تطبيق إدارة المعرفة في مراكز مصادر التعلم. 5- الفروق التي قد تحدثها إدارة المعرفة في مراكز مصادر التعلم. 6- الصعوبات التي قد تواجه تطبيق إدارة المعرفة في مراكز مصادر التعلم.
مفهوم إدارة المعرفة في مراكز مصادر التعلم إيجاد الطرق المثلى لاستثمار المعرفة الضمنية الموجودة في عقول أخصائي مراكز مصادر، بما تحتويه من مهارات وخبرات ومعلومات وحدس وبديهة، وتحويلها إلى معرفة صريحة مكتوبة يسهل تداولها بين جميع العاملين في قطاع مراكز مصادر التعلم، أو تحويلها إلى معرفة ضمنية تكون راسخة في عقول الجميع، وتسهم هذه المعرفة في تحسين الأداء الوظيفي للأخصائي، وبالتالي تحسين وتطوير مراكز مصادر التعلم.
مبررات تطبيق إدارة المعرفة في مراكز مصادر التعلم 1- ظهرت الحاجة الملحة إلى تطبيق إدارة المعرفة في مراكز مصادر التعلم بسبب تأثرها بإفرازات الثورة المعلوماتية؛ التي جعلت منها بيئة خصبة من المعلومات والمعارف بما تحتويه من مصادر المعلومات المتنوعة فنجد الكتب والمراجع والأقراص الالكترونية وقواعد البيانات، بالإضافة إلى المعرفة المخزنة في عقل أخصائي المركز، كل هذا الكم الهائل من المعرفة لا يعد ذا معنى إلا إذا تم إدارته بالطريقة المناسبة، ومن ثم إتاحتها للمشاركة بين الجميع، وتوظيفها لما ينفع المراكز.
مبررات تطبيق إدارة المعرفة في مراكز مصادر التعلم 2- ومن جانب أخر، فإن المكتبات بشكل عام تواجه اليوم الكثير من التحديات متمثلة في نقص الموارد المالية، وتغير احتياجات المستفيدين، ومنافسة شديدة مع تقنيات الاتصال والمعلومات الحديثة كالانترنت والمكتبات الرقمية، مما حتم عليها التفكير في الاستفادة من معرفة موظفيها من أجل التغلب على تلك التحديات، حيث تعد خبرات الموظفين أحد الممتلكات القيمة للمكتبة (الضويحي، 2009).
أهداف إدارة المعرفة في مراكز مصادر التعلم 1- تنمية وتحسين صناعة القرارات. 2- تساعد في وضع الخطة الاستراتيجية والتنبؤ بالمستقبل. 3- تساعد في حل المشكلات والتنبؤ بها. 4- تساعد في تحسين كفاءة الأداء والفاعلية في العمل. 5- تحفز على الابتكار والإبداع في العمل. 6- تشجع التعاون والتشارك بين العاملين. 7- تشجع على نشر ثقافة التعلم مدى الحياة.(منير،2012)
متطلبات تطبيق إدارة المعرفة في مركز مصادر التعلم تكنولوجيا المعلومات القوى البشرية القيادة التنظيمية الثقافة التنظيمية -شبكة الانترنت - شبكة محلية - البريد الالكتروني - قاعدة بيانات -Google drive -skydive - مجموعات المحادثات -تهيئة أخصائي مراكز مصادر التعلم وتأهيلهم. - تهيئة المشرفين - تهيئة العاملين في قسم تقنيات التعليم على مستوى المديرات وعلى مستوى الوزارة. -قيادة ذكية - قيادة ديمقراطية - فكر متجدد ومنفتح - هيكل تنظيمي مرن بعيد عن الهرمية والمركزية - تنظيم العمل بين الفرق على مستوى المحافظات -بناء استراتيجية المعرفة - ثقافة الاحترام - ثقافة الثقة - ثقافة روح الفريق - ثقافة التشارك - ثقافة التعلم المستمر -نشر الوعي بأهمية إدارة المعرفة
الفروق التي قد تحدثها إدارة المعرفة في مراكز مصادر التعلم
الصعوبات التي قد تواجه تطبيق إدارة المعرفة في مراكز مصادر التعلم حدد العالم Thierauf بعض الصعوبات: 1- الانعزالية في العمل، قد يعمل فريق تطبيق إدارة المعرفة بمعزل عن الإدارة العليا، مما قد يؤدي إلى غلبة المعتقدات الشخصية على الأنشطة والممارسات، بدلاً من تلك التي تحقق مصلحة مراكز مصادر التعلم. 2- قد يتم وضع طموحات وآمال غير واقعية وبقدرات وإمكانات غير ممكنة، وهذا سينعكس في صور احباطات وفشل متكررة.
الصعوبات التي قد تواجه تطبيق إدارة المعرفة في مراكز مصادر التعلم كما حدد العالمانSeviby& Lioyd بعض الصعوبات: 1- إن سبب فشل تطبيق إدارة المعرفة عدم تخصيص الموارد البشرية الكافية لنجاحها، فلابد من توفير الكوادر المؤهلة وتدريبها وتطوريها لتقوم بمهامها المطلوبة. 2- إن تطبيق مفهوم إدارة المعرفة يتطلب فهماً كاملاً وكافياً على المدى الطويل قبل الشروع في تطبيقها، لأن عدم إدراك الجوهر الحقيقي لمعنى إدارة المعرفة سينعكس سلباً على النتائج.
الاستنتاجات 1- إن مفهوم إدارة المعرفة يعتبر من الاتجاهات الحديثة في الإدارة، تتسابق المنظمات في تطبيقيه لما يحققه من فوائد وعوائد إيجابية على المنظمة مثل: تحسين العمل وزيادة فاعليته، وتحقيق الميزة التنافسية، والقدرة على التكيف مع مستجدات العصر. 2- إن إدارة المعرفة تحتاج إلى تخطيط مسبق، مبني دراسة الفجوة المعرفية الموجودة في المنظمة. 3- إن إدارة المعرفة تقوم أساساً على إدارة العقول البشرية بما تحتويه من معارف وخبرات ومهارات، واستخراجها من عقولهم وتسخيرها لما في مصلحة المنظمة.
الاستنتاجات 4- لضمان نجاح تطبيق إدارة المعرفة لابد من توافر عدد من المقومات الأساسية المتمثلة في: البيئة التنظيمية المناسبة التي يسودها ثقافة الاحترام للأفكار والتعاون والتشارك والثقة، في ظل قيادة ديمقراطية متفتحة الفكر تتبنى هيكل تنظيمي مرن بعيد عن الهرمية، مع توفير البنية التحتية التقنية. 5-على مراكز مصادر التعلم وغيرها من مؤسسات المعلومات، الاستفادة من تطبيق مفهوم إدارة المعرفة لما له من دور كبير في تطورها.
التوصيات 1- ضرورة تبني تطبيق مفهوم إدارة المعرفة كأداة لتطوير العمل في مراكز مصادر التعلم. 2- وضع نظام المكافآت والتحفيز مرتبط بتطبيق أنشطة إدارة المعرفة. 3- أنشاء وحدة إدارية متخصصة لإدارة المعرفة في قسم تقنيات التعليم في الوزارة، يترأسها (مدير إدارة المعرفة) ويعمل معه فريق مكون من أخصائيين ومشرفين، يتم اختيارهم بناء على كفاءتهم في العمل. وتقوم هذه الوحدة بمهام التنسيق والمتابعة لسير عمل مشروع تطبيق إدارة المعرفة. 4- عقد لقاءات دورية بين جميع العاملين في قطاع مراكز مصادر التعلم، يتم مناقشة أحدث المستجدات والعوائق التي تواجه تطبيق إدارة المعرفة. 5- إنشاء قاعدة بيانات موحدة تضم جميع الأعمال المتميزة لإدارة المعرفة، وإتاحتها للجميع للاستفادة منها.
قائمة المصادر بيزان، حنان.(2010). إدارة المعرفة وتنمية القيادات الإدارية: نحو رؤية مستقبلية.CybrariansJournal.ع(22). حنونة، سامي والعوضي، رأفت.(2011). تطبيقات إدارة المعرفة في مؤسسات التعليم العالي:إطار فكري. ورقة علمية مقدمة إلى مؤتمر التعليم الالكتروني واقتصاديات المعرفة، مدينة غزة. خليل، أريج و حرز،أثير.(2012). أثر إدارة المعرفة في تحقيق مبادئ الجودة الشاملة وزيادة الميزة التنافسية: دراسة تطبيقية في شركة بغداد للمشروبات الغازية. مجلة جامعة بابل. مج20(1). دوسة، طالب و حسين،سوسن.(2007). دور إدارة المعرفة في تحقيق الفاعلية التنظيمية. مجلة العلوم الاقتصادية والإدارية. مج13(47). دليل مراكز مصادر التعلم.(2012). وزارة التربية والتعليم، سلطنة عمان.
قائمة المصادر الشقصي، سعيد.(2011). فاعلية التشريعات التعليمية في توجيه المناخ التنظيمي في المؤسسات التعليمية في سلطنة عمان.(رسالة ماجستير غير منشورة). جامعة نزوى، سلطنة عمان. الضويحي، فهد عبدالله.(2009م). إدارة المعرفة في المكتبات ومراكز المعلومات:النظرية والتطبيق. CybrariansJournal، (20). كراسنة، عبد الفتاح و الخليلي، سمية.(2009). مكونات إدارة المعرفة: دراسة تحليلية في وزارة التربية والتعليم الأردنية. المجلة الأردنية في إدارة الأعمال. مج5(3). المالكي، مجبل.(2010). هندسة المعرفة وإدارتها في البيئة الرقمية. عمان: مؤسسة الوراق. المدلل، عبدالله وليد.(2012). تطبيق إدارة المعرفة في المؤسسات الحكومية الفلسطينية وأثرها على مستوى الأداء: دراسة تطبيقة على مؤسسة رئاسة مجلس الوزراء.(رسالة ماجستير منشورة). الجامعة الإسلامية بغزة: فلسطين.
قائمة المصادر المطرفي، محمد.(2013). المناخ التنظيمي ودوره في إدارة المعرفة: من وجهة نظر العاملين في إمارة منطقة المدينة المنورة. الرياض: جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. منير، الحمزة.(2012). واقع تفعيل إدارة المعرفة في المكتبات الجامعية: رؤية للمختصين في مجال المكتبات والمعلومات بمكتبة جامعة تبسة. مجل ةأعلم. ع (10-9). المهيرات، بسام.(2012). إدارة المعرفة في تكنولوجيا المعلومات. عمان: دار جليس الزمان. نور الدين، عصام.(2010). إدارة المعرفة والتكنولوجيا الحديثة.عمان: دار أسامة للنشر والتوزيع. الهزاني، نورة.(2011). تحديات إدارة المعرفة. مجلة المعلوماتية. ع(33). همشري، عمر أحمد.(2013). إدارة المعرفة الطريق إلى التميز والريادة. دار صفاء للنشر والتوزيع: عمان. الوطيفي، كامل شكير.(د.ت). أثر إدارة المعرفة في تنمية القدرة على الابداع: بحث تطبيقي في جامعة كربلاء.
شكرا على حسن استماعكم وسعداء بسماع مناقشاتكم